logo
#

أحدث الأخبار مع #ابراهيممخايلابراهيم

ابراهيم: زحلة لا تحتمل مزيدا من الانقسامات بل تحتاج إلى مجلس بلدي موحد
ابراهيم: زحلة لا تحتمل مزيدا من الانقسامات بل تحتاج إلى مجلس بلدي موحد

المركزية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

ابراهيم: زحلة لا تحتمل مزيدا من الانقسامات بل تحتاج إلى مجلس بلدي موحد

رأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم رتبة الهجمة وقداس عيد الفصح في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة، بمشاركة النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، الأب ايلياس ابراهيم والشماس الياس خزاقة، وبحضور النائب السابق الدكتور طوني ابو خاطر وعقيلته، المدير العام للأمانة العامة في القصر الجمهوري العميد ايلي مينا، نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش، مستشار وزير العدل القاضي جوزف تامر وعقيلته، المرشح لرئاسة بلدية زحلة المهندس سليم غزالي وعائلته وعدد كبير من المؤمنين. وألقى ابراهيم عظة هنأ فيها المؤمنين بقيامة السيد المسيح، وقال: "في هذا الصباح الذي لا يشبه أي صباح، الذي يشقّ ظلمة القبر ليعلن للعالم: "المسيح قام! حقًا قام!"، لا نحتفل بمجرد ذكرى، بل نعلن حدثًا حيًا يغيّرنا ويحرّرنا ويقيمنا من قبورنا. نعم، المسيح قام... ولكن، ماذا تعني لنا هذه القيامة اليوم؟ هل هي خبر جميل نسمعه مرة في السنة؟ هل هي زينة وأغاني وأناشيد؟ أم هي حياة جديدة تبدأ من داخل قبري أنا، حيث سُجن الأمل، وانطفأ الرجاء، وجفّت الدموع على خدود الناس؟ في كل بيت من بيوتنا، هناك قبر خفيّ: قبرٌ دفنّا فيه علاقةً انكسرت، أو حلمًا خابت فيه التوقعات، أو جسدًا أنهكه المرض، أو قلبًا سحقه الظلم، أو وطنًا نُزعت منه الحياة والكرامة. لكن يسوع لم يأتِ ليزيل قبورنا، بل دخلها! نزل إلى القبر ليُقيمنا من داخله. "لماذا تطلبن الحيّ بين الأموات؟ ليس هو ههنا، لكنه قام" (لوقا 24: 5-6). القيامة لا تعني هروبًا من الألم، بل عبورًا معه. لا تعني إنكار الظلمة، بل إشعال نورٍ فيها. لا تعني تجاهل الجراح، بل تحوّلها إلى ينابيع شفاء". وتابع: "القيامة ليست ترفًا روحيًا، بل ضرورة حياتية. نحن بحاجة إلى القيامة، لأننا في لبنان – وفي هذا الشرق الجريح – نعيش موتًا يوميًا: موت الاقتصاد، موت السياسة، موت العدالة، موت الأمل في قلوب الشباب الذين يُهاجرون باحثين عن وطن لا يموت. ولكن! كما قام المسيح، يمكن لوطننا أن يقوم، إذا قمنا نحن من موت اللامبالاة، إذا أزحنا الحجر عن قلوبنا، وخرجنا من قبور الأنانية، ونادينا بعضنا البعض كما نادى الملاك النسوة: "اذهبن وقلن لإخوته!" القيامة تبدأ عندما أؤمن أنني مرسل، أن لي رسالة في هذا العالم. القيامة تبدأ من البيت. من الأب الذي يختار أن يكون رجلاً حسب قلب الله، لا حسب أهوائه. من الأم التي تربي أولادها على الرجاء لا على الخوف. من الشاب الذي لا