أحدث الأخبار مع #اقتصاد_الرعاية


الإمارات اليوم
منذ 7 أيام
- أعمال
- الإمارات اليوم
تجربة الإمارات في تمكين المرأة حاضرة أمام «مجموعة العشرين»
استعرض مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين التجربة الإماراتية الناجحة في التمكين الاقتصادي للمرأة، وجهود الدولة في ترسيخ اقتصاد الرعاية والشمول المالي، خلال مشاركته، ممثلاً لدولة الإمارات، في الاجتماع الفني الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة بمجموعة العشرين، الذي عُقِد خلال الفترة من الأول إلى الرابع من يوليو الجاري في جنوب إفريقيا التي تترأس الدورة الحالية للمجموعة. وشكل الاجتماع - الذي عُقِد بمشاركة الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والدول المدعوة ومنظمات المجتمع المدني والخبراء الفنيين - منصة حيوية لحوار هادف لتعزيز التعاون بين دول المجموعة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة، خصوصاً في القطاع الاقتصادي، وأفضل السبل لزيادة تمثيلها في القيادة والحوكمة وصنع القرار، واستعراض استراتيجيات الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي. وركز الاجتماع على اقتصاد الرعاية ومسؤوليات الأسرة، خصوصاً ما يتعلق بأهمية معالجة التفاوتات القائمة في الاعتراف بأعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر والحد منها وإعادة توزيعها، باعتبارها أموراً أساسية لكل من أداء الأسرة والاقتصادات الوطنية. ركائز رئيسة وبهذه المناسبة، أكّدت نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، منى غانم المري، أن التوازن بين الجنسين بمفهومه الشامل يُعدّ أولوية في رؤية قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن تمكين المرأة في جميع المجالات وأمنها وشمولها تمثّل ركائز رئيسة للازدهار والتنمية المستدامة. وقالت: «انطلاقاً من هذه الرؤية الاستشرافية كأولوية وطنية، فإن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بتعزيز نهج شامل للتوازن بين الجنسين.. نهج يحمي المرأة ويدعمها ويُمكّنها في جميع نواحي الحياة». وأشادت بأجندة العمل المترابطة التي أعدتها جنوب إفريقيا للنقاش في الاجتماع الفني الثالث، والتي تركز على ثلاث أولويات، تشمل: إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز اقتصاد الرعاية، والنهوض بالشمول المالي للمرأة، مشيرة إلى أن هذه القضايا مترابطة بعمق، وتشكل ركائز أساسية للتقدم والمرونة الاقتصادية والتماسك الاجتماعي. وأضافت منى المري: «دولة الإمارات ملتزمة بهذه الأهداف، وقطعت شوطاً طويلاً في تحقيقها، وتحرص على التعاون البنّاء مع شركائها في مجموعة العشرين لتعميق هذا التعاون وتوسيع نطاق الابتكار، وتحويل التطلعات المشتركة إلى نتائج ملموسة»، منوهة بأهمية نتائج هذه الاجتماعات في الإسهام الفاعل في أجندة سياسات دول مجموعة العشرين، تماشياً مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة. الإنجازات مستمرة وخلال مشاركتها في الاجتماع، استعرضت الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، موزة محمد الغويص السويدي، جهود الدولة في التمكين الاقتصادي للمرأة والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز اقتصاد الرعاية والشمول المالي للمرأة من خلال تشريعات وسياسات رائدة، فضلاً عن جهودها الإقليمية والدولية. وأكّدت أن مساعدة المرأة على العيش والعمل بأمان يُمكنها من المشاركة الكاملة في التنمية الوطنية بأي مجتمع. وتطرقت إلى التشريعات التي سنتها دولة الإمارات لتوفير الحماية للمرأة من كل أشكال العنف، والجهود المؤسسية في هذا المجال، مضيفةً أن الإمارات تُسهم كذلك في بناء القدرات الإقليمية من خلال الشراكات وبرامج التدريب وتبادل السياسات. وقالت موزة السويدي إن «دولة الإمارات تولي أهمية كبرى لاقتصاد الرعاية كضرورة اجتماعية واقتصادية»، مشيرة إلى التشريعات والقوانين والسياسات الاتحادية والمحلية التي تعزز اقتصاد الرعاية والجهود التي تقودها وزارة الأسرة في هذا المجال. كما تناولت إنجازات الدولة في ترسيخ الشمول المالي للمرأة وضمان وصولها إلى الخدمات المالية بكفاءة على نطاق واسع، باعتبار ذلك عاملاً مهماً للاستقلالية والمرونة والفرص، لافتة إلى الاستراتيجية الوطنية للشمول والوعي المالي التي تم إطلاقها في مايو الماضي. وتابعت الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين: «نفخر بما حققناه في دولة الإمارات من تقدم في هذه المجالات الثلاثة، ومستمرون في إنجاز المزيد منها، كما نرحب بفرصة العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في مجموعة العشرين، فبالعمل المشترك يُمكننا بناء مستقبل يسوده التوازن بين الجنسين، مستقبل يتمتع فيه النساء والرجال على حد سواء بالأمان والتقدير والتمكين لتحقيق كامل إمكاناتهم».


