logo
#

أحدث الأخبار مع #محركات_البحث

الذكاء الاصطناعي.. هل ينهي عصر "جوجل"؟
الذكاء الاصطناعي.. هل ينهي عصر "جوجل"؟

الجزيرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الذكاء الاصطناعي.. هل ينهي عصر "جوجل"؟

على مدار أكثر من عقدين، شكّل "جوجل" بوابة الدخول الرئيسية إلى العالم الرقمي، كل سؤال أو معلومة أو فضول كان غالبًا ما يبدأ من محرك البحث "Google". لكن الآن.. في 2025، لم يعد السؤال هو "عن ماذا سنبحث؟" بل أصبح "أين سنبحث؟"، ومعه بدأ يتردد التساؤل: هل يعيش جوجل فعلاً أيامه الأخيرة؟!. تاريخ بدايات البحث إلى الآن في بدايات الإنترنت كانت محركات البحث تعمل كدليل رقمي، وتعتمد على التطابق الدقيق للكلمات المفتاحية لتقديم النتائج، ولكن عند إطلاق "Google" لخوارزمية "Page Rank" تغيّرت طريقة البحث تمامًا، حيث بدأت ترتيب الصفحات بناءً على الروابط الخلفية (Backlinks) ومدى الصلة بالمحتوى. وبرغم هذا التقدم في عملية البحث فإن نماذج البحث القديمة كانت تواجه صعوبة في فهم السياق، وغالبًا ما كانت تُعطي الأولوية للكلمات المفتاحية على حساب نية المستخدم. ثم جاء التحول الكبير بفضل محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومع التقدم في تعلم الآلة (ML)، ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP)، والشبكات العصبية، لم تعد محركات البحث تعتمد فقط على الكلمات، بل بدأت تفهم المعنى والنية والسياق، ما جعل تجربة البحث أكثر دقة وذكاءً وتمحورًا حول المستخدم. وضع جوجل الحالي حتى أبريل/ نيسان 2025، لا يزال "Google" يسيطر على المشهد العالمي للبحث بنسبة 89.66% من سوق محركات البحث، وأقرب منافس له، وهو "Bing"، لا تتجاوز حصته 4%. وهذا التفوق ليس فقط على مستوى السوق العالمية لمحركات البحث، بل إن جوجل يكمن في الوعي الجمعي للمستخدمين، فهو قد أصبح مصطلحاً بحد ذاته يرادف كلمة البحث، فإذا أردت أن تعرف شيئًا "google it"! إعلان وتم إدراج مصطلح "Google" كفعل بمعنى 'يبحث على الإنترنت' في قاموس "Oxford English Dictionary (OED)" عام 2006… ورغم كل هذا المجد، أحدثت طفرة الذكاء الاصطناعي تهديدًا لهذا الهيكل العملاق الذي ربما قد بدأ يتصدع. في أبريل/ نيسان 2025، صرح "إيدي كيو" نائب رئيس الخدمات في "Apple" أن متصفح "Safari"، الذي يستخدم "Google" كمحرك بحث افتراضي، شهد انخفاضاً في حجم البحث لأول مرة منذ إطلاقه متى بدأ التهديد الحقيقي؟ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، حين أطلقت "Open AI" نموذجها "Chat GPT"، لم يكن واضحاً للجميع أنه سيكون أول تهديد وجودي حقيقي لجوجل. لكن، منذ الأسابيع الأولى بدأت شركات وول ستريت ومحللو وادي السيليكون الحديث بقلق عن احتمالية أن يغير "Chat GPT" قواعد اللعبة؛ حيث لم يعد المستخدمون مضطرين للتنقل بين عشرات الروابط على جوجل ليصلوا إلى مرادهم، بل صار بإمكانهم الحصول على إجابة مباشرة، ودقيقة، وسريعة.. وكل ذلك من خلال محادثة طبيعية. فنحن الآن أمام أدوات بحث جديدة، تعتمد على نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل "Chat GPT" و"Claude" و"Gemini"، وهذه الأدوات لا تعرض لك روابط فقط، بل تقدم إجابات وتلخيصات وتحليلات بلغة طبيعية ومحاورة تفاعلية. وبحسب موقع "internetsearchinc"، فإنه من المتوقع أن 30% من عمليات البحث ستتم عبر أدوات ذكاء اصطناعي بحلول نهاية 2025، وذلك بسبب