logo
#

أحدث الأخبار مع #إيروينروزنبرغ

'أسلحة خفية' في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب
'أسلحة خفية' في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 21 ساعات

  • صحة
  • سواليف احمد الزعبي

'أسلحة خفية' في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب

#سواليف في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية #التغذية في #الوقاية من #الأمراض، تبرز #فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية. وتشير الأبحاث الحديثة في جامعة تافتس إلى أن هذه المجموعة من الفيتامينات تلعب دورا محوريا في عمليات حيوية تتراوح بين الوظائف الإدراكية والوقاية من العيوب الخلقية وحتى مكافحة السرطان. ويكمن سر أهمية فيتامينات B في مشاركتها في عملية التمثيل الغذائي للكربون الواحد، وهي سلسلة معقدة من التفاعلات الكيميائية المسؤولة عن تخليق الحمض النووي واستقلاب الأحماض الأمينية. ويوضح الدكتور جويل ماسون، أستاذ الطب في جامعة تافتس، أن 'هذه الفيتامينات تعمل بتعاون وثيق كعوامل مساعدة في هذه العمليات الحيوية الأساسية، ما يجعل دراستها منفصلة عن بعضها مهمة صعبة'. وعلى صعيد الصحة العقلية، يظهر فيتامين B12 كبطل خفي في معركة الحفاظ على الوظائف الإدراكية. وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من الأشخاص بين 75-80 عاما يعانون من ضعف في امتصاص هذا الفيتامين الحيوي. ويحذر الخبراء من أن الاعتماد التقليدي على قياس مستويات B12 في البلازما قد يكون خادعا، إذ يمكن أن تظهر النتائج ضمن المعدل الطبيعي بينما يكون المريض في الواقع يعاني من أعراض عصبية مرتبطة بالنقص. ولمواجهة هذه المشكلة التشخيصية، طور الباحثون طرقا أكثر دقة تعتمد على قياس ثلاثي يشمل مستويات حمض الميثيل مالونيك والهوموسيستين إضافة إلى تحليل الشكل النشط من فيتامين B12 المعروف باسم هولوتك. ويأتي هذا التطور التشخيصي في وقت يزداد فيه إدراك العلماء لأهمية العوامل الغذائية في مكافحة التدهور المعرفي. ويشرح البروفيسور إيروين روزنبرغ الرؤية الجديدة بقوله: 'لطالما ركزنا على بروتينات الأميلويد والتاو في أبحاث الخرف، لكن الأدلة تظهر الآن أن أمراض الأوعية الدموية الدماغية المرتبطة بنقص فيتامينات B قد تكون أكثر انتشارا في حالات التدهور المعرفي'. وتؤكد الدراسات أن المكملات الغذائية من فيتامينات B يمكنها إبطاء ضمور الدماغ وتحسين الأداء المعرفي، بتكلفة زهيدة مقارنة بالأدوية باهظة الثمن. ويقود الدكتور بول جاكس دراسة طموحة تتابع 2500 مشارك من دراسة 'فرامنغهام للقلب' على مدى عقدين، بهدف فك العلاقة المعقدة بين فيتامين B12 والتدهور المعرفي. وفي مسار بحثي مواز، يدرس الفريق التأثير المحتمل لارتفاع مستويات حمض الفوليك على صحة الدماغ، في محاولة لفهم التفاعلات المعقدة بين مكونات مجموعة فيتامينات B. لا تقتصر فوائد فيتامينات B على الصحة العقلية فحسب، بل تمتد إلى حماية القلب والأوعية الدموية. وتكشف الأبحاث أن الريبوفلافين (B2) يمكنه خفض ضغط الدم لدى حاملي جين MTHFR 677 TT، بينما يظهر النياسين (B3) قدرة على خفض الكوليسترول الضار رغم آثاره الجانبية المزعجة. كما تساهم فيتامينات B6 وB12 والفولات في تقليل خطر السكتات الدماغية. ويبرز فيتامين B6 كمرشح واعد في مكافحة الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض العصر مثل القلب والسكري والتهاب المفاصل والخرف. لكن الباحثين يحذرون من أن الجرعات العالية يمكن أن تكون سامة، مؤكدين على ضرورة تناولها تحت إشراف طبي دقيق. وفي ضوء هذه الاكتشافات، يوجه الباحثون دعوة عاجلة لمجتمع الطب لإدراج فحوصات فيتامين B12 والهوموسيستين في البروتوكولات التشخيصية للتدهور المعرفي، وزيادة الوعي بالعلاقة الحيوية بين التغذية وصحة الدماغ. كما يشددون على أهمية النظر في المكملات الغذائية كخيار علاجي فعال من حيث التكلفة في معركة الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية مع التقدم في العمر.

