logo
#

أحدث الأخبار مع #إسرائيلهايوم

تخطط إسرائيل 'الفتح' في غزة في الهجوم الموسع
تخطط إسرائيل 'الفتح' في غزة في الهجوم الموسع

وكالة نيوز

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

تخطط إسرائيل 'الفتح' في غزة في الهجوم الموسع

وافق الزعماء السياسيون والعسكريون في إسرائيل على خطط ل قم بتوسيع هجوم غزة وتولي عمليات تسليم المساعدات إلى جيب المدمر والجوع. وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطط الأمن بالإجماع لاستدعاء جنود الاحتياط ووضع الجيش الإسرائيلي المسؤول عن الطعام وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى 2.3 مليون شخص يعانون من الحصار على الأراضي الفلسطينية. أبلغت نيوسبايس أن المسؤولين الإسرائيليين الذين لم يكشفوا عن اسمه يقترحون أن الخطط تشمل 'الفتح' واحتلال شريط غزة بأكمله. ذكرت وكالة أنباء رويترز أن الهجوم الموسع 'يمكن أن يذهب إلى حد الاستيلاء على الجيب بأكمله'. وقال مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية 'ستشمل الخطة ، من بين أمور أخرى ، غزو قطاع غزة وعقد الأراضي ، ونقل سكان غزة جنوبًا لحمايتهم'. وأضاف المصدر أن نتنياهو 'يواصل الترويج' لخطة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب من أجل الطوعية رحيل الفلسطينيين من الجيب. تتضمن الخطة أيضًا إمكانية تولي إسرائيل توفير المساعدات الإنسانية في غزة. رفضت الحكومة الإسرائيلية مطالبات من مجموعات الإغاثة بأن المجاعة تطارد الجيب ، على الرغم من أنها منعت مدخل جميع الإمدادات في 2 إلى 16 مارس قبل استئناف حربها ضد حماس. نقلاً عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن اسمه ، قالت تايمز من إسرائيل إن الخطة ستشمل 'منظمات دولية ومقاولي الأمن الخاص (تسليم) صناديق من الطعام' للعائلات في غزة. وقال The Outlet إن الجنود الإسرائيليين سيوفرون 'طبقة خارجية من الأمن للمقاولين الخاصين والمنظمات الدولية التي توزع المساعدة'. ساخنة في وقت سابق ، استشهدت صحيفة إسرائيل هايوم وأوقات إسرائيل بمصادر قائلة إن الخطة ستشمل احتلال غزة. أثارت الوحي توترًا كبيرًا داخل إسرائيل. أكد نتنياهو مرة أخرى أن الهدف هو 'هزيمة' حماس وإعادة عشرات الأسرى في غزة. ومع ذلك ، قال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة ، وهي مجموعة حملات إسرائيلية ، في بيان يوم الاثنين إن الخطة 'تضحي' أولئك الذين ما زالوا محتجزين في الأراضي الفلسطينية. وبحسب ما ورد اندلعت الخلافات الساخنة خلال اجتماع مجلس الوزراء بين المستويات السياسية والعسكرية. وبحسب ما ورد حذر قائد الجيش إيال زامير من أن إسرائيل قد 'قد تخسر' الأسرى في غزة إذا تقدمت بهجوم عسكري كامل. قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتامار بن غفير إنه كما فعلت إسرائيل في الشهرين الماضيين ، يجب أن تستمر في ذلك منع كل الطعام والمياه والطب والوقود وغيرها من المساعدات من دخول غزة إلى جوع السكان. كما دعا إلى 'قصف المستودعات والمولدات الغذائية' لذلك لا يوجد المزيد من الإمدادات والكهرباء مقطوعة بالكامل. لكن زامير حذر من أن هذا 'سيتعرض' لإسرائيل لأنه من شأنه أن يعرض البلاد لمزيد من الادعاءات انتهاكات القانون الدولي. 