أحدث الأخبار مع #الأزمة_الليبية


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
ليبيا.. 67 حزبا سياسيا تعلن دعمها للمحتجين وتدعو لإسقاط الحكومة وكافة الأجسام السياسية
وجاء في بيان مشترك للأحزاب تلقت RT نسخة منه، أن الأحزاب الموقعة ترفض مقترح رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بشأن إعادة تفعيل لجنة الحوار السياسي (لجنة 75). وقالت إن هذه اللجنة تمثل جزءا من الأزمة وليست حلا لها، داعية إلى إسقاط كافة الأجسام السياسية القائمة بما فيها الحكومة الحالية لأنها لم تعد تمثل إرادة الليبيين. وطالب البيان بعثة الأمم المتحدة بالتخلي عن دعم الأطراف الحالية التي "تفتقد إلى الشرعية الشعبية"، وعدم المساهمة في تعقيد الأزمة. وشددت الأحزاب على أن التغيير الحقيقي يتطلب دعما أمميا للإرادة الشعبية الليبية. ودعت الأحزاب السياسية الموقعة على البيان أبناء الشعب الليبي للمشاركة الواسعة في مظاهرات "جمعة الحسم" المزمع تنظيمها في 23 مايو 2025، تأكيدا على المطالب الشعبية بإسقاط كافة الأجسام السياسية والدفع نحو مرحلة انتقالية جديدة تحقق تطلعات الليبيين. المصدر: RT أصدر آمر "اللواء 444 قتال" بيانا رسميا كشف فيه عن تفاصيل جديدة تتعلق بمقتل عبدالغني الككلي، رئيس جهاز الدعم والاستقرار، داخل معسكر التكبالي في العاصمة الليبية طرابلس. كشفت مصادر خاصة لقناة RT، أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي يعتزم توجيه دعوة رسمية لانعقاد ملتقى الحوار السياسي، وفقا للنصاب المحدد في الاتفاق السياسي. وثق مراسل RT مشاهد صادمة داخل مقرات أمنية في العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن كشف اقتحامها عن مقابر جماعية ورفات بشرية دفنت في باطن الأرض. عقد مجلس النواب الليبي، يوم الاثنين، جلسته الرسمية في مدينة بنغازي لمناقشة تطورات الأوضاع في العاصمة طرابلس بما في ذلك تشكيل حكومة موحدة جديدة. قال رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح إن "حكومة الوحدة الوطنية لم تسع إلا للبقاء في السلطة، مستخدمة كل الوسائل غير القانونية بما في ذلك خلط الأوراق وتضليل الرأي العام". تجمع عشرات المتظاهرين، اليوم الاثنين، أمام مقر المجلس الرئاسي في العاصمة الليبية طرابلس. أصدر 26 عضوا في مجلس النواب الليبي بيانا مشتركا أعلنوا فيه رفضهم القاطع لأي محاولة لتشكيل حكومة جديدة دون وجود توافق سياسي شامل بين مجلسي النواب والدولة. أنشأ المجلس الرئاسي بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لجنة هدنة للبناء على التهدئة "الهشة" التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي. أكدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية استمرار جهودها المباشرة في تثبيت وقف إطلاق النار داخل طرابلس، مشيرة إلى أنها تشرف على المهمة بالتنسيق مع كافة الجهات العسكرية النظامية. بعد ستة أشهر من الغياب الغامض، ووسط مناشدات لم تلق آذانا صاغية، انتهى مصير الفتاة رؤيا الأجنف، مواليد 2008، جثة هامدة في أكثر المشاهد مأساوية في العاصمة طرابلس. أعلن محمد تكالة بصفته رئيس المجلس الأعلى للدولة، رفضه لما وصفه بـ"الإجراءات الأحادية" التي يجريها مجلس النواب بالتنسيق مع فريق رئيس المجلس الأعلى خالد المشري لاختيار رئيس للحكومة. عبّر رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، عن قلقه العميق من المسار الذي تسلكه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على خلفية التصريحات الأخيرة التي أطلقها. قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد إن خطاب رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة لم يكن تبرئة بل إدانة مؤقتة تضاف لسجل الإخفاقات والفشل والعبث بالمال العام. أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، تعليمات بإزالة "معسكر 77" من قلب العاصمة طرابلس والذي كانت تتخذه قوة "جهاز الدعم والاستقرار" مقرا عسكريا. عقدت اللجنة المشتركة المشكلة من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة اجتماعا بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي وذلك لفرز ملفات المترشحين لتولي منصب رئيس الحكومة الجديدة. أصدر المجلس الرئاسي يوم الأحد أول بيان، حيث أعلن فيه القائد الأعلى للجيش عن آلية لتثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار وذلك في أول تحرك رسمي بعد أحداث طرابلس الأخيرة بحضور البعثة الأممية.