المخرج تود هاينز يحذر من خطر اليمين المتطرف على صناعة السينما
شارك المخرج الأمريكي تود هاينز، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية في مهرجان برلين السينمائي الدولي، مخاوفه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل افتتاح برليناله مساء اليوم الخميس، بخصوص تأثير سياسيات ترامب على صناعة السينما.
واعترف هاينز خلال المؤتمر الصحفي بأن الولايات المتحدة الأمريكية تمر بحالة من الأزمة الخاصة، بسبب القرارات التي اتخذها ترامب خلال أسابيع حكمه الأولى، لكنه هاينز على شعوره بالتفاؤل لوجوده في برلين، وكذلك التحدي لاحتضان هذا المهرجان.وأضاف هاينز أيضًا أن عودة ترامب للسلطة لها تأثير سلبي على صناعة السينما، لأن الأمر بات متعلقا بكيفية الحفاظ على نزاهتك ووجهة نظرك والتحدث عن القضايا المحيطة بنا بقوة ووضوح قدر الإمكان.يفتتح برليناله فعاليات نسخته الخامسة والسبعين مساء اليوم، بفيلم "The Light" للمخرج توم تيكوير، وتدور أحداثه في الوقت الحاضر في برلين، ويصور الفيلم عائلة إنجلز الحديثة، التي يبدو أنها لم يعد لديها ما يربطها ببعضها البعض عندما تدخل مدبرة المنزل فرح حياتهم. ووفق بيان الفيلم، تضع المرأة الغامضة من سوريا عالم إنجلز في اختبار غير متوقع وتسلط الضوء على مشاعر كانت مخفية منذ فترة طويلة. وفي هذه العملية، تسعى إلى تنفيذ خطة خاصة بها من شأنها أن تغير حياة الأسرة بشكل جذري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
كريزما تتجاوز السياسة والقصور الرئاسية.. كيف سيطر ترامب على مهرجان كان؟
في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء على فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025، لم تكن السينما وحدها هي الحاضرة بقوة، بل اقتحم اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشهد بقوة، ليصبح أحد أبرز محاور الحديث، سواء على السجادة الحمراء أو خلف الكواليس الثقافية والسياسية. مهرجان كان وترامب.. صدام الفن بالسياسة بينما يتابع العالم عروض الأفلام المتنافسة على "السعفة الذهبية"، شهدت أروقة مهرجان كان نقاشات حادة حول تأثير السياسات الأميركية، وتحديدًا قرارات ترامب المتعلقة بالصناعة السينمائية، حيث برزت مخاوف من فرض رسوم جمركية على الأفلام غير الأميركية، بالإضافة إلى محاولاته التأثير على لوائح الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحماية الإنتاج المحلي في منصات البث. مهرجان كان يتحول إلى ساحة مواجهة فنية مع ترامب لم يكن هذا العام في مهرجان كان مجرد احتفال بالفن السابع، بل تحوّل إلى ساحة ثقافية يختلط فيها الإبداع الفني بالجدل السياسي. فقد أثار إعلان ترامب في مايو عزمه فرض رسوم جمركية على الأفلام الأجنبية قلقًا واسعًا بين المنتجين والموزعين الأوروبيين، وخصوصًا مع محاولات الضغط الأميركية لتعديل قوانين الاتحاد الأوروبي لصالح المنصات الأميركية الكبرى. وفي مشهد لافت، استغل الممثل روبرت دي نيرو منصة مهرجان كان لتوجيه انتقاد لاذع لـترامب، واصفًا إياه بـ"الرئيس الجاهل"، مؤكدًا أن الفنون بطبيعتها تتعارض مع التوجهات الانغلاقية وتُعبّر عن التنوع والحرية. صناع السينما يردّون على ترامب من مهرجان كان من جهته، سخر المخرج الأميركي ويس أندرسون من خطة ترامب لفرض رسوم على الأفلام غير الأميركية، مشيرًا إلى أن السينما