أحدث الأخبار مع #إنجلز


قاسيون
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- قاسيون
جدلية علم البيئة والحضارة البيئية... من منظور ماركسي
١. الأسس الجدلية لفهم الأزمة البيئية تشكل الجدلية المادية لماركس وإنجلز إطاراً تحليليّاً حيويّاً لفهم التفاعل المعقَّد بين النظام الرأسمالي والأزمات البيئية. في عصر الأنثروبوسين، حيث أصبحت الأنشطة البشرية القوة المهيمنة على النظام الأرضي، تُبرز الرأسمالية تناقضاً جوهريّاً، فهي من جهةٍ تعتمد على استغلال الطبيعة لكونها مصدراً غير محدود للموارد، ومن جهةٍ أخرى تُنتج أزماتٍ بيئيةً تهدد وجودها نفسه. يُشير مصطلح «الصدع الأنثروبوسيني» إلى الانزياح الخطِر عن التوازن البيئي، مثل تغير المناخ وانقراض الأنواع، الذي يتزامن مع تفاقم اللا مساواة الاجتماعية. لكن الرأسمالية، بدلاً من مواجهة هذه الأزمة، تحوّلها إلى فرصة لـ«التبرير الأخضر» (Greenwashing)، عبر تسليع الحلول البيئية (مثل أسواق الكربون) وخصخصة الموارد الطبيعية (كالمياه والغابات). هذا النهج لا يعالج الجذور البنيوية للأزمة، بل يزيدها تعقيداً. هنا تكمن أهمية إحياء المنهج الجدلي الماركسي، الذي يربط بين استغلال الطبقة العاملة واستغلال الطبيعة، مقدّماً رؤيةً لـ«حضارة إيكولوجية» تعيد بناء العلاقة بين الإنسان والبيئة. ٢- نقد الاتهامات الموجهة لجدلية الطبيعة عند إنجلز: دفاعاً عن التراث الماركسي تعرض فريدريك إنجلز لانتقاداتٍ حادّة من مفكرين مثل جورج لوكاتش، الذي اتهم «جدلية الطبيعة» بالانفصال عن الممارسة الإنسانية وتحويل الجدلية إلى قوانين ميتافيزيقية مجردة. لكن هذه الانتقادات تتجاهل السياق التاريخي لفكر إنجلز، الذي رأى في العلم الطبيعي تعبيراً عن التفاعل الجدلي بين الإنسان والطبيعة. ففي كتابه «ديالكتيك الطبيعة»، أكد إنجلز أن قوانين الجدلية (مثل وحدة الأضداد وتحول الكم إلى كيف) لا تنطبق فقط على المجتمع، بل على العمليات الطبيعية أيضاً، كتطور النجوم وظهور الحياة. لكن هذا لا يعني – كما يُفترض خطأً – أن إنجلز تجاهل الدور البشري. بل على العكس، شدد على أن الممارسة العملية (مثل الزراعة والصناعة) هي التي تسمح للإنسان بفهم قوانين الطبيعة وتسخيرها، شرط أن تخضع هذه الممارسة لـ«قوانين الطبيعة ذاتها»، وإلّا تحولت إلى تدميرٍ ذاتي. هذا الموقف يُظهر أن إنجلز لم يكن «ميكانيكيّاً»، بل قدم رؤيةً متوازنةً تدمج بين التحرر البشري واحترام الحدود البيئية. ٣- الطبيعة والمجتمع في فكر ماركس: من «الاستقلاب» إلى «الصدع الاستقلابي» اعتبر ماركس أن العمل هو الوسيط الأساسي بين المجتمع والطبيعة، حيث يحوّل الإنسان المواد الخام إلى سلعٍ عبر عمليةٍ أطلق عليها اسم «الاستقلاب الاجتماعي» (Social Metabolism). لكن الرأسمالية، بنهمها للربح السريع، أحدثت «صدعاً استقلابياً «(Metabolic Rift) في هذه العلاقة. على سبيل المثال، استنزاف التربة الزراعية