يبيع نفسه لأوهام الخارج، بل يستثمر قلبه هنا. من الكاهن الذي لا يهرب إلى فوق المذبح ليتفادى الناس، بل يتقدّم مذبح الحياة ليحمل وجعهم أمام الله. القيامة تبدأ من الجرأة على المغفرة. من الشجاعة على القول: "أنا آسف". من القدرة على المصالحة، ليس فقط مع الآخر، بل مع نفسي أيضًا، مع ضعفي، مع تاريخي". وأردف: "في فجر القيامة، لا نحتفل بانتصار يسوع فقط، بل بدعوتنا نحن أن نقوم معه. من لا يؤمن بالقيامة اليوم، هو من لا يسمح لها أن تدخل حياته. من لا يريد أن ينهض من أحقاده، من خموله، من صمته عن الظلم، كيف له أن يصرخ: "المسيح قام!"؟ إن القيامة ليست صرخة من الماضي، بل نداء من الله لكل واحد منا: "قم أنت أيضًا! أخرج من ظلالك، وامشِ معي نحو النور! القيامة هي رسالةٌ عملية لك اليوم: إن كنت مكسورًا... لا تيأس، لأن القائم يضمّد جراحك. إن كنت خاطئًا... لا تهرب، لأن القائم ينتظرك كما انتظر بطرس ليعيده إلى قلبه. إن كنت متعبًا... انهض، فالحجر قد دُحرج، والمسيح حيّ". أضاف: "في هذا العيد، لا نكتفِ بالتهنئة، بل نمنح أحدنا الآخر نورًا من نور القبر الفارغ، ونقول لكل من حولنا، في البيت، في الشارع، في الكنيسة، في السوبرماركت، في الدائرة الرسمية، في المستشفى: هناك رجاء، لأن القبر صار طريقًا... والموت صار ممرًا... والمسيح قام!". وتطرق ابراهيم الى الإنتخابات البلدية في زحلة، فقال: "أكرر وأشدد أن القيامة هذا العام تعني لنا في زحلة أن تصبح الانتخابات البلدية أكثر من مجرد استحقاق ديموقراطي؛ إنها فرصة لترسيخ قيم الشراكة والتلاقي، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية الضيّقة. من هنا، تبرز أهمية التوافق كخيار وطني وإنمائي يُجسّد روح المسؤولية ويُحصّن النسيج الاجتماعي في هذه المدينة التاريخية. زحلة، بعراقتها وتنوّعها، لا تحتمل مزيدًا من الانقسامات أو التجاذبات السياسية، بل تحتاج إلى مجلس بلدي موحّد، نابع من إرادة جامعة، قادر على النهوض بالتحديات الإنمائية والاقتصادية، وعلى وضع خطة مستدامة تخدم جميع أبناء المدينة، دون استثناء أو تمييز. التوافق لا يعني التنازل عن المبادئ، بل هو تعبير ناضج عن وعي جماعي يسعى إلى الحفاظ على السلم الأهلي، ويعكس روح التآلف التي ميّزت زحلة في المحطات المفصلية من تاريخها. إنه السبيل الأنجع لتفادي صراعات عبثية، ولضمان استمرارية العمل البلدي بكفاءة وشفافية، في خدمة الإنسان الزحلاوي أولًا وأخيرًا. الانتخابات مهمة، لكن الأهم هو ما بعد الانتخابات. هل سنتعاون أم سنسير نحو الانحلال؟". وختم ابراهيم: "أيها القائم من الموت، يا من دحرجت الحجر عن قبرك، دحرج الحجر عن قلوبنا، عن وطننا، عن كنيستك، وأقمنا معك، لنعيش لا لأنفسنا، بل لك، أنت الذي قمت من بين الأموات، وتهب الحياة لكل من يؤمن بك، لك المجد إلى الأبد. آمين. المسيح قام! حقًا قام!". وبعد القداس استقبل المطران ابراهيم المهنئين في صالون المطرانية.

