
المفوضية الأوروبية تبحث "الورقة البيضاء" لمواجهة روسيا وتحذف مقاطع منها تشير إلى واشنطن
يأتي ذلك بعد أن خصصت المفوضية 800 مليار يورو لإعادة التسلح وتعزيز القدرات الدفاعية.
إقرأ المزيد الرئيس البلغاري ينتقد خطط بروكسل لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي ويصفها بالوهمية
وتُسلط مسودة "الورقة البيضاء" التي تتناول مستقبل الدفاع الأوروبي الضوء على سبعة مجالات رئيسية تحتاج إلى معالجة عاجلة لسد الفجوات الحالية في القدرات العسكرية.
وتشمل هذه المجالات: الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة الطائرات المسيّرة، والحرب الإلكترونية.
وجاء في نص الوثيقة: "يجب أن تكون أوروبا مستعدة للحرب إذا أرادت تجنبها". وأشارت المسودة إلى أن روسيا "تسير بلا رجعة نحو تحويل اقتصادها إلى اقتصاد حرب، حيث تواصل حربها في أوكرانيا وتستعد لمواجهات مستقبلية مع الديمقراطيات الأوروبية"، على حد زعم الوثيقة.
كما حذّرت الوثيقة من الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة في المجال الدفاعي، على الرغم من أن الصياغة النهائية كانت أقل وضوحا مما كانت تطمح إليه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، والمفوض الدفاعي، أندريوس كوبيليوس.
وقد تم حذف المقاطع الصريحة التي كانت تتناول الولايات المتحدة من النسخة النهائية للوثيقة، وذلك بعد تدخل دائرة رئاسة المفوضية.
وكانت مسودة سابقة للورقة البيضاء قد حذّرت من أن الولايات المتحدة قد تقرر تقييد استخدام أو حتى وقف إتاحة مكونات أساسية للقدرات العسكرية التشغيلية.
وأكدت المسودة أن الطريقة الوحيدة للتغلب على هذه التبعية هي تطوير القدرات اللازمة من خلال مشاريع دفاع أوروبية مشتركة.
المصدر: د ب أ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
نائب روسي: العقوبات الجديدة هي ردة فعل لخيبة الاتحاد الأوروبي من التقارب بين موسكو وواشنطن
وقال بيليك لوكالة "نوفوستي": "كان من المتوقع أن يعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن عقوبات جديدة من أجل أن يقول شيئا على الأقل، وألا يقف مذهولا فاغر الفم، مراقبا التحسن في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة". وأكد أنه "ومع ذلك، في ظل كل هذه الهستيريا، يجري وضع أسس النظام العالمي المستقبلي. يُدرك الاتحاد الأوروبي أنه قد تم تهميشه إلى مجرد دور ثانوي". وصادق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من اليوم على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، ووفق وزارة الخارجية الإستونية، تشمل قائمة العقوبات الجديدة 17 فردا و58 كيانا قانونيا. المصدر: "نوفوستي" أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن خسائر بلاده بسبب النزاع في أوكرانيا بلغت أكثر من 20 مليار يورو. أكدت السفارة الروسية في لندن أن العقوبات التي تفرضها بريطانيا فضلا عن محاولات التحدث بلغة الإنذارات، لا يمكن أن تؤثر على مسار موسكو، موضحة أن السياسة البريطانية قد عفا عليها الزمن. أكد عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي دميتري بيليك أن دول الاتحاد الأوروبي ستظل تبكي على الأوقات التي تم فيها إمداد بلدانها بالغاز الروسي.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
زاخاروفا: فرنسا تتزعم حزب الحرب الغربي ضد روسيا
وكان مصدر مطلع في مجلس الاتحاد الأوروبي قد أفاد بأن الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقوا يوم الأربعاء على حزمة العقوبات السابعة عشرة الجديدة ضد روسيا، والتي يتم إقرارها خلال اجتماع وزراء خارجية أوروبا في 20 مايو. وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "في الأشهر الأخيرة، قاد الفرنسيون فعليا حزب الحرب الغربي، ليس فقط من خلال تقديم مساعدة شاملة لنظام كييف، بل كما ترون، أصبحوا مع البريطانيين الراعي والممول الرئيسي لنظام كييف النازي الجديد الاستبدادي". وأوضحت زاخاروفا أن العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا لا علاقة لها بتسوية الوضع