أحدث الأخبار مع #إيربيإنبي،


المشهد العربي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المشهد العربي
تراجع سهم إير بي إن بي بعد توقع إيرادات أقل من التقديرات
شهد سهم شركة "إير بي إن بي"، المتخصصة في خدمات الضيافة عبر الإنترنت، انخفاضاً في تعاملات وول ستريت. جاء التراجع عقب إعلان الشركة عن تقديرات لإيرادات الربع الثاني من عام 2025 جاءت دون توقعات المحللين الماليين، ما أثار مخاوف المستثمرين بشأن الأداء المستقبلي للشركة. وأوضحت "إير بي إن بي" في بيان أنها تتوقع أن تتراوح إيرادات الربع الثاني من العام الحالي بين 2.99 مليار دولار و3.05 مليار دولار، ليصل متوسط الإيرادات المتوقعة إلى 3.02 مليار دولار. ويقارن الرقم بتقديرات المحللين التي كانت تشير إلى 3.04 مليار دولار، ما يعكس تباطؤاً طفيفاً في النمو المتوقع لإيرادات الشركة خلال هذه الفترة. وأدى الإعلان إلى هبوط سهم "إير بي إن بي" المدرج في مؤشر "ناسداك" بنسبة كبيرة بلغت 6.06% ليصل إلى 116.50 دولاراً في تعاملات ما بعد الإغلاق. ويأتي الانخفاض بعد أن أنهى السهم جلسة التداول مرتفعاً بنسبة 1.71% عند سعر 124.01 دولار. وعلى صعيد نتائج أعمال الربع الأول، حققت الشركة نمواً في الإيرادات بنسبة 6% على أساس سنوي لتصل إلى 2.27 مليار دولار، متجاوزة بذلك التوقعات التي كانت عند 2.26 مليار دولار، إلا أن صافي الدخل شهد انخفاضاً بنسبة 41.66% ليصل إلى 154 مليون دولار.


جريدة الايام
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الايام
مسؤولون: توسيع حرب غزة يفرض أعباء مالية جديدة على الإسرائيليين
تل أبيب - وكالات: حذر مسؤولون كبار في وزارة المالية الإسرائيلية من أن تصاعد الحرب في قطاع غزة وتعبئة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين قد يفرضان أعباءً مالية جديدة على الإسرائيليين، مشيرين إلى ارتفاع كلفة استئناف العمليات العسكرية واسعة النطاق. ونقلت "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اول من أمس، عن مسؤولين بالمالية لم تكشف هوياتهم، قولهم إنه مع احتمال أن تتجاوز كلفة العودة إلى الحرب في غزة 15.4 مليار شيكل (4.1 مليارات دولار)، فإن تخفيضات كبيرة في موازنة جميع الوزارات الحكومية قد تكون ضرورية، ما يؤثر بشدة على الخدمات العامة، في حين يدرس مسؤولو المالية فرض ضرائب جديدة غير مدرجة بميزانية 2024، في تحدٍّ للمواقف السابقة لقادة المالية والضرائب. وحسب تقديرات جيش الاحتلال، فإن الكلفة التشغيلية اليومية انخفضت مؤخرًا إلى حوالي 22 مليون دولار بسبب محدودية انتشار جنود الاحتياط، وقد ترتفع إلى أكثر من 70 مليون دولار إذا تمت تعبئة فرق احتياطية متعددة ونشرها في جميع أنحاء غزة. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول كبير في وزارة المالية، قوله "لا تناقش الحكومة الخسائر المالية، بل أهداف العملية وهزيمة حماس بصورة مراوغة، الأمر الذي لم يتحقق منذ 19 شهرًا". وأضاف "ستكون تكلفة تعبئة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لفترات طويلة باهظة، وستضر حتمًا بالنمو الاقتصادي". وحذّر مسؤول اقتصادي من أن الهجوم المتجدد قد يُنذر بمزيد من تخفيضات التصنيف الائتماني، بعد 3 تخفيضات كبيرة في وقت سابق من هذا العام. ووفق الصحيفة، ثمة مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي الأوسع نطاقًا لتسريح ما بين 30 ألفًا و50 ألف جندي احتياطي من سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي. ولتغطية التكاليف الإضافية، قد يرتفع عجز الموازنة الإسرائيلية من 4.9% إلى 5.1% على الأقل، ما يتطلب خفضًا بنسبة 3.5% في موازنات المشتريات الحكومية. ورفضت لجنة المالية في الكنيست حتى الآن الموافقة على مقترحات ضريبية جديدة صاغتها سلطة الضرائب، على الرغم من الحاجة الملحة لها، ويقول مسؤولو المالية إن على الحكومة الضغط على رئيس اللجنة موشيه غافني، للموافقة على حزمة يتوقع أن تُدرّ ما لا يقل عن 830 مليون دولار. وتستهدف هذه الخطة صناديق السوق السوداء، وقطاع العقارات، والضرائب البيئية، وتطبيقًا أكثر صرامة لقوانين الضرائب. ويُعاد الآن الدفع بالتدابير التي عرقلها غافني من جديد، وتشمل الإبلاغ الإلزامي عن جميع إيرادات الإيجار، والشفافية الكاملة من منصات مثل "إير بي إن بي"، وقيودًا على المعاملات النقدية بالمؤسسات المالية، وتغييرات في قواعد الضرائب للشركات التابعة.


