logo
#

أحدث الأخبار مع #إدي_كيو

أبل تتحدى غوغل: "سفاري" يدخل عصر الذكاء الاصطناعي
أبل تتحدى غوغل: "سفاري" يدخل عصر الذكاء الاصطناعي

الغد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

أبل تتحدى غوغل: "سفاري" يدخل عصر الذكاء الاصطناعي

قالت شركة أبل إنها "تدرس بجدية" إعادة تصميم متصفح "سفاري" على أجهزتها ليركز على محركات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في تحول قد يغيّر قواعد اللعبة في القطاع، ويأتي مدفوعاً باحتمال انتهاء شراكتها الطويلة مع غوغل. اضافة اعلان وكشف إدي كيو، نائب رئيس أبل الأول للخدمات، عن تلك الخطوة بتصريح أدلى به يوم الأربعاء خلال شهادته في الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة العدل الأميركية ضد شركة "ألفابت" المالكة لـ"غوغل". وتتمحور القضية حول صفقة تقدر بنحو 20 مليار دولار سنوياً، تجعل من غوغل محرك البحث الافتراضي على متصفح "سفاري"، وإذا ما أُجبر الطرفان على إنهاء الاتفاق، فقد يُحدث ذلك تغييراً جذرياً في طريقة عمل أجهزة "آيفون" وغيرها من منتجات أبل. لكن الزلزال التقني لا يقف عند حدود هذه الصفقة، فمحركات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بدأت فعلياً في كسب اهتمام المستهلكين. وأشار كيو إلى أن عدد عمليات البحث على متصفح "سفاري" انخفض لأول مرة الشهر الماضي، مرجعاً ذلك إلى استخدام الناس لأدوات الذكاء الاصطناعي. وأكد كيو أن محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل OpenAI، و"بيربليكسيتي"، و"أنثروبيك" قد تحل محل محركات البحث التقليدية مثل غوغل. وقال إن أبل تعتزم إدراج هذه الخيارات مستقبلاً ضمن متصفحها "سفاري"، وأضاف: "سوف نضيفها إلى القائمة، لكنها على الأرجح لن تكون الخيار الافتراضي في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن هذه المحركات لا تزال بحاجة إلى تحسين. لاعبون جدد ينافسون غوغل أضاف كيو: "قبل ظهور الذكاء الاصطناعي، لم أكن أرى أي بديل حقيقي لغوغل"، لكنه أقرّ بأن دخول لاعبين جدد بمجموعة من الحلول المختلفة "غيّر المعادلة". يمثل هذا التحول خطوة هائلة بالنسبة لهاتف آيفون الشهير، ولشركة تملك أكثر من ملياري جهاز نشط حول العالم. فمنذ إطلاق الجهاز عام 2007، اعتاد المستخدمون على تصفح الإنترنت عبر محرك بحث غوغل، أما الآن، فالمستهلكون يقتربون من دخول عصر جديد تهيمن عليه أدوات الذكاء الاصطناعي من شركات متعددة. واعتبر المستثمرون شهادة كيو إشارة مقلقة لكل من "ألفابت" و"أبل"، إذ قد تُجبر الشركتان على التخلي عن اتفاق مربح للغاية. تراجعت أسهم "ألفابت" بنسبة 7.3% يوم الأربعاء، في أكبر انخفاض لها منذ فبراير الماضي، كما انخفضت أسهم أبل بنسبة 1.1% بعد تصريحات كيو. توفر أبل حالياً خيار استخدام ChatGPT من OpenAI ضمن مساعدها الصوتي "سيري"، ومن المتوقع أن تضيف منتج "جيميني" من "غوغل"، وهو محرك بحث معتمد على الذكاء الاصطناعي، في وقت لاحق من هذا العام. وذكر كيو أن الشركة درست أيضاً خيارات أخرى مثل "أنثروبيك"، و"بيربليكسيتي"، ومحرك "ديب سيك" الصيني، و"غروك" من شركة "إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك. احتمال اختفاء آيفون أوضح كيو أن