ابراهيم بقداس الفصح: زحلة لا تحتمل مزيدا من الانقسامات بل تحتاج إلى مجلس بلدي موحد
ابراهيم بقداس الفصح: زحلة لا تحتمل مزيدا من الانقسامات بل تحتاج إلى مجلس بلدي موحد

الوطنية للإعلام

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

ابراهيم بقداس الفصح: زحلة لا تحتمل مزيدا من الانقسامات بل تحتاج إلى مجلس بلدي موحد

وطنية - ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم رتبة الهجمة وقداس عيد الفصح في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة، بمشاركة النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، الأب ايلياس ابراهيم والشماس الياس خزاقة، وبحضور النائب السابق الدكتور طوني ابو خاطر وعقيلته، المدير العام للأمانة العامة في القصر الجمهوري العميد ايلي مينا، نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش، مستشار وزير العدل القاضي جوزف تامر وعقيلته، المرشح لرئاسة بلدية زحلة المهندس سليم غزالي وعائلته وعدد كبير من المؤمنين. وألقى ابراهيم عظة هنأ فيها المؤمنين بقيامة السيد المسيح، وقال: "في هذا الصباح الذي لا يشبه أي صباح، الذي يشقّ ظلمة القبر ليعلن للعالم: "المسيح قام! حقًا قام!"، لا نحتفل بمجرد ذكرى، بل نعلن حدثًا حيًا يغيّرنا ويحرّرنا ويقيمنا من قبورنا. نعم، المسيح قام... ولكن، ماذا تعني لنا هذه القيامة اليوم؟ هل هي خبر جميل نسمعه مرة في السنة؟ هل هي زينة وأغاني وأناشيد؟ أم هي حياة جديدة تبدأ من داخل قبري أنا، حيث سُجن الأمل، وانطفأ الرجاء، وجفّت الدموع على خدود الناس؟ في كل بيت من بيوتنا، هناك قبر خفيّ: قبرٌ دفنّا فيه علاقةً انكسرت، أو حلمًا خابت فيه التوقعات، أو جسدًا أنهكه المرض، أو قلبًا سحقه الظلم، أو وطنًا نُزعت منه الحياة والكرامة. لكن يسوع لم يأتِ ليزيل قبورنا، بل دخلها! نزل إلى القبر ليُقيمنا من داخله. "لماذا تطلبن الحيّ بين الأموات؟ ليس هو ههنا، لكنه قام" (لوقا 24: 5-6). القيامة لا تعني هروبًا من الألم، بل عبورًا معه. لا تعني إنكار الظلمة، بل إشعال نورٍ فيها. لا تعني تجاهل الجراح، بل تحوّلها إلى ينابيع شفاء". وتابع: "القيامة ليست ترفًا روحيًا، بل ضرورة حياتية. نحن بحاجة إلى القيامة، لأننا في لبنان – وفي هذا الشرق الجريح – نعيش موتًا يوميًا: موت الاقتصاد، موت السياسة، موت العدالة، موت الأمل في قلوب الشباب الذين يُهاجرون باحثين عن وطن لا يموت. ولكن! كما قام المسيح، يمكن لوطننا أن يقوم، إذا قمنا نحن من موت اللامبالاة، إذا أزحنا الحجر عن قلوبنا، وخرجنا من قبور الأنانية، ونادينا بعضنا البعض كما نادى الملاك النسوة: "اذهبن وقلن لإخوته!" القيامة تبدأ عندما أؤمن أنني مرسل، أن لي رسالة في هذا العالم. القيامة تبدأ من البيت. من الأب الذي يختار أن يكون رجلاً حسب قلب الله، لا حسب أهوائه. من الأم التي تربي أولادها على الرجاء لا على الخوف. من الشاب الذي