(أسلحة خفية) في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب
(أسلحة خفية) في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • خبرني

(أسلحة خفية) في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب

خبرني - في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية التغذية في الوقاية من الأمراض، تبرز فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية. وتشير الأبحاث الحديثة في جامعة تافتس إلى أن هذه المجموعة من الفيتامينات تلعب دورا محوريا في عمليات حيوية تتراوح بين الوظائف الإدراكية والوقاية من العيوب الخلقية وحتى مكافحة السرطان. ويكمن سر أهمية فيتامينات B في مشاركتها في عملية التمثيل الغذائي للكربون الواحد، وهي سلسلة معقدة من التفاعلات الكيميائية المسؤولة عن تخليق الحمض النووي واستقلاب الأحماض الأمينية. ويوضح الدكتور جويل ماسون، أستاذ الطب في جامعة تافتس، أن "هذه الفيتامينات تعمل بتعاون وثيق كعوامل مساعدة في هذه العمليات الحيوية الأساسية، ما يجعل دراستها منفصلة عن بعضها مهمة صعبة". وعلى صعيد الصحة العقلية، يظهر فيتامين B12 كبطل خفي في معركة الحفاظ على الوظائف الإدراكية. وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من الأشخاص بين 75-80 عاما يعانون من ضعف في امتصاص هذا الفيتامين الحيوي. ويحذر الخبراء من أن الاعتماد التقليدي على قياس مستويات B12 في البلازما قد يكون خادعا، إذ يمكن أن تظهر النتائج ضمن المعدل الطبيعي بينما يكون المريض في الواقع يعاني من أعراض عصبية مرتبطة بالنقص. ولمواجهة هذه المشكلة التشخيصية، طور الباحثون طرقا أكثر دقة تعتمد على قياس ثلاثي يشمل مستويات حمض الميثيل مالونيك والهوموسيستين إضافة إلى تحليل الشكل النشط من فيتامين B12 المعروف باسم هولوتك. ويأتي هذا التطور التشخيصي في وقت يزداد فيه إدراك العلماء لأهمية العوامل الغذائية في مكافحة التدهور المعرفي. ويشرح البروفيسور إيروين روزنبرغ الرؤية الجديدة بقوله: "لطالما ركزنا على بروتينات الأميلويد والتاو في أبحاث الخرف، لكن الأدلة تظهر الآن أن أمراض الأوعية الدموية الدماغية المرتبطة بنقص فيتامينات B قد تكون أكثر انتشارا في حالات التدهور المعرفي". وتؤكد الدراسات أن المكملات الغذائية من فيتامينات B يمكنها إبطاء ضمور الدماغ وتحسين الأداء المعرفي، بتكلفة زهيدة مقارنة بالأدوية باهظة الثمن. ويقود الدكتور بول جاكس دراسة طموحة تتابع 2500 مشارك من دراسة "فرامنغهام للقلب" على مدى عقدين، بهدف فك العلاقة المعقدة بين فيتامين B12 والتدهور المعرفي. وفي مسار بحثي مواز، يدرس الفريق التأثير المحتمل لارتفاع مستويات حمض الفوليك على صحة الدماغ، في محاولة لفهم التفاعلات المعقدة بين مكونات مجموعة فيتامينات B. لا تقتصر فوائد فيتامينات B على الصحة العقلية فحسب، بل تمتد إلى حماية القلب والأوعية الدموية. وتكشف الأبحاث أن الريبوفلافين (B2) يمكنه خفض ضغط الدم لدى حاملي جين MTHFR 677 TT، بينما يظهر النياسين (B3) قدرة على خفض الكوليسترول الضار رغم آثاره الجانبية المزعجة. كما تساهم فيتامينات B6 وB12 والفولات في تقليل خطر السكتات الدماغية. ويبرز فيتامين B6 كمرشح واعد في مكافحة الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض العصر مثل القلب والسكري والتهاب المفاصل والخرف. لكن الباحثين يحذرون من أن الجرعات العالية يمكن أن تكون سامة، مؤكدين على ضرورة تناولها تحت إشراف طبي دقيق. وفي ضوء هذه الاكتشافات، يوجه الباحثون دعوة عاجلة لمجتمع الطب لإدراج فحوصات فيتامين B12 والهوموسيستين في البروتوكولات التشخيصية للتدهور المعرفي، وزيادة الوعي بالعلاقة الحيوية بين التغذية وصحة الدماغ. كما يشددون على أهمية النظر في المكملات الغذائية كخيار علاجي فعال من حيث التكلفة في معركة الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية مع التقدم في العمر.

