logo
إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة

إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة

الأمناء ٠٨-٠٤-٢٠٢٥

مع تصاعد التهديدات الأميركية والإسرائيلية بشن ضربة عسكرية على إيران، تكثف طهران استعداداتها الدفاعية على عدة جبهات، مركزة على تعزيز قدراتها الجوية وتحصين مواقعها الاستراتيجية، لا سيما في الجنوب الشرقي ومضيق هرمز، بحسب مصادر متعددة.
تعزيز الدفاعات الجوية بالرادارات الحديثة
أظهرت صور أقمار صناعية تجارية حديثة أن إيران أنشأت خلال الأشهر الماضية منظومة رادار جديدة من طراز "غدير" في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد.
وتعد هذه الرادارات من نوع "phased-array" المتقدمة، وتوفر تغطية واسعة وقدرات على رصد الطائرات والصواريخ من مسافات بعيدة، وذلك بحسب وحدة كريتيكال ثريتس التابعة لمعهد "أميركان إنتربرايز" للأبحاث.
وأفاد محللون من مصادر مفتوحة بأن إيران أنشأت أيضا منظومتين إضافيتين من نفس النوع جنوب البلاد، قرب الخليج العربي ومضيق هرمز، في خطوة تهدف إلى سد الثغرات التي خلفها قصف إسرائيلي سابق في أكتوبر 2024، والذي دمر رادارين مماثلين في جنوب غرب إيران.
زيارات ميدانية وتقييم استخباري
وفي مؤشر واضح على ارتفاع مستوى التأهب، زار كل من قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني اللواء علي رضا صباحي فرد، وقائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، عددا من المواقع الدفاعية الجزر الجنوبية. وشملت الزيارة تقييم القدرات القتالية والوحدات المنتشرة في "منطقة الدفاع الجوي الجنوبية الشرقية".
وأكد صباحي فرد أن "قوات الدفاع الجوي للجيش تقف كالجبل الصامد"، محذرا من أن أي استفزاز سيقابل "برد ساحق"، ومشدداً على أن "العدو على علم بمدى الجاهزية القتالية الإيرانية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حديث الهجرة" على ألسنة الغزاويين... فئة قليلة أم توجه عام؟
"حديث الهجرة" على ألسنة الغزاويين... فئة قليلة أم توجه عام؟

Independent عربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • Independent عربية