لا يبيع نفسه لأوهام الخارج، بل يستثمر قلبه هنا. من الكاهن الذي لا يهرب إلى فوق المذبح ليتفادى الناس، بل يتقدّم مذبح الحياة ليحمل وجعهم أمام الله. القيامة تبدأ من الجرأة على المغفرة. من الشجاعة على القول: "أنا آسف". من القدرة على المصالحة، ليس فقط مع الآخر، بل مع نفسي أيضًا، مع ضعفي، مع تاريخي". وأردف: "في فجر القيامة، لا نحتفل بانتصار يسوع فقط، بل بدعوتنا نحن أن نقوم معه. من لا يؤمن بالقيامة اليوم، هو من لا يسمح لها أن تدخل حياته. من لا يريد أن ينهض من أحقاده، من خموله، من صمته عن الظلم، كيف له أن يصرخ: "المسيح قام!"؟ إن القيامة ليست صرخة من الماضي، بل نداء من الله لكل واحد منا: "قم أنت أيضًا! أخرج من ظلالك، وامشِ معي نحو النور! القيامة هي رسالةٌ عملية لك اليوم: إن كنت مكسورًا... لا تيأس، لأن القائم يضمّد جراحك. إن كنت خاطئًا... لا تهرب، لأن القائم ينتظرك كما انتظر بطرس ليعيده إلى قلبه. إن كنت متعبًا... انهض، فالحجر قد دُحرج، والمسيح حيّ". أضاف: "في هذا العيد، لا نكتفِ بالتهنئة، بل نمنح أحدنا الآخر نورًا من نور القبر الفارغ، ونقول لكل من حولنا، في البيت، في الشارع، في الكنيسة، في السوبرماركت، في الدائرة الرسمية، في المستشفى: هناك رجاء، لأن القبر صار طريقًا... والموت صار ممرًا... والمسيح قام!". وتطرق ابراهيم الى الإنتخابات البلدية في زحلة، فقال: "أكرر وأشدد أن القيامة هذا العام تعني لنا في زحلة أن تصبح الانتخابات البلدية أكثر من مجرد استحقاق ديموقراطي؛ إنها فرصة لترسيخ قيم الشراكة والتلاقي، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية الضيّقة. من هنا، تبرز أهمية التوافق كخيار وطني وإنمائي يُجسّد روح المسؤولية ويُحصّن النسيج الاجتماعي في هذه المدينة التاريخية. زحلة، بعراقتها وتنوّعها، لا تحتمل مزيدًا من الانقسامات أو التجاذبات السياسية، بل تحتاج إلى مجلس بلدي موحّد، نابع من إرادة جامعة، قادر على النهوض بالتحديات الإنمائية والاقتصادية، وعلى وضع خطة مستدامة تخدم جميع أبناء المدينة، دون استثناء أو تمييز. التوافق لا يعني التنازل عن المبادئ، بل هو تعبير ناضج عن وعي جماعي يسعى إلى الحفاظ على السلم الأهلي، ويعكس روح التآلف التي ميّزت زحلة في المحطات المفصلية من تاريخها. إنه السبيل الأنجع لتفادي صراعات عبثية، ولضمان استمرارية العمل البلدي بكفاءة وشفافية، في خدمة الإنسان الزحلاوي أولًا وأخيرًا. الانتخابات مهمة، لكن الأهم هو ما بعد الانتخابات. هل سنتعاون أم سنسير نحو الانحلال؟". وختم ابراهيم: "أيها القائم من الموت، يا من دحرجت الحجر عن قبرك، دحرج الحجر عن قلوبنا، عن وطننا، عن كنيستك، وأقمنا معك، لنعيش لا لأنفسنا، بل لك، أنت الذي قمت من بين الأموات، وتهب الحياة لكل من يؤمن بك، لك المجد إلى الأبد. آمين. المسيح قام! حقًا قام!". وبعد القداس استقبل المطران ابراهيم المهنئين في صالون المطرانية.

