logo
المخرج تود هاينز يحذر من خطر اليمين المتطرف على صناعة السينما

المخرج تود هاينز يحذر من خطر اليمين المتطرف على صناعة السينما

البوابة١٣-٠٢-٢٠٢٥

شارك المخرج الأمريكي تود هاينز، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية في مهرجان برلين السينمائي الدولي، مخاوفه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل افتتاح برليناله مساء اليوم الخميس، بخصوص تأثير سياسيات ترامب على صناعة السينما.
واعترف هاينز خلال المؤتمر الصحفي بأن الولايات المتحدة الأمريكية تمر بحالة من الأزمة الخاصة، بسبب القرارات التي اتخذها ترامب خلال أسابيع حكمه الأولى، لكنه هاينز على شعوره بالتفاؤل لوجوده في برلين، وكذلك التحدي لاحتضان هذا المهرجان.
وأضاف هاينز أيضًا أن عودة ترامب للسلطة لها تأثير سلبي على صناعة السينما، لأن الأمر بات متعلقا بكيفية الحفاظ على نزاهتك ووجهة نظرك والتحدث عن القضايا المحيطة بنا بقوة ووضوح قدر الإمكان.
يفتتح برليناله فعاليات نسخته الخامسة والسبعين مساء اليوم، بفيلم "The Light" للمخرج توم تيكوير، وتدور أحداثه في الوقت الحاضر في برلين، ويصور الفيلم عائلة إنجلز الحديثة، التي يبدو أنها لم يعد لديها ما يربطها ببعضها البعض عندما تدخل مدبرة المنزل فرح حياتهم. ووفق بيان الفيلم، تضع المرأة الغامضة من سوريا عالم إنجلز في اختبار غير متوقع وتسلط الضوء على مشاعر كانت مخفية منذ فترة طويلة. وفي هذه العملية، تسعى إلى تنفيذ خطة خاصة بها من شأنها أن تغير حياة الأسرة بشكل جذري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يخطف الأضواء في "كان".. كيف سيطر على السجادة الحمراء؟
ترامب يخطف الأضواء في "كان".. كيف سيطر على السجادة الحمراء؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يخطف الأضواء في "كان".. كيف سيطر على السجادة الحمراء؟

