logo
#

أحدث الأخبار مع #إيتاجواسيرفيسز

عقوبات أميركية على وزير النفط الإيراني وطهران: "نفاق"
عقوبات أميركية على وزير النفط الإيراني وطهران: "نفاق"

Independent عربية

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

عقوبات أميركية على وزير النفط الإيراني وطهران: "نفاق"

نددت إيران اليوم الجمعة بما وصفته بـ"نفاق" الولايات المتحدة، بعد إعلان واشنطن فرض عقوبات جديدة تستهدف وزير النفط الإيراني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، إن هذه الخطوة تدل على "نفاق" الولايات المتحدة بعد دعوة واشنطن مراراً إلى إجراء محادثات نووية مع طهران، مضيفاً أن العقوبات هي بمثابة "دليل واضح آخر على زيف هذه التصريحات، وعلامة أخرى على عدائها للتنمية". وفرضت وزارة الخزانة الأميركية أمس الخميس عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد ضمن خطوة للضغط على الحكومة الإيرانية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان إن "النظام الإيراني يواصل استخدام عائدات الموارد النفطية الهائلة في البلاد لتعزيز مصالحه الضيقة والمقلقة على حساب الشعب الإيراني". وشملت العقوبات أيضاً ثلاثة كيانات تعمل في تجارة النفط الإيراني في الصين، وثلاث سفن شحن كممتلكات محظورة لاستخدامها في العمليات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن "هذه الكيانات تقدم خدمات لسفن الأسطول الشبح، مما يمكّن إيران من إخفاء تجارتها النفطية غير المشروعة"، مضيفة أن "إجراء اليوم (الخميس) يعزز سياسة الرئيس ترمب المتمثلة في ممارسة أقصى ضغوط على النظام الإيراني". وذكرت الوزارة أن باكنجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات مليارات الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها"، مضيفة أنها فرضت عقوبات أيضاً على مالكي أو مشغلي السفن التي سلمت نفطاً إيرانياً إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك، وموضحة أن هؤلاء في دول عدة بينها الهند والصين. أسطول ظل ضخم ويعتمد الجيش الإيراني على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شُحنات إلى الصين تقدر بمليارات الدولارات، وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات أمس "بيس هيل" التي ترفع علم هونغ كونغ والشركة المالكة لها، وسفينة "بولاريس-1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينغ" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاجوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا، وقالت إن الخارجية الأميركية صنفت ثلاثة كيانات وثلاث سفن باعتبارها ممتلكات محظورة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومنذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، دعا ترمب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران مع انتهاج سياسة "الضغوط القصوى" المتعلقة بالعقوبات مجدداً، إذ تأتي العقوبات الأخيرة بعد أن بعثت إدارة ترمب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي حثته فيها على إجراء مفاوضات وحذرت من عمل عسكري محتمل إذا رفضت إيران. إيران تستدعي مبعوثي بريطانيا وفرنسا وألمانيا من ناحية أخرى أفادت وسائل إعلام رسمية في إيران بأن وزارة الخارجية استدعت أمس مبعوثي بريطانيا وفرنسا وألمانيا بسبب ما وصفته بأنه "استغلال لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد اجتماع مغلق" في شأن برنامج طهران النووي. وهددت بريطانيا الأربعاء بالسعي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لزم الأمر، لمنعها من تطوير سلاح نووي، في وقت عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً لمناقشة زيادة طهران مخزونها من اليورانيوم الذي يقترب من درجة النقاء اللازمة لتصنيع سلاح نووي. وفيما نفت إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي وقالت إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، فإن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" قالت إن طهران زادت في الآونة الأخيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المئة، مما يقترب من النسبة اللازمة لتصنيع سلاح نووي وهي 90 في المئة. وتقول الدول الغربية إنه لا حاجة إلى تخصيب اليورانيوم إلى هذه الدرجة من النقاء طالما أن البرنامج مخصص للأغراض السلمية، إذ لم تصل أية دولة إلى ذلك المستوى من التخصيب من دون إنتاج قنبلة نووية. وعقد الاجتماع المغلق في الأمم المتحدة بناء على دعوة ست دول أعضاء في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وفرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا، وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان بعد اجتماع المجلس إن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تملك أسلحة نووية وتنتج يورانيوم عالي التخصيب، واستخدامها له في الأغراض السلمية غير موثوق به". وكان خامنئي رفض الأربعاء على ما يبدو اقتراحاً أميركياً بالتفاوض في شأن برنامج طهران النووي، لكن وسائل إعلام رسمية نقلت اليوم عن وزير الخارجية الإيراني قوله إنه لا يستبعد إجراء محادثات.