المطران إبراهيم عن الانتخابات البلدية في زحلة: لا تحتمل مزيدًا من التجاذبات السياسية
المطران إبراهيم عن الانتخابات البلدية في زحلة: لا تحتمل مزيدًا من التجاذبات السياسية

ليبانون 24

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

المطران إبراهيم عن الانتخابات البلدية في زحلة: لا تحتمل مزيدًا من التجاذبات السياسية

ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم رتبة الهجمة وقداس عيد الفصح في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة، بمشاركة النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، الأب ايلياس ابراهيم والشماس الياس خزاقة، وبحضور النائب السابق الدكتور طوني ابو خاطر وعقيلته، المدير العام للأمانة العامة في القصر الجمهوري العميد ايلي مينا، نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش، مستشار وزير العدل القاضي جوزف تامر وعقيلته، المرشح لرئاسة بلدية زحلة المهندس غزالي وعائلته وعدد كبير من المؤمنين. وألقى ابراهيم عظة هنأ فيها المؤمنين بقيامة السيد المسيح، وقال: "في هذا الصباح الذي لا يشبه أي صباح، الذي يشقّ ظلمة القبر ليعلن للعالم: "المسيح قام! حقًا قام!"، لا نحتفل بمجرد ذكرى، بل نعلن حدثًا حيًا يغيّرنا ويحرّرنا ويقيمنا من قبورنا. نعم، المسيح قام... ولكن، ماذا تعني لنا هذه القيامة اليوم؟ هل هي خبر جميل نسمعه مرة في السنة؟ هل هي زينة وأغاني وأناشيد؟ أم هي حياة جديدة تبدأ من داخل قبري أنا، حيث سُجن الأمل ، وانطفأ الرجاء، وجفّت الدموع على خدود الناس؟ في كل بيت من بيوتنا، هناك قبر خفيّ: قبرٌ دفنّا فيه علاقةً انكسرت، أو حلمًا خابت فيه التوقعات، أو جسدًا أنهكه المرض، أو قلبًا سحقه الظلم، أو وطنًا نُزعت منه الحياة والكرامة. لكن يسوع لم يأتِ ليزيل قبورنا، بل دخلها! نزل إلى القبر ليُقيمنا من داخله. "لماذا تطلبن الحيّ بين الأموات؟ ليس هو ههنا، لكنه قام" (لوقا 24: 5-6). القيامة لا تعني هروبًا من الألم، بل عبورًا معه. لا تعني إنكار الظلمة، بل إشعال نورٍ فيها. لا تعني تجاهل الجراح ، بل تحوّلها إلى ينابيع شفاء". وتابع: "القيامة ليست ترفًا روحيًا، بل ضرورة حياتية. نحن بحاجة إلى القيامة، لأننا في لبنان – وفي هذا الشرق الجريح – نعيش موتًا يوميًا: موت الاقتصاد ، موت السياسة، موت العدالة، موت الأمل في قلوب الشباب الذين يُهاجرون باحثين عن وطن لا يموت. ولكن! كما قام المسيح، يمكن لوطننا أن يقوم، إذا قمنا نحن من موت اللامبالاة، إذا أزحنا الحجر عن قلوبنا، وخرجنا من قبور الأنانية، ونادينا بعضنا البعض كما نادى الملاك النسوة: "اذهبن وقلن لإخوته!" القيامة تبدأ عندما أؤمن أنني مرسل، أن لي رسالة في هذا العالم. القيامة تبدأ من البيت. من الأب الذي يختار أن يكون رجلاً حسب قلب الله، لا حسب أهوائه. من الأم التي تربي أولادها على الرجاء لا على الخوف. من الشاب الذي لا يبيع نفسه لأوهام الخارج، بل يستثمر قلبه هنا. من الكاهن الذي لا يهرب إلى فوق المذبح ليتفادى الناس، بل يتقدّم مذبح الحياة ليحمل وجعهم أمام الله. القيامة تبدأ من الجرأة على المغفرة. من الشجاعة على القول: "أنا آسف". من القدرة على المصالحة، ليس فقط مع الآخر، بل مع نفسي أيضًا، مع ضعفي، مع تاريخي". وأردف: "في فجر القيامة، لا نحتفل بانتصار يسوع فقط، بل بدعوتنا نحن أن نقوم معه. من لا يؤمن بالقيامة اليوم، هو من لا يسمح لها أن تدخل حياته. من لا يريد أن ينهض من أحقاده، من خموله، من صمته عن الظلم، كيف له أن يصرخ: "المسيح قام!"؟ إن القيامة ليست صرخة من الماضي، بل نداء من الله لكل واحد منا: "قم أنت أيضًا! أخرج من ظلالك، وامشِ معي نحو النور! القيامة هي رسالةٌ عملية لك اليوم: إن كنت مكسورًا... لا تيأس، لأن القائم يضمّد جراحك. إن كنت خاطئًا... لا تهرب، لأن القائم ينتظرك كما انتظر بطرس ليعيده إلى قلبه. إن كنت متعبًا... انهض، فالحجر قد دُحرج، والمسيح حيّ". أضاف: "في هذا العيد، لا نكتفِ بالتهنئة، بل نمنح أحدنا الآخر نورًا من نور القبر الفارغ، ونقول لكل من حولنا، في البيت، في الشارع ، في الكنيسة، في السوبرماركت، في الدائرة الرسمية، في المستشفى: هناك رجاء، لأن القبر صار طريقًا... والموت صار ممرًا... والمسيح قام!". وتطرق ابراهيم الى الإنتخابات البلدية في زحلة، فقال: "أكرر وأشدد أن القيامة هذا العام تعني لنا في زحلة أن تصبح الانتخابات البلدية أكثر من مجرد استحقاق ديموقراطي؛ إنها فرصة لترسيخ قيم الشراكة والتلاقي، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية الضيّقة. من هنا، تبرز أهمية التوافق كخيار وطني وإنمائي يُجسّد روح المسؤولية ويُحصّن النسيج الاجتماعي في هذه المدينة التاريخية. زحلة، بعراقتها وتنوّعها، لا تحتمل مزيدًا من الانقسامات أو التجاذبات السياسية، بل تحتاج إلى مجلس بلدي موحّد، نابع من إرادة جامعة، قادر على النهوض بالتحديات الإنمائية والاقتصادية، وعلى وضع خطة مستدامة تخدم جميع أبناء المدينة، دون استثناء أو تمييز. التوافق لا يعني التنازل عن المبادئ، بل هو تعبير ناضج عن وعي جماعي يسعى إلى الحفاظ على السلم الأهلي، ويعكس روح التآلف التي ميّزت زحلة في المحطات المفصلية من تاريخها. إنه السبيل الأنجع لتفادي صراعات عبثية، ولضمان استمرارية العمل البلدي بكفاءة وشفافية، في خدمة الإنسان الزحلاوي أولًا وأخيرًا. الانتخابات مهمة، لكن الأهم هو ما بعد الانتخابات. هل سنتعاون أم سنسير نحو الانحلال؟". وختم ابراهيم: "أيها القائم من الموت، يا من دحرجت الحجر عن قبرك، دحرج الحجر عن قلوبنا، عن وطننا، عن كنيستك، وأقمنا معك، لنعيش لا لأنفسنا، بل لك، أنت الذي قمت من بين الأموات، وتهب الحياة لكل من يؤمن بك، لك المجد إلى الأبد. آمين. المسيح قام! حقًا قام!".

