
هل شُرب الشاي الأخضر يساعد في حرق الدهون؟
يعتقد البعض أن هناك مشروبات محددة يمكنها مساعدتنا على خسارة الدهون ومحاربة السِّمنة، ومن أشهرها الشاي الأخضر.
كشفت بيثان كراوس، اختصاصية التغذية الرياضية من جامعة لوبورو في المملكة المتحدة، أنه عندما نتحدث عن حرق الدهون، فإننا نتحدث عن أكسدة دهون الجسم، أي تحلل الدهون إلى أحماض دهنية لاستخدامها وقوداً.
وأوضحت: «إنها العملية التي يجب أن تحدث لإنقاص الوزن أو إعادة بناء الجسم؛ أي فقدان الدهون واكتساب العضلات».
وأفادت كراوس بأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تزيد من معدلات أكسدة الدهون: «عندما نمارس التمارين بكثافة منخفضة إلى متوسطة، توفر الدهون معظم الوقود اللازم لتشغيل العضلات. ومع زيادة الكثافة يتحول هذا الوقود بشكل أكبر نحو الكربوهيدرات».
ومع ذلك، كشفت كراوس: «ليس بالضرورة أن يكون هناك طعام يحرق الدهون. كي يتمكن الطعام من أكسدة الدهون، يجب أن يؤدي استهلاكه إلى محاكاة تأثيرات التمارين الرياضية».
شرحت اختصاصية التغذية: «لقد ثبت في بعض الحالات أن الكافيين الموجود في الشاي الأخضر بجرعات عالية نسبياً، يزيد من أكسدة الدهون. فهو يُنشط استجابة الكر والفر، مما يزيد من إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والنورادرينالين التي تُحرِّك مخازن الطاقة».
مع ذلك، قالت: «إنها كمية ضئيلة جداً، والبحوث ليست دقيقة. إنها بالتأكيد ليست أمراً يُنصح بالاعتماد عليه إذا كان الشخص يحاول تغيير تركيبة جسمه».
وأشارت كراوس إلى أن «هذا صحيح بشكل خاص، فحتى لو كنا نمارس الرياضة بشكل مكثف ونؤكسد كثيراً من الدهون، إذا كان لدينا فائض من الطاقة ونستهلك سعرات حرارية أكثر مما ننفقه، فلن تنخفض كتلة الجسم لدينا. يمكنك بالتأكيد حرق الأحماض الدهنية بدلاً من الكربوهيدرات، ولكنك لن تفقد كتلة الجسم».
أكدت الاختصاصية أنه يجب تجنب الانسياق وراء الدعاية حول الأطعمة الخارقة أو المكملات الغذائية، وتابعت: «هناك كثير من الادعاءات الكبيرة... بدلاً من ذلك، حاول زيادة التمارين الرياضية، وقلل تدريجياً من عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
«شلل على جناح بعوضة».. تحذيرات من فايروس خطير يجتاح بريطانيا
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا عاجلاً بعد اكتشاف فايروس النيل الغربي، وهو مرض خطير ينقله البعوض ويُسبب الشلل في بعض الحالات، في بعوض محلي بمقاطعة نوتنغهامشير لأول مرة. ووفقاً لموقع « mail online »، فإن الفايروس الذي كان يقتصر انتشاره على أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر، خاصة بعد رصده في بعوض من نوع « Aedes vexans » في الأراضي الرطبة على نهر آيدل بالقرب من قرية غامستون. وأكدت السلطات الصحية أن الفايروس تم رصده في عينتين من البعوض تم اختبارهما في عام 2023، وهي المرة الأولى التي يُكتشف فيها الفايروس في حشرات داخل بريطانيا. ويُعتبر هذا الاكتشاف مؤشرًا مقلقًا لاحتمال انتقال العدوى إلى البشر، على الرغم من عدم تسجيل أي حالات إصابة محلية حتى الآن. ومنذ عام 2000، سُجلت 7 حالات إصابة مرتبطة بالسفر في بريطانيا. ويُعرف فايروس النيل الغربي بانتشاره بشكل رئيسي بين الطيور عبر البعوض الذي يتغذى على دمائها، لكن في حالات نادرة، يمكن أن ينتقل إلى البشر عبر لدغات البعوض. وتشير التقارير إلى أن حوالى 20% من المصابين يعانون من أعراض مثل الحمى، الصداع، وطفح جلدي يغطي الجذع، الرأس، الرقبة، والأطراف، والتي قد تستمر من بضعة أيام إلى عدة أسابيع، ويمكن علاج هذه الأعراض بالسوائل، الراحة، ومسكنات الألم. وفي أقل من 1% من الحالات، قد يتطور الفايروس إلى حالة خطيرة تُعرف باسم «مرض النيل الغربي العصبي الغازي»، حيث يصيب الدماغ ويسبب التهاباً يؤدي إلى نوبات صرع، ارتباك، شلل، أو حتى غيبوبة. أخبار