البورصة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
4.1 مليار دولار تكاليف توسيع إسرائيل الحرب في غزة
حذر مسؤولون في وزارة المالية الإسرائيلية من أن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة سيُلحق أضراراً جسيمة بالخدمات العامة، وقد يستدعي فرض ضرائب جديدة لتغطية التكاليف المتزايدة. ويأتي هذا التحذير وسط ضغوط متزايدة تمارسها الحرب على الموازنة العامة، في وقت تُبذل فيه جهود ضخمة لحشد قوات الاحتياط وتوسيع نطاق العمليات. ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مصادر بارزة في الوزارة قولها إن تصعيد العمليات العسكرية في غزة، واستدعاء آلاف الجنود من الاحتياط، سيفرض أعباء مالية فورية على الخزينة العامة. وذكرت الصحيفة، أن استئناف العمليات العسكرية واسعة النطاق سيرفع التكاليف بشكل كبير، حيث يُقدّر أن تكلفة التصعيد تتجاوز 15.4 مليار شيكل، أي ما يعادل نحو 4.1 مليار دولار. وبحسب التقديرات، فإن استمرار العمليات العسكرية قد يضطر الحكومة إلى إجراء تخفيضات كبيرة تشمل جميع الوزارات، ما سينعكس سلباً على جودة الخدمات المقدّمة للمواطنين. كما يدرس مسؤولو المالية فرض ضرائب لم تكن مدرجة في موازنة عام 2024، ما يشكل خرقاً لسياسات مالية سابقة التزمت بها الحكومة. في الوقت ذاته، يتوقع الجيش الإسرائيلي أن تقفز التكاليف اليومية للعمليات العسكرية إلى أكثر من 70 مليون دولار إذا تم نشر عدد كبير من جنود الاحتياط في مختلف مناطق غزة. وكانت هذه التكلفة قد انخفضت في الفترات السابقة إلى نحو 22 مليون دولار يومياً، نتيجة تقليص عمليات التجنيد قبل التصعيد المحتمل. مصدر في وزارة المالية صرح للصحيفة أن الحكومة لم تبحث الآليات المالية الكافية لتمويل هذه العمليات، بل ركزت فقط على الأهداف العسكرية، في وقت لم يتحقق فيه النصر على حماس رغم مرور أكثر من 19 شهراً على بدء الحرب. وأكد أن استمرار حشد عشرات الآلاف من الجنود لفترات طويلة ستكون له تكلفة هائلة، تؤثر حتماً في النمو الاقتصادي. وفي سياق متصل، حذر مسؤول اقتصادي من أن تجدد الهجمات في غزة يعرض إسرائيل لخطر المزيد من التخفيض في تصنيفها الائتماني، بعد ثلاث تخفيضات كبرى هذا العام. ورغم الأزمة، رفضت اللجنة المالية في الكنيست المصادقة على مسودات ضرائب جديدة كانت قد عرضتها مصلحة الضرائب في وقت سابق. ويرى مسؤولو وزارة المالية أنه من الضروري أن تمارس الحكومة ضغوطاً على رئيس اللجنة، النائب موشيه جافني، للموافقة على حزمة ضرائب متوقعة قد تصل إيراداتها إلى 830 مليون دولار. وتشمل الخطة فرض ضرائب على السوق السوداء، وقطاع العقارات، بالإضافة إلى ضرائب بيئية وتشديد إجراءات التحصيل الضريبي. ومن بين البنود المقترحة في الخطة، فرض التزامات بالإبلاغ عن جميع الإيرادات الناتجة عن الإيجارات، ورفع مستوى الشفافية على منصات مثل 'إير بي إن بي'، واشتراط الإيصالات لاعتماد خصومات الوقود، وتقليل المعاملات النقدية في المؤسسات المالية، فضلاً عن تعديل ضرائب الشركات وفروعها. كذلك، تشمل الاقتراحات رفع الضرائب على أرباح بيع العقارات السكنية، وإلغاء الامتيازات المعتمدة في قانون 'الأرباح المحتجزة'، وتمديد العمل بقوانين السياسات البيئية لما بعد عام 2025. ورغم معارضة وزير المالية بيتساليل سموتيرتش، يدعم بعض المسؤولين إعادة فرض الضرائب على المشروبات