20 Apr 2025 09:26 AM المطران ابراهيم: التوافق لا يعني التنازل عن المبادئ
20 Apr 2025 09:26 AM المطران ابراهيم: التوافق لا يعني التنازل عن المبادئ

MTV

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • MTV

20 Apr 2025 09:26 AM المطران ابراهيم: التوافق لا يعني التنازل عن المبادئ

ترأس رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم رتبة الهجمة وصلاة السحر وقداس ليلة عيد الفصح المجيد في كاتدرائية سيدة النجاة، بمشاركة الأب ادمون بخاش والشماس الياس خزاقة وبحضور جمهور كبير من المؤمنين. وكان للمطران ابراهيم عظة هنأ فيها المؤمنين والمؤمنات بقيامة السيد المسيح وتطرّق الى الإنتخابات البلدية في زحلة، ومما قال: "في هذه الليلة المضيئة التي انتصر فيها النور على الظلام، والقيامة على الموت، نلتقي عند أقدام القبر الفارغ، حيث تحقّقت أعظم حقيقة في التاريخ: "لِمَاذَا تَطْلُبُونَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لَكِنَّهُ قَامَ" (لوقا ٢٤: ٥-٦). القيامة ليست حدثًا من الماضي وحسب، بل هي واقع حيٌّ يغيّر التاريخ والإنسانية، ويجعل من الموت جسرًا إلى الحياة، ومن الألم معبرًا إلى المجد، ومن اليأس دعوة إلى الرجاء. لقد بدا المشهد في الجمعة العظيمة وكأنّ الشر انتصر، وكأنّ الظلم قد أسدل ستاره على التاريخ، لكن الفجر أتى، والقبر الفارغ أعلن أنّ الشرّ لا يملك الكلمة الأخيرة. قيامة المسيح هي الشهادة الحيّة بأنّ الحقيقة لا تُدفن، وأنّ الإنسان مهما تألّم، فإنّ الله قادر على أن يقيمه من جديد. وكما يقول القديس غريغوريوس النيصي: "إن القيامة هي قلب الإيمان المسيحي، لأنها ليست فقط غلبة المسيح على الموت، بل هي دعوة لكل مؤمن ليقوم من ضعفه إلى النعمة". وأضاف: "نحن اليوم، في لبنان الجريح، نشعر وكأننا نعيش في ظلمة الجمعة العظيمة. الأزمات الاقتصادية، الهجرة، الفساد، وانعدام العدالة، كلّها تجعلنا نتساءل: أين نور الفصح؟ أين الرجاء؟ يقول الفيلسوف جاك ماريتان: "الدولة التي تهمل مكوناتها الروحية تحكم على نفسها بالزوال." لبنان ليس مجرد نظام سياسي، بل رسالة، ورسالتنا كمسيحيين أن نكون "ملح الأرض" و"نور العالم" (متى ٥: ١٣-١٤). لكن الملح إن فسد، فبماذا يملّح؟ وإن أُطفئ النور، فكيف يرى الناس الحق؟ لكننا نؤمن أنّ لبنان، رغم جراحه، ليس قبرًا للمستقبل، بل أرض قيامة، طالما فيه رجال ونساء يؤمنون بأنّ "اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُقِيمَ الْمَوْتَى" (عبرانيين ١١: ١٩). نحنُ نؤمن أن لبنان دخل في عهد جديد نتمنى أن يكون عهد إعادة بناء الدولة والمؤسسات على أسس صلبة تضمن حقوق جميع اللبنانيين". وعن الإنتخابات البلدية، قال المطران ابراهيم: "في ظل الظروف الدقيقة التي تمرّ بها البلاد، تصبح الانتخابات البلدية في زحلة أكثر من مجرد استحقاق ديموقراطي؛ إنها فرصة لترسيخ قيم الشراكة والتلاقي، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية الضيّقة. من هنا، تبرز أهمية التوافق كخيار وطني وإنمائي يُجسّد روح المسؤولية ويُحصّن النسيج الاجتماعي في هذه المدينة التاريخية. زحلة، بعراقتها وتنوّعها، لا تحتمل مزيدًا من الانقسامات أو التجاذبات السياسية، بل تحتاج إلى مجلس بلدي موحّد، نابع من إرادة جامعة، قادر على النهوض بالتحديات الإنمائية والاقتصادية، وعلى وضع خطة مستدامة تخدم جميع أبناء المدينة، من دون استثناء أو تمييز". وأضاف: "التوافق لا يعني التنازل عن المبادئ، بل هو تعبير ناضج عن وعي جماعي يسعى إلى الحفاظ على السلم الأهلي، ويعكس روح التآلف التي ميّزت زحلة في المحطات المفصلية من تاريخها. إنه السبيل الأنجع لتفادي صراعات عبثية، ولضمان استمرارية العمل البلدي بكفاءة وشفافية، في خدمة الإنسان الزحلاوي أولًا وأخيرًا. الانتخابات مهمة، لكن الأهم هو ما بعد الانتخابات. "The day after وختم: "إن القيامة ليست فقط احتفالًا طقسيًا، بل هي التزام بأن نحمل رسالة المسيح في واقعنا اليومي. فلنتابع مسيرتنا بإيمان راسخ، ولنتذكر قول الرب: "فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ" (يوحنا ١٦: ٣٣). اليوم، نقولها بكلّ رجاء: المسيح قام! فليقم لبنان! فليقُم العدل! فليقُم الرجاء! ولتكن القيامة بداية جديدة لكل قلب منكسر، ونورًا لكل درب معتم، وسلامًا لكل بيت تعب من العواصف. نتمنّى لكم ولعائلاتكم عيدًا مباركًا، مفعمًا بالفرح، مترعًا بالرجاء، ومزهرًا بالإيمان. كل فصح وأنتم بالقيامة مغمورون، وبنعمة الرب منصورون. المسيح قام! حقًّا قام!".