أفضل فيتامينات لمحاربة الخرف وأمراض القلب
أفضل فيتامينات لمحاربة الخرف وأمراض القلب

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • مصراوي

أفضل فيتامينات لمحاربة الخرف وأمراض القلب

تبرز فيتامينات B كمكون غذائي أساسي لا يمكن إغفاله في معادلة الوقاية من الأمراض، حيث تؤدي دورا حيويا في دعم كل من الصحة العقلية والوظائف القلبية، وفقا لأبحاث حديثة من جامعة تافتس الأمريكية. دور حيوي في العمليات الخلوية تكمن أهمية فيتامينات B في مشاركتها الفعالة في عملية التمثيل الغذائي للكربون الواحد، وهي سلسلة معقدة من التفاعلات الكيميائية التي تدعم تخليق الحمض النووي واستقلاب الأحماض الأمينية. وأشار الدكتور جويل ماسون إلى أن هذه الفيتامينات تعمل معا كعوامل مساعدة، ما يجعل من الصعب دراستها بشكل منفصل، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". B12 والصحة العقلية فيتامين B12 يساعد على الحفاظ على الوظائف الإدراكية، خاصة لدى كبار السن. وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 75 و80 عاماً يعانون من ضعف امتصاص هذا الفيتامين، مما ينعكس سلباً على صحتهم العصبية. ومع ذلك، فإن الاعتماد على فحوصات البلازما التقليدية قد يكون مضللاً، لأن النقص قد لا يظهر بوضوح في التحاليل رغم وجود أعراض عصبية. يوضح البروفيسور إيروين روزنبرغ أن الأبحاث بدأت تتجاوز التركيز على بروتينات الأميلويد والتاو، لتركز على أمراض الأوعية الدموية الدماغية المرتبطة بنقص فيتامينات B، والتي قد تكون عاملاً رئيسياً في حالات الخرف. كما أن مكملات فيتامينات B يمكن أن تقلل ضمور الدماغ وتحسن الأداء المعرفي، بتكلفة أقل بكثير من الأدوية التقليدية. دعم القلب والأوعية لا تقتصر فوائد فيتامينات B على الدماغ، بل تمتد إلى صحة القلب، فمثلا: الريبوفلافين (B2) يخفض ضغط الدم لدى حاملي الطفرة الجينية MTHFR 677 TT. النياسين (B3) يقلل الكوليسترول الضار رغم آثاره الجانبية. الفولات، B6، وB12 تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. B6 ومكافحة الالتهاب يُسهم هذا الفيتامين أيضا في تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض العصر مثل السكري، القلب، والخرف، ومع ذلك، يحذر الباحثون من تناول جرعات مرتفعة دون إشراف طبي نظراً لاحتمال حدوث سمّية عصبية. اقرأ أيضا:

'أسلحة خفية' في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب
'أسلحة خفية' في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • رؤيا نيوز

'أسلحة خفية' في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب

في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية التغذية في الوقاية من الأمراض، تبرز فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية. وتشير الأبحاث الحديثة في جامعة تافتس إلى أن هذه المجموعة من الفيتامينات تلعب دورا محوريا في عمليات حيوية تتراوح بين الوظائف الإدراكية والوقاية من العيوب الخلقية وحتى مكافحة السرطان. ويكمن سر أهمية فيتامينات B في مشاركتها في عملية التمثيل الغذائي للكربون الواحد، وهي سلسلة معقدة من التفاعلات الكيميائية المسؤولة عن تخليق الحمض النووي واستقلاب الأحماض الأمينية. ويوضح الدكتور جويل ماسون، أستاذ الطب في جامعة تافتس، أن 'هذه الفيتامينات تعمل بتعاون وثيق كعوامل مساعدة في هذه العمليات الحيوية الأساسية، ما يجعل دراستها منفصلة عن بعضها مهمة صعبة'. وعلى صعيد الصحة العقلية، يظهر فيتامين B12 كبطل خفي في معركة الحفاظ على الوظائف الإدراكية. وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من الأشخاص بين 75-80 عاما يعانون من ضعف في امتصاص هذا الفيتامين الحيوي. ويحذر الخبراء من أن الاعتماد التقليدي على قياس مستويات B12 في البلازما قد يكون خادعا، إذ يمكن أن تظهر النتائج ضمن المعدل الطبيعي بينما يكون المريض في الواقع يعاني من أعراض عصبية مرتبطة بالنقص. ولمواجهة هذه المشكلة التشخيصية، طور الباحثون طرقا أكثر دقة تعتمد على قياس ثلاثي يشمل مستويات حمض الميثيل مالونيك والهوموسيستين إضافة إلى تحليل الشكل النشط من فيتامين B12 المعروف باسم هولوتك. ويأتي هذا التطور التشخيصي في وقت يزداد فيه إدراك العلماء لأهمية العوامل الغذائية في مكافحة التدهور المعرفي. ويشرح البروفيسور إيروين روزنبرغ الرؤية الجديدة بقوله: 'لطالما ركزنا على بروتينات الأميلويد والتاو في أبحاث الخرف، لكن الأدلة تظهر الآن أن أمراض الأوعية الدموية الدماغية المرتبطة بنقص فيتامينات B قد تكون أكثر انتشارا في حالات التدهور المعرفي'. وتؤكد الدراسات أن المكملات الغذائية من فيتامينات B يمكنها إبطاء ضمور الدماغ وتحسين الأداء المعرفي، بتكلفة زهيدة مقارنة بالأدوية باهظة الثمن. ويقود الدكتور بول جاكس دراسة طموحة تتابع 2500 مشارك من دراسة 'فرامنغهام للقلب' على مدى عقدين، بهدف فك العلاقة المعقدة بين فيتامين B12 والتدهور المعرفي. وفي مسار بحثي مواز، يدرس الفريق التأثير المحتمل لارتفاع مستويات حمض الفوليك على صحة الدماغ، في محاولة لفهم التفاعلات المعقدة بين مكونات مجموعة فيتامينات B. لا تقتصر فوائد فيتامينات B على الصحة العقلية فحسب، بل تمتد إلى حماية القلب والأوعية الدموية. وتكشف الأبحاث أن الريبوفلافين (B2) يمكنه خفض ضغط الدم لدى حاملي جين MTHFR 677 TT، بينما يظهر النياسين (B3) قدرة على خفض الكوليسترول الضار رغم آثاره الجانبية المزعجة. كما تساهم فيتامينات B6 وB12 والفولات في تقليل خطر السكتات الدماغية. ويبرز فيتامين B6 كمرشح واعد في مكافحة الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض العصر مثل القلب والسكري والتهاب المفاصل والخرف. لكن الباحثين يحذرون من أن الجرعات العالية يمكن أن تكون سامة، مؤكدين على ضرورة تناولها تحت إشراف طبي دقيق. وفي ضوء هذه الاكتشافات، يوجه الباحثون دعوة عاجلة لمجتمع الطب لإدراج فحوصات فيتامين B12 والهوموسيستين في البروتوكولات التشخيصية للتدهور المعرفي، وزيادة الوعي بالعلاقة الحيوية بين التغذية وصحة الدماغ. كما يشددون على أهمية النظر في المكملات الغذائية كخيار علاجي فعال من حيث التكلفة في معركة الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية مع التقدم في العمر.

