أحدث الأخبار مع #أويا


أخبار ليبيا
منذ 19 ساعات
- أعمال
- أخبار ليبيا
بالمستندات .. هكذا تسير الأفريقية نحو الإفلاس والانهيار
تحقيقات | بعد بيان الاستغاثة الذي نشرته الخطوط الليبية بشأن تردي أوضاعها ، حصلت 'المرصد' على حزمة من الوثائق الرسمية والعقود والتحويلات المصرفية تسلط الضوء على مايجري في أروقة النواقل الجوية الوطنية . مجموعة الوثائق التي تتعلق بشركة الخطوط الأفريقية وتنشر المرصد في هذا التحقيق الدفعة الأولى منها تُظهر شبكة من التجاوزات المالية والإدارية الخطيرة داخل شركة تعاني أزمات وتضخم كادرها الوظيفي وعثرات مالية كبيرة تهدد حاضرها مستقبلها . وبعيدًا عن نظرية المؤامرة التي تروج لها عادة قيادات شركات الطيران الحكومية لحصد تعاطف المواطنين ضد الشركات الخاصة ، تشير مستندات الأفريقية إلى وجود نمط ممنهج من الفساد يقوم على تضخيم الإنفاق، هدر المال العام، واستغلال النفوذ، وهو ما يمثل عاملًا أساسيًا في تدمير أحد أبرز شركات الطيران الليبية ، كما يقول موظفو نقابة الافريقية في مراسلة وجهوها الشهر الماضي إلى الرقابة الادارية . إضغط هنا للإطلاع على شكوى موظفو الافريقية والنقابة العامة للنقل الجوي الموجهة للرقابة الإدارية عقود الطائرات: هدر بملايين الدولارات الطائرة المصرية تشير المستندات إلى تعاقد الأفريقية في نوفمبر الماضي مع شركة خطوط الإسكندرية المصرية لاستئجار طائرة من طراز بوينغ 777 لمدة 3 أشهر ، وقد وقع العقد من الجانب الليبي مدير عام الأفريقية مصباح فضل . اضغط هنا للإطلاع على عقد إيجار الطائرة المصرية من شركة الاسكندرية تكشف الوثائق التي حصلت عليها المرصد عن أذونات الصرف المتعلقة بعقد الإيجار متضمنة حوالات مقابل إيجار ثلاثة أشهر تجاوزت 14 مليون دينار أمريكي لصالح الشركة المصرية مايطح سؤال عن الجدوى الاقتصادية من هذه العملية . إضغط هنا للإطلاع على الحوالات للشركة المصرية ويأتي كل هذا رغم أن ملاحظات رسمية صادرة عن هيئة الطيران المدني الليبي حذرت من الجوانب الفنية وسلامة الطائرة وفق مستند اطلعت عليه المرصد. إضغط هنا للإطلاع على تقرير هيئة الطيران المدني بشأن سلامة الطائرة المصرية الطائرة الأردنية رغم غياب تفاصيل دقيقة في عقد استئجارها الذي حصلت المرصد على نسخة منه، إلا أن العقد الموقع يوم 22 أبريل الماضي يؤكد إبرام صفقة إيجار جديدة مع شركة ' الأردنية للطيران ' لاستئجار طائرة بوينغ 767 تشير البيانات إلى أن عمرها 36 سنة . العقد الموقع من الجانب الليبي من جانب مصباح فضل مدير عام الأفريقية لم يذكر شروطه المالية أو التشغيلية بوضوح واكتفى بالاشارة لمبلغ 650 مليون دولار كتأمين على الطائرة والركاب في حال وقوع حادث ، ما يفتح الباب لتساؤلات عن حجم الالتزام المالي وأسباب التعتيم. للإطلاع على عقد إيجار الطائرة الأردنية اضغط هنا طائرة أويا .. العقد الغريب وفي سابقة غريبة، أبرمت الشركة عقدًا مع شركة أويا لاستئجار طائرتها بوينغ 777 لمدة يومين فقط (25–26 مايو 2025)، مقابل 2,116,800 دينار ليبي ، وبواقع 88 ألف دينار ليبي للساعة ! . ورغم أن العقد الموقع من جانب صالح جمعة مدير الادارة التجارية بالأفريقية يتضمن حزمة (الطائرة، الطاقم، الصيانة، التأمين)، إلا