الاتفاقية الحالية مع OpenAI تسمح بإضافة مزيد من مزودي الذكاء الاصطناعي إلى نظام التشغيل الخاص بـ"أبل"، بما في ذلك أدوات طورتها الشركة نفسها. وأشار إلى أنه قبل اختيار ChatGPT العام الماضي كجزء من منصة "أبل إنتليجينس" في نظام "iOS 18"، أُجريت مقارنة تجريبية مع غوغل، وقال إن "غوغل" قدمت حينها شروطاً لم تقبلها أبل، ولم تكن مضمنة في اتفاقها مع OpenAI. وأكد كيو أن التكنولوجيا تتغير بسرعة لدرجة أن "الناس ربما لا يحتاجون إلى هواتف آيفون بعد عشر سنوات، مهما بدا ذلك غريباً"، مضيفاً: "الطريقة الوحيدة لتحقيق منافسة حقيقية هي من خلال التحولات التكنولوجية، وهذه التحولات تخلق فرصاً جديدة للاعبين جدد في السوق. الذكاء الاصطناعي هو إحدى هذه التحولات". ورغم أنه يرى أن محركات الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى تحسين جودة فهارس البحث الخاصة بها، فإنه يعتقد أن ميزاتها الأخرى "أفضل بكثير"، لدرجة قد تدفع الناس إلى التحول نحو استخدامها. وقال: "هناك ما يكفي من التمويل، وعدد كافٍ من الشركات الكبرى، لدرجة أني لا أرى طريقة تمنع حدوث هذا التحول". تحديثات مستمرة وأشار كيو إلى أن نماذج اللغة الكبيرة، وهي التكنولوجيا الأساسية وراء الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستواصل التحسن، مما يمنح المستخدمين مزيداً من الأسباب لتغيير عاداتهم. ومع ذلك، لا يزال كيو يعتقد أنه من الأفضل أن تظل غوغل هي محرك البحث الافتراضي على "سفاري"، مشيراً إلى أنه في غاية القلق من احتمال خسارة العائدات التي توفرها تلك الشراكة، وقال إن الاتفاق الحالي مع غوغل يقدم أفضل الشروط المالية لـ"أبل". يشرف كيو على خدمات مثل "آي كلاود"، و"تي في بلس"، و"أبل ميوزيك"، ويُعرف كذلك بأنه صانع الصفقات الرئيسي في الشركة. وأي خسارة في عائدات البحث نتيجة انتهاء هذه الشراكة ستنعكس على نتائج قسمه المالي. ويُعتبر قطاع الخدمات أحد النقاط المضيئة في أداء الشركة في الفترات الأخيرة، إذ بلغت إيراداته رقماً قياسياً قدره 26.6 مليار دولار خلال فترة مارس. ومن المرجح أن تتعرض مجموعة المنتجات التي يشرف عليها كيو لمزيد من الانخفاض في الإيرادات، بعدما أمر قاضٍ شركة أبل بالسماح للمطورين الأميركيين باستخدام وسائل دفع خارج متجر التطبيقات، ما قد يحرم الشركة من عمولة تصل إلى 30% من كل معاملة. شراكة موسعة في العام الماضي، وسّعت أبل، وغوغل اتفاقهما ليشمل دمج ميزة "غوغل لينس" ضمن خاصية "الذكاء البصري" على أحدث أجهزة "آيفون"، ما يسمح للمستخدم بالتقاط صورة وتحليلها عبر الذكاء الاصطناعي التابع لـ"غوغل". وذكر كيو أيضاً أن الاتفاق مع محرك "بينج" من "مايكروسوفت"، وهو أحد الخيارات غير الافتراضية في "سفاري"، أصبح حالياً يجدد سنوياً. يُذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة أبل تأخرت نسبياً عن منافسيها. فالشركة لا تمتلك محرك بحث ذكياً خاصاً بها، واضطرت لتأجيل تحديثات كبرى لمساعدها "سيري" كان من المفترض أن تعتمد على بيانات المستخدم الشخصية لتقديم ردود أكثر دقة. ومن المنتظر أن تكشف الشركة عن تحسينات جديدة لمنصة "أبل إنتليجينس" خلال مؤتمرها السنوي للمطورين، المقرر في التاسع من يونيو المقبل.- وكالات

