أحدث الأخبار مع #اتحادالشباب


التغيير
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- التغيير
محاولات فاشلة للإسلامويون للعودة وطمس الهوية والتاريخ – صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان
تاج السر عثمان بابو ١ يواصل الإسلامويون مع صنيعتهم الدعم السريع تصعيد نيران الحرب الفتنة القبلية والعنصرية التي تقود للمزيد من تمزيق وحدة البلاد، في محاولات فاشله للعودة للحكم وطمس الهوية الوطنية والتاريخ، كما في تصريحات عبد الرحيم دقلو باحتياج الشمالية، والتصريحات المضادة للإسلاميين بمحو دارفور. فما يحدث الآن من ممارسات الحركة الإسلاموية في تصعيد نيران الحرب، ولاسيما بعد انقلاب 25 أكتوبر الذي أعاد لهم التمكين، وإطلاق سراح المعتقلين من المجرمين والمطلوبين للجنائية الدولية، وحتى أخيرا بعد انسحاب الدعم من العاصمة بإطلاق سراح بكري حسن صالح ويوسف عبد الفتاح. الخ، والجرائم التي ترتكبها عصابات البراء بن مالك كما في القتل خارج القانون، وقطع الرؤوس وبقر البطون، وغير ذلك من الجرائم البشعة ضد الانسانية، وتعديلات البرهان للدستور لفرض حكم عسكري اسلاموية مطلق، ومحاولة تكوين الحكومة الموازية من الدعم السريع وحلفائه، والحملات الهستيرية العنصرية من طرفي الحرب، وطرح البديل مكتبة الترابي لما تم فقده من المتحف الوطني للتراث بدلا عن أصنام ترهاقا وبعانخي. الخ، في محاولة بائسة لمحو التاريخ السوداني، وخطر فصل دارفور كما تم فصل الجنوب. وغير ذلك من ممارسات 'داعش' التي كما أوضحنا سابقا، التي هي امتداد لنشاط الحركة الإسلاموية في السودان التي قامت على الإرهاب والعنف ، كترياق للحداثة والتطور الإجتماعي الذي شهده السودان بعد الحرب العالمية الثانية، وكرد فعل لنمو ونشاط الحركة الشيوعية السودانية في منتصف أربعينيات القرن الماضي، ولم تكتف بذلك، بل تبنت أشكال عملها وتحالفاتها التكتيكية والاستراتيجية في العمل التنظيمي والجماهيري على سبيل المثال : اتخذت وسط الطلاب اسم (الاتجاه الإسلامي) مقابل (الجبهة الديمقراطية) ووسط الشباب ( الاتحاد الوطني للشباب ) مقابل ( اتحاد الشباب السوداني)، ووسط النساء الاتحاد الوطني للنساء ) مقابل ( الاتحاد النسائي السوداني)، وكذلك الحال وسط المهنيين والأشكال الجبهوية على النطاق الوطني التي دخل فيها الحزب الشيوعي السوداني. وبالتالي يتضح الطبيعة والنشأة الطفيلية لهذا التنظيم العاجز عن اتخاذ الأشكال التنظيمية التي تنبع من فكره وجهده في دراسة الواقع. – رفعت الحركة الاسلاموية الشعارات المبهمة التي لاتغني ولاتسمن من جوع مثل: (الاسلام هو الحل) ، اذ ما معنى أن الإسلام هو الحل؟ ، وحل لماذا؟، والشعارات المضللة حول (العلمانية) باعتبارها كفر ورذيلة ودعوة للتحلل الخلقي والإلحاد ومؤامرة صهيونية ضد الإسلام. الخ، في حين أن (العلمانية) هي دعوة لأن تكون السياسة ممارسة بشرية تقبل الخطأ والصواب ، بدون قداسة وحكم زائف باسم السماء، وأن العلمانية لاتعني استبعاد الدين من حياة المواطنين، فما علاقة ذلك بالالحاد والتحلل الخلقي والمؤامرة الصهيونية…الخ؟؟؟!!!! الفرية الثانية في شعارات الحركة الإسلاموية هي الدعاية المضللة ضد (الشيوعية) وتصويرها بأنها كفر والحاد ودعوة للرذيلة وغير ذلك من الاوصاف التي لايقبلها العقل والفكر السياسي الحديث، في حين أن (الشيوعية) دعوة لاقامة مجتمع خالي من كل أشكال الاستغلال الطبقي والعنصري والديني والاثني والجنسي ، وتحقيق الفرد الحر باعتباره الشرط لتطور المجموع الحر، فما علاقة ذلك بالكفر والرذيلة والتحلل الأخلاقي ..