أحدث الأخبار مع #إيهابحمادة


صيدا أون لاين
منذ 12 ساعات
- سياسة
- صيدا أون لاين
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع
اتجهت الانظار للتوّ إلى الجنوب، حيث نجحت «محدلة التزكية» في الحد من خطر الانتخابات في عدد من القرى، لا سيما في الحافة الامامية، وتمكّن «الثنائي الشيعي» (أمل – حزب الله) من إقناع الطامحين إلى أن الفرصة أفضل في انتخابات 2029.. وتستعد صيدا لمعركة انتخابية، وكذلك الحال في مدينة جزين، بعدما تمكَّن حزب «القوات» من إخراج خصمه التاريخي التيار الوطني الحر من معظم المدن المسيحية ذات التأثير السياسي والسياحي والمسيحي. واشارت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» الى ان تنتهي الانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتها الأخيرة في الجنوب، يصبح التقييم لنتائجها في صورته النهائية مع العلم ان هناك مشهدية فرضت نفسها لجهة التمثيل والأحجام وأوضحت ان اتمام هذا الاستحقاق هو نجاح للعهد والحكومة معا . وكتبت" الديار": ان المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع، افضت الى تثبيت وقائع سياسية شيعية لا يمكن تجاهلها او تجاوزها، حيث بدأت القوى السياسية المحلية كافة، اضافة الى الرعاة الاقليميين والدوليين، اجراء مراجعات باتت ضرورية للتعامل مع النتائج، بعدما نجح «الثنائي» في هذه الجولة في اكتساح كافة القوى المناوئة له في الساحة الشيعية بقاعا، خصوصا في مدينة بعلبك حيث تجاوز منافسيه باكثر من 6400 صوت، فيما ثبت موقعه الحامي للمناصفة في العاصمة بيروت، من خلال بلوك من 19 الف صوت، عوّض من خلاله الدور الذي كان يؤديه تيار «المستقبل» قبل عزوفه. ولولا هذا الالتزام لكانت لائحة «بيروت بتحبك» حققت خرقا باكثر من مرشح. وذكرت «البناء» أن سفارات دول أجنبية وعربية في لبنان كانت ترصد سير العملية الانتخابية في بيروت والبقاع لا سيما في مناطق حضور الثنائي حركة أمل وحزب الله، وكذلك تتابع نتائج الانتخابات وأبعادها السياسية لا سيما أنها الاستحقاق الانتخابي الأول بعد الحرب الأخيرة والتحوّلات في المنطقة، وبالتالي مدى تأثير تداعيات هذه الحرب على أداء الثنائيّ وإدارته لملف الانتخابات وعلى بيئة المقاومة ومدى تمسكها بالمقاومة وخيارها، للبناء على هذه النتائج في استحقاق الانتخابات النيابيّة في العام المقبل. وكتبت راجانا حمية في" الاخبار": لم تكن النتيجة التي حقّقها الثنائي حزب الله وحركة أمل في الانتخابات البلدية لمحافظة بعلبك - الهرمل مفاجئة، إذ فازت لوائح «تنمية ووفاء» بكاملها، من دون أي خرق واحد. مع ذلك، لم تكن هذه النتيجة بلا دلالات، بالنظر إلى الظروف الداخلية والخارجية التي سبقت ورافقت الاستحقاق الانتخابي. وقد أدّت هذه النتائج قسطها للعُلا، مع التأكيد بالأرقام أن «خيار الناس هو المقاومة»، وفقاً للنائب إيهاب حمادة. وقد سُجّلت أعلى النسب في الانتخابات البلدية لهذا العام في محافظة بعلبك - الهرمل، مع وصول معدّل الاقتراع فيها إلى 46%، وتسجيل نسب غير مألوفة في بعض البلدات مثل النبي شيت (81%) وحوش الرافقة (67%)، بما يتخطى الاقتراع إلى الاستفتاء. وفي الأرقام أيضاً، استطاعت لوائح «تنمية ووفاء» إبراز الحجم الحقيقي لمنافسيها، مع الفوارق التي تخطّت آلاف الأصوات بين آخر الرابحين في لائحة الثنائي وأول الخاسرين في اللوائح المنافسة. وحتى في المعارك السياسية التي حاربت فيها قوى داخلية وخارجية الثنائي، كما في مدينة بعلبك، كان الفارق بين آخر الرابحين وأول الخاسرين في لائحة «بعلبك مدينتي» المدعومة من السعودية، 6 آلاف صوت، بحسب النتائج النهائية. وكذلك الحال في مدينة الهرمل، حيث كان الفارق بين آخر الفائزين وأول الخاسرين 6500 صوت. ويمكن اعتبار ما جرى «بروفا» للانتخابات النيابية المقبلة في محافظة بعلبك - الهرمل، على ما يقول حمادة، لافتاً إلى أن التصويت في الانتخابات النيابية، يكون على أساس سياسي، خلافاً للانتخابات البلدية التي تدخل فيها الاعتبارات العائلية، ما يعني أن ناخبي بعلبك - الهرمل، سيصبّون أصواتهم حُكماً في «صندوق المقاومة».