واشنطن تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني وأسطول الظل
واشنطن تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني وأسطول الظل

Independent عربية

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

واشنطن تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني وأسطول الظل

فرضت وزارة الخزانة الأميركية أمسالخميس عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد ضمن خطوة للضغط على الحكومة الإيرانية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان إن "النظام الإيراني يواصل استخدام عائدات الموارد النفطية الهائلة في البلاد لتعزيز مصالحه الضيقة والمقلقة على حساب الشعب الإيراني". وشملت العقوبات أيضاً ثلاثة كيانات تعمل في تجارة النفط الإيراني في الصين، وثلاث سفن شحن كممتلكات محظورة لاستخدامها في العمليات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن "هذه الكيانات تقدم خدمات لسفن الأسطول الشبح، مما يمكّن إيران من إخفاء تجارتها النفطية غير المشروعة"، مضيفة أن "إجراء اليوم (الخميس) يعزز سياسة الرئيس ترمب المتمثلة في ممارسة أقصى ضغوط على النظام الإيراني". وذكرت الوزارة أن باكنجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات مليارات الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها"، مضيفة أنها فرضت عقوبات أيضاً على مالكي أو مشغلي السفن التي سلمت نفطاً إيرانياً إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك، وموضحة أن هؤلاء في دول عدة بينها الهند والصين. أسطول ظل ضخم ويعتمد الجيش الإيراني على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شُحنات إلى الصين تقدر بمليارات الدولارات، وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات أمس "بيس هيل" التي ترفع علم هونغ كونغ والشركة المالكة لها، وسفينة "بولاريس-1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينغ" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاجوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا، وقالت إن الخارجية الأميركية صنفت ثلاثة كيانات وثلاث سفن باعتبارها ممتلكات محظورة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومنذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، دعا ترمب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران مع انتهاج سياسة "الضغوط القصوى" المتعلقة بالعقوبات مجدداً، إذ تأتي العقوبات الأخيرة بعد أن بعثت إدارة ترمب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي حثته فيها على إجراء مفاوضات وحذرت من عمل عسكري محتمل إذا رفضت إيران. إيران تستدعي مبعوثي بريطانيا وفرنسا وألمانيا من ناحية أخرى أفادت وسائل إعلام رسمية في إيران بأن وزارة الخارجية استدعت أمس مبعوثي بريطانيا وفرنسا وألمانيا بسبب ما وصفته بأنه "استغلال لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد اجتماع مغلق" في شأن برنامج طهران النووي. وهددت بريطانيا الأربعاء بالسعي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لزم الأمر، لمنعها من تطوير سلاح نووي، في وقت عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً لمناقشة زيادة طهران مخزونها من اليورانيوم الذي يقترب من درجة النقاء اللازمة لتصنيع سلاح نووي. وفيما نفت إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي وقالت إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، فإن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" قالت إن طهران زادت في الآونة الأخيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المئة، مما يقترب من النسبة اللازمة لتصنيع سلاح نووي وهي 90 في المئة. وتقول الدول الغربية إنه لا حاجة إلى تخصيب اليورانيوم إلى هذه الدرجة من النقاء طالما أن البرنامج مخصص للأغراض السلمية، إذ لم تصل أية دولة إلى ذلك المستوى من التخصيب من دون إنتاج قنبلة نووية. وعقد الاجتماع المغلق في الأمم المتحدة بناء على دعوة ست دول أعضاء في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وفرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا، وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان بعد اجتماع المجلس إن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تملك أسلحة نووية وتنتج يورانيوم عالي التخصيب، واستخدامها له في الأغراض السلمية غير موثوق به". وكان خامنئي رفض الأربعاء على ما يبدو اقتراحاً أميركياً بالتفاوض في شأن برنامج طهران النووي، لكن وسائل إعلام رسمية نقلت اليوم عن وزير الخارجية الإيراني قوله إنه لا يستبعد إجراء محادثات.

عقوبات أمريكية تستهدف القطاع النفطي في إيران
عقوبات أمريكية تستهدف القطاع النفطي في إيران

خبر للأنباء

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبر للأنباء

عقوبات أمريكية تستهدف القطاع النفطي في إيران

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، وعدد من الكيانات التي تنقل النفط من إيران إلى الصين، وذلك في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد طهران. وأوضحت الخزانة الأميركية في بيان، أن هذه العقوبات تأتي ضمن "سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد إيران"، لوقف ما تصفه بـ"تمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك دعمها لوكلائها، وبرنامجها النووي". وذكرت الخزانة الأميركية أن باك نجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها". وأضافت أنها فرضت عقوبات أيضاً على مالكي أو مشغلي السفن، التي سلمت نفطاً إيرانياً إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك. وأوضحت أن هؤلاء في دول متعددة، من بينها الهند والصين. وأشارت الوزارة إلى أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات، سفينة "بيس هيل" التي ترفع علم هونج كونج والشركة المالكة لها، وسفينة "بولاريس 1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينج" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاجوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا. وقالت إن وزارة الخارجية الأميركية تصنف ثلاثة كيانات وثلاث سفن باعتبارها ممتلكات محظورة.

