logo
#

أحدث الأخبار مع #أنطونيوغوتيريس

غوتيريس: لا أمن عالمياً دون الأمن البحري
غوتيريس: لا أمن عالمياً دون الأمن البحري

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • العربي الجديد

غوتيريس: لا أمن عالمياً دون الأمن البحري

قال الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس اليوم الثلاثاء، إنه بدون أمن بحري، لا يمكن أن يكون هناك أمن عالمي "حيث تتعرض المساحات البحرية لضغوط متزايدة من التهديدات التقليدية والمخاطر الناشئة، بما فيها التحديات المحيطة بالحدود المتنازع عليها". جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الأمن البحري تحت رئاسة اليونان لهذا الشهر، عقد على مستوى رفيع، حيث ترأس رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الجلسة. وأشار غوتيريس إلى استنزاف الموارد الطبيعية في البحر وتصاعد التوترات الجيوسياسية التي تُؤجج المنافسة والصراع والجريمة. وتوقف المسؤول الأممي عند مساعي مجلس الأمن "على مر السنين، لمعالجة مجموعة من التهديدات التي تُقوّض الأمن البحري والسلام العالمي". وأشار في هذا السياق إلى "القرصنة والسطو المسلح والاتجار والجريمة المنظمة والأعمال التخريبية ضد الشحن والمنشآت البحرية والبنية التحتية الحيوية، والإرهاب في المجال البحري، والذي يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الدولي والتجارة العالمية والاستقرار الاقتصادي". وحذر من أنه لا توجد منطقة "لم تسلم من هذه التحديات". وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه وبعد أن شهد العالم انخفاضا طفيفا في حوادث القرصنة والسطو المسلح المُبلغ عنها في عام 2024 فإن الربع الأول من العام الحالي شهد ارتفاعا في نسبة الحوادث المُبلغ عنها بحوالي 47%، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024. الربع الأول من العام الحالي شهد ارتفاعاً في نسبة الحوادث المُبلغ عنها بنسبة بحوالي 47% ولفت الانتباه إلى "تضاعف الحوادث في آسيا، لا سيما في مضيقي ملقا وسنغافورة. وأدت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل التجارة العالمية وزادت من حدة التوترات في منطقة متقلبة أصلًا. ويظل خليج عدن والبحر الأبيض المتوسط طريقين نشطين لتهريب المهاجرين والاتجار بالأسلحة والبشر. ويواجه خليج غينيا القرصنة والاختطاف والسطو المسلح في البحر وسرقة النفط والصيد غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة والبشر". كما أشار غوتيريس إلى الدور الذي تلعبه منظومة الأمم المتحدة، "حيث تدعم وكالاتنا العديد من المبادرات الإقليمية التي تجمع الشركاء في مجال الأمن البحري حول العالم. ويشمل ذلك مبادرات لمعالجة انعدام الأمن من خليج عدن والبحر الأحمر، إلى خليج غينيا والخليج العربي، كما الجهود لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، كما العمل على مساعدة الدول على بناء قوات بحرية وأنظمة قانونية قوية". كما لفت إلى "دعمنا لآلية ياوندي للأمن البحري - وهي آلية تنسيق إقليمية متعددة المستويات لمكافحة القرصنة في غرب ووسط أفريقيا - والتي شهدت انخفاضًا في حوادث القرصنة من 81 حادثة عام 2020 إلى 18 حادثة فقط العام الماضي". ونبه إلى مواصلة "المنظمة البحرية الدولية للعب دور أساسي في تهدئة التوترات في البحر والعمل مع الدول الأعضاء وقطاع النقل البحري من أجل التوصل لحلول". وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة اتخاذ إجراءات لمجابهة تلك التحديات، مؤكداً ضرورة "احترام القانون الدولي". ولفت الانتباه إلى أن النظام القانوني الدولي للأمن البحري يعتمد في جوهره على ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية قانون البحار. ورأى أن ذلك "يوفر إطارًا تعاونيًا قويًا للتصدي للجرائم المرتكبة في البحر وضمان المساءلة. تقارير دولية التحديثات الحية غوتيريس يدعو الهند وباكستان لتجنب المواجهة: ليست حلاً وتوقف المسؤول الأممي عند الضرورة الملحة لتكثيف الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن البحري. وشرح في هذا السياق أنه "لا يمكن معالجة التهديدات التي يتعرض لها الأمن البحري دون معالجة قضايا مثل الفقر، ونقص سبل العيش البديلة، وانعدام الأمن، وضعف هياكل الحوكمة". وشدد على الضرورة الملحة "لمساعدة الدول النامية على بناء قدراتها لمواجهة هذه التهديدات من خلال التكنولوجيا، والتدريب، وبناء القدرات، والإصلاحات القضائية، وتحديث القوات البحرية، ووحدات الشرطة البحرية، والمراقبة البحرية، وأمن الموانئ. وعلينا ضمان استمرار ازدهار محيطاتنا وبحارنا، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للبشرية للأجيال القادمة. سيتيح مؤتمر المحيطات القادم في نيس فرصةً مهمةً لدول العالم لاتخاذ إجراءات". وختم بالتأكيد على الحاجة لشراكاتٍ شاملة تشمل كل من له مصلحة في المساحات البحرية. وشدد على أنه ومع تزايد تعقيد وترابط التهديدات للأمن البحري، أصبح تعزيز التنسيق وتقوية الحوكمة البحرية أمرًا أساسيًا.