مسؤول في آبل يكشف مفاجأة كبيرة حول نهاية آيفون
مسؤول في آبل يكشف مفاجأة كبيرة حول نهاية آيفون

البيان

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

مسؤول في آبل يكشف مفاجأة كبيرة حول نهاية آيفون

صرّح "إدي كيو"، النائب الأول لرئيس قسم الخدمات في شركة آبل، بأن الآيفون قد يصبح غير ضروري خلال العقد المقبل، وذلك نتيجة للتطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي. جاء هذا التصريح خلال شهادته في محاكمة مكافحة الاحتكار ضد شركة جوجل في 7 مايو 2025، حيث قال: "قد لا تحتاج إلى آيفون بعد 10 سنوات من الآن." وأشار كيو إلى أن الابتكارات السريعة في الذكاء الاصطناعي قد تغيّر الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا، مما قد يؤدي إلى استبدال الأجهزة التقليدية مثل الهواتف الذكية. وأضاف أن شركات عملاقة مثل HP وSun Microsystems كانت في يوم من الأيام في موقع الصدارة في وادي السيليكون، لكنها تراجعت، في إشارة إلى أن آبل قد تواجه المصير نفسه إن لم تواكب التحول. تأتي هذه التصريحات في وقت تتجه فيه آبل بوضوح نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق ضمن منتجاتها وخدماتها. وكشفت تقارير أن الشركة تعمل على إعادة تصميم Siri لتصبح أكثر ذكاءً، وتدرس إدماج أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة في متصفح Safari وغيره من التطبيقات، وهو ما يشير إلى التزام آبل بمواكبة هذه الموجة التقنية. من جهة أخرى، سبق أن توقّع المحلل الشهير "مينغ-تشي كيو" أن آبل قد تستبدل الآيفون بأجهزة تعتمد على الواقع المعزز خلال السنوات العشر القادمة. ووفقًا لتوقعاته، تهدف الشركة إلى بيع ما لا يقل عن مليار جهاز واقع معزز خلال هذه الفترة، مما يشير إلى تحوّل استراتيجي كبير في خط منتجات آبل، وفقا لـ techradar. تصريحات "إدي كيو" تعكس رؤية آبل المستقبلية لعالم تتحول فيه الطريقة التي نستخدم بها التكنولوجيا، حيث قد لا يكون للهواتف الذكية دور محوري كما هو الحال اليوم. الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز قد يشكّلان مستقبل الشركة، ويؤكدان استعداد آبل لتبنّي التحولات التكنولوجية القادمة بدلًا من مقاومتها.

«أبل» تتحدى غوغل.. وتحول «سفاري» للذكاء الاصطناعي
«أبل» تتحدى غوغل.. وتحول «سفاري» للذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«أبل» تتحدى غوغل.. وتحول «سفاري» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «أبل» دراسة إعادة تصميم متصفح «سفاري» لدمج محركات بحث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في خطوة قد تغير قواعد التصفح على أجهزتها. ووفقاً لوكالة بلومبيرغ، جاء هذا الإعلان على لسان نائب رئيس الشركة للخدمات إدي كيو، خلال شهادته في دعوى قضائية ضد ألفابت، الشركة الأم لـ«جوجل»، رفعتها وزارة العدل الأمريكية. وتتعلق القضية باتفاقية بقيمة 20 مليار دولار سنوياً تجعل «جوجل» محرك البحث الافتراضي على «سفاري»، وفي حال إجبار الطرفين على إنهاء هذه الشراكة، قد يشهد أكثر من ملياري جهاز «أبل» تغييراً جذرياً في تجربة البحث. وأشار «كيو» إلى تراجع عمليات البحث عبر «سفاري» لأول مرة الشهر الماضي، مرجعاً ذلك إلى تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Chat gpt، Open AI، Perplexity، Anthropic. وأكد «كيو» أن «أبل» تخطط لإدراج هذه المحركات الذكية ضمن خيارات سفاري، لكنها لن تكون الافتراضية في الوقت الحالي نظراً لاحتياجها إلى مزيد من التحسين. وأضاف: «قبل الذكاء الاصطناعي، لم يكن هناك بديل حقيقي لجوجل، لكن اللاعبين الجدد غيروا المعادلة»، كما تدرس الشركة أيضاً دمج أدوات مثل جيميني من جوجل، وديب سيك الصيني، وغروك من إكس إيه آي التابعة لإيلون ماسك. يأتي هذا التحول وسط مخاوف مالية، إذ تُعد إيرادات الشراكة مع جوجل جزءاً حيوياً من قطاع خدمات أبل، الذي سجل 26.6 مليار دولار في مارس الماضي.

