logo
#

أحدث الأخبار مع #إبريقالشاي

انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية والتقدم في محادثات إيران
انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية والتقدم في محادثات إيران

الوطن الخليجية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن الخليجية

انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية والتقدم في محادثات إيران

انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1.5 في المائة يوم الاثنين بسبب المخاوف من أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على شركائها قد تخلق رياحا اقتصادية معاكسة وتؤثر على الطلب على النفط في الأسواق العالمية. وانخفض خام برنت ، الذي يُمثل ثلثي إنتاج النفط العالمي، بنسبة 1.63% ليصل إلى 66.85 دولارًا للبرميل عند الساعة 9:23 صباحًا بتوقيت الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط، الذي يُمثل الخام الأمريكي، بنسبة 1.7% ليصل إلى 63.58 دولارًا للبرميل. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على شركائه التجاريين، مما أثار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وتأثيره على أسواق النفط. وتوقع صندوق النقد الدولي في يناير/كانون الثاني أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3% هذا العام، مع توقعات بنمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 2.7%. ومن المتوقع أن يخفض صندوق النقد الدولي النمو الاقتصادي العالمي عندما يصدر تقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي يوم الثلاثاء. قالت كريستالينا جورجيفا ، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، الأسبوع الماضي: 'إن توقعاتنا الجديدة للنمو سوف تشمل تخفيضات ملحوظة في الأسعار، ولكنها لن تشمل الركود'. فيما قالت فاندانا هاري، الرئيسة التنفيذية لشركة فاندا إنسايتس في سنغافورة، إنه 'مع عودة تركيز السوق إلى التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وخاصة مع اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن هذا الأسبوع، أتوقع أن تعود توقعات النمو العالمي المتدهورة وتباطؤ الطلب على النفط إلى مركز الاهتمام، مما يؤثر سلباً على النفط الخام'. ويراقب المستثمرون أيضًا عن كثب التطورات المتعلقة بالمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران. وتكتسب المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران زخماً، حيث أصبح 'ما كان مستبعداً الآن ممكناً' بعد التقدم الذي تم إحرازه هذا الأسبوع في روما، وفقاً للوسطاء. واختتمت الجولة الثانية من المفاوضات، التي قادها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في مدينة روما الإيطالية نهاية الأسبوع الماضي، بنتائج إيجابية. واستمرت المحادثات، التي توسطت فيها عُمان، أربع ساعات، ووصفها المسؤولون بأنها 'لقاء جيد' حقق تقدمًا. وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في تصريح لقناة إكسترا نيوز: 'هذه المحادثات تكتسب زخما والآن حتى ما كان غير محتمل أصبح ممكنا'. فيما قالت وزارة الخارجية العمانية إن المحادثات أسفرت عن اتفاق على التحرك نحو المرحلة التالية من المفاوضات بهدف التوصل إلى 'اتفاق عادل ودائم وملزم'. وإذا تم التوصل إلى اتفاق بين البلدين، فقد يؤدي ذلك إلى تهدئة بعض المخاوف بشأن الإمدادات إذا تم تخفيف العقوبات على إيران. في الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران للحد من صادراتها، بما في ذلك عقوبات ضد مصفاة 'إبريق الشاي' – أو مصفاة نفط مستقلة صغيرة – مقرها في الصين. وقالت هاري 'إن حقيقة أن الجانبين قد اختتمتا الآن جولتين مثمرتين من المفاوضات النووية خلال الأسبوعين الماضيين هي التطور الأكبر على الجبهة الإيرانية، وفي هذه المرحلة، الأمر متشائم إلى حد ما'. وقد ارتفعت أسعار النفط أكثر من 3 بالمئة يوم الخميس، مسجلة أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع بفضل آمال في اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعقوبات جديدة على صادرات النفط الإيرانية.

العقوبات الأمريكية على صادرات إيران تدفع أسعار النفط للصعود
العقوبات الأمريكية على صادرات إيران تدفع أسعار النفط للصعود

