أحدث الأخبار مع #غرب_ليبيا


الشرق الأوسط
منذ 18 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
ليبيا: حقوقيون يتهمون الدبيبة بالوقوف وراء خطف مُعارض له
اتهم حقوقيون ونشطاء ليبيون «جهاز الأمن الداخلي» التابع لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بالوقوف وراء اختطاف المواطن عبد المنعم المريمي في مدينة صرمان غرب طرابلس، أثناء وجوده برفقة طفليه. والمريمي هو ابن شقيق أبو عجيلة المريمي، المتهم في «قضية لوكربي»، ويعد من معارضي الدبيبة وأحد المشاركين في الحراك السياسي المطالب بعزله عن السلطة. وأعلنت مديرية أمن صرمان، مساء الاثنين، أن مجهولين خطفوا الناشط المريمي، وقالت، إن دورية تابعة لها عثرت على سيارته بأحد جانبي الطريق في المدينة، وبداخلها طفلاه. الدبيبة مستقبلاً في لقاء سابق العميد مصطفى الوحيشي رئيس «جهاز الأمن الداخلي» بغرب ليبيا (حكومة الوحدة) وأعربت «المنظمة العربية لحقوق الإنسان» في ليبيا، عن بالغ قلقها بشأن خطف المريمي، الذي يُعد أحد المطالبين بإسقاط حكومة «الوحدة الوطنية»، مشيرةً إلى أنه «جرى خطفه من سيارته أمام طفليه بعد تركهما بمفردهما». وفيما أشارت المنظمة إلى أحاديث تتعلّق بأن المريمي «سبق أن تلقّى تهديدات عبر هاتفه»، رجحت أن يكون اختفاؤه «ناتجاً عن جريمة خطف متعمدة»، وطالبت بـ«الإفراج الفوري» عنه وضمان عودته سالماً لمتابعة نشاطاته. وأدان عبد المنعم الحر، رئيس «المنظمة العربية لحقوق الإنسان»، «بشدة جميع عمليات الخطف التي تستهدف المدنيين والنشطاء والعاملين في المجال المدني دون أي استثناء». وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن ليبيا «تعيش حالة من انعدام القانون والفوضى على نطاق واسع بسبب عمليات الاختطاف الروتينية، في حين تُشدد الجماعات المسلحة من قبضتها على البلاد». ودعا السلطات الأمنية والنيابة العامة إلى فتح تحقيق في ملابسات عملية خطف المريمي. وأمام تزايد الاتهامات الحقوقية لـ«الوحدة» بخطف المريمي، وتحميلها المسؤولية، نفت مديرية أمن صرمان «نفياً قاطعاً ما يُشاع على بعض وسائل التواصل أو المصادر غير الرسمية، حول وجود الشخص المختطف عند أي جهة أمنية تابعة لها». وأكدت المديرية (الثلاثاء) «استمرارها في متابعة القضية، وبذل أقصى الجهود في ذلك»، داعية المواطنين إلى «استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، فقط وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تُعرقل سير العدالة وتضر بالمصلحة العامة». وتُسلط عمليات الخطف والتوقيف المتكررة لنشطاء وصحافيين في ليبيا، الضوء على جرائم «الإخفاء القسري» المنتشرة بالبلاد، وسط انتقادات حقوقية بسبب عدم إخضاع المتورطين فيها للمحاكمة. قوات تابعة لحكومة «الوحدة الوطنية» في طرابلس (رويترز) وقالت «المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان»، إن المريمي المعروف بمواقفه المعارضة لسياسات حكومة «الوحدة الوطنية»، خُطف «من قِبَل مسلحين تابعين لجهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن، ومن دون تصريح أو إعلان من أي جهة أمنية». وأعربت المؤسسة في بيانها عن «رفضها عمليات الاختطاف والإخفاء القسري وحجز الحريات خارج القانون»، ودعت إلى «ملاحقة الجُناة المسؤولين عن هذه الأعمال