لا يمكن حصرها بجغرافيا أو قيود اقتصادية. كما عبّر المخرج الفرنسي بيير جوليفيه عن قلقه من تسييس الثقافة، معتبرًا أن الولايات المتحدة في عهد ترامب باتت خصمًا ثقافيًا وسياسيًا لأوروبا. وقد أكد كثير من صناع السينما خلال لقاءاتهم في المقاهي والأجنحة الخاصة داخل مهرجان كان، أن سياسات ترامب تهدد التنوع والإبداع، بل وتضر بصناعة السينما العالمية. مهرجان كان كمنصة ثقافية تواجه الهيمنة السياسية الأكاديمي الفرنسي فرانك فارنيل قال إن مهرجان كان لطالما كان أكثر من مجرد فعالية سينمائية، بل منصة عالمية للدفاع عن حرية التعبير، ومواجهة السياسات التي تسعى لتقييد الفن. واعتبر أن تدخلات ترامب تشكّل تهديدًا مباشرًا لمهمة المهرجان في دعم الأصوات المستقلة والمهمّشة حول العالم. من ناحيتها، رأت المحللة السياسية جيهان جادو، المقيمة في فرساي، أن مهرجان كان هذا العام عكس بوضوح حجم التأثر بين السينما والتحولات السياسية العالمية، مشيرة إلى أن سياسات ترامب، خاصة ما يتعلق بالرسوم الجمركية، طغت على كثير من النقاشات في المهرجان. مهرجان كان في مواجهة مع ترامب: السينما كصوت عالمي في النهاية، يبدو أن مهرجان كان قد تجاوز دوره الفني هذا العام، ليصبح ساحة تعبّر عن رفض الممارسات التي تهدد الفن والحرية. وبينما يسعى ترامب لتشكيل صناعة تابعة لقراراته الاقتصادية، يصرّ الفنانون في مهرجان كان على أن السينما ستبقى ساحة مقاومة، وصوتًا يعكس العالم كما هو، لا كما تريد السياسات رسمه.


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
فاجنر مورا أفضل ممثل في مهرجان كان.. توجه «العميل السري» بعد رائعة «بابلو إسكوبار»
في إنجاز سينمائي جديد يضاف إلى مسيرته الحافلة، توج النجم البرازيلي فاجنر مورا بجائزة أفضل ممثل في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، عن أدائه المؤثر في فيلم «العميل السري» (The Secret Agent)، حيث جسد شخصية أستاذ جامعي مطارد في زمن الديكتاتورية في البرازيل، هذا الفوز يأتي ليكرس مورا كأحد أعظم الممثلين في السينما البرازيلية والعالمية، بعد أن ذاع صيته عالميًا من خلال مسلسل «ناركوس» بدور بابلو إسكوبار. تكريم مستحق لنجم عالمي احتشدت أنظار صناع السينما مساء السبت داخل قصر المهرجانات في مدينة كان الفرنسية، حيث تسلم المخرج كليبر ميندونسا فيليو الجائزة نيابة عن مورا، وصرح قائلًا: 'إنه ممثل استثنائي، ولكنه أيضًا إنسان مميز للغاية. آمل أن يعود عليه هذا التكريم بالنفع الكبير'. ويعد فيلم «العميل السري» أول عمل يصوره مورا في البرازيل منذ عام 2012، وهو يحمل طابعًا سياسيًا وإنسانيًا عميقًا، إذ يدور حول أستاذ جامعي يعيش حالة من المطاردة لأسباب مجهولة خلال الحكم العسكري، في سرد درامي يتناول قضايا الحرية والكرامة والاضطهاد، وقد أثار أداء مورا إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، حيث قوبل الفيلم بتصفيق استمر 13 دقيقة بعد عرضه. فاجنر مورا «العميل السري».. عودة قوية ومضامين إنسانية قال فاجنر مورا في مقابلة على هامش المهرجان: 'الشخصية التي أؤديها لا تريد إلا أن تعيش وفقًا للقيم التي تمثلها. من المؤسف أنه في الأوقات البائسة، يكون التمسك بقيم الكرامة أمرًا خطيرًا'، بهذه الكلمات اختصر مورا جوهر الدور الذي قدمه، والذي يعكس معاناة الإنسان حين يصطدم بأجهزة القمع، ويرفض التنازل عن