
يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الوسواس القهري
يعاني كاميرون مفيد من مدينة سان دييغو الأمريكية من اضطراب الوسواس القهري منذ طفولته، لكن ساعده السفر حول العالم على التأقلم مع ذلك، حسب ما ذكرت «سي إن إن». وقال كاميرون مفيد: «يتغذى اضطراب الوسواس القهري على التحكم في بيئتك، وروتينك، ونتائجك، لكن عندما تُواجه حدوداً فوضوية، أو تنام على الأرض، أو تُحاول فهم الأمور في بلدان لا تتحدث لغتها، كل هذه الأمور تُجبرك على التخلي عن السيطرة. إنه أمر مُزعج، ولكنه مُحرِّر في الوقت ذاته». وذكر أنّ الحالة النفسية التي يعاني منها، يمكن أن تهيمن على أفكاره وأفعاله بطرق مُرهقة ويصعب تفسيرها، مضيفاً: «إنّ السفر أصبح طريقتي للتأقلم. كان مهرباً في البداية، لكنه تحول لاحقاً لشكلٍ من أشكال الشفاء».
من ثمّ حوّل السفر الشاب إلى مُحطم أرقام قياسية عالمية، إذ خطرت له فكرة السفر إلى جميع دول العالم أثناء التعامل مع اضطراب الوسواس القهري خلال جائحة «كورونا».
وأوضح أنّ قرار زيارة جميع الدول كان بمثابة طوق نجاة خلال فترة عصيبة، عندما كان اضطراب الوسواس القهري لديه «خارجاً عن السيطرة». وقال: «كنتُ أستخدم حاسوبي وأبحث عشوائياً عن عدد الأشخاص الذين زاروا جميع الدول». بدأ كاميرون مفيد رحلة سفره حول العالم بالدول المحيطة بأوروبا، وقد زار 195 دولة في رحلته التي بدأت منذ أعوام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الوسواس القهري
يعاني كاميرون مفيد من مدينة سان دييغو الأمريكية من اضطراب الوسواس القهري منذ طفولته، لكن ساعده السفر حول العالم على التأقلم مع ذلك، حسب ما ذكرت «سي إن إن». وقال كاميرون مفيد: «يتغذى اضطراب الوسواس القهري على التحكم في بيئتك، وروتينك، ونتائجك، لكن عندما تُواجه حدوداً فوضوية، أو تنام على الأرض، أو تُحاول فهم الأمور في بلدان لا تتحدث لغتها، كل هذه الأمور تُجبرك على التخلي عن السيطرة. إنه أمر مُزعج، ولكنه مُحرِّر في الوقت ذاته». وذكر أنّ الحالة النفسية التي يعاني منها، يمكن أن تهيمن على أفكاره وأفعاله بطرق مُرهقة ويصعب تفسيرها، مضيفاً: «إنّ السفر أصبح طريقتي للتأقلم. كان مهرباً في البداية، لكنه تحول لاحقاً لشكلٍ من أشكال الشفاء». من ثمّ حوّل السفر الشاب إلى مُحطم أرقام قياسية عالمية، إذ خطرت له فكرة السفر إلى جميع دول العالم أثناء التعامل مع اضطراب الوسواس القهري خلال جائحة «كورونا». وأوضح أنّ قرار زيارة جميع الدول كان بمثابة طوق نجاة خلال فترة عصيبة، عندما كان اضطراب الوسواس القهري لديه «خارجاً عن السيطرة». وقال: «كنتُ أستخدم حاسوبي وأبحث عشوائياً عن عدد الأشخاص الذين زاروا جميع الدول». بدأ كاميرون مفيد رحلة سفره حول العالم بالدول المحيطة بأوروبا، وقد زار 195 دولة في رحلته التي بدأت منذ أعوام.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
للوقاية من فقدان السمع.. أين يجب الجلوس؟
