
ليبيا.. البعثة الأممية تحضّر لعملية سياسية جديدة
أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ، اليوم الثلاثاء، أنها تعتزم إطلاق عملية سياسية تمكن الليبيين من اختيار قادة جدد للبلاد وإنتاج حكومة موحدة، وذلك ضمن محاولة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية التي طالت.
وأوضحت المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أن البعثة ستقدم في الإحاطة المقبلة خارطة طريق بمدة زمنية محددة تنهي المراحل الانتقالية، مشيرة إلى أن الليبيين يرغبون في عملية سياسية تنهض بالمشاركة الشعبية، وتمنحهم فرصة لانتخاب قيادتهم، وإنتاج حكومة ذات ولاية واضحة.
كما أكدت تيتيه أن المظاهرات الشعبية الأخيرة، عكست حالة الضيق لدى الليبيين، مضيفة أنهم فقدوا الثقة في الأجسام الحالية، ويشككون في استعدادها لوضع المصالح الوطنية فوق مصالحها الخاصة، داعية كافة الأطراف إلى تجنب الإجراءات الأحادية ووقف التصعيد المتبادل من أجل التهدئة.
احتجاجات طرابلس
وخلال الأسابيع الماضية، خرجت مظاهرات شعبية في العاصمة طرابلس ومدن الغرب الليبي، تطالب برحيل جميع الأجسام السياسية وترفض استمرار النظام السياسي الحالي، كما تدعو إلى إحداث التغيير بإنهاء المراحل الانتقالية والذهاب إلى انتخابات يقرر من خلالها الشعب مصيره ويختار سلطة شرعية.
في هذا السياق، أشادت تيتيه بتعامل القوات الأمنية التابعة للدولة مع التظاهرات التي شهدتها طرابلس، لكنها حذرت من احتمال اندلاع مواجهات مسلحة جديدة في الفترة المقبلة، مع استمرار التحشيدات العسكرية في المدينة خلال الأيام الأخيرة، مؤكدة أن "الوضع الأمني في العاصمة لا يمكن التنبؤ به".
يشار إلى أن كل العمليات السياسية السابقة فشلت في إيجاد حل للأزمة في ليبيا رغم الجهود المحلية والدولية والأممية لدفع الأطراف المتنازعة على الحوار لتجاوز الخلافات، ما أثار شكوكاً لدى الليبيين من أن قادة بلادهم لا يريدون حلاً يقود للانتخابات، للبقاء في مناصبهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
أميركا للأمم المتحدة: هجماتنا قلصت قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي
قالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إن الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية "حققت فعلياً هدفنا المحدد، وهو تقليص قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي". وذكرت أمام المجلس المكون من 15 عضواً: "هذه الضربات، التي تمت بناء على الحق الأصيل في الدفاع الجماعي عن النفس وبما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، هدفت إلى الحد من التهديد الذي تشكله إيران على إسرائيل والمنطقة، وعلى السلام والأمن الدوليين بشكل أوسع". ويقول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الضربات التي شنتها بلاده مطلع الأسبوع "قضت تماماً" على منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران. وأعلن في وقت سابق من الثلاثاء دخول وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ. وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون للصحافيين، الثلاثاء: "أعتقد أنه لا يزال من المبكر تقييم جميع الضربات. نعلم أننا تمكنا من دفع البرنامج (النووي) للوراء. وتمكنا من إزالة التهديد الوشيك". وأفادت 3 مصادر مطلعة لـ"رويترز"، بأن تقييماً مخابراتياً أميركياً أولياً خلص إلى أن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أعادت برنامج طهران للوراء لبضعة أشهر فقط. وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أمام مجلس الأمن: "لقد خرجت إيران بفخر وثبات في وجه هذا العدوان الإجرامي. وهذا يثبت حقيقة واحدة وبشكل أوضح من أي وقت مضى: الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لحل الأزمة غير المبررة المتعلقة ببرنامج إيران السلمي". "أمر مؤسف" عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً، الثلاثاء، لمناقشة تنفيذ قرار صدر عام 2015 لدعم الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، والذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وانسحب ترمب من الاتفاق عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض جميع العقوبات الأميركية على طهران. وبدأت إيران بعد ذلك في تقليص تنفيذ التزاماتها النووية بموجب الاتفاق. وقالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السياسة لمجلس الأمن، الثلاثاء، إن أهداف الاتفاق النووي الإيراني وقرار الأمم المتحدة "لم تنفذ بالكامل" ووصفت الأمر بأنه "أمر مؤسف".


العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
ليبيا.. البعثة الأممية تحضّر لعملية سياسية جديدة
أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ، اليوم الثلاثاء، أنها تعتزم إطلاق عملية سياسية تمكن الليبيين من اختيار قادة جدد للبلاد وإنتاج حكومة موحدة، وذلك ضمن محاولة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية التي طالت. وأوضحت المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أن البعثة ستقدم في الإحاطة المقبلة خارطة طريق بمدة زمنية محددة تنهي المراحل الانتقالية، مشيرة إلى أن الليبيين يرغبون في عملية سياسية تنهض بالمشاركة الشعبية، وتمنحهم فرصة لانتخاب قيادتهم، وإنتاج حكومة ذات ولاية واضحة. كما أكدت تيتيه أن المظاهرات الشعبية الأخيرة، عكست حالة الضيق لدى الليبيين، مضيفة أنهم فقدوا الثقة في الأجسام الحالية، ويشككون في استعدادها لوضع المصالح الوطنية فوق مصالحها الخاصة، داعية كافة الأطراف إلى تجنب الإجراءات الأحادية ووقف التصعيد المتبادل من أجل التهدئة. احتجاجات طرابلس وخلال الأسابيع الماضية، خرجت مظاهرات شعبية في العاصمة طرابلس ومدن الغرب الليبي، تطالب برحيل جميع الأجسام السياسية وترفض استمرار النظام السياسي الحالي، كما تدعو إلى إحداث التغيير بإنهاء المراحل الانتقالية والذهاب إلى انتخابات يقرر من خلالها الشعب مصيره ويختار سلطة شرعية. في هذا السياق، أشادت تيتيه بتعامل القوات الأمنية التابعة للدولة مع التظاهرات التي شهدتها طرابلس، لكنها حذرت من احتمال اندلاع مواجهات مسلحة جديدة في الفترة المقبلة، مع استمرار التحشيدات العسكرية في المدينة خلال الأيام الأخيرة، مؤكدة أن "الوضع الأمني في العاصمة لا يمكن التنبؤ به". يشار إلى أن كل العمليات السياسية السابقة فشلت في إيجاد حل للأزمة في ليبيا رغم الجهود المحلية والدولية والأممية لدفع الأطراف المتنازعة على الحوار لتجاوز الخلافات، ما أثار شكوكاً لدى الليبيين من أن قادة بلادهم لا يريدون حلاً يقود للانتخابات، للبقاء في مناصبهم.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
«جريمة حرب»... الأمم المتحدة تندد بتحويل الغذاء سلاحاً في غزة
اعتبرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن تحويل الغذاء سلاحاً في غزة هو «جريمة حرب»، داعية الجيش الإسرائيلي إلى «التوقّف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في مذكّرات كتابية عممت قبل إحاطة إعلامية، إن «استغلال الغذاء لأغراض عسكرية في حقّ مدنيين، فضلاً عن تقييد أو منع نفاذهم إلى خدمات حيوية، جريمة حرب». ولفتت إلى أن «الأشخاص اليائسين الذين يتضوّرون جوعاً ما زالوا يواجهون معضلة غير إنسانية، إما الموت جوعاً أو المخاطرة بحياتهم في سعيهم إلى الحصول على قوت». في 26 مايو (أيار)، بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع الطعام في غزة بعدما منعت الدولة العبرية دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني لأكثر من شهرين، وسط تحذيرات متزايدة من خطر مجاعة وشيكة. وفي مايو، خلصت الأمم المتحدة إلى أن «جميع سكان غزة بنسبة 100 في المائة هم مهدّدون بالمجاعة». ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع المؤسسة التي أنشئت بمبادرة خاصة وتمويل ضبابي، خشية من أن تساهم الأخيرة في الأهداف العسكرية الإسرائيلية. ونبّه الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إلى «مشاهد الفوضى حول نقاط توزيع الطعام» التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. وقال إنه منذ بدأت المؤسسة عملها «قصف الجيش الإسرائيلي وأطلق النار على فلسطينيين كانوا يحاولون بلوغ نقاط توزيع، ما أدّى إلى إزهاق العديد من الأرواح». وأشار إلى أن «أكثر من 410 فلسطينيين لقوا حتفهم بهذه الطريقة، في حين أن 93 فلسطينياً آخر على الأقلّ قضوا بحسب التقارير وهم يحاولون الاقتراب من شاحنات المساعدات النادرة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى». وأضاف أن «3 آلاف فلسطيني على الأقلّ أصيبوا خلال هذه الحوادث». وحذّر من أن هذا النظام «يضع حياة المدنيين في خطر، ويؤدي إلى مفاقمة الوضع الإنساني الكارثي في غزة». وطالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتدابير فورية لحلحلة الوضع. وشدّد الناطق باسمها على ضرورة أن «يتوقّف الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت»، طالباً من إسرائيل أن «تسمح بدخول الغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة». وأشار إلى أن «القيود غير القانونية على عمل الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية ينبغي أن تُرفع فوراً». ودعا الناطق باسم المفوضية الأممية المجتمع الدولي إلى «اتخاذ تدابير ملموسة لضمان أن تحترم إسرائيل، وهي القوّة القائمة بالاحتلال في غزة، واجبها القاضي بالحرص على حصول السكان على كمّيات كافية من الغذاء والمواد الأوّلية الأساسية».