
3 اتجاهات بارزة تقود طفرة عقارات دبي في 2025
وتشهد المساكن ذات العلامات التجارية، التي تتمتع حالياً بميزة سعرية تتراوح بين 30% و40% مقارنةً بالوحدات الفاخرة غير ذات العلامات التجارية، ازدهاراً ملحوظاً. وقد ساهمت مشاريع جديدة، مثل "تشيلسي ريزيدنسز من داماك"، وفندق وبرج "ترامب" الدولي، و"بوجاتي ريزيدنسز" من بن غاطي، في زيادة المخزون بنسبة 23% في عام 2024. ومع ذلك، أفاد تقرير صادر عن شركة "أويا" للعقارات أن الطلب، بقيادة أكثر من 60% من المستثمرين الأجانب ومشتري المنازل من المستوى الثاني، يفوق العرض في المناطق الرئيسية.
ويشير المشترون الأجانب، الذين يشكلون أكثر من 45% من معاملات العقارات هذا العام، وارتفاع بنسبة 30% في شركات العقارات الجديدة المملوكة للأجانب من عام 2024 إلى عام 2025، إلى زيادة الشهية العالمية لقصة نجاح دبي.
ثانياً، يعكس التحول إلى الضواحي سعي المشترين للحصول على القيمة مع بلوغ أسعار العقارات الحضرية ذروتها في عام 2024. وشهدت المناطق الضواحي مثل "دبي لاند" ودبي الجنوب ارتفاعاً بنسبة 35% في حجم المعاملات في أوائل عام 2025، مع ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 10% و15% وعوائد الإيجار بنسبة تتراوح بين 6% و7%، متجاوزة نسبة 4% إلى 5% في المراكز الحضرية، وفقاً لأحدث تقرير توقعات صادر عن شركة "أويا" العقارية.
ثالثاً، لا يزال الطلب على الفلل الفاخرة، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد قوياً، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة تتراوح بين 20% و25% بين عامي 2022 و2025. وتشكل الفلل الآن 28% من مبيعات المساكن، ارتفاعاً من 18% في عام 2022، على الرغم من أن زيادة العرض بنسبة تتراوح بين 12% و15% خلال العام المقبل قد تخفض الأسعار بنسبة تتراوح بين 5% و10% حتى عام 2026.
ويكشف التقرير عن أبرز المواقع والاتجاهات الرئيسية التي ستشكل المشهد العقاري في دبي للنصف الثاني من عام 2025، واعداً بفرص ذهبية للمستثمرين الأذكياء. كما يُحدد أبرز المواقع الاستثمارية الواعدة للنصف الثاني من عام 2025.
تقدم "قرية جميرا سيركل" شققاً بمتوسط سعر 880,000 درهم إماراتي، تستهدف المهنيين الشباب والعائلات الصغيرة. ورغم انخفاض الأسعار بنسبة 8.3% على أساس سنوي، فإن عوائد الإيجار القوية وحجم المعاملات يشيران إلى مرونة السوق وإمكانية انتعاشه، مع توقعات بنمو بنسبة 6/10.
وتُعد منطقة الخليج التجاري، التي يبلغ متوسط أسعار الشقق فيها 1.9 مليون درهم، منطقة جذابة للمهنيين الحضريين بالقرب من وسط مدينة دبي، حيث سجلت ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 5.9% ومعدل نمو 7/10.
تجذب منطقة دبي الجنوب، التي يبلغ سعر الشقق فيها 954 درهماً إماراتياً للقدم المربع، المستثمرين والمهنيين المرتبطين بمدينة "إكسبو" ومطار آل مكتوم الدولي، وتتميز بتوقعات نمو عالية تبلغ 10/10 في ظل مشاريع البنية التحتية الكبرى. أما مرسى دبي، الوجهة البحرية الساحرة، فتشهد شققاً بسعر 2.3 مليون درهم إماراتي بزيادة قدرها 7.8% في الأسعار، محققةً توقعات بنسبة 8/10 للسكان الأثرياء والمستثمرين.
وتشمل المناطق الرائجة الأخرى "دبي هيلز إستيت"، بفللها التي تبلغ قيمتها 10 ملايين درهم، والتي تستهدف العائلات الثرية، حيث من المتوقع أن تشهد ارتفاعاً سنوياً في قيمتها بنسبة 9.1% ومعدل نمو 9/10، مدعوماً بمرافقها المتميزة وإطلالاتها على ملاعب الجولف. أما المرابع العربية، فتُقدم فللاً بسعر 1.9 مليون درهم، وهي مُخصصة للعائلات، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 13% في الربع الثالث من عام 2024، وتوقعات بـ 9/10. أما نخلة جميرا، الملاذ الفاخر للغاية، فتُدرج فللاً بسعر 25 مليون درهم، بمعدل نمو 7.7% ومعدل نمو 8/10، مدفوعاً بمحدودية العرض والجاذبية العالمية.
ويشهد وسط مدينة دبي، الذي يضم شققاً بسعر 2.5 مليون درهم، ارتفاعاً ثابتاً بنسبة 2.9%، ليحصل على تقييم 6/10 للمشترين ذوي الدخل المرتفع بالقرب من المعالم الشهيرة.