الخ؟!!!. ٢ – لم تبذل الحركة الاسلاموية جهدا معتبرا في دراسة واقع السودان وتركيبته الاجتماعية والاقتصادية وتطوره التاريخي، ولم تقدم رؤي منتجة وفعّالة لحل مشكلة الأقليات في السودان، وقضايا الإصلاح الزراعي والصناعي والتعليم والصحة..الخ، وعندما وصلت تلك الحركة للسلطة لم تفعل شيئا سوي أنها تبنت سياسة الاقتصاد الحر في ابشع صوره، وخصخصة القطاع العام، و(روشتة) صندوق النقد الدولي بسحب الدعم عن التعليم والصحة والخدمات والسلع الأساسية، وهي سياسات أفقرت الشعب السوداني بحيث أصبح 95% منه يعيش تحت خط الفقر فأي إسلام هذا؟! كما دمرت هذه السياسات القطاع العام عن طريق الخصخصة، وتم تدمير وبيع مرافق السكة الحديد ومشروع الجزيرة والنقل النهري..الخ ، ولم يتم تخصيص جزء من عائدات النفط لدعم الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والخدمات، بل نهب الإسلامويون عائداته وهربوها للخارج والتي تقدر بأكثر من ١٠٠ مليار دولار، كما تم تدمير الخدمة المدنية من خلال تشريد الآلاف من الكوادر المؤهلة والمدربة لأهداف سياسية، كما تم ادخال نظام التعذيب الوحشي حتي الموت للمعتقلين السياسيين، كما عمّقوا التفرقة العنصرية والحروب الدينية ومزقوا وحدة البلاد و فرطوا في سيادتها الوطنية كما في احتلال حلايب والفشقة، وانفصال جنوب السودان ، اضافة لتعميق مشكلة دارفور والتي اصبحت مأساة حقيقية جعلت رئيس النظام مطلوبا أمام محكمة الجنايات الدولية. ٣ كل ذلك يوضح مدى تخبط هذه الحركة التي ذابت داخل السلطة، ونشأت من صلبها مجموعة رأسمالية طفيلية فاسدة حتى نخاع العظم، و تناسلت وتكاثرت داخل تلك البحيرة الراكدة التنظيمات السلفية الارهابية ' داعش،..الخ' التي تكفر الجميع. ولم تقدم الحركة نموذجا للتنمية والديمقراطية يحتذي بها رغم وجودها في السلطة لحوالي ٣٠ عاما ، وحتي الصيغ الاسلاموية التي قدمتها كانت فاشلة مثل نظم: البنوك الاسلامية ( زيادة الربا) ، ونظام السلم، والزكاة، ولم تسهم تلك النظم في التنمية وخلق نظام اجتماعي عادل. كما لم تنتج هذه الحركة حتى بعد الوصول للسلطة وتسخير كل إمكانياتها لها فنا أو ادبا يذكر ، اضافة لخلوها من الطاقات المبدعة والخلاقة وعيشها في فراغ ثقافي، كما لم تنتج دراسات عميقة في الواقع السوداني كما أشرنا سابقا. اضافة الى ان اخطر ما في دعوة الحركة الاسلامية هو: اعتبار كل تاريخنا الثقافي منذ ممالك السودان القديمة والنوبة المسيحية جاهلية، وإلغاء وتحطيم آثار تلك الفترة بوسائل وطرق غير مباشرة وماكرة، كما فعلت ' داعش' في سوريا والعراق. ٤ – ارتبطت الحركة منذ نشأتها بالارهاب والانظمة الديكتاتورية مثل: محاولة اغتيال الحاكم العام روبرت هاو ، وتأييد انقلاب 17 نوفمبر 1958م( نظام عبود) والدخول في (حالة كمون) كما أشار د. الترابي خوفا