logo
#

أحدث الأخبار مع #ابنعبدالبرالقرطبي

معتقدات باطلة .. دار الإفتاء توضح حكم التشاؤم من شهر صفر
معتقدات باطلة .. دار الإفتاء توضح حكم التشاؤم من شهر صفر

صدى البلد

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • صدى البلد

معتقدات باطلة .. دار الإفتاء توضح حكم التشاؤم من شهر صفر

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاعتقاد بتشاؤم بعض الناس من شهر صفر هو من المعتقدات الباطلة التي لا سند لها في الشريعة الإسلامية، معتبرة هذا الفعل نوعًا من التطير المنهي عنه شرعًا. جاء ذلك ردًا على سؤال ورد إلى الدار عبر موقعها الرسمي، بشأن الحكم الشرعي في التشاؤم ببعض الشهور، وخاصة شهر صفر. وأكدت الدار أن ما يعتقده البعض من أن شهرًا معينًا، مثل صفر، يحمل معه التعب أو النحس أو الفتن والمصاعب، هو من الخرافات التي لا أصل لها، مشيرة إلى أن هذه المعتقدات كانت سائدة في الجاهلية وجاء الإسلام ليمحوها. واستشهدت الإفتاء بما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى ولا صفر ولا هامة»، وفي رواية أخرى للبخاري: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر»، ما يوضح النهي الصريح عن الاعتقاد بتأثير الأزمنة على مجريات الأمور. كما أوردت الدار قول الإمام ابن عبد البر القرطبي في كتابه "الاستذكار" بأن بعض العلماء فسروا "صفر" في الحديث بأنه نوع من المرض كان يُعتقد أنه يقتل الإنسان، فنفى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الزعم، بينما رأى آخرون أن المقصود هو شهر صفر ذاته، الذي كان أهل الجاهلية يحلونه عامًا ويحرمونه عامًا، فجاء النهي عن التشاؤم منه. وأكدت دار الإفتاء أن الاعتقاد بأن شهر صفر يحمل الشر أو النحس لا يمت للدين بصلة، بل هو من بقايا العادات الجاهلية التي حذر منها الإسلام. وفي سياق متصل، ورد سؤال لدار الإفتاء حول حكم سب الأيام بعبارات مثل "كله زفت"، فأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، موضحًا أن الأمر يعتمد على نية القائل، فإن قصد الزمن نفسه، فقد وقع في أمر منهي عنه، أما إن كان يقصد أهل الزمان أو ما يحدث فيه من أحداث، فلا يُعد ذلك سبًا للدهر. وأشار إلى أن المسلم مطالب دومًا بضبط لسانه، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"، ناصحًا الجميع بالتحلي بالكلمة الطيبة، والبعد عن الألفاظ المسيئة، خاصة في لحظات الضيق والانفعال.

الإفتاء عن التشاؤم من شهر صفر: منهي عنه شرعًا.. وخرافات لا أساس لها
الإفتاء عن التشاؤم من شهر صفر: منهي عنه شرعًا.. وخرافات لا أساس لها

24 القاهرة

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • 24 القاهرة

الإفتاء عن التشاؤم من شهر صفر: منهي عنه شرعًا.. وخرافات لا أساس لها

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا ورد إليها مفاداه: بعض الناس يقولون إن العرب كانوا عندهم تشاؤم من شهر صفر؛ ما حكم الشريعة الإسلامية من التشاؤم ببعض الشهور كشهر صفر؟. وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: ممَّا يدخل في التَّطيُّر المنهيّ عنه شرعًا التشاؤم من بعض الشهور؛ كأن يعتقد المرء بأن يومًا معينًا أو شهرًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه أو أَنَّ التوفيق فيه يكون منعدمًا، ونحو ذلك من خرافات لا أساس لها من الصحة، فيُحْجَم عن قضاء حوائجه أو أيّ مناسبة في هذا اليوم أو الشهر. أفضل الأشهر الحرم.. الإفتاء: يجوز صيام شهر محرم كاملًا دار الإفتاء: اجعلوا القرآن وردًا يوميًا.. فهو شفيع ونور وهداية ما حكم الشرع في التشاؤم من شهر صفر؟ وأضافت: ومع ورود النهي الشرعي عن التشاؤم والتطيّر عمومًا باعتباره عادة جاهلية؛ فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة؛ وذلك كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر». يقول الإمام ابن عبد البر القرطبي في "الاستذكار" (8/ 424، ط. دار الكتب العلمية-بيروت): [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا. وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك] اهـ. وواصلت: فالتشاؤم بشهر صَفَر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف.

لمن أفطر متعمدًا في رمضان: احذر .. القضاء وحده لا يكفي!
لمن أفطر متعمدًا في رمضان: احذر .. القضاء وحده لا يكفي!

الجمهورية

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

لمن أفطر متعمدًا في رمضان: احذر .. القضاء وحده لا يكفي!

ما يجب فعله من أفطر متعمدًا في نهار رمضان بلا عذر من رحمة الله تعالى أنه شرع لعباده التوبة عن المعاصي ، واستدراك ما فاتهم، حتى وإن كان ذلك بترك فريضة. وأجمع الفقهاء على أن من أفطر في نهار رمضان متعمدًا بالأكل أو الشرب بلا عذر، فإنه يلزمه قضاء هذا اليوم. قال الإمام ابن عبد البر القرطبي في "الاستذكار" (1/ 77، ط. دار الكتب العلمية): [وأَجْمَعَتِ الأمةُ ونَقَلَتِ الكافةُ فيمَن لم يَصُمْ رمضان عامدًا وهو مؤمنٌ بفرضه وإنما تركه أشرًا وبطرًا تَعَمَّدَ ذلك ثم تاب عنه: أن عليه قَضَاءَهُ] اهـ. كما يجب عليه الاستغفار والتوبة النصوح، حيث وردت آثار عن الصحابة والتابعين تؤكد على الاستغفار والقضاء لمن أفطر عمدًا. الأدلة الشرعية عن سعيد بن جبير رضي الله عنه، أنه سُئل عن رجل أفطر في رمضان يومًا متعمدًا، فقال: "يصوم يومًا مكانه، ويستغفر الله" (رواه سعيد بن منصور والبيهقي). وفي رواية ابن أبي شيبة: "يستغفر الله من ذلك، ويتوب إليه، ويقضي يومًا مكانه". كما روى البخاري في "صحيحه" عن سعيد بن المسيب، والشعبي، وابن جبير، وإبراهيم، وقتادة، وحماد رحمهم الله، أنهم قالوا فيمن أفطر يومًا من رمضان بلا عذر: "يقضي يومًا مكانه". من أفطر متعمدًا في نهار رمضان قضاء اليوم الذي أفطره. التوبة إلى الله والاستغفار. والله سبحانه وتعالى أعلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store