logo
#

أحدث الأخبار مع #إسماعيلالثوابتة،

دعوات لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين
دعوات لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين

وكالة الصحافة الفلسطينية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة الفلسطينية

دعوات لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين

غزة - صفا شدد إعلاميون وقانونيون على ضرورة ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحافة الفلسطينية، مؤكدين أن جيش الاحتلال يرتكب جرائم حرب بحق الصحفيين الفلسطينيين. كما دعوا الاتحادات والنقابات الإعلامية إلى اتخاذ مواقف أكثر فاعلية لنصرة الصحفي الفلسطيني. كما طالبوا بإنشاء مرصد إعلامي عربي لرصد وتوثيق وفضح انتهاكات الاحتلال، وتعزيز استخدام المنصات الرقمية لنشر الحقائق حول ما يجري في فلسطين. جاء ذلك خلال نقاش إلكتروني نظمه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تحت عنوان: "انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين من منظور قانوني"، وأداره الإعلامي محمد ياسين، في سياق فعاليات إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق الثالث من مايو. انتهاكات صارخة وتناول مدير عام الإعلام الحكومي، إسماعيل الثوابتة، محورًا بعنوان: "دماء وأغلال تقيد حرية الصحافة في فلسطين!"، مشيرًا إلى واقع الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، وقال في مداخلة إلكترونية: "إن الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة يحيون اليوم العالمي لحرية الصحافة بلغة مختلفة عن باقي العالم، لغة الدم والدمع والرماد، في ظل عدوان متواصل على القطاع منذ أكتوبر 2023." وأشار إلى استشهاد 212 صحفيًا وإصابة 409 آخرين بجروح متفاوتة، فيما لا يزال 48 صحفيًا ممن عُرفت أسماؤهم أسرى ويتعرضون للتعذيب والمعاملة المهينة. كما لفت إلى استهداف جيش الاحتلال 143 مؤسسة إعلامية، وتدمير 44 منزلًا للصحفيين، وتفجير المطابع، ومصادرة المعدات الصحفية، وحجب المنصات. وبين أن ذلك "أدى إلى خسائر تُقدّر بـ400 مليون دولار في القطاع الإعلامي"، معتبرًا ذلك "حربًا إعلامية ممنهجة ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". وطالب الثوابتة المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، بالتحقيق الفوري في هذه الجرائم وتوفير الحماية العاجلة للصحفيين الفلسطينيين، ورفع الحصار الإعلامي عن غزة، وإحالة هذه الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية. حرية الصحافة مهددة بدورها، تناولت الممثلة القانونية لمنظمة "القانون من أجل فلسطين"، الناشطة رانيا ماضي، من جنيف، محور "سبل مواجهة إفلات الاحتلال من المحاسبة على جرائمه بحق الصحفيين"، مشيرة إلى الجوانب القانونية المتعلقة بمساءلة الاحتلال على استهداف الصحفيين، والجهود الممكنة لتحقيق العدالة. وأكدت في مداخلة إلكترونية أن حرية التعبير وحرية الإعلام مكفولتان في جميع المواثيق الدولية، وأن المجتمع الدولي لا يزال يناقش هذه القيم في المحافل الكبرى كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وشددت على أن حرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما تزال مهددة، مشيرة إلى أن الكيان يستهدف الصحفيين بشكل مباشر، "وهذا يعني محاولة حجب الصورة الحقيقية عمّا يحدث هناك"، مضيفة أن "استهداف الصحفيين هو استهداف للحرية ومحاولة لمنع إيصال الحقيقة إلى العالم". ونوّهت إلى ضرورة توثيق الانتهاكات بشكل منهجي وقانوني وتقديمها للمحافل القانونية الدولية، مؤكدة أن دور الصحفي الموجود على الأرض لا يمكن الاستغناء عنه، "فهو من يرصد ويوثق ويعرض الحقيقة كما هي"، وشددت على أهمية دعم الصحفيين الذين يقفون في الخطوط الأمامية للدفاع عن الحقيقة ونقل الصورة الواقعية، خاصة إلى العالم الغربي "الذي يعتمد بشكل كبير على ما ينقله الصحفيون في الميدان". جبهة إعلامية موحدة من جانبه، تطرق رئيس المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين بالنيابة، عمار شريتي، في محور بعنوان: "التضامن العربي مع الصحفي الفلسطيني.. الواقع وسبل التعزيز!"، إلى رؤيته حول مستوى التضامن العربي الحالي مع الصحفيين الفلسطينيين وسبل تعزيز هذا الدعم مستقبلًا. وأضاف في مداخلة إلكترونية أن التضامن العربي مع الصحفي الفلسطيني، ورغم وجود بعض المبادرات النبيلة، لا يزال دون مستوى التحديات، خاصة في ظل الانتهاكات اليومية المتصاعدة. وقال: "إن إصدار البيانات لا يكفي، بل إن المرحلة تتطلب تحركًا فعليًا وبناء جبهة إعلامية عربية موحدة تلاحق مجرمي الحرب، وتحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه بحق الإعلاميين الفلسطينيين." وتابع شريتي أن المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين يعتبر الدفاع عن الصحفي الفلسطيني "قضية وطنية قبل أن تكون سياسية"، مقترحًا إنشاء مرصد إعلامي عربي يعنى برصد وتوثيق الانتهاكات، ونشر تقارير دولية بلغات متعددة لكشف زيف روايات الاحتلال، وتغذية الرأي العام العالمي بالحقائق من الميدان. ودعا إلى تفعيل التنسيق بين النقابات الإعلامية العربية ضمن ميثاق تضامن دائم يشمل الدعم القانوني والنفسي والمؤسساتي للصحفي الفلسطيني، موصيًا بضرورة الاستثمار في المنصات الرقمية من أجل التفاعل اليومي مع قضايا الإعلاميين الفلسطينيين. كما دعا إلى الضغط على المنظمات الدولية، كالاتحاد الدولي للصحفيين ومراسلون بلا حدود، من أجل تجاوز الإدانة الشكلية، والمطالبة بتحقيقات دولية مستقلة، وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني، وقال مخاطبًا الصحفيين الفلسطينيين: "لستم وحدكم، فكل رصاصة تخترق الكاميرا، وكل مدفع يطارد الكلمة، يزيدنا إصرارًا على أن نكون معكم بالكلمة والموقف والعمل المشترك." ويُوافق الثالث من مايو من كل عام "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، ويأتي تنظيم هذا النقاش الإلكتروني في سياق الجهود المستمرة التي يبذلها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين للدفاع عن حقوق الصحفيين وتعزيز حرية الصحافة في فلسطين.

