أحدث الأخبار مع #أوتوبايلوت


مصراوي
منذ 5 أيام
- سيارات
- مصراوي
بالفيديو.. شاحنات "تسلا سايبرترك" الكهربائية تستقبل الرئيس الأمريكي في قطر
القاهرة - (مصراوي): يتواجد الرئيس الأمريكي دونالد هذه الأيام بمنطقة الشرق الأوسط، في زيارة هي الأولى منذ إعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية. ويزور ترامب خلال جولته الشرق أوسطية ثلاث دول عربية، بداية بالمملكة العربية السعودية ومرورًا بدولة قطر وانتهاءً بالإمارات العربية المتحدة. وتسلط وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية الضوء على كل كبيرة وصغيرة تحيط بزيارة الرئيس الأمريكي، من طرق الترحيب وحتى السيارات المشاركة في الاستقبال. وبرز في استقبال ترامب لدى وصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة، أن من بين سيارات الموكب الترحيبي شاحنتين من طراز تسلا سايبر تراك الكهربائية. وتنتمي كلا الشاحنتين إلى أسطول شرطة العاصمة القطرية، وتخدمان ضمن دوريات وزارة الداخلية القطرية منذ عدة أشهر. وأثار ظهور تلك الشاحنات بموكب استقبال ترامب، إعجاب الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، الذي عبر عن سعادته عبر منصة «إكس» قائلا: "شاحنات سايبرترك ترافق رئيس الولايات المتحدة. يذكر أن سايبرترك تعد من السيارات الكهربائية التي تقدمها تسلا إثارة بسبب تصميمها المستقبلي الفريد وادائها القوي. تتمتع سايبر تراك بقوة تسارع عالية حيث تنطلق من 0 إلى 100 كم/س في 2.7 ثانية فقط، تتوفر السيارة بعدة طرازات، ومنها الطرازات ذات الدفع الخلفي أو الكلي. توفر السيارة مدى قيادة تصل إلى حوالي 800 كيلومتر في الشحنة الواحدة، تحتوي على نظام ملاحة متقدم مع مساعدة في القيادة، بما في ذلك نظام القيادة الذاتية أوتو بايلوت كما تمتاز بتقنية الاستشعار والكاميرات التي توفر ميزات أمان متقدمة. تتوفر النسخة القياسية التي تباع بالأسواق من "سايبرترك" بثلاث فئات مختلفة، الفئة الأعلى توفر مدى قيادة حوالي 515 كيلومترًا، تسارع من 0 إلى 100 كم/س في 2.6 ثانية، سرعة قصوى تصل إلى حوالي 210 كم/س. الفئة الثانية تأتي بدفع رباعي مع مدى قيادة حوالي 547 كيلومترًا، تسارع من 0 إلى 100 كم/س في 4.1 ثانية، بقوة 600 حصان، أما الفئة الأرخص تأتي بنظام دفع خلفي، مدى قيادة حوالي 400 كيلومتر، تسارع من 0 إلى 100 كم/س في 6.5 ثانية. وكان النموذج الأولي من شاحنة "تسلا سايبرترك" ظهر لأول مرة في نوفمبر 2019، بينما بدأ الإنتاج الإنتاجي وطرحها في بالأسواق في يوليو 2024. . @POTUS 's motorcade is escorted to the Amiri Diwan in Doha, Qatar — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) May 14, 2025 اقرأ أيضًا: أسعار جميع سيارات 2026 التي طرحت في مصر حتى الآن.. تعرف عليها


أخبار مصر
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- أخبار مصر
مفاجأة من تسلا! تم إلغاء خاصية 'أوتوبايلوت' في 'سايبرتراك'، مما أغضب العديد من المالكين. كتعويض، عرضت تسلا اشتراكًا مجانيًا لمدة عام في خدمة 'القيادة الذاتية الكاملة تحت الإشراف'. هل وفّت تسلا بوعودها؟