سهولة التفاعل ودقته، بالإضافة إلى أن الاستفسارات على منصات الذكاء الاصطناعي تؤدي إلى أسئلة متابعة، ما يدل على وجود تفاعل عميق من جانب المستخدمين. كما أن أنظمة البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحقق دقة تصل إلى 90% في فهم استفسارات المستخدمين، ما يقلل من نسبة الفهم الخاطئ. ناهيك عن أن 97% من مستخدمي الهواتف المحمولة يعتمدون الآن على مساعدات صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك قد يُغير عادات البحث على الهاتف أيضًا. وفي أبريل/ نيسان 2025، صرح "إيدي كيو" نائب رئيس الخدمات في "Apple" أن متصفح "Safari"، الذي يستخدم "Google" كمحرك بحث افتراضي، شهد انخفاضاً في حجم البحث لأول مرة منذ إطلاقه. وأكد أن هذا الانخفاض يعود إلى تزايد اعتماد المستخدمين على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "ChatGPT" و"Perplexity" و"Anthropic". بل والأكثر تهديدًا لجوجل هو أن "Apple" تدرس رسمياً إدراج هذه الأدوات مباشرة في أجهزتها بدلاً من "Google"، بحسب ما أورده موقع بيزنس إنسايدر. مع العلم أن "Google" تدفع لآبل ما يُقدر بـ 20 مليار دولار سنوياً للحفاظ على مكانتها كمحرك البحث الافتراضي، ما أدى إلى تراجع سهم "Alphabet" (الشركة الأم لجوجل) بأكثر من 7% بعد إعلان "Apple" هذا، ناهيك عن أن ما يقرب من 56% من إيرادات "Alphabet" تأتي من الإعلانات على محرك البحث ومنصات مثل "Gmail" و"Google Maps". لكن، إذا بدأ المستخدمون يحصلون على أجوبتهم من نماذج الذكاء الاصطناعي مباشرة دون النقر على الروابط، فماذا سيكون مصير نموذج الإعلانات بأكمله؟ كيف تواجه جوجل هذه التحديات القوية؟ تحاول جوجل جاهدة مواجهة هذه التحديات والاستفادة من الذكاء الاصطناعي؛ حيث طورت تجربة بحث جديدة تُعرف بـ "Search Generative Experience (SGE)"، توفّر إجابات ذكية ومُلخّصة تظهر في أعلى نتائج البحث، بدلًا من عرض روابط تقليدية كما كان الحال سابقًا. كما دمجت نموذجها المتطور "Gemini" في تطبيقات مثل "Gmail" لكتابة وتلخيص الرسائل، وفي "Google Docs" لإنشاء المحتوى، وفي أندرويد لتقديم اقتراحات ذكية بالأوامر الصوتية والبصرية. كذلك طورت أدوات مثل "Google Lens" و"Multisearch"، تسمح للمستخدمين بالبحث باستخدام الصور أو مزيج من النص والصورة، ما يعكس اتجاهاً متزايداً نحو البحث المرئي. وللحفاظ على سيطرتها الإعلانية، بدأت جوجل في اختبار إدراج إعلانات داخل نتائج الذكاء الاصطناعي نفسها، لتتناسب مع طبيعة البحث الجديدة. كما شددت على خصوصية المستخدم من خلال اعتماد مبادئ 'الذكاء الاصطناعي المسؤول' ونشر سياسات واضحة لحماية البيانات. وفي خطوة لدعم النظام التقني، أطلقت واجهة "Gemini API" للمطورين، وأتاحت نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على منصات مثل "Google Cloud" و"Kaggle". كل هذه التحركات، إلى جانب استثمارات ضخمة في "DeepMind" وفرق البحث الداخلي، تؤكد أن جوجل لن تنوي أن تتخلف بسهولة عن ركب مستقبل البحث، وتسعى بقوة لمواكبة السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي. وأخيرًا.. نعم، جوجل مهددة، والتهديد ليس من شركة واحدة بل من نموذج معرفي جديد بالكامل. وبالرغم من أنها تتحرك بسرعة فإنها أيضًا تسير في حقل ألغام من المنافسة والمواجهات القانونية والتغييرات في سلوك المستخدم. فهل سنشهد قريباً نهاية الصفحة الزرقاء؟… رُبما!