يُعد فقدان السمع مشكلة تؤثر على ملايين الناس، ويمكن أن تتراوح حدته بين الخفيف والشديد، وينتج عن عدة أسباب مختلفة، منها الأصوات الصاخبة والتقدم في العمر، وما ينتج من تغيرات طبيعية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتأثر السمع بالتهابات الأذن، وإصابات الرأس، وبعض الأدوية، ومجموعة من الأمراض، بما في ذلك داء السكري، والزهايمر، واضطرابات المناعة الذاتية. ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن الدكتور سيث ويبل، أخصائي السمع الأمريكي قوله إن تقليل الضوضاء العالية يعد من الطرق السهلة للحماية من فقدان السمع، مشيراً إلى أن الأصوات الصاخبة قد تُلحق الضرر بالخلايا الشعرية الدقيقة في قوقعة الأذن الداخلية، ما يُمهد الطريق لمشاكل السمع، مشيرا إلى ان مكان الجلوس في الأماكن العامة، يمكن أن يؤثر بشكل كبير للتعرض للضوضاء، وبالتالي على السمع. وكشف ويبل عن أفضل الأماكن للجلوس في الأماكن العامة ووسائل المواصلات للوقاية من فقدان السمع. ففي الطائرات وحالياً نحن على مشارف موسم الإجازات تُعدّ مقاعد الدرجة الأولى، بكل تأكيد، الخيار السمعي الأمثل على متن الطائرات، كونها بعيدة عن الأجنحة لتجنب ضوضاء المحرك، وكذلك بعيدة عن المناطق المزدحمة. بينما في المواصلات العامة، يؤكد ويبل على ضرورة اختيار مقعد بعيد عن الأبواب في القطارات بينما في الحافلات، من الأفضل أن الجلوس بالقرب من السائق، بعيداً عن زحام بقية الركاب. وفي المطاعم قال ويبل إن أقرب المقاعد إلى المداخل والممرات هي الأكثر ضجيجاً، في حين أن الكراسي الموجودة في زوايا المطعم هي الأفضل للحفاظ على السمع. غالباً ما يُلاحظ الأصدقاء وأفراد العائلة مشاكل السمع أولاً، قبل إدراك أصحاب المشكلة أنفسهم.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 14 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ابتكار طبي جديد.. أداة ذكاء اصطناعي تشخّص اضطرابات العين باستخدام الهاتف الذكي
طوّر باحثون أداةً تشخيصية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تستخدم كاميرا الهاتف الذكي والحوسبة السحابية لرصد الرأرأة (nystagmus)، وهي حركات لا إرادية متتالية وسريعة في العين، تُعدّ من الأعراض المرتبطة باضطرابات التوازن والجهاز العصبي. وبخلاف الطرق التقليدية مثل تصوير الرأرأة بالفيديو (Videonystagmography) التي تُعدّ طريقة معقدة وعالية التكاليف، توفّر الأداة الجديدة المعتمدة على التعلم العميق بديلًا منخفض التكلفة وسهل الاستخدام للتشخيص من بُعد. تتبع الأداة 468 نقطة مرجعية في الوجه لحظيًا، وتحلل سرعة حركة العين، وتولّد تقارير جاهزة للعرض على الأطباء. وقد أظهرت التجارب الأولية أن الأداة تقدم نتائج تضاهي الأجهزة الطبية المتقدمة؛ مما يعزز إمكانيات التوسع في مجال الرعاية الصحية من بُعد. تفاصيل عن طريقة عمل الأداة التشخيصية الجديدة يؤدي الذكاء الاصطناعي دورًا متزايد الأهمية في الطب الحديث، خصوصًا في تحليل الصور الطبية لمساعدة الأطباء في تقييم شدة المرض، واتخاذ قرارات العلاج، ومراقبة تطور الحالة الصحية. لكن حتى مع هذه التطورات، ما تزال معظم نماذج الذكاء الاصطناعي تعتمد على بيانات ثابتة، مما يحدّ من قدرتها على التكيف والتشخيص الفوري. ولسد هذه الفجوة، طوّر باحثون من جامعة فلوريدا أتلانتيك Florida Atlantic University (FAU) بالتعاون مع شركاء من جامعات ومؤسسات أخرى، نموذجًا أوليًا مبتكرًا يعتمد على التعلم العميق ويستفيد من البيانات الصحية المباشرة للمساعدة في تشخيص الرأرأة، وهي حالة مرضية تحدث خلالها حركات لا إرادية في العين، وغالبًا ما ترتبط بالإصابة باضطرابات عصبية أو دهليزية (اضطرابات تحدث في النظام الدهليزي المسؤول عن التوازن وحركات العين). تعاني الأدوات التشخيصية التقليدية التي تُستخدم عادة لرصد الرأرأة مثل: تصوير الرأرأة بالفيديو (VNG) أو التخطيط الإلكتروني (ENG)، مشكلات