ذات صلة وتصل نسبة الوفيات بين المصابين بهذا النوع الشديد إلى ما بين 3 إلى 15%، حيث يهاجم الفايروس الخلايا المسؤولة عن التنفس. الأطفال الصغار، ويعد البالغون فوق سن الخمسين، وأصحاب المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة. وأكدت وكالة الأمن الصحي البريطانية UKHSA أن المخاطر على الجمهور لا تزال منخفضة للغاية، مشيرة إلى أن الفايروس لا ينتقل بسهولة بين البشر. ومع ذلك، أعلنت الوكالة عن تعزيز إجراءات مراقبة البعوض والسيطرة عليه في المناطق المتأثرة، وأوضحت الدكتورة ميرا تشاند، نائبة مدير قسم السفر الصحي والأمراض الناشئة في الوكالة، أن ظهور الفايروس في بريطانيا ليس مفاجئاً تماماً، نظراً لانتشاره في دول أوروبية أخرى. ودعا البروفيسور جيمس لوغان، متخصص الأمراض المنقولة بالبعوض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، إلى تعزيز اليقظة والاستثمار في الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال تفشي الفايروس. وأضاف: «هذه لحظة لإدراك أن المملكة المتحدة لم تعد محصنة ضد الأمراض التي كانت تُعتبر استوائية في السابق». وأثارت الأنباء قلقاً بين سكان نوتنغهامشير، حيث طالب العديد من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي بتكثيف الإجراءات الوقائية، مثل رش المبيدات الحشرية وتجفيف الأراضي الرطبة التي تُعد بيئة مثالية لتكاثر البعوض.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
شركة متخصصة في اللياقة: عمر رونالدو البيولوجي 28.9 عام
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، عن نتيجة مذهلة لتحليل أجرته شركة «ووب» المتخصصة في تتبع اللياقة البدنية والصحة، أظهرت أن عمره البيولوجي هو 28.9 عام فقط، رغم أن عمره الحقيقي يبلغ 40 عاماً، كونه من مواليد 5 فبراير 1985 في فونشال بجزيرة ماديرا. رونالدو شارك هذه التجربة من خلال بودكاست تابع لشركة «ووب» الذي يعد أحد سفرائها، وهي شركة تكنولوجية متخصصة في تصميم أجهزة متطورة لقياس المؤشرات الحيوية، مثل معدل ضربات القلب، وتقلبات النبض، وجودة النوم، ومستوى الجهد والتعافي. وأشارت النتائج إلى أن مؤشرات جسد رونالدو تعكس حالة بدنية لا تتجاوز 29 عاماً، في مفاجأة وُصفت بأنها استثنائية على مستوى الرياضيين المحترفين وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية. وحسب الصحيفة، فإن النجم البرتغالي عبّر عن دهشته الكبيرة من النتيجة، وقال خلال حديثه مع المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، ويل أحمد، إنه لم يكن يتوقع أن يتمتع بهذه اللياقة، وإن هذه النتائج تعني أنه قادر على مواصلة لعب كرة القدم لعشر سنوات أخرى، مما يعني أنه قد يبقى في الملاعب حتى سن الخمسين، إذا استمر بالمستوى ذاته من العناية والانضباط. رونالدو الذي عُرف طوال مسيرته بانضباطه الحاد ونظام حياته الصارم، يستثمر بشكل كبير في صحته الجسدية والذهنية. فهو يتبع برامج تغذية وتدريب دقيقة، ويولي أهمية كبيرة للنوم، والتعافي بعد المباريات، ويستخدم التكنولوجيا لمراقبة أدق تفاصيل أدائه. لذلك لم يكن غريباً أن يتمكّن من الحفاظ على لياقته بهذا الشكل رغم تقدمه في السن. شركة «ووب» أوضحت من جانبها أن الأجهزة التي تستخدمها تمكّن الرياضيين من تحليل أكثر من 140 سلوكاً ونشاطاً يومياً، لمعرفة تأثير كل منها على الأداء العام. وأكدت أن ما يميز رونالدو هو إدراكه أهمية اتخاذ القرارات الصحيحة خارج الملعب بقدر ما يفعل داخله، من حيث التغذية والنوم والتعامل مع الضغط الذهني والجسدي. هذا الإعلان أثار اهتمام وسائل الإعلام الرياضية، حيث نشرت «ماركا» تفاصيل هذه التجربة، معتبرةً أن رونالدو قد يكون في طريقه إلى إعادة تعريف المدى الزمني لمسيرة اللاعب المحترف. ففي حين أن أغلب اللاعبين يُنهون مسيرتهم في منتصف الثلاثينات، يبدو