logo
#

أحدث الأخبار مع #أندريوسكوبيليوس

يقوم صندوق الدفاع الأوروبي باستيعاب الأموال للطائرات بدون طيار ، والدفاع الفائق الصوت ، الذكاء الاصطناعي
يقوم صندوق الدفاع الأوروبي باستيعاب الأموال للطائرات بدون طيار ، والدفاع الفائق الصوت ، الذكاء الاصطناعي

وكالة نيوز

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة نيوز

يقوم صندوق الدفاع الأوروبي باستيعاب الأموال للطائرات بدون طيار ، والدفاع الفائق الصوت ، الذكاء الاصطناعي

باريس – اختارت الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي 62 مشروعًا دفاعيًا بمبلغ 910 مليون يورو (مليار دولار) في التمويل في جولة التمويل الأخيرة من قبل صندوق الدفاع الأوروبي ، مع التركيز على مجالات بما في ذلك الطائرات بدون طيار ، والمنجم المستقل والدفاع ضد الأسلحة الفائقة الصعود. تشمل المشاريع الرائدة في جولة التمويل Eurosweep ، التي تهدف إلى تطوير نظام كسب ألغام بدون طيار ، و Engrt II لتطوير الجيل التالي من الدوار ، ومشروع IMUGS2 لاختبار المركبات الأرضية غير المأهولة ، والمفوضية الأوروبية قال يوم الأربعاء. وقال المفوض الأوروبي للدفاع والفضاء أندريوس كوبيليوس في أ: 'هذه خطوة رئيسية لإغلاق فجوات الدفاع النقدي وتعزيز الحكم الذاتي الاستراتيجي لأوروبا'. بعد على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال إن أحدث تخصيص تمويل EDF 'يدعم كل من R&D المتقدمة وقدرات الدفاع في العالم الحقيقي'. بدأ الصندوق في عام 2021 لدعم أبحاث وتطوير الدفاع التعاوني في أوروبا ، والجولة الأخيرة تعني أن EDF قد خصصت الآن نصفها ميزانية ما يقرب من 8 مليار يورو حتى عام 2027. اختارت اللجنة أحدث الفائزين من 297 مقترحًا قياسيًا تم استلامها استجابةً لدعوة EDF 2024 للحصول على مقترحات. وقال كوبيليوس إن صناعة الدفاع في أوكرانيا تمكنت من المشاركة في مشاريع EDF لأول مرة ، والتي 'تعمق تعاوننا وتساعد على دمج أوكرانيا في القاعدة الصناعية للدفاع الأوروبي'. يوفر EDF تمويلًا كبيرًا ، وميزانيتها في الفترة 2021-2027 تمثل حوالي 15 ٪ من جميع الإنفاق على البحث والتطوير في الاتحاد الأوروبي ، مع إنفاق فرنسا وألمانيا فقط أكثر ، كتب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في ملف تقرير أكتوبر. شكلت الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم 27 ٪ من إجمالي التمويل في مكالمة 2024 ، وفقًا للجنة. هذا هو الأعلى حتى الآن ، بعد ثلاث جولات تمثل فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة ما بين 18 ٪ و 20 ٪ من التمويل. من بين المشاريع المحددة ، تلقت الجيل الأوروبي للتكنولوجيات الدوارة المرحلة الثانية أو Engrt II 100 مليون يورو من تمويل الاتحاد الأوروبي بتكلفة إجمالية قدرها 160 مليون يورو. يقود المشروع طائرات الهليكوبتر إيرباص على رأس كونسورتيوم أكثر من 40 شركة ومعهد. ال مشروع IMUGS2 ، منسق من قبل ميلم ، تلقى 50 مليون يورو للاختبار الميداني ومحاكمة للأنظمة الأرضية غير المأهولة ، حيث يسعى المشروع إلى تطوير بنيات النظام للسماح بمركبات عسكرية جديدة وإرثية لدمج قدرات الحكم الذاتي والتشويش. تأسست Milrem في إستونيا و الآن ينتمي إلى مجموعة Edge ، مجموعة التكنولوجيا المملوكة للدولة من الإمارات العربية المتحدة. حصل Eurosweep بقيادة النرويج Forsvarets ForskningsInstitutt على 28.5 مليون يورو لتطوير نظام كرب من المناجم البحرية مع ميزات مستقلة. كما قدمت EDF 78 مليون يورو من التمويل لمشروع مصنف يهدف إلى مواجهة مركبات الانزلاق غير الصوتية. وشمل التمويل 35 مليون يورو صولجان ، برنامج بحث لتطوير الرادار القابل للتشغيل المتبادل والموحد ، أنظمة الحرب والاتصالات الإلكترونية للمنصات المحمولة جواً ، والتي تنسقها إسبانيا إندرا سيستما. مشروع تقنيات نظام الصواريخ المتقدمة الأوروبية ، أو وحش يهدف إلى تطوير صاروخ مستقبلي قصير المدى تحت الهواء تحت قيادة Diehl Defense ، وتلقى 34.9 مليون يورو. تم تخصيص مشروع لترقية الدفاع السيبراني الأوروبي بقيادة وزارة الدفاع الإستونية CR14 ودعا مجموعة Citadel 48 مليون يورو في التمويل. حصلت دراسة مفهوم لطائرة نقل عسكرية أوروبية متوسطة الحجم مع حمولة حمولة 20 طن ، بقيادة إيرباص ضمن مشروع FASETT2 ، على تمويل بقيمة 30 مليون يورو. تلقى مشروع يقوده Rheinmetall لتطوير ذخيرة دقة غير قابلة للدقة تسمى Ninja2 29.6 مليون يورو. قامت EDF أيضًا بتمويل خمسة مشاريع أصغر تعمل على الملاحة المرنة بدون طيار أو إمكانية الانتشار في البيئات غير المليئة بالترويج ، وأربعة مشاريع لتطبيق الذكاء الاصطناعي لتحليل صورة الأقمار الصناعية ، بما في ذلك لاكتشاف الأنشطة العسكرية ومراقبتها.