'أنت لا تفهم ما تقوله. أنت تعرض لنا للخطر جميعًا. هناك قانون دولي ، نحن ملتزمون به. لا يمكننا تجويع الشريط ، وتصريحاتك خطيرة' ، قال سمير ، وفقًا لمذيع إسرائيل الوطني ، كان. في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي ، استجوب زعيم المعارضة يار لابيد قرار نتنياهو بتعبئة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ، قائلاً إن رئيس الوزراء كان يتصل بالقوات ويمتد خدمتهم دون تحديد هدف للعملية. وقال يير جولان ، شخص آخر معارضة ، إن نتنياهو كان يحاول فقط إنقاذ حكومته من الانهيار لأن الخطة 'لا تخدم أي غرض أمني ولا تقرب الرهائن'. المساعدة في المناطق الأمنية كـ 'استراتيجية عسكرية' وبحسب ما ورد كان بن غفير العضو الوحيد في مجلس الوزراء الأمني ​​الذي عارض خطة إسرائيل لتجاوز طرق المساعدات الحالية من قبل المنظمات الدولية. وبحسب ما ورد تخطط إسرائيل لاستخدام مقاولي الأمن الأمريكيين للسيطرة على تدفق المساعدات في غزة. ومع ذلك ، من غير المتوقع أن تدخل الخطة حيز التنفيذ على الفور ، كما يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هناك ما يكفي الفلسطينيون يتضورون جوعا حتى الموت. تخطط الإسرائيلية أيضًا تتصور إنشاء 'منطقة إنسانية' جديدة في جنوب غزة ستعمل كقاعدة للمساعدة. قال الفريق الريفي الإنساني (HCT) ، وهو منتدى يشمل وكالات الأمم المتحدة ، يوم الأحد إن المسؤولين الإسرائيليين كانوا يبحثون عن موافقته على تقديم المساعدة من خلال ما وصفه بأنه 'مراكز إسرائيلية في ظل ظروف حددها الجيش الإسرائيلي ، بمجرد أن توافق الحكومة على إعادة المعابر'. في بيان ، قال HCT إن مثل هذه الخطة ستكون خطيرة وستتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية ويبدو أنها مصممة لتعزيز السيطرة على العناصر التي لا تزال مستدامة للحياة كتكتيك ضغط-كجزء من الإستراتيجية العسكرية '. وقال التحالف إن الأمم المتحدة لن تشارك في هذا المخطط لأنها لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية للإنسانية والحياد والاستقلال والحياد. تم دعم هذا الموقف من قبل حماس ، والتي وصفت يوم الاثنين خطط إسرائيل لاستخدام 'ابتزاز سياسي'. وقالت الجماعة المسلحة في بيان 'نرفض استخدام المساعدات كأداة للابتزاز السياسي ودعم موقف الأمم المتحدة ضد أي ترتيبات تنتهك المبادئ الإنسانية' ، مؤررة أن إسرائيل 'مسؤولة تمامًا' عن 'الكارثة الإنسانية' في غزة. قالت المنظمات الإنسانية إن فرقها 'تبقى في غزة ، على استعداد لزيادة توسيع نطاق توصيل الإمدادات والخدمات الهامة: الغذاء والماء والصحة والتغذية والحماية والمزيد'. وحثوا قادة العالم على استخدام نفوذهم لرفع الحصار بحيث يمكن تسليم 'الأسهم المهمة' التي تنتظر على الحدود. في فبراير 2024 ، قُتل أكثر من 100 فلسطيني عندما فتح الجنود الإسرائيليون النار على الفلسطينيين اليائسين الذين ينتظرون الشاحنات التي تقدم الطعام ، فيما أصبح يعرف باسم ' مذبحة الدقيق '. اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه قام بتنسيق القافلة مع المقاولين من القطاع الخاص ، بدلاً من منظمات المساعدات الإنسانية أو غيرها من منظمات المعونة الإنسانية مع خبرة في تقديم المساعدات الغذائية بأمان. حاول الجيش الأمريكي أيضًا بناء 230 مليون دولار الرصيف العائم في مايو 2024 ، كوسيلة بديلة لتقديم المساعدة إلى غزة. ولكن تم إغلاق الهيكل المعرضة للمشاكل بعد أشهر ، بعد أن كان ما يعادل فقط حوالي يوم واحد من عمليات تسليم الطعام قبل الحرب. خمسة قتل الناس في مارس 2024 في واحدة من الجهود العديدة لتوصيل الطعام عن طريق الهواء. قالت الجماعات الإنسانية إن قطرات الهواء غير قادرة على استبدال الكميات اللازمة لتوصيل الطعام لأكثر من مليوني شخص يعيشون في غزة.