في أوكرانيا، بل هي عنصر من سياسة الاحتواء وحرب تجارية، ومحاولة لتعويض مشاكل فرنسا في المجال العلمي-التقني، ورغبة في منع التطور الإنساني الطبيعي على صعيد المجتمع المدني. وأضافت: "بالطبع، كما تعلمون، لن تبقى أي من هذه الحزم دون رد فعل مناسب من الجانب الروسي. ستتخذ إجراءات مضادة مدروسة، تراعي في المقام الأول مصالحنا ومصالح بلدنا ومواطنيه، كرد على مثل هذه التصرفات في المستقبل". وقد أكدت روسيا مرارا أنها ستتغلب على ضغط العقوبات التي بدأ الغرب في ممارستها ضدها قبل عدة سنوات ولا يزال يعززها. وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. كما تعالت العديد من الأصوات في الدول الغربية نفسها مشيرة إلى أن العقوبات المناهضة لروسيا غير فعالة. المصدر: RT أكد مدير دائرة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلينيكوف أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على الاعتراف بأن العقوبات ضد روسيا لم تفشل فحسب بل أضرت باقتصاد أوروبا. دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف اليوم الثلاثاء، أوروبا إلى تذكر أحداث الحرب العالمية الثانية حتى تتكون لديها الرغبة في إنهاء النزاع في أوكرانيا. أكدت السفارة الروسية في لندن أن العقوبات التي تفرضها بريطانيا فضلا عن محاولات التحدث بلغة الإنذارات، لا يمكن أن تؤثر على مسار موسكو، موضحة أن السياسة البريطانية قد عفا عليها الزمن. صادق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، ووفق وزارة الخارجية الإستونية، تشمل قائمة العقوبات الجديدة 17 فردا و58 كيانا قانونيا. يجتمع في بروكسل اليوم، وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد الأوروبي، ويتوقع أن يوافقوا على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا مع مناقشة مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي لايملك الشجاعة للاعتراف بفشل سياسة العقوبات ضد روسيا
وقال ماسلينيكوف لصحيفة "إزفيستيا": "الاتحاد الأوروبي لا يستطيع أن يجد في نفسه الجرأة للاعتراف بأن سياسته العقابية قد فشلت، وأنها أضرت باقتصاده الخاص إلى حد كبير. وهم لا يريدون تحمل المسؤولية أمام شعوبهم عن ذلك. في غمرة هستيريا العقوبات، يبدون لأنفسهم مهمين وقادرين على التأثير". وأشار ماسلينيكوف إلى أنه "من غير المرجح توقع إلغاء تلقائي لعقوبات الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء الصراع الأوكراني". وأضاف: "اليوم، تُعتبر هنغاريا وسلوفاكيا أكثر المعارضين اتساقا لتشديد العقوبات ضد روسيا من جانب الاتحاد الأوروبي، لكن نفوذهما غير كاف لوقف سياسة العقوبات في بروكسل تماما". وفي 20 مايو الجاري، اعتمد الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات السابعة عشرة ضد روسيا، حيث أدرج 17 فردا و58 شركة في قائمة العقوبات، بالإضافة إلى 189 ناقلة نفط روسية ومشتقاتها، والتي ترفض الامتثال لمتطلبات بروكسل الالتزام بسقف سعر النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل. المصدر: RT صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردا على دعوة فلاديمير زيلينسكي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، بأن القرار بهذا الشأن يعود للرئيس الأمريكي وحده. أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن واشنطن تأمل في أن تقدم روسيا قائمة شروطها لوقف إطلاق النار بأوكرانيا خلال الأسبوع الجاري. أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن واشنطن تنتظر من موسكو أن تحدد شروطها لوقف إطلاق النار في أوكرانيا حتى يصبح موقف روسيا أكثر وضوحا. صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن إدارة الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، لكن لا يوجد قرار بتشكيل حزم مساعدات عسكرية جديدة. أكدت السفارة الروسية في لندن أن العقوبات التي تفرضها بريطانيا فضلا عن محاولات التحدث بلغة الإنذارات، لا يمكن أن تؤثر على مسار موسكو، موضحة أن السياسة البريطانية قد عفا عليها الزمن.