أحدث الأخبار مع #أوقيانوسيا


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- علوم
- روسيا اليوم
مشروع مثير للجدل بتمويل من مخرج "سيد الخواتم".. إحياء طائر عملاق منقرض منذ 600 عام
وأعلنت شركة "كولوسال بيوساينس" (Colossal Biosciences) عن مشروع لهندسة طيور حية وراثيا لتشبه طائر "الموا" العملاق المنقرض الذي كان يبلغ طوله 3.6 مترا، بتمويل قدره 15 مليون دولار من قبل جاكسون. ويتضمن المشروع تعاونا مع مركز "نغاي تاهو" البحثي في نيوزيلندا. The world's tallest bird is one step closer to a comeback. The Ngāi Tahu Research Centre, Peter Jackson, and Colossal are teaming up to bring the South Island giant moa back to New Zealand. 🇳🇿 Read all about it on @Forbes. ويهدف الفريق العلمي إلى استخدام تقنيات الهندسة الوراثية لتعديل جينات طيور حية حالية، مثل طيور "التينامو" و"الإيمو"، لجعلها تشبه في صفاتها الطائر المنقرض الذي كان يصل ارتفاعه إلى 3.6 أمتار. Meet the South Island giant moa: a 12-foot, flightless legend lost to time in the 15th century. Now, we're working to bring it back through de-extinction science.👉🏾 Learn more on our site وهذه ليست التجربة الأولى للشركة في إحياء الكائنات المنقرضة. ففي السابق، تمكن فريق "كولوسال" من تطوير ذئاب رمادية معدلة وراثيا تحمل سمات مشابهة للذئاب الرهيبة التي انقرضت منذ آلاف السنين. أما هذه المرة، فتأتي التجربة أكثر تعقيدا لأنها تتعلق بطائر، حيث يواجه العلماء تحديا جديدا يتمثل في طريقة نمو أجنة الطيور داخل البيض، والتي تختلف تماما عن طريقة تكون الأجنة عند الثدييات. وتهدف "كولوسال" إلى إحياء طائر "الموا" خلال 5 إلى 10 سنوات. وتوضح الدكتورة بيث شابيرو، كبيرة علماء الشركة، أن المرحلة الأولى من المشروع ستتركز على استخراج الحمض النووي من عينات عظمية محفوظة جيدا لطائر "الموا"، ثم مقارنة تسلسله الجيني مع الطيور الحية لتحديد الجينات المسؤولة عن صفاته الفريدة. وبعد ذلك، سيتم تطوير أجنة معدلة وراثيا ووضعها في بيض لتفقيسها، على أن يتم إطلاق الطيور الناتجة لاحقا في محميات طبيعية مغلقة. من جانبه، يعبر جاكسون عن حماسه الشديد للمشروع، قائلا إن فكرة رؤية طائر "الموا" حيا مرة أخرى تمنحه سعادة تفوق أي إنجاز سينمائي. ويضيف المخرج النيوزيلندي، الذي يملك مجموعة شخصية من 300-400 عظمة لطائر "الموا" جمعها بنفسه، أن هذا الطائر يمثل جزءا من التراث الثقافي لبلاده، حيث يشكل موضوع إعجاب للأطفال والكبار على حد سواء. لكن المشروع لا يخلو من الجدل العلمي والأخلاقي. فبعض الخبراء يشككون في إمكانية إعادة إنشاء أنواع منقرضة بدقة، مشيرين إلى أن ما يمكن تحقيقه هو مجرد كائنات مهجنة تحمل بعض سمات أسلافها المنقرضة. كما يخشى آخرون من أن ينصب التركيز على مثل هذه المشاريع على حساب الجهود المبذولة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض حاليا. يذكر أن طائر "الموا" الذي كان يزن قرابة 250 كيلوغراما، عاش في نيوزيلندا لأكثر من 4000 عام حتى انقرض قبل 600 عام بسبب الصيد المكثف من قبل البشر. وقد جذب هذا الطائر الضخم، الذي لا يملك أجنحة، اهتمام العالم منذ القرن التاسع عشر عندما عرضت أولى هياكله العظمية في المتاحف الأوروبية، مثل متحف يوركشاير في إنجلترا. وتأمل شركة كولوسال في تحقيق هذا الإنجاز العلمي خلال العقد المقبل، ما قد يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي وإحياء الأنواع المفقودة. المصدر: إندبندنت نجح فريق من الباحثين في ولادة ياك مستنسخ (أو ما يعرف بثور التبيت) بعملية قيصرية، فيما يمثل إنجازا علميا كبيرا في مجال تربية الماشية، خصوصا في البيئات المرتفعة مثل هضبة التبت. تمكنت قطة مملوكة للعالم الأمريكي جون ليدنيكي من كتابة فصل جديد في سجل إنجازاتها بعد أن ساعدت في اكتشاف فيروس غير مسبوق للمرة الثانية على التوالي. حقق فريق من الباحثين اختراقا علميا هاما في مجال زراعة كلى الخنازير لدى البشر، من خلال فهم دقيق لاستجابة الجهاز المناعي البشري وتطوير تدخلات علاجية تقلل من خطر رفض العضو المزروع. عثر علماء على آلية غامضة يعبث بها طفيلي شائع يصيب ملايين البشر حول العالم، بوظائف الدماغ.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- علوم
- الجزيرة
نسخة من "جوراسيك بارك".. هل يمكن إحياء طائر الموا العملاق؟
قبل نحو 7 قرون عاش طائر الموا العملاق كأطول طائر معروف، مشى على الأرض آلاف السنين، جاب هذا العاشب عديم الأجنحة نيوزيلندا، متغذيا على الأشجار والشجيرات، حتى وصول البشر إلى موطنه. بعد أقل من 200 عام من وصول المستوطنين البولينيزيين الأوائل إلى نيوزيلندا في عام 1300 ميلادي تقريبا، تسبب الصيد الجائر وقطع الغابات وتدمير الموائل في انقراض جميع أنواع طيور الموا الـ 9، إذ يصل طول الواحد منها إلى أزيد من 3.6 أمتار ووزنها إلى 230 كيلوغراما، وانقرض معها أيضا مفترسها الرئيسي، نسر هاست الضخم، بعد أقل من 100 عام. لا توجد اليوم سجلات عن هذا الحيوان الضخم إلا في روايات شعب الماوري الشفهية، إضافة إلى آلاف الاكتشافات من العظام واللحم المحنط وبعض الريش، لكن هذا الأسبوع، أعلنت شركة "كولوسال بيوساينسز" (Colossal Biosciences) الأميركية الناشئة انضمام طائر الموا العملاق إلى قائمة الحيوانات التي تسعى لإعادتها إلى الحياة. ويأتي هذا المشروع إلى جانب محاولة استنساخ الماموث الصوفي، وطائر الدودو، أو النمر التسماني. وقد أثار هذا الإعلان حماسا عاما، وشكوكا عميقة أيضا لدى العديد من الخبراء عن إمكانية إعادة إحياء هذا الطائر، الذي اختفى بعد قرن من وصول المستوطنين البولينيزيين الأوائل إلى نيوزيلندا قبل نحو 600 عام. يُقال إن المشروع مدعوم بتمويل قدره 15 مليون دولار من مخرج فيلم "سيد الخواتم"، بيتر جاكسون، وهو أيضا مستثمر في شركة "كولوسال