المحلاة وأدوات المائدة ذات الاستخدام الواحد. المسؤولون شددوا على أن استمرار الوضع المالي الحالي سيحول دون تنفيذ وعود الحكومة الخاصة بموازنة عام 2026، ومنها التخفيضات الضريبية. كما دعوا إلى تمرير قانون تجنيد عادل يُتوقع أن يدعم الاقتصاد بنحو 2.7 مليار دولار سنوياً. بدوره، حذر رئيس اللجنة المالية في الكنيست، فلاديمير بيلياك، من حزب 'هناك مستقبل' المعارض، من أن قرار توسيع حشد جنود الاحتياط سيتسبب في انهيار موازنة عام 2025، والتي لم يمضِ على المصادقة عليها سوى ستة أسابيع، موضحًا أن مخصصات الأمن البالغة 1.1 مليار دولار قد تم استنفادها بالفعل. وأكد بيلياك أن التأثير لا يقتصر على التكاليف المباشرة، بل يمتد إلى تراجع النمو الاقتصادي، خصوصاً أن نحو 20% من جنود الاحتياط يعملون في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، وهو أحد أهم محركات الاقتصاد الإسرائيلي، ما سيؤدي إلى انخفاض حاد في الإيرادات العامة. وتوقع أن تتجاوز الحكومة حدود العجز المالي المسموح به، وأن تُضطر إلى تنفيذ جولة جديدة من تخفيضات الموازنات بنسبة تتراوح بين 3 و5%، ما سيؤثر على قطاعات التعليم، والضمان الاجتماعي، والرعاية الصحية، والبنية التحتية الأساسية. ووجه بيلياك انتقادات حادة إلى وزير المالية، متهماً إياه بدفع البلاد إلى 'حرب لا متناهية' على حساب الاقتصاد، مشيراً إلى استمرار الإنفاق الضخم على برامج الائتلاف السياسي في وقت ترتفع فيه تكاليف المعيشة. وختم بالقول إن الحكومة الحالية تتسبب في تدمير موازنة الدولة، وتقويض سمعة إسرائيل الاقتصادية، والإضرار بمستوى معيشة المواطنين، مطالباً بوقف هذا 'التهور المالي'.


أهل مصر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أهل مصر
4.1 مليار دولار تكاليف توسيع الحرب فى غزة وسط تحذيرات بانهيار موازنة إسرائيل
حذر مسؤولون بوزارة المالية الإسرائيلية من توسيع الجيش الإسرائيلى لعملياته فى قطاع غزة، مؤكدين أن ذلك سيضر الخدمات العامة بشدة ما سيستلزم فرض ضرائب جديدة. وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة لتمويل عمليات حشد قوات الاحتياط لتلبية متطلبات استمرار الحرب على غزة، بما يهدد بانهيار الموازنة، والإضرار بمستوى المعيشة، وتدمير سمعة الاقتصاد. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين بارزين في الوزارة قولهم، إن تصعيد الجيش الإسرائيلي لعمليات العسكرية في غزة وحشد الآلاف من قوات الاحتياط سيلقيان بأعباء مالية جديدة وفورية على المالية العامة، وسلطوا الضوء على ازدياد التكاليف جراء استئناف العمليات العسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة. وبينت أن تكلفة تصعيد الحرب على غزة تتجاوز أكثر من 15.4 مليار شيكل (بما يعادل 4.1 مليار دولار)، فيما قال مسؤولو وزارة المالية إنه قد يكون من الضروري إجراء تخفيضات كبيرة على الموازنة على نحو يطال جميع وزارات الحكومة الإسرائيلية، ما ينعكس أثره على الخدمات العامة. ويدرس مسؤولو المالية أيضاً فرض ضرائب جديدة لم تكن موجودة في موازنة عام 2024، في تحدٍ واضح لمواقف سابقة اتخذها قادة الهيئات الضريبية في إسرائيل. من جانبه، يتوقع جيش الاحتلال الإسرائيلى حدوث قفزة كبيرة في التكلفة اليومية للعمليات العسكرية لتصل إلى أكثر من 70 مليون دولار يومياً إذا تم استدعاء العديد من فرق