من القمع كما حدث لحركة الاخوان المسلمين في مصر، حتي تحركوا في السنوات الأخيرة وركبوا موجة المعارضة التي تصاعدت ضد النظام. وبعد ثورة أكتوبر 1964م خططوا لمؤامرة حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان في خرق واضح للدستور وانتهاك لاستقلال القضاء برفض قرار المحكمة العليا لقرار الحل وباعتباره غير دستور ، مما خلق أزمة في البلاد، كان من نتائجها انقلاب 25/5/1969م. كما أدخلوا العنف في الحياة السياسية وخاصة وسط الطلاب والهجوم المسلح علي دور الحزب الشيوعي بعد قرار حله، والهجوم على معرض الفنون الشعبية الذي اقامته جمعية الثقافة الوطنية والفكر التقدمي بجامعة الخرطوم عام 1968م، والهجوم على معرض الكتاب المسيحي بجامعة الخرطوم وحرقه، وتكوين التشكيلات العسكرية التي استخدموها في العنف في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، حتى نفذوا انقلاب 30 يونيو 1989م، واقاموا دولة ارهابية فاشية ودموية حولت حرب الجنوب الي دينية، ونتجت منها فظائع عمقت جراح الوطن وكرست الدعوات الانفصالية. كما ايدوا محكمة الردة للاستاذ محمود محمد طه عام 1968م، وباركوا إعدامه عام 1985م بعد قوانين سبتمبر1983م. كما تحالفوا في جامعة الخرطوم عام 1972م مع نظام النميري والغوا دستور التمثيل النسبي وادخلوا نظام الحر المباشر والذي عن طريقه صادروا الديمقراطية وربطوا الاتحاد بالتنظيم، وعطلوا الجمعية العمومية وتقديم خطاب الدورة لها عقب نهاية كل دورة للاتحاد، كانت تلك التجربة(تجربة ربط الاتحاد بالتنظيم) خطوة لربط الدولة بالتنظيم بعد انقلاب 30 يونيو 1989م. – التحالف مع امريكا في الحرب الباردة ضد الشيوعية والمعسكر الاشتراكي ، الخ. – عارضوا اشتراك المرأة في السياسة حتي فرضت عليهم الأحداث ذلك بعد ثورة اكتوبر 1964م، ثم بعد ذلك ركبوا الموجة وجاءت اجتهادات د. الترابي لتبرير اشتراكها في انتخابات الطلاب والانتخابات العامة. – رغم التحولات في بنية الحركة الاسلامية والاصلاحات التي أحدثها د. الترابي فيها بعد انقلاب 25 مايو وطرحه للتجديد في الشكل لا المحتوي الذي ظل بائسا و مكرسا للاحادية والتسلط حتى داخل التنظيم مثل الدخول في السوق وإدخال التقنية الحديثة ( كمبيوتر وادوات اتصال ووسائل اعلامية وادارية حديثة..)، الا أنه بعد انقلاب 30 يونيو 1989م تم خلق فئة رأسمالية اسلاموية طفيلية نهبت قطاع الدولة، وأغلب هذه الفئة جاءت من أصول اجتماعية متواضعة بعد أن استفادت من مجانية التعليم والغتها بعد الوصول للسلطة!!!. ٥ – تكرار تجارب الفاشية والنازية باسم الإسلام ، ويتضح ذلك في بداية انقلاب الإسلامويين عندما استخدموا ابشع اساليب الاعتقالات والاغتيالات والتعذيب الوحشي وتشريد الالاف من اعمالهم ومحاولة محو التاريخ السوداني من الذاكرة السودانية وفرض مناهج للتعليم تكرس لايديولوجية التنظيم الاحادية وضيقة الافق، وتضخيم الاجهزة الأمنية وزيادة ميزانيتها لتصل إلى اكثر من 75% من الميزانية العامة وتقليل ميزانيتي التعليم والصحة، والصرف الضخم علي جهاز الدولة والاعلام المتضخم وارتباط الحزب بالدولة ، والسيطرة علي النقابات وربطها بالدولة عن طريق ما يسمى بنقابة المنشأة وتزوير