"حديث الهجرة" على ألسنة الغزاويين... فئة قليلة أم توجه عام؟

في ردها على سؤال "إذا كانت مستعدة للهجرة من غزة خلال فترة الحرب ومن طريق إسرائيل؟" أجابت غدير من دون تردد "لمَ لا؟" ثم صمتت طويلاً وأكدت مرة أخرى "القطاع لم تعد فيه حياة، كلنا ننتظر فرصة للسفر". تقول غدير، "الأشخاص الذين سافروا بداية الحرب ودفعوا للنجاة من هذا الجوع والموت 5 آلاف دولار، كانوا محظوظين، وقتها ظننت أن هذا المبلغ كبير ولا يجب دفعه مقابل الخروج من غزة، لكن مع تجربة الحرب ثبت أني مخطئة". تضيف، "دفعنا مبالغ ضخمة لنتناول الطعام فحسب، لم نشبع قط، ودفعنا كل أموالنا وأكثر لقاء البحث عن مكان آمن، بعد تجربة 19 شهراً من الحرب أعتقد أن أفضل شيء هو الهجرة من غزة، هذا المكان لا حياة فيه". تشرح السيدة، "انهار التعليم والصحة ولا فرص للعمل والطعام نادر والبيئة ملوثة والركام في كل شارع، في النهاية ما أريد أن أوضحه أن أي مكان خارج غزة يعد أفضل بكثير من الحياة هنا، واليوم أبحث عن هجرة لأجل مستقبل أفضل لعائلتي". عبر إسرائيل… ما المانع؟ لا تستطيع غدير اليوم السفر من غزة، حتى إذا أرادت دفع الدولارات لتنسيق خروجها من القطاع فإن هذا الأمر لم يعد قائماً الآن، إذ تسيطر إسرائيل على مدينة رفح أقصى الجنوب، التي تعد بوابة غزة للعالم الخارجي، كما يغلق الجيش معبر رفح البري. لم يعد أمام غدير التي تبحث عن أي فرصة للهجرة سوى بوابة واحدة فحسب، وهي التواصل مع إسرائيل لتنسيق سفرها خارج القطاع، وبحسب السيدة فإنها لا تمانع فعل ذلك للنجاة من الموت ولا تعارض مغادرة غزة من طريق الأراضي الإسرائيلية. توضح غدير أن الذل وصرخات أطفالها وبطونهم جائعة والرعب من القصف الذي عاشته في فترة الحرب، يدفعها للسفر من غزة مهاجرة نحو أي بلد آخر طواعية ومن دون تردد في ذلك، وتبرر "لا تزال 'حماس' متمسكة بالحكم، وهذا يعني موتاً إضافياً، وإذا تنازلت الحركة سنحتاج إلى نحو 15 عاماً لنستقر في القطاع، لا أريد لسنوات عمري الفناء في بلد مدمر". ليس منتقداً حديث غدير لم يعد غريباً أو منتقداً في القطاع، بل أصبح الشارع الغزاوي يتناقش في موضوع الهجرة باستمرار ويأخذ ذلك الملف أكبر حيز في جلسات الأصدقاء والعائلات ويرسمون خططاً للوقت الذي يغادرون فيه. قبل نحو ثلاثة أشهر، وبخاصة في أيام الهدنة الإنسانية التي عاشتها غزة في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي لمدة 40 يوماً فحسب، لم يكن تفكير الغزاويين في الهجرة بهذا الاهتمام، إذ ظنوا أن الحرب وضعت أوزارها ولربما إعادة الأعمار سريعة وينهض القطاع من جديد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن مع تجدد القتال والحصار والجوع والصراع على الطحين وانعدام الأمن وانهيار القانون وتفشي الجريمة، فإن غالب سكان غزة يعتقدون أن السفر من غزة حل لا بأس به، وإن كان ذلك من طريق إسرائيل. يقول حسن، "طلب السفر أو دعني أقولها بوضوح من دون تجميل، طلب الهجرة وتنسيق ذلك من طريق إسرائيل، أمر لم يعد عيباً في غزة، بعد كل هذا الموت، الهجرة أفضل الحلول الآن حتى إن كانت تل أبيب ستتولى هذه المسؤولية". قبل الحرب، كان ينظر الغزاويون إلى الأشخاص الذين يؤيدون التواصل مع إسرائيل أو يشجعون السلام ويؤيدون التعايش بأنهم فئة قليلة جداً ولا تنتمي للصف الوطني، وفي بعض الأحيان تعاقبهم "حماس" وينتقدهم المجتمع، كل ذلك على اعتبار أن تل أبيب عدو. لكن في أثناء الحرب تغير ذلك التوجه، ولم يعد حسن يرى أن ذلك شيء معيب، ويؤكد أنه إذا وجد طريقة موثوقة للهجرة من غزة من طريق إسرائيل فإنه لن يتردد في السفر من القطاع برفقة عائلته. في الفترة