ففي الوقت الذي يتابع فيه عشاق السينما عروض الأفلام المتنافسة على "السعفة الذهبية"، تدور نقاشات محتدمة بين المنتجين والموزعين وصنّاع القرار حول التهديدات التي تُلقيها إدارة ترامب بظلالها على الصناعة، من رسوم جمركية تطال الأفلام غير الأميركية، إلى مساعٍ للضغط على الاتحاد الأوروبي لتغيير قواعد حماية المحتوى المحلي في منصات البث العالمية. وبدا أن "كان" هذا العام ليس مجرد مهرجانا للأفلام، بل ساحة مفتوحة لصراع ثقافي تتقاطع فيه الكاميرات مع السياسات، وتتصادم فيه حرية الإبداع مع حسابات التجارة والهيمنة الثقافية. وبحسب موقع "بوليتيكو"، ففي اجتماعات منتجو وموزعو الأفلام سواء في أجنحة الفنادق، أو الأجنحة الخاصة على شاطئ البحر، أو في المقاهي، لا بد أن يطفو اسم ترامب وحملته ضد السينما غير الأميركية في لحظة ما من الحديث. تهديد في أوائل مايو، هدّد الرئيس الأميركي بجرّ صناعة السينما إلى حربه التجارية مع باقي العالم، عبر فرض رسوم جمركية على الأفلام "الأجنبية". وما يقلق القطاع الأوروبي أكثر هو أن إدارة ترامب أعلنت أيضًا حربًا ضد قواعد الاتحاد الأوروبي التي تتيح لحكومات الدول فرض التزامات على منصات البث، وغالبًا ما تكون أميركية، للاستثمار في الإنتاجات الأوروبية. كما كان المهرجان الدولي فرصة للهجوم على سياسات ترامب، إذ استغل الممثل الهوليودي روبرت دي نيرو الحدث لانتقاد الرئيس الأميركي. وقال دي نيرو الذي وصف ترامب بأنه "رئيس جاهل" أمام حشد واسع من الفنانين والنقاد: "في بلدي، نناضل بشراسة من أجل الديمقراطية التي كنا نعتبرها أمرًا مسلمًا به (...) هذا يؤثر علينا جميعًا هنا، لأن الفنون ديمقراطية، وشاملة، وتوحد الناس. الفن يبحث عن الحقيقة. الفن يحتضن التنوع، ولهذا السبب يُشكّل الفن تهديدًا". وعبّر المخرج الفرنسي بيير جوليفيه عن المخاوف الراهنة بشأن صناعة السينما بالقول إن "الأجواء باتت أكثر تسييسًا، بل وجيوسياسية، مما كانت عليه من قبل (...) لقد فهمنا أن الولايات المتحدة باتت عدوًا لنا، سياسيًا وثقافيًا". وسخر المخرج الأميركي ويس أندرسون من خطة ترامب الرامية إلى فرض رسوم جمركية مشددة على الأفلام المصنوعة خارج الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن المتضررين الأوائل سيكونون صناع أفلام مثله، وأن تنفيذ هذه الخطة غير قابل للتطبيق من الناحية العملية. بيد أنه منذ إعلان ترامب في 5 مايو، لم يقدم الرئيس الأميركي أي تفاصيل إضافية بشأن خطته المتعلقة برسوم الأفلام، في الوقت الذي جرى تداول رسالة مفتوحة موقعة من كبرى الاستوديوهات، ونقابات العاملين في صناعة السينما، تدعو الحكومة إلى إحياء صناعة السينما الأميركية عبر حوافز ضريبية. ويُنظر إلى تهديد ترامب بفرض الرسوم على أنه محاولة لإعاقة المنتجين عن تصوير أفلام خارج الولايات المتحدة، في الوقت الذي تشير الأرقام إلى انخفاض التصوير في لوس أنجلوس بنسبة 22% في الربع الأول من هذا العام، بسبب عدة عوامل من بينها كلفة الإنتاج. تقاطع السياسة والثقافة من باريس، اعتبر الأكاديمي الفرنسي وأستاذ العلاقات الدولية، فرانك فارنيل، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الجدل الأخير بشأن تصريحات ترامب والتي ألقت بظلالها على مهرجان كان يثير تساؤلات مهمة حول تقاطع السياسة والثقافة وحرية التعبير. وقال "فارنيل" إن مهرجان كان أكثر بكثير من مجرد احتفال بالسينما؛ إذ ينظر إليه باعتباره منصة عالمية تتلاقى فيها السرديات المتنوعة، وتتحدى المعايير الاجتماعية، وتُشعل حوارات ذات مغزى، ومع ذلك، فإن التدخل السياسي في مثل هذه المراكز الثقافية يُهدد الحرية الفنية التي تُعد ضرورية لتعزيز الفهم عبر الثقافات. وأكد الأكاديمي الفرنسي أن مهرجان كان دافع لعقود عن المقاومة السياسية والحرية الفنية، كما يوفّر مساحة للأصوات المتنوعة لسرد قصصها، مُشعلًا بذلك حوارات عالمية من خلال وسيلة السينما، في حين تُعرض السياسات المقترحة، مثل فرض الرسوم الجمركية على الأفلام الأجنبية أو التغييرات المحتملة في توجيهات الاتحاد الأوروبي السمعية والبصرية، مهمة المهرجان في تعزيز التنوع الثقافي للخطر. وبيّن أن القيود المفروضة على الأفلام الأجنبية يمكن أن تُعيق التدفق الحر للأفكار وتحدّ من الوصول إلى السرديات الفريدة، كما تُهدد بـ"إسكات الأصوات المُهمّشة والحد من الابتكار في السينما العالمية" وفق تعبيره. وعلى مسافة قريبة، تقول المحللة السياسية جيهان جادو المقيمة في مدينة فرساي الفرنسية، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن السينما والثقافة العالمية تتأثر بشكل مباشر بالتحولات السياسية التي تشهدها مختلف الدول، ومثّل مهرجان كان السينمائي هذا العام انعكاسًا واضحًا لهذه الحالة. وأضافت "جادو" المتابعة لمجريات مهرجان كان، أن مواقف صنّاع السينما، تناولت بشكل لافت التغيرات السياسية المرتبطة بالرئيس الأميركي، سواء فيما يتعلق بمواقفه المتذبذبة من القضايا السياسية، أو ملف الرسوم الجمركية، أو المتغيرات الجيوسياسية الراهنة، موضحة أن المهرجان بدا هذا العام وكأنه منصة ثقافية تعبر عن رفض تصاعد اليمين وتيارات الشعبوية في العالم، مؤكدة أن السينما ليست بعيدة عن التوترات الدولية، بل أصبحت وسيلة فنية لرصدها ومواجهتها. ومضت قائلة إن "الثقافة وحرية الفن ستبقى دائمًا الملاذ الحقيقي للتعبير عن ما يحدث في العالم، ومن الطبيعي أن تتحوّل مثل هذه المحافل الكبرى إلى أرض خصبة للأعمال التي تُعبر عن هذه الهواجس".

