أحدث الأخبار مع #الأبطال


الأنباء
منذ 3 أيام
- رياضة
- الأنباء
المدربون.. والاستعداد الذهني.. بقلم: د.محمد السماك
النجاح الرياضي لا يبنى على المهارات البدنية والفنية فقط، بل يعتمد بشكل كبير على الاستعداد الذهني والنفسي، خصوصا في لحظات التحدي والمنافسة. وكثير من النجوم والفرق الكبيرة يتراجع أداؤها تحت الضغط رغم جاهزيتهم البدنية والفنية، لأن الجانب الذهني لم يحظ بما يستحق من إعداد واهتمام. فالجانب الذهني هو حجر الأساس لكل أداء مميز، والضغوطات الكبيرة التي يعانيها اللاعب قد تربكه وتشتته أثناء المنافسة خصوصا عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره وتحت أنظار الأهل والمدربين وضغط التوقعات (الجمهور، الإعلام، الأسرة، الإدارة) بل إن الضغط لا يأتي فقط من الخارج، بل من الداخل أيضا: من الخوف، والرغبة في إثبات الذات، من القلق والفشل، والخوف من الإصابة، والمقارنات الدائمة. وعلى المدرب أن يكون مدركا لأهمية الإعداد الذهني، وأن يدمج ذلك ضمن خطته التدريبية، لأن الأمر لا ينتهي فقط في التدريب البدني والتكتيكي، بل الدور الأهم في كيفية بناء عقلية اللاعب وشخصيته وكيفية تحويل الضغط إلى دافع وكيف يستعيد تركيزه، فالمدرب الناجح هو من يبني (لاعبا متزنا) وليس فقط (لاعبا قويا). مهم جدا أن يمتلك المدرب أساليب ومهارات تساعده في دعم لاعبيه ذهنيا ونفسيا، أو وجود أخصائي نفسي رياضي للفريق وللاعب، فالأمر لم يعد ترفا كما يعتقد الكثير، بل ضرورة، ومن هنا تبدأ صناعة الأبطال الحقيقيين. العقل هو المحرك الأول للأداء، فحين تبني لاعبا ذهنيا قويا فإنك لا تصنع مجرد رياضي بل تصنع بطلا لا ينكسر حتى في أقسى اللحظات. ونصيحة لكل مدرب: درب جسد اللاعب «لينافس»، ودرب ذهنه «ليصمد»، فإن تجاهل الجانب الذهني هو مخاطرة، أما الاستثمار فيه فهو سر من أسرار الاستمرارية والتميز (لا تهمل العقل). ونصيحة للاعبين: درب ذهنك كما تدرب جسدك، ففي لحظة الحسم سيكون عقلك هو من يصنع الفارق.


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- أعمال
- اليوم السابع
خطة اقتصادية لاصطياد 271 مليار دولار.. ماذا يدور في عقل رئيس الأرجنتين ؟
يستعد الرئيس الأرجنتينى خافيير ميلى لتخفيف القواعد الصارمة الخاصة بالتهرب الضريبى فى البلاد فى محاولة لجذب مليارات الدولارات من المدخرات "الخفية" وإدماجها داخل الاقتصاد الرسمى. وقالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إنه من المقرر أن يكشف الرئيس الليبرالي النقاب خلال الأيام المقبلة عن إصلاحات تستهدف إقناع ما أطلق عليهم "الأبطال" الذين يكتنزون الدولارات الأمريكية بشكل غير معلن من أجل الفرار من تقلبات العملة المحلية "البيزو"، وفقدان ثقتهم في البنوك والحكومة. ولفتت تقديرات رسمية إلى أن تعثر الاقتصاد الأرجنتيني، والرقابة الرأسمالية الصارمة، والرصيد التاريخي من التغييرات في المنظومة الضريبية، جميعها عوامل دفعت المدخرين إلى اكتناز حوالي 271 مليار دولار "تحت المراتب"، وفي صناديق إيداع آمنة، وخارج حدود البلاد. في المقابل، قال معارضون إن جهود الرئيس الليبرالي ميلي لاجتذاب المدخرين وإغرائهم قد تصبح هدية من السماء لمحترفي التهرب الضريبي، ولممارسي أنشطة غسيل الأموال. لكن حكومة بوينس آيرس تدعي أنها بينما تقوم بإعادة تنظيم الأموال المكتسبة عن طرق مشروعة والتي لفظتها تحديات الأوضاع في الأرجنتين إلى خارج المنظومة، فإنها لا تزال قادرة على مراقبة تدفقات "الأموال القذرة". كان الرئيس الأرجنتيني قد صرح أمام مؤتمر إدارة أعمال عقد الأسبوع الماضي قائلاً "إن أولئك الذين يخفون الأموال ليسوا مجرمين، إنهم أبطال تمكنوا من الهروب من السياسيين الفاسدين الذين أرادوا خداعكم بالتضخم."