أن التكلفة وبحسب خبراء تحدثت معهم المرصد تثير الدهشة، خاصة لرحلة لا تتجاوز 72 ساعة. إضغط هنا للإطلاع على عقد إيجار طائرة أويا مقرات بملايين الدنانير وعقود تجهيز بشبهة محاباة تكشف العقود الرسمية التي تحصلت عليها المرصد ضمن حزمة الوثائق أن شركة الأفريقية استأجرت في مارس 2023 مبنى في شارع عمر المختار ليكون مقرًا لها لمدة ثلاثة سنوات قابلة التجديد . العقد الذي وقعه من جانب الأفريقية رئيس مجلس إدارتها أحمد الأمين التركي بلغت قيمته 210 ألف دينار شهريًا أي – 2 مليون و 520 ألف دينار سنويًا وهو مبلغ كفيل أن تبني أو تشتري به الشركة مقرًا لها بدل الهدر على الإيجارات . إضغط هنا للإطلاع على عقد إيجار المبنى ولم يقف الأمر هنا ، فوفقًا لمستندات صرف حصلت عليها المرصد ضمن الوثائق يتكشف بأن الأفريقية أجرت في سنة 2025 -وهي السنة الأخيرة من الإيجار البالغ مدته 3 سنوات -حوالات بقيمة تفوق 4.7 مليون دينار ليبي صُرفت لصالح شركة تسمى حدود التماس لتنفيذ أعمال صيانة للمبنى المستأجر مايعني أن قيمة العقود مابين استئجار وصيانة تتجاوز 12 مليون دينار . إضغط هنا للإطلاع على أذونات الصرف لصيانة المبنى المستأجر أجواء للترحال: بذخ في شركة تعاني ومن ضمن المستندات ، تحصلت 'المرصد' كذلك على مطالبات مالية مقدمة إلى الأفريقية من شركة سفر وسياحة تسمى ' أجواء الترحال ' مقابل تسكين 5 أشخاص في فندق أرمادا تونس مابين 3 إلى 5 أيام بقيمة إجمالية بلغت 91 ألف دينار مايكشف عن نمط من هدر المال العام في شركة يفترض بأنها تواجه تحديات مالية كبيرة. إضغط هنا للإطلاع على فواتير شركة أجواء للترحال 👤 تعيينات وإيفادات 'خارج القانون' عنصر من جهاز المخابرات وخلال فحص المستندات التي حصلت عليها المرصد يستمر تكشُّف الوقائع الغريبة ، ومنها إيفاد شخص يدعى خالد أبوالقاسم بن طالب للعمل بالخارج في فرع الخطوط الأفريقية في السودان بوظيفة إداري . إضغط هنا للإطلاع على قرار إيفاد خالد بن طالب وبالتدقيق تبين بأن المعني ليس من كوادر الشركة بل موظف في جهاز المخابرات ، ووفقًا لأذونات صرف اطلعت عليها المرصد فقد تجاوز مرتب بن طالب 11,000 دولار شهريًا، دون أي سند إداري أو مهني، في خطوة يرجح أنها جاءت بتعليمات فوقية لتوظيفه خارج الهيكل القانوني للشركة. أما الأغرب فهو استمرار صرف مرتبات المعني حتى سنة 2024 ، فوفقًا للمستندات يتبين بأن الشركة صرفت لهذا الشخص 200 ألف دينار كمرتبات عن أشهر أغسطس و سبتمبر و أكتوبر لسنة 2024 رغم ان هذه السنة كانت سنة ذروة الحرب في الخرطوم التي غادرها كل موظفي الأفريقية والسفارة الليبية مايعني بأن هذا الشخص استمر في تقاضي 11 ألف دولار شهريًا عن وظيفة لايمارسها في بلد لايتواجد فيه ‼️ إضغط هنا للإطلاع على أذونات صرف مرتبات خالد بن طالب الخلاصة ، ليست مؤامرة بل شبكة فساد وسوء إدارة تنهش في جسد 'الأفريقية' كما أن تحليل الملفات يكشف أن ما يحدث داخل شركة الخطوط الجوية الأفريقية لا يمكن اعتباره مجرد تجاوزات فردية، بل هو فساد مؤسسي متمثل في شبكة علاقات، تضخيم نفقات، وتجاوزات مالية ممنهجة. وما بين عقود طائرات بأرقام فلكية، تجهيزات مبالغ فيها، وتعيينات خارجة عن القانون اضافة للانقسام السياسي والعقوبات وسوء الإدارة و أضرار عملية فجر ليبيا، تتجه الشركة بسرعة نحو الإفلاس والانهيار الإداري والمالي بأيدي من يديرونها لا بأيدي المؤامرة الخفية التي يسوّق لها قادة الشركة . المرصد – خاص


