logo
#

أحدث الأخبار مع #الأسواق_الآسيوية

تراجع الأسهم الآسيوية و«ستاندرد آند بورز» ينخفض 1%
تراجع الأسهم الآسيوية و«ستاندرد آند بورز» ينخفض 1%

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • عكاظ

تراجع الأسهم الآسيوية و«ستاندرد آند بورز» ينخفض 1%

تابعوا عكاظ على تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم (الإثنين)، كما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والدولار، وذلك بعدما خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة بسبب فشلها في كبح جماح الدين العام المتصاعد. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1%، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7%. وتراجعت الأسواق الصينية بعد إعلان الحكومة ارتفاع مبيعات التجزئة 5.1% في أبريل الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهو ما جاء دون توقعات خبراء الاقتصاد. كما تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى 6.1% على أساس سنوي، مقارنة بـ 7.7% في مارس الماضي. وتراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 0.2% ليصل إلى 23310.75 نقطة، فيما استقر مؤشر شنغهاي المركب عند 3368 نقطة. وانخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني 0.7% ليصل إلى 37498.63 نقطة، في حين تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.9% إلى 2603.43 نقطة. كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي 0.6% ليصل إلى 8295.10 نقطة، في حين انخفض مؤشر تايكس في تايوان 1.5%. وفي وول ستريت، أنهت الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي على ارتفاع قوي، حيث اقتربت من أعلى مستوياتها على الإطلاق المسجلة قبل بضعة أشهر فقط. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليصل إلى 5958.38 نقطة، محققًا مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي. كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.8% ليصل إلى 42654.74 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المركب 0.5% ليصل إلى 19211.10 نقطة. وفي أسواق الطاقة، صباح اليوم، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 54 سنتًا ليصل إلى 61.43 دولار للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، المعيار العالمي لأسعار النفط، بمقدار 55 سنتًا ليصل إلى 64.86 دولار للبرميل. وفي أسواق العملات، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني ليصل إلى 145.04 ين، مقارنة بـ 145.65 ين، في حين ارتفع سعر اليورو إلى 1.1211 دولار، بعد أن كان عند 1.1183 دولار. أخبار ذات صلة

تراجع الأسهم الآسيوية وانخفاض العقود الآجلة الأمريكية
تراجع الأسهم الآسيوية وانخفاض العقود الآجلة الأمريكية