الرياض
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
"شؤون الأسرة" يرأس وفد المملكة في اجتماع تمكين المرأة في مجموعة العشرين
ترأّس مجلس شؤون الأسرة وفد المملكة العربية السعودية، المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة (EWWG)، ضمن إطار مجموعة العشرين (G20)، والذي تستضيفه جمهورية جنوب إفريقيا. واستعرضت رئيس الوفد المشارك، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، في كلمة المملكة أبرز الجهود الوطنية لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وتوسيع نطاق الشمول المالي، وتمكين المرأة في مجالات العلوم والتقنية، إلى جانب السياسات الداعمة لاقتصاد الرعاية، والتشريعات الموجهة لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس، بما يعكس التزام المملكة بمبادئ التمكين والمساواة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكدت في كلمتها على أهمية التكامل بين التمكين الاقتصادي والأسري، ودعت إلى إدراج قيمة اقتصاد الرعاية ضمن أطر التخطيط الوطني ومؤشرات الناتج المحلي، مشيرةً إلى الدور الريادي الذي يقوم به المجلس في دمج منظور الأسرة في الإستراتيجيات التي تدعم التوازن بين العمل والحياة والتنمية المجتمعية الشاملة. تأتي مشاركة المجلس في هذه الاجتماعات تأكيدًا على دوره الوطني في ملف المرأة، وامتدادًا لمسؤولياته التمثيلية في المحافل الدولية ذات العلاقة بشؤون الأسرة، وحرص المملكة على الإسهام في صياغة توصيات السياسات العالمية الداعمة للمرأة والأسرة على حد سواء.


الرياض
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
ضمن مجموعة العشرين في جنوب أفريقيامجلس شؤون الأسرة يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة
ترأّس مجلس شؤون الأسرة وفد المملكة العربية السعودية، المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة (EWWG)، ضمن إطار مجموعة العشرين (G20)، والذي تستضيفه جمهورية جنوب أفريقيا. واستعرضت رئيس الوفد المشارك، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، في كلمة المملكة أبرز الجهود الوطنية لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وتوسيع نطاق الشمول المالي، وتمكين المرأة في مجالات العلوم والتقنية، إلى جانب السياسات الداعمة لاقتصاد الرعاية، والتشريعات الموجهة لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس، بما يعكس التزام المملكة بمبادئ التمكين والمساواة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكدت في كلمتها على أهمية التكامل بين التمكين الاقتصادي والأسري، ودعت إلى إدراج قيمة اقتصاد الرعاية ضمن أطر التخطيط الوطني ومؤشرات الناتج المحلي، مشيرةً إلى الدور الريادي الذي يقوم به المجلس في دمج منظور الأسرة في الإستراتيجيات التي تدعم التوازن بين العمل والحياة والتنمية المجتمعية الشاملة. تأتي مشاركة المجلس في هذه الاجتماعات تأكيدًا على دوره الوطني في ملف المرأة، وامتدادًا لمسؤولياته التمثيلية في المحافل الدولية ذات العلاقة بشؤون الأسرة، وحرص المملكة على الإسهام في صياغة توصيات السياسات العالمية الداعمة للمرأة والأسرة على حد سواء.


عكاظ
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
ما علاقة اقتصاد الرعاية بمستقبل المرأة في السعودية ؟
تابعوا عكاظ على كشفت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، أن المملكة تتبنى نهجًا شاملًا في بناء اقتصاد رعاية يستوعب احتياجات النساء والفتيات عبر مختلف مراحل العمر، ويقوم هذا الاقتصاد على الاعتراف بأدوار الرعاية غير المدفوعة، وتحويلها إلى محور رئيسي في تطوير السياسات الاجتماعية والاقتصادية، ضمن بيئة تشريعية تدعم الاستدامة الأسرية والعدالة الاجتماعية. جاء ذلك في كلمة الدكتورة ميمونة آل خليل، خلال مشاركتها في اجتماع مجموعة تمكين المرأة (EWWG)، ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين (G20) المنعقدة في جمهورية جنوب أفريقيا، في مشهد حضاري يرسّخ مكانة المملكة كقوة فاعلة في صناعة السياسات الاجتماعية عالميًا. وقالت آل خليل إن إنجازات المملكة في رفع معدل مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 36.2% تعكس تحولًا استراتيجيًا في مسار التمكين، مؤكدة أن رؤية 2030 لا تتعامل مع هذا الملف كرفاهية، بل كمسار وطني تنموي شامل. وأشارت إلى مجموعة من البرامج الهادفة إلى تعزيز التمكين المالي، من بينها محو الأمية الرقمية، وتسهيل الوصول إلى أدوات التمويل، وتنمية القدرات الاقتصادية عبر الابتكار والتقنية. أخبار ذات صلة وشددت على أن العنف ضد المرأة يمثل تحديًا تنمويًا وأمنيًا، مؤكدة أهمية مواجهته بحلول جذرية. واستعرضت الجهود الوطنية في هذا الجانب، بما يشمل تطوير أنظمة الحماية، وتوسيع البرامج الوقائية، وتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بهدف ضمان بيئة آمنة وعادلة للنساء والفتيات. واختتمت كلمتها برسالة محورية قالت فيها: إن الأولويات الثلاث التي نطرحها اليوم ليست مسارات منفصلة؛ بل طرق مترابطة تلتقي جميعها في هدف واحد: ضمان الأمان والحماية، والاعتراف بجعل الرعاية وتقديرها، وتحقيق الشمول المالي للنساء في مختلف مراحل حياتهن.