انتخابات نقابات العاملين والمهنيين واتحادات الطلاب والانتخابات العامة وصرف من لايخشى الفقر على تلك المهزلة المسماة زورا انتخابات، اضافة لتوسيع قاعدة القمع بذرائع ايديولوجية والمضايقات الشخصية للمواطنين وأصحاب الديانات المسيحية وكريم المعتقدات عن طريق ما يسمى بقوانين النظام العام، اضافة الي الغاء ونفي الآخر، وتحويل حرب الجنوب في بداية انقلاب الانقاذ الي حرب دينية حتى. تم انفصاله. ٦ كانت حصيلة نظام الإسلامويين : أنه الأكثر فسادا وارهابا وقمعا في تاريخ السودان، بحيث استطاعت الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية انجاز تراكمها الرأسمالي بواسطة القمع سياسيا والنهب إقتصاديا، و تم تشريد وتعذيب واعتقال واغتيال الآلاف من المعارضين السياسيين وأبناء المناطق المهمشة، ومصادرة الحريات السياسية والنقابية، وتم توسيع نطاق الحرب ليشمل دارفور وجبال النوبا والنيل الأزرق وشرق السودان، وكانت النتيجة تمزيق أوصال البلاد واثارة النعرات العنصرية والقبلية، وانفصال الجنوب. ٧ •كان من أهم سمات حكم الطفيلية الاسلاموية نقض العهود والمواثيق المراوغة ، ورفع شعار الحوار لاطالة عمر النظام ،والتفريط في السيادة الوطنية، وبيع أراضي البلاد باثمان بخسة، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، وتبديد الفائض الاقتصادي اللازم للتنمية من خلال تهريبه للخارج، والاستثمار في النشاط العقاري في الخارج، علي سبيل المثال :قدرت صحيفة امريكية أن رأس المال الاسلاموي السوداني الدائر في ماليزيا وحدها يقدر ب 22 مليار دولار، اضافة الي تبديد الفائض الاقتصادي في الصرف البذخي علي جهاز الدولة الطفيلي المتضخم والاحتفالات والمؤتمرات والافراح والاتراح والتي تقدر بملايين الدولارات. إضافة للفشل في انجاز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ،وفشل المشروع الحضاري بسبب انتشار الفساد في البر وفي البحر بسبب السياسات الخرقاء لحكام الطفيلية الاسلاموية، بل اصبحت ديون السودان الخارجية أكثر من ٦٠ مليار دولار . حتي وصل النظام مرحلة التفسخ والتعفن والتحلل الشامل، واصبح ممزقا بتناقضاته الداخلية ومحاصرا من المجتمع الدولي بسبب جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، حتى انفجر شعبنا ضده في ثورة ديسمبر التي كانت نتاجا لتراكم نضالي طويل ضد جرائم الإسلامويين، وما زالت مستمرة رغم تصعيد الحرب بهدف تصفيتها، مع المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب بهدف نهب ثروات البلاد.. وبعد ثورة ديسمبر شاركوا في قمع الثورة ومجزرة فض الاعتصام، وفي انقلاب 25 أكتوبر الذي أعاد التمكين وادي للحرب الجارية حاليا. وكان من الطبيعي أن يفرز هذا النظام من صلبه تنظيمات إرهابية سلفية ظلامية مثل 'داعش' والبراء بن مالك. الخ. ٨ وبالتالي أصبح لابديل غير تشديد النضال الجماهيري من أجل: وقف الحرب واستعادة مسار الثورة، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، واثار البلاد المنهوبة، والتنمية المتوازنة، وحماية السيادة الوطنية وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهه في نهاية الفترة الانتقالية، وغير ذلك من أهداف الثورة.


