logo
أميركا للأمم المتحدة: هجماتنا قلصت قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي

أميركا للأمم المتحدة: هجماتنا قلصت قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي

الشرق السعوديةمنذ 6 ساعات

قالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إن الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية "حققت فعلياً هدفنا المحدد، وهو تقليص قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي".
وذكرت أمام المجلس المكون من 15 عضواً: "هذه الضربات، التي تمت بناء على الحق الأصيل في الدفاع الجماعي عن النفس وبما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، هدفت إلى الحد من التهديد الذي تشكله إيران على إسرائيل والمنطقة، وعلى السلام والأمن الدوليين بشكل أوسع".
ويقول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الضربات التي شنتها بلاده مطلع الأسبوع "قضت تماماً" على منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران. وأعلن في وقت سابق من الثلاثاء دخول وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ.
وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون للصحافيين، الثلاثاء: "أعتقد أنه لا يزال من المبكر تقييم جميع الضربات. نعلم أننا تمكنا من دفع البرنامج (النووي) للوراء. وتمكنا من إزالة التهديد الوشيك".
وأفادت 3 مصادر مطلعة لـ"رويترز"، بأن تقييماً مخابراتياً أميركياً أولياً خلص إلى أن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أعادت برنامج طهران للوراء لبضعة أشهر فقط.
وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أمام مجلس الأمن: "لقد خرجت إيران بفخر وثبات في وجه هذا العدوان الإجرامي. وهذا يثبت حقيقة واحدة وبشكل أوضح من أي وقت مضى: الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لحل الأزمة غير المبررة المتعلقة ببرنامج إيران السلمي".
"أمر مؤسف"
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً، الثلاثاء، لمناقشة تنفيذ قرار صدر عام 2015 لدعم الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، والذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وانسحب ترمب من الاتفاق عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض جميع العقوبات الأميركية على طهران. وبدأت إيران بعد ذلك في تقليص تنفيذ التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.
وقالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السياسة لمجلس الأمن، الثلاثاء، إن أهداف الاتفاق النووي الإيراني وقرار الأمم المتحدة "لم تنفذ بالكامل" ووصفت الأمر بأنه "أمر مؤسف".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مقامرة كبرى" خاضها ترامب بضرب إيران.. هل سيقطف ثمارها؟
"مقامرة كبرى" خاضها ترامب بضرب إيران.. هل سيقطف ثمارها؟