جنود الاحتياط لنشرها في أرجاء غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التكلفة كانت قد هبطت إلى نحو 22 مليون دولار بسبب محدودية عملية تجنيد قوات الاحتياط في الفترات الأخيرة قبل التصعيد المحتمل وتوسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة. وقال مسؤول بارز في وزارة المالية لـ "يديعوت أحرونوت" إن "الحكومة لم تناقش الآلية المالية، فقد اقتصر الأمر على مناقشة أهداف العملية والنصر بعيد المنال على حماس، الذي لم يتحقق على مدار 19 شهراً"، وأضاف "'إن تكلفة حشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للخدمة لمدد زمنية أطول، ستكون هائلة، وستضر حتماً بالنمو الاقتصادي." على الصعيد ذاته، حذر مسؤول اقتصادي من أن تجدد العمليات القتالية والهجومية على غزة يخاطر بحدوث المزيد من تخفيض المستوى الائتماني لإسرائيل، في ثلاثة تخفيضات كبرى حدثت في وقت مبكر هذا العام. ورغم الحاجة الماسة، فإن اللجنة المالية في الكنيسيت الإسرائيلي رفضت الموافقة على مسودات لمقترحات فرض ضرائب جديدة عرضتها سابقاً مصلحة الضرائب. ورأى مسؤولو وزارة المالية أنه لابد للحكومة أن تمارس ضغوطها على رئيس اللجنة النائب بالكنيست، موشيه جافني، للموافقة على حزمة متوقعة لجمع ضرائب قيمتها 830 مليون دولار على الأقل. وتستهدف الخطة الضريبية صناديق السوق السوداء، وقطاع العقارات، والضرائب البيئية، وتشديد تدابير وقوانين تحصيل الضرائب. وكان جافني قد عرقل التدابير الضريبية المقترحة وذلك يعود جزئياً لاحتجاجه على قانون التجنيد المقترح، غير أن تلك التدابير يُعاد الدفع بها مجدداً، والتي تشمل الترتيبات الإلزامية للإبلاغ عن كل الدخل الناتج عن الإيجارات، وانتهاج الشفافية الكاملة بالنسبة للمنصات مثل "إير بي إن بي"، وسن قانون يتطلب استيفاء إيصالات الوقود لاعتماد الخصومات، والحد من الصفقات النقدية في المؤسسات المالية، وإجراء تغييرات في قواعد الضرائب المفروضة على فروع الشركات وتوابعها. ومن المقترحات الأخرى التي تتضمنها التدابير الضريببية، زيادة الضرائب على المكاسب الرأسمالية المتحصلة من مبيعات العقارات السكنية، وإلغاء المنافع الممنوحة بموجب قانون "الأرباح المحتجزة"، ومد العمل بقانون السياسات البيئية إلى ما بعد تاريخ إنقضائه المقرر في عام 2025. ويدعم مسؤولون بارزون في الوزارة أيضاً إعادة فرض ضرائب على المشروبات المحلاة بالسكر، وأدوات المائدة القابلة للاستعمال مرة واحدة، على الرغم معارضة وزير المالية، بيتساليل سموتيرتش. وشدد مسؤولون على أن الحكومة لن تكون قادرة على الوفاء بوعودها لموازنة 2026، بما فيها التخفيضات الضريبية، دون الدخول في إصلاحات هيكلية. وحثوا على تمرير قانون تجنيد عادل، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد والموازنة بما يقدر بنحو 2,7 مليار دولار سنوياً. من جهته، حذر رئيس اللجنة المالية عضو الكنيسيت، فلاديمير بيلياك، من حزب "هناك مستقبل" (يش عتيد) المعارض، من أن قرار الحكومة بتوسيع حشد جنود الاحتياط سوف يؤدي إلى انهيار موازنة 2025، التي لم يمر على الموافقة عليها سوى ستة أسابيع فقط. وقال بيلياك "إن مخصصات الأمن البالغة 1.1 مليار دولار تم استُنفدَت فعلياً"، لافتاً إلى أن "الأمر لا يتعلق فحسب بالتكاليف المباشرة- بل سينسحب أيضاً النمو الاقتصادي الذي سيهبط على وقع