الإجرامية الآثمة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتقديمهم إلى العدالة». وتقول البعثة الأممية، إنها وثّقت حالات احتجاز ما لا يقل عن 60 فرداً بسبب انتمائهم السياسي الفعلي أو المُتصور. لكن يُرجح أن يكون العدد الفعلي للأشخاص المحتجزين بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم السياسية، أعلى بكثير. الليبي أبو عجيلة المريمي المشتبه بتورطه في تفجير «طائرة لوكربي» (رويترز) وتعتقد «المؤسسة الوطنية»، أن عملية خطف المريمي «تُبرهن على سوء الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس، وعدم قدرة المواطنين على ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي وإنساني من دون ضغوط وترهيب وتهديد من الجماعات المسلحة». ومثُل أبو عجيلة منذ أن سلّمته حكومة «الوحدة الوطنية»، منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) عام 2022، أمام محكمة اتحادية في العاصمة الأميركية واشنطن، للاشتباه بتورطه في تفجير طائرة «بان أميركان 103» فوق لوكربي في اسكوتلندا عام 1988.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
الرئاسي الليبي يشدد على الالتزام بالهدنة في طرابلس وعودة القوات إلى مقراتها الأصلية
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده اليوم الأربعاء مع لجنة متابعة تنفيذ الهدنة. وناقش اللقاء، الذي حضره رئيس الأركان العامة ورؤساء الأركان النوعية وآمرو المناطق العسكرية في طرابلس والساحل الغربي والمنطقة الوسطى، مستجدات الوضع الأمني في المنطقة الغربية، مع التركيز على العاصمة طرابلس. وشدد القائد الأعلى على أهمية الإسراع في معالجة التحديات التي تواجه تنفيذ الهدنة، وضمان استمرار حالة التهدئة، بما يعزز الاستقرار ويُطمئن المواطنين. كما دعا إلى تنفيذ مراحل الهدنة بدقة وشفافية، مؤكداً أن العاصمة طرابلس يجب أن تبقى رمزاً للوحدة الوطنية وبيتاً لكل الليبيين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار المتابعة الدورية لملف التهدئة، وضمن جهود المجلس الرئاسي لترسيخ الاستقرار الأمني في البلاد. المصدر: RT انطلقت الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة الليبية طرابلس بمشاركة مختلف الجهات الأمنية والعسكرية، تنفيذا لقرار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بشأن تعزيز الاستقرار وفرض النظام. أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي قرارا يقضي بتشكيل قوة أمنية وعسكرية مشتركة تحت اسم "قوة إسناد مديرية أمن طرابلس" تتولى مهام تأمين العاصمة خلال الفترة المقبلة. أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي قرارا رسميا يقضي بحظر جميع المظاهر المسلحة داخل العاصمة طرابلس، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأمني وفرض هيبة الدولة. أعلنت النيابة العامة الليبية تحريك دعوى جنائية ضد عدد من منتسبي جهازي الأمن المركزي ودعم الاستقرار إلى جانب جهات أمنية مرتبطة بهما في إطار تحقيقات موسعة تتعلق بجرائم قتل وتعذيب. أكدت وزارة دفاع حكومة الوحدة الوطنية الليبية أنها تابعت في الساعات الماضية تحركات ميدانية مفاجئة في مناطق بالعاصمة طرابلس، ووصفتها بـ'خرق واضح لترتيبات التهدئة والتفاهمات الأمنية".


