
وزارة الصحة في غزة: حصيلة الحرب تتجاوز 52 ألف قتيل مع استمرار الغارات الإسرائيلية
ارتفعت حصيلة الحرب في غزة إلى 52,243 قتيلا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، بعدما جرى التحقق من هويات مئات المفقودين الذين أضيفوا إلى الإحصاءات الرسمية بعد تأكيد مقتلهم.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن "697 شهيدا أضيفوا إلى الحصيلة التراكمية بعد اكتمال بياناتهم عبر اللجنة القضائية المختصة بمتابعة ملف المفقودين".
وبين الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن هؤلاء الضحايا "انتُشلوا من تحت الأنقاض أو من مناطق تعذر الوصول إليها بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي".
بدوره قال إسماعيل الثوابتة، المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي، إن "اللجنة القضائية لا تصدر تقاريرها بشكل يومي، بل وفق بروتوكول خاص، وبعد تسليم التقرير يتم اعتماده رسميا".
وتزامنا مع هذه التطورات، سجل الدفاع المدني الفلسطيني 50 قتيلا نتيجة غارات إسرائيلية جديدة على القطاع. وأفاد مسؤول في الدفاع المدني أن "الضربات الجوية المتواصلة منذ الفجر خلفت عشرات الشهداء".
وأدى قصف استهدف مجموعة من المدنيين شرق مدينة غزة إلى مقتل تسعة أشخاص، بحسب الدفاع المدني، فيما أعلن مستشفى ناصر استقباله سبع جثث جراء قصف منزلي في خان يونس، بينما استقبل مستشفى العودة أربع جثث و12 جريحا بعد غارة قرب مخيم البريج.
وانطلقت الحرب في أعقاب الهجوم الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة 1,218 شخصاعلى الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات رسمية.
وتؤكد وزارة الصحة الفلسطينية أن 2,151 فلسطينيا قُتلوا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، وسط استمرار التصعيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
المجاعة في غزة: كيف يدفع أطفال القطاع ثمن الحرب والحصار؟
اعلان في ظل الحصار الكامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ مارس الماضي، تزداد معاناة الأطفال يومًا بعد يوم، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة. حيث أصبح آلاف الأطفال عرضة للجوع والمرض. وفي مستشفى بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تعاني الرضيعة سُوار عاشور، البالغة من العمر خمسة أشهر، من هزال شديد ونقص في التغذية والسوائل، ما أدّى إلى انخفاض وزنها من 4 كيلوغرامات إلى 2.9 كيلوغرام خلال فترة قصيرة، بحسب ما أكدت والدتها وأطباء يقومون على علاجها. تقول والدة سُوار: "تعاني سُوار من سوء التغذية والجفاف. كانت تعاني من عدوى معوية استمرت لفترة طويلة، أدت إلى الجفاف وسوء التغذية، حالتها الآن أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل. لا نستطيع توفير الحليب أو الطعام لها بسبب الوضع المالي الصعب و الحصار المفروض على المعابر ." تشخيص طبي: سوء امتصاص يتطلب علاجًا خاصًا من جانبه، أكد الدكتور عصمت النوجة ، اختصاصي طب الأطفال في المستشفى، أن الحصار يؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال، وخاصة الرضع منهم. وقال الدكتور النوجة: حالة سُوار مثالٌ واضح على ذلك؛ فهي تعاني من مرض سوء الامتصاص، وهو اضطراب يمنع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية بشكل كافٍ، مما يؤثر سلبًا على صحتها العامة". وأضاف، "تم تشخيص حالتها وهي بحاجة إلى نوع خاص من الحليب الصناعي يتم تقديمه خصيصًا لهذه الحالات، لكن وللأسف هذا النوع من الحليب غير متاح بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة". ارتفاع حصيلة القتلى وتفاقم الوضع الأمني وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري جديد في القطاع، إذ أنهت إسرائيل هدنة استمرت شهرين في 18 مارس، واستأنفت الغارات الجوية الكبرى والتوغل البري، ما أسفر عن مقتل أكثر من 2,300 شخص خلال أسبوعين فقط، من بينهم مئات الأطفال. وبذلك يصل العدد الإجمالي للقتلى في غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 52,400. في المقابل، قتل 1,139 إسرائيليا في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، إضافة لاحتجاز حوالي 250 آخرين. ومن بين 59 أسير ما زالوا موجودين في قطاع غزة، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة.


فرانس 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- فرانس 24
وزارة الصحة في غزة: حصيلة الحرب تتجاوز 52 ألف قتيل مع استمرار الغارات الإسرائيلية
ارتفعت حصيلة الحرب في غزة إلى 52,243 قتيلا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، بعدما جرى التحقق من هويات مئات المفقودين الذين أضيفوا إلى الإحصاءات الرسمية بعد تأكيد مقتلهم. وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن "697 شهيدا أضيفوا إلى الحصيلة التراكمية بعد اكتمال بياناتهم عبر اللجنة القضائية المختصة بمتابعة ملف المفقودين". وبين الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن هؤلاء الضحايا "انتُشلوا من تحت الأنقاض أو من مناطق تعذر الوصول إليها بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي". بدوره قال إسماعيل الثوابتة، المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي، إن "اللجنة القضائية لا تصدر تقاريرها بشكل يومي، بل وفق بروتوكول خاص، وبعد تسليم التقرير يتم اعتماده رسميا". وتزامنا مع هذه التطورات، سجل الدفاع المدني الفلسطيني 50 قتيلا نتيجة غارات إسرائيلية جديدة على القطاع. وأفاد مسؤول في الدفاع المدني أن "الضربات الجوية المتواصلة منذ الفجر خلفت عشرات الشهداء". وأدى قصف استهدف مجموعة من المدنيين شرق مدينة غزة إلى مقتل تسعة أشخاص، بحسب الدفاع المدني، فيما أعلن مستشفى ناصر استقباله سبع جثث جراء قصف منزلي في خان يونس، بينما استقبل مستشفى العودة أربع جثث و12 جريحا بعد غارة قرب مخيم البريج. وانطلقت الحرب في أعقاب الهجوم الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة 1,218 شخصاعلى الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات رسمية. وتؤكد وزارة الصحة الفلسطينية أن 2,151 فلسطينيا قُتلوا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، وسط استمرار التصعيد.


يورو نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- يورو نيوز
ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إثر غارات إسرائيلية دامية وخروج مستشفى للأطفال عن الخدمة بشكل كامل
اعلان استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق سكنية، ومبانٍ مدنية، ومواقع نزوح، ومخيمات مؤقتة، إضافة إلى مركز للشرطة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. ففي شمال القطاع، أدت إحدى الضربات إلى مقتل 18 شخصًا على الأقل، بينما أسفرت غارة أخرى عن مقتل 11 شخصًا، بينهم طفل واحد على الأقل، وفق ما أفاد به مسؤولون في القطاع الصحي. وادّعى الجيش الإسرائيلي أن الغارة على مركز الشرطة استهدفت موقعًا يستخدم كمركز قيادة لمسلحين. وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، قُتل سبعة أشخاص على الأقل، بينهم أم وطفلاها، إضافة إلى طفلين آخرين، نتيجة ثلاث غارات متفرقة. أما وسط القطاع، فقد شهد مقتل ستة أشخاص، بينهم امرأتان وطفلان، جراء غارات مماثلة. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع إجمالي عدد القتلى في قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 51,355، فيما تجاوز عدد الجرحى 117,248 مصابًا. عناصر الدفاع المدني الفلسطيني يبحثون بين الركام عقب غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا في مدينة غزة، الخميس 24 أبريل 2025. Jehad Alshrafi/ AP ومنذ استئناف إسرائيل لعملياتها الجوية والبرية في 18 آذار/ مارس، فُرض حصار خانق على سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة، مع منع إدخال المواد الغذائية والواردات الأخرى، في محاولة للضغط على الحركة للإفراج عن الرهائن كما تزعم إسرائيل، وهو ما اعتبرته منظمات حقوقية تكتيكًا يشكل جريمة حرب ويُعدّ شكلًا من أشكال العقاب الجماعي. وفي سياق الكارثة الصحية المتفاقمة، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن خروج مستشفى محمد الدرة للأطفال، شرقي مدينة غزة، عن الخدمة بشكل كامل، بعد أضرار جسيمة لحقت به جراء قصف إسرائيلي قبل يومين. وبذلك، يرتفع عدد المستشفيات الخارجة عن الخدمة إلى 37 منشأة صحية. وأشارت الوزارة إلى وفاة 11 مريضًا كانوا بحاجة إلى جلسات غسيل كلى ، وذلك منذ بداية شهر آذار/ مارس الماضي، نتيجة الانهيار الكامل في النظام الصحي وعدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة. وقد دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) قادة العالم إلى تكثيف الضغط على إسرائيل من أجل السماح بتدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات الأساسية إلى قطاع غزة. وقال المكتب، في منشور عبر منصة "إكس"، إن الفلسطينيين "محرومون من ضروريات البقاء على قيد الحياة"، محذرًا من أن عمليات الإغاثة الإنسانية باتت على وشك الانهيار الكامل، في ظل التراجع الحاد بكميات الأدوية والغذاء. وتبرر إسرائيل الحصار المفروض على غزة بمحاولة منع حركة حماس من الحصول على الإمدادات اللازمة لتعزيز قدراتها وإعادة تنظيم صفوفها، متهمة الحركة بشكل متكرر بنهب المساعدات المخصصة للمدنيين. وهدد الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، بتوسيع نطاق عملياته العسكرية في قطاع غزة، في حال عدم إحراز تقدم على صعيد إعادة الرهائن. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير: "إذا لم نشهد تقدماً في إعادة الرهائن، سنوسع نشاطنا إلى عملية أوسع وأكثر أهمية". وفي بيانه، حمّل زامير حركة حماس مسؤولية اندلاع الحرب، بالإضافة إلى "الوضع المزري" الذي يعيشه سكان غزة، على حد تعبيره. من جهتها، أعلنت الحركة أنها لن تفرج عن الأسرى الـ59 المتبقين، ويُعتقد أن من بينهم 24 على قيد الحياة، إلا ضمن اتفاق يشمل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ووقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من القطاع. فيما تعهدت إسرائيل بمواصلة قصف غزة "حتى القضاء الكامل على حركة حماس".