أبل تتحدى غوغل: "سفاري" يدخل عصر الذكاء الاصطناعي
أبل تتحدى غوغل: "سفاري" يدخل عصر الذكاء الاصطناعي

الغد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

أبل تتحدى غوغل: "سفاري" يدخل عصر الذكاء الاصطناعي

قالت شركة أبل إنها "تدرس بجدية" إعادة تصميم متصفح "سفاري" على أجهزتها ليركز على محركات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في تحول قد يغيّر قواعد اللعبة في القطاع، ويأتي مدفوعاً باحتمال انتهاء شراكتها الطويلة مع غوغل. اضافة اعلان وكشف إدي كيو، نائب رئيس أبل الأول للخدمات، عن تلك الخطوة بتصريح أدلى به يوم الأربعاء خلال شهادته في الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة العدل الأميركية ضد شركة "ألفابت" المالكة لـ"غوغل". وتتمحور القضية حول صفقة تقدر بنحو 20 مليار دولار سنوياً، تجعل من غوغل محرك البحث الافتراضي على متصفح "سفاري"، وإذا ما أُجبر الطرفان على إنهاء الاتفاق، فقد يُحدث ذلك تغييراً جذرياً في طريقة عمل أجهزة "آيفون" وغيرها من منتجات أبل. لكن الزلزال التقني لا يقف عند حدود هذه الصفقة، فمحركات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بدأت فعلياً في كسب اهتمام المستهلكين. وأشار كيو إلى أن عدد عمليات البحث على متصفح "سفاري" انخفض لأول مرة الشهر الماضي، مرجعاً ذلك إلى استخدام الناس لأدوات الذكاء الاصطناعي. وأكد كيو أن محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل OpenAI، و"بيربليكسيتي"، و"أنثروبيك" قد تحل محل محركات البحث التقليدية مثل غوغل. وقال إن أبل تعتزم إدراج هذه الخيارات مستقبلاً ضمن متصفحها "سفاري"، وأضاف: "سوف نضيفها إلى القائمة، لكنها على الأرجح لن تكون الخيار الافتراضي في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن هذه المحركات لا تزال بحاجة إلى تحسين. لاعبون جدد ينافسون غوغل أضاف كيو: "قبل ظهور الذكاء الاصطناعي، لم أكن أرى أي بديل حقيقي لغوغل"، لكنه أقرّ بأن دخول لاعبين جدد بمجموعة من الحلول المختلفة "غيّر المعادلة". يمثل هذا التحول خطوة هائلة بالنسبة لهاتف آيفون الشهير، ولشركة تملك أكثر من ملياري جهاز نشط حول العالم. فمنذ إطلاق الجهاز عام 2007، اعتاد المستخدمون على تصفح الإنترنت عبر محرك بحث غوغل، أما الآن، فالمستهلكون يقتربون من دخول عصر جديد تهيمن عليه أدوات الذكاء الاصطناعي من شركات متعددة. واعتبر المستثمرون شهادة كيو إشارة مقلقة لكل من "ألفابت" و"أبل"، إذ قد تُجبر الشركتان على التخلي عن اتفاق مربح للغاية. تراجعت أسهم "ألفابت" بنسبة 7.3% يوم الأربعاء، في أكبر انخفاض لها منذ فبراير الماضي، كما انخفضت أسهم أبل بنسبة 1.1% بعد تصريحات كيو. توفر أبل حالياً خيار استخدام ChatGPT من OpenAI ضمن مساعدها الصوتي "سيري"، ومن المتوقع أن تضيف منتج "جيميني" من "غوغل"، وهو محرك بحث معتمد على الذكاء الاصطناعي، في وقت لاحق من هذا العام. وذكر كيو أن الشركة درست أيضاً خيارات أخرى مثل "أنثروبيك"، و"بيربليكسيتي"، ومحرك "ديب سيك" الصيني، و"غروك" من شركة "إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك. احتمال اختفاء آيفون أوضح كيو أن الاتفاقية الحالية مع OpenAI تسمح بإضافة مزيد من مزودي الذكاء الاصطناعي إلى نظام التشغيل الخاص