بيوساينسز" وجامع شغوف عظام طائر الموا. تجارب استنساخ وفق الشركة، سيسعى المشروع إلى "إنقاذ" هذا الطائر العملاق من الانقراض عن طريق استخراج الحمض النووي من الأحافير، ثم تعديل جينات أقرب أقاربه الباقين على قيد الحياة، مثل طائر الإيمو. وتقول الشركة إن الطيور المعدلة وراثيا ستُفقس وتُطلق في "مواقع إعادة توطين" مغلقة. ويقول بيتر جاكسون "إن الأمل يحدونا في بضع سنين، سنتمكن من رؤية طائر الموا مرة أخرى يمنحني المزيد من المتعة والرضا، أكثر من أي فيلم آخر على الإطلاق". وفي إطار إعلان كولوسال، يقول عالم الآثار الماوري كايل ديفيس: "عاش أسلافنا الأوائل في هذا المكان جنبا إلى جنب مع طيور الموا، وتحتوي سجلاتنا، الأثرية والشفهية، على معلومات عن هذه الطيور وبيئتها. ونحن نتطلع إلى دمج هذه المعلومات مع أحدث ما توصلت إليه كولوسال من علوم، كجزء من رؤية جريئة لاستعادة البيئة". ويهدف هذا المشروع، وهو الأحدث في سلسلة من الادعاءات التي تصدرت عناوين الصحف من شركة كولوسال، التي جمعت 200 مليون دولار في يناير/كانون الثاني بناءً على تقييم بقيمة 10 مليارات دولار للشركة. وفي أبريل/نيسان الماضي ادعت كولوسال أنها أعادت إحياء الذئب الرهيب، وهو حيوان مفترس من أميركا الشمالية انقرض منذ نحو 13 ألف عام، بولادة ذئبين رماديين معدلين وراثيا لامتلاك خصائص الذئب الرهيب. وقبل أسابيع، أصدرت الشركة صورا لـ "فئران صوفية"، عُدلت وراثيا لامتلاك سمات الماموث الصوفي كجزء من الجهود المبذولة "لانقراض" العاشب العملاق عن طريق تعديل الأفيال الآسيوية وراثيا. كما وضعت الشركة نصب عينيها إعادة طائر الدودو، وهو طائر موريشيوسي تم اصطياده حتى الانقراض من البحارة في القرن الـ 17. وتثير إعلانات كولوسال استهجانا وقلقا متزايدين من العديد من الباحثين، الذين يجادلون بأن مزاعم "العودة إلى الانقراض" زائفة وتُشتت الانتباه عن الفقدان المتفشي المستمر للتنوع البيولوجي، حيث يواجه مليون نوع موجود خطر الانقراض. الاعتبارات البيئية والعلمية كما تُثار مخاوف من أن هذه الأنواع الهجينة "التي أُعيد إحياؤها" مصممة لموائل ومناطق بيئية قد لا تكون موجودة بعد. وقد خلص بحث نُشر في مجلة "نيتشر إيكولوجي آند إيفولوشن" إلى أن إنفاق الموارد المحدودة المتاحة لإنقاذ الطبيعة على جهود العودة إلى الانقراض قد يؤدي إلى خسارة صافية في التنوع البيولوجي. وتقول أروها تي باريك ميد، عضو مجموعة عمل تطوير سياسات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة المعنية باستخدام علم الأحياء التركيبي في مجال الحفظ: "إنّ إعادة الأنواع المنقرضة تسمية خاطئة، ووعد كاذب، متجذر في الأنا أكثر منه في جهد حقيقي للحفاظ على الأنواع". ويضيف "أنها مجرد تمارين على الانغماس الأناني في عرض مسرحي لاكتشاف خالٍ من الاعتبارات الأخلاقية والبيئية والثقافية. إعادة طائر الموا؟ إلى أين؟ إلى أي مستوى من الحياة؟ ليتجول بحرية؟" من جهتها، تقول الدكتورة توري هيريدج، عالمة الأحياء التطورية بجامعة شيفيلد -التي رفضت عرضا للانضمام إلى المجلس الاستشاري لشركة "كولوسال بيوساينسز"-، إن مبادرات الشركة من الأفضل النظر إليها باعتبارها تجارب علمية، وليس إعادة حقيقية للأنواع المنقرضة من آلاف السنين. وتقول هيريدج: "هل إعادة الأنواع المنقرضة ممكنة؟ لا، هذا غير ممكن. ما يُمكن فعله -كما سنرى- هو إنتاج كائن حي مُعدّل وراثيا قد يحمل بعض السمات المظهرية المرتبطة بأنواع انقرضت سابقًا بناءً على ما نعتقد أنها كانت عليه". وتشير إلى أن استخدام مصطلح "إعادة الأنواع المنقرضة" يُتيح لنا تجاوز الأسئلة الصعبة. هذا ليس إعادة الماموث أو الموا أو الدودو، بل إتيان شيء جديد يُحدث تغييرًا في النظام البيئي، كما تتساءل هيريدج عن النظرة الحتمية لعلم الوراثة، مسلطة الضوء على أن الثقافة المكتسبة تشكل جزءا أساسيًا من الأنواع البرية. ولا تعتقد هيريدج أنه بالإمكان إنتاج ماموث صوفي سلوكيا بناء على جينومه فقط. كثير من سلوك الفيلة مكتسب. نعلم أن هناك مشاكل في سلوك الفيلة بمجرد إزالة الأم من المجموعة، كما تقول. من جانبها، تقول شركة "كولوسال بيوساينسز" إن عملها يُسهم في إبطاء الفقدان المُستمر والمُتفشي للتنوع البيولوجي بإعادة الوظائف المفقودة للأنظمة البيئية عند انقراض حيوانات مثل الماموث والموا والدودو. وتُشير الشركة إلى الحماس المُثار عن قدرة تقنياتهم على استعادة التنوع الجيني في الحياة البرية المُهددة بالانقراض، مما يُساعد أنواعًا مثل الذئب الأحمر الأميركي على تجنّب الوقوع في دوامة الانقراض. يقول البروفيسور أندرو باسك، الذي يعمل على مشروع "مو" لصالح شركة "كولوسال": "لقد وقع الضرر على العديد من الكائنات الحية المهددة بالانقراض. إنها في دوامة انقراض، حيث تتجه أعدادها نحو الانقراض. والحل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو إعادة التنوع المفقود إلى جينوم تلك الأنواع. وهذا ما تستطيع تقنية استعادة الأنواع المنقرضة فعله". ويؤكد أن القول بأن هذا مستحيل ليس صحيحًا. إنه صعب ومعقد. لكن لدينا جميع الأدوات اللازمة. إذا أعدنا هندسة جينوم مطابق بنسبة 99.9% لحيوان ثيلسين أو موا أو ماموث، فسيكون هذا الحيوان مشابهًا للموا، وسيكون أي حيوانين من الموا ضمن هذه المجموعة. لكن خبير طائر الموا نيك رولنس، الأستاذ المشارك في الحمض النووي القديم بجامعة أوتاجو، يقول إن هناك فرصة ضئيلة لإعادة الطيور العملاقة من الموت، معلقا: "هذا هو فيلم "جوراسيك بارك" (Jurassic Park) مع احتمالات ضئيلة جدا للنجاح". ويشير رولنس إلى أن جينوم الذئب الرهيب يبلغ 2.5 مليار حرف. وهو مطابق بنسبة 99% للذئب الرمادي، أي أن هناك أزيد من مليون اختلاف، وقد أجْروا 20 تغييرًا فقط على 14 جينًا. لذا، فإن القول إنهم صنعوا ذئبًا رهيبا هو ضرب من السخرية. لقد صنعوا ذئبا رماديا مُصمما. وسيكون الأمر نفسه مع أي شيء سيفعلونه مع طائر الموا.