الاحتلال يقصف خيام النازحين: شهداء وجوع ينهش غزة / شاهد
الاحتلال يقصف خيام النازحين: شهداء وجوع ينهش غزة / شاهد

سواليف احمد الزعبي

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

الاحتلال يقصف خيام النازحين: شهداء وجوع ينهش غزة / شاهد

#سواليف في اليوم الـ43 من استئناف #العدوان_الإسرائيلي على قطاع #غزة، ارتكب #جيش_الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين، تركزت في مدينة غزة وشمالي القطاع، وامتدت إلى خان يونس جنوبي القطاع، في وقت تتفاقم فيه #أزمة_الجوع مع نفاد الغذاء وشح المياه. وأفادت مصادر محلية باستشهاد إبراهيم كمال عبد الرحمن بركات متأثرًا بجروح أصيب بها قبل أيام في خان يونس. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية شمالي مدينة #رفح جنوبي قطاع غزة، بينما أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي نيرانه صوب مدينة رفح، في تصعيد متواصل على مختلف مناطق القطاع. وفي وسط القطاع، قصفت مدفعية الاحتلال منطقة المصدر وشرق مخيم المغازي، كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، وقصف منزلاً في منطقة قيزان النجار جنوبي المدينة. كما استهدفت غارات الاحتلال عدة مواقع في شمال شرق مخيم النصيرات، من بينها غارات على شارع العشرين وقصف محيط مسجد الفرج، مما أدى إلى تسجيل إصابات بين الفلسطينيين. وشنت الطائرات الحربية غارة أخرى على مخيم البريج وسط القطاع. وفي مدينة غزة، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية للمدينة، ونسفت قواته منازل سكنية شرق حي التفاح شرقي المدينة، فيما ألقت #قنابل إنارة فوق منطقة المواصي غرب رفح، بالتزامن مع استهداف #خيام_النازحين في منطقة الإقليمي جنوب مواصي خان يونس. جيش الاحتلال يواصل هدم ونسف المنازل شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 29, 2025 وأدى قصف الاحتلال على خيام النازحين إلى استشهاد طفلة وعدد آخر من الفلسطينيين، إضافة إلى وقوع إصابات عدة، حيث أفادت مصادر طبية بانتشال أربعة شهداء وأكثر من 30 إصابة جراء استهداف خيام النازحين في منطقة الإقليمي جنوب غرب خان يونس. وفي سياق متصل، شن الطيران الحربي غارة بالقرب من نادي القرارة الرياضي شمال شرق خان يونس، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى آخرين بين صفوف الفلسطينيين النازحين. وقالت مصادر طبية إن 48 فلسطينياً استشهدوا منذ فجر الاثنين في سلسلة غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة، معظمهم في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث استهدفت أعنف الغارات الأحياء السكنية، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى. بالتوازي مع الجرائم الميدانية، تتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار الحصار الخانق. وقال الدكتور إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الوضع الإنساني والغذائي وصل إلى مرحلة كارثية غير مسبوقة، موضحاً أن جميع المؤشرات تؤكد نفاد الغذاء الأساسي تقريباً من الأسواق والمخازن، خاصة في محافظات الجنوب التي كانت مأوى لآلاف النازحين. وفي السياق ذاته، أكدت منظمة العفو الدولية أن 'إسرائيل ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة'، مشيرة إلى أن الهجمات المباشرة التي شنتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان قد سرعت من وتيرة ميول خطيرة شهدها العالم في السنوات الأخيرة. وكان الاحتلال استأنف حربه على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. في غزة، لا يموت الأطفال من القصف وحده، بل يفتك بهم الجوع قبل أن تصلهم القذائف. بطونهم الخاوية تصرخ في صمت العالم، وأعينهم الغائرة تبحث عن كسرة خبز بين الركام. هناك، الموت له طعم الجوع. في غزة، يجوع الأطفال حتى تغيب ملامحهم، ويصارعون الموت بلا صوت ولا نجدة. — غزة الآن – Gaza Now (@nowgnna) April 28, 2025

ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة..مئات المفقودين أضيفوا للإحصاءات
ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة..مئات المفقودين أضيفوا للإحصاءات

المدن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدن

ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة..مئات المفقودين أضيفوا للإحصاءات

ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 52,243 شيهداً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، بعدما جرى التحقق من هويات مئات المفقودين الذين أضيفوا إلى الإحصاءات الرسمية بعد تأكيد استشهادهم. وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة أن "697 شهيداً أضيفوا إلى الحصيلة التراكمية بعد اكتمال بياناتهم عبر اللجنة القضائية المختصة بمتابعة ملف المفقودين". وبين الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن هؤلاء الضحايا "انتُشلوا من تحت الأنقاض أو من مناطق تعذر الوصول إليها بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي". بدوره، قال إسماعيل الثوابتة، المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي، إن "اللجنة القضائية لا تصدر تقاريرها بشكل يومي، بل وفق بروتوكول خاص، وبعد تسليم التقرير يتم اعتماده رسمياً". مقتل ضابط وجندي واليوم الإثنين، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية وقصفه العنيف على الأحياء السكنية المتبقية في غزة، مما أسفر عن تدمير مباني سكنية في رفح، وإيقاع عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، في وقت يعاني القطاع من حصار مشدد أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة. وفي سياق العمليات العسكرية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط وجندي في معارك حي الشجاعية، فيما تدور معارك شرسة في حي التفاح. وأعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة "ميركافا-4" إسرائيلية في شرق الحي بقذيفة "الياسين 105"، كما فجرت عبوة مضادة للأفراد، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال. محكمة العدل على الصعيد الإنساني، حذر برنامج الغذاء العالمي من الوضع الكارثي في غزة، مطالباً بتوفير المساعدات الغذائية بشكل عاجل، بعد نفاد إمدادات الغذاء وشح مياه الشرب. وتبدأ محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين، جلسات استماع تستمر أسبوعاً لمناقشة الالتزامات الإنسانية لإسرائيل تجاه الفلسطينيين، بعد مرور أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. وسينطلق ممثلو الأمم المتحدة في ماراثون استماع يمتد لخمسة أيام أمام هيئة مكونة من 15 قاضياً في محكمة العدل الدولية بلاهاي (هولندا)، بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً، حيث ستبدأ دولة فلسطين بتقديم مرافعتها كأول المتحدثين. خلال هذا الأسبوع، ستقدّم 38 دولة أخرى مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي. أزمة إنسانية وتتحكم إسرائيل بكل تدفّقات المساعدات الدولية التي تُعتبر حيوية بالنسبة لـ2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، وقد قطعت إسرائيل هذه المساعدات في 2 آذار/مارس، قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش، بعد 15 شهراً من القتال المتواصل. وندد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الجمعة بـ"مجاعة من صنع الإنسان وذات دوافع سياسية". ووفقاً للأمم المتحدة، نزح حوالي 500 ألف فلسطيني منذ نهاية وقف إطلاق النار الذي دام شهرين.