عكاظ
منذ 5 أيام
- سياسة
- عكاظ
مصراتة تشتعل غضباً ضد المليشيات المسلحة
تفاقمت حدة التوتر والغضب الشعبي في مدينة مصراتة الليبية، احتجاجاً على تجاوزات المليشيات والجماعات المسلحة، التي تهدد أمن وسلامة المواطنين والمؤسسات. وشهدت إحدى أكبر مدن الغرب الليبي، مظاهرة أمام بوابة ميناء المنطقة الحرة، شارك فيها عشرات المحتجين تضامناً مع موظفي الأمن بالمنطقة الحرة، بعد تعرض أحد أفراد الأمن للاعتداء من قبل رئيس جمرك الميناء المدعوم من مليشيات نافذة. وأفاد شهود عيان ومقطع فيديو موثق، بأن رئيس مركز جمرك الميناء خالد الضلعة، اعتدى بالضرب المبرح على أحد عناصر الأمن والسلامة، بسبب التزامه بالإجراءات القانونية عند البوابة، ورفضه السماح بمرور مركبة مجهولة الهوية بزجاج معتم ودون لوحات. وذكرت المصادر أن الضلعة استدعى عناصر مسلحة تابعة له، قبضت على رجل الأمن وضربه مجدداً، في واقعة أثارت استياء واسعاً في الشارع الليبي. وندد المحتجون بما جرى، مؤكدين أنه يعد تعديّاً سافراً على القانون واستقواءً بالمليشيات. وتمسك المتظاهرون بإقالة رئيس مركز جمرك الميناء، وفتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادثة، وأصروا على استمرار التصعيد والدخول في اعتصام مفتوح في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. وخرجت المظاهرة استجابة لدعوة العاملين بالمنطقة الحرة، الذين أصدروا بيانا تحت شعار: «انتفضوا غضباً لكرامتنا المُنتهكة»، مشددين على أن ما جرى تجاوز خطير لم يعد ممكنا السكوت عليه. الغضب الشعبي تزامن مع تحركات سياسية واجتماعية، إذ أصدرت 6 كيانات مدنية من مصراتة بينها: الفاعليات الوطنية لمقاومة الفساد ودعم السيادة الوطنية، مبادرة شباب من مصراتة، ومصراته 17 فبراير، وحراك مصراتة ضد الظلم، بياناً مشتركاً أعلنت رفضها لمحاولات الزج بالمدينة في صراعات السلطة والنفوذ بالعاصمة طرابلس. وطالبت بحل المليشيات المتورطة في جرائم الخطف والتعذيب والانتهاكات الجسيمة داخل المدينة، ووقف استخدام مؤسسات الدولة في تأجيج الفتنة والكراهية بين الليبيين. أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
محتجون ليبيون داخل مجمع مليتة يهددون بوقف إنتاج النفط خلال 72 ساعة
وأكد المحتجون أن تحركهم يأتي في إطار "معركة مصيرية يخوضها الشعب الليبي لاسترداد سيادته على أرضه وانتزاع حقوقه المسلوبة"، معتبرين أن "الوضع السياسي الحالي يهدد وحدة البلاد ويزيد من خطر اندلاع حرب جديدة في العاصمة طرابلس". وجاء في البيان: "من داخل مجمع مليتة، نوجّه رسالتنا للحكومة الإيطالية وللشعب الإيطالي: هذه المؤسسة ملك للشعب الليبي، وعليكم أن تدركوا ذلك جيدا. لن نقبل أن تستمروا في دعم حكومة قامت بقتل الليبيين ونهب ثرواتهم وتدمير حياتهم السياسية والاجتماعية". وتابع البيان: "نحملكم المسؤولية عن دعمكم لحكومة تحشد لإشعال الحرب في قلب العاصمة. وسنقوم بإغلاق مجمع مليتة ووقف كافة أنشطته إلى حين تراجعكم عن مواقفكم المنحازة". كما طالب المحتجون "روما باتخاذ موقف سياسي واضح يدعم تطلعات الليبيين ويضمن وحدة البلاد"، معتبرين أن "هذا الموقف سيكون متوافقا مع الإرادة الوطنية الليبية الجامعة". وفي ختام البيان، "منح المحتجون مهلة زمنية مدتها 72 ساعة تبدأ من يوم الأربعاء 26 يونيو 2025، لتنفيذ مطالبهم"، مؤكدين "استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن الوطن وسيادته". ويعد مجمع مليتة أحد أهم المنشآت النفطية في ليبيا، ويشرف عليه ائتلاف مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة "إيني" الإيطالية، ويقع تحت إدارة ليبية-إيطالية مشتركة في منطقة غرب البلاد. وقد شكّل على مدار السنوات الماضية نقطة تماس بين المواقف السياسية والاقتصادية، وسط تصاعد التوترات في البلاد.