ذلك. فنحو 20% من جنود الاحتياط يعملون بالفعل في قطاع التكنولوجيا الفائقة، المحرك الرئيسي للاقتصاد. وسيؤدي ذلك إلى انخفاض حاد في عائدات البلاد في وقت لاحق من العام الجاري." وتوقع أن تتجاوز الحكومة حدود العجز المنصوص عليها، وأنها ستُرغَم على الدخول في جولة أخرى لخفض موزانات الوزارة بنسبة تراوح بين 3 و5 في المائة. وقال "إن التعليم، والضمان الاجتماعي، والرعاية الصحي، والبنية التحتية الأساسية سوف تتضرر مجدداً." واتهم عضو الكنيست المعارض وزير المالية اليميني المتطرف سموتيرتش بالتشجيع على الدخول "في حرب لا متناهية ودور مستمر للجيش في غزة على حساب فقدان عشرات المليارات سنوياً"، في وقت يتجاهل فيه ارتفاع تكاليف المعيشة، واستمرار تخصيص المليارات في صناديق وبرامج الائتلاف السياسي. وقال بيلياك "إن وزير المالية والحكومة يتسببان مجدداً في انهيار موازنة الدولة، وتدمير سمعة إسرائيل الاقتصادية، والإضرار بجودة حياة المواطنين. لذا لابد لهذا التهور أن يتوقف."


بلدنا اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- بلدنا اليوم
اقتصاد الفعاليات الرياضية في مصر: كيف تؤثر على الأعمال المحلية؟
كتب : بلدنا اليوم تجذب أرض الكنانة الأنظار في كل مرة تحتضن فيها حدثًا رياضيًا مدويًا، سواء أكان كأس الأمم الإفريقية الممتعة أو بطولة العالم للإسكواش، لا يقتصر الأمر على هتافات التشجيع الحماسية، بل تمتد الآثار لتطال شرايين الاقتصاد. تعج الفنادق بالزوار، وتكتظ المطارات بالوافدين، وتتدفق الأموال بسخاء في الأسواق المحلية. لم تعد هذه الفعاليات مجرد لهو ومتعة، بل أضحت محركًا حيويًا لعجلة الأعمال، وبالنسبة للكثير من المؤسسات الصغيرة، تمثل نقطة تحول جذرية بين أسبوع اعتيادي وآخر يحمل معه بشائر الازدهار. تعزيز قطاع السياحة عندما استضافت القاهرة المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا، قفزت معدلات إشغال الفنادق قفزة هائلة تجاوزت 80%. لم يقتصر قدوم السائحين على شغفهم بكرة القدم، بل امتد ليشمل رغبتهم في استكشاف عظمة الأهرامات، والتمتع برحلات النيل الساحرة، واكتشاف سحر الحياة الليلية النابضة. في خضم هذا الحماس، ازداد اهتمام الجمهور بمتابعة التحليلات والتوقعات عبر منصات متخصصة مثل Melbet موقع ، الذي أصبح وجهة مفضلة لعشاق الرياضة الباحثين عن آخر الأخبار والاحتمالات المتعلقة بالمباريات. تحولت كل تذكرة بيعت إلى مغناطيس يجذب المسافرين، الذين أنفقوا بسخاء مئات الدولارات خارج أسوار الملاعب. وحتى السياحة الداخلية شهدت بدورها انتعاشًا ملحوظًا خلال الفعاليات الرياضية الكبرى. توافد المشجعون من مختلف المدن المصرية ليكونوا جزءًا من الإثارة، فحجزوا تذاكر القطارات، وملأوا الفنادق والشقق الفندقية عبر منصات مثل "إير بي إن بي"، وأقبلوا على التسوق من المتاجر المحلية. تحول عشاق الرياضة إلى سياح في لحظة، ولم تستفد شركات الضيافة الكبرى وحدها من هذا التدفق، بل امتد النفع ليشمل سائقي سيارات الأجرة وبائعي التذكارات وحتى بائع العصير الطازج على ناصية الطريق. تطوير البنية التحتية والتوظيف استغلت مصر استضافتها للبطولات الكبرى كفرص بارزة لتسريع وتيرة التنمية الحضرية. تسابقت الأيدي لإصلاح الطرق وتوسيع شبكات النقل وتجديد الملاعب بأكملها. حدث في مصر بفضل هذه الأحداث الرياضية مباشرة: تجديد شامل لاستاد