أحدث الأخبار مع #اتخاذ_القرارات


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحة
- صحيفة سبق
من تخفيف الألم إلى اتخاذ القرارات.. دراسة: دواء معروف قد يُغيّر طريقة تفكيرك دون أن تدري
في اكتشاف علمي مثير، تبين أن الباراسيتامول - ذلك المسكن الشهير الذي يعرفه الجميع تحت أسماء مثل "بانادول" و"تايلينول" - قد يكون له تأثير يتجاوز مجرد تخفيف الآلام الجسدية. ووفقاً لموقع "ساينس ألرت"، فقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو عن جانب غير متوقع لهذا الدواء. إذ لاحظ العلماء أن الباراسيتامول قد يغير من طريقة إدراكنا للمخاطر واتخاذ القرارات. وفي سلسلة من التجارب الدقيقة التي شملت أكثر من 500 طالب جامعي، ظهر أن الذين تناولوا جرعة قياسية من الدواء (1000 ملغ) أصبحوا أكثر استعدادا للمخاطرة مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا. واعتمدت التجربة على لعبة محاكاة بالون افتراضي، حيث كان على المشاركين تحقيق أكبر ربح مالي وهمي من خلال الموازنة بين الاستمرار في تضخيم البالون (لزيادة الأرباح) وخطر انفجاره (وفقدان كل شيء). هل يجعل الباراسيتامول الناس أقل خوفا من المخاطر؟ وكانت النتائج لافتة. فقد أظهرت المجموعة التي تناولت الباراسيتامول ميلا أكبر للمخاطرة، حيث استمرت في تضخيم البالون إلى حدود أبعد، بينما كان أفراد المجموعة الضابطة أكثر حذرا وتحفظا. ويشرح البروفيسور بالدوين واي، عالم الأعصاب الذي قاد الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: "يبدو أن الباراسيتامول يخفف من المشاعر السلبية المرتبطة بتقييم المخاطر، ما يجعل الناس أقل خوفا عند مواجهة المواقف المحفوفة بالمخاطر". هذه النتائج تفتح الباب أمام أسئلة مهمة حول التأثيرات النفسية الخفية للأدوية الشائعة. فإذا كان الباراسيتامول، الذي يدخل في تركيب أكثر من 600 نوع من الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، يمكن أن يغير من سلوكياتنا في اتخاذ القرارات، فما هي الآثار الاجتماعية المترتبة على ذلك؟ خاصة وأن الدراسة تشير إلى أن التأثير قد يمتد إلى تقليل التعاطف مع الآخرين وتخفيض الحساسية للمشاعر المؤلمة. لكن الباحثين يحذرون من المبالغة في تفسير هذه النتائج. فالتجربة، رغم دقتها، لا تعكس بالضرورة سلوكيات الناس في الحياة الواقعية، والتأثير الملاحظ كان طفيفا نسبيا. كما أن الباراسيتامول يظل دواء آمنا وفعالا عند استخدامه حسب التوجيهات الطبية، وهو مدرج في قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
دواء شائع يُغيّر طريقة تفكيرك دون أن تدري.. هل تتعاطاه؟
وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو عن جانب غير متوقع لهذا الدواء. إذ لاحظ العلماء أن الباراسيتامول قد يغير من طريقة إدراكنا للمخاطر واتخاذ القرارات. وفي سلسلة من التجارب الدقيقة التي شملت أكثر من 500 طالب جامعي، ظهر أن الذين تناولوا جرعة قياسية من الدواء (1000 ملغ) أصبحوا أكثر استعدادا للمخاطرة مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا. واعتمدت التجربة على لعبة محاكاة بالون افتراضي، حيث كان على المشاركين تحقيق أكبر ربح مالي وهمي من خلال الموازنة بين الاستمرار في تضخيم البالون (لزيادة الأرباح) وخطر انفجاره (وفقدان كل شيء). وكانت النتائج