في أوروبا في القرن التاسع عشر بسبب الزراعة المكثفة دفع إلى استيراد الأسمدة من أمريكا الجنوبية، مما دمّر النظم البيئية هناك. هذا الصدع ليس تقنيّاً فحسب، بل هو نتاج العلاقات الاجتماعية للإنتاج، حيث تُعامَل الطبيعة والعمالة كسلعٍ قابلةٍ للاستبدال. أشار ماركس إلى أن حل هذه الأزمة يتطلب إعادة تنظيم جذرية للمجتمع عبر النظام الشيوعي، الذي يُلغي الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج، ويُخطط للاقتصاد بشكلٍ عقلاني، مع مراعاة القدرة الاستيعابية للطبيعة. هذه الرؤية تُشكّل أساس مفهوم «الحضارة البيئية»، الذي يدمج بين العدالة الاجتماعية والاستدامة. ٤- من الأنثروبوسين إلى الحضارة البيئية... نقد التفسيرات الليبرالية رغم أن مصطلح «الأنثروبوسين» يُسلط الضوء على الدور البشري في التغير البيئي، إلا أنه غالباً ما يُقدَّم بصيغةٍ محايدة، وكأن «البشرية جمعاء» مسؤولة عن الأزمة. لكن الماركسيين مثل جيسون دبليو مور وإيان أنغوس يرفضون هذه التعميمات، مُؤكدين أن المسؤولية الحقيقية تقع على الرأسمالية العالمية كنظامٍ تاريخي. فمنذ القرن السادس عشر، ارتبط التوسع الرأسمالي باستعمار الأراضي ونهب موارد الجنوب العالمي، مما خلق تفاوتاتٍ بيئيةً هائلة، فالدول الغنية تُنتج معظم الانبعاثات، بينما تتحمل الدول الفقيرة تبعات الكوارث المناخية. الحل المطروح هنا ليس إصلاحاتٍ تدريجية، بل ثورة اشتراكية تُنهي هيمنة رأس المال، وتُؤسس لاقتصاد دائري (Circular Economy) يعيد تدوير الموارد ويقلل النفايات. هذا التحول يتطلب إعادة تعريف مفهوم التقدم ذاته، فبدلاً من قياسه بالنمو الاقتصادي المجرد، يجب أن يعكس تحسين جودة الحياة والانسجام مع الطبيعة. ٥. التحديات والانتقادات: هل الماركسية قادرة على استيعاب التعقيد البيئي؟ واجهت الماركسية البيئية انتقاداتٍ من عدة جهات: الاختزالية الاقتصادية: اتهامها بالتركيز على علاقات الإنتاج وتجاهل العوامل الثقافية أو التقنية . التاريخ السوفييتي: يُشار إلى أن التجارب الاشتراكية السابقة (مثل الاتحاد السوفييتي) تسببت في كوارث بيئية، كتجفيف بحر آرال . الجدلية والطبيعة: شكوك حول إمكانية تطبيق الجدلية الماركسية على النظم البيئية غير البشرية . لكن المدافعين عن الماركسية البيئية يردون بأن: النقد الماركسي لا ينفصل عن تحليل البُنى الثقافية (مثل ثقافة الاستهلاك) ، التي تُشكّلها الرأسمالية . الكوارث البيئية في الأنظمة الاشتراكية نتجت عن انحرافاتٍ عن المبادئ الماركسية، وليس عن النظرية ذاتها . الجدلية الماركسية قادرة على تفسير التفاعل بين الضرورة الطبيعية (محدودية الموارد) والحرية البشرية (القدرة على التغيير). ٦- نحو حضارة بيئية: المبادئ والرؤية تشمل ملامح «الحضارة البيئية» المقترحة : إلغاء الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج: لضمان توزيع الموارد بعدالة. التخطيط الديمقراطي: حيث تُحدد