وضوح
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- وضوح
بالصور – إفطار البيت الروسي بالمتحف الإسلامي
كتب- إبراهيم عوف نظّم البيت الروسي بالقاهرة بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الروسية حفل إفطار رمضاني مميز داخل المتحف الإسلامي، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والدبلوماسية والفنية، استقبلهم أحمد صيام ـ مدير عام المتحف، ومن بينهم: د. إبراهيم كامل – رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية، وأرسيني ماتيوشينكو – القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، السفير عزت سعد – نائب رئيس الجمعية وسفير مصر السابق في موسكو، شريف جاد – أمين عام الجمعية، ضحى عاصي – عضو مجلس النواب وعضو مجلس إدارة جمعية الصداقة، وممثلو وزارة السياحة والآثار، والفنان سيف عبدالرحمن، وفنان الموزاييك العالمي/ سعد روماني، ووفد كبير من أعضاء الجمعية وإدارة متحف الفن الإسلامي، إلى جانب وفد من اتحاد الشباب التابع للبيت الروسي. بدأت الأمسية الرمضانية بمبادرة رمزية جميلة، حيث أهدى البيت الروسي أربع شتلات أشجار تم غرسها في حديقة المتحف الإسلامي، كرمز للصداقة المصرية الروسية التي تتجذّر بمرور الزمن. افتتح الفعالية أ. أحمد صيام، مدير المتحف، مرحبًا بالحضور ومؤكدًا على أهمية التعاون الثقافي مع الجانب الروسي، مشيرًا إلى أن المتحف الإسلامي يُعد من أعرق المتاحف المصرية، حيث تأسس عام 1903، ويضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية تعود للعصور الإسلامية المختلفة. أرسيني ماتيوشينكو عبّر عن سعادته بتنظيم هذه الاحتفالية المميزة، مؤكدًا على امتنان الجانب الروسي للمشاركة المصرية، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد د. إبراهيم كامل، أن غرس الأشجار في حديقة المتحف، التي تُروى من مياه النيل، يمثل إضافة جديدة لجسور التواصل بين الشعبين المصري والروسي، مشيدًا بالتعاون مع واحد من أهم المتاحف المصرية. وقدم شريف جاد التهنئة للوفد الروسي، مؤكدًا أهمية تعزيز هذا النوع من الفعاليات التي تعكس دفء العلاقات الثقافية بين البلدين. واختتمت الاحتفالية بحفل إفطار جماعي وسط أجواء روحانية دافئة، جسّدت روح الصداقة والتآخي بين الشعبين المصري والروسي.

مستقبل وطن
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مستقبل وطن
إفطار البيت الروسي بالمتحف الإسلامي
نظّم البيت الروسي بالقاهرة بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الروسية حفل إفطار رمضاني مميز داخل المتحف الإسلامي، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والدبلوماسية والفنية، استقبلهم أحمد صيام ـ مدير عام المتحف، ومن بينهم: د. إبراهيم كامل – رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية، وأرسيني ماتيوشينكو - القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، السفير عزت سعد - نائب رئيس الجمعية وسفير مصر السابق في موسكو، شريف جاد - أمين عام الجمعية، ضحى عاصي - عضو مجلس النواب وعضو مجلس إدارة جمعية الصداقة، وممثلو وزارة السياحة والآثار، والفنان سيف عبدالرحمن، وفنان الموزاييك سعد روماني، ووفد كبير من أعضاء الجمعية وإدارة متحف الفن الإسلامي، إلى جانب وفد من اتحاد الشباب التابع للبيت الروسي. بدأت الأمسية الرمضانية بمبادرة رمزية جميلة، حيث أهدى البيت الروسي أربع شتلات أشجار تم غرسها في حديقة المتحف الإسلامي، كرمز للصداقة المصرية الروسية التي تتجذّر بمرور الزمن. افتتح الفعالية أ. أحمد صيام، مدير المتحف، مرحبًا بالحضور ومؤكدًا على أهمية التعاون الثقافي مع الجانب الروسي، مشيرًا إلى أن المتحف الإسلامي يُعد من أعرق المتاحف المصرية، حيث تأسس عام 1903، ويضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية تعود للعصور الإسلامية المختلفة. أرسيني ماتيوشينكو عبّر عن سعادته بتنظيم هذه الاحتفالية المميزة، مؤكدًا على امتنان الجانب الروسي للمشاركة المصرية، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد د. إبراهيم كامل، أن غرس الأشجار في حديقة المتحف، التي تُروى من مياه النيل، يمثل إضافة جديدة لجسور التواصل بين الشعبين المصري والروسي، مشيدًا بالتعاون مع واحد من أهم المتاحف المصرية. وقدم شريف جاد التهنئة للوفد الروسي، مؤكدًا أهمية تعزيز هذا النوع من الفعاليات التي تعكس دفء العلاقات الثقافية بين البلدين. واختتمت الاحتفالية بحفل إفطار جماعي وسط أجواء روحانية دافئة، جسّدت روح الصداقة والتآخي بين الشعبين المصري والروسي.