لافتة. فقد أظهرت المجموعة التي تناولت الباراسيتامول ميلا أكبر للمخاطرة، حيث استمرت في تضخيم البالون إلى حدود أبعد، بينما كان أفراد المجموعة الضابطة أكثر حذرا وتحفظا. ويشرح البروفيسور بالدوين واي، عالم الأعصاب الذي قاد الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: "يبدو أن الباراسيتامول يخفف من المشاعر السلبية المرتبطة بتقييم المخاطر، ما يجعل الناس أقل خوفا عند مواجهة المواقف المحفوفة بالمخاطر". وهذه النتائج تفتح الباب أمام أسئلة مهمة حول التأثيرات النفسية الخفية للأدوية الشائعة. فإذا كان الباراسيتامول، الذي يدخل في تركيب أكثر من 600 نوع من الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، يمكن أن يغير من سلوكياتنا في اتخاذ القرارات، فما هي الآثار الاجتماعية المترتبة على ذلك؟ خاصة وأن الدراسة تشير إلى أن التأثير قد يمتد إلى تقليل التعاطف مع الآخرين وتخفيض الحساسية للمشاعر المؤلمة. لكن الباحثين يحذرون من المبالغة في تفسير هذه النتائج. فالتجربة، رغم دقتها، لا تعكس بالضرورة سلوكيات الناس في الحياة الواقعية، والتأثير الملاحظ كان طفيفا نسبيا. كما أن الباراسيتامول يظل دواء آمنا وفعالا عند استخدامه حسب التوجيهات الطبية، وهو مدرج في قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية. وتؤكد الدراسة الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذه الظاهرة، واستكشاف كيف يمكن للأدوية الشائعة أن تؤثر على عملياتنا النفسية واتخاذ القرارات اليومية. المصدر: ساينس ألرت أوصت وكالة الأدوية الأوروبية، يوم الجمعة، بالموافقة على استخدام حقن تستخدم مرتين سنويا للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، قال علماء إنها يمكن أن تساعد على إنهاء انتقال الفيروس. أجرى فريق دولي من العلماء تحليلا دقيقا لسجلات طبية تضم أكثر من 60 ألف مريض، لتقييم تأثير أدوية GLP1، مثل "أوزمبيك" و"مونجارو"، على مرضى الربو الذين يعانون من السمنة. في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية التغذية في الوقاية من الأمراض، تبرز فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية. اكتشف فريق من العلماء في اليابان أن تخمير مستخلص طبيعي شائع قد ينتج مركبات فعالة في مكافحة سرطان البنكرياس، أحد أخطر أنواع السرطان.


الشرق الأوسط
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
«غارتنر»: الذكاء الاصطناعي سيتخذ نصف قرارات الأعمال بحلول 2027
مع تسارع المؤسسات حول العالم نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، يكشف تقرير جديد صادر عن شركة الأبحاث العالمية «غارتنر» أن الذكاء الاصطناعي لن يظل مجرد أداة داعمة، بل سيتحوّل إلى قوة أساسية في اتخاذ القرار. فبحلول عام 2027، تتوقع «غارتنر» أن يكون نصف قرارات الأعمال إما آلياً بالكامل أو مدعوماً بشكل كبير بواسطة «وكلاء ذكاء اصطناعي». هذا التحوّل الجذري يشير إلى تغيير عميق في كيفية عمل المؤسسات وتحليلها للبيانات واتخاذها للقرارات الاستراتيجية. يُسلّط التقرير الضوء على صعود ما يُعرف بـ«وكلاء ذكاء اصطناعي» وهم أنظمة برمجية قادرة على معالجة البيانات المعقدة وإنتاج رؤى ذكية وتنفيذ قرارات بصورة مستقلة. هذه الأنظمة التي تُعرف أحياناً باسم «الذكاء الاصطناعي القائم