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
السيسي يؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
نقل بيان للرئاسة المصرية عن الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيده على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وذلك خلال لقاء مع مساعد للرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأحد). وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، إن السيسي أكد خلال اللقاء مع مسعد بولس، كبير مستشاري ترمب للشؤون العربية والشرق أوسطية والشؤون الأفريقية، حرص مصر على استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة وقطر في جهود الوساطة. من جانب آخر، أوضح المتحدث أن السيسي شدَّد على حرص مصر على حل الأزمة الليبية داخلياً، مؤكداً أن مصر كانت وما زالت الأكثر تضرراً من حالة عدم الاستقرار في ليبيا. وأكد الرئيس المصري حرص بلاده على التوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين، وتكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، بحسب المتحدث باسم الرئاسة. وقال المتحدث إن السيسي ومستشار ترمب أكدا على ضرورة حماية الاستقرار أيضاً في لبنان والسودان واليمن.


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
الميليشيات المسلحة فى طرابلس تطلق الرصاص على متظاهرين يطالبون بإسقاط الدبيبة.. فيديو
أطلقت المليشيات المسلحة المكلفة بتامين مقر حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية الرصاص الحي على المتظاهرين الليبيين المعتصمين أمام مقر الحكومة في طريق السكة بالعاصمة طرابلس، وذلك بعد إعلانهم الدخول في اعتصام مفتوح لحين إسقاط رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. ونشر عدد من المحتجين الليبيين مقاطع مصورة تبرز إطلاق الرصاص الحي بواسطة المسلحين التابعين لحكومة الوحدة الوطنية على عشرات المحتجين الذين يتظاهرون سلميا منذ عصر اليوم للمطالبة باسقاط حكومة الوحدة الوطنية واخراج المليشيات المسلحة من طرابلس. اعتبر المجلس الأعلى للدولة الليبي أن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة فقدت شرعيتها سياسيًا وقانونيًا وشعبيًا، ولم تعد تمثل إرادة الليبيين، وعليه فإنها تُعد حكومة ساقطة الشرعية ولا يجوز لها الاستمرار في ممارسة مهامها. وقال مجلس الدولة في بيان له قبل قليل: انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية والتزامه بإرادة الشعب الليبي وحرصه على حماية المسار الديمقراطي، تابع المجلس الأعلى للدولة باهتمام بالغ ما شهدته العاصمة طرابلس وعدد من المدن الليبية من مظاهرات حاشدة واحتجاجات شعبية واسعة، عبّر فيها المواطنون عن رفضهم القاطع لاستمرار حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي تجاوزت مدتها القانونية، وأخفقت في تنفيذ استحقاق الانتخابات، وعمقت من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. ثمن المجلس الأعلى للدولة صوت الشارع الليبي الرافض لحالة الجمود والانقسام، وتوجه المجلس بخطابًا رسميًا إلى رئيس مجلس النواب الليبي للتواصل الفوري مع رئيس المجلس الأعلى للدولة من أجل البدء في إجراءات تكليف شخصية وطنية تتولى مهام رئاسة حكومة مؤقتة خلال مدة لا تتجاوز (48 ساعة)، وذلك لضمان استمرارية المؤسسات وتفادي الفراغ التنفيذي، إلى حين التوافق بين المجلسين على حكومة مؤقتة