خليج تايمز
١١-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- خليج تايمز
3 اتجاهات بارزة تقود طفرة عقارات دبي في 2025
ثلاثة اتجاهات بارزة، بما في ذلك الارتفاع الكبير في المساكن ذات العلامات التجارية، والتحول إلى الضواحي، وزيادة الطلب على الفلل الفاخرة، تدفع ازدهار سوق العقارات في دبي مع استدامة اقتصاد الإمارة في طفرة مع ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 15 في المائة على أساس سنوي في أوائل عام 2025. وتشهد المساكن ذات العلامات التجارية، التي تتمتع حالياً بميزة سعرية تتراوح بين 30% و40% مقارنةً بالوحدات الفاخرة غير ذات العلامات التجارية، ازدهاراً ملحوظاً. وقد ساهمت مشاريع جديدة، مثل "تشيلسي ريزيدنسز من داماك"، وفندق وبرج "ترامب" الدولي، و"بوجاتي ريزيدنسز" من بن غاطي، في زيادة المخزون بنسبة 23% في عام 2024. ومع ذلك، أفاد تقرير صادر عن شركة "أويا" للعقارات أن الطلب، بقيادة أكثر من 60% من المستثمرين الأجانب ومشتري المنازل من المستوى الثاني، يفوق العرض في المناطق الرئيسية. ويشير المشترون الأجانب، الذين يشكلون أكثر من 45% من معاملات العقارات هذا العام، وارتفاع بنسبة 30% في شركات العقارات الجديدة المملوكة للأجانب من عام 2024 إلى عام 2025، إلى زيادة الشهية العالمية لقصة نجاح دبي. ثانياً، يعكس التحول إلى الضواحي سعي المشترين للحصول على القيمة مع بلوغ أسعار العقارات الحضرية ذروتها في عام 2024. وشهدت المناطق الضواحي مثل "دبي لاند" ودبي الجنوب ارتفاعاً بنسبة 35% في حجم المعاملات في أوائل عام 2025، مع ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 10% و15% وعوائد الإيجار بنسبة تتراوح بين 6% و7%، متجاوزة نسبة 4% إلى 5% في المراكز الحضرية، وفقاً لأحدث تقرير توقعات صادر عن شركة "أويا" العقارية. ثالثاً، لا يزال الطلب على الفلل الفاخرة، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد قوياً، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة تتراوح بين 20% و25% بين عامي 2022 و2025. وتشكل الفلل الآن 28% من مبيعات المساكن، ارتفاعاً من 18% في عام 2022، على الرغم من أن زيادة العرض بنسبة تتراوح بين 12% و15% خلال العام المقبل قد تخفض الأسعار بنسبة تتراوح بين 5% و10% حتى عام 2026. ويكشف التقرير عن أبرز المواقع والاتجاهات الرئيسية التي ستشكل المشهد العقاري في دبي للنصف الثاني من عام 2025، واعداً بفرص ذهبية للمستثمرين الأذكياء. كما يُحدد أبرز المواقع الاستثمارية الواعدة للنصف الثاني من عام 2025. تقدم "قرية جميرا سيركل" شققاً بمتوسط سعر 880,000 درهم إماراتي، تستهدف المهنيين الشباب والعائلات الصغيرة. ورغم انخفاض الأسعار بنسبة 8.3% على أساس سنوي، فإن عوائد الإيجار القوية وحجم المعاملات يشيران إلى مرونة السوق وإمكانية انتعاشه، مع توقعات بنمو بنسبة 6/10. وتُعد منطقة الخليج التجاري، التي يبلغ متوسط