
تراجع الأسهم الآسيوية و«ستاندرد آند بورز» ينخفض 1%
تابعوا عكاظ على
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم (الإثنين)، كما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والدولار، وذلك بعدما خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة بسبب فشلها في كبح جماح الدين العام المتصاعد.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1%، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7%.
وتراجعت الأسواق الصينية بعد إعلان الحكومة ارتفاع مبيعات التجزئة 5.1% في أبريل الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهو ما جاء دون توقعات خبراء الاقتصاد. كما تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى 6.1% على أساس سنوي، مقارنة بـ 7.7% في مارس الماضي.
وتراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 0.2% ليصل إلى 23310.75 نقطة، فيما استقر مؤشر شنغهاي المركب عند 3368 نقطة.
وانخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني 0.7% ليصل إلى 37498.63 نقطة، في حين تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.9% إلى 2603.43 نقطة.
كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي 0.6% ليصل إلى 8295.10 نقطة، في حين انخفض مؤشر تايكس في تايوان 1.5%.
وفي وول ستريت، أنهت الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي على ارتفاع قوي، حيث اقتربت من أعلى مستوياتها على الإطلاق المسجلة قبل بضعة أشهر فقط.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليصل إلى 5958.38 نقطة، محققًا مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي. كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.8% ليصل إلى 42654.74 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المركب 0.5% ليصل إلى 19211.10 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، صباح اليوم، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 54 سنتًا ليصل إلى 61.43 دولار للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، المعيار العالمي لأسعار النفط، بمقدار 55 سنتًا ليصل إلى 64.86 دولار للبرميل.
وفي أسواق العملات، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني ليصل إلى 145.04 ين، مقارنة بـ 145.65 ين، في حين ارتفع سعر اليورو إلى 1.1211 دولار، بعد أن كان عند 1.1183 دولار.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خاص محيي الدين للعربية: عودة سوريا إلى البنك الدولي خطوة محورية في طريق التعافي
أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، أن عودة سوريا إلى مؤسسات التمويل الدولية ، وعلى رأسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تمثل خطوة محورية في مسار التعافي الاقتصادي لسوريا بعد سنوات طويلة من المعاناة. وأشار محي الدين في مقابلة مع "العربية Business"، إلى الدور الفاعل الذي قامت به دول عربية، خصوصاً السعودية وقطر، في تسهيل هذه العودة، من خلال المساهمة في سداد المتأخرات المستحقة على سوريا للبنك الدولي، والتي بلغت 15.5 مليون دولار. وقد تم الإعلان عن هذا التفاهم في 27 أبريل، بينما جرى التنفيذ الفعلي في 12 مايو الجاري، مما يعكس وتيرة جدية وإيجابية في التعامل مع هذا الملف. ولفت محيي الدين إلى المتابعة الجادة التي أبداها كل من وزير المالية السوري ومحافظ البنك المركزي، ما يعكس التزاماً رسمياً بالسير نحو إعادة الاندماج الاقتصادي والمالي مع المجتمع الدولي. وأضاف أن هذه العودة ليست فقط خطوة فنية، بل هي ذات طابع سياسي أيضاً، في ظل المستجدات التي طرأت على العلاقات الإقليمية والدولية. وتحدث محيي الدين عن ما يمكن أن يترتب على هذه التطورات من فرص اقتصادية جديدة، مؤكداً أن الأولوية في هذه المرحلة ستُمنح للمشروعات الحيوية، خاصة في مجالات البنية التحتية والكهرباء، إلى جانب تحركات تدريجية ومدروسة في القطاع المصرفي، الذي يمثل أحد أهم القنوات لتدفق تحويلات السوريين العاملين في الخارج. ولفت إلى أن هذه المرحلة تتطلب نهجاً واقعياً في التعامل مع التوقعات، مشيداً بتصريحات وزير الاقتصاد والصناعة السوري الذي دعا إلى "ضبط التوقعات" بالنظر إلى ضخامة العمل المطلوب في هذه المرحلة الانتقالية. وشدد على أن القطاعات الاقتصادية ستشهد نمواً متفاوتاً في العودة إلى النشاط، كما هو الحال في تجارب دول أخرى خرجت من أزمات طويلة، حيث يبدأ التعافي عادة من القطاع المصرفي، يليه قطاع التجارة. وأشار إلى أن هناك بالفعل اهتماماً واضحاً بالاستثمارات اللوجستية، وكان من أوائل مؤشراته توقيع مذكرة تفاهم لتطوير ميناء طرطوس. كما لفت إلى أن تحفيز الاستثمارات يجب أن يبدأ من الداخل، لأن جذب الاستثمارات الخارجية الكبرى يتطلب أولاً أن يبادر السوريون أنفسهم – وهم أهل خبرة في التجارة والاستثمار – إلى توجيه جزء من مدخراتهم داخل البلاد. ورأى محيي الدين أن نجاح هذه المرحلة يتطلب تزامناً مع إصلاحات هيكلية