موقع أراجيك | مفاجأة من تسلا! تم إلغاء خاصية 'أوتوبايلوت' في 'سايبرتراك'، مما أغضب العديد من المالكين. كتعويض، عرضت تسلا اشتراكًا مجانيًا لمدة عام في خدمة 'القيادة الذاتية الكاملة تحت الإشراف'. هل وفّت تسلا بوعودها؟


عرب هاردوير
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- عرب هاردوير
ترامب يعدل قواعد حوادث السيارات الآلية لصالح تسلا
في خطوة مفاجئة، قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء تعديلات جوهرية على قاعدة التقارير الخاصة بالحوادث المرتبطة بالمركبات ذاتية القيادة، التي وضعتها إدارة بايدن سابقًا. من شأن هذه التعديلات أن تمنح شركة تسلا ميزة واضحة وأكثر تفوقًا على منافسيها في الأسواق. خلفية عن قاعدة التقارير السابقة في عام 2021، أصدرت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة أمرًا عامًا يُلزم شركات تصنيع السيارات والتقنيات بالإبلاغ عن الحوادث التي تتضمن مركبات ذاتية القيادة، أو تلك المزودة بأنظمة مساعدة للسائق من المستوى الثاني، مثل نظام "أوتوبايلوت" لدى تسلا. وفق هذا النظام، كان يتوجب الإبلاغ عن أي حادث إذا كان نظام القيادة الآلي مستخدمًا خلال الثلاثين ثانية التي سبقت الاصطدام، حتى لو لم يسفر الحادث عن وفيات. وأشارت البيانات إلى أن تسلا أبلغت عن أكثر من 1500 حادث منذ تطبيق هذه القاعدة، مع كونها مسؤولة عن 40 من أصل 45 حادثًا مميتًا تم تسجيلها بموجب هذا النظام، وفقًا لتقرير لوكالة رويترز. التعديلات الجديدة في السياسة أعلنت وزارة النقل الأمريكية، بقيادة الوزير شون دافي، عن إطار عمل جديد للمركبات الآلية، يتم بموجبه الحفاظ على القاعدة العامة للتقارير، ولكن بعد تبسيط الإجراءات. شملت التعديلات إلغاء شرط الإبلاغ عن الحوادث التي لا تشمل وفيات أو إصابات لمستخدمي الطريق الأكثر ضعفًا (مثل المشاة وراكبي الدراجات) إذا كان الحادث يتضمن مركبة مزودة بنظام قيادة من المستوى الثاني فقط. وبهذا التعديل، لم تعد تسلا مجبرة على الإبلاغ عن معظم الحوادث التي كانت توثقها سابقًا، والتي غالبًا ما لا تتضمن وفيات أو إصابات جسيمة، لكنها كانت تشكل مصدرًا دائمًا للانتقادات الإعلامية. التحقيقات الفيدرالية لا تزال مستمرة رغم التعديلات الأخيرة على قواعد الإبلاغ عن الحوادث، فإن شركة تسلا لا تزال تخضع لعدة تحقيقات فيدرالية جارية في الولايات المتحدة تتعلق بأنظمتها للقيادة الذاتية. ففي عام 2024، أعلنت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية (NHTSA) أنها فتحت تحقيقًا رسميًا في أكثر من 800 حادث محتمل مرتبط بنظام "أوتوبايلوت"، بعضها أدى إلى إصابات خطيرة أو وفيات. كما أشار تقرير داخلي مسرّب إلى أن بعض مهندسي تسلا قد أبلغوا إدارة الشركة عن نقاط ضعف تقنية في قدرة النظام على التعرف على إشارات المرور والمركبات المتوقفة، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزية هذه الأنظمة للاستخدام الواسع دون إشراف صارم. وتؤكد هذه المعطيات أن تعديل القوانين قد لا يكون كافيًا لتبديد المخاوف، خاصة في ظل استمرار المخاطر التقنية وضعف الرقابة المستقلة على أداء هذه التكنولوجيا الحساسة. من المستفيد الأكبر؟ من دون شك، تُعد تسلا أكبر المستفيدين من هذه التغييرات، إذ أن أنظمة القيادة لديها مثل "أوتوبايلوت" و"القيادة الذاتية الكاملة" لا تتعدى المستوى الثاني من أنظمة المساعدة، ولا تُعتبر أنظمة قيادة آلية بالكامل. ووفقًا لخبراء في هذا المجال، فإن هذا التعديل سيقلل بشكل كبير من عدد الحوادث التي تُبلغ عنها تسلا، مما يخفف من الضغط الإعلامي على الشركة، لكنه في الوقت ذاته، يحد من الشفافية المتاحة للجمهور حول موثوقية هذه الأنظمة. خلفيات سياسية واقتصادية بحسب رويترز، كانت هناك إشارات منذ العام الماضي إلى أن فريق ترامب الانتقالي يدرس إلغاء قاعدة التقارير كخدمة مباشرة لتسلا، خاصة في ظل العلاقة الوثيقة بين ترامب و إيلون ماسك ، الذي تبرع بأكثر من 277 مليون دولار لحملة ترامب الانتخابية. كما يشغل ماسك حاليًا منصب مدير إدارة كفاءة الحكومة، وهي هيئة أنشأتها إدارة ترامب بهدف تقليص النفقات الحكومية ووقف المساعدات الإنسانية. وبينما يعرض المسؤولون الحكوميون التعديلات باعتبارها دعمًا للابتكار وتسهيلًا على مصنعي المركبات الآلية، يرى البعض أنها تشكل تقليصًا لمستوى الشفافية وتراجعًا عن الجهود الرامية لضمان سلامة هذه الأنظمة في الطرق العامة. إضافة إلى تعديل قاعدة التقارير، وسعت الإدارة أيضًا برنامج الإعفاء الخاص بالمركبات الآلية ليشمل السيارات المنتجة محليًا، بعدما كان يقتصر على المركبات المستوردة فقط. وسيسمح هذا التوسع باستخدام سيارات ذاتية القيادة منخفضة السرعة في مشاريع تجريبية داخل الولايات المتحدة، كتلك التي تنتجها شركة "نافيا" الفرنسية. نظرة مستقبلية رغم الجدل المتصاعد، تبدو خطوات إدارة ترامب وكأنها مُصمَمة خصيصًا لإرضاء إيلون ماسك وتخفيف القيود عن تسلا. غير أن التراجع عن متطلبات الشفافية، خصوصًا في القضايا المتعلقة بسلامة المواطنين، يثير مخاوف حقيقية من تآكل المساءلة العامة. ففي الوقت الذي تتزايد فيه الحوادث المرتبطة بأنظمة القيادة الذكية، يبدو أن السلطة تميل لكفة النفوذ بدلًا من حماية الأرواح، وحق الجمهور في الاطلاع والمساءلة.


أخبار مصر
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- أخبار مصر
ترامب يعدل قواعد حوادث السيارات الآلية لصالح تسلا
في خطوة مفاجئة، قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء تعديلات جوهرية على قاعدة التقارير الخاصة بالحوادث المرتبطة بالمركبات ذاتية القيادة، التي وضعتها إدارة بايدن سابقًا. من شأن هذه التعديلات أن تمنح شركة تسلا ميزة واضحة وأكثر تفوقًا على منافسيها في الأسواق.خلفية عن قاعدة التقارير السابقة في عام 2021، أصدرت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة أمرًا عامًا يُلزم شركات تصنيع السيارات والتقنيات بالإبلاغ عن الحوادث التي تتضمن مركبات ذاتية القيادة، أو تلك المزودة بأنظمة مساعدة للسائق من المستوى الثاني، مثل نظام 'أوتوبايلوت' لدى تسلا.