أسعار الشقق فيها 1.9 مليون درهم، منطقة جذابة للمهنيين الحضريين بالقرب من وسط مدينة دبي، حيث سجلت ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 5.9% ومعدل نمو 7/10. تجذب منطقة دبي الجنوب، التي يبلغ سعر الشقق فيها 954 درهماً إماراتياً للقدم المربع، المستثمرين والمهنيين المرتبطين بمدينة "إكسبو" ومطار آل مكتوم الدولي، وتتميز بتوقعات نمو عالية تبلغ 10/10 في ظل مشاريع البنية التحتية الكبرى. أما مرسى دبي، الوجهة البحرية الساحرة، فتشهد شققاً بسعر 2.3 مليون درهم إماراتي بزيادة قدرها 7.8% في الأسعار، محققةً توقعات بنسبة 8/10 للسكان الأثرياء والمستثمرين. وتشمل المناطق الرائجة الأخرى "دبي هيلز إستيت"، بفللها التي تبلغ قيمتها 10 ملايين درهم، والتي تستهدف العائلات الثرية، حيث من المتوقع أن تشهد ارتفاعاً سنوياً في قيمتها بنسبة 9.1% ومعدل نمو 9/10، مدعوماً بمرافقها المتميزة وإطلالاتها على ملاعب الجولف. أما المرابع العربية، فتُقدم فللاً بسعر 1.9 مليون درهم، وهي مُخصصة للعائلات، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 13% في الربع الثالث من عام 2024، وتوقعات بـ 9/10. أما نخلة جميرا، الملاذ الفاخر للغاية، فتُدرج فللاً بسعر 25 مليون درهم، بمعدل نمو 7.7% ومعدل نمو 8/10، مدفوعاً بمحدودية العرض والجاذبية العالمية. ويشهد وسط مدينة دبي، الذي يضم شققاً بسعر 2.5 مليون درهم، ارتفاعاً ثابتاً بنسبة 2.9%، ليحصل على تقييم 6/10 للمشترين ذوي الدخل المرتفع بالقرب من المعالم الشهيرة. يقول الخبراء إن توقعات قطاع العقارات في دبي في النصف الثاني من عام 2025 متفائلة. أفادت دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن قيمة المعاملات في عام 2024 ستصل إلى 200 مليار درهم، بزيادة قدرها 20% على أساس سنوي، ومن المتوقع أن يحافظ عام 2025 على هذا الزخم. وتعكس مبيعات العقارات قي الإنشاء، التي ارتفعت بنسبة 25% في أوائل عام 2025، ثقة المطورين، بينما يشير نمو الإيجارات بنسبة تتراوح بين 5 و7% في المناطق الرئيسية إلى عوائد قوية. ويعزز الطلب النمو السكاني، الذي يتوقعه مركز دبي للإحصاء بنسبة 3% سنوياً، والبنية التحتية، مثل توسعة مطار آل مكتوم، الذي من المقرر أن يستوعب 260 مليون مسافر سنوياً. ويُشير خبراء سوق العقارات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنسبة تتراوح بين 5% و6% بحلول عام 2025، مما يعزز ثقة المستثمرين، إلى جانب نجاح دبي في التحول نحو القطاعات غير النفطية، التي تُمثل الآن أكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي. وقد استقبلت السياحة، وهي قطاع حيوي، 19 مليون زائر في عام 2024، بزيادة قدرها 12% على أساس سنوي، مما عزز الاقتصاد. لقد دفع هذا الانتعاش مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي إلى أعلى مستوى له في 17 عاماً في مايو 2025، مرتفعاً بأكثر من 25 في المائة منذ أوائل عام 2024. وقال خبراء السوق: "بفضل مزيج ديناميكي من القوة الاقتصادية والتنويع الجريء والطلب المتزايد على المعيشة الفاخرة والضواحي، تتألق دبي كملاذ آمن وموثوق به وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسي العالمية".