logo
#

أحدث الأخبار مع #اختصاصية_التغذية

أخطاء شائعة في التغذية الصحية تضرُّ بصحتكِ.. اختصاصية تحذر
أخطاء شائعة في التغذية الصحية تضرُّ بصحتكِ.. اختصاصية تحذر

مجلة سيدتي

timeمنذ 13 ساعات

  • صحة
  • مجلة سيدتي

أخطاء شائعة في التغذية الصحية تضرُّ بصحتكِ.. اختصاصية تحذر

يُقال إن "الغذاء دواء"، وهذا صحيح إلى حدّ بعيد، فاختياراتنا الغذائية اليومية تؤثر بشكل مباشر على طاقتنا، مناعتنا، بشرتنا، وحتى مزاجنا. لكن وسط الكمّ الهائل من المعلومات المنتشرة حول "الأكل الصحي"، يقع الكثير من النساء في فخ أخطاء غذائية تبدو صحية من الوهلة الأولى، لكنها في الحقيقة قد تؤثر سلباً على الجسم مع مرور الوقت. في هذا المقال، تستعرض اختصاصية التغذية جنى حرب أبرز هذه الأخطاء. تقليل الدهون بشكل مفرط الخطأ: الامتناع تماماً عن تناول الدهون، ظناً أنها تُسبب السمنة. الصواب: ليست كل الدهون ضارة، فهناك دهون صحية ضرورية لوظائف الدماغ، الهرمونات، وامتصاص الفيتامينات. التأثير: نقص الدهون قد يسّبب جفاف البشرة، اضطراب الدورة الشهرية، ضعف المناعة، وضعف التركيز. الحل: أدرجي الدهون الصحية ، مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات النيئة، بكميات معتدلة ضمن نظامكِ الغذائي. الإفراط في تناول المنتجات الخالية من السكر الخطأ: اختيار أطعمة مكتوب عليها "خالية من السكر" أو "دايت"، ظناً أنها صحية. الصواب: كثير من هذه المنتجات تحتوي على مُحليات صناعية قد تؤثر على التوازن البكتيري في الأمعاء وتزيد من الرغبة في الأكل. التأثير: اضطرابات هضمية، زيادة في الوزن مع الوقت وتقلبات مزاجية. الحل: اختاري الأطعمة الطبيعية غير المصنّعة، وقللي من السكر تدريجياً بدلاً من استبداله. تجاهل البروتين في الوجبات الخطأ: التركيز فقط على الكربوهيدرات (مثل الخبز أو الأرز) من دون إدخال كمية كافية من البروتين. الصواب: البروتين أساسي لبناء العضلات، دعم المناعة، والتحكّم في الشهية. التأثير: شعور بالجوع سريعاً بعد الأكل، ضعف في الكتلة العضلية وتعب عام. الحل: احرصي على وجود مصدر بروتين في كل وجبة (كالبيض، البقول، الأسماك، أو منتجات الألبان). من المفيد التعرّف إلى: أهمية تتبُّع السعرات الحرارية وتأثيره على نتائج الرجيم برأي اختصاصية. الاعتماد على المكمّلات بدلاً من الطعام الخطأ: تناول الفيتامينات والمكملات، ظناً بأنها تغني عن الغذاء المتوازن. الصواب: الجسم يمتص العناصر الغذائية من الطعام الحقيقي بكفاءة أعلى من المكملات. التأثير: إهدار المال، وقد يصل الأمر إلى فرط بعض الفيتامينات في الجسم، مما يُسبّب مضاعفات. الحل: اجعلي طعامكِ هو المصدر الأساسي للفيتامينات، واستخدمي المكملات فقط عند الحاجة أو بنصيحة طبية. عدم تناول وجبة الإفطار أو تأجيلها طويلاً الخطأ: تخطي الإفطار بهدف إنقاص الوزن أو بسبب الانشغال. الصواب: الإفطار يُعيد تنشيط عملية الأيض ويدعم التركيز والطاقة في بداية اليوم. التأثير: نوبات جوع قوية لاحقاً، تناول كميات زائدة ليلاً واضطراب في مستويات السكر. الحل: حتى لو كانت وجبة خفيفة، احرصي على تناول إفطار يحتوي على بروتين وألياف (مثل شوفان بالحليب والمكسرات). شرب القهوة على معدة فارغة الخطأ: تناول القهوة أول ما تستيقظين، من دون تناول أي شيء. الصواب: القهوة على معدة خالية قد تزيد من حموضة المعدة وتؤثر على مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر). التأثير: تقلبات مزاجية، توتر، شعور بالغثيان أو الحموضة. الحل: تناولي شيئاً بسيطاً قبل القهوة، مثل حبة تمر أو قطعة خبز صغيرة مع زبدة الفول السوداني. عدم شرب كمية كافية من الماء الخطأ: شرب كميات قليلة من الماء، خاصة إذا لم تشعري بالعطش. الصواب: الإحساس بالعطش لا يعني دائماً أن جسمكِ لا يحتاج إلى الماء. الجفاف يؤثر على كل وظائف الجسم. التأثير: تعب، إمساك، جفاف البشرة، صداع وضعف التركيز. الحل: ضعي زجاجة ماء بجانبكِ دائماً، وذكّري نفسكِ بالشرب بانتظام، خاصة في الأجواء الحارة أو أثناء العمل. ختاماً، نقول إنه ليس من الضروري أن تتبعي نظاماً صارماً لتكوني بحالة صحية جيدة، ولكن إدراك الأخطاء الصغيرة التي نقع فيها يومياً وتصحيحها قد يُحدث فارقاً كبيراً على المدى البعيد، الصحة لا تتطلب الكمال، بل الوعي والاستمرارية. ابدئي بخطوة بسيطة اليوم: وجبة متوازنة، كوب ماء إضافي، أو التقليل من السكر. هذه التغييرات الصغيرة تصنع مستقبلاً صحياً كبيراً. ينصح بمتابعة:

أخطاء شائعة في التغذية الصحية قد تضرُّ بصحتكِ.. اختصاصية تحذر
أخطاء شائعة في التغذية الصحية قد تضرُّ بصحتكِ.. اختصاصية تحذر

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • مجلة سيدتي

أخطاء شائعة في التغذية الصحية قد تضرُّ بصحتكِ.. اختصاصية تحذر

يُقال إن "الغذاء دواء"، وهذا صحيح إلى حدّ بعيد، فاختياراتنا الغذائية اليومية تؤثر بشكل مباشر على طاقتنا، مناعتنا، بشرتنا، وحتى مزاجنا. لكن وسط الكمّ الهائل من المعلومات المنتشرة حول "الأكل الصحي"، يقع الكثير من النساء في فخ أخطاء غذائية تبدو صحية من الوهلة الأولى، لكنها في الحقيقة قد تؤثر سلباً على الجسم مع مرور الوقت. في هذا المقال، تستعرض اختصاصية التغذية جنى حرب أبرز هذه الأخطاء. تقليل الدهون بشكل مفرط الخطأ: الامتناع تماماً عن تناول الدهون، ظناً أنها تُسبب السمنة. الصواب: ليست كل الدهون ضارة، فهناك دهون صحية ضرورية لوظائف الدماغ، الهرمونات، وامتصاص الفيتامينات. التأثير: نقص الدهون قد يسّبب جفاف البشرة، اضطراب الدورة الشهرية، ضعف المناعة، وضعف التركيز. الحل: أدرجي الدهون الصحية ، مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات النيئة، بكميات معتدلة ضمن نظامكِ الغذائي. الإفراط في تناول المنتجات الخالية من السكر الخطأ: اختيار أطعمة مكتوب عليها "خالية من السكر" أو "دايت"، ظناً أنها صحية. الصواب: كثير من هذه المنتجات تحتوي على مُحليات صناعية قد تؤثر على التوازن البكتيري في الأمعاء وتزيد من الرغبة في الأكل. التأثير: اضطرابات هضمية، زيادة في الوزن مع الوقت وتقلبات مزاجية. الحل: اختاري الأطعمة الطبيعية غير المصنّعة، وقللي من السكر تدريجياً بدلاً من استبداله. تجاهل البروتين في الوجبات الخطأ: التركيز فقط على الكربوهيدرات (مثل الخبز أو الأرز) من دون إدخال كمية كافية من البروتين. الصواب: البروتين أساسي لبناء العضلات، دعم المناعة، والتحكّم في الشهية. التأثير: شعور بالجوع سريعاً بعد الأكل، ضعف في الكتلة العضلية وتعب عام. الحل: احرصي على وجود مصدر بروتين في كل وجبة (كالبيض، البقول، الأسماك، أو منتجات الألبان). من المفيد التعرّف إلى: أهمية تتبُّع السعرات الحرارية وتأثيره على نتائج الرجيم برأي اختصاصية. الاعتماد على المكمّلات بدلاً من الطعام الخطأ: تناول الفيتامينات