logo
#

أحدث الأخبار مع #الأبارتهايد

بعد تصريح "قتل الأطفال كهواية".. حرب الردود تشتعل في إسرائيل
بعد تصريح "قتل الأطفال كهواية".. حرب الردود تشتعل في إسرائيل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

بعد تصريح "قتل الأطفال كهواية".. حرب الردود تشتعل في إسرائيل

وقال نتنياهو ، الأربعاء في مقطع مصوّر بثّه على حساباته الرسمية: "لقد استمعت إلى تصريحات رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت ويائير غولان، وهي ببساطة صادمة. نحن في حالة حرب ضد قتلة حماس، لكن هناك من يردد دعايتهم الكاذبة داخل إسرائيل ، ما يمنح شرعية لهذه الافتراءات ضد الجيش وضد الدولة". وأضاف: "يكررون الأكاذيب عن الأبارتهايد وقتل الأطفال، بينما في حماس يفركون أيديهم من الفرح. من الصادم أن هناك من بيننا من لا يرى عدالة هذه الحرب ولا الجهد الذي يبذله الجيش لتجنب المساس بالمدنيين، في وقت تستهدف فيه حماس المدنيين عمدًا، بمن فيهم مواطنيها". واختتم نتنياهو تصريحه بالتأكيد على أن "الأغلبية الساحقة من الجمهور ترفض هذه التصريحات باشمئزاز"، لكنه أقرّ بأن لها تأثيرا سلبيا على الساحة الدولية، مؤكدا: "سنحارب ذلك أيضا". وجاء الرد سريعا من يائير غولان، أحد أبرز الأصوات المعارضة لنتنياهو، الذي ظهر في فيديو خاطب فيه رئيس الحكومة قائلا: "بيبي، اقترب لأقول لك ما هو الصادم حقا: الصادم أنك لا تزال رئيسا للحكومة بعد السابع من أكتوبر". وتابع: "الصادم أكثر أنك تضحي بالجنود والمخطوفين من أجل بقائك في الحكم، وتمنع صفقات التبادل فقط لإرضاء شركائك السياسيين. الصادم أن ابني على وشك دخول غزة، بينما ابنك يعيش في ميامي ويهاجم إسرائيل". وختم غولان رسالته بالقول: "أتدري ما الذي يصدمك حقا؟ أننا نقول الحقيقة دون خوف من آلة بث السم". وكان غولان قد اتهم بلاده بـ"قتل الأطفال كهواية" في قطاع غزة، وذلك في مقابلة أجراها مع هيئة البث الإسرائيلية (كان). وقال السياسي اليساري المعارض، الثلاثاء، إن "إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب إفريقيا من قبل، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة". لتهجير السكان".

دائرة مناهضة الأبارتهايد تلتقي بممثلي حزب العمل البلجيكي في بروكسل
دائرة مناهضة الأبارتهايد تلتقي بممثلي حزب العمل البلجيكي في بروكسل

شبكة أنباء شفا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة أنباء شفا

دائرة مناهضة الأبارتهايد تلتقي بممثلي حزب العمل البلجيكي في بروكسل

شفا – عقد وفد من دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعًا مع ممثلين عن حزب العمل البلجيكي، لبحث آخر المستجدات السياسية والإنسانية في فلسطين، بالإضافة إلى سبل تعزيز الجهود الدولية لتشكيل جبهة عالمية لمناهضة نظام الأبارتهايد الإسرائيلي. وضم الوفد الفلسطيني الدكتور ماهر عامر، المدير العام للدائرة، إلى جانب حمدان الضميري، عضو المبادرة الأوروبية الفلسطينية لمناهضة الفصل العنصري والاستيطان الإسرائيلي. وقد التقى الوفد مع ويم ديكوكلير، مسؤول العلاقات الخارجية وعضو المكتب السياسي لحزب العمل البلجيكي، بالإضافة إلى مسؤول ملف فلسطين في الحزب. وخلال الاجتماع، قدم الدكتور عامر عرضًا شاملًا حول الأوضاع الميدانية في فلسطين، مشيرًا إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي وحرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة، بما في ذلك القدس. وتناول عامر السياسات الإسرائيلية المدعومة دوليًا، والتي تتعارض مع القانون الدولي والقرارات الأممية، مؤكدا أن غياب الإرادة السياسية لدى الدول الأوروبية والمجتمع الدولي حال دون تنفيذ هذه القرارات، مما زاد من المعاناة الإنسانية على الأرض. وأشار عامر إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تواصل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية ونظام الفصل العنصري، مستخدمةً أدوات التجويع والتضييق، في ظل صمت دولي مقلق. كما ثمّن عامر اللقاء البنّاء، داعيًا إلى تعزيز التعاون مع حزب العمل البلجيكي في المراحل المقبلة، وتوسيع نطاق العمل المشترك ضمن تحالفات دولية لمناهضة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها. وعبّر الدكتور عامر عن امتنانه لمواقف حزب العمل البلجيكي الداعمة للحقوق الفلسطينية، وجهوده المستمرة في تعزيز حركة المقاطعة، خصوصًا فيما يتعلق بمقاطعة منتجات المستوطنات، والسعي لإنهاء الشراكات الاقتصادية مع دولة الاحتلال، معتبرا ذلك جزءًا أساسيًا من النضال الأممي العادل من أجل دعم القضية الفلسطينية. وفي نهاية اللقاء، قدم الوفد درعًا تقديريًا لقيادة حزب العمل البلجيكي وأعضائه في البرلمان الأوروبي، تعبيرًا عن امتنانهم لمواقفهم الشجاعة في دعم حقوق الفلسطينيين، و جهودهم الفعالة في إيصال صوت الشعب الفلسطيني داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدفاع عن عدالة قضيته في الساحات الدولية.

