logo
معركة طرابلس المنتظرة: الدوافع والمآلات

معركة طرابلس المنتظرة: الدوافع والمآلات

البيانمنذ 12 ساعات
تتجه العاصمة الليبية طرابلس نحو «معركة الحسم»، بحسب أطراف محلية وإقليمية ودولية، ترجح أن الحرب قادمة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة من طرابلس ومصراتة، وقوات من العاصمة تابعة للمجلس الرئاسي، ولديها حضور واسع بالمنطقة الغربية، ويتقدمها بالأساس جهاز قوة الردع الخاصة، والتشكيلات المسلحة المتحالفة معها.
واعتبر رئيس حكومة الوحدة الليبية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، أن التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون تحولت إلى كيان موازٍ للدولة، وتمتلك ترسانة من الأسلحة تفوق ما تملكه المؤسسات الرسمية.
واتهم بعض الميليشيات بتلقي أسلحة من دول خارجية من دون علم المؤسسات الليبية، وأشار إلى ضبط بعض الطائرات، التي كانت تستخدم في هذه العمليات، وهو بذلك يشير إلى جهاز قوة الردع الخاصة، التي تبسط نفوذها على مطار وميناء طرابلس الدوليين، وهي أقوى التشكيلات المسلحة من حيث عدد المنتسبين وحجم التسليح الذي تتميز به، وتعمل منذ ديسمبر 2020 تحت إشراف المجلس الرئاسي، وتحظى بشعبية واسعة في غرب ليبيا. وطرح الدبيبة أربعة شروط للحؤول دون اندلاع حرب جديدة خلال الأيام المقبلة، وهي تسليم المطلوبين للنائب العام، وإخضاع مطار معيتيقة وميناء طرابلس والسجون لسيطرة الدولة، وحلّ التشكيلات المسلحة الخارجة عن السلطة، والامتثال التام لمؤسسات الدولة وقوانينها.
ويربط الدبيبة بين الحرب المرتقبة وما حدث في 12 مايو الماضي، عندما تم اغتيال رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي، الذي كان تابعاً للمجلس الرئاسي، ما أدى إلى انهيار تام داخل الجهاز، وبخاصة في منطقة أبوسليم الشعبية، التي كان يتخذ منها معقله الأساسي وسط طرابلس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معركة طرابلس المنتظرة: الدوافع والمآلات
معركة طرابلس المنتظرة: الدوافع والمآلات

البيان

timeمنذ 12 ساعات

  • البيان

معركة طرابلس المنتظرة: الدوافع والمآلات

تتجه العاصمة الليبية طرابلس نحو «معركة الحسم»، بحسب أطراف محلية وإقليمية ودولية، ترجح أن الحرب قادمة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة من طرابلس ومصراتة، وقوات من العاصمة تابعة للمجلس الرئاسي، ولديها حضور واسع بالمنطقة الغربية، ويتقدمها بالأساس جهاز قوة الردع الخاصة، والتشكيلات المسلحة المتحالفة معها. واعتبر رئيس حكومة الوحدة الليبية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، أن التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون تحولت إلى كيان موازٍ للدولة، وتمتلك ترسانة من الأسلحة تفوق ما تملكه المؤسسات الرسمية. واتهم بعض الميليشيات بتلقي أسلحة من دول خارجية من دون علم المؤسسات الليبية، وأشار إلى ضبط بعض الطائرات، التي كانت تستخدم في هذه العمليات، وهو بذلك يشير إلى جهاز قوة الردع الخاصة، التي تبسط نفوذها على مطار وميناء طرابلس الدوليين، وهي أقوى التشكيلات المسلحة من حيث عدد المنتسبين وحجم التسليح الذي تتميز به، وتعمل منذ ديسمبر 2020 تحت إشراف المجلس الرئاسي، وتحظى بشعبية واسعة في غرب ليبيا. وطرح الدبيبة أربعة شروط للحؤول دون اندلاع حرب جديدة خلال الأيام المقبلة، وهي تسليم المطلوبين للنائب العام، وإخضاع مطار معيتيقة وميناء طرابلس والسجون لسيطرة الدولة، وحلّ التشكيلات المسلحة الخارجة عن السلطة، والامتثال التام لمؤسسات الدولة وقوانينها. ويربط الدبيبة بين الحرب المرتقبة وما حدث في 12 مايو الماضي، عندما تم اغتيال رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي، الذي كان تابعاً للمجلس الرئاسي، ما أدى إلى انهيار تام داخل الجهاز، وبخاصة في منطقة أبوسليم الشعبية، التي كان يتخذ منها معقله الأساسي وسط طرابلس.