بإدارة شؤون الدولة لفترة انتقالية قصيرة ومحددة، تلتزم بتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات شاملة وشفافة في أقرب وقت ممكن. دعا المجلس الأعلى للدولة كافة الأطراف المحلية والدولية إلى احترام إرادة الشعب الليبي ودعم المسار السلمي والدستوري الذي يحقق طموحات المواطنين في التغيير والاستقرار. أعلن 5 وزراء في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية في ليبيا تقدمهم باستقالتهم من منصبهم احتجاجاً على سياسات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وانحيازا لارادة الشعب الليبي الذي يتظاهر بالالاف في شوارع العاصمة طرابلس للمطالبة باسقاط حكومة الوحدة وتشكيل حكومة جديدة موحدة. وقالت مصادر حكومية ليبية لليوم السابع، مساء الجمعة، إن الوزراء الذين تقدموا باستقالتهم هم بدر الدين التومي وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة، أبوبكر الغاوي وزير الإسكان والتعمير، محمد الحويج وزير الإقتصاد والتجارة، رمضان أبوجناح نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة الليبي، ووكيل وزارة المواد المائية في حكومة الوحدة المكلف بتسيير أعمال الوزارة محمد قنيدي. وبدأ المجلس الرئاسي الليبي في اجتماع مفتوح لمتابعة تطورات الأوضاع، ودراسة السُبل المتاحة للتجاوب مع المطالب الشعبية التي عبّر عنها المواطنون بوضوح وصراحة خلال المظاهرات.* كما أُحيط المجلس الرئاسي الليبي علماً باستقالة عدد من الوزراء، ويؤكد المجلس الرئاسي أنه يُجري تواصلاً مستمراً مع كافة الأطراف المحلية والدولية، بهدف ضمان الاستقرار واستدامة عمل المؤسسات في إطار يحفظ وحدة الوطن واستقراره وبموجبات المرجعيات الحاكمة والأعراف الراسخة التي تستوجبها حالات الطوارئ والضرورة الدستورية، بحسب ما أكده المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي في تصريحات لليوم السابع. ونصب عدد من المتظاهرين خيامًا في ميدان الشهداء للاعتصام حتى تحقيق مطالبهم بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وتمكن العشرات من اقتحام مقر رئاسة الحكومة في طريق السكة.


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
الميليشيات المسلحة فى طرابلس تطلق الرصاص على متظاهرين يطالبون بإسقاط الدبيبة
أطلقت المليشيات المسلحة المكلفة بتامين مقر حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية الرصاص الحي على المتظاهرين الليبيين المعتصمين أمام مقر الحكومة في طريق السكة بالعاصمة طرابلس، وذلك بعد إعلانهم الدخول في اعتصام مفتوح لحين إسقاط رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. ونشر عدد من المحتجين الليبيين مقاطع مصورة تبرز إطلاق الرصاص الحي بواسطة المسلحين التابعين لحكومة الوحدة الوطنية على عشرات المحتجين الذين يتظاهرون سلميا منذ عصر اليوم للمطالبة باسقاط حكومة الوحدة الوطنية واخراج المليشيات المسلحة من طرابلس. اعتبر المجلس الأعلى للدولة الليبي أن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة فقدت شرعيتها سياسيًا وقانونيًا وشعبيًا، ولم تعد تمثل إرادة الليبيين، وعليه فإنها تُعد حكومة ساقطة الشرعية ولا يجوز لها الاستمرار في ممارسة مهامها. وقال مجلس الدولة في بيان له قبل قليل: انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية والتزامه بإرادة الشعب الليبي وحرصه على حماية المسار الديمقراطي، تابع المجلس الأعلى للدولة باهتمام بالغ ما شهدته العاصمة طرابلس وعدد من المدن الليبية من مظاهرات حاشدة واحتجاجات شعبية واسعة، عبّر فيها المواطنون عن رفضهم القاطع لاستمرار حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي تجاوزت مدتها القانونية، وأخفقت في تنفيذ استحقاق الانتخابات، وعمقت من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. ثمن المجلس الأعلى للدولة صوت الشارع الليبي الرافض لحالة الجمود والانقسام، وتوجه المجلس