أبل تخطط لإدخال الذكاء الاصطناعي على سفاري وتهدد هيمنة جوجل
أبل تخطط لإدخال الذكاء الاصطناعي على سفاري وتهدد هيمنة جوجل

الشرق السعودية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

أبل تخطط لإدخال الذكاء الاصطناعي على سفاري وتهدد هيمنة جوجل

قالت شركة أبل إنها "تدرس بجدية" إعادة تصميم متصفح "سفاري" على أجهزتها ليركز على محركات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في تحول قد يغيّر قواعد اللعبة في القطاع، ويأتي مدفوعاً باحتمال انتهاء شراكتها الطويلة مع جوجل. وكشف إدي كيو، نائب رئيس أبل الأول للخدمات، عن تلك الخطوة بتصريح أدلى به يوم الأربعاء خلال شهادته في الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة العدل الأميركية ضد شركة "ألفابت" المالكة لـ"جوجل". وتتمحور القضية حول صفقة تقدر بنحو 20 مليار دولار سنوياً، تجعل من جوجل محرك البحث الافتراضي على متصفح "سفاري"، وإذا ما أُجبر الطرفان على إنهاء الاتفاق، فقد يُحدث ذلك تغييراً جذرياً في طريقة عمل أجهزة "آيفون" وغيرها من منتجات أبل. لكن الزلزال التقني لا يقف عند حدود هذه الصفقة، فمحركات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بدأت فعلياً في كسب اهتمام المستهلكين. وأشار كيو إلى أن عدد عمليات البحث على متصفح "سفاري" انخفض لأول مرة الشهر الماضي، مرجعاً ذلك إلى استخدام الناس لأدوات الذكاء الاصطناعي. وأكد كيو أن محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل OpenAI، و"بيربليكسيتي"، و"أنثروبيك" قد تحل محل محركات البحث التقليدية مثل جوجل. وقال إن أبل تعتزم إدراج هذه الخيارات مستقبلاً ضمن متصفحها "سفاري"، وأضاف: "سوف نضيفها إلى القائمة، لكنها على الأرجح لن تكون الخيار الافتراضي في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن هذه المحركات لا تزال بحاجة إلى تحسين. لاعبون جدد ينافسون جوجل أضاف كيو: "قبل ظهور الذكاء الاصطناعي، لم أكن أرى أي بديل حقيقي لجوجل"، لكنه أقرّ بأن دخول لاعبين جدد بمجموعة من الحلول المختلفة "غيّر المعادلة". يمثل هذا التحول خطوة هائلة بالنسبة لهاتف آيفون الشهير، ولشركة تملك أكثر من ملياري جهاز نشط حول العالم. فمنذ إطلاق الجهاز عام 2007، اعتاد المستخدمون على تصفح الإنترنت عبر محرك بحث جوجل، أما الآن، فالمستهلكون يقتربون من دخول عصر جديد تهيمن عليه أدوات الذكاء الاصطناعي من شركات متعددة. واعتبر المستثمرون شهادة كيو إشارة مقلقة لكل من "ألفابت" و"أبل"، إذ قد تُجبر الشركتان على التخلي عن اتفاق مربح للغاية. تراجعت أسهم "ألفابت" بنسبة 7.3% يوم الأربعاء، في أكبر انخفاض لها منذ فبراير الماضي، كما انخفضت أسهم أبل بنسبة 1.1% بعد تصريحات كيو. توفر أبل حالياً خيار استخدام ChatGPT من OpenAI ضمن مساعدها الصوتي "سيري"، ومن المتوقع أن تضيف منتج "جيميني" من "جوجل"، وهو محرك بحث معتمد على الذكاء الاصطناعي، في وقت لاحق من هذا العام. وذكر كيو أن الشركة درست أيضاً خيارات أخرى مثل "أنثروبيك"، و"بيربليكسيتي"، ومحرك "ديب سيك" الصيني، و"غروك" من شركة "إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك. احتمال اختفاء آيفون أوضح كيو أن الاتفاقية الحالية مع OpenAI