الأولويات البيئية عبر مشاركة المجتمعات المحلية. إعادة تعريف الثروة: ليس بالتراكم المادي، بل بتحقيق الرفاهية الإنسانية وحماية التنوع الحيوي. العدالة البيئية العالمية: تعويض الدول الفقيرة عن الأضرار التاريخية، وتمكينها من تقنيات مستدامة. هذه الرؤية لا تعني العودة إلى حياةٍ بدائية، بل تبني تكنولوجيا متوافقة مع البيئة، مثل الطاقة المتجددة والزراعة العضوية، مع ضمان سيادة الشعوب على مواردها. الخلاصة تكشف الجدلية الماركسية أن الأزمة البيئية ليست قدراً محتوماً، بل نتيجةً لتناقضات النظام الرأسمالي، الذي يعامل الطبيعة كـ«بئر بلا قاع» للربح. يتطلب الخلاص تحولاً جذريّاً نحو نظامٍ يعيد توحيد التحرر الاجتماعي مع التحرر البيئي، عبر ثورةٍ تُنهي هيمنة رأس المال وتُؤسس لعلاقةٍ جديدةٍ بين الإنسان والطبيعة، قائمة على التعاون بدلاً من الاستغلال. تشين يي وين: أستاذ مساعد في كلية الماركسية بجامعة تسينغهوا في بكين، جمهورية الصين الشعبية. دُعم هذا البحث من قِبل الصندوق الوطني الصيني للعلوم الاجتماعية (24CKS010).


بوابة الأهرام
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
أبطال فيلم افتتاح مهرجان برلين السينمائي الدولي The Light على السجادة الحمراء
هبة إسماعيل حضر نجوم فيلم "Das Licht" أو (The Light) الذي يعرض الليلة في إفتتاح مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الــ 75. موضوعات مقترحة وسار نجوم العمل سويا علي السجادة الحمراء حيث حضر مخرج الفيلم مخرج وكاتب السيناريو توم توكوير، ولارس إيديدرر وباقي أبطال العمل. عرض عالمي أول وفيلم The Light هو عمل درامي من تأليف وإخراج توم تيكوير، وبطولة لارس إيدينغر ونيكوليت كريبيتز. يتناول الفيلم الحياة اليومية لعائلة إنجلز من الطبقة المتوسطة في عالم أصبح غير مستقر. يُعد الفيلم إنتاجًا مشتركًا ألماني-فرنسي، ويضم في فريق العمل أيضا إلكه بيزيندورفر، يوليوس غاوز، وإلياس إلدريدج. يُعرض الفيلم لأول مرة عالميًا ضمن قسم Gala Special في الدورة الـ75 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، قبل أن يُطرح في دور العرض الألمانية في 20 مارس 2025. أحداث الفيلم يعيش تيم وميلينا تحت سقف واحد مع توأمهما فريدا وجون، إلى جانب ديو، ابن ميلينا من زواج سابق. ورغم اشتراكهم في منزل واحد، فإن أفراد العائلة يعيشون كأفراد منفصلين أكثر مما هم كعائلة، حيث لا يجمعهم سوى الظروف. يتعرض توازن حياتهم الهش للاهتزاز عندما تدخل حياتهم فرح، مدبرة منزل من سوريا. وجودها يفرض تحديات غير متوقعة على عائلة إنجلز، ويكشف مشاعر دفينة وحقائق مخفية منذ زمن. لكن فرح ستغير مصير العائلة إلى الأبد. بدأ التصوير الرسمي للفيلم في 25 سبتمبر 2023 في مواقع في برلين وكولونيا ونيروبي. انتهى التصوير في 16 ديسمبر 2023 بمواقع تصوير في مناطق ألمانيا مثل برلين ، شمال راين ويستفاليا، وكينيا.