مباشر

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • مباشر

تراجع الأسهم الآسيوية وانخفاض العقود الآجلة الأمريكية

مباشر - تراجعت الأسهم الآسيوية اليوم الاثنين وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية والدولار بعد أن خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة بسبب فشلها في وقف موجة الديون المتزايدة. انخفض سعر العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.9%، بينما انخفض سعر العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6%. وانخفض سعر الدولار الأمريكي إلى 145.14 ين ياباني من 145.65 ين. واستقر اليورو عند 1.1183 دولار أمريكي. تراجعت الأسواق الصينية بعد أن أعلنت الحكومة ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 5.1% في أبريل مقارنةً بالعام السابق، وهو ما يقل عن المتوقع. وتباطأ نمو الناتج الصناعي إلى 6.1% على أساس سنوي، مقارنةً بـ 7.7% في مارس. يعني هذا ارتفاع المخزونات إذا تجاوز الإنتاج الطلبَ بأكثر مما هو عليه بالفعل. ولكنه قد يعكس أيضًا بعضًا من طفرة الشحن قبل سريان بعض الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلع الصينية. وقال جوليان إيفانز بريتشارد من كابيتال إيكونوميكس في تقرير "بعد التحسن في مارس، يبدو أن الاقتصاد الصيني تباطأ مرة أخرى في الشهر الماضي، مع تحول الشركات والأسر إلى مزيد من الحذر بسبب الحرب التجارية". انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.7% إلى 23,184.74 نقطة، كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% إلى 3,361.72 نقطة. انخفض مؤشر نيكي 225 في بورصة طوكيو بنسبة 0.4% ليصل إلى 37,605.85 نقطة، في حين انخفض مؤشر كوسبي في سيول بنسبة 1% ليصل إلى 2,600.57 نقطة. انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.1% إلى 8,333.80. وانخفض مؤشر تايكس التايواني بنسبة 0.8%. سجلت وول ستريت نهاية قوية الأسبوع الماضي مع اقتراب الأسهم الأميركية من أعلى مستوى لها على الإطلاق الذي سجلته قبل بضعة أشهر فقط، رغم أن الأمر قد يبدو وكأنه حقبة اقتصادية مضت. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليصل إلى 5,958.38 نقطة، محققًا مكاسبه الخامسة على التوالي . وقد ارتفع المؤشر إلى ما يقارب 3% من مستواه القياسي الذي سجله في فبراير، بعد أن انخفض لفترة وجيزة بنحو 20% عن مستواه القياسي الشهر الماضي. وتحققت المكاسب بفضل الآمال في أن يخفض ترامب التعريفات الجمركية على الدول الأخرى بعد التوصل إلى اتفاقيات تجارية معها. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8% إلى 42,654.74 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% إلى 19,211.10 نقطة. أدت الحرب التجارية التي شنها ترامب إلى اهتزاز الأسواق المالية لأنها قد تؤدي إلى إبطاء الاقتصاد ودفعه إلى الركود، في حين تدفع التضخم أيضًا إلى الارتفاع. شهد هذا الأسبوع أخبارًا مُشجعة على كلا الصعيدين. أعلنت الولايات المتحدة والصين عن تعليق مُدة 90 يومًا لمعظم الرسوم الجمركية العقابية المتبادلة بينهما، في حين جاءت بعض التقارير عن التضخم في الولايات المتحدة أفضل من توقعات الاقتصاديين. ترشيحات

بعد خفض تصنيف أميركا... الأسواق الآسيوية تبدأ الأسبوع بتراجع
بعد خفض تصنيف أميركا... الأسواق الآسيوية تبدأ الأسبوع بتراجع