بـ"أبل"، بما في ذلك أدوات طورتها الشركة نفسها. وأشار إلى أنه قبل اختيار ChatGPT العام الماضي كجزء من منصة "أبل إنتليجينس" في نظام "iOS 18"، أُجريت مقارنة تجريبية مع غوغل، وقال إن "غوغل" قدمت حينها شروطاً لم تقبلها أبل، ولم تكن مضمنة في اتفاقها مع OpenAI. وأكد كيو أن التكنولوجيا تتغير بسرعة لدرجة أن "الناس ربما لا يحتاجون إلى هواتف آيفون بعد عشر سنوات، مهما بدا ذلك غريباً"، مضيفاً: "الطريقة الوحيدة لتحقيق منافسة حقيقية هي من خلال التحولات التكنولوجية، وهذه التحولات تخلق فرصاً جديدة للاعبين جدد في السوق. الذكاء الاصطناعي هو إحدى هذه التحولات". ورغم أنه يرى أن محركات الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى تحسين جودة فهارس البحث الخاصة بها، فإنه يعتقد أن ميزاتها الأخرى "أفضل بكثير"، لدرجة قد تدفع الناس إلى التحول نحو استخدامها. وقال: "هناك ما يكفي من التمويل، وعدد كافٍ من الشركات الكبرى، لدرجة أني لا أرى طريقة تمنع حدوث هذا التحول". تحديثات مستمرة وأشار كيو إلى أن نماذج اللغة الكبيرة، وهي التكنولوجيا الأساسية وراء الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستواصل التحسن، مما يمنح المستخدمين مزيداً من الأسباب لتغيير عاداتهم. ومع ذلك، لا يزال كيو يعتقد أنه من الأفضل أن تظل غوغل هي محرك البحث الافتراضي على "سفاري"، مشيراً إلى أنه في غاية القلق من احتمال خسارة العائدات التي توفرها تلك الشراكة، وقال إن الاتفاق الحالي مع غوغل يقدم أفضل الشروط المالية لـ"أبل". يشرف كيو على خدمات مثل "آي كلاود"، و"تي في بلس"، و"أبل ميوزيك"، ويُعرف كذلك بأنه صانع الصفقات الرئيسي في الشركة. وأي خسارة في عائدات البحث نتيجة انتهاء هذه الشراكة ستنعكس على نتائج قسمه المالي. ويُعتبر قطاع الخدمات أحد النقاط المضيئة في أداء الشركة في الفترات الأخيرة، إذ بلغت إيراداته رقماً قياسياً قدره 26.6 مليار دولار خلال فترة مارس. ومن المرجح أن تتعرض مجموعة المنتجات التي يشرف عليها كيو لمزيد من الانخفاض في الإيرادات، بعدما أمر قاضٍ شركة أبل بالسماح للمطورين الأميركيين باستخدام وسائل دفع خارج متجر التطبيقات، ما قد يحرم الشركة من عمولة تصل إلى 30% من كل معاملة. شراكة موسعة في العام الماضي، وسّعت أبل، وغوغل اتفاقهما ليشمل دمج ميزة "غوغل لينس" ضمن خاصية "الذكاء البصري" على أحدث أجهزة "آيفون"، ما يسمح للمستخدم بالتقاط صورة وتحليلها عبر الذكاء الاصطناعي التابع لـ"غوغل". وذكر كيو أيضاً أن الاتفاق مع محرك "بينج" من "مايكروسوفت"، وهو أحد الخيارات غير الافتراضية في "سفاري"، أصبح حالياً يجدد سنوياً. يُذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة أبل تأخرت نسبياً عن منافسيها. فالشركة لا تمتلك محرك بحث ذكياً خاصاً بها، واضطرت لتأجيل تحديثات كبرى لمساعدها "سيري" كان من المفترض أن تعتمد على بيانات المستخدم الشخصية لتقديم ردود أكثر دقة. ومن المنتظر أن تكشف الشركة عن تحسينات جديدة لمنصة "أبل إنتليجينس" خلال مؤتمرها السنوي للمطورين، المقرر في التاسع من يونيو المقبل.- وكالات

كواليس خطة إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعى فى متصفح أبل
كواليس خطة إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعى فى متصفح أبل