العربية

timeمنذ 20 دقائق

  • العربية

"مقامرة كبرى" خاضها ترامب بضرب إيران.. هل سيقطف ثمارها؟

منذ الأشهر الأولى لرئاسته، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقبالا على المخاطرة، إلا أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على إيران في الآونة الأخيرة ربما "تمثل أكبر مقامراته حتى الآن" بحسب بعض المراقبين. فقد أشار عدد من الخبراء إلى أن المكافأة السياسية العالية لترامب تعتمد إلى حد كبير على قدرته على الحفاظ على السلام الهش الذي سعى إلى تحقيقه بين إيران وإسرائيل، حسب ما نقلت وكالة رويترز كما حذروا من أن هناك احتمالا سلبيا يتمثل في خروج الأمور عن سيطرته في ظل ترقب الرأي العام الأميركي المتشكك. لكن حتى الآن، يبدو أن ترامب كسب الرهان، فقد جعل التدخل الأميركي محدودا وأجبر الطرفين على وقف إطلاق النار. "راهن وكسب" وفي السياق، أوضح فراس مقصد المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا "لقد راهن، ومضت الأمور في صالحه". كما أردف قائلا:" يبقى أن نرى ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد." فإذا لم يصمد الاتفاق، أو إذا ردت إيران في نهاية المطاف سواء عسكرياُ أو اقتصادياً، فإن ترامب يكون قد خاطر بتفتيت "تحالف أميركا أولا"، الذي ساعده على العودة إلى منصبه. وقال كريس ستايروالت المحلل السياسي في (معهد المشروع الأميركي) المحافظ "إذا استمرت إيران في تشكيل مشكلة بعد ستة أشهر من الآن، فسوف يؤدي ذلك إلى تقويض حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". كما رأى أن "ترامب أضعف بطريقة أو بأخرى، جوهر الحركة بعدما فعل ما أقسم خلال حملته الانتخابية بأنه لن يفعله وهو إقحام الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط." واعتبر أن قراره بضرب إيران قد يمثلا إشكالا لأي جمهوري يسعى للوصول للرئاسة في الانتخابات المقبلة. إلى ذلك، أضاف قائلا "عام 2028، ستكون مسألة التدخل الأجنبي خطا فاصلا وستشكل اختبارا حاسما في ظل سعي الجمهور لتعريف ما هي حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". مجازفات كبيرة لا سيما أن إيران لم تكن المقامرة الوحيدة الكبيرة التي خاضها ترامب دون أن يتحقق عائدها بعد. فقد أثار استخدامه المتكرر للرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين في الأسواق وفاقم مخاوف التضخم. كما تراجعت جهوده لتقليص البيروقراطية الحكومية مع خروج إيلون ماسك من دائرة مستشاريه. كذلك أثارت حملته المتشددة بشأن الهجرة احتجاجات في أنحاء البلاد. لكن إذا نجح ترامب في جهوده لدفع إيران إلى التخلي عن طموحاتها النووية، فسوف يكون ذلك إنجازا يمثل إرثا مهماً وإزالة لملف أزعج رؤساء الولايات المتحدة لعقود وجرّت البلاد إلى حروب في العراق وأفغانستان. يشار إلى أن استطلاع للرأي لرويترز/إبسوس نشرت نتائجه يوم الاثنين الماضي، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، أظهر أن 36 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون توجيه ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. علماً أنه بشكل عام، انخفضت شعبية ترامب إلى 41 بالمئة، وهو أدنى مستوى في ولايته الثانية. كما انخفضت نسبة دعم سياسته الخارجية. وكان الرئيس الأميركي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء "الحروب الأبدية"، مات شكل أحد الأسباب التي جعلت الرأي العام الأميركي يبدي قلقه من ضرب إيران.

إيران.. ترمب يخوض "المقامرة الأكبر" في رئاسة مليئة بالمجازفات
إيران.. ترمب يخوض "المقامرة الأكبر" في رئاسة مليئة بالمجازفات