ليبانون 24
منذ 5 أيام
- سياسة
- ليبانون 24
إعلان لائحة "التنمية والوفاء" في بلدة القصر الحدودية
أعلنت اللجنة الانتخابية لـ " حزب الله" وحركة "أمل"، لائحة "التنمية والوفاء" في بلدة القصر الحدودية، في احتفال حضره عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة ، ممثلون عن قيادتي "حزب الله" وحركة "أمل"، علماء دين، وفاعليات البلدة. وألقى مسؤول اللجنة الانتخابية في بلدة القصر نصري الهق كلمة قال فيها: "إننا بفضل الله وببركة دماء الشهداء ، والإخلاص لخيار المقاومة ، وصلنا إلى تشكيل هذه اللائحة، لأن الرهان في هذه المرحلة هو على موقفنا ووحدتنا ومحبتنا ووفائنا للشهداء، وعلى رأسهم شهيدنا السيد حسن نصر الله". بدوره، أكد النائب حمادة أن "أعداءنا يريدون استهداف نقاط ومواقع قوتنا، وعلى رأسها المقاومة وسلاحها، ليكون لبنان مكشوفا امام العدو، ولكي يصلوا إلى رؤوسنا". واعتبر أن "للانتخابات البلدية بعدها الإنمائي في ظروف طبيعية، لكنها الآن تحمل اولا البعد السياسي، لأن عدونا يقرأ جيدا نتائجها، ليرى موقع المقاومة والثنائي الوطني والأحزاب الوطنية وبيئة المقاومة"، لافتا إلى أن "صورة وحدتنا، هي متراس وخط دفاع عنا جميعا في مواجهة أعدائنا". أضاف:"سنحث الخطى ونبذل الجهد لأن نخرج بمجلس بلدي متفق عليه بنسبة مئة في المئة في البلدة لخصوصيتها ولحساسيتها في إطار سعينا إلى تزكيات في كل بلدات قضاء الهرمل ، وقد أنجزنا جزءًا مهما منها". ختم: "ندعو من تبقى من المرشحين الاعزاء، إلى الانسجام مع الإجماع في بلدة القصر, لنخرج بتزكية على مستوى المجلس البلدي من موقع القوة، بمواجهة من يريد ان يستهدفنا في الأيام المقبلة". ناصرالدين كلمة حركة "أمل" ألقاها مسؤولها في الهرمل محمد ناصرالدين قال فيها: "لأن المرحلة دقيقة، وهي تحتاج اليوم إلى متابعة بقدر الملفات الأمنية والإنمائية والعمرانية ، كان توافق العائلات والعشائر بشخصيات على قدرها لعضوية بلدية القصر ، فكانت مباركة الثنائي الوطني لهذه اللائحة بلائحة التنمية والوفاء". ختم : "جاءت هذه المباركة لأن الثنائي الوطني يشكل لوائحه بناء لما تقرره العائلات ونعتبر من يشكلون إجماعًا عائليًا هم جميعا مرشحو حركة امل وحزب الله في آن واحد". بعدها أعلن النائب حمادة أسماء أعضاء اللائحة.