تسمح بإضافة مزيد من مزودي الذكاء الاصطناعي إلى نظام التشغيل الخاص بـ"أبل"، بما في ذلك أدوات طورتها الشركة نفسها. وأشار إلى أنه قبل اختيار ChatGPT العام الماضي كجزء من منصة "أبل إنتليجينس" في نظام "iOS 18"، أُجريت مقارنة تجريبية مع جوجل، وقال إن "جوجل" قدمت حينها شروطاً لم تقبلها أبل، ولم تكن مضمنة في اتفاقها مع OpenAI. وأكد كيو أن التكنولوجيا تتغير بسرعة لدرجة أن "الناس ربما لا يحتاجون إلى هواتف آيفون بعد عشر سنوات، مهما بدا ذلك غريباً"، مضيفاً: "الطريقة الوحيدة لتحقيق منافسة حقيقية هي من خلال التحولات التكنولوجية، وهذه التحولات تخلق فرصاً جديدة للاعبين جدد في السوق. الذكاء الاصطناعي هو إحدى هذه التحولات". ورغم أنه يرى أن محركات الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى تحسين جودة فهارس البحث الخاصة بها، فإنه يعتقد أن ميزاتها الأخرى "أفضل بكثير"، لدرجة قد تدفع الناس إلى التحول نحو استخدامها. وقال: "هناك ما يكفي من التمويل، وعدد كافٍ من الشركات الكبرى، لدرجة أني لا أرى طريقة تمنع حدوث هذا التحول". تحديثات مستمرة وأشار كيو إلى أن نماذج اللغة الكبيرة، وهي التكنولوجيا الأساسية وراء الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستواصل التحسن، مما يمنح المستخدمين مزيداً من الأسباب لتغيير عاداتهم. ومع ذلك، لا يزال كيو يعتقد أنه من الأفضل أن تظل جوجل هي محرك البحث الافتراضي على "سفاري"، مشيراً إلى أنه في غاية القلق من احتمال خسارة العائدات التي توفرها تلك الشراكة، وقال إن الاتفاق الحالي مع جوجل يقدم أفضل الشروط المالية لـ"أبل". يشرف كيو على خدمات مثل "آي كلاود"، و"تي في بلس"، و"أبل ميوزيك"، ويُعرف كذلك بأنه صانع الصفقات الرئيسي في الشركة. وأي خسارة في عائدات البحث نتيجة انتهاء هذه الشراكة ستنعكس على نتائج قسمه المالي. ويُعتبر قطاع الخدمات أحد النقاط المضيئة في أداء الشركة في الفترات الأخيرة، إذ بلغت إيراداته رقماً قياسياً قدره 26.6 مليار دولار خلال فترة مارس. ومن المرجح أن تتعرض مجموعة المنتجات التي يشرف عليها كيو لمزيد من الانخفاض في الإيرادات، بعدما أمر قاضٍ شركة أبل بالسماح للمطورين الأميركيين باستخدام وسائل دفع خارج متجر التطبيقات، ما قد يحرم الشركة من عمولة تصل إلى 30% من كل معاملة. شراكة موسعة في العام الماضي، وسّعت أبل، وجوجل اتفاقهما ليشمل دمج ميزة "جوجل لينس" ضمن خاصية "الذكاء البصري" على أحدث أجهزة "آيفون"، ما يسمح للمستخدم بالتقاط صورة وتحليلها عبر الذكاء الاصطناعي التابع لـ"جوجل". وذكر كيو أيضاً أن الاتفاق مع محرك "بينج" من "مايكروسوفت"، وهو أحد الخيارات غير الافتراضية في "سفاري"، أصبح حالياً يجدد سنوياً. يُذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة أبل تأخرت نسبياً عن منافسيها. فالشركة لا تمتلك محرك بحث ذكياً خاصاً بها، واضطرت لتأجيل تحديثات كبرى لمساعدها "سيري" كان من المفترض أن تعتمد على بيانات المستخدم الشخصية لتقديم ردود أكثر دقة. ومن المنتظر أن تكشف الشركة عن تحسينات جديدة لمنصة "أبل إنتليجينس" خلال مؤتمرها السنوي للمطورين، المقرر في التاسع من يونيو المقبل. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".