الشرق السعودية

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق السعودية

إيران.. ترمب يخوض "المقامرة الأكبر" في رئاسة مليئة بالمجازفات

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقبالاً على المخاطرة خلال الأشهر الأولى من عمر إدارته الحالية، تماماً كما كان يفعل عندما كان مالكاً لكازينو في الماضي، إلا أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على إيران في الآونة الأخيرة ربما تمثل أكبر مقامراته حتى الآن. ويقول الخبراء إنه رغم أن احتمالات المكافأة السياسية عالية وتعتمد إلى حد كبير على قدرة ترمب على الحفاظ على السلام الهش الذي يسعى إلى تحقيقه بين إيران وإسرائيل، فإن هناك احتمالاً سلبياً يتمثل في خروج الأمور عن سيطرته في ظل ترقب الرأي العام الأميركي المتشكك. وحتى الآن، يبدو أن ترمب قد كسب الرهان فقد جعل التدخل الأميركي محدوداً وأجبر الطرفين على وقف إطلاق النار. ويقول فراس مقصد المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا "لقد راهن، ومضت الأمور في صالحه". ويبقى أن نرى ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد. وعبّر ترمب، في وقت مبكر من أمس الثلاثاء، عن إحباطه من شن إسرائيل هجوماً على طهران بعد ساعات من إعلانه عن توقف الأعمال القتالية. وإذا لم يصمد الاتفاق، أو إذا ردت إيران في نهاية المطاف عسكرياً أو اقتصادياً، فإن ترمب يخاطر بتفتيت تحالف أميركا أولاً الذي ساعده على العودة إلى منصبه. وقال كريس ستايروالت المحلل السياسي في (معهد المشروع الأميركي) المحافظ "إذا استمرت إيران في تشكيل مشكلة بعد 6 أشهر من الآن، فسوف يؤدي ذلك إلى تقويض حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". وأضاف ستايروالت إن ترمب، بطريقة أو بأخرى، أضعف بالفعل جوهر الحركة بعدما فعل ما أقسم خلال حملته الانتخابية بأنه لن يفعله وهو إقحام الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط. وقد يمثل قراره بضرب إيران إشكاليات لأي جمهوري يسعى للوصول للرئاسة في الانتخابات المقبلة. ويوضح ستايروالت "في عام 2028، ستكون مسألة التدخل الأجنبي خطاً فاصلاً. ستشكل اختباراً حاسماً في ظل سعي الجمهور لتعريف ما هي حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". مجازفات كبيرة لم تكن إيران المقامرة الوحيدة الكبيرة التي خاضها ترمب دون أن يتحقق عائدها بعد. فقد أثار استخدامه المتكرر للرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين في الأسواق وفاقم مخاوف التضخم. وتراجعت جهوده لتقليص البيروقراطية الحكومية مع خروج إيلون ماسك من دائرة مستشاريه. وأثارت حملته المتشددة بشأن الهجرة احتجاجات في أنحاء البلاد. ولكن إذا نجح ترمب في جهوده لدفع إيران إلى التخلي عن طموحاتها النووية، فسوف يكون ذلك إنجازاً يمثل إرثاً في منطقة أزعجت رؤساء الولايات المتحدة لعقود وجرّت البلاد إلى حروب في العراق وأفغانستان. وتعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بإنهاء "الحروب الأبدية"، وهو ما قد يكون أحد الأسباب التي تجعل الرأي العام الأميركي يبدو قلقاً من هجومه على إيران. وأظهر استطلاع للرأي لرويترز/إبسوس نشرت نتائجه، الاثنين، وأجري قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، أن 36% فقط من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون توجيه ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. وبشكل عام، انخفضت شعبية ترمب إلى 41%، وهو أدنى مستوى في ولايته الثانية. كما انخفضت نسبة دعم سياسته الخارجية.

فتحت 3 جبهات.. إسرائيل تعاني نقصاً في الذخائر والسلاح
فتحت 3 جبهات.. إسرائيل تعاني نقصاً في الذخائر والسلاح

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

فتحت 3 جبهات.. إسرائيل تعاني نقصاً في الذخائر والسلاح

بينما لا يزال التأهب العسكري على أوجه في إسرائيل بعد خوضها حرباً شرسة مع غيران امتدت 12 يوماً، فضلا عن استمرار الجحرب في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ناهيك عن الحرب التي اشتعلت في لبنان ضد حزب الله الصيف الماضي، يبدو أن الجيش الإسرئيلي بدأ يعاني نقصاً في السلاح. فقد أكد مسؤولين أميركيين أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في بعض الأسلحة الرئيسية، حسب ما نقلت شبكة "أن بي سي" اليوم الأربعاء. نقص في الذخائر كما أوضحا أن إسرائيل التي تسورد أغلب سلاحها القوي من الولايات المتحدة، تعاني من نقص في الذخائر على وجه التحديد. أتت تلك المعلومات في ظل توترات اشتعلت أمس بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدما اهتز وقف إطلاق النار الذي بدأ صباح أمس الثلاثاء. إذ أبدى ترامب امتعاضه من إسرائيل وإيران لخرقهما وقف النار الذي أعلنه سابقا وبشكل مفاجئ بعد وساطة قطرية كما جاءت هذه المعلومات، بعدما أدلى القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية، جيمس كيلبي، بشهادته أمام مجلس الشيوخ، أمس قائلاً إن البحرية الأميركية لديها ما يكفي من الصواريخ التي تحتاجها للدفاع عن إسرائيل. لكنه أوضح في الوقت عينه أن الولايات المتحدة تستخدمها "بمعدل قد ينذر بالخطر". وساعدت أميركا إسرائيل ضد وابل من الهجمات الإيرانية خلال الأسبوعين الماضيين. كما سعدتها ايضا في اعتراض صواريخ أطلق من اليمن على مدى السنتين الماضيتين. كما دعمتها بالسلاح خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store