
«أبل» تتحدى غوغل.. وتحول «سفاري» للذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة «أبل» دراسة إعادة تصميم متصفح «سفاري» لدمج محركات بحث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في خطوة قد تغير قواعد التصفح على أجهزتها.
ووفقاً لوكالة بلومبيرغ، جاء هذا الإعلان على لسان نائب رئيس الشركة للخدمات إدي كيو، خلال شهادته في دعوى قضائية ضد ألفابت، الشركة الأم لـ«جوجل»، رفعتها وزارة العدل الأمريكية.
وتتعلق القضية باتفاقية بقيمة 20 مليار دولار سنوياً تجعل «جوجل» محرك البحث الافتراضي على «سفاري»، وفي حال إجبار الطرفين على إنهاء هذه الشراكة، قد يشهد أكثر من ملياري جهاز «أبل» تغييراً جذرياً في تجربة البحث.
وأشار «كيو» إلى تراجع عمليات البحث عبر «سفاري» لأول مرة الشهر الماضي، مرجعاً ذلك إلى تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Chat gpt، Open AI، Perplexity، Anthropic.
وأكد «كيو» أن «أبل» تخطط لإدراج هذه المحركات الذكية ضمن خيارات سفاري، لكنها لن تكون الافتراضية في الوقت الحالي نظراً لاحتياجها إلى مزيد من التحسين.
وأضاف: «قبل الذكاء الاصطناعي، لم يكن هناك بديل حقيقي لجوجل، لكن اللاعبين الجدد غيروا المعادلة»، كما تدرس الشركة أيضاً دمج أدوات مثل جيميني من جوجل، وديب سيك الصيني، وغروك من إكس إيه آي التابعة لإيلون ماسك.
يأتي هذا التحول وسط مخاوف مالية، إذ تُعد إيرادات الشراكة مع جوجل جزءاً حيوياً من قطاع خدمات أبل، الذي سجل 26.6 مليار دولار في مارس الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
شراكة استراتيجية للمستقبل
شهدت أبوظبي حدثاً بارزاً يعكس رؤيتها الطموحة نحو المستقبل، حيث حضر كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان الرسمي عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الشامل، ويأتي هذا المشروع الضخم كترجمة حقيقية لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تمتد إلى مختلف المجالات، وخصوصاً المجالات العلمية والتقنية، والتي باتت تمثل حجر الزاوية في التنافسية العالمية. ويهدف المجمّع إلى تطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة تدفع بحدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية والصناعية. صُمِّم المجمّع ليكون أحد أكبر مراكز الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم، مستفيداً من الإمكانات التقنية والبشرية في كلا البلدين. وسيضمّ المجمّع عدداً من المعاهد البحثية المتخصصة، إلى جانب حاضنات أعمال، ومراكز تدريب، ومنشآت تعليمية متطورة، إضافة إلى شراكات مع جامعات مرموقة ومؤسسات بحثية عالمية. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار، مشيراً إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وتعزيز لمكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتقنية والبحث العلمي. كما أن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لها أهميتها، وتعكس رؤية القيادة الإماراتية الطموحة، والدور الريادي الذي تلعبه في تبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. كما أن المجمّع يرتكز على عدد من المحاور الأساسية، منها تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والنقل، والدفاع، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة في هذا المجال، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب، كما سيُسهم في بناء القدرات المحلية من خلال برامج تدريبية وتبادل معرفي بين الخبرات الإماراتية والأمريكية. لقد حظي ملف الذكاء الاصطناعي باهتمام كبير على مستوى القيادة الرشيدة، حيث تمّ في عام 2017 تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وأطلقت الدولة أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وفي عام 2019 قامت بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يُحدث مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي نقلة نوعية في المنطقة، حيث يوفر منصة عالمية لتطوير الحلول الذكية لمواجهة تحديات العصر، ويُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. إن تدشين هذا المجمع لا يمثل مجرد تدشين مشروع تقني، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة من الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، قائمة على تبادل المعرفة والعمل المشترك لصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للعالم أجمع.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تطلق دليلاً عالمياً مبتكراً