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

بعد خفض تصنيف أميركا... الأسواق الآسيوية تبدأ الأسبوع بتراجع

سجلت الأسواق الآسيوية تراجعاً يوم الاثنين، فيما انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية وتراجع الدولار، بعد أن قامت وكالة «موديز» بخفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، مشيرةً إلى فشل واشنطن في كبح جماح تصاعد الدين العام. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1 في المائة، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.7 في المائة. أما الدولار الأميركي، فقد تراجع أمام الين الياباني ليصل إلى 145.04 ين بعد أن كان 145.65 ين، فيما ارتفع اليورو إلى 1.1211 دولار من 1.1183 دولار، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وصعد العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى نحو 4.52 في المائة، مرتفعاً من 4.44 في المائة في نهاية تداولات يوم الجمعة، مما يعكس مخاوف السوق بشأن ارتفاع مستويات الدين وتأثيرها على تكاليف الاقتراض. وفي الصين، شهدت الأسواق تراجعاً بعد إعلان الحكومة أرقاماً اقتصادية أقل من المتوقع، حيث ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 5.1 في المائة في أبريل (نيسان) مقارنةً بالعام الماضي، فيما تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى 6.1 في المائة مقارنةً بـ7.7 في المائة في مارس (آذار). وقد يعكس هذا التراجع اختلالاً بين العرض والطلب، إذ من الممكن أن يؤدي تجاوز الإنتاج لحجم الطلب إلى ارتفاع في المخزونات. كما قد يكون السبب هو طفرة مؤقتة في الشحنات قبيل تطبيق رسوم جمركية جديدة فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على المنتجات الصينية. وقال جوليان إيفانز بريتشارد من شركة «كابيتال إيكونوميكس» في تقريره: «بعد تحسّن ملموس في مارس، يبدو أن الاقتصاد الصيني قد بدأ في التباطؤ مرة أخرى في أبريل، في ظل حذر متزايد من الشركات والأسر نتيجة استمرار الحرب التجارية». وفي الأسواق الإقليمية، تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 23.310.75 نقطة، فيما استقر مؤشر «شنغهاي» المركب عند 3.368.00 نقطة. وانخفضت أسهم مجموعة «علي بابا» بنسبة 2.8 في المائة بعد تقارير عن دراسة مسؤولين أميركيين صفقة محتملة بين «أبل» و«علي بابا» لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في هواتف «آيفون» المخصصة للسوق الصينية. وفي طوكيو، انخفض مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.7 في المائة ليغلق عند 37.498.63 نقطة، بينما تراجع مؤشر «كوسبي» في سيول بنسبة 0.9 في المائة ليصل إلى 2.603.43 نقطة. وفي أستراليا، هبط مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 8.295.10 نقطة، في حين انخفض مؤشر «تايكس» في تايوان بنسبة 1.5 في المائة. وعلى الرغم من هذه التراجعات، اختتمت بورصة «وول ستريت» الأسبوع الماضي، على أداء قوي، إذ اقتربت الأسهم الأميركية من مستوياتها القياسية السابقة، رغم أن المشهد الاقتصادي العام يبدو كأنه ينتمي إلى حقبة مختلفة. فقد ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.7 في المائة، وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.8 في المائة، فيما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركَّب بنسبة 0.5 في المائة. كما ارتفع مؤشر الدولار الأميركي بنحو 3 في المائة من مستوياته المسجلة في فبراير (شباط)، بعد أن كان قد تراجع مؤقتاً بنسبة 20 في المائة الشهر الماضي. وقد جاءت هذه المكاسب مدفوعةً بآمال المستثمرين في إمكانية أن يعمد الرئيس ترمب إلى خفض الرسوم الجمركية بعد توقيع اتفاقيات تجارية جديدة مع بعض الدول. ومع ذلك، لا تزال الحرب التجارية التي يقودها ترمب تلقي بظلالها على الأسواق المالية، حيث أثارت مخاوف من دخول الاقتصاد في مرحلة تباطؤ أو حتى ركود، إضافةً إلى ضغوط تضخمية متزايدة. وفي أخبار الشركات، ارتفع سهم «تشارتر كوميونيكيشنز» بنسبة 1.8 في المائة بعد إعلانها اتفاقاً للاندماج مع «كوكس كوميونيكيشنز»، في صفقة ستجمع بين اثنتين من كبرى شركات الكابلات في الولايات المتحدة. وقفز سهم «كور ويف» بنسبة 22.1 في المائة بعد إعلان شركة «إنفيديا» عن رفع حصتها في الشركة إلى 7 في المائة، دعماً لمنصتها السحابية المتخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. في المقابل، تراجع سهم «نوفو نورديسك» المُدرج في الولايات المتحدة بنسبة 2.7 في المائة بعد إعلان الشركة الدنماركية أن الرئيس التنفيذي لارس فرورغارد يورغنسن، سيتنحى عن منصبه، بينما بدأ مجلس الإدارة البحث عن خليفة له. وتبقى الترقّبات قائمة بأن تُسهم بيانات التضخم الإيجابية هذا الأسبوع في منح مجلس الاحتياطي الفيدرالي مرونةً أكبر لخفض أسعار الفائدة لاحقاً هذا العام، في حال تسببت الرسوم الجمركية المرتفعة في إلحاق الضرر بالنمو الاقتصادي الأميركي.

الاقتصاد الصيني يشهد نمواً ملحوظاً منذ مطلع العام الحالي
الاقتصاد الصيني يشهد نمواً ملحوظاً منذ مطلع العام الحالي