على الوكالة» (Agentic AI)، تُستخدم على نطاق متزايد في مجالات مثل إدارة سلاسل الإمداد وخدمة العملاء، مما يجعلها شريكة في قرارات كانت سابقاً من اختصاص البشر فقط. تشدد كارلي إيدوين نائبة رئيس قسم التحليلات في «غارتنر»، على أن هذه التحولات تتطلب حوكمة دقيقة. وتقول إيدوين إن «وكلاء الذكاء الاصطناعي في مجال اتخاذ القرار ليسوا معصومين من الخطأ. يجب أن يتم دمجهم ضمن أطر حوكمة قوية وبُنى بيانات متينة لضمان دقة القرارات والامتثال للمعايير التنظيمية». يرى البحث أن المؤسسات التي تستثمر في تعليم القادة مفاهيم الذكاء الاصطناعي ستحقق أداءً مالياً أفضل بنسبة 20 % مقارنة بغيرها يشير التقرير إلى أن المؤسسات التي تستثمر في تعليم الذكاء الاصطناعي للمديرين التنفيذيين ستتفوق مالياً بنسبة تصل إلى 20 في المائة، مقارنة بغيرها بحلول 2027. وهذه إشارة قوية إلى أن فهم القيادة لإمكانات الذكاء الاصطناعي وحدوده يمكن أن يكون عامل تفوق حاسم. ورغم الإقبال على البيانات الاصطناعية لحماية الخصوصية وتدريب النماذج، يُحذّر التقرير من أن 60 في المائة من فرق البيانات قد تواجه إخفاقات كبيرة في إدارتها بحلول 2027. ويُوصى بتتبع دقيق لمصدر البيانات وتعريفاتها (metadata) للحفاظ على موثوقية النماذج وسلامتها القانونية. يتوقع التقرير أنه بحلول 2028، ستكون 30 في المائة من مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تنتقل إلى مراحل الإنتاج مبنية داخلياً بدلاً من الاعتماد على منصات جاهزة. ويرجع السبب في ذلك إلى الحاجة إلى حلول قابلة للتخصيص وتتكامل بعمق مع العمليات التجارية. واحدة من أكثر النقاط اللافتة هي أن إثراء البيانات بـ«المعاني الدقيقة» يمكن أن يحسن دقة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة تصل إلى 80 في المائة، ويُقلل من تكاليف الحوسبة بنسبة 60 في المائة. ويؤكد التقرير أن وضوح التعريفات داخل البيانات هو عامل نجاح أساسي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. تشير الدراسة إلى أن البيانات الاصطناعية قد تؤدي لفشل تحليلي إذا لم تُدَر بشكل دقيق وتتبع مصادرها وتعريفاتها بوضوح (شاترستوك) قبل حلول عام 2030، تتوقع «غارتنر» أن 10 في المائة من مجالس إدارات الشركات العالمية ستستخدم أنظمة ذكاء اصطناعي كجزء من عمليات اتخاذ القرار. هذه الأنظمة لن تحل محل البشر، بل ستُستخدم لتحدي القرارات الكبرى واختبارها، في خطوة تعكس تعاظم الثقة والمساءلة في قدرات الذكاء الاصطناعي. تشدد «غارتنر» على أن نجاح الذكاء الاصطناعي لا يأتي من التقنية وحدها، بل من تفاعل أربع ركائز؛ هي جودة البيانات وفهم القيادة والحوكمة الشفافة والإشراف الأخلاقي. ومن دون هذه العناصر، قد يكون الذكاء الاصطناعي عبئاً بدلاً من أن يكون فرصة. توقُّع «غارتنر» أن الذكاء الاصطناعي سيتحكم في نصف قرارات الأعمال بحلول 2027 يشير إلى لحظة تحول فارقة. فنجاح المؤسسات في هذا العصر الجديد يعتمد على استراتيجية شاملة تتجاوز التقنية لتشمل التمكين البشري، والبنية التحتية، والإدارة الرشيدة. على قادة الأعمال أن يتعاملوا مع الذكاء الاصطناعي ليس كابتكار عابر، بل كأصل استراتيجي. فمستقبل اتخاذ القرار لن يعتمد فقط على خوارزميات متطورة، بل على تعاون ذكي بين الإنسان والآلة، ضمن بيئة حوكمة وشفافية متكاملة.