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشروع دليل «MBRF» لمعايير «ISO» المتكاملة لإدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي، الأول من نوعه، لتعزيز عملية التميّز الحكومي والتجاري، وتحقيق التكامل بين المعرفة والابتكار والتقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي، في إطار جهودها المتواصلة لدعم الاقتصاد المستدام القائم على الريادة التقنية. ويهدف المشروع إلى دمج ثلاثة من أهم المعايير المعتمدة دولياً، ليمثّل نقطة تحول نوعية في مجال تطوير الأنظمة الإدارية، استجابةً للتحديات المعقدة التي تواجه المؤسسات في العصر الرقمي، خصوصاً مع الزيادة الكبيرة في حجم البيانات، والحاجة المُلحة إلى تبني نهج الابتكار المستمر، وتنامي دور الذكاء الاصطناعي في دعم اتخاذ القرار وتحسين الخدمات. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، جمال بن حويرب: «تعكس هذه المبادرة إدراك المؤسسة لأهمية الترابط بين إدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي كعوامل حاسمة لنجاح المؤسسات في العصر الرقمي، ومن هنا جاء إطلاق الدليل الذي يُقدم نظام إدارة متكاملاً ليُحدث ثورة في طريقة عمل الجهات عبر دمج إدارة هذه العوامل في إطار عمل قوي لتبسيط العمليات، وتعزيز ثقافة الابتكار، واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعّال». وأضاف: «سيسهم الدليل الذي يواكب تطلعات دولة الإمارات نحو اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً في توفير الجهود ورفع مستويات الكفاءة والمحافظة على الفرص التي يمكن الاستفادة منها، فنحن لا نرى التكنولوجيا مجرد أداة، بل فرصة لتشكيل مستقبل أفضل من خلال منظومات إدارية أكثر تكاملاً وابتكاراً». وإلى جانب إطلاق الدليل، أعلنت المؤسسة تقديم دورة تدريبية شاملة للجهات الحكومية، بهدف إعدادهم للحصول على شهادات «ISO» المعتمدة من الهيئات المانحة، بما يشمل نظرة عامة على المعايير الثلاثة، وتوضيح العلاقة التكاملية بين المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي، والتدريب العملي على تصميم نظام إداري متكامل وفق احتياجات كل جهة، وآليات تطوير السياسات والإجراءات التشغيلية، وتعزيز مفاهيم الجودة والأداء المؤسسي والتنافسية العالمية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تدعم الصناعات المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة
قال الوكيل المساعد لقطاع المُسرّعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أسامة فضل، إن «دولة الإمارات تركز في الفترة الراهنة على دعم الصناعات المستقبلية والصناعات التي تركز على التكنولوجيا المتقدمة، التي تتبنى الذكاء الاصطناعي على مستوى كل القطاعات، بهدف زيادة الإنتاجية والتنافسية بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة»، مشيراً إلى أن تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف مجالات الإنتاج، يُعدّ أسرع السبل لزيادة الإنتاجية والتنافسية على مستوى السوقين المحلية والعالمية. وأضاف أن الوزارة أنجزت، خلال الفترة الماضية، برنامج التحول التكنولوجي، مع أكثر من 500 مصنع داخل الدولة، لتوفير خطط واضحة للتحول التكنولوجي، وهو ما أثبت نجاحه الكبير من خلال وجود مؤشرات إلى زيادة الإنتاجية في هذه المصانع بشكل ملحوظ وتحسن تنافسيتها وخفض كُلفتها الإنتاجية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في دعم المزيد من المصانع، حيث تضيف كل عام المزيد من المصانع إلى البرنامج. وحول تجربة دعم المنتجات المحلية في منافذ البيع، قال فضل إن «الوزارة طوّرت هذه التجربة، وضمت المنصات الإلكترونية إلى منافذ البيع، حيث صار متاحاً لمن يرغب في شراء المنتج الإماراتي، أن يدخل إلى تطبيق معين، ويحدد أنه مهتم بشراء المنتجات الإماراتية، فيدخل تلقائياً إلى منصة (اصنع في الإمارات)، وتظهر له كل المنتجات الإماراتية والوطنية، بهدف دعم الوعي لدى جمهور المستهلكين بوجود عدد كبير من المنتجات الإماراتية والوطنية التي تتميّز بجودة عالية». ولفت إلى أن المنتج الإماراتي ليس أغلى من المنتجات المستوردة، كما يعتقد البعض، بل على العكس من ذلك، فالكثير من أسعار المنتجات المحلية أصبح ينافس المنتجات المستوردة بقوة، ويتميّز بجودة عالية، مشيراً إلى أن منتجات الإمارات تصل إلى ثلاثة مليارات نسمة حول العالم حالياً. ولفت إلى أن «استراتيجية الصناعة حققت نجاحاً ملحوظاً، وهو ما يظهر عملياً في وصول إسهام الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 210 مليارات درهم في نهاية 2024».