"أسلحة خفية" في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب
"أسلحة خفية" في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • الدستور

"أسلحة خفية" في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب

وكالات في تطور علمي لافت يعيد تسليط الضوء على دور التغذية في الوقاية من أمراض العصر، كشفت أبحاث حديثة أجرتها جامعة تافتس الأميركية أن مجموعة فيتامينات B قد تكون سلاحًا غير متوقع في محاربة الخرف وأمراض القلب، خاصة مع التقدم في العمر. وتوضح الدراسة أن فيتامينات B، ومن ضمنها B6 وB12 والفولات، تلعب دورًا محوريًا في سلسلة من التفاعلات الحيوية المعروفة باسم "التمثيل الغذائي للكربون الواحد"، وهي تفاعلات مسؤولة عن تخليق الحمض النووي واستقلاب الأحماض الأمينية، ما يجعلها ضرورية لصحة الدماغ والقلب. الدكتور "جويل ماسونط، أستاذ الطب في جامعة"تافتس"، أشار إلى أن هذه الفيتامينات "تعمل كعوامل مساعدة مترابطة يصعب دراستها بشكل منفصل"، مما يعكس تعقيد دورها الحيوي. وتظهر أهمية خاصة لفيتامين B12، الذي يعاني ما يقارب 40% من كبار السن بين 75 و80 عامًا من صعوبة امتصاصه. ويُحذر الباحثون من أن الطرق التقليدية لتقييم مستوياته قد تخدع الأطباء، إذ قد تبدو المستويات طبيعية في التحاليل رغم وجود أعراض عصبية واضحة. وقد طوّر العلماء مؤخرًا بروتوكولات تشخيصية أكثر دقة تشمل قياس حمض الميثيل مالونيك والهوموسيستين إلى جانب الشكل النشط من B12 المعروف باسم "هولوتك". ويرى البروفيسور "إيروين روزنبرغ" أن هذا التحول في التفكير يمثل قفزة نوعية في فهم أسباب الخرف، قائلاً: "بينما ركزنا لعقود على بروتينات الأميلويد والتاو، تشير الأدلة المتزايدة إلى أن أمراض الأوعية الدماغية الناتجة عن نقص فيتامينات B قد تكون أكثر شيوعًا مما كنا نعتقد". وإضافة إلى الفوائد الإدراكية، تلعب فيتامينات B دورًا مهمًا في الوقاية من أمراض القلب. فمثلاً، أظهر الريبوفلافين (B2) قدرة على خفض ضغط الدم لدى حاملي طفرات جينية معينة، بينما ساعد النياسين (B3) في خفض الكوليسترول الضار. كما يرتبط كل من B6 وB12 والفولات بتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والالتهابات المزمنة. ويحذر الباحثون في الوقت ذاته من مخاطر تناول جرعات مفرطة من بعض هذه الفيتامينات، مؤكدين على أهمية المتابعة الطبية عند اللجوء إلى المكملات الغذائية "MedicalXpress"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store