
علماء الفلك يرصدون انفجارات غازية من أكبر مذنب في أطراف النظام الشمسي
رصد علماء الفلك مؤخرًا نشاطًا مذهلًا في أكبر مذنب معروف في سحابة أورت، المسمى C/2014 UN271 برناردينيلي-برنشتاين، والذي يبلغ قطره نحو 137 كيلومترًا 85 ميلًا، أي أكبر بعشر مرات من متوسط حجم المذنبات المعروفة.
ووفقًا لموقع سبيس، المذنب يقع حاليًا في منتصف الطريق بين الشمس وكوكب نبتون، على بعد نحو 16.6 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ويُعد ثاني أبعد مذنب يُلاحظ عليه نشاط كيميائي منذ نشأته في سحابة أورت، وهي منطقة بعيدة تحتوي على مليارات الأجسام الجليدية على أطراف النظام الشمسي.
وباستخدام مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية/تحت المليمترية (ALMA) في تشيلي، اكتشف العلماء أن المذنب ينفجر بنفثات من غاز أول أكسيد الكربون، ما يُعد دليلًا مباشرًا على بداية نشاطه الكيميائي رغم بعده الهائل عن الشمس.
ما أهمية هذا الاكتشاف؟
قال ناثان روث، الباحث في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، إن الملاحظات تُوفر لمحة فريدة عن طبيعة هذا "العالم الجليدي الهائل، مشيرًا إلى أن الانبعاثات المعقدة من الغاز تطرح تساؤلات جديدة حول تكوين المذنبات وتطورها أثناء اقترابها من النظام الشمسي الداخلي.
تُعد هذه البيانات الأولى من نوعها التي توثق بالتفصيل نشاط مذنب بهذه الضخامة قبل اقترابه الكبير من الشمس، كما سمحت الأدوات المتطورة لتلسكوب ALMA برصد البنية الداخلية للمذنب، وقياس حجم نواته وكمية الغبار المحيط بها بدقة عالية.
السيطرة على حريق بمخلفات في أرض فضاء خلف المول القديم بحدائق الأهرام
السيطرة على حريق بأرض فضاء في السويس دون خسائر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : خبراء يحذرون: الحياة على المريخ ستماثل الوجود فى سجن
السبت 21 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - عندما يستقر البشر أخيرًا على المريخ، سيدخلون واحدة من أكثر البيئات قسوة في النظام الشمسي، فإذا أردنا فهم طبيعة الحياة على الكوكب الأحمر، علينا البحث في بيئة قاسية على كوكب الأرض. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستكون حياة رواد الفضاء في مستعمرة مريخية مشابهة جدًا للظروف داخل السجون الحالية، من العزلة وقلة المساحة الشخصية إلى سوء الطعام والروتين الصارم، حيث ستكون ظروف رواد الفضاء أقرب بكثير إلى ظروف السجناء منها إلى ظروف المستكشفين. أمضت وكالات الفضاء عقودًا في دراسة بيئات قاسية مثل قواعد الأبحاث في أنتاركتيكا لمعرفة كيف قد يتفاعل البشر مع العيش في الفضاء. ومع ذلك، تقول البروفيسورة لوسي بيرثود، مهندسة أنظمة الفضاء في جامعة بريستول، إن السجون هي بالفعل أقرب ما يكون إلى الحياة على المريخ. قال البروفيسور بيرثود، إن السجناء ورواد الفضاء يواجهون ضيقًا في المساحة الشخصية والخصوصية، واكتظاظًا شديدًا، وسوءًا في الطعام، ومخاطر غير ضرورية، وأنظمةً صارمةً بلا استقلالية، وتنوعًا محدودًا في الأنشطة اليومية. مع احتجاز رواد الفضاء على بُعد 140 مليون ميل من ديارهم (225 مليون كيلومتر)، يُحذر البروفيسور بيرثود من أنهم قد يشعرون بعزلة أكبر من أولئك المحبوسين في الزنازين هنا على الأرض. يكمن الفرق الأكبر بين رواد الفضاء والسجناء في أن أحدهما يقبل طواعيةً منصبًا مرغوبًا فيه بشدة، بينما يُحرم الآخر من حريته كعقاب. ومع ذلك، بمجرد وصول رواد الفضاء إلى مستعمرة مريخية، ستكون ظروفهم متشابهة بشكل ملحوظ، ومن الواضح أن كلًا من السجناء ورواد الفضاء سيُحاصرون جسديًا داخل بيئة ضيقة وخطيرة مع نفس المجموعة الصغيرة من الأشخاص. في السجون، يبلغ المعيار الأوروبي لمساحة الزنزانة أربعة أمتار مربعة للشخص الواحد، لكن الاكتظاظ يعني أن المساحة غالبًا ما تكون أقل بكثير. وفي مستعمرة مريخية، حيث الموارد شحيحة والبقاء هو الهدف الأساسي، من المرجح أن يواجه رواد الفضاء أماكن ضيقة مماثلة، فعلى سبيل المثال، وحدة القيادة والخدمة في برنامج أبولو التابع لناسا، والتي نقلت رواد الفضاء إلى مدار القمر، كانت مساحتها 6.2 متر مكعب فقط لثلاثة رواد فضاء. هذا الافتقار للخصوصية، إلى جانب القرب من الآخرين، يمكن أن يؤدي إلى توتر متزايد وخطر أكبر بكثير للصراع. وتتفاقم هذه التوترات بسبب كون كل من السجون والمريخ بيئات بالغة الخطورة، وفي حين أن مصادر الخطر مختلفة تمامًا، فإن هذا المستوى المستمر من التهديد له نفس التأثير على نفسية الشخص. بالإضافة إلى ظروفهم المعيشية، قد يجد رواد الفضاء والسجناء أنفسهم يعيشون حياة متشابهة، ففي السجون، يُخطط للسجناء جدولهم الزمني بدقة متناهية، مع قيود على كل شيء، من الأكل والنوم إلى العمل والراحة، وهذا هو الوضع نفسه الذي يواجهه رواد الفضاء الذين يعيشون حاليًا على متن محطة الفضاء الدولية. يعمل رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية 15 ساعة يوميًا، منها ساعتان للتمارين الرياضية الإجبارية، وثماني ساعات عمل، وساعة واحدة فقط للوقت الشخصى.