الدستور

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

العقوبات الأمريكية على صادرات إيران تدفع أسعار النفط للصعود

ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ خلال التداولات الآسيوية اليوم الخميس، مدفوعة بمخاوف من تعطل الإمدادات بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على صادرات النفط الإيرانية، في وقت يقيّم فيه المستثمرون بيانات أظهرت زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية. صعود عقود خام برنت وصعدت عقود خام برنت تسليم يونيو بنسبة 0.4% لتسجل 66.10 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة 0.5% إلى 62.13 دولارًا للبرميل؛ وفق ما نقله موقع "إنفستنج" الأمريكي. وكان كلا العقدين قد أنهى تداولات الأربعاء، على ارتفاع بأكثر من 2%، ليسجلا أعلى مستوياتهما في أسبوعين بعد فترة من التراجع في الأسعار. وفي تطور لافت، صعّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من وتيرة العقوبات ضد قطاع النفط الإيراني، مستهدفة كيانات صينية، من بينها مصفاة مستقلة تُعرف باسم "مصفاة إبريق الشاي" في مقاطعة شاندونج الصينية ويُطلق هذا المصطلح على المصافي الصغيرة المستقلة في الصين. وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة "الضغط الأقصى" التي يقودها ترامب بهدف تقليص صادرات إيران النفطية إلى الصفر، والحد من طموحاتها النووية. وتشمل العقوبات الجديدة أيضًا عددًا من الشركات والسفن التي تشارك في نقل النفط الإيراني ضمن ما يُعرف بـ"الأسطول الخفي". بالتوازي مع ذلك، تجري مفاوضات نووية بين واشنطن وطهران، حيث عُقدت محادثات مؤخرًا في سلطنة عمان، ومن المقرر أن تُستأنف في العاصمة الإيطالية روما. وأفادت وكالة "بلومبرج"، بأن الصين منفتحة على استئناف المحادثات التجارية مع إدارة ترامب، لكنها تطالب بمزيد من الاحترام من الجانب الأمريكي، إضافة إلى موقف أمريكي أكثر اتساقًا في ملفات مثل العقوبات وتايوان.

عقوبات أمريكية تستهدف مستوردي النفط الإيراني في الصين
عقوبات أمريكية تستهدف مستوردي النفط الإيراني في الصين

خبر للأنباء

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبر للأنباء

عقوبات أمريكية تستهدف مستوردي النفط الإيراني في الصين

فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على شركة "شاندونغ شينغشينغ" للكيماويات المحدودة، وهي مصفاة مستقلة مقرها الصين، لشرائها نفطاً خاماً إيرانياً بقيمة تزيد عن مليار دولار، في ظل التزام الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ"خفض صادرات النفط الإيرانية غير المشروعة" للصفر بما في ذلك المصدرة إلى الصين. كما تفرض الولايات المتحدة عقوبات على العديد من الشركات، والسفن التي تتهمها بالتورط في تسهيل شحنات النفط الإيراني إلى الصين كجزء من أسطول إيران "الخفي". ويُعد هذا الإجراء الثاني للولايات المتحدة ضد مصفاة مستقلة مقرها الصين، منذ أن أصدر ترمب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2 في 4 فبراير 2025. وسيتم تطبيق جميع العقوبات بشكل كامل في إطار حملة الضغط القصوى التي شنتها إدارة ترمب على إيران. وما دامت إيران تسعى إلى جني عائدات النفط لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، فإن الولايات المتحدة ستحاسب إيران وجميع شركائها في التهرب من العقوبات. وكان وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، قد ذكر الجمعة، أن بلاده يمكنها زيادة التضييق على إيران، ووقف صادراتها النفطية في إطار خطة ترمب للضغط بشأن برنامجها النووي. نهج أكثر صرامة وتتبع الولايات المتحدة نهجاً أكثر صرامة تجاه إيران؛ بسبب نشاطها النووي منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبيت الأبيض في يناير الماضي. وكانت واشنطن، قد انسحبت في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015، وفرضت قيوداً على صادراتها النفطية. ووفقاً لبيانات قطاع النفط، انتعشت الصادرات الإيرانية في عهد الرئيس السابق جو بايدن، ولم تشهد أي انخفاض حتى الآن في عام 2025، وتشتري الصين، التي تعارض العقوبات أحادية الجانب، الجزء الأكبر من شحنات إيران. ورداً على سؤال بشأن مسار سياسية "أقصى الضغوط" الأميركية على طهران، أجاب وزير الطاقة الأميركي كريس رايت خلال مقابلة مع "رويترز": "في الواقع ممكن جداً. لقد فعل الرئيس ترمب ذلك بالفعل في ولايته الأولى، يمكننا تتبع السفن المغادرة من إيران، نعرف إلى أين تذهب. يمكننا إيقاف صادرات النفط الإيرانية". وأضاف رداً على سؤال عن إمكانية أن تعترض الولايات المتحدة السفن الإيرانية في البحر: "لن أتحدث عن المنهجية المحددة لكيفية تحقيق ذلك، ولكن يمكننا تضييق الخناق على إيران بنسبة 100%". وعما إذا كان العمل العسكري ضد إيران سيؤدي لتغيير النظام الحاكم، رفض رايت الخوض في تفاصيل، لكنه قال إن "كل شيء مطروح على الطاولة". وتابع: "على المدى القصير، وبسبب قوة إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة وعلاقاتنا مع حلفائنا، سنشدد العقوبات وسنحد من قدرة إيران على تصدير النفط. نبدأ بالاقتصاد، ونبدأ بالمفاوضات، ونأمل أن يكون ذلك كافياً، ولكن في نهاية المطاف، لن تكون هناك إيران مسلحة نووياً". سياسة العقوبات الأميركية وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، قد اجتمع مطلع أبريل، في واشنطن مع 16 بنكاً عالمياً ووكالات إنفاذ قانون اتحادية بشأن سياسة العقوبات الأميركية على إيران التي تتضمن جهود خفض صادراتها النفطية. وقال بيسنت إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تمارس ضغوطاً اقتصادية إلى أقصى حد ممكن لعرقلة وصول طهران إلى الموارد المالية التي تساعدها في تمويل حركة "حماس" الفلسطينية وغيرها من الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، وتدعم جهودها في امتلاك سلاح نووي. وفي مارس الماضي، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على الناقلات التي تحمل النفط الإيراني، وعلى مصفاة نفطية صينية ضمن ما تعرف باسم مصافي "إبريق الشاي" وهي مصافي صغيرة غير حكومية. وتوقفت مصافي شركة النفط الوطنية الصينية عن شراء النفط الإيراني؛ بسبب المخاوف من العقوبات. وأشار بيسنت إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركة "شاندونغ شوقوانغ لوتشينغ" للبتروكيماويات المحدودة، وهي مصفاة صغيرة، ورئيسها التنفيذي لشرائها وتكريرها نفطاً خاماً إيرانياً بمئات الملايين من الدولارات من سفن مرتبطة بالحوثيين ووزارة الدفاع الإيرانية.