أن رونالدو مصر على الاستمرار حتى يقرر جسده التوقف، وليس العمر. وأضافت «ماركا» أن رونالدو، الذي يتألق حالياً في الدوري السعودي، ما زال يسجل الأهداف ويحقق الأرقام القياسية، ويحافظ على مكانته بوصفه أحد أفضل لاعبي العالم. وبالنسبة إليه، الاعتزال ليس قراراً تقليدياً، بل هو نتيجة لقراءات علمية وتحليل بيولوجي دقيق. وما دام جسده يخبره بأنه في الثامنة والعشرين، فلا شيء يمنعه من الاستمرار. وتابعت أن هذه التجربة تؤكد أن كرة القدم الحديثة لم تعد تعتمد فقط على الموهبة، بل أصبحت علماً متكاملاً يجمع بين الطب، والتغذية، والتكنولوجيا، والانضباط الذاتي. ورونالدو يمثل هذا التحول بأفضل صورة، ويواصل تقديم نفسه نموذجاً رياضياً نادراً في عصر احتراف التفاصيل.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
مدرب اللياقة دان جو يكشف بروتوكولًا عمليًا لفقدان الدهون قبل الصيف
أصدر مدرب اللياقة البدنية الكندي دان جو مؤخرًا خطة شاملة لخسارة الدهون، تُعرف بـ"بروتوكول التقطيع الصيفي لمدة 90 يومًا"، وهي الخطة التي نُشرها على مدونته الرسمية. ويُعد دان جو من أبرز مدربي اللياقة في كندا، ويمتلك خبرة تزيد عن 15 عامًا في مجال التدريب الشخصي، وقد أسس إحدى أنجح صالات الرياضة في تورونتو، ويدير حاليًا شركة "High Performance Founder" التي تركّز على تدريب رواد الأعمال وتحسين نمط حياتهم الصحي، كما يُعرف بنشاطه على منصات التواصل الاجتماعي حيث يشارك نصائح متخصصة في فقدان الدهون وبناء العادات الصحية. وتهدف الخطة الأحدث التي قدمها "جو"، إلى مساعدة الأفراد على فقدان ما بين 8 إلى 15 رطلاً من الدهون خلال فترة قصيرة، من خلال اتباع 20 نصيحة عملية تتعلق بالتغذية، والتمارين الرياضية، ونمط الحياة، وتتلخص الخطة الأحدث في: التمارين: قاعدة التغيير الحقيقي - ممارسة تمارين القوة ثلاث مرات أسبوعيًا، مع التركيز على زيادة الأوزان تدريجيًا. - إدراج تمارين الجسم الكامل Full-body workouts لرفع وتيرة التحفيز العضلي. - الحفاظ على تكرارين قبل الوصول للفشل العضلي خلال كل مجموعة تدريبية. - تتبع الأداء الرياضي أسبوعيًا لضمان التقدّم والتحفيز المستمر. التغذية الذكية لخسارة الدهون - تقليل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والمكررة. - الالتزام بثلاث وجبات رئيسية يوميًا في مواعيد منتظمة. - بدء اليوم بوجبة بروتينية تحتوي على 30-50 جرامًا من البروتين. - تحقيق استهلاك يومي من البروتين بمعدل 0.8 إلى 1 جرام لكل رطل من وزن الجسم. - تناول 20 إلى 30 جرامًا من الألياف يوميًا لتحسين الهضم وتقليل الالتهاب. - تجنّب السعرات الحرارية السائلة، مثل العصائر والمشروبات المحلاة. - تقليل الوجبات الخفيفة إلى مرة واحدة يوميًا، ويفضل أن تكون مغذية. - شرب 500 إلى 1000 مل من الماء مع الكهارل عند الاستيقاظ صباحًا. المكملات والنوم: حلفاء التغيير الصامت - تناول مكملات أساسية: كرياتين، فيتامين D، K2، ماغنيسيوم جليسينات، وأوميجا 3. - استخدام ستائر التعتيم وقناع العين لتحسين جودة النوم. - تطبيق روتين نوم صحي: عدم استخدام الشاشات قبل النوم بساعة، وعدم تناول الطعام ليلًا، والنوم والاستيقاظ في وقت ثابت. أدوات القياس والمتابعة - قياس الوزن يوميًا للحصول على متوسط أسبوعي دقيق. - مراقبة محيط الخصر كمؤشر لحرق الدهون الحشوية. - تسجيل التمارين الرياضية والنتائج لمتابعة التقدّم الفعلي. عقلية النجاح المستدام - التركيز على الاتساق والاستمرارية بدلًا من الكمالية. - اعتبار فترة التحضير الصيفية نقطة انطلاق نحو نمط حياة صحي دائم. اقرأ أيضاً 3 مشروبات تساعدك في حرق الدهون وأكد جو في ختام خطته أن الهدف من هذه المبادئ يتجاوز مجرد التحضير للموسم، بل السعى إلى بناء روتين صحي مستدام يساعد الأفراد على استعادة طاقتهم وثقتهم بأنفسهم على المدى الطويل.