سباق تسلح أوروبي.. 16 دولة تطلب إعفاء من حد الإنفاق العسكري
سباق تسلح أوروبي.. 16 دولة تطلب إعفاء من حد الإنفاق العسكري

العين الإخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

سباق تسلح أوروبي.. 16 دولة تطلب إعفاء من حد الإنفاق العسكري

تم تحديثه الخميس 2025/5/1 08:16 ص بتوقيت أبوظبي على وقع تحولات استراتيجية في السياسة الدفاعية الأوروبية، طلبت 16 دولة من دول الاتحاد الأوروبي إعفاءً مؤقتًا من القيود المالية للميزانيات بالاتحاد، بهدف زيادة إنفاقها على الدفاع. يأتي هذا التحرك في سياق متزايد من التوترات الأمنية في المنطقة، خاصة بعد الحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى التهديدات التي تشكلها روسيا، وخوفًا من الانسحاب المحتمل للقوات الأمريكية من القارة الأوروبية. في هذا الإطار، سبق أن طرحت المفوضية الأوروبية في أبريل/نيسان الماضي «الكتاب الأبيض للدفاع». المقترحات التي تضمنها هذا الوثيقة تشمل تخصيص الدول الأعضاء لما يصل إلى 1.5% من ناتجها المحلي الإجمالي سنويًا على مدار أربع سنوات لتمويل الإنفاق العسكري، دون أن يتعارض هذا مع قواعد الاتحاد الأوروبي التي تفرض حدودًا على العجز العام والديون. هذه الخطوة، التي تعد تحولًا استراتيجيًا مهمًا، تهدف إلى تعزيز قدرات أوروبا الدفاعية في مواجهة التهديدات العالمية المتزايدة، خصوصًا تلك القادمة من موسكو. ما هي الدول؟ والدول التي تقدمت بطلبات تشمل بلجيكا، وبلغاريا، والتشيك، والدنمارك، وألمانيا، وإستونيا، واليونان، وكرواتيا، ولاتفيا، وليتوانيا، والمجر، وبولندا، والبرتغال، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وفنلندا. ومن بين هذه الدول، تقدمت 12 دولة بالفعل بطلب رسمي إلى المفوضية الأوروبية للاستفادة من هذا الإعفاء، في حين أبدت أربع دول أخرى التزامًا بتفعيل الإعفاء قريبًا. هذه الخطوة تعكس رغبة قوية في تعزيز القدرات العسكرية الوطنية، في وقت تشهد فيه القارة الأوروبية تزايدًا في التهديدات الأمنية. في الوقت نفسه، أمهل الاتحاد الأوروبي دوله الأعضاء حتى نهاية أبريل/نيسان لاتخاذ قراراتها بشأن هذا الطلب. الهدف من هذه المهلة هو التنسيق بين السياسات المالية للدول الأوروبية، بحيث يكون هناك إطار عمل مشترك لزيادة الإنفاق العسكري بما يتماشى مع القواعد المالية للاتحاد. دول لم تطلب لكن على الرغم من هذه الدعوة، تبقى بعض الدول خارج دائرة الطلبات، حيث لم تُبدِ دول كفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا اهتمامًا كبيرًا بالحصول على هذا الإعفاء رغم تعهداتها السابقة بزيادة الإنفاق العسكري. من جانب آخر، أشار المفوض الأوروبي للاقتصاد، فالديس دومبروفسكيس، إلى أن الاتحاد لا يزال منفتحًا أمام تلقي المزيد من الطلبات، مما يفتح الباب لدول أخرى قد تجد في هذه الاستراتيجية فرصة لتوسيع مواردها الدفاعية. وقد قدرت المفوضية أن تنفيذ هذا الإعفاء قد يسمح بتخصيص ما يصل إلى 650 مليار يورو بحلول عام 2030 لتعزيز القدرات العسكرية الأوروبية. الجدير بالذكر أن الإنفاق العسكري في دول الاتحاد الأوروبي قد شهد زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع بنسبة تزيد عن 31% منذ عام 2021، ليصل إلى 326 مليار يورو في عام 2024. هذه الزيادة تعكس قلقًا مستمرًا بشأن الأمن في المنطقة، وهو ما دفع الدول الأعضاء إلى تبني هذه الخطوات الاستثنائية لتعزيز الجاهزية الدفاعية الأوروبية. كما أنها تعكس هذه التحركات تحوّلًا في توجهات الدفاع الأوروبية، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز قوته العسكرية في مواجهة تحديات كبيرة، مع الحفاظ على توازن حساس بين الميزانية والسياسة الدفاعية. وكان المفوّض الأوروبي لشؤون الدفاع أندريوس كوبيليوس قال إن "سكان الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 450 مليونا ينبغي ألا يعوّلوا على الأمريكيين المقدّر عددهم بنحو 340 مليونا في مواجهة 140 مليون روسي يعجزون عن هزيمة 38 مليون أوكراني". وارتفعت النفقات العسكرية للدول الأعضاء السبع والعشرين بأكثر من 31% منذ 2021 لتصل إلى 326 مليار يورو في 2024، وهي نسبة "أفضل لكنها ليست كافية"، على ما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الثلاثاء. aXA6IDE0MC45OS4xODguMjkg جزيرة ام اند امز EE