، وتابع قائلاً "إننا نخفف اللوائح حتى لا يُظلم أحد بسبب أنه يستخدم الدولارات التي يكتنزها تحت المرتبة." ويرى خبراء أن هناك قدراً كبيراً من الاقتصاد الأرجنتيني يعد اقتصاداً غير رسمي، إذ أن ما يقرب من نصف العاملين في الدولة غير مسجلين ولا تشملهم الحسابات، كما أنه من الشائع، حتى بالنسبة للموظفين الرسميين، أن يحصلوا على جزء من رواتبهم بصورة غير مشروعة من تحت الطاولة. وأشاروا إلى أن كثيراً من المشتريات مثل السيارات وحتى المنازل يتم سدادها، في الغالب، بالدولار الأمريكي، حيث يقوم المشترون بتمرير حقائب العملات الصعبة عبر الطاولة إلى البائعين، فيما تُسجل الأسعار بأقل من القيم التي تم سدادها. وتنقل "فاينانشيال تايمز"عن بروفيسور القانون الضريبي في جامعة أوسترال الأرجنتينية، دييجو فارجان، قوله "إن مواطني الأرجنتين لديهم شهادات دكتوراه في كيفية الاحتفاظ بأموالهم بعيداً عن السلطات. لذا فإن الحكومة لابد لها من اختراع بعض 'الجزرات' لجذب تلك الدولارات لأن 'العصي' لم تعد تفلح معها." ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن نزعة إخفاء الدولارات في الأرجنتين ليست وليدة اليوم بل لها جذور ممتدة وعديدة، من بينها سلسلة الأحداث التي طرأت في تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة حيث قامت الحكومة الأرجنتينية باتخاذ إجراءات مفاجئة لتقييد الوصول إلى المدخرات وطبقت سياسات ضريبية تأرجحت على نطاق واسع بين إدارة أخرى. وقد تقزمت قيمة العملة المحلية "البيزو" تحت وطأة معدلات التضخم المزمنة، ما شجع المواطنين على الادخار بالعملة الأمريكية الدولار. وعندما فرضت الحكومة في عام 2011 تدابير مراقبة العملة، الرامية إلى تحجيم مشتريات الدولار من أجل تصحيح وضع العملة المحلية "البيزو"، أخرج العديد من الأرجنتينيين مكاسبهم خارج إطار المنظومة الرسمية والقانونية، وانتقلوا بها إلى السوق السوداء الرحبة للدولار الأمريكي، التي يطلق عليها في الأرجنتين بـ"الزرقاء". ويتوقع محللون أن تركز إصلاحات ميلي لمثل هذه القواعد على تشجيع شراء السلع والبضائع الباهظة الأسعار، كالسيارات والأجهزة المنزلية. كما أن العديد من السياسات المرتبطة بالضرائب تتطلب موافقة أعضاء الكونجرس لإجراء أي تغييرات عليها، مشيرين إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأرجنتيني سيسعى إلى إجراء تلك التغييرات قبل انتخابات التجديد النصفي في أكتوبر المقبل. ويراهن الرئيس الليبرالي على الدولارات "المخبأة تحت المراتب"، على حد توصيف الصحيفة البريطانية، من أجل تعزيز الإنفاق الاستهلاكي الذي مني بالركود خلال الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي يتعرض أصحاب الدخول المؤقتة لضغوط كبيرة من أجل مواجهة معدلات التضخم المتصاعدة بقوة الصاروخ، والتي بلغت ذروتها في العام الماضي حين بلغت 289 في المائة. وفي ضوء ضعف حظوظ إمكانية تمرير إصلاحات اقتصادية هيكلية قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في أكتوبر المقبل، فإن الإنفاق الاستهلاكي يبقى هو طوق النجاة والخيار الأسهل الذي يلوذ إليه الرئيس ميلي لتعزيز الأداء الاقتصادي لهذا العام.