وزارة الصحة في غزة: حصيلة الحرب تتجاوز 52 ألف قتيل مع استمرار الغارات الإسرائيلية
وزارة الصحة في غزة: حصيلة الحرب تتجاوز 52 ألف قتيل مع استمرار الغارات الإسرائيلية

فرانس 24

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • فرانس 24

وزارة الصحة في غزة: حصيلة الحرب تتجاوز 52 ألف قتيل مع استمرار الغارات الإسرائيلية

ارتفعت حصيلة الحرب في غزة إلى 52,243 قتيلا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، بعدما جرى التحقق من هويات مئات المفقودين الذين أضيفوا إلى الإحصاءات الرسمية بعد تأكيد مقتلهم. وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن "697 شهيدا أضيفوا إلى الحصيلة التراكمية بعد اكتمال بياناتهم عبر اللجنة القضائية المختصة بمتابعة ملف المفقودين". وبين الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن هؤلاء الضحايا "انتُشلوا من تحت الأنقاض أو من مناطق تعذر الوصول إليها بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي". بدوره قال إسماعيل الثوابتة، المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي، إن "اللجنة القضائية لا تصدر تقاريرها بشكل يومي، بل وفق بروتوكول خاص، وبعد تسليم التقرير يتم اعتماده رسميا". وتزامنا مع هذه التطورات، سجل الدفاع المدني الفلسطيني 50 قتيلا نتيجة غارات إسرائيلية جديدة على القطاع. وأفاد مسؤول في الدفاع المدني أن "الضربات الجوية المتواصلة منذ الفجر خلفت عشرات الشهداء". وأدى قصف استهدف مجموعة من المدنيين شرق مدينة غزة إلى مقتل تسعة أشخاص، بحسب الدفاع المدني، فيما أعلن مستشفى ناصر استقباله سبع جثث جراء قصف منزلي في خان يونس، بينما استقبل مستشفى العودة أربع جثث و12 جريحا بعد غارة قرب مخيم البريج. وانطلقت الحرب في أعقاب الهجوم الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة 1,218 شخصاعلى الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات رسمية. وتؤكد وزارة الصحة الفلسطينية أن 2,151 فلسطينيا قُتلوا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، وسط استمرار التصعيد.

حرائق برفح جراء قصف إسرائیلی مکثف على منازل المدنیین- الأخبار الشرق الأوسط
حرائق برفح جراء قصف إسرائیلی مکثف على منازل المدنیین- الأخبار الشرق الأوسط

وكالة نيوز

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

حرائق برفح جراء قصف إسرائیلی مکثف على منازل المدنیین- الأخبار الشرق الأوسط

وأفاد شهود عيان أن حرائق اندلعت في منازل بالقرب من دوار العودة وسط مدينة رفح، جراء القصف المكثف من المسيرات والآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة على محور فيلادلفيا جنوب المدينة. كما اطلقت آليات الاحتلال أطلقت نيرانها شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة وعند دوار العودة في مدينة رفح، مما أدى إلى اشتعال النيران في مبانٍ سكنية، دون الإبلاغ عن إصابات أو اعتقالات. كما أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الفلسطينيين في المناطق الشرقية من مدينة غزة وسط القطاع. وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي. ونشر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، على منصة 'إكس' أن الخروقات الإسرائيلية بلغت أكثر من 350 انتهاكا حتى يوم الجمعة الماضي. ومنذ بدء سريان الاتفاق، قتل الجيش الإسرائيلي وأصاب عشرات الفلسطينيين عن طريق غارات جوية باستخدام طائرات حربية ومُسيرات، بالإضافة إلى إطلاق النار المباشر. كما سجلت توغلات إسرائيلية متكررة في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة. وأفادت لجنة الطوارئ المركزية الحكومية في رفح بأن الآليات الإسرائيلية تتوغل بشكل مستمر في المناطق الوسطى والغربية من المدينة. وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أشارت في بيان سابق إلى عدة خروقات إسرائيلية للاتفاق، بما في ذلك تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء والاحتياجات الطبية. ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل -بدعم أميركي مباشر- إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود. /انتهى/

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store