logo
#

أحدث الأخبار مع #اضطراب_الوسواس_القهري

15-5-2025.. متى يشير الهوس بالأرقام لاضطراب نفسى
15-5-2025.. متى يشير الهوس بالأرقام لاضطراب نفسى

اليوم السابع

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • اليوم السابع

15-5-2025.. متى يشير الهوس بالأرقام لاضطراب نفسى

يوافق اليوم الخميس 15 -5-2025، وهو يشكل يوماً مميزاً بسبب تكرار رقم 5 في هذا التاريخ، وبالنسبة لبعض الأشخاص قد يكون هذا مميزاً بشكل خاص، لكن متى يشكل الهوس بالأرقام اضطراباً نفسياً؟.. هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية. تُشكّل الأرقام جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ومع ذلك، بالنسبة للبعض، يتجاوز هذا الوجود للأرقام حدود الحياة اليومية ويصبح هوسًا، هل هذا طبيعي؟ هل من الصحي أن يكون الشخص مهووسًا بالأرقام؟.. هذا ما نتعرف على إجابته في السطور التالية، بحسب موقع mentesabiertaspsicologia. الهوس بالأرقام الهوس بالأرقام، المعروف أيضًا باسم " هوس الحساب"، هو مصطلح يُستخدم لوصف السلوك المتكرر والقهري المتمثل في الاهتمام المفرط بالأرقام، ونسب معانٍ خاصة أو سحرية لها. قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذا الهوس بالحاجة المستمرة للعد، أو الجمع، أو الطرح، أو إجراء عمليات حسابية، حتى عندما لا يكون ذلك ضروريًا أو ذا صلة. يمكن أن يتجلى هذا الهوس بأشكال مختلفة، مثل الهوس بتفاصيل الأرقام (مثل أعياد الميلاد، أو أرقام الهواتف، أو لوحات السيارات)، أو الحاجة إلى عدّ أشياء معينة بشكل متكرر، أو الاعتقاد بأن لبعض الأرقام قدرات خاصة أو معانٍ خفية. في الحالات القصوى، يمكن أن يؤثر الهوس بالأرقام بشكل كبير على حياة الشخص اليومية، مما يؤثر على قدرته على العمل بشكل طبيعي. أسباب الهوس بالأرقام يمكن أن يكون للهوس بالأرقام أسباب مختلفة، تتراوح بين العوامل الوراثية والبيولوجية وتجارب الحياة والصدمات العاطفية. في بعض الحالات، قد يرتبط الهوس بالأرقام باضطرابات القلق، مثل اضطراب الوسواس القهري (OCD)، حيث يعاني الشخص من أفكار قهرية وسلوكيات قهرية متكررة تتعلق بالأرقام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الهوس بالأرقام أيضًا شكلاً من أشكال التحكم أو الأمان لدى بعض الأشخاص، مما يمنحهم شعورًا بالنظام والقدرة على التنبؤ في عالم فوضوي. من ناحية أخرى، يمكن أن يتأثر الهوس بالأرقام أيضًا بعوامل ثقافية، مثل المعتقدات الخرافية أو التقاليد الشعبية التي تنسب معانٍ خاصة لبعض الأرقام. تأثير الهوس بالأرقام على الصحة النفسية مع أن الهوس بالأرقام قد يبدو غير ضار، خاصةً بالمقارنة مع الهواجس الأخرى الأكثر إزعاجًا، مثل التنظيف القهري أو الأفكار الوسواسية، إلا أن الهوس بالأرقام قد يكون له أيضًا تأثير سلبي على الصحة النفسية للشخص. يمكن أن يسبب هذا الهوس التوتر والقلق وصعوبات في العلاقات الشخصية، حيث قد يُكرّس الشخص قدرًا كبيرًا من الوقت والطاقة لأفكاره وسلوكياته المتعلقة بالأرقام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الهوس بالأرقام إلى سلوكيات وطقوس قهرية تتداخل مع قدرة الشخص على القيام بمسؤولياته اليومية، مما يؤثر على عمله أو أدائه الأكاديمي أو الاجتماعي. في الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي الهوس بالأرقام إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب، حيث يُحاصر الشخص في دوامة من الأفكار والسلوكيات الوسواسية التي تؤثر على سلامته العاطفية والنفسية. علاج هوس الأرقام إذا كان الشخص يعاني من هوس شديد بالأرقام يؤثر على جودة حياته وسلامته النفسية، فمن المهم طلب المساعدة يمكن للطبيب النفسي تقييم الحالة والتوصية بالعلاج المناسب، والذي قد يشمل العلاج السلوكي المعرفي، أو الأدوية، أو كليهما. وقد ثبتت فعالية العلاج السلوكي المعرفي، على وجه الخصوص، في علاج اضطرابات الوسواس القهري، بما في ذلك هوس الأرقام يساعد هذا النهج العلاجي الشخص على تحديد الأفكار غير المنطقية المتعلقة بالأرقام ومواجهتها، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات لإدارة القلق والسلوكيات القهرية المرتبطة به. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون التأمل واليقظة الذهنية وممارسات التأمل الأخرى مفيدًا أيضًا في تقليل التوتر والقلق المرتبطين بهوس الأرقام. من خلال تعلم تركيز الانتباه على اللحظة الحالية وتنمية اليقظة الذهنية، يمكن للشخص تطوير مهارات لإدارة دوافعه الوسواسية وإيجاد توازن صحي في علاقته بالأرقام.