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- مجلة سيدتي
ميكرونيزيا تنتظر عشاق الرياضات المائية بأجوائها الفريدة
تقع ميكرونيزيا في المنطقة الشمالية الغربية من أوقيانوسيا، وهي منطقة تزخر بجمال ساحر، تعرفه أرخبيلاتها الأربعة: ولايات ميكرونيزيا الاتحادية (جزر كارولين)، وجمهورية جزر مارشال، وجزر ماريانا الشمالية، وجمهورية بالاو. تشتهر المنطقة اليوم بتراثها الثقافي وتقاليدها، وطبيعتها الاستوائية الخلابة، وجمالها الطبيعي الذي لا يُضاهى. الغوص هو عامل الجذب الرئيسي في ميكرونيزيا، وتتراوح أسعار الإقامة بين الباهظة والقليلة. كما أن الشعاب المرجانية البكر وحطام سفن الحرب العالمية الثانية مذهلة. أفضل وقت لزيارة ميكرونيزيا تقع ميكرونيزيا في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ، ولذلك تتمتع بمناخ استوائي دافئ على مدار العام. كما يتميز الطقس في ميكرونيزيا بموسمين مميزين: موسم الجفاف وموسم الأمطار. ويمتد موسم الجفاف، المعروف أيضاً باسم "الموسم الأكثر برودة"، عادةً من ديسمبر إلى أبريل. وخلال هذا الوقت، يكون الطقس أكثر جفافاً وأقل رطوبة، مع انخفاض درجات الحرارة وقلة هطول الأمطار. كما يُعتبر هذا الموسم أفضل وقت للزيارة لممارسة الأنشطة الخارجية؛ حيث يكون الطقس أكثر راحة. يمتد موسم الأمطار، المعروف أيضاً باسم "الموسم الأكثر حرارة"، عادةً من مايو إلى نوفمبر. خلال هذا الوقت، ويكون الطقس أكثر رطوبة، مع ارتفاع درجات الحرارة وتكرار هطول الأمطار. على الرغم من أن الطقس قد يكون أقل راحة خلال هذا الموسم، إلا أنه قد يكون أيضاً وقتاً مناسباً للزيارة للحصول على عروض على السفر والإقامة؛ حيث يُعتبر موسماً غير مزدحم. نصائح السفر إلى ميكرونيزيا ميكرونيزيا هي مجموعة جزر تقع في المحيط الهادئ، وتتميز بمزيج فريد من الجمال الطبيعي والتراث الثقافي والمغامرة. إليك بعض نصائح السفر لمساعدتك في التخطيط لرحلتك إلى ميكرونيزيا: جهّز أمتعتك بما يتناسب مع الطقس: تتميز ميكرونيزيا بمناخ استوائي دافئ، لذا احرص على إحضار ملابس خفيفة وجيدة التهوية، بالإضافة إلى واقي شمس وطارد للحشرات. أحضر معك سترة مطر أو مظلة خلال مواسم الأمطار. ابحث عن وجهتك: تختلف جزر ميكرونيزيا في ثقافتها ومناظرها الطبيعية وأنشطة كل منها. ابحث عن وجهتك لمعرفة ما تتوقعه وخطط لرحلتك بناءً على ذلك. رتب وسائل النقل: بعض الجزر متصلة جيداً بوسائل النقل البري، بينما بعضها الآخر أكثر بعداً ويتطلب السفر جواً أو بالقوارب. تأكد من معرفة كيفية التنقل عند وصولك واحجز وسائل النقل مسبقاً. احصل على شريحة اتصال محلية: قد تكون شبكة الاتصالات محدودة في بعض الجزر، لذا يُنصح بشراء شريحة اتصال محلية أو الاشتراك في باقة تجوال عالمية للبقاء على اتصال بالعالم الخارجي. كن مستعداً للسفر إلى مناطق بعيدة: قد لا تتمتع بعض الجزر بنفس البنية التحتية والموارد التي تتمتع بها المناطق الأكثر تطوراً، لذا تأكد من استعدادك للسفر إلى مناطق بعيدة عن الشبكة. احمل معك بطاريات إضافية ومصابيح يدوية وشواحن محمولة. تعرّف إلى الحفاظ على البيئة البحرية: تشتهر العديد من جزر ميكرونيزيا بتنوعها البيولوجي البحري وشعابها المرجانية. ثقّف