مبادئه. مسيرة فنية حافلة من سلفادور إلى هوليوود ولد فاجنر مورا عام 1976 في مدينة سلفادور الواقعة شمال شرق البرازيل، وبدأ مسيرته الفنية من خشبة المسرح، قبل أن ينتقل إلى السينما حيث تألق في سلسلة من الأفلام المحلية التي أكسبته شهرة واسعة داخل البرازيل. انطلاقة مورا إلى العالمية جاءت من خلال فيلم Elite Squad: The Enemy Within عام 2008، حيث أدى دور قائد شرطة يواجه تحديات أخلاقية وأمنية معقدة، وهو الفيلم الذي فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وفتح أمامه أبواب الشهرة الدولية. وفي عام 2013، شارك في فيلم الخيال العلمي الأمريكي Elysium إلى جانب مات ديمون وجودي فوستر، ما أكد قدرته على التكيف مع أنماط سينمائية مختلفة. غير أن الدور الذي نقله إلى مصاف نجوم الصف الأول عالميًا، كان تجسيده الأسطوري لشخصية بابلو إسكوبار في مسلسل Narcos. فاغنر مورا.. من نجم محلي إلى أيقونة سينمائية يمثل فوز مورا بجائزة أفضل ممثل لحظة فارقة في مسيرته، ليس فقط لأنه يؤكد نضجه الفني وقدرته على تجسيد الشخصيات المعقدة، بل لأنه يعكس أيضًا التحول الذي شهدته السينما البرازيلية في السنوات الأخيرة، من أعمال محلية إلى سرديات عالمية ذات طابع إنساني.


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
أفضل مخرج لفيلم "كان ياما كان في غزة" .. بمهرجان "كان" السينمائي
تحتفل السينما الفلسطينية بإنجازٍ تاريخي، حيث فاز الفيلم الدرامي الكوميدي "كان ياما كان في غزة"، للمخرجين طرزان وعرب ناصر، بجائزة أفضل مخرج في قسم "نظرة ما" بمهرجان "كان" السينمائي الدولي، حيث عرض لأول مرة عالمياً وسط تصفيق حار، آسراً الجمهور والنقاد على حد سواء، وتعليقاً على هذا الانتصار، أعرب المخرجان الفلسطينيان التوأمان طرزان وعرب ناصر عن امتنانهما لهذا التكريم. بعد عرضه الأول بالمهرجان، حظي الفيلم بإشادات نقدية، حيث وصفته كلوتيلد تشينيتشي من موقع "لاود آند كلير " بأنه "فيلم ضروري ومميز وله أهمية سياسية"، وكتبت: "مع "كان ياما كان في غزة"، أثبت طرزان وعرب ناصر استخدامهما البارع للعناصر التقنية لصناعة الأفلام في فيلم رائع، وغنائي في بعض الأحيان، من خلال استخدامهما الديناميكي للكاميرا والإضاءة الآسرة". كما أشاد جوناثان رومني بتأثير الفيلم، قائلاً: "هذا الفيلم المكثف والمحكم يجب أن يحظى باهتمام واسع بعد عرضه في قسم "نظرة ما". "كان ياما كان في غزة"، إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، وهو يضم طاقماً مميزاً من الممثلين، منهم نادر عبد الحي، المعروف بدور سامي في فيلم "فرح"، المتوفر الآن ، ورمزي مقدسي بفيلم "اصطياد أشباح"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "برلين" السينمائي الدولي، ومجد عيد بفيلم "عنكبوت مقدس"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "كان" السينمائي. كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت بفيلم "Ride Above"، والمونتيرة صوفي راين، الحائزة على جائزة أفضل مونتاج في جوائز "سيزار"، عن عملها في فيلم "The First Day of the Rest of Your Life"، وموسيقى أمين بوحافة الذي عمل على عدة أفلام منها "الرجل الذي باع ظهره" و"أطياف". الفيلم من إخراج الإخوان ناصر وتأليفهما، بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند لشركة أفلام تامبور ومورييل ميرلين.