مصرس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
المخرج تود هاينز يحذر من خطر اليمين المتطرف على صناعة السينما
شارك المخرج الأمريكي تود هاينز، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية في مهرجان برلين السينمائي الدولي، مخاوفه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل افتتاح برليناله مساء اليوم الخميس، بخصوص تأثير سياسيات ترامب على صناعة السينما. واعترف هاينز خلال المؤتمر الصحفي بأن الولايات المتحدة الأمريكية تمر بحالة من الأزمة الخاصة، بسبب القرارات التي اتخذها ترامب خلال أسابيع حكمه الأولى، لكنه هاينز على شعوره بالتفاؤل لوجوده في برلين، وكذلك التحدي لاحتضان هذا المهرجان.وأضاف هاينز أيضًا أن عودة ترامب للسلطة لها تأثير سلبي على صناعة السينما، لأن الأمر بات متعلقا بكيفية الحفاظ على نزاهتك ووجهة نظرك والتحدث عن القضايا المحيطة بنا بقوة ووضوح قدر الإمكان.يفتتح برليناله فعاليات نسخته الخامسة والسبعين مساء اليوم، بفيلم "The Light" للمخرج توم تيكوير، وتدور أحداثه في الوقت الحاضر في برلين، ويصور الفيلم عائلة إنجلز الحديثة، التي يبدو أنها لم يعد لديها ما يربطها ببعضها البعض عندما تدخل مدبرة المنزل فرح حياتهم. ووفق بيان الفيلم، تضع المرأة الغامضة من سوريا عالم إنجلز في اختبار غير متوقع وتسلط الضوء على مشاعر كانت مخفية منذ فترة طويلة. وفي هذه العملية، تسعى إلى تنفيذ خطة خاصة بها من شأنها أن تغير حياة الأسرة بشكل جذري.


البوابة
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
المخرج تود هاينز يحذر من خطر اليمين المتطرف على صناعة السينما
شارك المخرج الأمريكي تود هاينز، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية في مهرجان برلين السينمائي الدولي، مخاوفه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل افتتاح برليناله مساء اليوم الخميس، بخصوص تأثير سياسيات ترامب على صناعة السينما. واعترف هاينز خلال المؤتمر الصحفي بأن الولايات المتحدة الأمريكية تمر بحالة من الأزمة الخاصة، بسبب القرارات التي اتخذها ترامب خلال أسابيع حكمه الأولى، لكنه هاينز على شعوره بالتفاؤل لوجوده في برلين، وكذلك التحدي لاحتضان هذا المهرجان. وأضاف هاينز أيضًا أن عودة ترامب للسلطة لها تأثير سلبي على صناعة السينما، لأن الأمر بات متعلقا بكيفية الحفاظ على نزاهتك ووجهة نظرك والتحدث عن القضايا المحيطة بنا بقوة ووضوح قدر الإمكان. يفتتح برليناله فعاليات نسخته الخامسة والسبعين مساء اليوم، بفيلم "The Light" للمخرج توم تيكوير، وتدور أحداثه في الوقت الحاضر في برلين، ويصور الفيلم عائلة إنجلز الحديثة، التي يبدو أنها لم يعد لديها ما يربطها ببعضها البعض عندما تدخل مدبرة المنزل فرح حياتهم. ووفق بيان الفيلم، تضع المرأة الغامضة من سوريا عالم إنجلز في اختبار غير متوقع وتسلط الضوء على مشاعر كانت مخفية منذ فترة طويلة. وفي هذه العملية، تسعى إلى تنفيذ خطة خاصة بها من شأنها أن تغير حياة الأسرة بشكل جذري.