وضوح
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- وضوح
بالصور-في عيد المرأة .. معرض صور وعرض شبابي لرموز المرأة الروسية والمصرية
كتب- إبراهيم عوف احتفل المركز الثقافي الروسي بالقاهرة بعيد المرأة بحضور ارسيني ماتيوشينكو القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، شارك في الاحتفالية اعضاء نادي الشباب بالبيت الروسي بالقاهرة وهم من الدارسين للغة الروسية بالجامعات المصرية. ضمت الاحتفالية معرضا للصور الفوتوجرافية لرموز المرأة الروسية والمصرية على مدار التاريخ القديم والمعاصر، ودور المرأة في التنمية وفي الحروب وفي البناء. افتتح الاحتفالية ارسيني ماتيوشينكو بكلمة عن اهمية دور المرأة في المجتمع في كافة المجالات ودور المرأة فى التنمية وفي الحروب وفي البناء. اكد ماتيوشينكو ان المرأة السوفيتية كان لها دور فعال في الحرب العالمية الثانية سواء علي صعيد الجبهة الداخلية او في الخطوط الامامية في مواجهة العدو ، كما شاركت المرأة السوفيتية ثم المرأة الروسية بعد ذلك في مشوار التنمية في الوطن في كافة قطاعات الانتاج، كما تقلدت العديد من المناصب التي من خلالها ساهمت بقوة في تطور الحياة في روسيا. واشار ماتيوشينكو الى الاحتفال بعيد المرأة هو فرصة لتوجية الشكر لكل امرأة تساهم بفعالية وايجابية في تطوير جميع الانشطة بالمجتمع. ثم شارك اعضاء نادي الشباب بعروض تقديمية عن تاريخ المراة الروسية والمصرية من خلال تقديم بعض النماذج المؤثرة في تاريخ البلدين. ومن الجانب الروسي تم تقديم عرض عن فالنتينا تيريشكوفا اول رائدة فضاء امراة في التاريخ والتي دخلت التاريخ منذ يوم 16 يونيو 1963عندما خرجت الي الفضاء الخارجي على المركب الفضائية فوستوك 6 لتكتب في التاريخ ان المراة اقتحمت الفضاء لاول مرة ، وعادت الرحلة الى الارض بنجاح ، وجاءت فالنتينا تيريشكوفا في زيارة الى مصر وقلدها الرئيس المصري جمال عبد الناصر قلادة النيل. وجاء النموذج الثاني للمراة الروسية من خلال المقاتلة زويا اناطوليفنا كوسموديميانسكايا والتى حاربت في الحرب العالمية الثانية ضد الاعتداء الالمانى على الاراضي السوفيتية و اعتقلها الالمان وتم تعذيبها ولم يفلح الالمان في الحصول على اي معلومات منها وفي النهاية تم اعدامها في مكان عام ومنحها الاتحاد السوفيتي بعد ذلك لقب بطل الاتحاد السوفيتي. وكان ايضا هناك نموذج اخر في مجال الثقافة وهو الباليرينا مايا بليسيتسكايا الباليرينا الروسية والسوفيتية ومصممة الرقصات بمسرح البولشوي والتى ظلت لمدة 40 سنة ترقص بمسرح البولشوي لتمنح الخلود لاسمها كواحدة من اشهر الراقصات في تاريخ البالية ، وطافت مايا بليسيتسكايا اغلب دول العالم لتقديم عروض مسرح البولشوي والبطلة الاولي لفرقة مسرح البولشوي ، وشاركت في تصميم العديد من الباليهات ، كما رقصت اشهر الباليهات الكلاسيكية منها بالية بحيرة البجع ، ودون كيشوت وكارمن