مجلة سيدتي
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة سيدتي
لمساعدة العملاء على اتخاذ قرارات سريعة: إليكم قانون "هيك" Hick's Law
كلما زادت الخيارات المتاحة للشخص، استغرق وقتًا أطول لاتخاذ قرار، هذا بالتحديد ما ينص عليه "قانون هيك Hick's Law" الشهير. هذا القانون الذي يعرف أيضاً بقانون هيك - هايمان، سُمي تيمنًا بعالمي النفس ويليام إدموند هيك وراي هايمان، ويُستخدم بكثرة في تصميم تجربة المستخدم أو العميل، وذلك لتجنب إغراقه بخيارات كثيرة جدًا، وبالتالي الحفاظ على تفاعله. هذا القانون مهم جداً لرواد الأعمال، لذا ما هو هذا القانون بالتحديد؟ وكيف يمكن إسقاطه على أنظمة العمل للاستفادة من قوته.. لأعمال تنمو وتتوسع رائدة الأعمال والمستشارة التنموية ميرنا العلي تحدثت لنا عن القوة التي ينتجها استخدام هذا القانون في عالم الأعمال، فقالت: "هذا المبدأ النفسي يمكن استخدامه في جوانب عدة من الحياة، لكن في عالم الأعمال تحديداً، غالباً ما يكون استخدام هذا القانون مصدر قوة وثبات وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة، فأي شركة أو مؤسسة يمكن أن تلجأ لهذا القانون لتنظيم علاقتها مع العملاء، فعندما تقدم هذه الجهة حزمة من المنتجات أو الخدمات المحددة للعملاء فهي بذلك تضعهم أمام خيارات واضحة وتمنع دخولهم في دوامة من التفكير المفرط وبالتالي تسهل عليهم اتخاذ القرارات بشكل أسرع. لذا فإن تجربة العميل تكون أسهل وأكثر فاعلية من خلال استخدام هذا القانون، ويشعر العميل كما لو أن الجهة قامت بتصميم الخيارات بناء على احتياجاته، وهذا يجعله أكثر ارتياحاً وتفاعلاً معها". في عالم المبيعات موقع Business Insight يقول إن "قانون هيك Hick's Law" ، يلعب دورًا مهمًا في فهم كيفية تأثير عمليات اتخاذ القرار على نتائج المبيعات، إذ أنه في عالم المبيعات السريع الخطى، تعد القدرة على اتخاذ قرارات سريعة أمرًا بالغ الأهمية. وتكمن أهمية استخدام هذا القانون في: تحسين معدلات التحويل من خلال تقليل عدد الخيارات المقدمة للعملاء المحتملين تعزيز تجربة العملاء من خلال تقليل إحباط العملاء وزيادة مستوى الرضا لديهم بفعل عملية الاختيار المبسطة تعزيز الكفاءة من خلال التركيز على العروض الرئيسية بدلاً من إرهاق العملاء بالعديد من الخيارات ويقدم الموقع مثالاً عن ذلك: إذا قدم مندوب المبيعات ثلاث حزم منتجات مختلفة للعميل لا يجدر به تقديم العديد من الاختلافات داخل كل حزمة لأن ذلك يرهق العميل ويؤخر قراره، بل يجب التركيز على الحزم الثلاث الأساسية وشرحها للعميل بشكل واضح ومحدد مما يساعد على اتخاذ خيار أسرع وأكثر ثقة. إليكم أيضاً كيفية للاحتمالات المتساوية وفق الشرح الذي أورده موقع Interaction Design فإن الوقت اللازم لاتخاذ قرار يزداد مع عدد الخيارات. ويقول الموقع أن أهمية "قانون هيك Hick's Law" تقل عند تصميم قوائم طويلة (مثل قائمة جهات اتصال أو قائمة مواضيع تصميم تجربة المستخدم)، ولكنه بالغ الأهمية عند تصميم قوائم قصيرة (مثل قائمة التنقل أو أزرار الإجراءات في موقع ويب أو تطبيق). لذلك هناك استثناءات لـ "قانون هيك Hick's Law" ، إذ ينطبق فقط على الخيارات ذات الاحتمالية المتساوية، حيث يكون احتمال اختيار المستخدم لأي من الخيارات متساويًا. هذا يعني أنه إذا كان المستخدمون يعرفون بالفعل ما يريدون فعله قبل رؤية قائمة الخيارات، فمن المرجح أن يكون الوقت الذي يستغرقونه للتصرف أقل مما يصفه "قانون هيك Hick's Law" ، ومع ذلك، فإن