ليبانون ديبايت
منذ 5 أيام
- سياسة
- ليبانون ديبايت
فجوة الرواتب تقلق الجسم التربوي... "رابطة المتعاقدين" تطالب بالإنصاف
أصدرت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان (CTLP) بيانًا طالبت فيه بتعديل اقتراح القانون المعجل المكرّر الذي تقدم به عضو لجنة التربية النيابية النائب الدكتور إيهاب حمادة، والذي من المقرر مناقشته في جلسة المجلس النيابي يوم الخميس 15 أيار. ورحّبت الرابطة بالمبادرة التشريعية، معتبرة أنها تندرج في صلب المطالب المزمنة للرابطة، التي طالما دعت إلى ربط أجر المعلم بمستواه الأكاديمي وخبراته، كخطوة أساسية لتحفيز الجسم التربوي وتحسين جودة التعليم الرسمي. وفي توضيح لموقفها، أكدت الرابطة أنّ الزيادة المقترحة بنسبة 20٪ لحملة شهادة الماجستير و40٪ لحملة شهادة الدكتوراه تُعدّ محفزة ومبدئية جيدة، لكنها تصطدم بشرط تعجيزي، يتمثل في مطابقة المادة التي يدرّسها الأستاذ مع اختصاص شهادته العليا. وأوضحت أن هذا الشرط يحرم شريحة واسعة من الأساتذة المتعاقدين من الاستفادة، إذ إن كثيرين من أصحاب الشهادات العليا – ماجستير ودكتوراه – لا يدرّسون في اختصاصاتهم الجامعية، بسبب آلية التعاقد المعتمدة، التي تفرض على مديري المدارس ملء الشواغر بغض النظر عن التخصص الدقيق للمعلم. وأكد البيان أن الخبرة التراكمية في التعليم بمادة معينة على مدى عشرين عامًا، أحيانًا خارج نطاق الشهادة، يجب أن تُعادل أكاديميًا، ولا يجوز أن تكون عائقًا أمام الإفادة من الزيادة المقترحة، خصوصًا أن الشهادة الجامعية لم تكن يومًا شرطًا إلزاميًا للتدريس وفق المادة، فكيف تُفرض في حالات الشهادات العليا؟ ولفتت الرابطة إلى غياب نظام التدرّج الوظيفي في العقود التعليمية، حيث يحصل الأستاذ المتعاقد منذ ثلاثين سنة على الأجر نفسه الذي يتقاضاه متعاقد جديد. ورغم أن آخر دفعة تعاقد "وفق الأصول" جرت في عام 2012، مع بعض الاستثناءات حتى 2015، فإن أشكال التعاقد اللاحقة (تحت تسمية "مستعان به" أو "متعاقد على الصناديق") كرّست انعدام العدالة الوظيفية، وغيّبت مبدأ السلم التربوي في تحديد الأجور. من هنا، تطالب الرابطة باعتماد فئات تعاقدية مبنية على عدد سنوات الخبرة، على غرار ما هو معتمد في التعاقد المهني، بما يحقق عدالة راتبية تحفظ كرامة المعلم وتقدّر سنوات عطائه. وشدّدت الرابطة في بيانها على الفجوة الصارخة في قيمة أجر الساعة بين أساتذة المرحلة الأساسية والثانوية، مشيرة إلى أن: "أجر الساعة للمتعاقد الأساسي غير المجاز هو 6.5 دولارًا أجر الساعة للمتعاقد الأساسي المجاز هو 8.2 دولارًا أجر الساعة للمتعاقد الثانوي 14.6 دولارًا". واعتبرت الرابطة أن هذا التمييز لم يعد مبرّرًا، خصوصًا بعد أن أصبح التوظيف في التعليم الأساسي يشترط شهادة جامعية أيضًا، مما ينفي الفارق الأكاديمي الذي كان يُستخدم لتبرير الفجوة سابقًا. يأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه الضغوط المعيشية والمالية على المعلمين المتعاقدين في لبنان، الذين يشكلون نسبة كبرى من الجسم التعليمي في القطاع الرسمي. وقد ظل ملفهم معلّقًا لعقود دون أي إطار قانوني ثابت، ما جعلهم عرضة لمزاجية السياسات التربوية والمالية. وكان النائب إيهاب حمادة قد تقدّم مؤخرًا باقتراح قانون لرفع أجر الساعة للمتعاقدين وفقًا للشهادات، ضمن مساعٍ لتطوير أداء القطاع الرسمي وتحفيز الأساتذة ذوي الكفاءات، لكن الرابطة تدعو إلى تعديل بنود الاقتراح بما يضمن عدالة التوزيع وشمولية الاستفادة.