'شعرنا بالفزع'.. أكثر من 70 مشاركا سابقا يطالبون باستبعاد إسرائيل من 'يوروفيجن 2025'
'شعرنا بالفزع'.. أكثر من 70 مشاركا سابقا يطالبون باستبعاد إسرائيل من 'يوروفيجن 2025'

سواليف احمد الزعبي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سواليف احمد الزعبي

'شعرنا بالفزع'.. أكثر من 70 مشاركا سابقا يطالبون باستبعاد إسرائيل من 'يوروفيجن 2025'

#سواليف وقع 72 مشاركا سابقا في #مسابقة ' #يوروفيجن ' #الأوروبية للأغنية على رسالة موجهة إلى اتحاد البث الأوروبي (EBU) طالبوا فيها بإقصاء #إسرائيل وهيئة البث الرسمية من نسخة المسابقة لهذا العام. وقبل أيام قليلة من نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية 'يوروفيجن 2025″، بدأت أصوات جديدة ترتفع للاحتجاج ضد حضور إسرائيل في هذا الحدث الموسيقي. وفي الرسالة المفتوحة التي نشرت الثلاثاء على موقع صحيفة 'إندبندنت' البريطانية، قال المشاركون السابقون قناة 'كان' الإسرائيلية إنها 'شريك في #جريمة_الإبادة المرتكبة ضد الفلسطينيين في #غزة، وفي نظام الأبارتهايد والاحتلال العسكري ضد الشعب الفلسطيني بأسره'. وأفاد الفنانون في رسالتهم بأن 'منح إسرائيل منصة تمثيلية في المسابقة يساهم في تبييض جرائمها'، مشيرين إلى أن اتحاد البث الأوروبي سبق أن أوقف مشاركة روسيا في عام 2022 عقب العملية العسكرية الروسية الخاصة. وأضافوا: 'نرفض هذا الكيل بمكيالين تجاه إسرائيل'. وقال الموقعون على الرسالة إنهم 'شعروا بالفزع' من قرار اتحاد الإذاعات الأوروبية بالسماح لإسرائيل بالمشاركة في مسابقة عام 2024، ووصفوها بأنها 'الأكثر تسييسا وفوضوية وغير سارة في تاريخ المسابقة'. ومن بين الموقعين على الرسالة ماي مولر ممثلة بريطانيا في مسابقة يوروفيجن لعام 2023، وتشارلي ماكغيتيغين الفائز بالمسابقة عن أيرلندا عام 1994، إلى جانب فنانين آخرين. وجاءت الرسالة بعد إعلان هيئات البث الرسمية في ثلاث دول مشاركة إسبانيا وسلوفينيا وآيسلندا، معارضتها لمشاركة إسرائيل في نسخة هذا العام. ودعت تلك الهيئات إلى مناقشة أوسع على مستوى الاتحاد الأوروبي حول الموضوع. وفي المقابل، قال اتحاد البث الأوروبي إنه 'مدرك للمخاوف'، لكنه أكد أن إسرائيل ستشارك في المسابقة. وقال اتحاد البث الأوروبي (EBU) ردا على دعوات المقاطعة، إنه 'على دراية بالمخاوف المتعلقة بالنزاع في الشرق الأوسط'، مشيرا إلى أنه يجري تواصلا مستمرا مع الدول المشاركة في المسابقة. وشهدت النسخة السابقة من 'يوروفيجن' التي أقيمت في مدينة مالمو السويدية، احتجاجات واسعة ضد مشاركة إسرائيل، تضامنا مع غزة. وظهر المغني السويدي إريك سعده مرتديا الكوفية الفلسطينية، بينما طلت فنانة أخرى أظافرها بألوان العلم الفلسطيني. وفي تلك الدورة، رفض منظمو 'يوروفيجن' دعوات استبعاد إسرائيل بذريعة أن الحدث 'غير سياسي'، لكنهم طالبوا المغنية الإسرائيلية بتعديل كلمات أغنيتها التي كانت تحمل عنوان 'مطر أكتوبر'، وحذف ما اعتبروه إشارات لهجوم 7 أكتوبر.