بخطابًا رسميًا إلى رئيس مجلس النواب الليبي للتواصل الفوري مع رئيس المجلس الأعلى للدولة من أجل البدء في إجراءات تكليف شخصية وطنية تتولى مهام رئاسة حكومة مؤقتة خلال مدة لا تتجاوز (48 ساعة)، وذلك لضمان استمرارية المؤسسات وتفادي الفراغ التنفيذي، إلى حين التوافق بين المجلسين على حكومة مؤقتة بإدارة شؤون الدولة لفترة انتقالية قصيرة ومحددة، تلتزم بتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات شاملة وشفافة في أقرب وقت ممكن. دعا المجلس الأعلى للدولة كافة الأطراف المحلية والدولية إلى احترام إرادة الشعب الليبي ودعم المسار السلمي والدستوري الذي يحقق طموحات المواطنين في التغيير والاستقرار. أعلن 5 وزراء في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية في ليبيا تقدمهم باستقالتهم من منصبهم احتجاجاً على سياسات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وانحيازا لارادة الشعب الليبي الذي يتظاهر بالالاف في شوارع العاصمة طرابلس للمطالبة باسقاط حكومة الوحدة وتشكيل حكومة جديدة موحدة. وقالت مصادر حكومية ليبية لليوم السابع، مساء الجمعة، إن الوزراء الذين تقدموا باستقالتهم هم بدر الدين التومي وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة، أبوبكر الغاوي وزير الإسكان والتعمير، محمد الحويج وزير الإقتصاد والتجارة، رمضان أبوجناح نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة الليبي، ووكيل وزارة المواد المائية في حكومة الوحدة المكلف بتسيير أعمال الوزارة محمد قنيدي. وبدأ المجلس الرئاسي الليبي في اجتماع مفتوح لمتابعة تطورات الأوضاع، ودراسة السُبل المتاحة للتجاوب مع المطالب الشعبية التي عبّر عنها المواطنون بوضوح وصراحة خلال المظاهرات.* كما أُحيط المجلس الرئاسي الليبي علماً باستقالة عدد من الوزراء، ويؤكد المجلس الرئاسي أنه يُجري تواصلاً مستمراً مع كافة الأطراف المحلية والدولية، بهدف ضمان الاستقرار واستدامة عمل المؤسسات في إطار يحفظ وحدة الوطن واستقراره وبموجبات المرجعيات الحاكمة والأعراف الراسخة التي تستوجبها حالات الطوارئ والضرورة الدستورية، بحسب ما أكده المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي في تصريحات لليوم السابع. ونصب عدد من المتظاهرين خيامًا في ميدان الشهداء للاعتصام حتى تحقيق مطالبهم بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وتمكن العشرات من اقتحام مقر رئاسة الحكومة في طريق السكة.


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
هل تنجو خطة الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية من الانقسام؟
تجري المبعوثة الأممية لدى ليبيا، هانا تيتيه، جولات لعرض نتائج عمل لجنتها الاستشارية على الأفرقاء الليبيين، حيث التقت في طرابلس رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبه موسى الكوني، ورئيس حكومة «الوحدة» عبد الحميد الدبيبة، أما في شرق البلاد فقد التقت رئيس البرلمان عقيلة صالح. ووسط تساؤلات حول مدى نجاح الجهود الأممية لحل الأزمة السياسية في الإفلات من تعقيدات الانقسام السياسي، يعتقد برلمانيون أن الخريطة المطروحة ستلقى مصير سابقاتها التي تبنتها الأمم المتحدة. من بين هؤلاء النائب محمد عامر العباني الذي يرى أن «حل الميليشيات المسلحة، وضرورة احتكار الدولة للسلاح هو أولوية رئيسة يمكن بعدها الحديث في البدائل المطروحة». رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والمبعوثة الأممية هانا تيتيه في لقاء ببنغازي (مكتب صالح) ورغم السرية المفروضة حول تفاصيل الخطة الأممية، فقد كشف زياد دغيم، مستشار رئيس المجلس الرئاسي، لوسائل إعلام محلية، عن 4 خيارات قدمتها البعثة، أولها إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، والثاني انتخاب مجلس تشريعي واعتماد دستور دائم ينتخب بموجبه رئيس للدولة. أما الخيار الأممي الثالث، وفق دغيم، فهو مسار دستوري تمنح فيه