مسيرات يوم القدس .. وحدة الشعوب في دعم فلسطين والمقاومة
مسيرات يوم القدس .. وحدة الشعوب في دعم فلسطين والمقاومة

اذاعة طهران العربية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اذاعة طهران العربية

مسيرات يوم القدس .. وحدة الشعوب في دعم فلسطين والمقاومة

تهدف مسيرات يوم القدس العالمي إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع مع الاحتلال، والتاكيد على أهمية الدعم العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية. في قطاع غزة، أفادت مصادر محلية بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت عدة صواريخ تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق. وأكدت التقارير أن هذه الهجمات جاءت رداً على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في غزة. وفي الضفة الغربية، نفذت مجموعات من الشبان الفلسطينيين عمليات رشق بالحجارة والزجاجات الحارقة تجاه قوات الاحتلال والمستوطنين في عدة مناطق، بما في ذلك نابلس والخليل. وقد أسفرت هذه المواجهات عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى اعتقالات طالت عدداً من الشبان الفلسطينيين. كما شهدت مدينة القدس المحتلة مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، خاصة في محيط المسجد الأقصى. حيث حاولت قوات الاحتلال فرض قيود على دخول المصلين، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات. وفي سياق متصل، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية على استمرارها في التصدي للاحتلال، مشددة على أن العمليات ستتواصل حتى تحقيق الأهداف الوطنية. وأشارت إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات المتكررة. قصف تل أبيب والقدس وملايين الإسرائيليين يدخلون الملاجئ قصفت القوات اليمنية، يوم الخميس، مناطق في تل أبيب والقدس المحتلة، مما دفع ملايين الإسرائيليين إلى دخول الملاجئ، وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية أن صفارات الإنذار دوت في 255 بلدة في أنحاء الاراضي المحتلة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجارات في القدس، بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن. في الأثناء، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى تقارير أولية عن سقوط شظايا في منطقة 'ميفو حورون' جراء الصواريخ اليمنية. وذكرت الصحيفة أن حركة الملاحة الجوية توقفت في مطار بن غوريون شرق تل أبيب، حيث تم تعليق عمليات الإقلاع والهبوط، بينما ظلت الطائرات التي كانت تستعد للهبوط تحوم في الأجواء. من جهتها، قالت صحيفة إسرائيل هايوم إن ملايين الإسرائيليين دخلوا الملاجئ عند الظهر بعد إطلاق صاروخين من اليمن. مسيرات يوم القدس العالمي ودعم القضية الفلسطينية في إطار الاستعدادات لمسيرات يوم القدس العالمي، أكد قائد الثورة الإسلامية، آية الله السيد علي الخامنئي، أن مسيرات هذا العام ستكون، إن شاء الله، من بين أكثر المسيرات عظمة وكرامة في تاريخ هذه المناسبة. وأوضح قائد الثورة الاسلامية أن مسيرة يوم القدس كانت دائماً رمزاً لوحدة وقوة الشعب الإيراني، مؤكداً أن الشعب ثابت وصامد في أهدافه السياسية الأساسية ولن يتخلى عن دعم فلسطين. من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً أكدت فيه تضامنها مع الشعب الفلسطيني، داعية الجميع للمشاركة في مسيرات يوم القدس ودعم حقوق الفلسطينيين. وأكدت الخارجية الإيرانية أن تمرد الكيان الصهيوني وقمع الشعب الفلسطيني أصبح أكثر وضوحاً للرأي العام العالمي، مشددة على مشروعية المقاومة لتحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. تسعى هذه المسيرات إلى تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين ورفض التطبيع مع الاحتلال، مؤكدين على أهمية استمرار الدعم العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية. وفي سياق متصل، أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي، أن يوم القدس يذكّر الأمة بمسؤوليتها تجاه المقدسات والمظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني. وأشاد الحوثي بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وأكد على دور حزب الله في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران تلعب دوراً محورياً في هذا الدعم. كما شهدت مختلف عواصم العالم ومدنها، بما في ذلك واشنطن ولندن وباريس وبرلين وسيدني وتورنتو، مظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث رفع المتظاهرون شعار "أوقفوا الحرب الآن". العاصمة الأميركية واشنطن ولاول مرة تنظم أكبر مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث شارك فيها نحو 300 ألف شخص، ورفع المتظاهرون قائمة بأسماء الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي. يذكر ان هذه المظاهرات في دول أوروبية كبرى تشير إلى انتقال المتظاهرين من التعاطف مع الفلسطينيين إلى المطالبة بوقف إطلاق النار.