مصرس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
قبل ساعات على انطلاقه.. رئيس برلين السينمائي: أكفل حرية التعبير لصناع الأفلام
تعقد النسخة الخامسة والسبعون من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وسط جلبة سياسية كبرى في الداخل الألماني. وتقام الدورة (13-23 فبراير) في الأسبوعين الأخيرين من الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا التي من المتوقع أن تشهد تحولاً نحو اليمين المناهض للاجئين، وهذا يجعل منصب مدير مهرجان برليناله، كما يُعرف محليًا، أكثر تحديًا، خاصة وأن مديره يتبع الحكومة الفيدرالية الألمانية ويستمد المهرجان الجزء الأكبر من تمويله من الحكومة الفيدرالية وولاية برلين.يأتي هذا وسط حالة من التوتر ما بين زعماء اليمين المتطرف الألماني وإدارة المهرجان السابقة، عقب التصريحات التي أدلى بها الفائزون بالجوائز على خشبة المسرح في حفل ختام مهرجان برلين والتي انتقدوا فيها الحكومة الإسرائيلية، ووصفها عمدة برلين كاي فينجر بأنها معادية للسامية، وهي وجهة نظر رددها سياسيون آخرون وكذلك سفير إسرائيل في ألمانيا.هذا العام، أصبح لدى مهرجان برلين السينمائي رئيسة جديدة، وهي تريشيا توتل، التي تواجه تحديات سياسية وفنية أيضًا، وسط تراجع مستوى المهرجان خلال السنوات الماضية. لكنها تصف علاقتها المثالية بالسياسيين بأنها "منفتحة ومتاحة وداعمة". وفق حوارها مع "فارايتي".وأضافت توتل: "يعرف السياسيون الألمان مدى أهمية مهرجان برلين السينمائي بالنسبة لألمانيا. هذه العلاقات ليست جديدة بالنسبة لي. كنت في لندن وعملت مع معهد الفيلم البريطاني. مهرجان لندن السينمائي هو جزء من معهد الفيلم البريطاني، الذي تربطه علاقة بعيدة المدى بالحكومة ويحصل معهد الفيلم البريطاني على الكثير من تمويله من الحكومة. لقد تمكنت دائمًا من إقامة علاقات جيدة وجماعية ومنفتحة مع ممولينا".وتقول توتل لمجلة "فارايتي"، إنها تمكنت من طمأنة صناع الأفلام بأنهم سيتمكنون من التحدث بحرية في المهرجان، وإن كان ذلك بحذر. مضيفة: "من المهم أن يعرف صناع الأفلام أننا نريد حقًا إنشاء منصة حيث يمكن للناس التعبير عن وجهات نظر مختلفة، حتى وجهات النظر المتنازع عليها".تلخص توتل وجهة نظرها بشأن حالة السينما المستقلة بكلمة واحدة: "مثيرة". وفي إشارة إلى موسم الجوائز، تقول: "إن حقيقة أن العديد من الأفلام كانت موضع نقاش تبدو مختلفة. يبدو الأمر وكأننا نتوسع". مضيفة: "بينما نكافح جميعًا ضد صناعة متغيرة وبيئة مالية صعبة حقًا، لم يتوقف صناع الأفلام عن صنع سينما مستقلة جريئة ومثيرة".وأوضحت توتل: "أعتقد أن الموضوع الذي يبرز هو أن صناع الأفلام يلاحظون أننا نعيش في عالم مجنون ومنقسم، وهم يستجيبون لذلك بطرق مختلفة كثيرة". وتذكر فيلم افتتاح المهرجان، "The Light" للمخرج توم تيكوير، والذي يُعرض في حفل برليناله الخاص، كمثال على ذلك. "إنه يلاحظ هذا الأمر بشأن العالم، ولا يتجاهل مدى صعوبته، ولكنه يجد أيضًا الفرح والارتباط في هذا".يفتتح برليناله فعاليات نسخته الخامسة والسبعين بفيلم "The Light" للمخرج توم تيكوير، وتدور أحداثه في الوقت الحاضر في برلين، ويصور الفيلم عائلة إنجلز الحديثة، التي يبدو أنها لم يعد لديها ما يربطها ببعضها البعض عندما تدخل مدبرة المنزل فرح حياتهم. ووفق بيان الفيلم، تضع المرأة الغامضة من سوريا عالم إنجلز في اختبار غير متوقع وتسلط الضوء على مشاعر كانت مخفية منذ فترة طويلة. وفي هذه العملية، تسعى إلى تنفيذ خطة خاصة بها من شأنها أن تغير حياة الأسرة بشكل جذري.