واشنطن تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني و"أسطول الظل"
واشنطن تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني و"أسطول الظل"

مصرس

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

واشنطن تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني و"أسطول الظل"

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي تزعم مشاركتها في "أسطول ظل يساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط بعيدا عن عقوبات واشنطن". وزعم بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن باك نجاد "يشرف على تصدير النفط الإيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها".وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في بيان: "يواصل النظام الإيراني استخدام عوائد الموارد النفطية الهائلة في البلاد لتعزيز مصالحه الخاصة الضيقة والمثيرة للقلق على حساب الشعب الإيراني".وأضاف: "ستعمل وزارة الخزانة على مواجهة وإحباط أي محاولات من النظام لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار وتعزيز أولوياته الخطيرة".وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي سفن "سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك". وزعمت أنها "موجودة في دول عديدة، من بينها الهند والصين".وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات يوم الخميس، "سفينة (بيس هيل) التي ترفع علم هونغ كونغ والشركة المالكة (هونغ كونغ هيشون المحدودة للنقل والتجارة)، وسفينة (بولاريس 1) التي ترفع علم إيران، وشركة (فالون شيبينج) المسجلة في سيشل، وشركة (إيتاجوا سيرفيسز) المسجلة في ليبيريا".واستهدفت واشنطن بالعقوبات أيضا "سفينة (كورونا فن) التي ترفع علم بنما"، قائلة إنها "تلاعبت بأنظمة التعريف التلقائي لإخفاء الجهود المبذولة لشحن النفط الإيراني، وسفينة (سيسكاي) التي ترفع علم سان مارينو لنقلها زيت الوقود نيابة عن شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى الصين".وتمنع العقوبات الكيانات المستهدفة من الوصول لأصولها الموجودة بالولايات المتحدة وتحظر على الأمريكيين إجراء أي معاملات معها.وتزعم واشنطن أن الجيش الإيراني "يعتمد على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات نفط إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات".وفي مطلع شهر فبراير الماضي وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي.ولطالما صرحت طهران بأن برنامجها للطاقة النووية كان وسيظل سلميا بالكامل وليس هناك أي توجه لتحويله إلى أغراض عسكرية، وفق بياناتها الرسمية.وأكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، رفضه إجراء أية مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت الضغط، معتبرا أن الدعوة الأمريكية للتفاوض تهدف إلى فرض مطالبها على إيران، وأن التفاوض مع واشنطن، "لن يحل أي مشكلة، ولن يرفع العقوبات، بل سيؤدي إلى تشديدها".وصرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأنه لن يتفاوض مع ترامب تحت التهديد، قائلا: "افعل ما تشاء".بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني إن سياسة الضغوط القصوى التي أقرها ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة

واشنطن تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني و"أسطول الظل"
واشنطن تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني و"أسطول الظل"

بوابة الفجر

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الفجر

واشنطن تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني و"أسطول الظل"

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي تزعم مشاركتها في "أسطول ظل يساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط بعيدا عن عقوبات واشنطن". وزعم بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن باك نجاد "يشرف على تصدير النفط الإيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها". وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في بيان: "يواصل النظام الإيراني استخدام عوائد الموارد النفطية الهائلة في البلاد لتعزيز مصالحه الخاصة الضيقة والمثيرة للقلق على حساب الشعب الإيراني". وأضاف: "ستعمل وزارة الخزانة على مواجهة وإحباط أي محاولات من النظام لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار وتعزيز أولوياته الخطيرة". وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي سفن "سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك". وزعمت أنها "موجودة في دول عديدة، من بينها الهند والصين". وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات يوم الخميس، "سفينة (بيس هيل) التي ترفع علم هونغ كونغ والشركة المالكة (هونغ كونغ هيشون المحدودة للنقل والتجارة)، وسفينة (بولاريس 1) التي ترفع علم إيران، وشركة (فالون شيبينج) المسجلة في سيشل، وشركة (إيتاجوا سيرفيسز) المسجلة في ليبيريا". واستهدفت واشنطن بالعقوبات أيضا "سفينة (كورونا فن) التي ترفع علم بنما"، قائلة إنها "تلاعبت بأنظمة التعريف التلقائي لإخفاء الجهود المبذولة لشحن النفط الإيراني، وسفينة (سيسكاي) التي ترفع علم سان مارينو لنقلها زيت الوقود نيابة عن شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى الصين". وتمنع العقوبات الكيانات المستهدفة من الوصول لأصولها الموجودة بالولايات المتحدة وتحظر على الأمريكيين إجراء أي معاملات معها. وتزعم واشنطن أن الجيش الإيراني "يعتمد على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات نفط إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات". وفي مطلع شهر فبراير الماضي وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي. ولطالما صرحت طهران بأن برنامجها للطاقة النووية كان وسيظل سلميا بالكامل وليس هناك أي توجه لتحويله إلى أغراض عسكرية، وفق بياناتها الرسمية. وأكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، رفضه إجراء أية مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت الضغط، معتبرا أن الدعوة الأمريكية للتفاوض تهدف إلى فرض مطالبها على إيران، وأن التفاوض مع واشنطن، "لن يحل أي مشكلة، ولن يرفع العقوبات، بل سيؤدي إلى تشديدها". وصرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأنه لن يتفاوض مع ترامب تحت التهديد، قائلا: "افعل ما تشاء". بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني إن سياسة الضغوط القصوى التي أقرها ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store