أحدث الأخبار مع #إسحقنيوتن


بوابة الأهرام
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
حدث في 20 مارس.. الاعتدال الربيعي ويوم السعادة وعودة نابليون ورحيل نيوتن و«شاعر العروبة»
أحمد عادل هناك لحظات مهمة في التاريخ لا تستحق النسيان، وأخرى لم تأخذ نصيبها من الشهرة، لكنها ظلت تحمل علامات فارقة في طياتها، تمثل أحداثًا في عالم مشحون بأبلغ درجات الصخب، لكنه نابض بالحياة والتجارب والفن أيضا. موضوعات مقترحة تأخذ "بوابة الأهرام" قراءها في جولة يومية قصيرة لنرى ما حدث في مثل هذا اليوم من واقع ذاكرة الأمم والشعوب؛ حيث وقعت العديد من الأحداث والذكريات، وحمل اليوم ذكرى الميلاد والوفيات لأعلام سجل سيرتها التاريخ. ومن أهم الأحداث في مثل هذا اليوم... اندلاع ثورة القاهرة الثانية في مثل هذا اليوم عام 1800م، اندلعت ثورة القاهرة الثانية، وهي ثورة قام بها الشعب المصري ضد الفرنسيين، وانطلقت من حي بولاق واستمرت قرابة شهر حتى تمكن الجنرال كليبر من ضرب أحياء القاهرة وإحراقها بمدافعه في 21 أبريل 1800م واستسلام الثائرين من أهالي مصر. ثورة القاهرة الثانية نابليون يعود من المنفى وبدء فترة الـ 100 يوم في مثل هذا اليوم عام 1815م، عاد نابليون بونابرت إلى باريس من منفاه في جزيرة إلبا، وبدأت بذلك فترة المائة يوم التي حاول خلالها إعادة بناء إمبراطوريته، لكن الأمر لم يستمر حيث وقعت وقعت بين فرنسا والحلفاء "معركة واترلو" الحاسمة في 18 يونيو سنة 1815م، والتي هُزم فيها هزيمة كبيرة، ونصب الحلفاء "لويس الثامن عشر" ملكًا على فرنسا، وانتهت إمبراطورية بونابرت في 22 يونيو 1815م. نابليون بونابرت إنشاء جهاز مكافحة المخدرات في مصر شهد يوم 20 مارس عام 1929م، إنشاء جهاز بوليسي لمكافحة المخدرات في مصر، وكان أول جهاز من نوعه في إفريقيا والمشرق العربي، وكان مديره الأول الجنرال الإنجليزي توماس راسل. جهاز مكافحة المخدرات في مصر 1929م ومن أبرز الوفيات في مثل هذا اليوم.. إسحق نيوتن شهد يوم 20 مارس عام 1727م، رحيل السير إسحق نيوتن، وهو عالم فيزيائي إنجليزي، مؤسس علم الميكانيك وواضع قانون الجذب العام، والقوانين الثلاثة في الحركة الخطية، وصاحب تجربة تحليل الضوء الأبيض النافذ عبر المنشور، وكان من أبرز العلماء مساهمة في الفيزياء والرياضيات عبر العصور وأحد رموز الثورة العلمية كما قدم نيوتن أيضًا مساهمات هامة في مجال البصريات، وشارك جوتفريد لايبنتز في وضع أسس التفاضل والتكامل. إسحق نيوتن على الجارم.. شاعر العروبة شهد يوم 20 مارس 1949م، رحيل شاعر العروبة علي الجارم أديب وشاعر وكاتب، وُلد عام 1881م في مدينة رشيد، بدأ تعليمه القراءة والكتابة في إحدى مدارسها ثم أكمل تعليمه الثانوي في القاهرة، بعدها سافر إلى إنكلترا لإكمال دراسته، ثم عاد إلى مصر حيث كان محباً لها كما دفعه شعوره القومي إلى العمل بقوة وإخلاص لوطنه، وقد شغل عدداً من الوظائف ذات الطابع التربوي والتعليمي، فعُيِّن بمنصب كبير مفتشي اللغة العربية، ثم عُيِّن وكيلاً لدار العلوم وبقي فيها حتى عام 1924م، كما اختير عضواً في مجمع اللغة العربية، وقد شارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية له ديوان في أربعة أجزاء، وله كتب أخرى منها فارس بني حمدان وشاعر وملك وغادة الرشيد. أُطلق عليه شاعر العروبة؛ لإيمانه الشديد بقضايا العرب والأمة الإسلامية، ومن أشهر أشعاره: بـنـي الـعروبةِ إنَّ الـلّه يـجمعُنا فـلا