الديار
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
إيهاب حمادة: ديبلوماسيّتكم خرساء أمام استباحة العدو كلّ لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور إيهاب حمادة إلى أن "من قدم سيده وقائده وسادته وأكثر من خمسة آلاف شهيد، ودمرت بيوته ومنازله، وهجر من قراه على مستوى جغرافيا لبنان، إسنادا لإخوة ولشركاء ونظراء في الدين وفي الحق وفي الإنتماء وفي الإنسانية، قدم كل شيء وكان ثابتا من أجل إسنادهم، فاسألوا أنفسكم ماذا يقدم ليحمي نفسه ووجوده ومبادئه وثوابته؟ سوف يكون على مستوى المواجهة في مكان لا تصل إليه أوهامكم أبدا، فالتفتوا واحذروا". ورأى خلال حفل تأبيني في بلدة نحلة، للحاج راغب علي يزبك "أبو رامز" والد الزميل علي يزبك، ان "ما يحاك هو على مستوى هذه المنطقة، ولعل هدف الغرب وفي مقدمته أميركا وهي الرأس المدبر التي تتمظهر كل يوم أكثر فأكثر ، كما ورد في عبارة الإمام الخميني، بأنها الشيطان الأكبر، ولعلنا في هذه اللحظة نرى تماما رؤية الإمام الخميني لهذا التوصيف الحقيقي وقد انسجم الشكل والسعي لهذه الإدارة فيما بينهما، لنرى ذلك بوضوح أننا واقعا أمام شيطان أكبر". وتابع : "إن ما يجري في فلسطين وبعد ما كشف من خلال خطابات بايدن سابقا، وخطابات وتصريحات ترامب حاليا، يوضح تماما بغير شك أو ريب، بأن المخطط أميركي، وأن الكيان الغاصب لا يشكل سوى أداة قذرة لتنفيذ هذا المشروع، ونحن في هذه اللحظة على مستوى ما جرى ويجري على لبنان خصوصا في جنوبنا الحبيب، وما نراه من استهداف دائم لهذا العدو، وأصوات في الداخل ربما لا تلاقيه فحسب، إنما تمهد له ليمعن أكثر في القتل وقي الاستباحة، ثم تأتي لتغسل عنه جرائمه، فيما تسوقه من تبريرات ودعوات لاستكمال أذيته واعتدائه على ما هو بالأساس وطنهم، وعلى من هم في الأساس إخوتهم وشركاؤهم في هذا الوطن، ويتلاقى مع ما يجري على هذه الساحة ما تغير على مستوى سوريا، ولذلك فإننا يصدق علينا القول أن العدو للأسف من أمامكم وعلى يمينكم وعلى شمائلكم والبحر من خلفكم، ونحن في المعطى المادي الجغرافي، الكيان الصهيوني على حدودنا الجنوبية، مع شمال فلسطين المحتلة. وأيضا هناك من يرفع شعار العداء على مستوى حدودنا الشرقية والشمالية، وبالتالي نحن في واقع مختلف عما سبق، وتخاط المؤامرة لتستكمل المشروع الذي بدأ وتظهرت معالمه في عام 2006، بما يعرف بالشرق الأوسط الجديد، وما عبر عنه بصفقة القرن". واعتبر أن "كل ما يجري هو استمرار لذاك المشروع بأن نكون لا خدما للكيان والأمريكي فحسب، بل إن مشروعهم الجديد في سياق ما عبر عنه بتصفية المقاومة وسحقها، وربما نشهد في الأيام القادمة تجليات أكثر استهدافا مما نحن فيه على مستوى ما ذكر من المشروع الذي نراه يلوح أمامنا في الأفق". وأكد انه "رغم هذه الصورة وهذا الواقع، نحن أقوياء وثابتون، لا يغرنّ أحدا موقفنا في ترك الفرصة والمجال للعمل الدبلوماسي، هذا لا يعني استسلام، وهذا لا يعني هزيمة، إنما يشكل فرصة لمن ادعى خلال فترات زمنية طويلة، أنه يمكننا في لبنان أن نحمي حدودنا وثرواتنا وإنساننا من خلال العمل الدبلوماسي، العمل الدبلوماسي منذ وقف إطلاق النار، الذي تم من خلال ثبات المقاومة، وثبات المجاهدين، ومنع العدو من أن يتحرك مترا واحدا في أرضنا في لبنان، وكانت المقاومة بعد أن استعادت جهوزيتها وحضورها تلقن العدو دروسا، جاء وقف إطلاق النار تحت هذا العنوان وفي هذه الظروف. بينما مع دبلوماسيتكم وعملكم السياسي كل لبنان مستباح، أرض