والمكملات، ظناً بأنها تغني عن الغذاء المتوازن. الصواب: الجسم يمتص العناصر الغذائية من الطعام الحقيقي بكفاءة أعلى من المكملات. التأثير: إهدار المال، وقد يصل الأمر إلى فرط بعض الفيتامينات في الجسم، مما يُسبّب مضاعفات. الحل: اجعلي طعامكِ هو المصدر الأساسي للفيتامينات، واستخدمي المكملات فقط عند الحاجة أو بنصيحة طبية. عدم تناول وجبة الإفطار أو تأجيلها طويلاً الخطأ: تخطي الإفطار بهدف إنقاص الوزن أو بسبب الانشغال. الصواب: الإفطار يُعيد تنشيط عملية الأيض ويدعم التركيز والطاقة في بداية اليوم. التأثير: نوبات جوع قوية لاحقاً، تناول كميات زائدة ليلاً واضطراب في مستويات السكر. الحل: حتى لو كانت وجبة خفيفة، احرصي على تناول إفطار يحتوي على بروتين وألياف (مثل شوفان بالحليب والمكسرات). شرب القهوة على معدة فارغة الخطأ: تناول القهوة أول ما تستيقظين، من دون تناول أي شيء. الصواب: القهوة على معدة خالية قد تزيد من حموضة المعدة وتؤثر على مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر). التأثير: تقلبات مزاجية، توتر، شعور بالغثيان أو الحموضة. الحل: تناولي شيئاً بسيطاً قبل القهوة، مثل حبة تمر أو قطعة خبز صغيرة مع زبدة الفول السوداني. عدم شرب كمية كافية من الماء الخطأ: شرب كميات قليلة من الماء، خاصة إذا لم تشعري بالعطش. الصواب: الإحساس بالعطش لا يعني دائماً أن جسمكِ لا يحتاج إلى الماء. الجفاف يؤثر على كل وظائف الجسم. التأثير: تعب، إمساك، جفاف البشرة، صداع وضعف التركيز. الحل: ضعي زجاجة ماء بجانبكِ دائماً، وذكّري نفسكِ بالشرب بانتظام، خاصة في الأجواء الحارة أو أثناء العمل. ختاماً، نقول إنه ليس من الضروري أن تتبعي نظاماً صارماً لتكوني "بحالة صحية جيدة"، ولكن إدراك الأخطاء الصغيرة التي نقع فيها يومياً وتصحيحها قد يُحدث فارقاً كبيراً على المدى البعيد، الصحة لا تتطلب الكمال، بل الوعي والاستمرارية. ابدئي بخطوة بسيطة اليوم: وجبة متوازنة، كوب ماء إضافي، أو التقليل من السكر. هذه التغييرات الصغيرة تصنع مستقبلاً صحياً كبيراً. ينصح بمتابعة: * ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، تجب استشارة طبيب مختص.

كيف تقلّلين الضغط اليومي وتحمين صحتكِ كامرأة؟ اختصاصية تفيدكِ
كيف تقلّلين الضغط اليومي وتحمين صحتكِ كامرأة؟ اختصاصية تفيدكِ