القاهرة الدولي، مما استدعى توظيف أكثر من ألف عامل محلي. بناء فنادق جديدة في منطقة الجيزة استعدادًا لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، الأمر الذي وفر أكثر من 3500 فرصة عمل. تحديثات جذرية في قطاع النقل بالإسكندرية، شملت إطلاق خطوط حافلات جديدة وتحسين الطرق قبل انطلاق فعاليات بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد. إطلاق برامج تدريبية للشباب من قبل وزارة الشباب والرياضة خلال الاستعدادات لهذه الأحداث. وفي ظل هذا الزخم الرياضي، برز أيضًا التوجه نحو الاستفادة الرقمية من الحدث، حيث زاد اهتمام الشباب بالتطبيقات الرياضية والمراهنات التحليلية، مما ساهم في انتشار منصات مثل تحميل Melbet للاندرويد، التي وفرت تجربة تفاعلية مميزة لعشاق الرياضة عبر الهواتف الذكية. لم تتوقف آثار هذه التحسينات عند حدود الحدث، بل استمرت لتخدم السكان المحليين وتجذب المستثمرين في المستقبل. كما تحولت هذه المشاريع إلى وظائف ثابتة بالنسبة للباحثين عن عمل، وغالبًا ما كانت أولى خطواتهم في معترك الحياة العملية. كيف تربح الشركات المحلية خلال الأحداث الرياضية لم تجلب الفعاليات الرياضية إلى مصر المشجعين المتحمسين فحسب، بل حملت معها أيضًا تدفقات مالية غزيرة. عندما امتلأت المدرجات بالهتافات؛ نبضت الأحياء المجاورة بالحياة والنشاط. لم تقتصر المكاسب على الشركات الكبرى ذات الأسماء الرنانة، بل امتدت لتشمل الباعة المتجولين، والمتاجر الصغيرة في الزوايا، والمقاهي المتواضعة، التي تلقت جميعها موجة مفاجئة من الزبائن. دعونا نستبصر كيف تجري الأمور على أرض الواقع، حيث بات تحميل Melbet خيارًا شائعًا لعشاق التحليلات الرياضية. الباعة الجائلون والمتاجر والمشروعات الصغيرة عندما اشتعلت المنافسة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك،في سماء القاهرة؛ تحولت المنطقة المحيطة بالاستاد إلى سوق شعبي مؤقت. انتشر عشرات الباعة الصغار بالقرب من البوابات يعرضون الأعلام والقمصان والأبواق والمشروبات الباردة. حققت هذه المؤسسات الصغيرة في المتوسط أرباحًا تتراوح بين 30 و50% إضافية في أيام المباريات، وبالنسبة للكثيرين، كان هذا هو الوقت الأكثر ربحًا في العام بأكمله. حتى المتاجر العادية، من محلات البقالة الصغيرة إلى الأكشاك المتواضعة؛ فقد شهدت إقبالًا متزايدًا من المشجعين الذين اشتروا الوجبات الخفيفة أو المعدات الضرورية في اللحظات الأخيرة. ازداد الطلب بسرعة وكثافة من الصباح الباكر حتى المساء. وفي الإسكندرية، خلال فعاليات بطولة العالم للكرة الطائرة الشاطئية؛ عرض الحرفيون المحليون أساورهم ومنتجاتهم اليدوية على السياح الأجانب خارج الملعب مباشرة. ضاعف بعضهم دخله اليومي ثلاث مرات في غضون ساعات قليلة. ولم تكن هذه مجرد مكاسب عابرة، بل بنى العديد من البائعين علاقات جديدة وحظوا بالاهتمام لمنتجاتهم، وحولوا نجاح يوم المباراة إلى عملاء على المدى الطويل. وفي خضم هذا التفاعل الكبير بين الجماهير والبائعين، اتجه كثير من محبي الرياضة إلى تحميل تطبيق Melbet لمواكبة التحليلات والتوقعات. فالرياضة لم تملأ المدرجات فحسب، بل خلقت فرصًا حقيقية للنمو والتوطين لأصحاب المشاريع الصغيرة. المطاعم والمقاهي قلبت ليالي المباريات حالة الأماكن القريبة من الملاعب الرياضية رأسًا على عقب. في مدينة نصر، وخلال استضافة مصر