وفق هذا النظام، كان يتوجب الإبلاغ عن أي حادث إذا كان نظام القيادة الآلي مستخدمًا خلال الثلاثين ثانية التي سبقت الاصطدام، حتى لو لم يسفر الحادث عن وفيات.وأشارت البيانات إلى أن تسلا أبلغت عن أكثر من 1500 حادث منذ تطبيق هذه القاعدة، مع كونها مسؤولة عن 40 من أصل 45 حادثًا مميتًا تم تسجيلها بموجب هذا النظام، وفقًا لتقرير لوكالة رويترز.التعديلات الجديدة في السياسةأعلنت وزارة النقل الأمريكية، بقيادة الوزير شون دافي، عن إطار عمل جديد للمركبات الآلية، يتم بموجبه الحفاظ على القاعدة العامة للتقارير، ولكن بعد تبسيط الإجراءات. شملت التعديلات إلغاء شرط الإبلاغ عن الحوادث التي لا تشمل وفيات أو إصابات لمستخدمي الطريق الأكثر ضعفًا (مثل المشاة وراكبي الدراجات) إذا كان الحادث يتضمن مركبة مزودة بنظام قيادة من المستوى الثاني فقط.وبهذا التعديل، لم تعد تسلا مجبرة على الإبلاغ عن معظم الحوادث التي كانت توثقها سابقًا، والتي غالبًا ما لا تتضمن وفيات أو إصابات جسيمة، لكنها كانت تشكل مصدرًا دائمًا للانتقادات الإعلامية.التحقيقات الفيدرالية لا تزال مستمرةرغم التعديلات الأخيرة على قواعد الإبلاغ عن الحوادث، فإن شركة تسلا لا تزال تخضع لعدة تحقيقات فيدرالية جارية في الولايات المتحدة تتعلق بأنظمتها للقيادة الذاتية. ففي عام 2024، أعلنت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية (NHTSA) أنها فتحت تحقيقًا رسميًا في أكثر من 800 حادث محتمل مرتبط بنظام 'أوتوبايلوت'، بعضها أدى إلى إصابات خطيرة أو وفيات.كما أشار تقرير داخلي مسرّب إلى أن بعض مهندسي تسلا قد أبلغوا إدارة الشركة عن نقاط ضعف تقنية في قدرة النظام على التعرف على إشارات المرور والمركبات المتوقفة، مما يثير…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الجزيرة
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
فيديو: اليوتيوبر روبر يختبر تسلا في القيادة الذاتية.. والنتائج تؤثر على أسهم الشركة
أجرى مارك روبر، المهندس السابق في ناسا وصاحب قناة مشهورة على يوتيوب، 6 اختبارات للسيارات ذاتية القيادة، للمقارنة بين نوعين من السيارات الكهربائية بأنظمة قيادة مختلفة. السيارة الأولى هي سيارة تسلا مع نظام القيادة الآلية "أوتوبايلوت" (AutoPilot) الذي يعتمد على كاميرات بسيطة بدلا من التكنولوجيا الغالية، والسيارة الثانية لم يُظهرها الفيديو ولكنها كانت من نوع "لكزس" (Lexus) تعمل بنظام "لايدر" (LiDAR) الذي يستخدم تقنية الليزر لرسم خريطة ثلاثية الأبعاد للمحيط ويحوي أجهزة استشعار لكشف الضوء وتحديد المدى. وادعى روبر أنه أجرى هذه الاختبارات لمعرفة إذا ما كان يمكنه خداع نظام القيادة الذاتية في تسلا، الذي يعتمد على كاميرات بسيطة وليس التكنولوجيا المتقدمة، وليوضح قدرات نظام "لايدر" الذي تحدث عنه كثيرا في الفيديو، وبدأ اختباراته من الأسهل للأصعب بدءا من السيارة التي تعمل بنظام "لايدر". اختبار التصادم البسيط كان الاختبار الأول هو "اختبار التصادم البسيط"، حيث