البرازيلي فاغنر مورا «أفضل ممثل» في مهرجان كان
البرازيلي فاغنر مورا «أفضل ممثل» في مهرجان كان

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

البرازيلي فاغنر مورا «أفضل ممثل» في مهرجان كان

فاز البرازيلي فاغنر مورا بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي، السبت، عن دوره كرجل مطارد في فيلم The Secret Agent (العميل السري) لمواطنه المخرج كليبر ميندونسا فيليو. ويُعد الممثل البالغ 48 عاما أحد أشهر الوجوه في السينما البرازيلية بفضل أعماله الدولية، ولا سيما مسلسل "ناركوس" على نتفليكس والذي أدى فيه دور زعيم تجارة المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار. وقال كليبر ميندونسا فيليو خلال تسلمه الجائزة نيابة عن الممثل الفائز في قصر المهرجانات في كان "إنه ممثل استثنائي، ولكنه أيضا إنسان مميز للغاية. آمل أن يعود عليه هذا التكريم بالنفع الكبير". في فيلم "العميل السري"، وهو أول عمل سينمائي يُصوّره في البرازيل منذ العام 2012، يؤدي فاغنر مورا دور أستاذ جامعي تتم مطاردته لأسباب غامضة إبان حكم نظام ديكتاتوري عسكري. وقال مورا في مقابلة في كان "الشخصية التي أؤديها لا تريد إلا أن تعيش وفقا للقيم التي تمثلها. من المؤسف أنه في الأوقات البائسة، يكون التمسك بقيم الكرامة أمرا خطيرا". هذا الممثل المسرحي المولود في مدينة سلفادور في شمال شرق البرازيل، انتقل سريعا إلى الشاشة الكبيرة حيث عُرف بأدواره في سلسلة من الأفلام الناجحة في بلاده. واكتسب شهرة خارج البرازيل بفضل دوره كقائد شرطة ذي أساليب عمل مشكوك فيها في فيلم "Elite Squad: The Enemy Within"، عندما فاز الفيلم بشكل مفاجئ بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عام 2008. في عام 2013، أدى بطولة فيلم الخيال العلمي "إليسيوم" إلى جانب النجمين الأميركيين مات ديمون وجودي فوستر. وبعد عامين، ظهر في مسلسل "ناركوس" الذي أدى فيه الدور الرئيسي في شخصية بابلو إسكوبار. aXA6IDE0MC45OS4xODguMjE3IA== جزيرة ام اند امز EE

"كان ياما كان في غزة" يحصد جائزة بـ"كان السينمائي"
"كان ياما كان في غزة" يحصد جائزة بـ"كان السينمائي"

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

"كان ياما كان في غزة" يحصد جائزة بـ"كان السينمائي"

فاز الفيلم الدرامي الكوميدي "كان ياما كان في غزة" للمخرجين طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل مخرج في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث عُرض لأول مرة عالميًا وسط تصفيق حار، آسرًا الجمهور والنقاد على حد سواء. وتعليقًا على هذا الانتصار، أعرب المخرجان الفلسطينيان التوأمان طرزان وعرب ناصر عن امتنانهما لهذا التكريم. إشادات نقدية بعد عرضه الأول بالمهرجان، حظي الفيلم بإشادات نقدية حيث وصفته كلوتيلد تشينيتشي من موقع "لاود آند كلير " بأنه "فيلم ضروري ومميز وله أهمية سياسية" وكتبت "مع كان ياما كان في غزة، أثبت طرزان وعرب ناصر استخدامهما البارع للعناصر التقنية لصناعة الأفلام في فيلم رائع، وغنائي في بعض الأحيان، من خلال استخدامهما الديناميكي للكاميرا والإضاءة الآسرة". كما أشاد جوناثان رومني من موقع Screen Daily بتأثير الفيلم، قائلاً: "هذا الفيلم المكثف والمحكم يجب أن يحظى باهتمام واسع بعد عرضه في قسم 'نظرة ما'." وكتب جوردان مينتزر من هوليوود ريبورتر عن دلالات الفيلم في ظل الأوضاع الحالية "رغم صغر نطاقه، فإن الفيلم واسع الدلالة، خاصة في ضوء ما جرى منذ السابع من أكتوبر. يا ما كان في غزة يصوّر بشاعرية شخصيات تبذل أقصى ما في وسعها في مكان لا يقدم لها سوى القليل من الخيارات وفرص أقل." أحداث الفيلم كان ياما كان في غزة تجري أحداثه في غزة عام 2007 حول طالب شاب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. يبدآن معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وغروره المُتضخم. كان ياما كان في غزة إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. يضم الفيلم طاقمًا مميزًا من الممثلين، منهم نادر عبد الحي، المعروف بدور سامي في فيلم "فرح"، المتوفر الآن على نتفليكس؛ ورمزي مقدسي (فيلم "اصطياد أشباح"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي)؛ ومجد عيد (فيلم "عنكبوت مقدس" الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store