يقول الخبراء إن توقعات قطاع العقارات في دبي في النصف الثاني من عام 2025 متفائلة. أفادت دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن قيمة المعاملات في عام 2024 ستصل إلى 200 مليار درهم، بزيادة قدرها 20% على أساس سنوي، ومن المتوقع أن يحافظ عام 2025 على هذا الزخم. وتعكس مبيعات العقارات قي الإنشاء، التي ارتفعت بنسبة 25% في أوائل عام 2025، ثقة المطورين، بينما يشير نمو الإيجارات بنسبة تتراوح بين 5 و7% في المناطق الرئيسية إلى عوائد قوية. ويعزز الطلب النمو السكاني، الذي يتوقعه مركز دبي للإحصاء بنسبة 3% سنوياً، والبنية التحتية، مثل توسعة مطار آل مكتوم، الذي من المقرر أن يستوعب 260 مليون مسافر سنوياً.
ويُشير خبراء سوق العقارات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنسبة تتراوح بين 5% و6% بحلول عام 2025، مما يعزز ثقة المستثمرين، إلى جانب نجاح دبي في التحول نحو القطاعات غير النفطية، التي تُمثل الآن أكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي. وقد استقبلت السياحة، وهي قطاع حيوي، 19 مليون زائر في عام 2024، بزيادة قدرها 12% على أساس سنوي، مما عزز الاقتصاد.
لقد دفع هذا الانتعاش مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي إلى أعلى مستوى له في 17 عاماً في مايو 2025، مرتفعاً بأكثر من 25 في المائة منذ أوائل عام 2024. وقال خبراء السوق: "بفضل مزيج ديناميكي من القوة الاقتصادية والتنويع الجريء والطلب المتزايد على المعيشة الفاخرة والضواحي، تتألق دبي كملاذ آمن وموثوق به وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسي العالمية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 14 دقائق
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» في عطلة.. وأسهم أوروبا تتراجع
أغلقت الأسواق الأمريكية أبوابها، الجمعة، بمناسبة يوم الاستقلال. وارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب مستويات قياسية جديدة، بعد أن عزز تقرير وظائف أفضل من المتوقع التفاؤل بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال صامدًا رغم التغيرات السريعة في السياسة التجارية والأوضاع الجيوسياسية. وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي 344.11 نقطة، أي بنسبة 0.77%، ليستقر عند 44,828.53 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.83% ليغلق عند 6,279.35 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.02% ليغلق عند 20,601.10 نقطة. كما أغلق كل من مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب عند مستويات قياسية. الأسهم الأوروبية تراجعت الأسهم الأوروبية، مع تقييم المستثمرين حالة الضبابية التي تكتنف عقد صفقات التجارة مع الولايات المتحدة التي اقترب موعدها النهائي في التاسع من يوليو/تموز. وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% إلى 541.61 نقطة. كما تراجعت مؤشرات رئيسية أخرى في المنطقة. وقال ترامب، الخميس: إن واشنطن ستشرع في إرسال خطابات إلى الدول، الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. ومع انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب ومدتها 90 يوماً الأسبوع المقبل، اتخذ المستثمرون موقفاً حذراً إذ لم يتمكن عدد من كبار الشركاء التجاريين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، من التوصل إلى صفقات تجارية بعد. ويسعى التكتل إلى التوصل «لاتفاق من حيث المبدأ» مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي. وقادت أسهم الشركات المرتبطة بالتعدين انخفاضات القطاعات بتراجع 1.1%، في حين خسرت أسهم التكنولوجيا 0.8%. وتجاوز تشريع طرحه ترامب لخفض الضرائب آخر عقبة في الكونغرس الأمريكي، أمس الخميس. وصعد سهم شركة ألستوم 1.1% بعد أن وقعت شركة صناعة القطارات الفرنسية عقداً بقيمة ملياري يورو (2.4 مليار دولار) مع هيئة النقل في مدينة نيويورك. الأسهم اليابانية ارتفع المؤشر نيكاي قليلاً عند الإغلاق، مع اقتفاء أثر الأداء القوي لأسهم الشركات المرتبطة بالرقائق في وول ستريت، لكنه أنهى سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع بسبب توخي المستثمرين الحذر قبل الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة، لإبرام اتفاقيات تجارية. وصعد نيكاي 0.06% إلى 39810.88 نقطة بعد أن بلغ أعلى مستوى خلال اليوم عند 40012.66 نقطة. وتذبذب المؤشر بين الخسائر والمكاسب المتواضعة خلال الجلسة. وتراجع نيكاي 0.85% منذ بداية الأسبوع لينهي بذلك سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع. واستقر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند 2827.95 نقطة. وارتفعت وول ستريت إلى أعلى مستوى لها عند الإغلاق الخميس مع صعود تقييم شركة إنفيديا لصناعة الرقائق ليقترب من أربعة تريليونات دولار، كما شعر المستثمرون بارتياح بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية الذي جاء قوياً على نحو غير متوقع وتجاهلوا احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا الشهر. وقال خبراء اقتصاد إن المستثمرين ما زالوا يتوخون الحذر ويمتنعون عن القيام بمراهنات كبيرة على الأسهم اليابانية في نهاية الأسبوع ويترقبون الموعد النهائي المحدد لفرض رسوم جمركية أمريكية أعلى والذي يحل الأسبوع المقبل. وقادت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية مكاسب المؤشر نيكاي مع ارتفاع سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 1.38% وزيادة سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 0.46%. وربحت أسهم البنوك مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية متأثرة بعوائد السندات الأمريكية. وزادت أسهم قطاع البنوك 1.29% مع ارتفاع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية 1.16%. وصعد قطاع المرافق 1.3% ليصبح أكبر الرابحين من بين 33 مؤشراً فرعياً للقطاعات في بورصة طوكيو.


صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
نقل مقر مركز «إسكان أبوظبي» إلى مجمع الوزارات
أعلنت هيئة أبوظبي للإسكان انتقال مركز «إسكان أبوظبي» في مدينة أبوظبي إلى مقره الجديد في منتزه خليفة مجمع الوزارات خلف هيئة الرعاية الأسرية، والذي يتميز بموقع استراتيجي يسهل الوصول إليه، وبالقرب من عدد من الجهات الحكومية ذات الصلة، بما يسهم في تحسين تجربة المتعاملين وتيسير حصولهم على الخدمات السكنية بكفاءة وجودة عالية. وأكدت الهيئة أنه تم تفعيل نظام الحجز المسبق للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمتعاملين، وتعزيز تجربتهم وتوفير وقتهم، وضمان تقديم الخدمة بكفاءة وسرعة، عبر تمكين الموظف من الاطلاع المسبق على ملف المتعامل، ويمكن حجز المواعيد بسهولة على تطبيق «إسكان أبوظبي» بما يتناسب مع جداول أعمالهم. وتماشياً مع توجه حكومة أبوظبي نحو التحول الرقمي، تؤكد الهيئة أن التطبيق يُعد منصة رقمية متكاملة.


البيان
منذ 29 دقائق
- البيان
الذكاء الاصطناعي فرصة لإعادة تشكيل أنماط التعلّم والعمل
فيما أشارت وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى أن الطلب على الوظائف التقنية سيرتفع بنسبة 15% خلال العام الجاري، مع التركيز على مجالات الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي. بل تأهيله وتدريبه، عبر إعادة توجيه الطاقات نحو وظائف أعلى قيمة، وأكثر إبداعاً، مؤكداً أن المهم هو الاستثمار في التعليم والتدريب المستمر. مشيراً إلى أن المستقبل سينصاع لمن يتكيف مع طفرة التغيير من الوقت المرن والمكان المرن والمدرب أو المعلم المرن والمنهج المرن والتخصص المرن أيضاً. مشيراً إلى أن العديد من الوظائف ستتغير، وستنقرض أخرى، لكن بالمقابل ستنشأ وظائف جديدة في مجالات لم تكن موجودة من قبل، تستند إلى مهارات التفكير التحليلي، والابتكار، والتفاعل مع التقنيات الذكية. وأوضح أن جامعة حمدان الذكية تبنت منذ تأسيسها نهجاً استباقياً في توظيف التكنولوجيا لتعزيز جودة التعليم، وتعكف حالياً على دمج الذكاء الاصطناعي ضمن البنية التربوية والبرامج الأكاديمية، بهدف إعداد أجيال قادرة على التكيف مع مستقبل متغير، والمساهمة في رسم معالمه. وأكد أن الذكاء الاصطناعي، إذا ما ووجه بالشكل الصحيح، سيكون أداة لتمكين الإنسان، وليس لإقصائه، لا شك أن الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة، لكنه لا يعني نهاية الوظائف، بل تحولها، والتحدي الحقيقي يكمن في سرعة تأقلم الأفراد والمجتمعات مع هذا التحول، من خلال إعادة التدريب والتأهيل وتبني مهارات المستقبل. فالتأثير النهائي له على الوظائف سيعتمد على كيفية استخدامه وتنظيمه، إذا تم استخدامه بشكل مسؤول، مع التركيز على تطوير مهارات الكوادر البشرية وتوفير فرص التدريب والتأهيل. فبينما تستحوذ الآلات على المهام الروتينية الإدارية واليدوية، تنشأ وظائف جديدة تتطلب قدرات متقدمة في تحليل البيانات، وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وتنسيق الأتمتة، والأمن السيبراني. لافتاً إلى أن القطاعين الحكومي والخاص يدعمان هذه الجهود مالياً ولوجستياً، ما يسهل على الموظفين الانتقال من وظائف تقليدية إلى أدوار رقمية جديدة أو تعميق خبراتهم الحالية. مشيراً إلى أنه تبقى المبادرة الشخصية مفتاح النجاح، فالموظف القادر على التعلم المستمر وصقل مهاراته هو من يحافظ على مكانته المهنية، ويقود مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي.