logo
#

أحدث الأخبار مع #إكوينور

إدارة ترمب تتراجع عن وقف مشروع طاقة رياح قيمته 5 مليارات دولار
إدارة ترمب تتراجع عن وقف مشروع طاقة رياح قيمته 5 مليارات دولار

أرقام

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • أرقام

إدارة ترمب تتراجع عن وقف مشروع طاقة رياح قيمته 5 مليارات دولار

رفعت إدارة الرئيس دونالد ترمب أمراً أوقف العمل في مشروع طاقة رياح بقيمة 5 مليارات دولار قبالة سواحل ولاية نيويورك. وذكرت وحدة تابعة لشركة الطاقة العملاقة "إكوينور" أنها أُبلغت من قبل "مكتب إدارة طاقة المحيطات" التابع لوزارة الداخلية الأميركية، أن المشروع يمكن أن يُستأنف، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة في وقت متأخر من يوم الإثنين. وكان المشروع قد توقّف في أبريل عندما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن إدارة جو بايدن كانت متسرعة في منح الموافقات. وكان رئيس شركة "إكوينور" قد التقى بمسؤولين أميركيين هذا الشهر في إطار مساعٍ أخيرة لإعادة إطلاق المشروع. تُنهي هذه الخطوة أسابيع من الجدل، حيث لم تضع المشروع فقط موضع تساؤل، بل أثارت أيضاً شكوكاً جدية بشأن مستقبل طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة. انتقاد متكرر لطاقة الرياح لطالما كانت طاقة الرياح هدفاً متكرراً لانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لذلك لم يكن من المستغرب أن تخضع للمراجعة. وبينما توقّع كثيرون أن يتم إبطاء أو عرقلة المشاريع في مراحلها المبكرة، شكّل القرار بوقف مشروع قيد التنفيذ صدمة للبعض. وقالت ميشيل سولومون، وهي مديرة سياسات الكهرباء لدى مركز "إينرجي إنوفيشن" المتخصص بسياسات الطاقة والمناخ: "هذا الأمر غير طبيعي"، وأضافت: "عندما تكون الإدارة قادرة على إيقاف العمل في مشاريع تم الترخيص لها بالكامل، ومرت بالإجراءات القانونية، واستُثمر فيها مليارات الدولارات، فإن ذلك أمر مقلق لأي قطاع". وفي بيانها، قالت "إكوينور" إنها ستقدّم تقييماً محدّثاً لاقتصاديات المشروع خلال هذا الربع. إيقاف مفاجئ للمشروع المشروع، الذي يحمل اسم "إمباير 1"، كان قد حصل على جميع التصاريح اللازمة. وكان من المقرر أن يبدأ تشغيله التجاري في عام 2027. وقد صُمّمت التوربينات البالغ عددها 54 لتغذية 500 ألف منزل بالطاقة. قبل سنوات قليلة فقط، كانت الولايات المتحدة تُعتبر أحد أكثر الأسواق جاذبية للنمو أمام شركات الطاقة الأوروبية التي تتطلع إلى توسيع تقنية طوّرتها في بحر الشمال. أما الآن، فإن الارتفاع الحاد في التكاليف، إلى جانب العداء السياسي، وضع مستقبل هذا القطاع في أميركا تحت الشك. ويمثل ذلك تراجعاً حاداً عن سياسة إدارة بايدن، التي كانت قد تعهّدت بتطوير نحو 30 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة بحلول عام 2030، وهي سياسة أدّت إلى تدفق استثمارات بمليارات الدولارات في المشاريع وسلاسل الإمداد المرتبطة بها. "سابقة خطيرة" وكانت الولايات الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة قد رأت في مزارع الرياح البحرية وسيلة رئيسية لتعزيز نمو إمدادات الطاقة الضرورية والمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية. وقالت مولي موريس، رئيسة "إكوينور رينوبلز أميركاز"، في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ نيوز" بتاريخ 12 مايو، إن تحركات الإدارة بشأن مشروع "إمباير" تمثل أمراً أكبر من مجرد تأثير على الشركة أو حتى على طاقة الرياح البحرية. وأضافت: "الأمر يتعلق باحترام العقود والاستثمارات المالية التي تم تنفيذها في الولايات المتحدة". وتابعت: "إنهم يرسّخون سابقة خطيرة عبر إيقاف مشروع في منتصف تنفيذه".

البيت الأبيض يحبط مشروعات طاقة رياح بقيمة 28 مليار دولار
البيت الأبيض يحبط مشروعات طاقة رياح بقيمة 28 مليار دولار

الأنباء

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء

البيت الأبيض يحبط مشروعات طاقة رياح بقيمة 28 مليار دولار

بإصدارها أمرا بوقف العمل في مزرعة رياح قبالة ساحل نيويورك، وجهت إدارة ترامب ضربة موجعة لصناعة طاقة الرياح البحرية، معرضة استثمارات بقيمة 28 مليار دولار للخطر. يوم الأربعاء 16 ابريل الجاري، نشر وزير الداخلية دوغ بورغوم على موقع X أنه أمر بوقف مشروع «إمباير ويند» التابع لشركة إكوينور ASA قبالة لونغ آيلاند، كان المشروع قد بدأ بالفعل ـ حيث تم تجهيز التصاريح والإمدادات، وتمت الموافقة على تمويل بقيمة 3 مليارات دولار، وبدأت مرحلة البناء، وفقا لما ذكرته «بلومبرغ». في حين أوضح ترامب أن التطورات في مراحلها الأولى ستتباطأ أو تحبط، فقد شكل قرار الرئيس بوقف مشروع في أوج عطائه صدمة للقطاع. قبل بضع سنوات فقط، كانت الولايات المتحدة تعتبر واحدة من أكثر أسواق النمو جاذبية لشركات الطاقة الأوروبية التي تتطلع إلى توسيع نطاق تقنية مطورة في بحر الشمال. أما الآن، ومع ارتفاع التكاليف، إلى جانب العداء السياسي، فتبدو التوقعات لهذا القطاع قاتمة. قالت رايا بيترسون، المديرة العالمية لطاقة الرياح البحرية في شركة رامبول الاستشارية، في منشور على لينكدإن: «إن إيقاف تصريح مشروع إمباير ويند 1، في الوقت الذي يستعد فيه للبناء، حيث ان تصنيع المكونات على قدم وساق، يعد خطوة أخرى غير مسبوقة وتصعيدية ضد طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة». وأضافت: «إنه يدمر الوظائف الأميركية وإنتاج الطاقة المحلي، علاوة على ذلك، فإنه يثير الشكوك حول جدية الولايات المتحدة كشريك تجاري». يمثل هذا تراجعا حادا عن سياسة إدارة بايدن، التي تعهدت بتطوير حوالي 30 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة بحلول عام 2030، وهي سياسة أدت إلى استثمارات بمليارات الدولارات في المشاريع وسلاسل التوريد اللازمة لتوفيرها. وقد اعتبرت الولايات الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة مزارع الرياح البحرية وسيلة رئيسية لتعزيز نمو إمدادات الطاقة التي تشتد الحاجة إليها، بالإضافة إلى تحقيق أهداف المناخ. يعد مشروع إمباير ويند واحدا من عدد قليل من المشاريع التي يجري بناؤها حاليا في الولايات المتحدة. إجمالا، ستتطلب المشاريع استثمارات تزيد على 28 مليار دولار، وفقا لتحليل بلومبرغ إن إي إف والتصريحات العامة. أمر تنفيذي في أول يوم له في منصبه، وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا بوقف إصدار التصاريح والتأجير الفيدرالي لمشاريع طاقة الرياح البحرية الجديدة في الولايات المتحدة. كما دعا الأمر إلى مراجعة المشاريع التي تمت الموافقة عليها بالفعل. وصرح الوزير بورغوم في منشور ثان يوم الأربعاء بأن وزارته تقوم بدورها لضمان تنفيذ المراجعة. يهدد هذا التراجع الحاد بتجميد الاستثمار في الولايات المتحدة لفترة طويلة بعد مغادرة ترامب منصبه، وفقا لتيموثي فوكس، المدير الإداري لشركة أبحاث كلير فيو إنرجي بارتنرز. قد يحذر مطورو المشاريع من اتخاذ قرارات استثمارية كبيرة طويلة الأجل في قطاع ينطوي على مخاطر انتخابية كبيرة. وقال فوكس في مقابلة: «حتى لو كانت الإدارة القادمة تتمتع بحماسة تشبه حماس بايدن، فقد يشعر المطورون بالقلق. قد تكون لهذا آثار طويلة المدى». قد ينذر إشعار وقف العمل في مشروع إمباير ويند التابع لشركة إكوينور بنزاعات حول مزارع الرياح البحرية الأخرى قيد الإنشاء حاليا.

سياسات ترامب تمنح الصين «ريادة مطلقة» في سباق الطاقة العالمي
سياسات ترامب تمنح الصين «ريادة مطلقة» في سباق الطاقة العالمي

العين الإخبارية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

سياسات ترامب تمنح الصين «ريادة مطلقة» في سباق الطاقة العالمي

حذّر محللون من أن الصين قد تحل محل الولايات المتحدة كقوة مهيمنة في مجال الطاقة عالميًا، في ظلّ زعزعة حرب دونالد ترامب التجارية لمنتجي النفط الأمريكيين، وتوسيع بكين صدارتها في مجال التكنولوجيا النظيفة. وأعلن الرئيس الأمريكي عن نظام تعريفات جمركية جديد صارم في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى انخفاض حاد في أسعار النفط، كما سعى إلى القضاء على مساعي إدارة الرئيس السابق جو بايدن السابقة لبناء صناعة محلية للتكنولوجيا النظيفة لمنافسة الصين. وأفاد تقرير صادر عن شركة وود ماكنزي الاستشارية نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن التعريفات الجمركية قد تُصعّب على منتجي النفط الأمريكيين المنافسة في أسواق التصدير الأكثر جاذبية، في حين أن الصين تتفوق عليها بشكل كبير في تقنيات مثل بطاريات الليثيوم أيون والمركبات الكهربائية والخلايا الشمسية. وشهد إنتاج النفط الأمريكي ارتفاعًا حادًا خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، وهو الآن أعلى من إنتاج أي دولة على الإطلاق. تراجع مرتقب لإنتاج النفط لكن وود ماكنزي أشارت إلى أنه سيبدأ في الانخفاض بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، على الرغم من تعهد ترامب بخفض اللوائح والأوامر التنفيذية لدعم استراتيجيته للطاقة القائمة على مبدأ (التنقيب، ثم التنقيب). وفي حين تراجع ترامب عن بعض الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها فيما أطلق عليه اسم "يوم التحرير" في 2 أبريل/نيسان، واستثنائه لواردات الطاقة من بعض الرسوم، إلا أن حربه التجارية مع الصين أثارت مخاوف من الركود وساهمت في إشعال موجة بيع حادة في سوق النفط في الأسابيع الأخيرة. وقال جيسون بوردوف من مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا: "قد يكون لانخفاض أسعار النفط، تأثير كبير على إمكانية استمرار نمو إنتاج النفط الأمريكي، وربما يتسبب في انخفاضه". وحذر مسؤولون تنفيذيون ومحللون في قطاع النفط من أن الرسوم الجمركية، بما في ذلك ضريبة بنسبة 25% على واردات الصلب، من المرجح أن تزيد بشكل حاد من تكاليف إنتاج شركات حفر النفط الصخري الأمريكية. شعور بالقلق وقال روبرت كلارك، نائب رئيس أبحاث التنقيب في وود ماكنزي، "بالنظر إلى التعريفات الجمركية على الصلب والمعدات المستخدمة في الآبار، يشعر المنتجون بالقلق من تضخم تكاليف النفط ". وحذر منتجو النفط الصخري من أن انخفاض أسعار النفط وحرب التعريفات الجمركية التي شنها ترامب وعدم اليقين السياسي، يعني أنهم يواجهون أسوأ أزمة لهم منذ أن حطمت جائحة فيروس كورونا هذا القطاع في عام 2020. وتعكس المخاوف بشأن هيمنة الصين على التكنولوجيا النظيفة تحذيرات خبراء الطاقة والمديرين التنفيذيين في صناعة الطاقة المتجددة، الذين قالوا إن نهج إدارة ترامب العدائي تجاه الطاقة الخضراء قد يعزز سيطرة الصين على هذا القطاع. وقال ديفيد براون، مدير في قسم ممارسات انتقال الطاقة في وود ماكنزي: "سيكون من الصعب على الولايات المتحدة اللحاق بالصين، ومع ذلك، هناك خيارات أخرى، مثل تنويع إمدادات الألواح الشمسية المنتجة محليًا". وأضاف: "يمكن أن ترى هذا النقاش يدور الآن في الكونغرس، حول مقدار الدعم الحكومي الذي يجب أن يكون للطاقات الجديدة". ويوم الأربعاء، ألغت إدارة ترامب مشروعًا لطاقة الرياح البحرية بقيمة 5 مليارات دولار، كانت شركة إكوينور النرويجية تُطوره قبالة سواحل مدينة نيويورك - في أحدث خطوة من الإدارة لوقف برنامج بايدن للطاقة المتجددة. كما يُهدد ترامب بسحب مليارات من الدولارات من القروض والمنح والإعفاءات الضريبية لمطوري التكنولوجيا النظيفة، وذلك في إطار إلغاء قانون خفض التضخم، وهو قانون بايدن للمناخ المملوء بالإعانات لدعم مشاريع ضخمة تهدف إلى كسر الاعتماد الأمريكي على التكنولوجيا الصينية. وفي حين كان من المتوقع أن يستمر ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من الطاقة منخفضة الكربون، فإن حصة الصين في السوق العالمية في السيارات الكهربائية والبطاريات وتخزين الطاقة سترتفع أيضًا، وفقًا لما ذكرته شركة وود ماكنزي، حيث استفادت البلاد من انخفاض تكلفة التصنيع لديها. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMTk2IA== جزيرة ام اند امز IT

وادي سيليكون جديد لتجارة الطاقة المتجددة
وادي سيليكون جديد لتجارة الطاقة المتجددة

البيان

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

وادي سيليكون جديد لتجارة الطاقة المتجددة

راشيل ميلارد تُظهر قاعة تداول «إن كوموديتيز» الواقعة في مجمع تجاري بمدينة آرهوس الدنماركية، جانباً جديداً وحيوياً لأسواق الطاقة الأوروبية. ويُراقب المتداولون الشباب في الشركة، المملوكة جزئياً لغولدمان ساكس، صفوفاً من الشاشات الضخمة، مترقبين اللحظة المثالية لشراء أو بيع الكهرباء. ويعمل موظفون آخرون على تطوير خوارزميات تُمكّنهم من أداء عملهم بكفاءة أعلى بكثير من مجرد عقل بشري. ويسعى الجميع إلى تحقيق ميزة في سوق الطاقة المتجددة المُعقد بشكل متزايد، والذي تطور مع نمو توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية على حساب الوقود الأحفوري. وقد استقطب مزيج من الأرباح المُحتملة العالية، والتحدي الفكري. والدور الممكن في التحول إلى اقتصاد أخضر، عشرات من رواد الأعمال الشباب الأذكياء في مجال التجارة لإنشاء مشاريع في آرهوس وكذلك في آلبورغ، التي تبتعد ما يزيد قليلاً عن 100 كيلومتر. وتتنافس هذه الشركات مع لاعبين راسخين مثل شركة دانسك كوموديتيز التابعة لشركة إكوينور في منطقة أطلق عليها دانييل أندرسن، الرئيس التنفيذي لشركة «إن كوموديتيز» في أوروبا، اسم «وادي السيليكون لتجارة الطاقة». وقال أندرسن إن التوسع في توليد الطاقة المتجددة سيزيد الطلب على خدمات شركات مثل شركته. وأضاف إن التداول كان له «تأثير باتجاه إحداث استقرار بالسوق المتقلب بطبيعته، إذ أزال الاختناقات في توزيع الكهرباء». وأضاف: يبرز هذا التقلب اعتماد السوق على ظروف طبيعية تتغير باستمرار إلى جانب تذبذب الطلب حيث يمكن أن تتغير الأمور لأسبابٍ بسيطة، مثل مدى قوة الشمس على لوحة شمسية في مدريد، أو زاوية توربين رياح في بحر الشمال، أو طلبات إضافية في مصنع في جنوبي ألمانيا. وأضفى التعقيد المتزايد والكميات الهائلة من البيانات أهميةً أكبر بكثير على خوارزميات التداول المتطورة، ما خلق فرصاً للمتداولين مثل إن كوموديتيز الذين يمكنهم تصميمها ونشرها. وقال أندرسن إن زيادة توليد الطاقة المتجددة ستولد كمياتٍ متزايدة من البيانات. لذا، يجب أن تكون قادراً على التعامل مع هذه الزيادة في البيانات. وقد بدأت الجهات التنظيمية إيلاء اهتمام أكبر لصعود التداول الآلي. ففي تقرير صدر العام الماضي، ذكرت هيئة المستهلكين والأسواق الهولندية أنه في حين أن هذا الاتجاه جلب فوائد مثل زيادة السيولة، إلا أنه جاء أيضاً بمخاطر. وأضافت إن هذه المخاطر شملت تقلبات أكبر، وانخفاض الشفافية، والتلاعب غير المقصود بالسوق. ويقر إيان ماكجوان، رئيس قسم الامتثال في «إن كوموديتيز» بوجود مجال لفهم أفضل لكيفية تفاعل الخوارزميات مع بعضها بعضاً. وقال: «مع زيادة كميات الخوارزميات، يزداد خطر السلوك غير المقصود في السوق». ويبرز ظهور السوق الجديد كيف تغيرت صناعة توليد الطاقة في أوروبا. فقبل 20 عاماً، كان أقل من 10% من طاقة القارة يأتي من مصادر متجددة، بينما يتجاوز الرقم الآن 25%. ويمكن أن تتأرجح أسعار الطاقة الفورية في السوق في ألمانيا ــ أكبر مستهلك للطاقة في القارة ــ من السلبية في الأيام التي يكون فيها الكثير من الطاقة إلى أكثر من 600 يورو لكل ميغاواط/ساعة في الأيام التي تكون فيها الشمس مخفية والرياح خفيفة. وقال مادس شميدت كريستنسن، نائب رئيس الاستراتيجية في «دانسك كوموديتيز» إن مهمة التنبؤ بإنتاج الطاقة المتجددة وموازنته وتحسينه تتطلب الكثير من العمل والتفاني. وأضاف إن المتداولين بحاجة إلى مراقبة العوامل قصيرة الأجل، مثل مستويات غطاء السحب، والتغيرات الطفيفة في أنماط الرياح، وتأثير الجليد على توربينات الرياح، مشيراً إلى أنه مع استمرار تزايد حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، ستزداد الحاجة إلى تحقيق توازن فوري لأسواق الطاقة. كما يحتاج المتداولون بشكل متزايد إلى القدرة على تغيير مراكزهم في اللحظة الأخيرة لمراعاة أي مفاجآت في سوق متزايد التعقيد. وقد أدى ذلك إلى تسريع اعتماد التداول الآلي، وفقاً للدراسة التي أجرتها هيئة المستهلكين والأسواق الهولندية العام الماضي. وأشارت الدراسة إلى أن «التحول في مجال الطاقة هو تطور يدفع استخدام الخوارزميات إلى مستويات أبعد كثيراً». وقد أصبح توليد الطاقة المتجددة أقل قابلية للتنبؤ، ونتيجة لذلك، تزداد حاجة المتداولين إلى إدارة مراكزهم في اللحظات الأخيرة. وقد دخلت شركة إن كوموديتيز السوق عام 2017، انطلاقاً مما وصفه أندرسن بأنه اعتقاد راسخ بأن التكنولوجيا والخوارزميات هما الطريق للمضي قدماً. وأشار إلى أن أسواق الطاقة تأثرت بعوامل تشمل التوترات الجيوسياسية، والأخبار، وصناعة السياسات والإجراءات التنظيمية، والتقدم التكنولوجي، ومرونة الطلب، والظروف الاقتصادية الكلية، والظروف المادية. وأوضح أن الخوارزميات تصبح ضرورية لتحليل كل هذه البيانات، واستخراج المعلومات ذات الصلة، وفهم كيفية تأثيرها في الأسعار. ومن ناحية أخرى، تأثر السوق بشكل خاص بالأرباح المرتفعة التي حققها المتداولون عندما ارتفعت أسعار الطاقة بشكل حاد في عام 2022 بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وحققت إن كوموديتيز أرباحاً بعد خصم الضرائب بلغت 1.06 مليار يورو عام 2022، بزيادة عن 112 مليون