يـفرِّقُنا فـي الأرضِ إنـسانُ لـنـا بـهـا وطــنٌ حــرٌّ نـلـوذُ بــه إذا تـنـاءتْ مـسـافاتٌ وأوْطَــانُ غـدا الـصليبُ هـلالاً في توحُّدِنا وجـمّـع الـقـومَ إنـجـيلٌ وقــرآنُ ولــم نـبـالِ فُـروقـاً شَـتَّـتْ أُمـماً عدنانُ غسّانُ أو غسّانُ عدنان على الجارم الفنان عبد الغني النجدي شهد يوم 20 مارس عام 1980م، رحيل الفنان الكوميدي عبد الغني النجدي، وهو واحد من فناني الظل في مصر، فرغم أنه لم يحظى بالبطولة يوما، لكن إطلالته على الشاشة كانت ترسم الابتسامة على الوجوه، وتسرق الضحكة من القلوب، وُلد في 6 ديسمبر 1915 بقرية المشايعة مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، اشتهر بأداء أدور «الخادم - البواب - العسكري»، وعرف بخفة ظله حتى أنه كان يبيع النكتة الواحدة بجنيه لكبار نجوم الكوميديا مثل إسماعيل يس ومحمود شكوكو. من أشهر أفلامه (الفانوس السحري، حميدو، الرصيف نمرة 5، الآنسة حنفي، بين السما والأرض، عنتر ولبلب، صراع في الوادي، إسماعيل يس في الجيش). عبد الغني النجدي ومن الأيام العالمية في مثل هذا اليوم... الاعتدال الربيعي في مثل هذا اليوم 20 مارس من كل عام، يحدث الاعتدال الربيعي، فهو التوقيت الذي يكون فيه مركز الشمس فوق خط الاستواء مباشرة، ويحدث ذلك مرتين في العام، المرة الأولى في 20 مارس (ويسمى ''الاعتدال الربيعي'' لإنه يمثل بداية الربيع في معظم الثقافات)، والمرة الثانية في 23 سبتمبر (ويسمى ''الاعتدال الخريفي'' لإنه يمثل بداية الخريف)، وظاهرة الاعتدال هي التوقيت الوحيد الذي يكون فيه الفاصل الشمسي (الفارق بين الليل والنهار) عموديا على خط الإستواء، مما ينتج عنه تساوي الليل والنهار. فصل الربيع ـ تعبيرية اليوم الدولي للسعادة ذكرى سنوية يحتفل بها المجتمع الدولي في 20 مارس، بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين عام 2013م، هذا اليوم من كل عام يومًا دوليًا للسعادة؛ اعترافًا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة، لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.


العرب اليوم
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العرب اليوم
التفاحة؟!
إسحق نيوتن هو أعظم علماء الفيزياء، وما يعرفه عنه العامة أنه شهد تفاحة تسقط من الشجرة، فكانت نظريته عن «الجاذبية» وجوهرها المنطق المشتق من واقع نشاهده، فإذا ما أسقطنا عشرة آلاف تفاحة من شجر فإن النتيجة سوف تكون واحدة: يسقط كل التفاح على الأرض. ولا أدرى عما إذا كان هذا المجد للتفاح نتج عن هذه الواقعة التى غيرت نظرتنا للطبيعة؛ وحتى الإنسان الذى أتذكر فى مصرنا أنه عندما يمرض فإن أعظم الهدايا أن يحمل له التفاح فى المستشفى وتمنيات بالشفاء. ولكن «التفاحة»، كان لها مجد أن مدينة «نيويورك» قد أصبح اسم الدلال والشعار لها هو «التفاحة»؛ ولا أدرى عما إذا كانت «التفاحة» هى التى ألهمت «ستيف جوبز» إنشاء شركة «أبل» والتى جعلها مقضومة إشارة إلى شهوة يجب استيفاؤها. وقبل أربعة وعشرين عاما كتبت فى الأهرام الغراء عن «التفاحة» ولكن المناسبة كانت عندما جرت بها أفدح العمليات الإرهابية عندما انقضت على برجى مركز التجارة العالمى طائرتان تكفلتا بانهيار الأبراج ووفاة ثلاثة آلاف شخص. هذه المرة كانت الزيارة إلى «نيويورك» مختلفة، والمهمة كانت رسمية وهى الترويج لكتاب شاركت فيه مع زميلين «العرب والإسرائيليون من 7 أكتوبر إلى صنع السلام». وفى المدينة العظيمة توجد