لبنان، أطفال لبنان، شباب لبنان، بحرا وجوا وبرا، بدبلوماسيتكم وصل الأمر في بعض السياسيين لكي يعلنوا صراحة انتماءهم إلى المشروع الإسرائيلي، دبلوماسيتكم كانت خرساء أمام كل هذه الاستباحة لهذا العدو". وتابع: "كونوا على ثقة أن هناك وقتا سوف يعلن فيه سقوط هذا المسار، ونحن لا نراهن على سقوطه، على العكس من ذلك، نحن ندعو حكومتنا ودولتنا والسلطة إلى أن يمارسوا كل ما يمكن في سياق العمل الدبلوماسي ليحموا هذا البلد". وأردف: "نحن على أبواب استحقاقات بلدية ثم نيابية، نقول للجميع إن البعض الذي يريد أن يتسلل إلى فتن داخلية هنا وهناك من أجل شرذمة البيئة، ليظهر بأن بيئة المقاومة على أنها أجزاء هو واهم، ولذلك عنواننا العريض في الانتخابات البلدية السعي في كل مكان لإنجاز تفاهمات وتوافق، بحيث نصل إلى مرحلة تزكية لكل البلديات، لأننا نعتقد أن بيئتنا واحدة، وأنهم حاولوا أن يدخلوا من خلال بوابات وشبابيك، ولكن ثبات هذه البيئة، وعيها، انتماؤها أغلق عليهم كل الأبواب وكل الشبابيك". وختم: قالت بالأمس مبعوثة الخارجية الأميركية بأن الجلسة مع بعض من في الداخل اللبناني، تناولت كيفية هزيمة حزب الله في الانتخابات البلدية ومن بعدها النيابية، فهي واهمة، بيئتنا التي قدمت كل ما تملك في سبيل ما تحمل من رؤية ومن أهداف، لا يمكن أن تمكنهم من أن يحققوا أهدافهم الشيطانية تحت عناوين مختلفة".


ليبانون 24
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
حمادة: التفتوا واحذروا!
أشار عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة إلى أن "من قدم سيده وقائده وسادته وأكثر من خمسة آلاف شهيد، ودمرت بيوته ومنازله، وهجر من قراه على مستوى جغرافيا لبنان ، إسنادا لإخوة ولشركاء ونظراء في الدين وفي الحق وفي الإنتماء وفي الإنسانية، قدم كل شيء وكان ثابتا من أجل إسنادهم، فاسألوا أنفسكم ماذا يقدم ليحمي نفسه ووجوده ومبادئه وثوابته؟ سوف يكون على مستوى المواجهة في مكان لا تصل إليه أوهامكم أبدا، فالتفتوا واحذروا". تابع: "ما يحاك هو على مستوى هذه المنطقة، ولعل هدف الغرب وفي مقدمته أميركا وهي الرأس المدبر التي تتمظهر كل يوم أكثر فأكثر ،كما ورد في عبارة الإمام الخميني، بأنها الشيطان الأكبر، ولعلنا في هذه اللحظة نرى تماما رؤية الإمام الخميني لهذا التوصيف الحقيقي وقد انسجم الشكل والسعي لهذه الإدارة فيما بينهما، لنرى ذلك بوضوح أننا واقعا أمام شيطان أكبر". أضاف: إن ما يجري في فلسطين وبعد ما كشف من خلال خطابات بايدن سابقا، وخطابات وتصريحات ترامب حاليا، يوضح تماما بغير شك أو ريب، بأن المخطط أميركي، وأن الكيان الغاصب لا يشكل سوى أداة قذرة لتنفيذ هذا المشروع، ونحن في هذه اللحظة على مستوى ما جرى ويجري على لبنان خصوصا في جنوبنا الحبيب، وما نراه من استهداف دائم لهذا العدو، وأصوات في الداخل ربما لا تلاقيه فحسب، إنما تمهد له ليمعن أكثر في القتل وقي الاستباحة، ثم تأتي لتغسل عنه جرائمه فيما تسوقه من تبريرات ودعوات لاستكمال أذيته واعتدائه على ما هو بالأساس وطنهم، وعلى من هم في الأساس إخوتهم وشركاؤهم في هذا الوطن، ويتلاقى مع ما يجري على هذه الساحة ما تغير على مستوى سوريا، ولذلك فإننا يصدق علينا القول أن العدو للأسف من أمامكم وعلى يمينكم وعلى شمائلكم والبحر من خلفكم، ونحن في المعطى المادي الجغرافي، الكيان الاسرائيلي على حدودنا الجنوبية، مع شمال فلسطين المحتلة. وأيضا هناك من يرفع شعار العداء على مستوى حدودنا الشرقية والشمالية، وبالتالي