عدة، أهمها: التكاليف المرتفعة التي تتجاوز 100 ألف دولار أحيانًا، والتجهيزات الكبيرة التي تحتاج إليها، والإزعاج الذي قد تسببه للمرضى في أثناء إجراء الفحوصات. وأما الأداة الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فتقدم بديلًا منخفض التكلفة ومريحًا للمريض، يتيح فحصًا سريعًا وموثوقًا للكشف عن اضطرابات التوازن وحركات العين غير الطبيعية. تتيح الأداة للمرضى تسجيل حركات أعينهم باستخدام الهاتف الذكي، ثم رفع الفيديو إلى نظام سحابي، ليحصلوا بعدها على تحليل تشخيصي من بُعد من أطباء مختصين بتشخيص وعلاج اضطرابات التوازن والاضطرابات العصبية دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم. تعتمد هذه الأداة على نظام تعلُّم عميق يتتبع نقاط معينة في الوجه لحظيًا وبدقة عالية لتحليل حركة العين، ويقيّم سرعة الطور البطيء (slow-phase velocity)، وهو مقياس مهم لتحديد شدة الرأرأة ومدتها واتجاهها. بعدها، يُنتج النظام رسومًا بيانية وتقارير سهلة التفسير يمكن للأطباء والأخصائيين مراجعتها في أثناء إجراء الاستشارات من بُعد. وأظهرت نتائج دراسة أولية لتقييم الأداة الجديدة شملت 20 مشاركًا ونُشرت في مجلة Cureus، أن التقييمات التي قدمتها أداة الذكاء الاصطناعي كانت متوافقة إلى حد كبير مع تلك التي توفرها الأجهزة الطبية التقليدية، ويؤكد هذا النجاح الأولي دقة النموذج الخاص بالأداة. يقول الدكتور (Ali Danesh)، الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في جامعة FAU: 'يقدم نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طورناه أداة واعدة يمكن أن تُكمّل أو في بعض الحالات تستبدل الطرق التشخيصية التقليدية، خاصة في بيئات الطب من بُعد'. ويضيف: 'من خلال دمج التعلم العميق والحوسبة السحابية، نُسهّل عملية التشخيص من بُعد ونجعلها أكثر مرونة وأقل تكلفة وأكثر إتاحة خصوصًا في المناطق الريفية والنائية'. دُرّبت خوارزمية النظام على أكثر من 15 ألف فيديو لرصد حركات العين لفئات متنوعة من المرضى. كما يستخدم نظام الذكاء الاصطناعي خوارزميات ترشيح ذكية لتجنب التقاط الحركات الطبيعية مثل الرمش، لضمان الحصول على قراءات دقيقة. ولا يقتصر دور النظام على التشخيص فقط، بل يساهم أيضًا في تسهيل سير العمل السريري؛ إذ يمكن للأطباء الوصول إلى تقارير مكتوبة بالذكاء الاصطناعي عبر منصات مخصصة لتقديم الرعاية الصحية من بُعد، ومقارنتها بالسجلات الصحية الإلكترونية للمرضى، ووضع خطط علاجية مخصصة. ويستفيد المرضى من هذه الأداة عبر تقليل الحاجة إلى زيارة الأطباء، وخفض تكاليف العلاج، وإجراء تقييمات المتابعة بسهولة من المنزل عبر رفع مقاطع فيديو جديدة؛ مما يمكّن الأطباء من تتبع تطور الاضطرابات لديهم بمرور الوقت. ويقول الدكتور (Harshal Sanghvi)، المؤلف الرئيسي للدراسة، وزميل ما بعد الدكتوراه في كلية الطب في FAU: 'مع أن تقنيتنا ما تزال في مراحلها المبكرة، فإنها تمتلك القدرة على تغيير شكل الرعاية الصحية لمرضى الاضطرابات الدهليزية والعصبية. ومن خلال قدرتها على توفير تحليل غير جراحي ولحظي، يمكن استخدامها على نطاق واسع، في العيادات، وغرف الطوارئ، وحتى في المنازل'. ويعمل الفريق البحثي حاليًا على تحسين دقة النموذج، وتوسيع اختباره ليشمل فئات متنوعة من المرضى في مناطق مختلفة، والحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدامه على نطاق واسع في المجال الطبي.