ظواهر بارزة من الموسيقى والمسرح ومكانى المفضل فى ميدان «حديقة الزمن» المتوهج دائما بأضواء لامعة. ولكن المدينة معروفة أيضا بوجود جالية يهودية تتمتع بالغنى والنشاط السياسى والفكري. كان موعدنا مع هؤلاء بعد أن منعت ظروف الطقس مقابلات أخري، وما تميز به كان ما كنت أعتقده دائما أن يهود المهجر، وفى أمريكا بصفة خاصة، يمكنهم لعب دور مهم فى عملية السلام لأنهم جسر بين العرب وإسرائيل. كان معلوما لدى أن 78% من اليهود لم تنتخب ترامب، وأكثرهم من نيويورك، وفى اللقاء كانوا مؤمنين أولا بحل الدولتين، وثانيا كراهية نيتانياهو، وثالثا أن ترامب من المُربكات Disruption على عملية السلام.


أخبارنا
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
رمزي الغزوي : حجر!
أخبارنا : كان عالم الرياضيات والفيزياء الشهير إسحق نيوتن يحمل دوما طبشورة في جيبه، وأينما واتته فكرة يروح يدبّجها بمعادلاته الطويلة على أي جدار يصادفه. وذات مرة كتب على عربة متوقفة معتقداً أنها جدار حتى حدثت المفاجأة فانطلقت ليجري وراءها متوسلاً معادلته الهاربة. مثل ذلك الركض الجنوني مارسه ايضا عالم اليونان الشهير (أرخميدس) الذي دخل حماماً عاماً، وجاءه وحي الإلهام وهو مسترخٍ في الماء الساخن؛ فاكتشف قانون الأجسام الطافية، ليخرج عارياً صارخاً بفرح كطفل، يوريكا يوريكا، أي وجدتها وجدتها. العالم آينشتاين الذي رفض أن يتولى رئاسة إسرائيل لأنها كيان صهوني معتد، وهو صاحب النظرية النسبية، فاقعة الصيت، فقد كان يتلقى دعوات كثيرة من نوادٍ أو منتديات أو مؤسسات؛ لإلقاء محاضرات حول نظريته، وكان يتعبه هذا التجوال والطواف والتنقل، وحدث ذات مرة أن سائقه الخاص، اقترح عليه أن يلقي هو المحاضرة بدلاً عنه، فهو ولكثرة ما سمع النظرية قد حفظها عن ظهر قلب (كرجة مي). في بلدة بعيدة لا يعرف أهلها شكله، طبق آينشتاين الخطة مع سائقه (البصيم) الذي يحفظ المحاضرة صماً، فاعتلى المنصة على أنه أينشتاين، وصار يبحر بسلاسة وثقة في النظرية النسبية، وكأنه صاحبها ومبدعها، وظل مسيطراً على زمام الأمور، وبالطبع كان اينشتاين جالساً بعيداً، وكأنه السائق الخاص، وأخذ يستمتع بهذه العملية التي أراحته قليلاً، حتى جاءه سؤال صعب من أحد المشاكسين الحضور. السؤال أحرج السائق فقد كان قوياً حائراً، لكن السائق وبأسلوبه الطريف تنحنح قائلاً وساخراً: من العجيب أيها الصديق، أن تسأل هذا السؤال البسيط الفج، ولبساطته فلن أجيبك عليه، ولكن سأدع سائقي الخاص، وأشار إلى اينشتاين، سأدعه يجيب عليه!، وهكذا تخلص السائق وتملص من إحراجه، وترك الخبز لخبازه. كانت إسرائيل دوما المحاضر المتفرغ للشرق الأوسط والعالم، وكان لها كثير من السواقين والصبيان والمعيدين والحراس الأبواش، الذين نابوا عنها في كل صغيرة وكبيرة وشرحوا وجهة نظرها، وتدخلوا في الوقت اللازم بدلا عنها لتثبيت اعتدائها وتقوية عدوانها. في هذه المرحلة الدقيقة، ونحن على عتبات بوابة جديدة عنوانها التأزيم، نرى أمريكا سائقا معتمدا ووحيدا لها في شوارع هذه العالم، وكأن نتنياهو استطاع من جديد أن يلعب بعقل ساكن البيت الأبيض ويستفزه في قيادة متهورة ليدخل أمريكا في دروب لم تكن يوما تريدها. وهذه المرة لن يكتفي ترمب بالإجابة عن الأسئلة الصعبة التي تواجه الربيبة إسرائيل بل ها هو يطرح أسئلة خارج السياق وعلى شكل حجر رمي في بئر عميقة. ــ الدستور

الدستور
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
حجر!