الأمم المتحدة تخفض أهداف المساعدات في اليمن والصومال
الأمم المتحدة تخفض أهداف المساعدات في اليمن والصومال

يمن مونيتور

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • يمن مونيتور

الأمم المتحدة تخفض أهداف المساعدات في اليمن والصومال

يمن مونيتور/ نيويورك/ وكالات: أعلنت الأمم المتحدة يوم السبت أنها ستخفض أهدافها المتعلقة بالمساعدات الإنسانية في اليمن والصومال في أحدث تداعيات لانخفاض حاد في التمويل من الدول الأعضاء. وقالت إن التخفيضات تعرض ملايين الأرواح للخطر في جميع أنحاء العالم. وفي يناير/كانون الثاني، أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 2.4 مليار دولار لمساعدة 10.5 مليون شخص في اليمن الذي مزقته الحرب للمساعدة هذا العام، وهو أقل بكثير من 19.5 مليون شخص تعتبرهم بحاجة إلى المساعدة. ولكن مع انخفاض التمويل، حددت المنظمة العالمية وشركاؤها في المساعدات الإنسانية أولويات جديدة حتى يتمكنوا من مساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا هناك على الأقل. وقالت ستيفاني تريمبلاي المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: الآن سينصب التركيز في اليمن على 8.8 مليون شخص بميزانية متوقعة تبلغ 1.4 مليار دولار. في الصومال غير المستقر، تم تقليص خطة أولية بقيمة 1.4 مليار دولار لمساعدة 4.6 مليون شخص إلى 367 مليون دولار ل 1.3 مليون شخص. وأضافت تريمبلاي: 'هذا لا يعني أن هناك انخفاضا في الاحتياجات والمتطلبات الإنسانية الإجمالية'. وقالت إن التخفيضات الهائلة في التمويل تجبر برامج المساعدات الإنسانية على تقليص برامجها، 'مما يعرض حياة الملايين للخطر في جميع أنحاء العالم'. مقالات ذات صلة

قمة بغداد العربية: اليمن في الصدارة وغزة في قلب الكلمات وتباين في مواقف القادة
قمة بغداد العربية: اليمن في الصدارة وغزة في قلب الكلمات وتباين في مواقف القادة