'العفو الدولية' تطالب المجر باعتقال نتنياهو وتسليمه لـ 'الجنائية الدولية'  وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
'العفو الدولية' تطالب المجر باعتقال نتنياهو وتسليمه لـ 'الجنائية الدولية'  وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News

وكالة نيوز

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

'العفو الدولية' تطالب المجر باعتقال نتنياهو وتسليمه لـ 'الجنائية الدولية' وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News

شمس نيوز -متابعة طالبت منظمة العفو الدولية، المجر باعتقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فور وصوله إليها وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، منددة بموقف 'قادة أوروبا والعالم'. وقالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات بمنظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روساس، عبر بيان: 'يواجه رئيس الوزراء نتنياهو اتهامات بارتكاب جرائم حرب'. ولفتت إلى هذه الجرائم 'من استخدام التجويع كأداة حرب، والاستهداف المتعمد للمدنيين، إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تشمل القتل والاضطهاد وأفعالا لاإنسانية أخرى'. وأضافت: 'وبصفتها دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، يتوجب على المجر اعتقاله فور وصوله إلى أراضيها وتسليمه إلى المحكمة'. وحذرت من أن 'أي زيارة يقوم بها نتنياهو إلى دولة عضو في المحكمة دون اعتقاله، ستمنح إسرائيل مزيدا من الجرأة لارتكاب جرائم أخرى ضد الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة'. روساس زادت بأنه 'يجب ألا تصبح زيارة نتنياهو إلى المجر مؤشرا على مستقبل حقوق الإنسان في أوروبا'. وتابعت: 'يجب على قادة أوروبا والعالم إنهاء صمتهم المخزي وتخاذلهم، ومطالبة المجر باعتقال نتنياهو'. وأكدت أن زيارته للمجر 'تستهزئ بمعاناة الضحايا الفلسطينيين جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة'. وأردفت: وكذلك 'جرائم الحرب التي ترتكبها في مناطق أخرى من الأرض الفلسطينية المحتلة، ونظام الأبارتهايد (الفصل العنصري) المترسخ ضد جميع الفلسطينيين الذين تتحكم في حقوقهم'.

أمريكا تطرد الحقيقة.. إبراهيم رسول جريمة دبلوماسية بلا عقاب!
أمريكا تطرد الحقيقة.. إبراهيم رسول جريمة دبلوماسية بلا عقاب!

سواليف احمد الزعبي

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

أمريكا تطرد الحقيقة.. إبراهيم رسول جريمة دبلوماسية بلا عقاب!