المفوضية الأوروبية تعرض خطة لمواجهة التهديدات الروسية
المفوضية الأوروبية تعرض خطة لمواجهة التهديدات الروسية

موقع 24

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع 24

المفوضية الأوروبية تعرض خطة لمواجهة التهديدات الروسية

تستعد المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، لتقديم خطة ملموسة إلى دول الاتحاد الأوروبي، حول كيفية مواجهة "التهديدات" الحالية من روسيا، والجهات "العدائية" الأخرى، وفقاً لمسودة وثيقة حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية. وفي المسودة الأولية لما يعرف بـ "الورقة البيضاء"، حول مستقبل الدفاع الأوروبي، تسلط المفوضية الضوء على 7 مجالات رئيسية يجب معالجتها بشكل عاجل لسد الفجوات الحالية في القدرات العسكرية. وتشمل هذه المجالات الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة الطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية. By 2030, Europe must have a strong European defence posture. To get there, we need to move now. This is Readiness 2030 ↓ — Ursula von der Leyen (@vonderleyen) March 18, 2025 وجاء في نص الوثيقة: "يجب أن تكون أوروبا مستعدة للحرب إذا أرادت تجنبها". وتؤكد المسودة أن روسيا تسير بلا رجعة نحو أن تصبح اقتصاد حرب، حيث تواصل حربها في أوكرانيا وتستعد لمواجهات مستقبلية مع الديمقراطيات الأوروبية. وأعلنت المفوضية بالفعل عن حشد 800 مليار يورو (875 مليار دولار) لمشاريع إعادة التسلح، بما في ذلك صندوق جديد بقيمة 150 مليار يورو، إلى جانب إعفاءات مؤقتة لبعض الاستثمارات الدفاعية من قيود الديون والعجز الصارمة في الاتحاد الأوروبي. The European Commission is to publish its long-awaited White Paper on Defence, a set of bold proposals designed to boost Europe's security and defence capabilities in light of Russia's invasion of Ukrainehttps:// — RTÉ News (@rtenews) March 19, 2025 كما تحذر الوثيقة من الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة، لكن الصياغة في النسخة النهائية أقل وضوحاً مما كانت تطمح إليه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والمفوض الدفاعي أندريوس كوبيليوس. وتم حذف المقاطع الصريحة المتعلقة بالولايات المتحدة، والتي كانت جزءاً من مسودة سابقة للوثيقة، من النسخة النهائية، وذلك عقب تدخل دائرة رئاسة المفوضية، وفقاً لما علمته وكالة الأنباء الألمانية. وكانت مسودة سابقة للورقة البيضاء، حذرت من أن الولايات المتحدة قد تقرر تقييد استخدام أو حتى وقف إتاحة مكونات أساسية للقدرات العسكرية التشغيلية. وترى المسودة أن الطريقة الوحيدة للتغلب على هذه التبعية، هي تطوير القدرات اللازمة من خلال مشاريع دفاع أوروبية مشتركة.