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • مجلة سيدتي

كيف تقلّلين الضغط اليومي وتحمين صحتكِ كامرأة؟ اختصاصية تفيدكِ

ضغوط الحياة اليومية أصبحت واقعاً لا مفر منه. ومع تسارع الوتيرة وتعدّد المسؤوليات، يجد كثيرٌ من النساء أنفسهنّ محاصرات بالإجهاد النفسي، وقلة النوم، وسوء التغذية. لكن هل تعلمين أن الضغط النفسي لا يؤثر فقط على مشاعركِ، بل يمتد أيضاً إلى دورتكِ الشهرية، بشرتكِ، جهازكِ الهضمي ووزنكِ؟ لا، بل ويؤثر كذلك على خياراتكِ الغذائية، وفق ما تشير إليه اختصاصية التغذية جنى حرب، من خلال هذا المقال لـ"سيّدتي". كيف يؤثر التوتر على صحة المرأة؟ التوتر المستمر يربك هرموناتكِ، ويؤثر على انتظام دورتكِ. قد تعانين من تأخر أو نزيف غير منتظم. أو أعراض ما قبل الدورة تكون أقوى من المعتاد، لذلك: أكثري من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم؛ مثل السبانخ والموز، فهي تدعم توازن الهرمونات. تناولي الدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والأفوكادو) لدعم إنتاج الهرمونات بشكل طبيعي. زيادة الوزن أو فقدانه المفاجئ التوتر قد يدفعكِ للأكل العاطفي أو العكس؛ فقدان الشهية، كما أن الكورتيزول "هرمون التوتر" يزيد من تخزين الدهون في البطن. التغذية الذكية: لا تهملي البروتين في وجباتكِ (كالبيض، البقوليات والدجاج). قللي من السكريات المكرّرة التي تُربك مزاجكِ وتزيد من القلق، واستبدليها بالفواكه الكاملة والمكسرات النيئة. مشاكل الجهاز الهضمي والمناعة التوتر يُبطئ الهضم، يسبب الإمساك أو الانتفاخ، ويضعف مناعتكِ تدريجياً. الأطعمة الداعمة للهضم: الزبادي واللبن الرائب (مصادر بروبيوتيك) الشوفان، التفاح، وبذور الكتان (ألياف قابلة للذوبان). شرب الماء بانتظام ضروري مع تجنّب الأكل بسرعة. البشرة والشعر مرآة التوتر التوتر ينعكس على بشرتكِ بشحوب أو ظهور حب الشباب، وقد يؤدي إلى تساقط الشعر. الدعم الغذائي: فيتامين سي C (الحمضيات، الفلفل والكيوي) يُخفّف من تأثيرات الكورتيزول. الحديد والزنك (من العدس، الكبدة، والبيض) يقللان من تساقط الشعر المرتبط بالإجهاد. من المهم التعرّف إلى أفضل العادات الصحية اليومية لجسم سليم وحياة متوازنة وفق اختصاصية. خطوات عملية لتقليل الضغط وتحسين جودة حياتكِ أعيدي ترتيب أولوياتكِ: قولي "لا" لما يُرهقكِ، و"نعم" لما يُغذيكِ نفسياً وجسدياً. لا يُمكنكِ أن تكوني كل شيء للجميع طوال الوقت. خصّصي وقتاً لنفسكِ كل يوم: حتى 15 دقيقة من القراءة، أو الجلوس بصمت، يمكن أن تحدث فارقاً. ابدئي يومكِ بفطور غني بالبروتين (مثل شوفان بالحليب والمكسرات) بدلاً من البدء بهاتفكِ. تنفّسي ببطء وعيشي لحظة الحاضر: تقنيات التنفس العميق أو التأمل القصير يمكنها تهدئة عقلكِ خلال دقائق. ضعي جدولاً قصيراً لـ"لحظات الهدوء" يومياً. الحركة اليومية لتصفية الذهن: لا يشترط أن تكوني في صالة رياضية. المشي، الرقص في غرفتكِ، أو تمارين التمدّد في الصباح تفرز هرمونات السعادة. تغذيتكِ النفسية تبدأ من طبقكِ اختاري وجبات متوازنة: بروتين + دهون صحية + خضار + كربوهيدرات معقدة. أكثري من الأطعمة الطبيعية وابتعدي عن المعلبات والمشروبات الغازية. لا تهملي الترطيب: 8 أكواب ماء يومياً على الأقل. تجنّبي محفزات التوتر الغذائية قلّلي من الكافيين (خاصة على معدة فارغة). ابتعدي عن الوجبات السريعة التي ترفع السكر وتخفضه فجأة. استبدلي السكر الأبيض بالعسل أو التمر عند الحاجة للمذاق الحلو. قومي بتغذية حواسكِ وراحتكِ: أضيفي لمسة مهدئة ليومكِ، مثل شمعة عطرية، موسيقى هادئة، كوب شاي أعشاب، أو دفتر لتفريغ المشاعر. أنتِ تستحقين الراحة، التوازن والصحة. ضغوط الحياة لن تنتهي، لكنكِ قادرة على التعامل معها بذكاء. ابدئي من اليوم باختيار بسيط؛ مثل وجبة مغذية، تنفّس عميق، لحظة هدوء مع فنجان شاي وذهن صافٍ. تذكّري أن العناية بنفسكِ ليست أنانية، بل ضرورة لتواصلكِ مع من تحبين، ولتواصلكِ مع ذاتكِ أيضاً. ينصح بالاطلاع على: كيف تعيدين تشكيل جسمكِ بعد الولادة بطريقة صحية؟ اختصاصية تفيدكِ * ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، تجب استشارة طبيب مختص.