نحن في واقع مختلف عما سبق، وتخاط المؤامرة لتستكمل المشروع الذي بدأ وتظهرت معالمه في عام 2006، بما يعرف بالشرق الأوسط الجديد، وما عبر عنه بصفقة القرن". واعتبر أن "كل ما يجري هو استمرار لذاك المشروع بأن نكون لا خدما للكيان والأميركي فحسب، بل إن مشروعهم الجديد في سياق ما عبر عنه بتصفية المقاومة وسحقها، وربما نشهد في الأيام القادمة تجليات أكثر استهدافا مما نحن فيه على مستوى ما ذكر من المشروع الذي نراه يلوح أمامنا في الأفق". وأضاف: "نقول للجميع، نحن على ما نحن عليه في مواقفنا وثباتنا، باعتمادنا واتكالنا على الله ، لأننا أصحاب حق، ولأننا كنا في موقع المساندة لقضية لا يختلف عليها اثنان، قضية تتوفر فيها المعايير على كمالها بأنها قضية دينية مرتبطة بعبادتنا، وأنها قضية أخلاقية مرتبطة بما نراه في غزة من قتل وتدمير وإصرار من ترامب على أن يخرج منها أهلها، وأيضا على مستوى ما يعبّر عنه بالحقوق الإدارية تحت عنوان المواطنة، إخراج أصحاب الأرض، ولا يختلف اثنان على مستوى العالم بأن هذه الأرض للفلسطينيين، وأن إسرائيل تشكل احتلالا واغتصابا لما لا تملك فيه لا على المستوى التاريخي ولا على المستوى القانوني أي حق، وأيضا بالمعنى الإنساني، حيث سقطت شعارات كبرى على مستوى الأمة وعلى مستوى العالم، فيما يعبر عنه بالدفاع عن الإنسان وحقوق الإنسان". وأكد انه "رغم هذه الصورة وهذا الواقع، نحن أقوياء وثابتون، لا يغرنّ أحدا موقفنا في ترك الفرصة والمجال للعمل الدبلوماسي، هذا لا يعني استسلام، وهذا لا يعني هزيمة، إنما يشكل فرصة لمن ادعى خلال فترات زمنية طويلة، أنه يمكننا في لبنان أن نحمي حدودنا وثرواتنا وإنساننا من خلال العمل الدبلوماسي، العمل الدبلوماسي منذ وقف إطلاق النار، الذي تم من خلال ثبات المقاومة، وثبات المجاهدين، ومنع العدو من أن يتحرك مترا واحدا في أرضنا في لبنان، وكانت المقاومة بعد أن استعادت جهوزيتها وحضورها تلقن العدو دروسا، جاء وقف إطلاق النار تحت هذا العنوان وفي هذه الظروف. بينما مع دبلوماسيتكم وعملكم السياسي كل لبنان مستباح، أرض لبنان، أطفال لبنان، شباب لبنان، بحرا وجوا وبرا، بدبلوماسيتكم وصل الأمر في بعض السياسيين لكي يعلنوا صراحة انتماءهم إلى المشروع الإسرائيلي ، دبلوماسيتكم كانت خرساء أمام كل هذه الاستباحة لهذا العدو". وتابع: "كونوا على ثقة أن هناك وقتا سوف يعلن فيه سقوط هذا المسار، ونحن لا نراهن على سقوطه، على العكس من ذلك، نحن ندعو حكومتنا ودولتنا والسلطة إلى أن يمارسوا كل ما يمكن في سياق العمل الدبلوماسي ليحموا هذا البلد". وأردف: "نحن على أبواب استحقاقات بلدية ثم نيابية، نقول للجميع إن البعض الذي يريد أن يتسلل إلى فتن داخلية هنا وهناك من أجل شرذمة البيئة، ليظهر بأن بيئة المقاومة على أنها أجزاء هو واهم، ولذلك عنواننا العريض في الانتخابات البلدية السعي في كل مكان لإنجاز تفاهمات وتوافق، بحيث نصل إلى مرحلة تزكية لكل البلديات، لأننا نعتقد أن بيئتنا واحدة، وأنهم حاولوا أن يدخلوا من خلال بوابات وشبابيك، ولكن ثبات هذه البيئة، وعيها، انتماؤها أغلق عليهم كل الأبواب وكل الشبابيك". وختم: قالت بالأمس مبعوثة الخارجية الأميركية بأن الجلسة مع بعض من في الداخل اللبناني، تناولت كيفية هزيمة حزب الله في الانتخابات البلدية ومن بعدها النيابية، فهي واهمة، بيئتنا التي قدمت كل ما تملك في سبيل ما تحمل من رؤية ومن أهداف، لا يمكن أن تمكنهم من أن يحققوا أهدافهم الشيطانية تحت عناوين مختلفة".