المصدر: RT انطلقت الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة الليبية طرابلس بمشاركة مختلف الجهات الأمنية والعسكرية، تنفيذا لقرار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بشأن تعزيز الاستقرار وفرض النظام. عقد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعا موسعا مساء الأربعاء في العاصمة طرابلس. هاجم رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بسبب إحاطة الممثلة الأممية هانا تيتيه أمام مجلس الأمن، وطالب البعثة بمغادرة البلاد فورا. نفت الأمم المتحدة صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن إصدار البعثة أوامر بإخلاء مقرها واعتبار العاصمة طرابلس غير آمنة عقب اقتحامها من قبل محتجين. دعا نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي إلى تشكيل لجنة مؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية لإعادة هيكلة القوات الليبية. أكدت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في بيان رسمي، اليوم السبت أن العمليات الفنية والتشغيلية في كافة الحقول والموانئ النفطية تسير بشكل طبيعي وآمن.


العربية
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
ليبيا.. البعثة الأممية تحضّر لعملية سياسية جديدة
أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ، اليوم الثلاثاء، أنها تعتزم إطلاق عملية سياسية تمكن الليبيين من اختيار قادة جدد للبلاد وإنتاج حكومة موحدة، وذلك ضمن محاولة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية التي طالت. وأوضحت المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أن البعثة ستقدم في الإحاطة المقبلة خارطة طريق بمدة زمنية محددة تنهي المراحل الانتقالية، مشيرة إلى أن الليبيين يرغبون في عملية سياسية تنهض بالمشاركة الشعبية، وتمنحهم فرصة لانتخاب قيادتهم، وإنتاج حكومة ذات ولاية واضحة. كما أكدت تيتيه أن المظاهرات الشعبية الأخيرة، عكست حالة الضيق لدى الليبيين، مضيفة أنهم فقدوا الثقة في الأجسام الحالية، ويشككون في استعدادها لوضع المصالح الوطنية فوق مصالحها الخاصة، داعية كافة الأطراف إلى تجنب الإجراءات الأحادية ووقف التصعيد المتبادل من أجل التهدئة. احتجاجات طرابلس وخلال الأسابيع الماضية، خرجت مظاهرات شعبية في العاصمة طرابلس ومدن الغرب الليبي، تطالب برحيل جميع الأجسام السياسية وترفض استمرار النظام السياسي الحالي، كما تدعو إلى إحداث التغيير بإنهاء المراحل الانتقالية والذهاب إلى انتخابات يقرر من خلالها الشعب مصيره ويختار سلطة شرعية. في هذا السياق، أشادت تيتيه بتعامل القوات الأمنية التابعة للدولة مع التظاهرات التي شهدتها طرابلس، لكنها حذرت من احتمال اندلاع مواجهات مسلحة جديدة في الفترة المقبلة، مع استمرار التحشيدات العسكرية في المدينة خلال الأيام الأخيرة، مؤكدة أن "الوضع الأمني في العاصمة لا يمكن التنبؤ به". يشار إلى أن كل العمليات السياسية السابقة فشلت في إيجاد حل للأزمة في ليبيا رغم الجهود المحلية والدولية والأممية لدفع الأطراف المتنازعة على الحوار لتجاوز الخلافات، ما أثار شكوكاً لدى الليبيين من أن قادة بلادهم لا يريدون حلاً يقود للانتخابات، للبقاء في مناصبهم.