أهمية تتبُّع السعرات الحرارية وتأثيره على نتائج الرجيم برأي اختصاصية
أهمية تتبُّع السعرات الحرارية وتأثيره على نتائج الرجيم برأي اختصاصية

مجلة سيدتي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

أهمية تتبُّع السعرات الحرارية وتأثيره على نتائج الرجيم برأي اختصاصية

يمكن أن يساعدكِ التخلي عن الأطعمة مرتفعة السعرات الحرارية، والاتجاه إلى خيارات منخفضة السعرات الحرارية، وتقليل أحجام الحصص الغذائية، على خفض السعرات الحرارية وتحسين التحكُّم في الوزن، خصوصاً إذا كنت عروساً مقبلة على الزواج. وكي تنجح خطة السيطرة على الوزن وتستمر طويلاً، من المهم زيادة معدل نشاطكِ البدني. سيساعدكِ الجمع بين الانتظام في ممارسة الأنشطة واتباع نمط غذائي صحي، في الوصول إلى الوزن الصحي والمحافظة عليه بشكل أفضل. كما تشير كريستال بشّي (اختصاصية التغذية والحاصلة على شهادة في التغذية الرياضية من الألعاب الأولمبية ومستشارة خدمات الطعام) في حديثها لـ«سيّدتي». احتساب السعرات الحرارية والأثر على الرجيم التقليل من السعرات الحرارية هو الخطوة الأولى نحو فقدان الوزن ، وهذا يعني استهلاك سعرات حرارية فى طعامكِ أقل مما تحرقين. يُعتبر الحفاظ على معدل استهلاك السعرات الحرارية أمراً في غاية الأهمية خلال رحلة إنقاص الوزن، وبالتالي المحافظة على نتائج الرجيم بطريقة إيجابية؛ خاصة وأن الطريقة التي تحسب بها معظم النساء السعرات الحرارية غير دقيقة؛ لأن ملصقات التغذية ليست مفيدة في معالجة العوامل المهمة في عملية التمثيل الغذائي والشهية. إن احتساب السعرات الحرارية مفيد عندما تحاولين تقليل حجم الحصة التي تتناولينها من الطعام. أثناء محاولة إنقاص الوزن والمحافظة على نتائج الرجيم، يُعتبر البروتين والألياف من العوامل المفيدة أكثر من حساب السعرات الحرارية وحدها. السعرات الحرارية هي وحدة قياس أساسية، وفقدان الوزن يتطلب حرق جسمكِ لسعرات حرارية أكثر مما تتناولينه من الطعام. يخبركِ عدد السعرات الحرارية بكمية الطاقة التي تتناولينها، ولا يمكن أن يساعدكِ على فهم ما تشعرين به مع الطعام، إذا كنتِ ستشعرين بالرضا والشبع بعد الأكل، أو تشعرين بالجوع مرة أخرى في غضون 30 دقيقة. تشير الدراسات إلى أن العناصر الغذائية مثل الألياف والبروتين، يمكن أن تجعلكِ ممتلئة لفترة أطول وتستهلكي المزيد من الطاقة للهضم ؛ مما يسهّل عليكِ خفض السعرات الحرارية إذا كنتِ تحاولين إنقاص الوزن. يتم تحديد الوزن من خلال السعرات الحرارية التي تتناولينها في مقابل السعرات الحرارية الخارجة. رغم كثرة خطط الأنظمة الغذائية الموجودة؛ فإن عملية السيطرة على الوزن ماتزال مرتبطة في الأساس بالمقارنة بين السعرات الحرارية التي تدخل جسمكِ وبين تلك التي تحرقينها من خلال نشاطاتكِ. تَعدكِ الأنظمة الغذائية التي تشهد رواجاً كبيراً، بأن عدم تناوُل الكربوهيدرات أو تناوُل فاكهة الجريب فروت على سبيل المثال، هو السر في خسارة الوزن، غير أن إنقاص الوزن يرتبط في الواقع بتناوُل كمية سعرات حرارية أقل مما يستهلكه جسمكِ. لماذا تُعتبر السعرات الحرارية وقوداً للجسم؟ السعرات الحرارية هي الطاقة الكامنة في الغذاء. يحتاج الجسم باستمرار إلى الطاقة، ويستخدم السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام لكي يواصل عمله وأداء وظائفه. وتعمل الطاقة المستمدة من السعرات الحرارية على تحفيز كل نشاط. الكربوهيدرات والدهون والبروتينات هي أنواع من العناصر المغذية التي تحتوي على السعرات الحرارية، كما أنها المصادر الرئيسة للطاقة اللازمة للجسم. تتحوّل السعرات الحرارية التي تتناولينها، مهما كان مصدرها، إلى طاقة جسدية أو يتم تخزينها داخل الجسم كدهون. ستبقى هذه السعرات الحرارية المخزّنة في الجسم في صورة دهون ما لم تستهلكيها. ويمكنكِ تحقيق ذلك عن طريق تقليل عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها؛ حتى يستمدّ الجسم طاقته من مخزون الدهون لديه. أو يمكنكِ زيادة الأنشطة البدنية لحرق المزيد من السعرات الحرارية. من المفيد التعرُّف إلى فوائد قهوة الشعير مثالية للجهاز الهضمي خصوصاً لغناها بالألياف كيف أحتسب السعرات الحرارية لإنقاص الوزن؟ ضبط الوزن: تقتضي المحافظة على الوزن والمحافظة على نتائج الرجيم ، مراعاة الموازنة الدائمة بين ما يؤكل وما يُحرق من سعرات، والمعادلة المستخدمة في هذا الأمر بسيطة. فإذا تناولتِ سعرات حرارية أكثر مما تحرقين؛ فسيزداد وزنكِ. وإذا تناولتِ سعرات حرارية أقل وحرقتِ المزيد منها خلال الأنشطة البدنية؛ فسوف تستطيعين إنقاص وزنكِ. تقليل السعرات الحرارية: يجب أن يتضمن نظام خفض السعرات بعض التغيير، ولكن يجب ألّا يكون التغيير صعب التطبيق. ويمكن أن يكون لهذه التغييرات أثر كبير على عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها. الاستغناء عن الأطعمة والمشروبات مرتفعة السعرات الحرارية ومنخفضة القيمة الغذائية. يُستبدل بالأطعمة مرتفعة السعرات الحرارية، أخرى ذات سعرات حرارية أقل. تقليل حجم الحصص الغذائية المتناوَلة. التخلص من السعرات الحرارية عن طريق تقليل الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية ومنخفضة القيمة الغذائية. فكّري في الأطعمة والمشروبات التي تتناولينها يوميّاً، وحدّدي العناصر التي يمكنكِ الامتناع عن تناولها. إذا كنتِ تعتقدين أن تفويت الأطعمة والمشروبات التي تستمتعين بها قد يجعلكِ تشعرين بالجوع الشديد؛ فيمكنكِ استبدال خيارات منخفضة السعرات الحرارية بها. يستطيع هذا التبديل البسيط إحداث فارق ملحوظ عند سعيكِ إلى تقليل السعرات الحرارية. تناولي مزيداً من الفواكه والخضروات التي تحتوي على الكثير من العناصر المغذية فضلاً على غناها بالألياف. وستجعلكِ تلك الأغذية تشعرين بالشبع أكثر من خيارات الأطعمة مرتفعة الدهون. يؤثر حجم حصص الطعام في عدد السعرات الحرارية التي تحصلين عليها. فمضاعفة كمية الطعام قد تعني مضاعفة عدد السعرات الحرارية أحياناً. لكن هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية أقل، ويمكنكِ تناوُلها بكميات كبيرة، مثل الكثير من الخضروات، وبعض أنواع الفواكه. من الشائع أن تعتقدي أنكِ ستتناولين كمية طعام أقل عن التي تتناولينها بالفعل، وخاصة في حال تناولتِ الطعام خارج المنزل. لذا، فإن التركيز على ضبط الحصص الغذائية، طريقة جيدة للتحكم في عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها. كيف تتحكّمين بتتبع السعرات الحرارية؟ ابدأي بكمية بسيطة: في بداية الوجبة خذي كمية طعام أقل مما تعتقدين أنكِ سوف تتناولينه. وإذا لم تشبعي تناولي المزيد من الخضروات أو الفاكهة. تناولي طعامكِ من أطباق وليس من العبوات مباشرة. حين تتناولين الطعام مباشرة من العبوات؛ فإنكِ لا تدركين مقدار الطعام الذي تتناولينه. أما رؤية الطعام في طبق أو في وعاء؛ فتجعلكِ تدركين مقدار ما تتناولينه. فكّري في استخدام طبق أو وعاء أصغر. اقرأي ملصقات الأطعمة مع الحرص على مراجعة لوحة نشرة القيم الغذائية؛ لمعرفة حجم الحصة الغذائية وعدد السعرات الحرارية لكلّ حصة. يمكن أن يساعدكِ التخلي عن الأطعمة مرتفعة السعرات الحرارية، والاتجاه إلى خيارات منخفضة السعرات الحرارية، وتقليل أحجام الحصص الغذائية، على خفض السعرات الحرارية وتحسين التحكم في الوزن. وكي تنجح خطة السيطرة على الوزن وتستمر طويلاً، لا بدّ أيضاً من زيادة معدل نشاطكِ البدني. سيساعدكِ الجمع بين الانتظام في ممارسة الأنشطة، واتباع نمط غذائي صحي، في الوصول إلى الوزن الصحي والمحافظة عليه بشكل أفضل.