الأخيرة، أرسل جهاز الاستخبارات الإسرائيلية آلاف الرسائل النصية القصيرة على هواتف الغزاويين يدعوهم للتواصل بهدف تنسيق لقاء مع ضباط إسرائيليين لتنسيق السفر لخارج القطاع، لكن لم تجد تلك الطريقة تجاوباً كبيراً من الغزاويين. يوضح حسن أن تدخل الاستخبارات وضباط الجيش الإسرائيلي في تنسيق السفر الأمن من غزة أمر غير مريح له. ويرى أن تولي جهة أخرى مدنية مثل وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا الملف، قد يكون أفضل وبه ثقة أكبر وغير مخيف له. نصف السكان على استعداد للسفر أجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية مسحاً بحثياً، أظهرت نتائجه أن نصف سكان غزة على استعداد للتقدم بطلبات إلى إسرائيل لمساعدتهم على الهجرة من قطاع غزة إلى دول أخرى عبر الموانئ والمطارات العبرية. نتائج هذا الاستطلاع صادمة للغاية، وتعبر عن مؤشر مختلف هذه المرة، إذ لم يعد غالب سكان غزة يتعامون مع ملف الهجرة على أنه سيئ، وينظرون له أنه فرصة لحياة أهدى تكون أكثر استقراراً. تقول رؤيا، "فكرة السفر خارج غزة لا يعني التخلي عن وطننا، الهجرة بحثاً عن السلام والراحة من الموت والجوع، فرصة مهمة، أعتقد أن سكان القطاع تخلوا عن النظرة القديمة بأن الهجرة أمر معيب ويعد تخلياً عن غزة، بخاصة بعد تجربة الحرب الصعبة". تضيف رؤيا، "إذا كنت سأهاجر من غزة من طريق إسرائيل فلا بأس، ويجب أن تتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذه المهمة كما فعلت سابقاً، لأن ذلك يعني راحة في النفس ونزع الخوف من التعرض لخطر الجنود المدججين بالأسلحة، رأي الشارع اليوم يختلف كلياً، فهناك نسبة كبيرة تفضل الهجرة من غزة". قبل أيام سافر مجموعة من غزة إلى دولة أوروبية، وعمل الصليب الأحمر على تنسيق سفرهم ونقلهم إلى الحدود بأمان. يقول متحدث اللجنة الدولية هشام مهنا، "يسرنا خروج لحالات محدودة من الأشخاص، وبناء على طلب الخدمات القنصلية لعدة بلدان". يضيف مهنا، "عند تنفيذ مثل هذه الأنشطة، ينحصر دور اللجنة الدولية في التيسير فقط وضمان السفر الآمن داخل حدود القطاع، يجري ذلك في إطار المهام الموكلة للصليب الأحمر بصفته منظمة إنسانية، إذ تتضمن هذه المهام مد يد العون للفئات الأكثر ضعفاً وضمان لم شمل الأسر والحفاظ على الروابط الأسرية". "حماس": فئة قليلة تسعى إلى الهجرة يقول الباحث النفسي فضل الخضري "خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن أن غزة مكان مدمر، وأن هناك فرصة للغزاويين للعيش في وحدات سكنية أفضل شجع السكان للتفكير بالأمر، وساعد ذلك العوامل الصعبة في القطاع، هذه الظروف وهذا الوعد خلق رؤية لقبول إسرائيل كطرف مساعد لتنفيذ الهجرة". ويضيف الخضري، "نفسياً قد يتقبل سكان غزة الهجرة الطوعية من طريق إسرائيل، لكن وسط خوف ورعب من الموت على يد الجنود، لذلك لن تجدي رسائل الاستخبارات نفعاً"، مشيراً إلى أنه عند تحسين قليل لجودة الحياة في غزة فإن هذه الآراء قد تتراجع. رغم حديث سكان غزة عن استعدادهم للطلب من إسرائيل تنسيق سفرهم، فإن مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة يرى أن ذلك لا يمثل الرأي العام الغزي. ويقول، "هذه فئة قليلة، الشعب متمسك بالبقاء في أرضه حتى لو كانت خراب". أما في إسرائيل فإنها مستعدة لتهجير الغزاويين، إذ جهزت إدارة خاصة لذلك وسيرت رحلات سفر للراغبين بذلك، وفي أحدث تصريح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال، "ندير حرباً يمكنها أن تتحول إلى فرصة تاريخية للتخلص من عدد هائل من الفلسطينيين، التدمير في غزة لم يأت رد فعل بل هو ضمن مخطط مدروس يهدف إلى تهجير أهل القطاع".

إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة
إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة

الأمناء

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الأمناء

إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة

مع تصاعد التهديدات الأميركية والإسرائيلية بشن ضربة عسكرية على إيران، تكثف طهران استعداداتها الدفاعية على عدة جبهات، مركزة على تعزيز قدراتها الجوية وتحصين مواقعها الاستراتيجية، لا سيما في الجنوب الشرقي ومضيق هرمز، بحسب مصادر متعددة. تعزيز الدفاعات الجوية بالرادارات الحديثة أظهرت صور أقمار صناعية تجارية حديثة أن إيران أنشأت خلال الأشهر الماضية منظومة رادار جديدة من طراز "غدير" في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد. وتعد هذه الرادارات من نوع "phased-array" المتقدمة، وتوفر تغطية واسعة وقدرات على رصد الطائرات والصواريخ من مسافات بعيدة، وذلك بحسب وحدة كريتيكال ثريتس التابعة لمعهد "أميركان إنتربرايز" للأبحاث. وأفاد محللون من مصادر مفتوحة بأن إيران أنشأت أيضا منظومتين إضافيتين من نفس النوع جنوب البلاد، قرب الخليج العربي ومضيق هرمز، في خطوة تهدف إلى سد الثغرات التي خلفها قصف إسرائيلي سابق في أكتوبر 2024، والذي دمر رادارين مماثلين في جنوب غرب إيران. زيارات ميدانية وتقييم استخباري وفي مؤشر واضح على ارتفاع مستوى التأهب، زار كل من قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني اللواء علي رضا صباحي فرد، وقائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، عددا من المواقع الدفاعية الجزر الجنوبية. وشملت الزيارة تقييم القدرات القتالية والوحدات المنتشرة في "منطقة الدفاع الجوي الجنوبية الشرقية". وأكد صباحي فرد أن "قوات الدفاع الجوي للجيش تقف كالجبل الصامد"، محذرا من أن أي استفزاز سيقابل "برد ساحق"، ومشدداً على أن "العدو على علم بمدى الجاهزية القتالية الإيرانية".

شاهد: صور أقمار صناعية ترصد استعدادات إيران الدفاعية تخوفاً من ضربة أمريكية إسرائيلية
شاهد: صور أقمار صناعية ترصد استعدادات إيران الدفاعية تخوفاً من ضربة أمريكية إسرائيلية

المرصد

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • المرصد

شاهد: صور أقمار صناعية ترصد استعدادات إيران الدفاعية تخوفاً من ضربة أمريكية إسرائيلية

شاهد: صور أقمار صناعية ترصد استعدادات إيران الدفاعية تخوفاً من ضربة أمريكية إسرائيلية صحيفة المرصد: أظهرت صور أقمار صناعية تجارية حديثة أن إيران أنشأت خلال الأشهر الماضية منظومة رادار جديدة من طراز "غدير" في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد. وتعد هذه الرادارات من نوع "phased-array" المتقدمة، وتوفر تغطية واسعة وقدرات على رصد الطائرات والصواريخ من مسافات بعيدة، وذلك بحسب وحدة كريتيكال ثريتس التابعة لمعهد "أميركان إنتربرايز" للأبحاث. بحسب معلومات حصلت عليها صحيفة Tehran Times، فقد تم تجهيز عدد كبير من الصواريخ الإيرانية المتوسطة والبعيدة المدى للانطلاق فور صدور أوامر من القيادة العليا، حيث وضعت هذه الصواريخ داخل منشآت تحت الأرض مصممة لتحمّل القصف الجوي، ما يعقد مهمة استهدافها. تأتي هذه الاستعدادات في ظل تهديدات متكررة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن هجوم إذا لم توافق طهران على شروطه بخصوص الاتفاق النووي، التي تشمل تفكيك برنامجها النووي بالكامل، ووقف دعم "محور المقاومة"، والحد من برامج الصواريخ والطائرات المسيّرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store