الميادين

timeمنذ 16 ساعات

  • أعمال
  • الميادين

الاقتصاد الصيني يشهد نمواً ملحوظاً منذ مطلع العام الحالي

أعلن المتحدث باسم مصلحة الدولة الصينية للإحصاء فو لينغ خوي أن مبيعات التجزئة في الصين ارتفعت بنسبة 5.1% على أساس سنوي في نيسان/أبريل. وأكد لينغ خوي، اليوم الاثنين، أن الناتج الصناعي ذا القيمة المضافة، وهو مؤشر اقتصادي مهم، ارتفع أيضاً بنسبة 6.1% على أساس سنوي الشهر الماضي. وفي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، ارتفعت استثمارات الأصول الثابتة في الصين بنسبة 4% على أساس سنوي. 17 أيار 17 أيار بالنسبة إلى أسعار المساكن التجارية في المدن الصينية الكبرى، فقد استمرت في الاستقرار خلال شهر نيسان/أبريل. وأظهر مسح أجراه المكتب الوطني للإحصاء أن أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ظلت مستقرة أو انخفضت خلال أبريل مقارنةً بالشهر السابق. واستمرت الأسعار في الانخفاض على أساس سنوي، لكن وتيرة الانخفاض تباطأت أكثر. كذلك، ارتفعت الاستثمارات الصينية في الخارج خلال الأشهر الأولى من رئاسة دونالد ترامب، مع توسع مصانعها في الخارج، في مواجهة التهديدات التي تشكلها الرسوم الجمركية الأميركية، بحسب ما نقلت وكالة "بلومبرغ". وأظهرت بيانات إدارة النقد الأجنبي الصينية أنّ المستثمرين الأجانب استثمروا 14.7 مليار دولار أميركي في الصين خلال الربع الأول، بزيادة قدرها 32% عن العام الماضي.

متداولو المضاربة "عالية التردد" في وول ستريت يتدفقون للبورصة السعودية
متداولو المضاربة "عالية التردد" في وول ستريت يتدفقون للبورصة السعودية

