logo
إيران تُحكم دفاعاتها في وجه التهديدات: رادارات متطورة وصواريخ جاهزة للإطلاق

إيران تُحكم دفاعاتها في وجه التهديدات: رادارات متطورة وصواريخ جاهزة للإطلاق

لبنان اليوم٠٧-٠٤-٢٠٢٥

في ظل التصعيد الأميركي والإسرائيلي المستمر، تواصل إيران تعزيز منظومتها الدفاعية بشكل متسارع، مع التركيز على تحصين مواقعها الحيوية ورفع جاهزيتها القتالية، تحسباً لأي ضربة عسكرية محتملة.
وكشفت صور حديثة التقطتها أقمار صناعية تجارية عن قيام طهران بتركيب منظومة رادار متطورة من طراز 'غدير' في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد. وتُعد هذه الرادارات من نوع phased-array القادرة على تغطية واسعة ورصد التهديدات الجوية على مسافات بعيدة، بحسب تحليل وحدة 'كريتيكال ثريتس' التابعة لمعهد 'أميركان إنتربرايز'.
وفي خطوة تهدف إلى سد الفجوات في الدفاع الجوي، أنشأت إيران أيضًا منظومتين مماثلتين في الجنوب، إحداهما قرب الخليج العربي والأخرى عند مضيق هرمز، تعويضاً للرادارات التي دُمّرت خلال قصف إسرائيلي استهدف جنوب غرب البلاد في أكتوبر 2024.
مؤشر آخر على ارتفاع مستوى التأهب تمثّل في زيارة ميدانية قام بها كل من اللواء علي رضا صباحي فرد، قائد قوات الدفاع الجوي للجيش، والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حيث تفقدا مواقع استراتيجية في الجزر الجنوبية وقاما بتقييم القدرات القتالية هناك.
وخلال الزيارة، شدد صباحي فرد على أن 'قوات الدفاع الجوي تقف كالجبل الصامد' محذرًا من أن 'أي استفزاز سيُقابل برد ساحق'، مضيفًا أن 'العدو يدرك تماماً مستوى الجاهزية الذي بلغته إيران'.
من جهتها، كشفت صحيفة Tehran Times أن عدداً كبيراً من الصواريخ الإيرانية المتوسطة والبعيدة المدى أصبحت في وضعية الإطلاق، مخزّنة داخل منشآت تحت الأرض قادرة على تحمّل القصف، ما يزيد من صعوبة استهدافها في حال نشوب نزاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يتحدّون الردع الإسرائيلي.. هل يستطيع أحد صدّهم؟
الحوثيون يتحدّون الردع الإسرائيلي.. هل يستطيع أحد صدّهم؟

ليبانون 24

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

الحوثيون يتحدّون الردع الإسرائيلي.. هل يستطيع أحد صدّهم؟

تمكن الحوثيون من إطلاق صاروخهم على وسط إسرائيل في 4 أيار، مما تسبب في انفجار قرب مطار بن غوريون الدولي، حيث أدى ذلك إلى إلغاء بعض شركات الطيران رحلاتها. من الواضح أن سقوط صاروخ، أو شظية صاروخ، أو حتى شظايا صاروخ اعتراضي، بالقرب من مطار رئيسي يُمثل تهديدًا استراتيجيًا. سمحت إسرائيل للحوثيين عمومًا بإطلاق صواريخ بعيدة المدى عليها خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، على افتراض أنه سيتم اعتراضها. وبينما شنت إسرائيل عددًا قليلًا من الغارات الانتقامية باستخدام الطائرات الحربية في عام 2024، فقد تنحت جانبًا بشكل أساسي منذ أن شنت الولايات المتحدة غاراتها الجوية في 15 آذار. وحسب صحيفة جيروزاليم بوست "قد يُحدث هجوم الرابع من أيار تغييرًا جذريًا. أطلق السياسيون الإسرائيليون التهديدات المعتادة. مع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان من السهل إيقاف الحوثيين أو ردعهم. أضافت الصحيفة:" لأكثر من عشر سنوات، فاجأ الحوثيون المدعومون من إيران الشرق الأوسط بقدراتهم. فلا يزال الحوثيون يمتلكون قدرات صاروخية. من الصعب تعقب الصواريخ التي تُنقل من الكهوف في الجبال. من الصعب عمومًا العثور على منصات إطلاق صواريخ متحركة. خلال ما يُسمى بـ"الصيد الكبير لصواريخ سكود" خلال حرب الخليج عام ١٩٩١، تجنبت منصات إطلاق صواريخ سكود التابعة لصدام في الغالب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. هذا جزء من تاريخ طويل يُظهر أن جماعات مثل الحوثيين قادرة على الصمود في وجه المطارات. على سبيل المثال، تمكن الفيتناميون من نقل مدفعياتهم عبر لاوس وكمبوديا إلى مواقع لضرب الولايات المتحدة في فيتنام. كما هزموا الفرنسيين في فيتنام في معركة دينبينفو بطريقة مماثلة. لم يثنهم افتقارهم للقوة الجوية. عانى الروس في أفغانستان بشكل مماثل. وطرحت الصحيفة التساؤل التالي:" الحوثيون جماعةٌ ضاربةٌ في الصميم. ومن المرجح أن القوة الجوية لا تكفي لردعهم. فهل يُمكن قطع خطوط الإمداد؟ وهل يُمكن العثور على منشآت تخزين الصواريخ؟، فأجابت:" مُمكن. وسيُظهر الزمن إن كانت هناك طريقةٌ لردعهم. من الواضح أن إيران كانت لها في الماضي رأيٌ في أفعالهم، حتى وإن نأت بنفسها عنهم في آذار عندما بدأت الولايات المتحدة قصفها. ويرجع ذلك إلى رغبة إيران في إبرام صفقةٍ جديدة مع واشنطن ، وعدم رغبتها في أن تُحاسب على أفعالها مع الحوثيين. ومن المُحتمل أن تكون أي شحناتٍ إيرانيةٍ غير قانونيةٍ مُوجهةٍ إلى الحوثيين قد تضررت جراء الانفجار الهائل الأخير في ميناء الشهيد رجائي". وحسب الصحيفة، ادّعى الحوثيون امتلاكهم قدرات صاروخية متنوعة. في حزيران 2024، زعموا امتلاكهم صاروخًا جديدًا يعمل بالوقود الصلب أطلقوا عليه اسم " فلسطين". ويزعمون أن هذا الصاروخ ذو مرحلتين وذو قدرات "تفوق سرعة الصوت". ويمكن إطلاق الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب أسرع من الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل. كما استخدم الحوثيون صاروخي "قيام" و" غدير" اللذين يعملان بالوقود السائل، وهو نسخة من صاروخ "شهاب-3" الإيراني ، وفقًا لمقال نُشر في مركز بيسا. (صحيفة جيروزاليم بوست)

إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة
إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • المركزية

إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة

مع تصاعد التهديدات الأميركية والإسرائيلية بشن ضربة عسكرية على إيران، تكثف طهران استعداداتها الدفاعية على عدة جبهات، مركزة على تعزيز قدراتها الجوية وتحصين مواقعها الاستراتيجية، لا سيما في الجنوب الشرقي ومضيق هرمز، بحسب مصادر متعددة. أظهرت صور أقمار صناعية تجارية حديثة أن إيران أنشأت خلال الأشهر الماضية منظومة رادار جديدة من طراز "غدير" في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد. وتعد هذه الرادارات من نوع "phased-array" المتقدمة، وتوفر تغطية واسعة وقدرات على رصد الطائرات والصواريخ من مسافات بعيدة، وذلك بحسب وحدة كريتيكال ثريتس التابعة لمعهد "أميركان إنتربرايز" للأبحاث. وأفاد محللون من مصادر مفتوحة بأن إيران أنشأت أيضا منظومتين إضافيتين من نفس النوع جنوب البلاد، قرب الخليج العربي ومضيق هرمز، في خطوة تهدف إلى سد الثغرات التي خلفها قصف إسرائيلي سابق في أكتوبر 2024، والذي دمر رادارين مماثلين في جنوب غرب إيران. زيارات ميدانية وتقييم استخباري وفي مؤشر واضح على ارتفاع مستوى التأهب، زار كل من قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني اللواء علي رضا صباحي فرد، وقائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، عددا من المواقع الدفاعية الجزر الجنوبية. وشملت الزيارة تقييم القدرات القتالية والوحدات المنتشرة في "منطقة الدفاع الجوي الجنوبية الشرقية". وأكد صباحي فرد أن "قوات الدفاع الجوي للجيش تقف كالجبل الصامد"، محذرا من أن أي استفزاز سيقابل "برد ساحق"، ومشدداً على أن "العدو على علم بمدى الجاهزية القتالية الإيرانية". صواريخ في قواعد تحت الأرض بحسب معلومات حصلت عليها صحيفة Tehran Times، فقد تم تجهيز عدد كبير من الصواريخ الإيرانية المتوسطة والبعيدة المدى للانطلاق فور صدور أوامر من القيادة العليا، حيث وضعت هذه الصواريخ داخل منشآت تحت الأرض مصممة لتحمّل القصف الجوي، ما يعقد مهمة استهدافها. تأتي هذه الاستعدادات في ظل تهديدات متكررة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن هجوم إذا لم توافق طهران على شروطه بخصوص الاتفاق النووي، التي تشمل تفكيك برنامجها النووي بالكامل، ووقف دعم "محور المقاومة"، والحد من برامج الصواريخ والطائرات المسيّرة. المصدر: سكاي نيوز

إيران تتأهب.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة
إيران تتأهب.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة

IM Lebanon

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • IM Lebanon

إيران تتأهب.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة

مع تصاعد التهديدات الأميركية والإسرائيلية بشن ضربة عسكرية على إيران، تكثف طهران استعداداتها الدفاعية على عدة جبهات، مركزة على تعزيز قدراتها الجوية وتحصين مواقعها الاستراتيجية، لا سيما في الجنوب الشرقي ومضيق هرمز، بحسب مصادر متعددة. وأظهرت صور أقمار صناعية تجارية حديثة أن إيران أنشأت خلال الأشهر الماضية منظومة رادار جديدة من طراز 'غدير' في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد. وتعد هذه الرادارات من نوع 'phased-array' المتقدمة، وتوفر تغطية واسعة وقدرات على رصد الطائرات والصواريخ من مسافات بعيدة، وذلك بحسب وحدة كريتيكال ثريتس التابعة لمعهد 'أميركان إنتربرايز' للأبحاث. وأفاد محللون من مصادر مفتوحة بأن إيران أنشأت أيضا منظومتين إضافيتين من نفس النوع جنوب البلاد، قرب الخليج العربي ومضيق هرمز، في خطوة تهدف إلى سد الثغرات التي خلفها قصف إسرائيلي سابق في تشرين الاول 2024، والذي دمر رادارين مماثلين في جنوب غرب إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store