وُضعت دمية على شكل طفل وسط الطريق، لمعرفة على أي مسافة ستتوقف سيارة تسير بسرعة 60 كيلومترا في الساعة. السيارة التي تعمل بنظام "لايدر" توقفت قبل 18 مترا من الطفل بالاعتماد على تقنية "الكبح الذاتي"، حسبما توقع روبر، أما سيارة تسلا، فقد كان اختبارها على مرحلتين، فعند السير بالسرعة نفسها تمكنت سيارة تسلا من التعرف على الدمية، ولكنها لم تتوقف في الوقت المناسب مما أدى إلى اصطدامها بالطفل، وهذا يعود إلى طريقة عمل نظام "الكبح الذاتي" في سيارات تسلا. والمرحلة الثانية كانت مع تشغيل نظام القيادة الذاتية "أوتوبايلوت" وكانت النتيجة طبيعية وتوقفت السيارة في الوقت المناسب، وبما أن الحكم هو روبر فقد اعتبر أن السيارتين اجتازتا الاختبار الأول بنجاح. ويرى روبر أن فشل سيارة تسلا بالمرحلة الأولى ونجاحها بالمرحلة الثانية يعود إلى تصميم السيارة، لأنه في وضع السياقة العادية دائما ما يكون السائق منتبها للطريق ويستخدم المكابح فقط عند التأكد من وجود مشكلة، ولا يعتمد على نظام الكبح الذاتي تجنبا للإنذارات الخاطئة التي تعوق القيادة وتتسبب في توقفات مفاجئة لا داعي لها. وهكذا تنجح السيارتان في الاختبار الأول. اختبار عنصر المفاجئة الاختبار الثاني كان يحاكي اندفاع طفل من خلف سيارة متوقفة، مانحا نظام القيادة الذاتية في السيارة أقل من ثانية لتحديد مكان الطفل والتوقف، وتمكنت السيارتان من اجتياز الاختبار بدون أخطاء وبنتائج متقاربة. الاختبار الثالث كان أكثر حماسا وهو "اختبار الضباب"، حيث استخدم روبر بعض المعدات التي تحاكي ظروف الضباب مع وجود دمية لطفل وسط الطريق، وكان التحدي في كشف الطفل وسط الضباب. بالنسبة للسيارة التي تعمل بنظام "لايدر" الموجه بالليزر استطاعت تحديد الجسم ضمن الضباب وتوقفت تلقائيا دون حدوث اصطدام، وقال روبر معلقا: "إن الليزر لا يمر عبر الأجسام الصلبة ولهذا تمكن من تحديد الطفل، بنفس مبدأ الضوء الذي يُشكل الظلال لأنه لا يمر عبر الأجسام الصلبة." ولكن بالنسبة لسيارة تسلا لم تكن قادرة على رؤية الدمية ضمن الضباب ولم تتوقف إلا بعد أن صدمت الطفل بمسافة، وبحسب روبر فقد ضغط على المكابح تجنبا للاصطدام ولكن السيارة لم تستجب على الإطلاق لأنها في وضع القيادة الذاتية، وهذا الاختبار كان أول فشل لسيارة تسلا. اختبار الأمطار الاختبار الرابع كان "اختبار الأمطار" لرؤية هل تستطيع السيارات تحديد الطفل في ظروف ماطرة للغاية، وفي البداية كانت الطفل واضحا على الطريق لكل من السيارتين ولكن ما إن بدأ الماء بالهطول اختفى الطفل عن رادار السيارتين – وهنا تبدأ التجربة. السيارة الأولى لم تتباطأ عندما اقتربت من الماء الهاطل، ولكن في لحظة ما أدركت جسما ما خلف الماء فتوقفت على الفور، ولكن سيارة تسلا اتخذت نفس القرار في "اختبار الضباب" ودهست الدمية، وهو ثاني اختبار فاشل لتسلا. اختبار السطوع الاختبار الخامس كان "اختبار السطوع"، وذلك من خلال توجيه 6 أضواء شديدة السطوع تحاكي شروق الشمس أو غروبها أو حتى شاحنة بأضواء ساطعة، ومعرفة هل ستمنع هذه الأضواء رؤية الطفل من قبل