24 القاهرة
منذ 3 أيام
- 24 القاهرة
علماء الفلك يرصدون انفجارات غازية من أكبر مذنب في أطراف النظام الشمسي
رصد علماء الفلك مؤخرًا نشاطًا مذهلًا في أكبر مذنب معروف في سحابة أورت، المسمى C/2014 UN271 برناردينيلي-برنشتاين، والذي يبلغ قطره نحو 137 كيلومترًا 85 ميلًا، أي أكبر بعشر مرات من متوسط حجم المذنبات المعروفة. ووفقًا لموقع سبيس، المذنب يقع حاليًا في منتصف الطريق بين الشمس وكوكب نبتون، على بعد نحو 16.6 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ويُعد ثاني أبعد مذنب يُلاحظ عليه نشاط كيميائي منذ نشأته في سحابة أورت، وهي منطقة بعيدة تحتوي على مليارات الأجسام الجليدية على أطراف النظام الشمسي. وباستخدام مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية/تحت المليمترية (ALMA) في تشيلي، اكتشف العلماء أن المذنب ينفجر بنفثات من غاز أول أكسيد الكربون، ما يُعد دليلًا مباشرًا على بداية نشاطه الكيميائي رغم بعده الهائل عن الشمس. ما أهمية هذا الاكتشاف؟ قال ناثان روث، الباحث في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، إن الملاحظات تُوفر لمحة فريدة عن طبيعة هذا "العالم الجليدي الهائل، مشيرًا إلى أن الانبعاثات المعقدة من الغاز تطرح تساؤلات جديدة حول تكوين المذنبات وتطورها أثناء اقترابها من النظام الشمسي الداخلي. تُعد هذه البيانات الأولى من نوعها التي توثق بالتفصيل نشاط مذنب بهذه الضخامة قبل اقترابه الكبير من الشمس، كما سمحت الأدوات المتطورة لتلسكوب ALMA برصد البنية الداخلية للمذنب، وقياس حجم نواته وكمية الغبار المحيط بها بدقة عالية. السيطرة على حريق بمخلفات في أرض فضاء خلف المول القديم بحدائق الأهرام السيطرة على حريق بأرض فضاء في السويس دون خسائر


24 القاهرة
منذ 3 أيام
- 24 القاهرة
انفجار صاروخ تابع لـ سبيس إكس في تكساس قبل الرحلة التجريبية العاشرة
شهدت شركة سبيس إكس انتكاسة جديدة في برنامج تطوير مركبتها الفضائية ستارشيب، بعد انفجار المرحلة العليا من الصاروخ مساء الأربعاء 18 يونيو 2025 خلال اختبار في موقع "ستاربيس" جنوب تكساس، وذلك أثناء الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة، وذلك وفقًا لموقع سبيس. انفجار صاروخ تابع لسبيس إكس في تكساس قبل الرحلة التجريبية العاشرة وأظهر مقطع فيديو التقطه موقع لحظة الانفجار الضخم، الذي تسبب في كرة نارية أضاءت سماء المنطقة. ووفقًا لما أعلنته الشركة في بيان صباح الخميس 19 يونيو، وقع الحادث حوالي الساعة 11 مساءً بالتوقيت المحلي، وأكدت سبيس إكس أن جميع الموظفين في أمان، وتم تأمين موقع الحادث بالتعاون مع السلطات المحلية. الانفجار وقع خلال اختبار الإطلاق الثابت، وهو إجراء شائع تُشغّل فيه محركات الصاروخ بينما يبقى مثبتًا على الأرض. وتشير التقارير إلى أن سبيس إكس كانت قد أجرت سابقًا اختبارًا شبيهًا باستخدام محرك واحد، بينما يُرجح أن الهدف هذه المرة كان تشغيل جميع المحركات الستة للمرحلة العليا. ويُعد هذا الانفجار جزءًا من سلسلة من الإخفاقات التي واجهتها المرحلة العليا لمركبة "ستارشيب"، حيث فشلت ثلاث رحلات تجريبية سابقة (في يناير، مارس، ومايو 2025)، رغم تحقيق بعض النجاحات في استخدام معزز سوبر هيفي، خاصة في الرحلة التاسعة. يُذكر أن المركبة الفضائية "ستارشيب" تُعتبر أكبر وأقوى صاروخ تم بناؤه حتى الآن، وتطوره شركة سبيس إكس بهدف إرسال البشر إلى المريخ وتنفيذ مهام فضائية طموحة. وتتكون المركبة من مرحلتين: معزز "سوبر هيفي" في المرحلة الأولى، والمركبة الفضائية في المرحلة الثانية.