اليوم السابع

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليوم السابع

كواليس خطة إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعى فى متصفح أبل

كشفت وكالة "بلومبرج" أن شركة آبل تدرس بشكل فعال إعادة تصميم متصفحها "سفاري" على أجهزتها، ليصبح أكثر تركيزًا على محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي ، فى خطوة من شأنها تقويض هيمنة جوجل على سوق البحث الإلكتروني. وخلال شهادته فى قضية مكافحة الاحتكار التى تنظر فيها وزارة العدل الأمريكية ضد شركة "ألفابت" المالكة لجوجل، قال إيدى كيو، نائب الرئيس الأول لخدمات البرمجيات والإنترنت فى آبل، إن عدد عمليات البحث على متصفح "سفاري" شهد تراجعًا للمرة الأولى الشهر الماضى، مرجعًا ذلك إلى تحول المستخدمين بشكل متزايد نحو أدوات البحث القائمة على الذكاء الاصطناعي. وتعد جوجل محرك البحث الافتراضى فى متصفح آبل، وهى مكانة استراتيجية تدفع مقابلها الشركة سنويًا ما يقارب 20 مليار دولار – أى نحو 36% من عائدات جوجل الإعلانية الناتجة عن استخدام سفارى، وفقًا لتقديرات محللين. وإذا ما فقدت جوجل هذه الوضعية، فقد تواجه ضغوطًا متزايدة، فى ظل المنافسة القوية التى تفرضها شركات ناشئة متخصصة فى الذكاء الاصطناعى، مثل "أوبن إيه آي" مطورة "تشات جى بى تي"، و"بيربليكسيتى AI"، وكانت آبل قد بدأت بالفعل التعاون مع "أوبن إيه آي" لتوفير خدمة ChatGPT ضمن خيارات المساعد الصوتى "سيري". وتزامنًا مع هذه التطورات، تراجعت أسهم شركة ألفابت بنسبة 6%، بينما انخفض سهم آبل بنحو 2%. ولم تصدر أى من الشركتين تعليقًا رسميًا على ما ورد فى تقرير "بلومبرج". ووفقًا للتقرير، أشار كيو إلى اعتقاده بأن مقدمى خدمات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعى – مثل "أوبن إيه آي" و"بيربليكسيتي" – سيحلون فى نهاية المطاف محل محركات البحث التقليدية مثل جوجل، مضيفًا أن آبل ستدرج تلك الخدمات ضمن خيارات البحث فى "سفاري" مستقبلًا، وإن كانت لن تكون الخيار الافتراضى فى البداية.

«أبل» تتحدى غوغل.. وتحول «سفاري» للذكاء الاصطناعي
«أبل» تتحدى غوغل.. وتحول «سفاري» للذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«أبل» تتحدى غوغل.. وتحول «سفاري» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «أبل» دراسة إعادة تصميم متصفح «سفاري» لدمج محركات بحث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في خطوة قد تغير قواعد التصفح على أجهزتها. ووفقاً لوكالة بلومبيرغ، جاء هذا الإعلان على لسان نائب رئيس الشركة للخدمات إدي كيو، خلال شهادته في دعوى قضائية ضد ألفابت، الشركة الأم لـ«جوجل»، رفعتها وزارة العدل الأمريكية. وتتعلق القضية باتفاقية بقيمة 20 مليار دولار سنوياً تجعل «جوجل» محرك البحث الافتراضي على «سفاري»، وفي حال إجبار الطرفين على إنهاء هذه الشراكة، قد يشهد أكثر من ملياري جهاز «أبل» تغييراً جذرياً في تجربة البحث. وأشار «كيو» إلى تراجع عمليات البحث عبر «سفاري» لأول مرة الشهر الماضي، مرجعاً ذلك إلى تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Chat gpt، Open AI، Perplexity، Anthropic. وأكد «كيو» أن «أبل» تخطط لإدراج هذه المحركات الذكية ضمن خيارات سفاري، لكنها لن تكون الافتراضية في الوقت الحالي نظراً لاحتياجها إلى مزيد من التحسين. وأضاف: «قبل الذكاء الاصطناعي، لم يكن هناك بديل حقيقي لجوجل، لكن اللاعبين الجدد غيروا المعادلة»، كما تدرس الشركة أيضاً دمج أدوات مثل جيميني من جوجل، وديب سيك الصيني، وغروك من إكس إيه آي التابعة لإيلون ماسك. يأتي هذا التحول وسط مخاوف مالية، إذ تُعد إيرادات الشراكة مع جوجل جزءاً حيوياً من قطاع خدمات أبل، الذي سجل 26.6 مليار دولار في مارس الماضي.