ومؤسسية تعيد الثقة للمستثمرين، المحليين والدوليين على حد سواء، معتبراً أن ضبط السياسة النقدية واعتماد نظام سعر صرف مرن واستهداف التضخم يمكن أن يبعثا رسائل إيجابية للأسواق، ويعززا استقرار العملة المحلية. وأوضح أن هذه الإجراءات لا بد أن تسبق أي تركيز على جذب العملات الأجنبية، لأن الأساس هو بناء الثقة من الداخل أولاً. وفي حديثه عن الإطار العام للتعاون الدولي، شدد محيي الدين على أهمية عدم قصر التوجه نحو التعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد فقط، بل دعا إلى تفعيل التعاون الإقليمي مع الصناديق والمؤسسات المالية العربية، خاصة أن وزير المالية السوري الحالي له باع طويل في هذا المجال من خلال عمله السابق في صندوق النقد العربي. وأكد محي الدين أن المنطقة العربية تزخر بصناديق استثمارية قائمة على النفع المتبادل يمكنها المساهمة بفعالية في تمويل مشروعات التنمية، دون أن يتم اللجوء المفرط إلى الاستدانة الخارجية، إلا في حالات التمويل الميسر، مثل القروض التي تقدمها مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي، والتي يمكن أن تمول مشاريع الكهرباء بأسعار فائدة منخفضة تتراوح ما بين صفر إلى 1%. وأكد محي الدين على أن سوريا تدخل اليوم مساراً واعداً، يتطلب عقلانية في الإدارة، واعتماداً أكبر على إمكانياتها الوطنية، وتعزيزاً للتعاون الإقليمي في بيئة عالمية مضطربة، لافتاً إلى أن التعافي الحقيقي يبدأ من الداخل، وأن العالم ينظر بعين الاهتمام لما يجري في سوريا، ويترقب خطواتها القادمة بثقة مشروطة بالاستمرار والإصلاح والتكامل مع محيطها العربي والإقليمي.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
مارك زوكربيرج يكشف كيف ينظّم وقته: وهذه هي القاعدة التي يتبعها
اعتمد مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، أسلوبًا شائعًا بين كبار الناجحين يُعرف بـ"قاعدة 80%" لتنظيم الوقت، والذي يقوم على تخصيص 20% من اليوم دون أي مواعيد أو التزامات مسبقة. وخلال حوار أجراه مؤخرًا مع جون كوليسون، الشريك المؤسس لشركة Stripe، أكد زوكربيرج أن ترك مساحة مفتوحة في جدول أعماله اليومي، يُعد من العوامل الأساسية التي تعزز تركيزه وتُضاعف إنتاجيته. ورغم تولّيه قيادة واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، كشف زوكربيرج أنه يتجنب الاجتماعات الفردية الدورية، مفضلًا أن يبقي جدول أعماله مرنًا ليستجيب بسرعة لما يستجد من أولويات، وقال: "أستيقظ صباحًا ولدي أمور طارئة تستحق التركيز، وأحتاج إلى وقت فارغ حتى أتمكن من إنجازها". رفض زوكربيرج للانشغال الكامل أوضح زوكربيرج أنه يشعر بالإرهاق والانزعاج عندما يمتلئ يومه بالكامل بمواعيد لا تلامس الأولويات الحقيقية، وقال: "عندما تمر عليّ عدة أيام متتالية مليئة باجتماعات غير ضرورية، أفقد السيطرة. أحتاج دائمًا إلى مساحة للتفكير والتنفيذ الحقيقي". اقرأ أيضًا: في عيده ال 41 كم تبلغ ثروه مارك زوكربيرج لهذا السبب، يؤكد أن ترك جزء من اليوم خاليًا يساعده ليس فقط على الإنتاج، بل أيضًا على الحفاظ على التوازن العقلي والهدوء في بيئة تتطلب قرارات سريعة. قاعدة 80%فلسفة يدعمها العلم ما أشار إليه زوكربيرج لا يُعدّ أمرًا جديدًا في عالم إدارة الوقت، إذ تُعرف هذه الفلسفة داخل شركة جوجل باسم قاعدة 80%، وتُروّج لها خبيرة الإنتاجية لورا ماي مارتن، وتقوم على مبدأ بسيط: لا تملأ يومك بالكامل، بل اترك 20% من جدولك مفتوحًا للطوارئ أو التأمل أو الابتكار. وقد تبنّى هذه القاعدة سابقًا عدد من أعظم المفكرين وقادة الأعمال، مثل ألبرت آينشتاين وستيف جوبز، إضافة إلى العديد من خبراء الإنتاجية الذين يرون أن الانشغال لا يعني الفعالية، بل يضر أكثر مما يفيد. ويختتم زوكربيرج فكرته بدعوة ضمنية لكل من يغرق في الاجتماعات والمهام اليومية: "إذا كنت تدير وقتك وكأن كل دقيقة يجب أن تكون مشغولة، فربما آن الأوان لتراجع ذلك". ففي عالم سريع الإيقاع، قد يكون ترك جزء من الوقت دون جدول هو الطريقة الأذكى لتحقيق أقصى درجات النجاح.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
راي داليو يحذر: موديز أغفلت طباعة أمريكا للنقود عندما خفضت التصنيف الائتماني
حذر الملياردير "راي داليو" من أن وكالة "موديز" قللت من المخاطر التي تنطوي عليها الديون السيادية الأمريكية عندما أجرت تقييمها، وخفضت التصنيف الائتماني لأكبر اقتصاد في العالم. قال المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة "بريدج ووتر أسوشيتس" في منشور عبر منصة "إكس"، إن الوكالة لم تأخذ في الاعتبار خطر طباعة الحكومة الأمريكية للنقود من أجل سداد ديونها. وأوضح أن "موديز" أغفلت هذا الخطر الأكبر، وأن طباعة النقود لسداد الديون يعرض حملة السندات لخسائر نتيجة انخفاض القيمة الحقيقية للأموال المستردة عند الاستحقاق. وأضاف: بعبارة أخرى، ومن وجهة نظر من يهتمون بالقيمة المستقبلية لاستثماراتهم، فإن المخاطر التي تنطوي عليها حيازة سندات الحكومة الأمريكية تفوق تقديرات وكالات التصنيف الائتماني.