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة

قمة بغداد العربية: اليمن في الصدارة وغزة في قلب الكلمات وتباين في مواقف القادة

انطلقت اليوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد، أعمال القمة العربية بنسختها الرابعة والثلاثين، وسط حضور واسع لقادة وممثلي الدول العربية، بالإضافة إلى شخصيات أممية ودولية، في مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. وتأتي القمة في وقت حساس تمر به المنطقة، وسط تصاعد النزاعات، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على غزة، والأزمات الممتدة في اليمن وسوريا والسودان وليبيا . اليمن: صراع مستمر ومخاوف إنسانية في مستهل جدول أعمال القمة، احتلت الأزمة اليمنية مساحة بارزة من النقاشات، خاصة بعد التصعيد العسكري الأخير في الحديدة، حيث استهدفت غارات إسرائيلية مواقع قالت إنها تستخدم لتهريب السلاح إلى الحوثيين، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وتضرر البنية التحتية للميناء. وحذر وفد اليمن الرسمي، ممثلاً برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، من مغبة استمرار استهداف ميناء الحديدة، مشيرًا إلى أن الميناء يعد شريان الحياة لملايين اليمنيين، وأن أي تصعيد فيه يهدد الأمن الغذائي لمناطق الشمال اليمني . وطالب الوفد اليمني بضرورة تبني موقف عربي موحد يرفض عسكرة البحر الأحمر، ويحذر من محاولات تحويله إلى ساحة صراع إقليمي، مؤكدًا دعم الحكومة اليمنية للحلول السياسية الشاملة، وداعيًا إلى الضغط على جماعة الحوثي للانخراط الجاد في عملية السلام برعاية الأمم المتحدة . غزة: الكارثة الإنسانية تتصدر المشهد السياسي أما القضية الفلسطينية، فكانت حاضرة بقوة في كلمات معظم القادة العرب، إذ أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن فلسطين ستبقى القضية المركزية الأولى للجامعة، مندداً بما وصفه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وتزامنت القمة مع مرور أكثر من 19 شهراً على بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي أسفر عن عشرات آلاف القتلى والجرحى، ودمار واسع في البنية التحتية . وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن السلطة الفلسطينية مستعدة لإجراء انتخابات عامة فور توفر الظروف، داعيًا إلى تبني خطة عربية مشتركة لوقف الحرب وتحقيق سلام شامل. من جانبه، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى استخدام نفوذه لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن الجرائم الإسرائيلية في غزة تهدف إلى القضاء على الوجود الفلسطيني في القطاع . بدوره، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي شارك بصفة ضيف شرف، بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فوراً، معلناً عن مشروع قرار مشترك مع فلسطين يُعرض على الأمم المتحدة لإنهاء الحصار المفروض على القطاع . رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استغل كلمته للدعوة إلى "عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة"، معلناً عن مساهمة عراقية بقيمة 40 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ولبنان. كما أعلن عن 18 مبادرة عربية لتفعيل العمل المشترك، وهاجم السياسات الإسرائيلية التي وصفها بـ"المجازر"، داعياً إلى تفعيل دور وكالة الأونروا ودعمها مالياً وسياسياً . سوريا، السودان، ليبيا: أزمات تبحث عن حلول القمة ناقشت أيضاً ملفات الصراع في سوريا والسودان وليبيا. وأكدت مصادر دبلوماسية عراقية توافق القادة العرب على مشروع قرار لدعم الدولة السورية ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها، مع الترحيب بما وصف بـ"الخطوات الداعمة للإدارة الجديدة" في دمشق. كما تناولت القمة الوضع في السودان وسط استمرار النزاع الأهلي، والبحث عن دور عربي في وقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية. أما الملف الليبي، فظل حاضراً كقضية خلافية بسبب التباينات الإقليمية حول الأطراف المتنازعة . المواقف العربية: وحدة في الكلمات.. وتباين في السياسات رغم الإجماع الخطابي على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة مواجهة التحديات الإقليمية، فإن تباين المواقف لا يزال واضحاً بين الدول العربية، خصوصاً فيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل، وتحديد أولويات التدخل في الأزمات الأخرى. وكان لافتاً غياب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، احتجاجاً على ما وصفه بتهميش دور بلاده في الملف الفلسطيني، في موقف يعكس استمرار الانقسام العربي حول آليات التعامل مع القضايا المصيرية . إعلان بغداد: دعم لفلسطين وتركيز على الأمن العربي من المتوقع أن يتضمن "إعلان بغداد"، الذي سيصدر في الجلسة الختامية، تأكيدًا على دعم القضية الفلسطينية، ورفض التهجير القسري، ودعوة إلى وقف فوري للعدوان على غزة. كما سيؤكد البيان على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التدخلات الخارجية، وتكثيف التنسيق السياسي والأمني والاقتصادي بين الدول العربية . تأتي قمة بغداد في لحظة فارقة تشهد فيها المنطقة العربية واحدة من أعقد مراحلها السياسية والأمنية. وبينما تتزايد التحديات من اليمن إلى فلسطين، وسوريا إلى السودان، يبقى الرهان على قدرة القادة العرب في تحويل الخطابات الموحدة إلى خطوات فعلية، تعيد الاعتبار لدور عربي فاعل في رسم مستقبل المنطقة .

انطلاق القمة العربية في بغداد.. والعراق يتعهد بتقديم 40 مليون دولار لإعمار غزة ولبنان
انطلاق القمة العربية في بغداد.. والعراق يتعهد بتقديم 40 مليون دولار لإعمار غزة ولبنان

الوسط

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الوسط

انطلاق القمة العربية في بغداد.. والعراق يتعهد بتقديم 40 مليون دولار لإعمار غزة ولبنان

انطلقت في العاصمة العراقية بغداد القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، بحضور قادة الدول العربية وممثليهم، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. وفي بداية انعقاد الجلسة تسلم رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، رئاسة القمة العربية من مملكة البحرين. من جانبه تعهّد العراق خلال القمة العربية في بغداد السبت، بتقديم 40 مليون دولار في إطار الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة ولبنان، بعدما أدّت حرب الإبادة الصهيونية إلى دمار واسع فيهما. تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة «تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار بعد الأزمات (...) وإسهام العراق بمبلغ 20 مليون دولار لإعمار غزة و20 مليون دولار لإعمار لبنان الشقيق»، مؤكدا أن الإبادة الجماعية في غزة لم يشهد التاريخ مثلها. وشدد السوداني، على ضرورة ترجمة مواقف الجامعة العربية إلى واقع. كلمة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في القمة العربية الـ34 ببغداد

الأمم المتحدة: مستويات قياسية من الجوع في 2024 بسبب النزاعات والمناخ
الأمم المتحدة: مستويات قياسية من الجوع في 2024 بسبب النزاعات والمناخ