«أبل» تتحدى جوجل.. وتحول «سفاري» للذكاء الاصطناعي
«أبل» تتحدى جوجل.. وتحول «سفاري» للذكاء الاصطناعي

عكاظ

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

«أبل» تتحدى جوجل.. وتحول «سفاري» للذكاء الاصطناعي

تابعوا عكاظ على أعلنت شركة «أبل» دراسة إعادة تصميم متصفح «سفاري» لدمج محركات بحث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في خطوة قد تغير قواعد التصفح على أجهزتها. ووفقاً لوكالة بلومبيرغ، جاء هذا الإعلان على لسان نائب رئيس الشركة للخدمات إدي كيو، خلال شهادته في دعوى قضائية ضد ألفابت، الشركة الأم لـ«جوجل»، رفعتها وزارة العدل الأمريكية. وتتعلق القضية باتفاقية بقيمة 20 مليار دولار سنوياً تجعل «جوجل» محرك البحث الافتراضي على «سفاري»، وفي حال إجبار الطرفين على إنهاء هذه الشراكة، قد يشهد أكثر من ملياري جهاز «أبل» تغييراً جذرياً في تجربة البحث. وأشار «كيو» إلى تراجع عمليات البحث عبر «سفاري» لأول مرة الشهر الماضي، مرجعاً ذلك إلى تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Chat gpt، Open AI، Perplexity، Anthropic. وأكد «كيو» أن «أبل» تخطط لإدراج هذه المحركات الذكية ضمن خيارات سفاري، لكنها لن تكون الافتراضية في الوقت الحالي نظراً لاحتياجها إلى مزيد من التحسين. وأضاف: «قبل الذكاء الاصطناعي، لم يكن هناك بديل حقيقي لجوجل، لكن اللاعبين الجدد غيروا المعادلة»، كما تدرس الشركة أيضاً دمج أدوات مثل جيميني من جوجل، وديب سيك الصيني، وغروك من إكس إيه آي التابعة لإيلون ماسك. يأتي هذا التحول وسط مخاوف مالية، إذ تُعد إيرادات الشراكة مع جوجل جزءاً حيوياً من قطاع خدمات أبل، الذي سجل 26.6 مليار دولار في مارس الماضي. أخبار ذات صلة وتسببت تصريحات «كيو» في هبوط أسهم ألفابت بنسبة 7.3%، وأبل بنسبة 1.1% يوم الأربعاء، مما يعكس قلق المستثمرين من تداعيات القضية. كما تواجه أبل تحديات أخرى، بما في ذلك قرار قضائي يسمح للمطورين باستخدام وسائل دفع خارج متجر التطبيقات، مما قد يقلص أرباحها. وأشار «كيو» إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة، وقد تغير عادات المستخدمين خلال عقد، لدرجة أن الآيفون نفسه قد لا يكون ضرورياً. وأكد أن نماذج اللغة الكبيرة ستعزز قدرات محركات البحث الذكية، رغم حاجتها إلى تحسين جودة فهارس البحث. ومع ذلك، يفضل كيو استمرار «جوجل» كخيار افتراضي نظراً لشروطها المالية المجزية. وتتأخر أبل نسبياً في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا تملك محرك بحث ذكي خاص بها، وأجلت تحديثات كبرى لـ«سيري»، ومن المتوقع أن تكشف تحسينات لمنصة أبل «إنتليجينس» في مؤتمر المطورين في يونيو القادم، مما قد يعزز مكانتها في هذا المجال. متصفح سفاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store