الرياض
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياض
دعم تاريخي للرياضة السعودية ومنجـزات أبهـرت العالـماستقبال ولي العهد للأبطال.. تشريف وتحفيز من مُلهم لشباب الوطن
تحظى الرياضة السعودية بدعم سخي ولا محدود من القيادة الرشيدة، وهو الدعم الذي لا ينحصر فقط في تسخير كافة الإمكانات لممثلي الوطن من أجل تحقيق الإنجازات، بل يتخطاها ليصل إلى تحفيز الأبطال بالتشرف بلقاء مُلهم الشباب وعرّاب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث يحرص سموه على تكريم المنجزين في الرياضة السعودية ما يمثل أمرًا ملهمًا للرياضيين نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. وأصبح التشرف بلقاء سمو ولي العهد بمثابة تقليداً في الرياضة السعودية لأصحاب الإنجازات والبطولات الدولية، ليس فقط على مستوى كرة القدم ولكن في مختلف الرياضات التي يرتفع فيها علم المملكة خفاقًا في المحافل الدولية. وشهد الأسبوع الجاري استقبال سمو ولي العهد لأبطال المملكة المنجزين رياضيًا، حيث حظي لاعبو النادي الأهلي بشرف لقاء سموه حاملين كأس دوري أبطال آسيا للنخبة التي توج بها الفريق مؤخرًا، ليكون التكريم من سمو ولي العهد بمثابة تتويج جديد لممثل الوطن الذي حصد أول لقب بالنسخة الجديدة من البطولة الآسيوية. وأكد سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن استقبال سمو ولي العهد للنادي الأهلي هو تأكيد للدعم غيد المحدود الذي تحظى به الرياضة السعودية من قيادة الوطن. وقدّم سمو ولي العهد مثالًا حيًا للدعم والمؤازرة لكل أبطال المملكة الرياضيين، باستقباله لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى البارالمبية عبدالرحمن القرشي بمناسبة تحقيقه ذهبية دورة الألعاب البارالمبية في باريس، الأمر الذي يمثل حافزًا لكل الرياضيين لتحقيق المزيد من الإنجازات للوطن. وتحرص القيادة الرشيدة على استقبال أبطال المملكة باعتبار ذلك يمثل حافزًا لتحقيق المزيد من البطولات والإنجازات، حيث لم تكن هذه المرة الأولى التي يحظى فيها الأبطال بالتشرف بلقاء سمو ولي العهد، حيث سبق أن استقبل سموه نادي الهلال المتوج بدوري أبطال آسيا عام 2021 لتهنئتهم على اللقب القاري. كما حرص سمو ولي العهد على لقاء المنتخب الوطني الأول لكرة القدم قبيل مشاركته في كأس العالم 2022، وهو اللقاء الذي كان له أبلغ الأثر في نفوس اللاعبين، إذ طالبهم ولي العهد باللعب من أجل الاستمتاع وهو ما أزال عنهم الكثير من الضغوط ليقدم الأخضر في أولى مبارياته عرضًا لا يُنسى محققًا فوزًا تاريخيًا أمام الأرجنتين أبطال العالم.


البيان
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
"الفجيرة للفنون القتالية".. مسيرة إنجازات أرست قاعدة صلبة من النجوم
رسخ نادي الفجيرة للفنون القتالية، بعد 10 سنوات على إشهاره رسمياً في عام 2015، مكانته المميزة في الدولة، عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، وقاعدة صلبة من النجوم والأبطال في الألعاب المعتمدة بالنادي. وسجل النادي حضوراً قويا على منصات التتويج على المستوى المحلي، كما قدم أبطاله مستويات مميزة في البطولات الخارجية، وحققوا أفضل النتائج التي تعكس احترافية النادي، وتميز خططه المستقبلية، بفضل دعم واهتمام ورعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، رئيس النادي. ولعب النادي دوراً كبيراً في تأسيس منظومة حديثة وشاملة في 10 رياضات هي الجوجيتسو، والتايكواندو، والجودو، والملاكمة، والمصارعة، والمبارزة، والكاراتيه، والسباحة، والترايثلون، وأسهم في بروز العديد من الأبطال في الرياضات القتالية. ولم يكتف النادي بالمشاركة في البطولات المحلية والعربية والقارية، وإنما كرس وجوده المؤثر في المشهد الرياضي الدولي، من خلال استضافة العديد من البطولات الكبرى في الرياضات المختلفة، وقدم صورة مميزة من التنظيم والاستضافة، بما يتماشى مع المكانة المرموقة لدولة الإمارات في احتضان البطولات الرياضية، بأفضل المستويات العالمية. ويبرز الدور المجتمعي للنادي في تأسيس بنية مؤسسية راسخة لمنظومة المسؤولية المجتمعية، وتعزيز جهوده في تبني البرامج المستلهمة من القيم الأصيلة المتجذرة في مجتمع الإمارات، وتحقيق التواصل المجتمعي، وتنظيم المبادرات الوطنية التي تجسد الهوية الوطنية الإماراتية، وتنشر التوعية بأهمية ممارسة الرياضة. ونجح النادي في استقطاب أفضل الكفاءات التدريبية والفنية، وتأسيس بنية تحتية حديثة، ومنشآت عالمية أسهمت في رفع الكفاءة