يورو في العام السابق، بينما حققت دانسك كوموديتيز أرباحاً بلغت 1.47 مليار يورو بنفس المقياس، بزيادة عن 303 ملايين يورو في عام 2021. في حين عادت الأرباح منذ ذلك الحين إلى مستويات أقرب إلى المعدلات الطبيعية، شجعت العوائد الوفيرة لعام 2022 على تأسيس سلسلة من الشركات المنافسة الجديدة. وتأسست بالتالي شركات مثل أروس كوموديتيز وبيور هاوس تريدينج وآرهوس إنيرجي وآسجارد وهي شركات مملوكة في الغالب لمؤسسين شباب طموحين - في آرهوس وآلبورغ عام 2023. وصرح مارك زيمرلين، الشريك في شركة الاستشارات أوليفر وايمان، بأن أسواق تداول الطاقة قد تغيرت مع قيام المشاركين الأصغر ببناء قوة مالية لجذب الموظفين. وأضاف إن صناديق التحوط والبنوك عادت أيضاً إلى السوق بعد أن كانت قلصت حضورها سابقاً. وهناك اهتمام متزايد من قِبَل مجموعة واسعة من الشركات بالتداول الآلي. ووفقاً لإبيكس، وهي بورصة أوروبية متخصصة في تداول الطاقة، فإن 70% من أحجام التداول في السوق في عام 2024 تم عبر أنظمة آلية، مقارنةً بـ44% فقط في عام 2020. وبينما يعتمد بعض المتداولين على أنظمة جاهزة مُشتراة من آخرين، استثمر بعض المشاركين في السوق بكثافة في تطوير برمجيات خاصة لتعزيز تنافسيتهم. وتوقع تقرير لهيئة المستهلكين والأسواق الهولندية أن تستمر حصة التداول الآلي من أحجام التداول في الارتفاع، مع تراجع تنافسية التداولات اليدوية. كما تزداد الخوارزميات تطوراً، بل يمكنها الآن التعلم في أثناء عملها. وتوقعت الدراسة أن تُحسّن هذه الخوارزميات سيولة الأسواق وتجعل عملية وضع الأسعار أكثر كفاءة. ومع ذلك، أشارت الدراسة أيضاً إلى أن استخدام الخوارزميات قد يتلاعب أحياناً بالسوق عن غير قصد. وحذرت من أنه عندما تنخرط خوارزميتان في معارك روبوتية في السوق، فقد تتداولان بسرعة كبيرة وترسلان إلى السوق إشارات خطأ أو مضللة. وأعربت أيسر، وهي هيئة تُنسّق عمل هيئات تنظيم الطاقة الأوروبية، عن قلقها أيضاً. وقالت إن السرعة الكبيرة لتداول الخوارزميات. حيث تُوضع الأوامر في أجزاء من الثانية، تُشكّل تحدياً ملموساً لفرق المراقبة في أماكن التداول وللهيئات التنظيمية على حد سواء، مع أنها شدّدت على وجود أنظمة مراقبة كافية. وفي مكتبه في آرهوس، أقرّ ماكجوان، من إن كوموديتيز، بوجود بعض المخاوف المشروعة بشأن آثار التداول الخوارزمي المتزايد. وقال إنه قد تكون هناك نتائج غير متوقعة مع زيادة أحجام التداول. وقال: كانت وتيرة التغيير على مدى السنوات القليلة الماضية كبيرة. وأشار إلى أنه تم تطبيق قواعد سوقية جديدة لمعالجة بعض المشكلات، على الرغم من أن الإرشادات للشركات مثل شركته حول ما تعنيه كانت غير موجودة تقريباً.

ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع تبدد التفاؤل بشأن مفاوضات أوكرانيا
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع تبدد التفاؤل بشأن مفاوضات أوكرانيا

المغرب اليوم

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المغرب اليوم

ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع تبدد التفاؤل بشأن مفاوضات أوكرانيا

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بعد تصاعد الخلاف بين الرئيسين الأميركي والأوكراني يوم الجمعة، ما ألقى بظلال الشك على الجهود الأخيرة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب. صعدت العقود الآجلة القياسية بنسبة 6.7% في تعاملات الإثنين، بعد أن سجلت أكبر خسائر شهرية لها خلال عام. كانت محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، عززت الآمال في استعادة بعض إمدادات الغاز الروسي المفقودة إلى أوروبا، لكن هذه التوقعات سرعان ما تلاشت عقب اجتماع كارثي يوم الجمعة بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. مخاوف شح الإمدادات رغم اعتدال الطقس بينما يسعى المسؤولون الأوروبيون إلى صياغة خطة طارئة لأوكرانيا وإعادة زيلينسكي إلى طاولة الحوار مع ترمب، لا تزال الأسواق غير متأكدة من اتجاه الأسعار خلال الأشهر المقبلة. مخزونات الوقود في أوروبا أقل من المعتاد لهذا الوقت من العام، وسط استمرار محدودية الإمدادات. كتب المحللان في بنك "آي إن جي غروب" (ING Groep NV) وارن باترسون وإيوا مانثي، في مذكرة بحثية: "حالة عدم اليقين تتزايد بعد التصعيد الأخير بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. من غير الواضح ما هو الموقف الأميركي الحالي، مما يجعل فرص التوصل إلى اتفاق سلام أبعد مما كان عليه قبل أسبوع". كانت أسعار الغاز الأوروبي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في عامين خلال فبراير الماضي، ما أثار مخاوف من أزمة طاقة جديدة، خاصة مع التراجع السريع في مخزونات الوقود هذا الشتاء. ساهم في ذلك الطقس البارد، وضعف توليد الطاقة من الرياح، وفقدان تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا في بداية عام 2025. احتمالات تقلبات حادة بأسعار الغاز على الرغم من تباطؤ عمليات السحب من المخزون مؤخراً بفضل ارتفاع درجات الحرارة، ما دفع الأسعار للتراجع على مدار فبراير، إلا أن الأسواق تترقب موجة برد مفاجئة هذا الشهر. تشير بعض التوقعات إلى احتمالية حدوث ارتفاع مفاجئ في درجات حرارة طبقة الستراتوسفير، وهو ما قد يتسبب في اندفاع كتل هوائية باردة نحو شمال أوروبا، ما يعزز الطلب على الغاز. قالت إيرين روميلهوف، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "إكوينور" أكبر مورّد للغاز في أوروبا، خلال مؤتمر في وارسو يوم الإثنين: "سوق الغاز في غاية التقلب حالياً. السؤال الكبير هو: ماذا سيحدث لإمدادات الغاز الروسي؟". أضافت أن شركتها تتوقع استمرار التذبذبات الحادة في الأسعار خلال الفترة المقبلة. حتى في حالة التوصل إلى اتفاق سلام، لن تعود إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا بشكل فوري، ومن المرجح أن تظل الكميات محدودة عند حوالي 35 مليار متر مكعب خلال العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة، وفقاً لتقديرات روميلهوف. تصاعد الهجمات على البنية التحتية للطاقة في غضون ذلك، يواصل المتداولون متابعة مستجدات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مع استهداف البنية التحتية للطاقة بشكل متزايد. خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت روسيا أنها طلبت مساعدة تركيا بعد تعرض خط أنابيب الغاز "ترك ستريم" عبر البحر الأسود لهجوم جديد بطائرات مسيرة. عقود الغاز لشهر مقبل المتداولة في هولندا التي تُعتبر المعيار القياسي للأسعار في أوروبا ارتفعت 3% لتصل إلى 45.65 يورو لكل ميغاواط/ ساعة بحلول الساعة 1:44 ظهراً في أمستردام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store