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • العربي الجديد

الأمم المتحدة: مستويات قياسية من الجوع في 2024 بسبب النزاعات والمناخ

طاول انعدام الأمن الغذائي الحاد عدداً قياسياً من الأشخاص، بلغ 295 مليون نسمة في 53 دولة ومنطقة، في عام 2024، وذلك على خلفية النزاعات وأزمات أخرى، من بينها المناخ ، بحسب تقرير مدعوم من الأمم المتحدة صدر اليوم الجمعة. ونقل التقرير الذي أشار إلى آفاق "قاتمة" في عام 2025 وسط تقلّص المساعدات الإنسانية، عن الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريس قوله إنّ "الجوع غير مبرّر في القرن الحادي والعشرين"، و"لا يمكننا أن نتعامل مع الأمعاء الخاوية بفراغ الأيدي وإدارة الظهور". وأظهر تقرير الأمم المتحدة أنّ انعدام الأمن الغذائي الحاد و سوء التغذية لدى الأطفال سجّلا ارتفاعاً للعام السادس على التوالي في 2024، بنسبة 6% مقارنة بمستويات عام 2023، علماً أنّ 22.6% من سكان المناطق الأكثر تضرّراً يعانون جوعاً يصل إلى حدّ الأزمة أو ما هو أسوأ من ذلك. Acute food insecurity is a constant reality for millions of people, most of whom live in rural areas. Investment in emergency agriculture is critical, not just as a response, but as the most cost-effective solution to deliver significant long-lasting impact. #FightFoodCrises — FAO Director-General QU Dongyu (@FAODG) May 16, 2025 وقال مدير مكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) رين باولسن إنّ "التقرير العالمي بشأن الأزمات الغذائية يرسم صورة صادمة". وأضاف أنّ "النزاعات والظواهر المناخية المتطرّفة والصدمات الاقتصادية وراء هذه الأزمة"، مشيراً إلى أنّ "كثيراً ما تتداخل هذه العوامل". وحذّرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع في العام الجاري، وعزت ذلك إلى أكبر انخفاض متوقّع في تمويل الإمدادات الغذائية الإنسانية منذ بدء إعداد التقرير، إذ يراوح الانخفاض ما بين 10% وأكثر من 45%. وقد ساهمت قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصورة كبيرة في ذلك، مع إنهائه أكثر من 80% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي كانت تقدّم المساعدات إلى المحتاجين حول العالم. في هذا الإطار، حذّرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، قائلةً: "لقد فقد ملايين الجياع، أو سوف يفقدون قريباً، شريان الحياة الأساسي الذي نقدّمه". قضايا وناس التحديثات الحية مستويات أزمة الجوع في السودان... وهذا ما تعنيه المجاعة في دارفور وتُعَدّ النزاعات السبب الرئيسي في الجوع بالعالم، وقد أثّرت على 140 مليون شخص تقريباً في 20 دولة في عام 2024، من بينها مناطق تواجه مستويات "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي مثل قطاع غزة وجنوب السودان وهايتي ومالي، في حين أنّ ظروف المجاعة كانت قد تأكدت في السودان. من جهتها، جعلت الصدمات الاقتصادية، مثل التضخم وانخفاض قيمة العملة، نحو 59.4 مليون شخص في براثن أزمات غذائية في 15 دولة، بما في ذلك سورية واليمن. كذلك، سبّبت الظواهر المناخية المتطرّفة، خصوصاً الجفاف والسيول الناجمة عن ظاهرة إل نينيو، أزماتٍ في 18 دولة، الأمر الذي أثّر على أكثر من 96 مليون شخص، ولا سيّما في جنوب أفريقيا وجنوب آسيا والقرن الأفريقي. قضايا وناس التحديثات الحية أطفال غزة الجوعى يبحثون عن طعام في أكوام النفايات وبيّن تقرير الأمم المتحدة أنّ عدد الذين يواجهون ظروفاً تشبه المجاعة زاد أكثر من الضعف ليصل إلى 1.9 مليون شخص، وهو أعلى رقم منذ بدء التقرير العالمي لعملية الرصد في عام 2016. وحذّر التقرير من بلوغ سوء التغذية بين الأطفال مستويات مثيرة للقلق، إذ يعاني نحو 38 مليون طفل دون سنّ الخامسة سوء التغذية الحاد في إطار 26 أزمة غذائية، بما في ذلك في السودان واليمن ومالي وقطاع غزة. ومن أجل كسر حلقة الجوع، دعا التقرير الأممي إلى الاستثمار في أنظمة الغذاء المحلية. وقال باولسن إنّ "الأدلة تشير إلى إمكانية أن يساعد دعم الزراعة المحلية معظم الناس، بكرامة، وبتكلفة أقلّ". (رويترز، فرانس برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store