المفوضية الأوروبية تبحث "الورقة البيضاء" لمواجهة روسيا وتحذف مقاطع منها تشير إلى واشنطن
المفوضية الأوروبية تبحث "الورقة البيضاء" لمواجهة روسيا وتحذف مقاطع منها تشير إلى واشنطن

روسيا اليوم

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

المفوضية الأوروبية تبحث "الورقة البيضاء" لمواجهة روسيا وتحذف مقاطع منها تشير إلى واشنطن

يأتي ذلك بعد أن خصصت المفوضية 800 مليار يورو لإعادة التسلح وتعزيز القدرات الدفاعية. إقرأ المزيد الرئيس البلغاري ينتقد خطط بروكسل لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي ويصفها بالوهمية وتُسلط مسودة "الورقة البيضاء" التي تتناول مستقبل الدفاع الأوروبي الضوء على سبعة مجالات رئيسية تحتاج إلى معالجة عاجلة لسد الفجوات الحالية في القدرات العسكرية. وتشمل هذه المجالات: الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة الطائرات المسيّرة، والحرب الإلكترونية. وجاء في نص الوثيقة: "يجب أن تكون أوروبا مستعدة للحرب إذا أرادت تجنبها". وأشارت المسودة إلى أن روسيا "تسير بلا رجعة نحو تحويل اقتصادها إلى اقتصاد حرب، حيث تواصل حربها في أوكرانيا وتستعد لمواجهات مستقبلية مع الديمقراطيات الأوروبية"، على حد زعم الوثيقة. كما حذّرت الوثيقة من الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة في المجال الدفاعي، على الرغم من أن الصياغة النهائية كانت أقل وضوحا مما كانت تطمح إليه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، والمفوض الدفاعي، أندريوس كوبيليوس. وقد تم حذف المقاطع الصريحة التي كانت تتناول الولايات المتحدة من النسخة النهائية للوثيقة، وذلك بعد تدخل دائرة رئاسة المفوضية. وكانت مسودة سابقة للورقة البيضاء قد حذّرت من أن الولايات المتحدة قد تقرر تقييد استخدام أو حتى وقف إتاحة مكونات أساسية للقدرات العسكرية التشغيلية. وأكدت المسودة أن الطريقة الوحيدة للتغلب على هذه التبعية هي تطوير القدرات اللازمة من خلال مشاريع دفاع أوروبية مشتركة. المصدر: د ب أ

الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي

الأسبوع

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي

الاتحاد الأوروبي أ ش أ يسعى الاتحاد الأوروبي لإطلاق مشروع ضخم لتعزيز قطاع الدفاع في قارة أوروبا بهدف ردع روسيا ودعم أوكرانيا، في وقت يشهد فيه الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة الأمريكية من القارة، وفقًا لمشروع "الكتاب الأبيض" بشأن الدفاع الذي نشرته مجلة "بولتيكو" الأوروبية. وأفادت مسوّدة الوثيقة بأن: "إعادة بناء الدفاع الأوروبي تتطلب استثمارًا ضخمًا على مدى فترة طويلة"، حيث تم إعداد هذه الوثيقة من قبل مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس، ومن المتوقع أن تُعرض على قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل. ومن الممكن أن تخضع المسودة لتغييرات قبل نشرها رسميًا. وتشمل مسودة العناصر الأساسية للسياسة الجديدة للاتحاد الأوروبي دعم إنتاج الأسلحة داخل الكتلة ودعمه لشركات الدول الثالثة "المتوافقة فكريًا"، وتشجيع عمليات الشراء المشتركة للأسلحة، وتسهيل تمويل مشاريع الدفاع، والتركيز على المجالات الرئيسية التي تعاني الكتلة من نقص في قدراتها مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، وتقليص البيروقراطية المتعلقة بالاستثمارات الدفاعية. وأشارت المسودة أن تصرفات روسيا تُعتبر هي العامل الرئيسي الذي يقف وراء هذه السياسة الجديدة، وفي مسودة الوثيقة، يُذكر أن "روسيا تهديد وجودي للاتحاد، وبالنظر إلى سجلها السابق في غزو جيرانها وسياساتها التوسعية الحالية، فإن الحاجة إلى ردع العدوان العسكري الروسي ستظل قائمة حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم مع أوكرانيا". وتعد أولوية الاتحاد الأوروبي القصوى في هذه المرحلة هو ضمان قدرة أوكرانيا على الاستمرار في التصدي للهجمات الروسية، وتوضح الوثيقة: "دون موارد عسكرية إضافية كبيرة، وخاصة الآن بعد تعليق الدعم الأمريكي، لن تتمكن أوكرانيا من التفاوض على سلام عادل ودائم من موقع قوة". وأشارت بولتيكو إلى أن التحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا وأوروبا وحلف الناتو ملحوظ في جميع أنحاء الوثيقة التي تبلغ 20 صفحة، حيث تفقد الوثيقة بأنه: "لا يمكن لأوروبا أن تعتبر ضمان الأمن الأمريكي أمرًا مفروغًا منه، ويجب عليها زيادة مساهمتها بشكل كبير للحفاظ على الناتو". كما تؤكد الوثيقة أن "الناتو يظل حجر الزاوية في الدفاع الجماعي في أوروبا". وتشير الوثيقة إلى أن أوروبا أصبحت معتمدة بشكل كبير على القدرات العسكرية الأمريكية، وهو ما يشكل خطرًا في الوقت الذي "تعيد فيه الولايات المتحدة تقييم نهجها وقد تقرر تقليص استخدام هذه القدرات أو حتى وقف توافرها". ويعني إعادة بناء المجمع الصناعي العسكري للاتحاد الأوروبي أن الكتلة "يجب أن تفكر في إدخال تفضيل أوروبي في عمليات الشراء العامة في القطاعات والتقنيات الدفاعية الاستراتيجية". كما تؤكد الوثيقة على الحاجة إلى "الشراء التعاوني" كوسيلة لمعالجة السوق الدفاعية المجزأة في الاتحاد الأوروبي ومنح الدول القوة المالية لإبرام صفقات ملائمة. ويمكن أن "تعمل المفوضية الأوروبية أيضًا كجهاز شراء مركزي نيابة عن الدول الأعضاء". وتحدد الوثيقة سبع مجالات رئيسية للاستثمار، تشمل: الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة المدفعية، والذخيرة والصواريخ، والطائرات المسيّرة وأنظمة مكافحة الطائرات المسيّرة، والتنقل العسكري، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، والحرب الإلكترونية، والقدرات الاستراتيجية وحماية البنية التحتية الحيوية. وتطمئن الوثيقة الدول الأعضاء بأن "الدول الأعضاء هي المسئولة عن قواتها المسلحة من تطوير العقيدة إلى الانتشار"، رغم أنه "نظراً للسياق الاستراتيجي المتغير جذريًا، فإن نقص القدرات الحاد الذي تعاني منه الدول الأعضاء يتطلب المزيد من التعاون بين الدول الأعضاء لإعادة بناء دفاعاتها". وتشمل الخطوات الأولية المقررة، حث الدول الأعضاء على: الموافقة على اقتراح بتخفيف القواعد المالية للاتحاد التي ستسهل زيادة الإنفاق الدفاعي، والموافقة على التعاون في 35٪ من الإنفاق الدفاعي، والموافقة على برنامج صناعة الدفاع الأوروبية الذي قيمته 1.5 مليار يورو، والموافقة على المجالات الحيوية في القدرات الدفاعية التي يجب أن تتعاون فيها مع حلف الناتو. وتضع الوثيقة أيضًا مجموعة من التدابير الأساسية لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية، وأنظمة دفاع جوي، ومواصلة تدريب القوات الأوكرانية، وطلب المزيد من الصناعات الدفاعية الأوكرانية، وربط أوكرانيا بشكل وثيق مع آليات التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، وتوسيع ممرات التنقل العسكري للاتحاد الأوروبي لتشمل أوكرانيا. وتكشف الخطط الأوروبية عن استعداد كبير لمواجهة التهديدات الأمنية المقبلة مع تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في إطار شراكة وثيقة مع أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store