Asharq Business

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • Asharq Business

متداولو المضاربة "عالية التردد" في وول ستريت يتدفقون للبورصة السعودية

تُكثّف السعودية جهودها لاستقطاب شركات التداول عالي التردد (فائق السرعة)، وهي حملة جذبت بالفعل لاعبين كباراً مثل "سيتادل سيكيوريتيز" (Citadel Securities) و"هادسون ريفر تريدينغ" (Hudson River Trading)، في وقتٍ تسعى المملكة لتعزيز النشاط في أكبر سوق للأسهم في الشرق الأوسط. تعمل مجموعة "تداول" السعودية القابضة مع بعض أسرع وأكثر شركات التداول عالي التردد الأميركية تكتماً، لجمع آرائها في إطار إعادة هيكلة سوق المشتقات المالية، بحسب مصادر مطلعة. وتوسّع مشغلة البورصة السعودية أيضاً حملاتها الترويجية الدولية، لتشمل أسواقاً آسيوية مثل اليابان والهند، إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا، بحسب أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المعلومات. شركات أميركية تختبر خوارزمياتها بالرياض الزخم يتسارع بالفعل. تسعى "سيتاديل سيكيوريتيز" و"هادسون ريفر تريدينغ" لتوسيع عملياتهما في السعودية، في حين أن شركة "تاور ريسيرش كابيتال" (Tower Research Capital) بين شركات صناعة السوق التي تختبر خوارزمياتها في البورصة، وفقاً لبعض المصادر. لم تُفصح الشركات عن تفاصيل نشاطها في السوق السعودية، ولا تظهر بين صانعي السوق الرسميين. مع ذلك، فإن مشاركتها تُشير إلى أن حتى أكثر اللاعبين العالميين اعتماداً على التنفيذ فائق السرعة للأوامر يعمّقون وجودهم في المملكة. رفض متحدثون باسم "سيتاديل سيكيوريتيز" و"هادسون ريفر تريدينغ" التعليق، في حين لم يرد ممثلو "تاور ريسيرش" على طلبات التعليق. بدأت السعودية في التواصل مع شركات التداول الكمي والقائم على الخوارزميات بالتزامن مع الطرح العام الأولي لشركة "أرامكو" بقيمة 26 مليار دولار في 2019، ومنذ ذلك الحين انسجم هذا التوجه مع "رؤية 2030" التي تهدف إلى توسيع أسواق المال وزيادة المشاركة الأجنبية. تطوير البنية التحتية في 2023، أطلقت وحدة التكنولوجيا في "تداول"، والمعروفة بـ"وامض"، خدمات الاستضافة المشتركة التي تتيح لشركات التداول وضع خوادمها بجوار محرك المطابقة في البورصة، وهي ترقية بنيوية أساسية لاستراتيجيات التداول عالي التردد. كما استعانت "تداول" بمزودة التكنولوجيا المالية "بيكو" (Pico) للمساعدة في تنفيذ البنية التحتية وربط البورصة بأسواق أخرى. أنشأت البورصة السعودية أيضاً قسماً مخصصاً لإدارة العلاقات مع المستثمرين الدوليين، ما ساهم في تعزيز الروابط مع العملاء بما في ذلك المتداولين الكميين وصناديق التحوط وشركات التداول عالي التردد، بحسب الرئيس التنفيذي للبورصة محمد الرميح. قال الرميح: "لدينا بالفعل عملاء عدة منهم في البورصة من الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة، ونرى أن أكبر فرصة نمو الآن تأتي من آسيا". "تداول" أكبر بورصات الخليج تُعد "تداول" أكبر بورصة في الخليج، حيث بلغ متوسط أحجام التداول نحو 1.7 مليار دولار يومياً حتى نهاية أبريل، وفقاً للبورصة. أيضاً يٌتداول سهم "تداول" بأحد أعلى التقييمات السعرية بين مشغلي البورصات العالميين، ما يعكس رهانات المستثمرين على زيادة في أحجام التداول بما يتماشى مع الطموحات الاقتصادية الأوسع للمملكة. ويجري تداول السهم بمكرر ربحية يبلغ 34 مرة، أي أعلى بكثير من شركات مثل "سي إم إي غروب" (CME Group Inc) و"دويتشه بورصه" (Deutsche Boerse). منذ إطلاق خدمات الاستضافة المشتركة، أصبحت شركات التداول عالي التردد من "الفئة الأولى" راسخة في المملكة، وفقاً ليزيد الدميجي، الرئيس التنفيذي لـ"وامض". السيولة المحدودة تحدّ من توسع التداول فائق السرعة كشف الدميجي: "نحن الآن في خضم تطوير المرحلة التالية من خدمات الاستضافة المشتركة، والتوسع لاستهداف شركات الفئة الثانية والثالثة"، دون تسمية شركات محددة. يشكل التداول عالي التردد ما يصل إلى 25% من حجم التداول اليومي في "تداول"، بحسب مسؤولي البورصة، وهي نسبة أقل بكثير من المتوسط في البورصات العالمية. على سبيل المثال، تقول "ناسداك" إن نحو 50% من حجم تداول الأسهم في الولايات المتحدة ناتج عن هذا النوع من النشاط. علاوة على ذلك، لا يزال عمق السوق ومعدل التدوير منخفضين بالمقاييس العالمية، ما يحد من قابلية توسع استراتيجيات التداول الإلكتروني الكبرى، ولحل هذا التحدي، استعانت "تداول" بشركات مثل "مورغان ستانلي السعودية" و"ميريل لينش السعودية" كصناع سوق مسجلين لتحسين السيولة وتحديد الأسعار في السوق. لذا، فإن جذب مزيد من شركات التداول عالي التردد عامل أساسي في هذه الجهود، إذ يمكن لهذه الشركات استخدام دفاتر تداول خاصة بها دون القيود التي تنطبق على البنوك. جهود المملكة لزيادة منتجات التداول تسعى "تداول" أيضاً إلى إطلاق مبادرات أخرى، بما في ذلك مزيد من الصناديق المتداولة في البورصة التي تتبع الأسهم السعودية، إلى جانب جذب شركات أكثر للطرح في السوق. تكتسب منتجات مثل العقود الآجلة للأسهم الفردية والعقود المرتبطة بالمؤشرات زخماً في السعودية، ما يُوسّع تدريجياً الأدوات المتاحة للمتداولين الكميين ومتعددي الأصول. ويتوقع أن تدعم مجموعة المنتجات المتنامية وإعادة هيكلة قسم المشتقات استراتيجيات أكثر تعقيداً في التداول عالي التردد مثل استغلال الفروقات السعرية بين أسواق النقد والمشتقات. قال جارود يوستر، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"بيكو": "مع استكمال البنية التحتية، نتوقع أن ترتفع السيولة بشدة.. في غضون خمس سنوات، قد تبدو أحجام التداول في السوق مختلفة تماماً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store