حكومة الدبيبة تعزز قبضتها الأمنية على العاصمة الليبية
حكومة الدبيبة تعزز قبضتها الأمنية على العاصمة الليبية

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

حكومة الدبيبة تعزز قبضتها الأمنية على العاصمة الليبية

أظهرت مقاطع مُصورَّة، أمس السبت، استمرار توافد أرتال عسكرية من الزنتان ومصراتة إلى داخل العاصمة الليبية طرابلس، تزامناً مع نفي مسؤول رسمي وجود أي اتفاق بين حكومة «الوحدة» و«جهاز الردع» لتخفيف حدة التوتر، مشيراً إلى استمرار أجواء الاحتقان، وبقاء الأمور على حالها. وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة مواصلة أجهزتها تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة، الصادرة عن مديرية أمن طرابلس، من خلال تكثيف التمركزات الأمنية، والدوريات الراكبة والراجلة في مختلف المناطق. وأدرجت الوزارة هذه الخطة، التي قالت إنها تستهدف تعزيز النظام العام، وضبط المطلوبين والمخالفين، وتنظيم الحركة المرورية، بما يسهم في توفير بيئة آمنة في إطار ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، مشيدة بالجاهزية العالية والانضباط، اللذين تتحلى بهما الفرق الأمنية المشاركة في تنفيذ الخطة. عاد التوتر الأمني مجدداً إلى مدينة صبراتة، غرب طرابلس، بعد اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين عائلتي لاغا والفلاح، بسبب مشكلة طارئة في منطقة الخطاطبة في المدينة. (وكالات)

حشود عسكرية إلى طرابلس وتحذيرات من اندلاع معارك
حشود عسكرية إلى طرابلس وتحذيرات من اندلاع معارك

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

حشود عسكرية إلى طرابلس وتحذيرات من اندلاع معارك

ويشير إلى قرب ما يصفها المراقبون بـ«معركة الحسم»، التي توعد بها رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، ضد ما سمّاها «الميليشيات الخارجة على القانون». وشدد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، بصفته القائد الأعلى لقوات المنطقة الغربية، على ضرورة الالتزام الصارم بالتعليمات والبلاغات العسكرية الصادرة عنه، مؤكداً أن أي تحركات عسكرية، يجب أن تنفذ حصرياً بأوامر مباشرة ومسبقة من القائد الأعلى، حفاظاً على الانضباط وتوحيد القرار العسكري. مؤكداً أهمية رفع تقارير دورية ومنتظمة عن أي خروقات أمنية، أو تجاوزات ميدانية، مع تضمين الإجراءات المتخذة حيالها، بما يعزز سلطة القانون، ويرسخ مبدأ الردع. وذلك بالاستناد إلى مؤشرات أولية، رصدت خلال الساعات الماضية، تشير إلى إمكانية اندلاع توترات أو اشتباكات، قد تشترك فيها مجموعات مسلحة، في ظل استمرار التحشيدات العسكرية في بعض أحياء العاصمة. مشددة على ضرورة اتباع تعليمات السلامة، والبقاء على تواصل دائم مع فرق الأمن والبعثات المعنية، مع تجنب التنقل غير الضروري داخل طرابلس خلال الأيام المقبلة. وتقويض عملية وقف إطلاق النار بين الجماعات المسلحة، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة الفورية، وحل النزاعات سلمياً، والالتزام بوقف إطلاق النار، والترتيبات الأمنية المتفق عليها. يقف الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد لدعم الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات، ونحث جميع الأطراف على الانخراط في حوار بنّاء، بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وأكدت قيادة المنطقة العسكرية، أن الانتشار يهدف إلى تعزيز الأمن، ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة، موضحة أن القوات ستنفذ مهامها بمهنية وحسم، لبسط سلطة الدولة على الحدود والموارد الحيوية، في ظل ما وصفته بحالات انفلات أمني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store