أبل تخطط لإدخال الذكاء الاصطناعي على سفاري وتهدد هيمنة جوجل
أبل تخطط لإدخال الذكاء الاصطناعي على سفاري وتهدد هيمنة جوجل

الشرق السعودية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

أبل تخطط لإدخال الذكاء الاصطناعي على سفاري وتهدد هيمنة جوجل

قالت شركة أبل إنها "تدرس بجدية" إعادة تصميم متصفح "سفاري" على أجهزتها ليركز على محركات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في تحول قد يغيّر قواعد اللعبة في القطاع، ويأتي مدفوعاً باحتمال انتهاء شراكتها الطويلة مع جوجل. وكشف إدي كيو، نائب رئيس أبل الأول للخدمات، عن تلك الخطوة بتصريح أدلى به يوم الأربعاء خلال شهادته في الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة العدل الأميركية ضد شركة "ألفابت" المالكة لـ"جوجل". وتتمحور القضية حول صفقة تقدر بنحو 20 مليار دولار سنوياً، تجعل من جوجل محرك البحث الافتراضي على متصفح "سفاري"، وإذا ما أُجبر الطرفان على إنهاء الاتفاق، فقد يُحدث ذلك تغييراً جذرياً في طريقة عمل أجهزة "آيفون" وغيرها من منتجات أبل. لكن الزلزال التقني لا يقف عند حدود هذه الصفقة، فمحركات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بدأت فعلياً في كسب اهتمام المستهلكين. وأشار كيو إلى أن عدد عمليات البحث على متصفح "سفاري" انخفض لأول مرة الشهر الماضي، مرجعاً ذلك إلى استخدام الناس لأدوات الذكاء الاصطناعي. وأكد كيو أن محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل OpenAI، و"بيربليكسيتي"، و"أنثروبيك" قد تحل محل محركات البحث التقليدية مثل جوجل. وقال إن أبل تعتزم إدراج هذه الخيارات مستقبلاً ضمن متصفحها "سفاري"، وأضاف: "سوف نضيفها إلى القائمة، لكنها على الأرجح لن تكون الخيار الافتراضي في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن هذه المحركات لا تزال بحاجة إلى تحسين. لاعبون جدد ينافسون جوجل أضاف كيو: "قبل ظهور الذكاء الاصطناعي، لم أكن أرى أي بديل حقيقي لجوجل"، لكنه أقرّ بأن دخول لاعبين جدد بمجموعة من الحلول المختلفة "غيّر المعادلة". يمثل هذا التحول خطوة هائلة بالنسبة لهاتف آيفون الشهير، ولشركة تملك أكثر من ملياري جهاز نشط حول العالم. فمنذ إطلاق الجهاز عام 2007، اعتاد المستخدمون على تصفح الإنترنت عبر محرك بحث جوجل، أما الآن، فالمستهلكون يقتربون من دخول عصر جديد تهيمن عليه أدوات الذكاء الاصطناعي من شركات متعددة. واعتبر المستثمرون شهادة كيو إشارة مقلقة لكل من "ألفابت" و"أبل"، إذ قد تُجبر الشركتان على التخلي عن اتفاق مربح للغاية. تراجعت أسهم "ألفابت" بنسبة 7.3% يوم الأربعاء، في أكبر انخفاض لها منذ فبراير الماضي، كما انخفضت أسهم أبل بنسبة 1.1% بعد تصريحات كيو. توفر أبل حالياً خيار استخدام ChatGPT من OpenAI ضمن مساعدها الصوتي "سيري"، ومن المتوقع أن تضيف منتج "جيميني" من "جوجل"، وهو محرك بحث معتمد على الذكاء الاصطناعي، في وقت لاحق من هذا العام. وذكر كيو أن الشركة درست أيضاً خيارات أخرى مثل "أنثروبيك"، و"بيربليكسيتي"، ومحرك "ديب سيك" الصيني، و"غروك" من شركة "إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك. احتمال اختفاء آيفون أوضح كيو أن الاتفاقية الحالية مع OpenAI