أحدث الأخبار مع #أورت،


24 القاهرة
منذ 3 أيام
- علوم
- 24 القاهرة
علماء الفلك يرصدون انفجارات غازية من أكبر مذنب في أطراف النظام الشمسي
رصد علماء الفلك مؤخرًا نشاطًا مذهلًا في أكبر مذنب معروف في سحابة أورت، المسمى C/2014 UN271 برناردينيلي-برنشتاين، والذي يبلغ قطره نحو 137 كيلومترًا 85 ميلًا، أي أكبر بعشر مرات من متوسط حجم المذنبات المعروفة. ووفقًا لموقع سبيس، المذنب يقع حاليًا في منتصف الطريق بين الشمس وكوكب نبتون، على بعد نحو 16.6 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ويُعد ثاني أبعد مذنب يُلاحظ عليه نشاط كيميائي منذ نشأته في سحابة أورت، وهي منطقة بعيدة تحتوي على مليارات الأجسام الجليدية على أطراف النظام الشمسي. وباستخدام مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية/تحت المليمترية (ALMA) في تشيلي، اكتشف العلماء أن المذنب ينفجر بنفثات من غاز أول أكسيد الكربون، ما يُعد دليلًا مباشرًا على بداية نشاطه الكيميائي رغم بعده الهائل عن الشمس. ما أهمية هذا الاكتشاف؟ قال ناثان روث، الباحث في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، إن الملاحظات تُوفر لمحة فريدة عن طبيعة هذا "العالم الجليدي الهائل، مشيرًا إلى أن الانبعاثات المعقدة من الغاز تطرح تساؤلات جديدة حول تكوين المذنبات وتطورها أثناء اقترابها من النظام الشمسي الداخلي. تُعد هذه البيانات الأولى من نوعها التي توثق بالتفصيل نشاط مذنب بهذه الضخامة قبل اقترابه الكبير من الشمس، كما سمحت الأدوات المتطورة لتلسكوب ALMA برصد البنية الداخلية للمذنب، وقياس حجم نواته وكمية الغبار المحيط بها بدقة عالية. السيطرة على حريق بمخلفات في أرض فضاء خلف المول القديم بحدائق الأهرام السيطرة على حريق بأرض فضاء في السويس دون خسائر


صدى البلد
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- صدى البلد
دوامة غير عادية.. اكتشاف علمي جديد حول النظام الشمسي
كشفت محاكاة عرضت داخل قبة هايدن السماوية في متحف التاريخ الطبيعي بمدينة نيويورك، عن تكوين حلزوني داخل سحابة أورت، وهي إحدى أكثر البنى غموضا في محيط الشمس. الاكتشاف حدث بالصدفة أثناء الإعداد لعرض علمي بعنوان "لقاءات في درب التبانة"، الذي بدأ تقديمه مؤخرًا داخل القبة السماوية، حيث لاحظ فريق العمل، أثناء مراجعتهم لمشهد بصري يظهر امتداد النظام الشمسي حتى أطرافه البعيدة، تشكل دوامة غير معتادة في البيانات، داخل ما يُفترض أنه حزام من الأجسام الجليدية يعرف باسم "سحابة أورت". مفاجأة في قلب العرض جاكي فاهيرتي، عالمة الفيزياء الفلكية في المتحف ومنسقة العرض، عبرت عن دهشتها قائلة: "عندما ضغطنا زر التشغيل للمشهد، ظهرت الدوامة أمامنا مباشرة. بدا الأمر غير متوقع تمامًا. لم أكن أعلم إذا كان هذا خللا بصريا أو شيئا حقيقيا". وللتحقق من هذه الظاهرة الغامضة، تواصلت فاهيرتي مع ديفيد نيسفورني، الباحث في معهد أبحاث الجنوب الغربي في كولورادو وأحد أبرز الخبراء في دراسة سحابة أورت، وهو نفسه من قدّم البيانات العلمية التي استُخدمت في العرض، وذلك وفقا لما ذكرته 'سي إن إن'. فاجأ نيسفورني الجميع عندما أكد لاحقا، وبعد مراجعة بياناته، أن التكوين الحلزوني ليس مجرد خلل في العرض أو تشويه بصري، بل هو نتيجة حقيقية لمحاكاة علمية معتمدة على قوانين الفيزياء، ونشر لاحقا ورقة بحثية علمية توثق هذه النتائج في مجلة الفيزياء الفلكية خلال أبريل الماضي. ما هي سحابة أورت؟ سحابة أورت هي منطقة كروية ضخمة تحيط بالنظام الشمسي وتضم عددًا هائلا من الأجسام الجليدية. وقد اقترح وجودها لأول مرة عالم الفلك الهولندي يان أورت عام 1950، باعتبارها منطقة تجمعت فيها بقايا تشكل النظام الشمسي، تقع على مسافة قد تصل إلى سنة ونصف ضوئية من الشمس. ويُعتقد أن هذه السحابة تضم تريليونات من الأجسام الصغيرة التي لا تتشارك نفس المستوى المداري للكواكب، ما يجعلها تتحرك في مدارات عشوائية ومائلة. وفي بعض الأحيان، يُدفع أحد هذه الأجسام نحو الشمس، فيبدأ بالاحتراق، مكوّنًا ما نعرفه بالمذنب. لكن وعلى الرغم من هذه النظرية، لم يتم رصد سحابة أورت مباشرة حتى اليوم، بسبب صغر حجم الأجسام الجليدية وبُعدها الشديد عن الأرض، ما يجعلها غير مرئية باستخدام التلسكوبات التقليدية. دوامة مدارية بفعل المجرة التحليل العميق للبيانات قاد نيسفورني إلى تفسير علمي غير مسبوق: الأجسام الجليدية الموجودة في الجزء الداخلي من سحابة أورت تتأثر بمجال جاذبي خارجي يُعرف بـ"المد المجري"، وهو التأثير الذي تمارسه مجرتنا - درب التبانة - على الأجسام السماوية. صعوبة الرصد والآمال المستقبلية على الرغم من أهمية هذا الاكتشاف، فإن تأكيده ميدانيا لا يزال يمثل تحديا كبيرا فحتى اليوم، لم يتم رصد أي جسم من سحابة أورت بشكل مباشر. لكن الآمال معلّقة على مرصد فيرا سي. روبين، التلسكوب الضخم الذي بدأ مؤخرًا عملياته في تشيلي، والذي قد يكون قادرا على التقاط صور لبعض الأجسام الجليدية المنتمية للسحابة.