25 جيناً ترتبط بـ «الوسواس القهري»
25 جيناً ترتبط بـ «الوسواس القهري»

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • صحيفة الخليج

25 جيناً ترتبط بـ «الوسواس القهري»

في إنجاز علمي بارز، نجح فريق بحثي مشترك من مركز كيمر بيرغوفر بأستراليا، وجامعة فلوريدا الأمريكية في تحديد 25 جيناً ترتبط مباشرة بتطور اضطراب الوسواس القهري، ما يُعد خطوة مهمة نحو فهم أعمق للمرض وابتكار علاجات أكثر فاعلية. وتحقق هذا الإنجاز ضمن واحدة من أضخم الدراسات الجينية على الإطلاق التي أُجريت حول الوسواس القهري، إذ حلل الباحثون بيانات الحمض النووي لأكثر من 53 ألف مصاب بالاضطراب، وقارنوها بعينات تعود لأكثر من مليوني شخص سليم، باستخدام تقنية «دراسات الارتباط الجيني واسعة النطاق». وأشارت البروفيسورة إسك ديركس، رئيسة الفريق البحثي، إلى أن هذه الدراسة تُعد «نقطة تحول» في علم النفس الجيني، إذ تم لأول مرة التعرف على 25 جيناً يُعتقد أنها تلعب دوراً مباشراً في الوسواس القهري، معظمها يؤثر في مناطق دماغية معنية بالتحفيز، واتخاذ القرار، وتنظيم العواطف، والاستجابة للخوف. ومن أبرز ما توصل إليه الفريق، تحديد خلايا عصبية شوكية متوسطة في منطقة «الجسم المخطط» بالدماغ، باعتبارها أحد العناصر الرئيسية في تكوين السلوكيات القهرية، وهي السمة الأساسية لهذا الاضطراب. ورصد الباحثون أيضاً روابط جينية بين الوسواس القهري وبعض الاضطرابات المناعية مثل الربو والصداع النصفي، بينما لاحظوا انخفاض خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء لدى المرضى المصابين بالوسواس. ويعمل الباحثون على إعادة توظيف أدوية مستخدمة حالياً لعلاج أمراض أخرى، بعد اختبار فعاليتها المحتملة في التخفيف من أعراض الوسواس القهري، تمهيداً لتقديم خيارات علاجية مبتكرة تستند إلى أساس علمي وجيني.

كيف تتسبب الجينات في الإصابة بالوسواس القهري؟ دراسة تجيب
كيف تتسبب الجينات في الإصابة بالوسواس القهري؟ دراسة تجيب

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الشرق الأوسط

كيف تتسبب الجينات في الإصابة بالوسواس القهري؟ دراسة تجيب

يكتنف اضطراب الوسواس القهري الكثير من الغموض، بما في ذلك أسبابه، واختلاف أعراضه بشكل كبير بين الأشخاص، وكيفية عمل الأدوية والعلاجات الخاصة به، ولماذا يكون العلاج فعالاً لدى بعض الأشخاص دون غيرهم. ويعاني المصاب بهذا الاضطراب مستويات عالية من القلق والهواجس، ومن أفكار ومخاوف غير منطقية لا يستطيع الفكاك منها أو من نمط سلوكي معين نتيجة اعتقاد معين لا يستطيع تغييره. على سبيل المثال، قد يغسل شخص يديه عشرات المرات أو بطريقة محددة للتخلص من الجراثيم، حتى لو كان يعلم أن ذلك مُفرط أو غير منطقي. كما أنه قد يتجنب أماكن أو مواقف معينة بشكل غير منطقي لتقليل مشاعر القلق والهواجس لديه. وفي حين أن الأسباب الدقيقة لاضطراب الوسواس القهري غير واضحة، فإن فريق الدراسة الجديدة أشار إلى أن الاضطراب قد ينتج عن مئات الجينات التي يلعب كل منها دوراً صغيراً في خطر الإصابة به، بحسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» العلمي. وحلل فريق الدراسة الحمض النووي لأكثر من 53 ألف شخص مصاب باضطراب الوسواس القهري، وأكثر من مليوني شخص غير مصاب به، لتكون دراساتهم أكبر دراسة من نوعها لهذه الحالة. واكتشف الباحثون مئات الجينات التي يُحتمل ارتباطها باضطراب الوسواس القهري. وكتبوا في الدراسة: «حددنا 30 منطقة في الجينوم مرتبطة باضطراب الوسواس القهري، تحتوي على 249 جيناً ذا أهمية». وأضافوا: «من المهم الإشارة إلى أنه لا يمكن لأي جين واحد التنبؤ باضطراب الوسواس القهري أو التسبب فيه بمفرده، بل يلعب كل جين دوراً صغيراً في خطر الإصابة به». يعانون الوسواس القهري ولفت الفريق إلى أنهم يأملون في أن تساعد نتائجهم في تحسين طرق تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة باضطراب الوسواس القهري، وبالتالي إلى علاجات أفضل. ويصيب اضطراب الوسواس القهري واحداً من كل 50 شخصاً حول العالم. وقد أشارت الدراسات إلى أن احتمالية الوفاة المبكرة لدى الشخص المصاب بهذا الاضطراب، لأسباب طبيعية مثل العدوى أو الإصابة بمرض ما، أعلى بنسبة 30 في المائة، واحتمالية الوفاة المبكرة لأسباب غير طبيعية، مثل الحوادث أو الانتحار، أعلى بنسبة 300 في المائة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store