عقوبات أميركية تستهدف مستوردي النفط الإيراني في الصين
عقوبات أميركية تستهدف مستوردي النفط الإيراني في الصين

الشرق السعودية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

عقوبات أميركية تستهدف مستوردي النفط الإيراني في الصين

فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على شركة "شاندونغ شينغشينغ" للكيماويات المحدودة، وهي مصفاة مستقلة مقرها الصين، لشرائها نفطاً خاماً إيرانياً بقيمة تزيد عن مليار دولار، في ظل التزام الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ"خفض صادرات النفط الإيرانية غير المشروعة" للصفر بما في ذلك المصدرة إلى الصين. كما تفرض الولايات المتحدة عقوبات على العديد من الشركات، والسفن التي تتهمها بالتورط في تسهيل شحنات النفط الإيراني إلى الصين كجزء من أسطول إيران "الخفي". ويُعد هذا الإجراء الثاني للولايات المتحدة ضد مصفاة مستقلة مقرها الصين، منذ أن أصدر ترمب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2 في 4 فبراير 2025. وسيتم تطبيق جميع العقوبات بشكل كامل في إطار حملة الضغط القصوى التي شنتها إدارة ترمب على إيران. وما دامت إيران تسعى إلى جني عائدات النفط لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، فإن الولايات المتحدة ستحاسب إيران وجميع شركائها في التهرب من العقوبات. وكان وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، قد ذكر الجمعة، أن بلاده يمكنها زيادة التضييق على إيران، ووقف صادراتها النفطية في إطار خطة ترمب للضغط بشأن برنامجها النووي. نهج أكثر صرامة وتتبع الولايات المتحدة نهجاً أكثر صرامة تجاه إيران؛ بسبب نشاطها النووي منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبيت الأبيض في يناير الماضي. وكانت واشنطن، قد انسحبت في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015، وفرضت قيوداً على صادراتها النفطية. ووفقاً لبيانات قطاع النفط، انتعشت الصادرات الإيرانية في عهد الرئيس السابق جو بايدن، ولم تشهد أي انخفاض حتى الآن في عام 2025، وتشتري الصين، التي تعارض العقوبات أحادية الجانب، الجزء الأكبر من شحنات إيران. ورداً على سؤال بشأن مسار سياسية "أقصى الضغوط" الأميركية على طهران، أجاب وزير الطاقة الأميركي كريس رايت خلال مقابلة مع "رويترز": "في الواقع ممكن جداً. لقد فعل الرئيس ترمب ذلك بالفعل في ولايته الأولى، يمكننا تتبع السفن المغادرة من إيران، نعرف إلى أين تذهب. يمكننا إيقاف صادرات النفط الإيرانية". وأضاف رداً على سؤال عن إمكانية أن تعترض الولايات المتحدة السفن الإيرانية في البحر: "لن أتحدث عن المنهجية المحددة لكيفية تحقيق ذلك، ولكن يمكننا تضييق الخناق على إيران بنسبة 100%". وعما إذا كان العمل العسكري ضد إيران سيؤدي لتغيير النظام الحاكم، رفض رايت الخوض في تفاصيل، لكنه قال إن "كل شيء مطروح على الطاولة". وتابع: "على المدى القصير، وبسبب قوة إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة وعلاقاتنا مع حلفائنا، سنشدد العقوبات وسنحد من قدرة إيران على تصدير النفط. نبدأ بالاقتصاد، ونبدأ بالمفاوضات، ونأمل أن يكون ذلك كافياً، ولكن في نهاية المطاف، لن تكون هناك إيران مسلحة نووياً". سياسة العقوبات الأميركية وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، قد اجتمع مطلع أبريل، في واشنطن مع 16 بنكاً عالمياً ووكالات إنفاذ قانون اتحادية بشأن سياسة العقوبات الأميركية على إيران التي تتضمن جهود خفض صادراتها النفطية. وقال بيسنت إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تمارس ضغوطاً اقتصادية إلى أقصى حد ممكن لعرقلة وصول طهران إلى الموارد المالية التي تساعدها في تمويل حركة "حماس" الفلسطينية وغيرها من الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، وتدعم جهودها في امتلاك سلاح نووي. وفي مارس الماضي، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على الناقلات التي تحمل النفط الإيراني، وعلى مصفاة نفطية صينية ضمن ما تعرف باسم مصافي "إبريق الشاي" وهي مصافي صغيرة غير حكومية. وتوقفت مصافي شركة النفط الوطنية الصينية عن شراء النفط الإيراني؛ بسبب المخاوف من العقوبات. وأشار بيسنت إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركة "شاندونغ شوقوانغ لوتشينغ" للبتروكيماويات المحدودة، وهي مصفاة صغيرة، ورئيسها التنفيذي لشرائها وتكريرها نفطاً خاماً إيرانياً بمئات الملايين من الدولارات من سفن مرتبطة بالحوثيين ووزارة الدفاع الإيرانية.