نتيجة الهجمات الحوثية.. توقف الرحلات الجوية في مطار "بن غوريون" بتل أبيب
نتيجة الهجمات الحوثية.. توقف الرحلات الجوية في مطار "بن غوريون" بتل أبيب

الموقع بوست

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

نتيجة الهجمات الحوثية.. توقف الرحلات الجوية في مطار "بن غوريون" بتل أبيب

نتيجة الهجمات الحوثية.. توقف الرحلات الجوية في مطار "بن غوريون" بتل أبيب موقع بوست - غرفة الأخبار الخميس, 27 مارس, 2025 - 04:27 مساءً قالت وسائل إعلام إسرائيل، إن الرحلات الجوية توقفت في مطار "بن غوريون" في تل أبيب، بعد إطلاق صاروخين من اليمن. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، لتوقف الرحلات في مطار بن غوريون في تل أبيب بعد إطلاق صاروخين من اليمن. وبحسب الصحيفة، فإن المنظومة الأمنية رصدت عمليات إطلاق صاروخين من اليمن باتجاه إسرائيل، في الوقت الذي سمع دوي انفجارات في مستوطنات عدة عقب تفعيل صفارات الإنذار فيها. وأوضحت الصحيفة أن حركة الملاحة الجوية توقفت في مطار بن غوريون شرق تل أبيب، حيث تم تعليق عمليات الإقلاع والهبوط، بينما ظلت الطائرات التي كانت تستعد للهبوط تحوم في الأجواء. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أنه تم توجيه طائرة كانت ستهبط في مطار بن غوريون إلى لارنكا لأول مرة منذ استئناف إطلاق الصواريخ من اليمن. من جهتها، قالت صحيفة إسرائيل هايوم إن ملايين الإسرائيليين دخلوا الملاجئ عند الظهر بعد إطلاق صاروخين من اليمن. وتُعد هذه المرة السابعة، التي يُطلق فيها صواريخ من اليمن على إسرائيل منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي قبل أن تخرقه إسرائيل. فلسطين اسرائيل غزة مليشيا الحوثي اليمن