بالصور: المطران ابراهيم في احد الشعانين يدعو الى حل توافقي في زحلة
بالصور: المطران ابراهيم في احد الشعانين يدعو الى حل توافقي في زحلة

سيدر نيوز

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • سيدر نيوز

بالصور: المطران ابراهيم في احد الشعانين يدعو الى حل توافقي في زحلة

دعا رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم الى حل توافقي في مدينة زحلة وقال ' عندنا في زَحْلَةُ، عَروسُ الشرق، تَفْتَحُ ذِراعَيْها، اليَومَ، لِلِقاءِ الحَبيبِ؛ لٰكِنَّها، بَدَلَ أَغْصانِ النَّخيلِ، تَحْمِلُ في يَدَيْها الآمالَ وَالآلامَ وأنا أشاطر أهلها القلق. فإذ نَرى مُدُنَ لُبنانَ الكُبْرى، وقَدِ ائْتَلَفَ شَمْلُها، يَحولُ التَّشددُ في المَواقِفِ عندنا، دُونَ الوُصولِ إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ، تَجْمَعُ أَبْناءَ المَدينَةِ، صَفًّا واحِدًا، حَوْلَ حَلٍّ زَحْلِيٍّ توافقي. حَلٌّ زحلي، يَجْمَعُ الجَميعَ، عَلى مَداخِلِ زَحْلَةَ، يَسْتَقْبِلونَ المَلِكَ الآتي عَلى ابْنِ أَتانٍ، حامِلِينَ القُلوبَ النَّقِيَّةَ، الطّاهِرَةَ، فَتُعانِقُ زَحْلَةُ العَروسُ عَريسَها، وَقد غَمَرَها الفَرَحُ وَالطُّمَأنينَةُ. وَهِيَ عاصِمَةُ الكَثْلَكَةِ، وَمَن أَجْدَرُ مِنْها، بِاسْتِقْبالٍ، يُخَفِّفُ مِنْ آلامِ الصّلْبِ الآتي، بَدَلَ أَنْ يُضيفَ أَكْوامًا مِنَ الأَشْواكِ، عَلى رَأْسِ الحَبيبِ.' كلام المطران ابراهيم جاء في العظة التي القاها في قداس احد الشعانين في كاتدرائية سيدة النجاة بمشاركة النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والأب ايلياس ابراهيم بحضور جمهور كبير من المؤمنين الذين غصّت بهم ارجاء الكاتدرائية التي ازدانت بسعف النخل، وبسمات الأطفال وبراءتهم. بعد الإنجيل المقدس كان للمطران ابراهيم عظة روحية تطرق فيها الى مواضيع الساعة وقال: ' أيها الأحبّة، اليوم نحتفل بدخول المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الأطفال بهتافاتهم الصادقة قائلين: «هوشعنا لابن داود!» (متّى 9: 21). في هذا المشهد العظيم، يظهر الأطفال ليسوا فقط مستقبِلين للمسيح، بل مبشّرين بحضوره، وكأن الله اختارهم ليكونوا صوت الحق وسط صمت الكبار. يقول الرب: «دعوا الأطفال يأتون إليّ ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات» (متّى 14: 19). لم يكن هذا مجرد قول، بل إعلانٌ عن قيمة الطفولة في قلب الإيمان. الأطفال بطهارتهم، ببراءتهم، وببساطة إيمانهم، يعكسون صورة الملكوت. ففي لحظة دخوله الانتصاري، لم يكن هناك ملوك أو قادة يحتفون به، بل كانت أصوات الصغار هي التي ارتفعت إعلانًا لمجيء المخلّص.' واضاف' اليوم، وفي ظل الأزمات التي نعيشها، أطفالنا في خطر: التعليم يتراجع، الفقر يزداد، والاستغلال يهدّد مستقبلهم. كيف يمكن أن يكون لنا مستقبل إذا أهملنا أطفالنا؟ الكنيسة، التي احتضنت الضعفاء عبر التاريخ، مدعوّة اليوم لتكون صوتًا صارخًا من أجل الطفولة. ولكنّ الأمر لا يتوقّف عند الكنيسة وحدها، بل هو مسؤولية الدولة والمجتمع بأسره. من هنا، يصبح ضروريًا في لبنان التفكير بإنشاء وزارة أو دائرة رسمية تُعنى بشؤون الأطفال، تحمي حقوقهم، وتؤمّن لهم التعليم، والرعاية الصحية، والحياة الكريمة. كثير من الدول المتقدّمة تمتلك وزارات خاصة بالأطفال، تدير السياسات التي تضمن لهم حياة كريمة. في لبنان، رغم كثرة الوزارات، لا نجد مؤسسة واحدة تُعنى حصريًا بشؤون الطفولة! وكأن هذا الوطن يريد أن يُطفئ النور الذي يضيء مستقبله.' وعن زحلة قال المطران ابراهيم ' أما عندنا في زَحْلَةُ، فعَروسُ الشرق، تَفْتَحُ ذِراعَيْها، اليَومَ، لِلِقاءِ الحَبيبِ؛ لٰكِنَّها، بَدَلَ أَغْصانِ النَّخيلِ، تَحْمِلُ في يَدَيْها الآمالَ وَالآلامَ وأنا أشاطر أهلها القلق. فإذ نَرى مُدُنَ لُبنانَ الكُبْرى، وقَدِ ائْتَلَفَ شَمْلُها، يَحولُ التَّشددُ في المَواقِفِ عندنا، دُونَ الوُصولِ إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ، تَجْمَعُ أَبْناءَ المَدينَةِ، صَفًّا واحِدًا، حَوْلَ حَلٍّ زَحْلِيٍّ توافقي. حَلٌّ زحلي، يَجْمَعُ الجَميعَ، عَلى مَداخِلِ زَحْلَةَ، يَسْتَقْبِلونَ المَلِكَ الآتي على ابْنِ أَتانٍ، حامِلِينَ القُلوبَ النَّقِيَّةَ، الطّاهِرَةَ، فَتُعانِقُ زَحْلَةُ العَروسُ عَريسَها، وَقد غَمَرَها الفَرَحُ وَالطُّمَأنينَةُ. وَهِيَ عاصِمَةُ الكَثْلَكَةِ، وَمَن أَجْدَرُ مِنْها، بِاسْتِقْبالٍ، يُخَفِّفُ مِنْ آلامِ الصّلْبِ الآتي، بَدَلَ أَنْ يُضيفَ أَكْوامًا مِنَ الأَشْواكِ، عَلى رَأْسِ الحَبيبِ.' وختم سيادته ' في أحد الشعانين، رفع الأطفال أصواتهم، وهتفوا بحبّ وفرح. فهل سنرفع نحن أصواتنا اليوم من أجلهم؟ هل سنكون صوتًا يطالب بحقوقهم كما كانوا هم صوتًا يمجّد المسيح؟ ليكن هذا العيد دعوة لنا جميعًا لنحمل مسؤولية الطفولة، في الكنيسة والمجتمع والدولة، حتى لا يُحرم أي طفل من الفرح الذي باركه المسيح يوم دخوله إلى أورشليم. المجد لمن جعل الأطفال شهودًا لملكوته، وليكن لهم في حياتنا مكان كما كان لهم في قلب الرب، آمين.' وفي نهاية القداس بارك المطران ابراهيم اغصان الزيتون، واقيم زياح الشعانين في الساحة الخارجية للمطرانية بالرغم من الأجواء الماطرة في زحلة، ولكن توقف هطول المطر مع انطلاق الزياح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store