نفسك حول ممارسات الغوص والغطس المستدامة، وتأكد من دعم جهود الحفاظ على البيئة في المنطقة. تعلّم بعض العبارات باللغات المحلية: يتحدث غالبية سكان الجزر الإنجليزية، ولكن من المفيد معرفة بعض اللغات المحلية. لأن معرفة بعض الكلمات والعبارات تساعدك على التواصل مع السكان المحليين، وتجعل رحلتك أكثر متعة. الأطعمة المحلية في ميكرونيزيا تقدم ميكرونيزيا تشكيلة متنوعة من المأكولات، متأثرة بتراثها من جزر المحيط الهادئ، والآسيوي، والغربي. إليك بعض الأطباق التقليدية والتخصصات المحلية التي ننصحك بتجربتها عند زيارة ميكرونيزيا: الأرز الأحمر: طبق شائع في ميكرونيزيا، ويُقدم عادةً مع اللحوم أو الأسماك أو الخضروات. وهو مزيج من الأرز الأحمر والأبيض، ويُنكّه بحليب جوز الهند، وأوراق الباندان، والتوابل. كيلاغوين: طبق تقليدي من جزر ماريانا، يُحضّر من جوز الهند المبشور الممزوج بالفلفل الحار، والبصل، وعصير الليمون. يُقدّم عادةً مع اللحوم المشوية مثل الدجاج، أو اللحم البقري، أو السمك. الساشيمي على الطريقة البالاوية: طبق محلي شهي في بالاو، ويُحضّر عادةً من التونة النيئة أو أنواع أخرى من الأسماك. ويُقدّم عادةً مع صلصة حارة مصنوعة من الفلفل الحار، والزنجبيل، وعصير الليمون. حساء السمك: طبق شائع في ميكرونيزيا، يُحضّر من السمك، وحليب جوز الهند، والخضروات. وقد يختلف باختلاف الجزيرة، ولكنه عادةً ما يُتبّل بالتوابل المحلية والزنجبيل وعشبة الليمون. الشواء: طريقة شائعة للطهي في ميكرونيزيا؛ حيث يمكنك العثور على مجموعة متنوعة من اللحوم والمأكولات البحرية المشوية، مثل الدجاج والأسماك والحبار. غالباً ما تُتبّل بمزيج من التوابل المحلية وتُشوى على نار مكشوفة. القلقاس: نبات جذري يُزرع ويُستهلك على نطاق واسع في جميع أنحاء ميكرونيزيا. ويُستخدم غالباً في إعداد طبق تقليدي يُسمى "كاسا"، وهو مصنوع من أوراق القلقاس واللحم وحليب جوز الهند. الفواكه الطازجة: تتميز ميكرونيزيا بمجموعة واسعة من الفواكه الاستوائية، مثل البابايا والأناناس والجوافة والحمضيات الاستوائية. تحتوي معظم الجزر على أكشاك أو أسواق لبيع هذه الفواكه في موسمها. مناطق سياحية في ميكرونيزيا ميكرونيزيا مجموعة جزر تقع في المحيط الهادئ، وتنقسم إلى أربع مناطق رئيسية: جزر كارولين، وجزر جيلبرت، وجزر ماريانا، وجزر مارشال. لكل منطقة ثقافتها وتاريخها ومعالمها السياحية المميزة. جزر كارولين: تتكون هذه المنطقة من أكثر من 500 جزيرة، وتشتهر بشعابها المرجانية وشواطئها الرملية البيضاء وقراها التراثية. من أشهر الوجهات في جزر كارولين بالاو، وياب، وتشوك، وبوهنبي. تشتهر بالاو بفرص الغوص والغطس والسباحة في بحيراتها الزرقاء ومنحدراتها الجيرية. وتشتهر ياب بعملاتها الحجرية التقليدية، بينما تشتهر تشوك (المعروفة سابقاً باسم تروك) بحطام سفنها التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية. جزر جيلبرت: تتكون هذه المنطقة من 16 جزيرة مرجانية، وتشتهر بتاريخها كمحمية بريطانية وثقافتها التقليدية. من أشهر الوجهات في جزر جيلبرت تاراوا وكيريباتي. تاراوا هي عاصمة كيريباتي، وتشتهر بساحات معارك الحرب العالمية الثانية وقراها التقليدية. جزر ماريانا: تتكون هذه المنطقة من 15 جزيرة، وتشتهر بتراثها الثقافي المتنوع، بما في ذلك التأثيرات التشاموروية والكارولينية والأمريكية. من أشهر الوجهات في جزر ماريانا غوام وجزر ماريانا الشمالية. غوام، أكبر جزيرة في جزر ماريانا، وجهة رئيسية للسياح الأمريكيين، وتشتهر بتاريخها في الحرب العالمية الثانية وشواطئها وتنوع أنشطتها الخارجية. من ناحية أخرى، تشتهر جزر ماريانا الشمالية بشواطئها البكر وغوصها ومشاهدة الطيور. جزر مارشال: تتكون هذه المنطقة من 29 جزيرة مرجانية، وتشتهر بتاريخها العريق وثقافتها التقليدية خلال الحرب العالمية الثانية. ومن أشهر الوجهات في جزر مارشال ماجورو، وكواجالين، وبيكيني أتول. تشتهر ماجورو، عاصمة جزر مارشال، بأسواقها النابضة بالحياة ومقاهيها ومطاعمها. أما كواجالين، فهي جزيرة مرجانية صغيرة وواحدة من أكبر بحيرات العالم، وتشتهر برياضة الغوص والغطس. أما بيكيني أتول، فهي موقع للتجارب النووية الأمريكية، وهي الآن مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. الأنشطة السياحية في ميكرونيزيا تُقدم ميكرونيزيا مجموعة واسعة من الأنشطة والمعالم السياحية للزوار، من الجمال الطبيعي إلى التراث الثقافي. إليك بعض من أفضل الأنشطة التي يُمكنك رؤيتها والقيام بها عند زيارة ميكرونيزيا: الغطس والغوص: تشتهر ميكرونيزيا بشعابها المرجانية ومياهها الصافية وتنوع الحياة البحرية. ومن بين أفضل أماكن الغطس والغوص جزر بالاو، وتشوك، وجزر ماريانا الشمالية. التجديف بالكاياك وركوب الأمواج: تشتهر شواطئ ميكرونيزيا بمياهها الصافية ورمالها البيضاء وغروب الشمس الجميل. يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة مثل السباحة وحمامات الشمس والتجديف بالكاياك و ركوب الأمواج. ويمكن العثور على بعض من أفضل الشواطئ في بالاو وغوام وجزر ماريانا الشمالية. المشي لمسافات طويلة والرحلات: تتميز بعض الجزر بغابات مطيرة خصبة وجبال وعرة، مما يوفر فرصاً رائعة للمشي لمسافات طويلة والرحلات. وتشمل الوجهات الشهيرة للمشي لمسافات طويلة والرحلات بوهنباي وكوسراي. مراقبة الطيور: تُعد ميكرونيزيا موطناً لمجموعة واسعة من أنواع الطيور، بعضها لا يوجد إلا في المنطقة. ويمكن للزوار مشاهدة الطيور في مواقع متنوعة مثل بوهنباي، وغوام، وجزر ماريانا الشمالية.


الأنباء
منذ 7 أيام
- سياسة
- الأنباء
ولي العهد هنَّأ حاكم عام جزر سليمان بذكرى استقلال بلاده
بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ببرقية تهنئة إلى السير ديفيد تيفا كابو حاكم عام جزر سليمان الصديقة ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة ذكرى الاستقلال لبلاده، متمنيا سموه له موفور الصحة والعافية ولجزر سليمان وشعبها الصديق كل التقدم والنماء.


الأنباء
منذ 7 أيام
- سياسة
- الأنباء
صاحب السمو هنَّأ حاكم عام جزر سليمان بذكرى استقلال بلاده
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تهنئة إلى السير ديفيد تيفا كابو حاكم عام جزر سليمان الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبه ذكرى الاستقلال لبلاده، متمنيا سموه له موفور الصحة والعافية ولجزر سليمان وشعبها الصديق كل التقدم والازدهار.