الأولوية لمناقشة «المسودة» التي سبق أن أنتجتها «هيئة الدستور»، في حين يتمحور رابع هذه الخيارات حول إنشاء مجلس تأسيسي، وخروج جميع الأجسام الموجودة في المشهد. لكن النائب العباني أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «كل الخيارات لن تؤتي أكلها، إذ لا يمكن لسلطة تنفيذية، مهما تعددت مؤسساتها المدنية، ممارسة الحكم والسلاح خارج سلطتها». ويتفق مع الرؤية السابقة البرلماني الليبي، علي التكبالي، الذي يصف الحلول السابقة بأنها «خيالية ما لم يعم الأمن والأمان في ليبيا، وتفلت كل الأجهزة من قبضة الميليشيات». رئيس حكومة «الوحدة» الليبية عبد الحميد الدبيبة وتيتيه في لقاء بالعاصمة طرابلس (حكومة الوحدة) ويرى التكبالي أن ليبيا في حاجة إلى «حكومة قوية مدعومة من الأمم المتحدة والدول الفاعلة لإخراج البلاد من حالة الفوضى، وتعمل على إجراء انتخابات حقيقية بعيدة عن تحكم أي جهة، حسب قانون انتخابات، يأخذ في الاعتبار كل الملابسات الجانبية». ولا يُخفي النائب الليبي دهشته من «الحديث عن الاستقرار دون التعلم من التجارب السابقة». وعاشت العاصمة طرابلس اليومين الماضيين على وقع استنفار مسلح، واكبه تحذير صدر من جانب البعثة الأممية من مغبة التصعيد، وما لبث أن تحول إلى اشتباكات بين مجموعات مسلحة، انتهت بمقتل قائد ميليشيا ما يعرف بـ«دعم الاستقرار»، غنيوة الككلي. في مقابل هذا التصعيد المفاجئ، لا يزال مصدر في اللجنة الاستشارية الليبية يتمسك بـ«التفاؤل» بشأن نجاح الخطة، التي عمل أعضاؤها عليها منذ فبراير (شباط) الماضي لاقتراح سبل لحل القضايا، التي تعيق إجراء الانتخابات الوطنية التي طال انتظارها. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن باعث القلق الوحيد هو «اندلاع حرب بين شرق وغرب البلاد، مثلما حدث في حرب العاصمة طرابلس (2019 - 2020)، ودون ذلك نبقى متفائلين». من جلسة سابقة لمجلس الأمن حول الأزمة السياسية في ليبيا (المجلس) الغموض الذي يخيم على المشهد الليبي راهناً، يدفع بعض الساسة الليبيين إلى التريث في الحكم على المسار الأممي الجديد، وهو ما يذهب إليه رئيس اللجنة السياسية بالمجلس الأعلى للدولة، عبد العزيز حريبة، بالقول إن «المبادرة ما زالت قيد النقاش والنظر لكل أبعادها، ولا يزال الوقت مبكراً للجزم بأي نتائج». لكن عضو المجلس الأعلى للدولة، سعد بن شرادة، يقول في المقابل إن كل البنود التي طرحتها خطة البعثة الأممية «قابلة للتطبيق في حال اتفاق المسلحين وداعميهم من الخارج، أو تُطرح جانباً في حال رفضها». وتجمّدت العملية السياسية في ليبيا بعد انهيار عملية انتخابية، كانت مقررة في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بسبب خلافات على أهلية المرشحين الرئيسين. ويعول فريق من المتابعين للشأن الليبي على دعم قوي من جانب مجلس الأمن لهذه الخطة أمام الشرخ العسكري والأمني العميق في البلاد، خصوصاً أن اللجنة الاستشارية انبثقت عن قرار صادر عن المجلس العام الماضي. لكن بن شرادة استبعد ممارسة أي ضغوط من جانب مجلس الأمن الدولي لتفعيل هذه الخطة، وقال موضحاً: «للأسف المجتمع الدولي غير جاد في حل المشكلة، وتوجد صراعات بين أعضائه بخصوص الملف الليبي». وعلى نحو أكثر تحديداً تساءل التكبالي: «أي الخيارات الأربعة التي طرحتها البعثة الأممية سيدعمون؟». وعلى مدار ثلاثة أشهر، عقدت اللجنة أكثر من 20 جلسة عمل في كل من طرابلس وبنغازي، كما أجرت مشاورات شاملة مع لجنة «6 + 6»، المسؤولة عن إعداد القوانين الانتخابية المعتمدة في عام 2023، وكذلك مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات. وتتنازع على السلطة في ليبيا حكومتان: الأولى «الوحدة الوطنية» المؤقتة ويرأسها الدبيبة، وتتخذ من العاصمة طرابلس بالغرب الليبي مقراً لها، والثانية مدعومة من البرلمان و«الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، وتدير المنطقة الشرقية، وبعض مناطق الجنوب، برئاسة أسامة حماد.