لبطولة كأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة؛ ظلت المطاعم المحلية مفتوحة حتى الثالثة صباحًا، بل وضاعفت بعضهم بعضها موظفيها لمجرد تلبية الطلب المتزايد. تدفقت الطلبات بلا توقف، مثل الشاورما والكشري والكفتة المشوية، حيث شعر مشجعو الرياضة بالجوع وأنفقوا بسخاء. أبلغ أحد المقاهي القريبة من استاد القاهرة عن ارتفاع في مبيعاته بنسبة 70% خلال الدور قبل النهائي. لم يقتصر الأمر على خدمة المشجعين فحسب، بل حضر أيضًا طواقم التلفزيون والباعة وحتى اللاعبون الزائرون لتناول وجبة شهية. حدث ذات التأثير حتى خارج العاصمة. في أسوان، وخلال بطولة إقليمية لألعاب القوى؛ ازدهر محل متواضع لبيع الفلافل في كل ليلة من ليالي الحدث، دون أية دعاية، فقط لموقعه المتميز والسرعة في الخدمة وجودة الطعام. لم ترفع الأحداث الرياضية الروح المعنوية الوطنية فحسب، بل زادت أيضًا الطلب المحلي. أما بالنسبة للمطاعم الصغيرة، فقد كانت فرصة ذهبية: ستأتيهم وجوه جديدة ويرون طاولاتهم ممتلئة وإيراداتهم يمكن أن تغطي إيجار شهر كامل في ليلتين فقط. النمو الإعلامي والإعلاني أصبح كل حدث رياضي كبير في مصر نقطة جذب لوسائل الإعلام المختلفة. سجلت القنوات التلفزيونية الوطنية زيادة بنسبة 45% في نسبة المشاهدة خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019. لم يغب هذا عن أعين الرعاة، حيث تنافست العلامات التجارية الكبرى مثل WE وأورنج مصر على الظهور، وتسابقت على كل لوحة إعلانية وكل فاصل إعلاني مدته 15 ثانية. امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بمحتوى مباشر، مما أدى إلى ملايين التفاعلات. في هذا الزخم الرقمي، بدأ العديد من المتابعين في البحث عن تجارب أكثر تفاعلية، حيث أصبح Melbet تسجيل الدخول خطوة أساسية لعشاق الرياضة الراغبين في خوض تجربة تحليل ومتابعة أعمق، تجمع بين الترفيه والتوقع. أصبحت الرياضة هي القلب النابض لمصر الرقمية، وسارع المعلنون لاتباع هذا المسار المزدهر. لم يقتصر الأمر على وقت الشاشة، بل امتد ليشمل الوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور. نظمت المحطات الإذاعية المحلية ماراثونًا من التعليقات الحماسية، وقام المؤثرون ببث مباشر من داخل الملاعب. دفعت المقاهي مبالغ مالية لعرض المباريات، وفجأة أصبح كل ركن من أركان المدينة جزءًا من الحدث. حتى الشركات الصغيرة قفزت إلى قلب الحدث: عبر طباعة الشعارات على القمصان، وتقديم هدايا ترويجية تحمل علاماتها التجارية. لم تكن هذه مجرد حملات عابرة، بل كانت استراتيجيات مدروسة. أصبحت البطولة الواحدة تحدد إيقاع التقويمات التسويقية بأكملها. فالظهور الإعلامي خلال الأحداث الرياضية يبني الولاء للعلامة التجارية بسرعة تفوق أي عرض ترويجي آخر. تراقب شركات المراهنات على وجه الخصوص هذه الأرقام عن كثب، لأن الاهتمام الذي يرافق المباريات هو اهتمام لا يمكن للمال أن يشتريه دائمًا. الثقة الاقتصادية المستدامة عندما تستضيف مصر أحداثًا ناجحة بشكل متكرر، فإنها تبعث برسالة واضحة للعالم: نحن مستقرون ومستعدون وقادرون على الإنجاز. يلاحظ المستثمرون هذه الحقيقة. تبقى البنية التحتية شامخة وتنمو السياحة بوتيرة ثابتة، كما تتوفر للشركات المحلية يعني المزيد من الفرص للنمو، وتوفير فرص العمل والازدهار ليس فقط خلال الحدث، بل لسنوات طويلة بعد انتهائه.