وغيرها، وسبق لها ان زارت مصر ورقصت هنا على المسارح المصرية اثناء زيارة مسرح البولشوي الى مصر. وعن الجانب المصري قدم اعضاء اتحاد الشباب بالبيت الروسي بالقاهرة نماذج متميزة من تاريخ المرأة المصرية بداية من ميرت بتاح التى كانت اول امراة طبيبة في التاريخ وكان ذلك عام 2700 قبل الميلاد. كما قدم اعضاء نادى اتحاد الشباب نماذج اخرى مثل المطربة الاشهر في تاريخ مصر والامة العربية ام كلثوم والتى رغم رحيلها من سنوات طويلة الا ان الملايين يعتبرون ام كلثوم مطربة القرن العشرين والتي تميزت بصوت قوى وشعبية جارفة في مصر والامة العربية ودول العالم ، وسبق لام كلثوم ان زارت موسكو عام 1970. كما قدم الشباب ايضا نموذج اخر وهو هدى شعراوي الشخصية الاجتماعية البارزة والتى كافحت من اجل حرية المرأة والتى كانت مؤسسة لاتحاد المرأة المصرية. وقدموا ايضا نموذج فريد في مجال العلم وهو العالمة الكبيرة د.سميرة موسي اول مصرية تتخصص في مجال الفيزياء النووية، وكانت اول امراة تقوم بالتدريس بجامعة القاهرة ، وتم اغتيالها بيد المخابرات الاسرائيلية اثناء زيارتها الى الولايات المتحدة الامريكية للمشاركة فى احدى المؤتمرات. وفي ختام الاحتفالية قدم ارسيني ماتيوشينكو الشكر لاعضاء اتحاد الشباب على الجهد الكبير فى تحضير المعلومات وتقديمها في الاحتفالية عن رموز المرأة في كل من روسيا ومصر في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.


الأسبوع
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
المركز الثقافي الروسي يحتفل بعيد المرأة بعرض نماذج مصرية وروسية بارزة
المركز الثقافي الروسي بالقاهرة أحمد الشرقاوى احتفل المركز الثقافي الروسي بالقاهرة بعيد المرأة بحضور ارسيني ماتيوشينكو القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، بمشاركة أعضاء نادي الشباب بالبيت الروسي بالقاهرة وهم من الدارسين للغة الروسية بالجامعات المصرية. وضمت الاحتفالية معرضا للصور الفوتوجرافية لرموز المرأة الروسية والمصرية على مدار التاريخ القديم والمعاصر، ودور المرأة في التنمية وفي الحروب وفي البناء. وافتتح الاحتفالية ارسيني ماتيوشينكو بكلمة عن أهمية دور المرأة في المجتمع في كافة المجالات ودور المرأة في التنمية وفي الحروب وفي البناء. وأكد ماتيوشينكو ان المرأة السوفيتية كان لها دور فعال في الحرب العالمية الثانية سواء علي صعيد الجبهة الداخلية او في الخطوط الامامية في مواجهة العدو، كما شاركت المرأة السوفيتية ثم المرأة الروسية بعد ذلك في مشوار التنمية في الوطن في كافة قطاعات الإنتاج، كما تقلدت العديد من المناصب التي من خلالها ساهمت بقوة في تطور الحياة في روسيا. وأشار ماتيوشينكو إلى الاحتفال بعيد المرأة هو فرصة لتوجيه الشكر لكل امرأة تساهم بفعالية وإيجابية في تطوير جميع الأنشطة بالمجتمع. ثم شارك أعضاء نادي الشباب بعروض تقديمية عن تاريخ المرأة