القاعدة العامة لـ "قانون هيك Hick's Law" لا تزال قيّمة. من المهم أيضًا فهم متى لا يمكن استخدام هذا القانون، إذ لا ينبغي أن يمتد قانون هيك ليشمل القرارات الصعبة، فإذا تطلب القرار قراءةً أو دراسةً أو تفكيرًا مُعمّقًا، فلن يكون "قانون هيك Hick's Law" قادرًا على التنبؤ بالوقت المُناسب لاتخاذ القرار. تعزيز التفاعل يقول أنكيت تيواري، مهندس الأنظمة والخبير في الخدمات المصغرة القابلة للتطوير والأتمتة أن "قانون هيك Hick's Law" ، يدور بشكل أساسي حول مفهوم اتخاذ القرار والعبء المعرفي. ويجيب تيواري عن سؤال: لماذا يُعد قانون هيك بالغ الأهمية؟ فيقول: "يُذكرنا قانون هيك بأن كثرة الخيارات قد تُربك المستخدمين، مما يؤدي إلى شلل في اتخاذ القرار وإحباط. من خلال تقليل الخيارات، يُمكننا تبسيط تجربة المستخدم وتعزيز التفاعل". ويعطي مهندس الأنظمة أمثلة واقعية عن تطبيق هذا القانون والقوة التي تنتج عنه، ومن هذه الأمثلة: نتفليكس Netflix : عند تسجيل الدخول إلى نتفليكس Netflix، نجد أن هناك تحديد لعدد البرامج التلفزيونية والأفلام المعروضة على الصفحة الرئيسية، وهذا التقليل من الفوضى البصرية وكثرة الخيارات مُتعمد. فهو يضمن للمستخدمين تحديد المحتوى الذي يهتمون به بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة التفاعل وجلسات مشاهدة أطول. آبلApple : تشتهر آبل Apple بتقديم عدد محدود من خيارات المنتجات ضمن مجموعتها. تساعد هذه البساطة العملاء على اختيار الجهاز المناسب دون الشعور بالحيرة. على سبيل المثال، عند البحث عن هاتف آيفون جديد، تُعرض عليك مجموعة مختارة من الطرازات بميزات واضحة. هذا لا يُبسّط عملية اتخاذ القرار فحسب، بل يُعزز أيضًا هوية آبل كشركة تُقدّر الأناقة وسهولة الاستخدام. جوجل Google: تُعد صفحة البحث الرئيسية البسيطة في جوجل Google مثالًا كلاسيكيًا على تطبيق "قانون هيك Hick's Law". فهي توفر شريط بحث واحدًا وعوامل تشتيت قليلة، مما يضمن للمستخدمين إجراء بحثهم بسرعة دون التعرض لوابل من الخيارات. هذه البساطة ساهمت في هيمنة جوجل على سوق محركات البحث. نصائح لاستخدام قانون هيك هناك بعض النصائح العملية التي تتعلق باستخدام "قانون هيك Hick's Law" في تصميم تجربة المستخدم يتحدث عنها أنكيت تيواري في مقاله، ومنها: تحديد الأولويات: من المهم وضع الخيارات الأكثر أهمية في مكان بارز، وتقليل ظهور الخيارات الأقل أهمية. على سبيل المثال، إذا كنت تصمم موقعًا ل لتجارة الإلكترونية ، فاعرض المنتجات الأكثر مبيعًا أو المنتجات الجديدة بشكل بارز على الصفحة الرئيسية، بينما يمكن الوصول إلى المنتجات الأقل شيوعًا من خلال الفئات أو البحث. الإفصاح التدريجي: هذا يعني الكشف التدريجي عن خيارات إضافية، مع الحفاظ على الحد الأدنى من الخيارات الأولية. هذا يمنع المستخدمين من الشعور بالإرهاق في البداية، ويسمح لهم بالتركيز على الخيارات الأكثر صلة. التجميع والتصنيف: جمع الخيارات ذات الصلة معًا يخلق شعوراً بالترتيب وتقليل العبء المعرفي. على سبيل المثال، قد تُجمّع منصة حجز السفر الخيارات ضمن فئات مثل الرحلات الجوية والفنادق وتأجير السيارات، مما يُبسّط عملية اتخاذ القرار للمستخدمين. اختبار التقسيم أو اختبار الفئة A/B: لا بد من تجريب تخطيطات مختلفة وخيارات مُخفّضة لتحديد ما يُناسب جمهورك المُستهدف. يُمكن أن يُساعدك اختبار A/B في جمع البيانات حول تفضيلات المستخدمين وسلوكياتهم، مما يُتيح لك ضبط القرارات الخاصة بك بمرور الوقت.