هل شُرب الشاي الأخضر يساعد في حرق الدهون؟
هل شُرب الشاي الأخضر يساعد في حرق الدهون؟

الشرق الأوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

هل شُرب الشاي الأخضر يساعد في حرق الدهون؟

يعتقد البعض أن هناك مشروبات محددة يمكنها مساعدتنا على خسارة الدهون ومحاربة السِّمنة، ومن أشهرها الشاي الأخضر. كشفت بيثان كراوس، اختصاصية التغذية الرياضية من جامعة لوبورو في المملكة المتحدة، أنه عندما نتحدث عن حرق الدهون، فإننا نتحدث عن أكسدة دهون الجسم، أي تحلل الدهون إلى أحماض دهنية لاستخدامها وقوداً. وأوضحت: «إنها العملية التي يجب أن تحدث لإنقاص الوزن أو إعادة بناء الجسم؛ أي فقدان الدهون واكتساب العضلات». وأفادت كراوس بأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تزيد من معدلات أكسدة الدهون: «عندما نمارس التمارين بكثافة منخفضة إلى متوسطة، توفر الدهون معظم الوقود اللازم لتشغيل العضلات. ومع زيادة الكثافة يتحول هذا الوقود بشكل أكبر نحو الكربوهيدرات». ومع ذلك، كشفت كراوس: «ليس بالضرورة أن يكون هناك طعام يحرق الدهون. كي يتمكن الطعام من أكسدة الدهون، يجب أن يؤدي استهلاكه إلى محاكاة تأثيرات التمارين الرياضية». شرحت اختصاصية التغذية: «لقد ثبت في بعض الحالات أن الكافيين الموجود في الشاي الأخضر بجرعات عالية نسبياً، يزيد من أكسدة الدهون. فهو يُنشط استجابة الكر والفر، مما يزيد من إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والنورادرينالين التي تُحرِّك مخازن الطاقة». مع ذلك، قالت: «إنها كمية ضئيلة جداً، والبحوث ليست دقيقة. إنها بالتأكيد ليست أمراً يُنصح بالاعتماد عليه إذا كان الشخص يحاول تغيير تركيبة جسمه». وأشارت كراوس إلى أن «هذا صحيح بشكل خاص، فحتى لو كنا نمارس الرياضة بشكل مكثف ونؤكسد كثيراً من الدهون، إذا كان لدينا فائض من الطاقة ونستهلك سعرات حرارية أكثر مما ننفقه، فلن تنخفض كتلة الجسم لدينا. يمكنك بالتأكيد حرق الأحماض الدهنية بدلاً من الكربوهيدرات، ولكنك لن تفقد كتلة الجسم». أكدت الاختصاصية أنه يجب تجنب الانسياق وراء الدعاية حول الأطعمة الخارقة أو المكملات الغذائية، وتابعت: «هناك كثير من الادعاءات الكبيرة... بدلاً من ذلك، حاول زيادة التمارين الرياضية، وقلل تدريجياً من عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store