تسمح بإضافة مزيد من مزودي الذكاء الاصطناعي إلى نظام التشغيل الخاص بـ"أبل"، بما في ذلك أدوات طورتها الشركة نفسها. وأشار إلى أنه قبل اختيار ChatGPT العام الماضي كجزء من منصة "أبل إنتليجينس" في نظام "iOS 18"، أُجريت مقارنة تجريبية مع جوجل، وقال إن "جوجل" قدمت حينها شروطاً لم تقبلها أبل، ولم تكن مضمنة في اتفاقها مع OpenAI. وأكد كيو أن التكنولوجيا تتغير بسرعة لدرجة أن "الناس ربما لا يحتاجون إلى هواتف آيفون بعد عشر سنوات، مهما بدا ذلك غريباً"، مضيفاً: "الطريقة الوحيدة لتحقيق منافسة حقيقية هي من خلال التحولات التكنولوجية، وهذه التحولات تخلق فرصاً جديدة للاعبين جدد في السوق. الذكاء الاصطناعي هو إحدى هذه التحولات". ورغم أنه يرى أن محركات الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى تحسين جودة فهارس البحث الخاصة بها، فإنه يعتقد أن ميزاتها الأخرى "أفضل بكثير"، لدرجة قد تدفع الناس إلى التحول نحو استخدامها. وقال: "هناك ما يكفي من التمويل، وعدد كافٍ من الشركات الكبرى، لدرجة أني لا أرى طريقة تمنع حدوث هذا التحول". تحديثات مستمرة وأشار كيو إلى أن نماذج اللغة الكبيرة، وهي التكنولوجيا الأساسية وراء الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستواصل التحسن، مما يمنح المستخدمين مزيداً من الأسباب لتغيير عاداتهم. ومع ذلك، لا يزال كيو يعتقد أنه من الأفضل أن تظل جوجل هي محرك البحث الافتراضي على "سفاري"، مشيراً إلى أنه في غاية القلق من احتمال خسارة العائدات التي توفرها تلك الشراكة، وقال إن الاتفاق الحالي مع جوجل يقدم أفضل الشروط المالية لـ"أبل". يشرف كيو على خدمات مثل "آي كلاود"، و"تي في بلس"، و"أبل ميوزيك"، ويُعرف كذلك بأنه صانع الصفقات الرئيسي في الشركة. وأي خسارة في عائدات البحث نتيجة انتهاء هذه الشراكة ستنعكس على نتائج قسمه المالي. ويُعتبر قطاع الخدمات أحد النقاط المضيئة في أداء الشركة في الفترات الأخيرة، إذ بلغت إيراداته رقماً قياسياً قدره 26.6 مليار دولار خلال فترة مارس. ومن المرجح أن تتعرض مجموعة المنتجات التي يشرف عليها كيو لمزيد من الانخفاض في الإيرادات، بعدما أمر قاضٍ شركة أبل بالسماح للمطورين الأميركيين باستخدام وسائل دفع خارج متجر التطبيقات، ما قد يحرم الشركة من عمولة تصل إلى 30% من كل معاملة. شراكة موسعة في العام الماضي، وسّعت أبل، وجوجل اتفاقهما ليشمل دمج ميزة "جوجل لينس" ضمن خاصية "الذكاء البصري" على أحدث أجهزة "آيفون"، ما يسمح للمستخدم بالتقاط صورة وتحليلها عبر الذكاء الاصطناعي التابع لـ"جوجل". وذكر كيو أيضاً أن الاتفاق مع محرك "بينج" من "مايكروسوفت"، وهو أحد الخيارات غير الافتراضية في "سفاري"، أصبح حالياً يجدد سنوياً. يُذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة أبل تأخرت نسبياً عن منافسيها. فالشركة لا تمتلك محرك بحث ذكياً خاصاً بها، واضطرت لتأجيل تحديثات كبرى لمساعدها "سيري" كان من المفترض أن تعتمد على بيانات المستخدم الشخصية لتقديم ردود أكثر دقة. ومن المنتظر أن تكشف الشركة عن تحسينات جديدة لمنصة "أبل إنتليجينس" خلال مؤتمرها السنوي للمطورين، المقرر في التاسع من يونيو المقبل. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store