الاحترافية للاعبيه ولاعباته، كما حرص على اكتشاف وتطوير المواهب في الفنون القتالية، للوصول إلى درجة الاحترافية، بالإضافة إلى نشر ثقافة الفنون القتالية لدى فئات المجتمع، وتهيئة بيئة رياضية ملائمة ومحفزة لألعاب الفنون القتالية، وتوثيق العلاقات مع المؤسسات الرياضية المعنية بالفنون القتالية. وتعد الجوائز التي حصل عليها النادي على مدار تاريخه أكبر دليل على تطوره والكفاءة التي يتميز بها جميع منتسبيه، ومن أبرزها أفضل نادٍ عربي لعام 2022، ودرع التفوق العام للتايكواندو لـ6 سنوات متتالية آخرها في موسم 2022 – 2023، ودرع التفوق العام للجودو للموسمين الماضيين، ودرع التفوق العام للمبارزة لآخر موسمين، ودرع التفوق في السباحة العام الماضي. ومن أبرز المحطات البارزة في السنوات الماضية، نجاح النادي بتسجيل رقمين قياسيين ضمن موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، عبر تنظيم أكبر حصة تدريبية للتايكواندو بمشاركة 302 من لاعبي ولاعبات النادي من مختلف الأعمار، خلال المعسكر الدولي الذي نظمه النادي في 2024، كما حقق الرقم القياسي الثاني في فبراير الماضي، خلال بطولة الفجيرة الدولية المفتوحة للتايكواندو "جي 2"، في نسختها الـ12، بمشاركة 2332 مشاركاً. ونجح النادي في حصد أول ميدالية ذهبية في بطولة الجائزة الكبرى "جراند سلام" للتايكواندو لفئة الشباب 2024 في مدينة وشيي الصينية، كما توج مؤخراً بجائزة "التميّز في المسؤولية المجتمعية" لعام 2025، التي تنظمها "المنظمة الخضراء" في المملكة المتحدة، وذلك تقديرا لمبادراته المجتمعية المتميزة، خصوصاً إطلاق برنامج "أجيال المستقبل"، وعقد شراكات إستراتيجية مع المدارس المحلية. وأكد نادر أبو الشاويش، المدير التنفيذي لنادي الفجيرة للفنون القتالية، أن النادي يستلهم نجاحه وتميزه على المستويات كافة، من رؤية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، رئيس النادي الداعم الأول لمسيرته، ويسعى لتحقيق استدامة التميز، وبناء قاعدة صلبة من الأبطال في 10 رياضات، ورفد المنتخبات الوطنية بأفضل العناصر، لتعزيز ريادة دولة الإمارات في المحافل الخارجية. بدورها قالت أمل الكندي، نائب مدير نادي الفجيرة للفنون القتالية، إن النادي حقق قفزات نوعية كبيرة في بناء منظومة رياضية متكاملة تستهدف الارتقاء بالمهارات، وبناء القدرات لدى الأعمار السنية. وذكرت أن النادي يسعى لتعزيز الاهتمام بالعنصر النسائي، والدفع بهن لصفوف المنتخبات الوطنية، للمشاركة في البطولات المحلية والخارجية، والسعي نحو التميز بعد التتويج بلقب أفضل فريق ضمن جائزة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية في نسختها السابعة، وذلك على مستوى الاتحادات والمؤسسات الرياضية في الدولة. من جهته قال أحمد الخزيمي، مسؤول الفرع الثاني للنادي في مدينة دبا، إن الطفرة الكبيرة التي يشهدها نادي الفجيرة للفنون القتالية تعكس رؤية إدارته وتطلعاته المستقبلية، وتوجهاته لبناء قاعدة صلبة من الأبطال في جميع أنواع الرياضات التي يضمها. ونوه إلى أن الرصيد المشرف من الألقاب والميداليات في الألعاب الرياضية، والإنجازات المستدامة على مدار السنوات الماضية، تجسد أفضل صورة من التطور الذي يحققه النادي بتضافر جهود الجميع.


رؤيا نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
بوتين في يوم النصر: روسيا ستبقى دائما سدا منيعا في وجه النازية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته خلال العرض العسكري في الساحة الحمراء بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا، إن روسيا ستبقى دائمًا سدًا منيعًا في وجه النازية. وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته، المواطنين الروس بالذكرى الثمانين لعيد النصر، بقوله: «ننحني أمام الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل النصر، ومنحونا الحرية والسلام، وأنقذوا الوطن، وعلمونا كيفية حماية الوطن والدفاع عن مصالحنا الوطنية». وأضاف بوتين: «واجبنا الدفاع عن تاريخ مقاتلي الجيش السوفيتي، وعن النصر والمأثرة العظيمة التي شارك فيها مواطنون من قوميات مختلفة، وسنقف أمام كل من يحاول تحريف التاريخ». وأوضح في كلمته أن الاتحاد السوفيتي «تحمّل الضربة الكبيرة، وأخذ الملايين ممن كانوا يعيشون حياة سلمية السلاح في أيديهم، وشاركوا في معارك ضخمة في موسكو وستالينغراد وكورسك. لقد انهار هدف احتلال الاتحاد السوفيتي على صخرة بطولة الشعب السوفيتي من جميع القوميات والأعراق».