السيارات؟. وتمكنت السيارتين من اجتياز هذا الاختبار حيث استطاعت رؤية الطفل والوقوف قبل حدوث تصادم، ولكن الخاسر الوحيد في الاختبار كان روبر لأنه لم يتمكن من رؤية الطفل بنفسه بسبب شدة الإضاءة. اختبار "رود رنر" الاختبار السادس والأخير وهو أهم اختبار بالنسبة لروبر، وكان إنشاء جدار له شكل الطريق المستقيم والذي يحاكي مشهد في برنامج الأطفال "رود رنر" (Road Runner). وليكون الاختبار كاملا وضع روبر دمية على شكل طفل خلف الجدار لمعرفة هل ستميز السيارة الجدار أم أنها ستعتبره تكملة للطريق التي تسير عليه. بالنسبة للبشر يمكن اكتشاف هذه الخدعة بسهولة بسبب حواف الجدار والتناقضات البصيرة الصغيرة، ولكن السيارات ذاتية القيادة لا تفكر مثلنا، وبالنسبة للسيارة الأولى تمكنت من تمييز الصورة المطبوعة على الجدار بفضل نظام "لايدر" وبالتالي توقفت السيارة دون أن تصطدم به. أما تسلا فشلت في الاختبار وصدمت الجدار دون أي لمسة من الفرامل، وهذا يوضح أن نظام الكاميرات في تسلا غير قادر على تمييز الطريق المزيف وسيتابع السير. رد فعل مؤيدي تسلا لم يكن مؤيدو تسلا راضيين عن فيديو روبر واعتبروه إعلانا مبطنا عن تقنية "لايدر" أكثر من كونه اختبارا حقيقيا، وليس من المستغرب عدم وجود هذا النظام في سيارات تسلا بسبب ارتفاع تكلفته وحاجته إلى معالجة بيانات أكثر، وقد انتقد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا هذا النظام لدرجة وصفه بأنه "مهمة حمقاء". ويرى مؤيدو تسلا أن الاختبارات غير واقعية، فلن تجد طفلا في وسط الطريق عند شروق الشمس أو في حال كان أمام شاحنة بضوء ساطع للغاية، والأمر المثير للسخرية أنها ستصدمه حتى قبل وصول سيارة تسلا إليه. ومن المستبعد جدا اجتماع سيارة تسلا مسرعة مع طفل وسط الضباب أو تحت مطر عزير بمكان خالي، والاختبار الأخير هو الأقرب للمستحيل فمن المضحك وجود جدار يحاكي الطريق المستقيم وسط طريق عام مع وجود طفل خلفه ينتظر سيارة تسلا لكي تصدمه. وعلى أي حال كان الفيديو ممتعا جدا نظرا للجهود المبذولة من قبل روبرت، ولكن هذا الفيديو حول مؤيدي تسلا إلى مؤامرين يعتقدون أن شركة "لايدر" الكبيرة اشترت روبرت للترويج لها، وأنها تحاول تشويه سمعة تسلا. سهم تسلا ينخفض 5% بعد فيديو روبر انخفضت سهم تسلا بنسبة 5% وهو أداء ضعيف مقارنة بمكاسب السوق الأوسع التي بلغت 0.6٪بعد فيديو روبر، وبالمقابل ارتفع سهم شركة "لومينار تيكنولوجيز" (Luminar Technologies) وهي شركة رائدة في تصنيع تقنية "لايدر" بنسبة 27.5%. وقد أثار الفيديو مخاوف الكثيرين، في الوقت الذي تستعد فيه تسلا لإطلاق خدمة "روبوتاكسي" (Robotaxi) بحلول يونيو/حزيران القادم، ومع انخفاض سهم تسلا بنسبة 38% منذ بداية العام فإن فيديو روبر زاد الطين بله وضغط على عملاقة السيارات الكهربائية. ويتزايد تدقيق المستثمرين في اعتماد تسلا على تقنية القيادة الذاتية القائمة على الكاميرات بدلا من تقنية "لايدر" والتي يرى العديد من الخبراء أنها توفر كشفا فائقا في الظروف الصعبة، وهذا ما قد يؤثر على مصداقية تسلا وبالتالي أسهمها.