#سواليف #أمريكا تطرد الحقيقة.. #إبراهيم_رسول #جريمة_دبلوماسية بلا عقاب! بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة في عالم تدّعي فيه أمريكا أنها مهد الديمقراطية وعرّابة حقوق الإنسان، يظهر الواقع بشكل مغاير تمامًا عندما يتعلق الأمر بمن يجرؤ على قول الحقيقة، وخاصة إن كان مسلمًا لا يخضع لإملاءاتها. لقد قررت واشنطن، وبمنتهى 'الشفافية الديمقراطية'، أن تطرد سفير جنوب أفريقيا في واشنطن، إبراهيم رسول، وتعتبره شخصًا غير مرغوب فيه. لماذا؟ لأنه تجرأ على قول الحقيقة، ولأنه لم يرقص في حفلات التملق السياسي التي تعشقها الإدارات الأمريكية المتعاقبة، ولأنه لم يصفّق لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، بل فضح انحياز أمريكا الأعمى للكيان الصهيوني. إبراهيم رسول ليس دبلوماسيًا تقليديًا جاء من خلفية مترفة، بل هو مناضلٌ حقيقي ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. نشأ في بيئة مسلمة، وتعلم في جامعة كيب تاون، حيث بدأ مسيرته في مقاومة الظلم، غير آبهٍ بالاعتقالات والتضييق، مؤمنًا بأن الحق لا يُقهر حتى لو اجتمع العالم ضده. انضم رسول إلى 'حركة الوعي الإسلامي' و'المؤتمر الوطني الأفريقي'، ولعب دورًا محوريًا في إسقاط نظام الأبارتهايد، وأثبت أن النضال الحقيقي لا تحدّه الجغرافيا، ولا يمكن إسكات أصحابه مهما طال الزمن. شغل عدة مناصب قيادية في جنوب أفريقيا، منها وزارة الصحة ورئاسة وزراء مقاطعة كيب الغربية، حيث عمل على تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية. وعندما عُيّن سفيرًا لبلاده في الولايات المتحدة بين عامي 2010 و2015، لم يكن مجرد دبلوماسي يمارس المجاملات السياسية، بل كان صوتًا للحق في قلب واشنطن، يواجه سياسات التمييز، وينتقد بشجاعة انحياز أمريكا الأعمى لإسرائيل، وهو ما لم تستطع الإدارة الأمريكية تحمله. كم هو مثير للسخرية أن الولايات المتحدة، التي لا تملّ من بيع خطابات الديمقراطية، قررت فجأة أن هذا الرجل يشكّل 'خطرًا' على أمنها القومي! هل كان رسول يدبّر لانقلاب في البيت الأبيض؟ هل كان يقود حركة تحرر داخل الكونغرس؟ لا، كل ما فعله أنه رفض المشاركة في مسرحية الصمت الدولي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي. بل الأكثر سخرية أن التهم الموجهة إليه كانت 'التحريض العرقي'، وكأن أمريكا – التي قامت على إبادة السكان الأصليين واستعباد الأفارقة – هي آخر من يحق له الحديث عن العنصرية! إن هذا القرار ليس مفاجئًا، بل هو جزء من السياسة الأمريكية المعتادة التي تقوم على ازدواجية المعايير. فبينما تدّعي دعم الحريات، تمارس أشد أنواع القمع ضد كل من يجرؤ على تحدي هيمنتها، وخاصة إذا كان مسلمًا، أو ينتمي لدولة لا تسبح في فلكها السياسي. لقد دعمت أمريكا نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا حتى اللحظة الأخيرة، وها هي اليوم تطرد أحد أبطال النضال ضده، وكأنها لم تتغير إلا في خطاباتها الدعائية. كما أنها لا تزال تساند الأنظمة القمعية التي تخدم مصالحها، وتفرض عقوبات وحصارًا على الدول التي تحاول أن تكون مستقلة في قرارها السياسي. لم يكن سفير جنوب أفريقيا في واشنطن دبلوماسيًا 'مدجّنًا' كما تحب واشنطن، بل كان مناضلًا حقيقيًا ضد الفصل العنصري، رجلًا لم يعرف سوى طريق النضال، منذ أن كان شابًا يكافح ضد الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، وحتى أصبح سياسيًا بارزًا حمل راية العدل والمساواة. شغل مناصب وزارية، ورأس حكومة مقاطعة كيب الغربية، ثم أصبح سفيرًا لبلاده في الولايات المتحدة. لم يكن ذلك السفير الذي يجيد الابتسامات الدبلوماسية الفارغة، بل كان صوتًا حيًا ضد الظلم، وهذا ما لم تستطع واشنطن تحمله. الرسالة التي توجهها واشنطن من خلال هذه الفضيحة الدبلوماسية واضحة تمامًا: 'نحن نؤمن بحرية التعبير، لكن فقط إن كنتم تعبرون عما نريده. نحن نؤمن بحقوق الإنسان، لكن فقط إن كان هذا الإنسان ليس فلسطينيًا أو مسلمًا أو مناضلًا ضد الاحتلال'. أما من يجرؤ على تحدي هذه القواعد، فمصيره الطرد، العزل، والتشهير، وربما لاحقًا 'العقوبات'. لكن إن كانت أمريكا تعتقد أنها بقرارها هذا أسقطت إبراهيم رسول، فهي لم تفعل سوى أنها أسقطت القناع عن وجهها الحقيقي. لقد كشفت مرة أخرى أنها ليست سوى دولة بوليسية على نطاق عالمي، تتحدث عن الحريات بينما تمارس القمع، تدّعي أنها ضد العنصرية بينما تطرد دبلوماسيًا فقط لأنه مسلم، وترفع راية الديمقراطية بينما تدعم الاحتلال والاستعمار بكل أشكاله. سفير جنوب أفريقيا في واشنطن قد يكون قد غادر منصبه، لكن الحقيقة التي نطق بها لن تغادر، وصوته الذي أزعج أمريكا لن يُخمده قرار طرد. ربما لم تعد واشنطن ترغب في سماع هذا الصوت، لكنها لا تستطيع محو أثره، ولا تستطيع خداع العالم إلى الأبد. أما إبراهيم رسول، فقد خرج من هذه المواجهة أكثر شرفًا، وأكثر صدقًا، وأكثر احترامًا، بينما بقيت أمريكا مجرد إمبراطورية كاذبة، تخشى كلمة الحق أكثر مما تخشى أي شيء آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store