اسماعيل الشريف يكتب : مشهد من فلسطين
اسماعيل الشريف يكتب : مشهد من فلسطين

أخبارنا

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

اسماعيل الشريف يكتب : مشهد من فلسطين

أخبارنا : حين يبكي الأسير والمستقبِل معا «مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» - حديث نبوي. قدّمت حركة حماس هدايا تذكارية للأسيرات الإسرائيليات الثلاث اللاتي أُفرج عنهن في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. شملت الهدايا خريطة للقطاع، وصورًا للأسيرات خلال فترة احتجازهن، وشهادات تقدير. وقد ظهرن بحالة صحية ونفسية طبيعية، وودعن آسيرهن بكثير من الود والابتسامات، فعيون النساء لا تكذب. في المقابل، بدا الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم في حالة جسدية ونفسية متدهورة، وعلامات التجويع والتعذيب بادية على وجوههم وأجسادهم. قبل الإفراج عنهم، أُجبر الأسرى الفلسطينيون على مشاهدة مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق، يُوثّق الدمار الهائل الذي خلّفته آلة الحرب الصهيوأمريكية، وهو الدمار الذي وصفه الرئيس ترامب بـ»محو الحضارة». كما أُجبروا على ارتداء قمصان كُتبت عليها عبارات عنصرية وتوراتية، في محاولة للتعمّق في إذلالهم والنيل من كرامتهم. ذكرت صحيفة إسرائيل هايوم الصهيونية أن أحد الأسرى فقد وعيه بعد مشاهدة حجم الدمار المهول الذي حلَّ بغزة. بينما وصف موقع «والا «الصهيوني هذا الفيديو بأنه وسيلة «رادعة» للمعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم. في المقابل، رأت وسائل إعلام أخرى أن هذه الطريقة كانت وسيلة صادمة لإبلاغ النساء والرجال والأطفال الأسرى، الذين لم يكونوا على دراية بما يجري خارج السجون، بأن حريتهم جاءت بثمن فادح. وعبر منصات الإعلام الصهيونية، حاول الكيان استعادة ثقة مستوطنيه حول العالم، فخاطبهم بلهجة غطرسة قائلاً: «لا تقلقوا يا شعب الله المختار، فإن معاناة الفلسطينيين ستستمر. ربما غادر بعض العماليق سجوننا، لكن ثقوا بأننا دمّرنا حياتهم!» لكن المفاجأة الكبرى كانت في المشهد الذي رسمه الفلسطينيون، حيث عمّت الاحتفالات العارمة واستُقبل الأسرى المحررون بالفرح والحفاوة في مختلف المناطق داخل فلسطين المحتلة. لم نسمع تصريحًا واحدًا يعبّر عن الندم أو يشير إلى أن ثمن تحريرهم كان باهظًا، رغم أن مقابل كل أسير خرج، دفع عشرات الآلاف حياتهم، ودُمّرت أحياء بأكملها، وتغيّرت مصائر أُسرٍ إلى الأبد. وفي المقابل، تحدث الأسير المحرر محمد زايد قائلاً: «كنا نعلم أن غزة تعرضت لدمار كبير، لكننا لم ندرك أنه بهذا الحجم.» لم يستطع حبس دموعه، فأضاف: «أعلم أن شعبنا يحبنا ويودّنا، لكن ليس بالقدر الذي شاهدناه. لقد رفعتم رؤوسنا عاليًا. يستحق الشعب الفلسطيني الحرية، والحياة، والكرامة، ويستحق كل لحظة من العشرين عامًا التي قضيتها في السجون. كل ما قدمته لا شيء أمام عظمة هذا الشعب.» يا لها من لوحة مهيبة، حين يرفض الأسير الحرية إن كان ثمنها دم شهيد، وحين تستقبله الحشود بالزغاريد والدموع، رغم أنها دفعت ثمن حريته إبادةً جماعية. وكأن الفرح في فلسطين دائمًا ممزوج بالفقد، وكأن الحرية لا تأتي إلا مغسولةً بالدم. وفي الجانب الآخر، يشهد المجتمع الصهيوني انقسامًا حادًا حول قضية الإفراج عن أسراه. تعمّ المظاهرات شوارع فلسطين المحتلة للمطالبة بإطلاق سراحهم، بينما يبقى الساسة غير مبالين بمصيرهم. في المقابل، هناك تيار متشدّد يعارض أي صفقة تبادل، ويهاجم عائلات الأسرى، ويرفض وقف الحرب أو تقديم أي تنازلات، وكأن دماء الفلسطينيين هي الثمن الوحيد الذي يرتضونه. بعد أكثر من مئة عام من الإبادة الجماعية، يبدو أن هذا العدو الخبيث لم يدرك بعد مَن هو شعب الجبّارين. بأيديهم العارية، بصمودهم الأسطوري، رغم القتل والتجويع، تمسكوا بأرضهم ولم ينكسروا. وحين التقى الأسير بالمستقبِل، بكى الاثنان معًا الأول وكأن لسان حاله يقول: «كان يجب أن تتركونا نموت في سجوننا»، والثاني يبكي من أجل عودة من تبقى من الأسرى، بأي ثمن. ــ الدستور

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store