كان عالم الرياضيات والفيزياء الشهير إسحق نيوتن يحمل دوما طبشورة في جيبه، وأينما واتته فكرة يروح يدبّجها بمعادلاته الطويلة على أي جدار يصادفه. وذات مرة كتب على عربة متوقفة معتقداً أنها جدار حتى حدثت المفاجأة فانطلقت ليجري وراءها متوسلاً معادلته الهاربة. مثل ذلك الركض الجنوني مارسه ايضا عالم اليونان الشهير (أرخميدس) الذي دخل حماماً عاماً، وجاءه وحي الإلهام وهو مسترخٍ في الماء الساخن؛ فاكتشف قانون الأجسام الطافية، ليخرج عارياً صارخاً بفرح كطفل، يوريكا يوريكا، أي وجدتها وجدتها.العالم آينشتاين الذي رفض أن يتولى رئاسة إسرائيل لأنها كيان صهوني معتد، وهو صاحب النظرية النسبية، فاقعة الصيت، فقد كان يتلقى دعوات كثيرة من نوادٍ أو منتديات أو مؤسسات؛ لإلقاء محاضرات حول نظريته، وكان يتعبه هذا التجوال والطواف والتنقل، وحدث ذات مرة أن سائقه الخاص، اقترح عليه أن يلقي هو المحاضرة بدلاً عنه، فهو ولكثرة ما سمع النظرية قد حفظها عن ظهر قلب (كرجة مي).في بلدة بعيدة لا يعرف أهلها شكله، طبق آينشتاين الخطة مع سائقه (البصيم) الذي يحفظ المحاضرة صماً، فاعتلى المنصة على أنه أينشتاين، وصار يبحر بسلاسة وثقة في النظرية النسبية، وكأنه صاحبها ومبدعها، وظل مسيطراً على زمام الأمور، وبالطبع كان اينشتاين جالساً بعيداً، وكأنه السائق الخاص، وأخذ يستمتع بهذه العملية التي أراحته قليلاً، حتى جاءه سؤال صعب من أحد المشاكسين الحضور. السؤال أحرج السائق فقد كان قوياً حائراً، لكن السائق وبأسلوبه الطريف تنحنح قائلاً وساخراً: من العجيب أيها الصديق، أن تسأل هذا السؤال البسيط الفج،بقية مقال رمزي الغزويحجر! ولبساطته فلن أجيبك عليه، ولكن سأدع سائقي الخاص، وأشار إلى اينشتاين، سأدعه يجيب عليه!، وهكذا تخلص السائق وتملص من إحراجه، وترك الخبز لخبازه.كانت إسرائيل دوما المحاضر المتفرغ للشرق الأوسط والعالم، وكان لها كثير من السواقين والصبيان والمعيدين والحراس الأبواش، الذين نابوا عنها في كل صغيرة وكبيرة وشرحوا وجهة نظرها، وتدخلوا في الوقت اللازم بدلا عنها لتثبيت اعتدائها وتقوية عدوانها.في هذه المرحلة الدقيقة، ونحن على عتبات بوابة جديدة عنوانها التأزيم، نرى أمريكا سائقا معتمدا ووحيدا لها في شوارع هذه العالم، وكأن نتنياهو استطاع من جديد أن يلعب بعقل ساكن البيت الأبيض ويستفزه في قيادة متهورة ليدخل أمريكا في دروب لم تكن يوما تريدها. وهذه المرة لن يكتفي ترمب بالإجابة عن الأسئلة الصعبة التي تواجه الربيبة إسرائيل بل ها هو يطرح أسئلة خارج السياق وعلى شكل حجر رمي في بئر عميقة.