الروسية والمصرية من خلال تقديم بعض النماذج المؤثرة في تاريخ البلدين. ومن الجانب الروسي تم تقديم عرض عن فالنتينا تيريشكوفا اول رائدة فضاء امراة في التاريخ والتي دخلت التاريخ منذ يوم 16 يونيو 1963عندما خرجت الي الفضاء الخارجي على المركب الفضائية فوستوك 6 لتكتب في التاريخ ان المراة اقتحمت الفضاء لاول مرة، وعادت الرحلة الى الارض بنجاح، وجاءت فالنتينا تيريشكوفا في زيارة الى مصر وقلدها الرئيس المصري جمال عبد الناصر قلادة النيل. وجاء النموذج الثاني للمراة الروسية من خلال المقاتلة زويا اناطوليفنا كوسموديميانسكايا والتى حاربت في الحرب العالمية الثانية ضد الاعتداء الالمانى على الاراضي السوفيتية و اعتقلها الالمان وتم تعذيبها ولم يفلح الالمان في الحصول على اي معلومات منها وفي النهاية تم اعدامها في مكان عام ومنحها الاتحاد السوفيتي بعد ذلك لقب بطل الاتحاد السوفيتي. وكان أيضا هناك نموذج آخر في مجال الثقافة وهو الباليرينا مايا بليسيتسكايا الباليرينا الروسية والسوفيتية ومصممة الرقصات بمسرح البولشوي والتى ظلت لمدة 40 سنة ترقص بمسرح البولشوي لتمنح الخلود لاسمها كواحدة من اشهر الراقصات في تاريخ البالية، وطافت مايا بليسيتسكايا اغلب دول العالم لتقديم عروض مسرح البولشوي والبطلة الاولي لفرقة مسرح البولشوي، وشاركت في تصميم العديد من الباليهات، كما رقصت اشهر الباليهات الكلاسيكية منها بالية بحيرة البجع، ودون كيشوت وكارمن وغيرها، وسبق لها ان زارت مصر ورقصت هنا على المسارح المصرية اثناء زيارة مسرح البولشوي الى مصر. وعن الجانب المصري قدم أعضاء اتحاد الشباب بالبيت الروسي بالقاهرة نماذج متميزة من تاريخ المرأة المصرية بداية من ميرت بتاح التي كانت أول امرأة طبيبة في التاريخ وكان ذلك عام 2700 قبل الميلاد. كما قدم أعضاء نادى اتحاد الشباب نماذج أخرى مثل المطربة الأشهر في تاريخ مصر والأمة العربية أم كلثوم والتي رغم رحيلها من سنوات طويلة إلا أن الملايين يعتبرون أم كلثوم مطربة القرن العشرين والتي تميزت بصوت قوى وشعبية جارفة في مصر والأمة العربية ودول العالم، وسبق لام كلثوم ان زارت موسكو عام 1970. كما قدم الشباب ايضا نموذج اخر وهو هدى شعراوي الشخصية الاجتماعية البارزة والتى كافحت من اجل حرية المرأة والتى كانت مؤسسة لاتحاد المرأة المصرية. وقدموا ايضا نموذج فريد في مجال العلم وهو العالمة الكبيرة د.سميرة موسي اول مصرية تتخصص في مجال الفيزياء النووية، وكانت اول امراة تقوم بالتدريس بجامعة القاهرة، وتم اغتيالها بيد المخابرات الاسرائيلية اثناء زيارتها الى الولايات المتحدة الامريكية للمشاركة فى احدى المؤتمرات. وفي ختام الاحتفالية قدم ارسيني ماتيوشينكو الشكر لاعضاء اتحاد الشباب على الجهد الكبير فى تحضير المعلومات وتقديمها في الاحتفالية عن رموز المرأة في كل من روسيا ومصر في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.