وزير الخزانة الأميركي يبحث العقوبات على نفط إيران مع بنوك عالمية
وزير الخزانة الأميركي يبحث العقوبات على نفط إيران مع بنوك عالمية

الشرق السعودية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

وزير الخزانة الأميركي يبحث العقوبات على نفط إيران مع بنوك عالمية

اجتمع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأربعاء، في واشنطن مع 16 بنكاً عالمياً ووكالات إنفاذ قانون اتحادية بشأن سياسة العقوبات الأميركية على إيران التي تتضمن جهود خفض صادراتها النفطية. وقال بيسنت إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تمارس ضغوطاً اقتصادية إلى أقصى حد ممكن لعرقلة وصول طهران إلى الموارد المالية التي تساعدها في تمويل حركة "حماس" الفلسطينية وغيرها من الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، وتدعم جهودها في امتلاك سلاح نووي. وأضاف: "هذا يتضمن مليارات الدولارات التي تجنيها إيران سنوياً من مبيعاتها النفطية التي يستخدمها النظام أيضاً لتمويل قائمة أولوياته الخطيرة ودعم وكلائه وشركائه الإرهابيين المتعددين". وفي مارس الماضي، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على الناقلات التي تحمل النفط الإيراني، وعلى مصفاة نفطية صينية ضمن ما تعرف باسم مصافي "إبريق الشاي" وهي مصافي صغيرة غير حكومية. وتوقفت مصافي شركة النفط الوطنية الصينية عن شراء النفط الإيراني؛ بسبب المخاوف من العقوبات. وأشار بيسنت إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركة "شاندونغ شوقوانغ لوتشينغ" للبتروكيماويات المحدودة، وهي مصفاة صغيرة، ورئيسها التنفيذي لشرائها وتكريرها نفطاً خاماً إيرانياً بمئات الملايين من الدولارات من سفن مرتبطة بالحوثيين ووزارة الدفاع الإيرانية. وأفاد وزير الخزانة الأميركي: "تمثل مشتريات مصافي إبريق الشاي من النفط الإيراني شريان الحياة الاقتصادي الرئيسي للنظام الإيراني". وحذر البنوك من أن إيران تدير أنشطتها في مجال الصرف الأجنبي عبر شبكة مصرفية سرية في الظل. ونقلت وزارة الخزانة عن بيسنت قوله للبنوك: "رسالتي إلى المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم لا لبس فيها: احموا مؤسساتكم من استغلال هذه الشبكة الخبيثة، حتى تتمكنوا من الاستمرار في خدمة عملائكم الشرعيين بنزاهة". ولم ترد الوزارة بعد على طلب بشأن البنوك والوكالات التي شاركت في هذا الاجتماع. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية. وأعاد ترمب في فبراير الماضي، العمل بسياسة أقصى الضغوط على إيران التي تتضمن جهوداً لمنع صادراتها النفطية تماماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store