logo
#

أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدةللطفولةيونيسيف

يونيسيف: اشتباكات طرابلس تهدد بتصاعد العنف المؤثر على قرابة النصف مليون طفل
يونيسيف: اشتباكات طرابلس تهدد بتصاعد العنف المؤثر على قرابة النصف مليون طفل

أخبار ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • أخبار ليبيا

يونيسيف: اشتباكات طرابلس تهدد بتصاعد العنف المؤثر على قرابة النصف مليون طفل

🔻 يونيسيف: نصف مليون طفل في طرابلس مهددون بسبب تصاعد العنف 🔹 أطفال طرابلس في دائرة الخطر 🚨 حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسيف' من التبعات الإنسانية الخطيرة لتصاعد الاشتباكات المسلحة المتقطعة في العاصمة طرابلس، مؤكداً أن قرابة نصف مليون طفل أصبحوا في دائرة الخطر المباشر، نتيجة للعنف الذي طال مناطقهم السكنية. 🔹 طفل في حالة حرجة ومحاصرون في منازلهم 🧒 وذكر التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن طفلاً واحدًا على الأقل أُصيب بجروح خطيرة، فيما حُوصرت عائلات بالكامل داخل منازلها، وتقطعت السبل بهم في الأحياء المتأثرة بالنزاع المسلح. 🔹 مستشفيات تحت النار وفرق الطوارئ عاجزة 🏥 وأشار التقرير إلى أن القتال اقترب من مستشفى الجلاء للأطفال، ما عطّل الوصول الطبي الطارئ، في حين لم تتمكن فرق الإسعاف من الدخول إلى المنشأة أو تقديم الدعم للعالقين فيها، بمن فيهم الطاقم الطبي والمرضى. 🔹 ضائقة نفسية ومعاناة صامتة 😔 وبحسب شهادات أُوردها التقرير، يعاني عدد من الأطفال من صدمة نفسية حادة بسبب ما يشاهدونه من قصف ورعب وانعدام أمان، مما فاقم من معاناتهم في ظل غياب بيئة آمنة أو دعم نفسي متاح. 🔹 دعوات لوقف دائم للنزاع ✋ وجدد يونيسيف دعوته لجميع الأطراف لاحترام القانون الإنساني الدولي واتفاقية حقوق الطفل، والتوقف الفوري عن أي أعمال عدائية تعرض الأطفال للخطر، مطالبًا بضمان سلامتهم ورفاههم وحمايتهم من تبعات النزاع المسلح. ترجمة المرصد – خاص

قوات الاحتلال تواصل تدمير البنية الأساسية بقطاع غزة
قوات الاحتلال تواصل تدمير البنية الأساسية بقطاع غزة

الرأي

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

قوات الاحتلال تواصل تدمير البنية الأساسية بقطاع غزة

القدس المحتلة - كامل إبراهيم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 44 شهيداً، و145 إصابة وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية. وأفادت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار 2025 بلغت (1,827 شهيداً، 4,828 إصابة). في وقت حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من انهيار مستشفيات الأطفال في القطاع الفلسطيني بسبب استمرار جيش الاحتلال في منع دخول الأدوية والمساعدات الإنسانية. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,201 شهيد و 116,869 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ويستمر تدهور القطاع الصحي في قطاع غزة مع استمرار الحرب والحصار وتدمير البنية الأساسية. ويواجه آلاف الجرحى والمرضى ظروفا إنسانية قاسية نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. ويأتي ذلك في ظل إغلاق الاحتلال المعابر ومنع دخول المساعدات الطبية إلى القطاع. وأكدت الصحة استشهاد 9 فلسطينيين - بينهم نساء وأطفال - إثر قصف إسرائيلي فجر امس منزل عائلة درويش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهاد 5 مواطنين بقصف لمسيرات إسرائيلية على شارع النخيل في حي التفاح شرقي مدينة غزة‬. وقالت الصحة: «تسبب قصف من مسيرة إسرائيلية -على تجمع للمواطنين في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع - في استشهاد مواطن وإصابة آخرين، كما استشهدت فلسطينية - علاوة على إصابة 4 آخرين بينهم أطفال - جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس جنوب القطاع. وفي ذات السياق، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه سواحل بحر مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على حي التفاح شرقي المدينة. وقصفت زوارق الاحتلال شاطئ مدينة رفح جنوبي غزة. ووسط القطاع أطلقت دبابات الاحتلال قذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين في مدينة دير البلح ومخيم المغازي. وواصل الجيش الإسرائيلي، الأحد، غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، بتركيز على منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس، بالإضافة إلى تدمير مبان سكنية في مدينة غزة. وفي وسط القطاع، شن الطيران المسير الإسرائيلي غارة على محيط أرض أبو معلا شمال غرب مخيم النصيرات، بينما استهدفت نيران المدفعية والإطلاق العشوائي للنار المناطق الشرقية والغربية لمدينة غزة، ما تسبب في حالة من الذعر والخوف بين السكان المدنيين. وأقدم الجيش الإسرائيلي على نسف عدد من المباني السكنية جنوب شرق مدينة غزة، بينما شنت الطائرات الحربية غارات جديدة على حي التفاح، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين. هذا وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، امس، إنها تدير حاليا 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة يعيش فيها «أكثر من 90 ألف نازح»، وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية على القطاع. وأفادت الوكالة في تدوينة على حسابها بمنصة «إكس»: «تدير الأونروا حاليا 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، حيث يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح». وأوضحت أن «الوضع الإنساني المتدهور (في غزة) يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية». وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تقدر بأن «ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار». بدوره، قال أمجد الشوا رئيس شبكة المنظمات الأهلية نائب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة «إن القطاع دخل في حالة مجاعة وإن الوضع الإنساني بلغ أخطر مرحلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي». ويأتي ذلك في ظل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الطبية. ومن جانبها، أكدت يونيسيف أن مستشفيات الأطفال وحديثي الولادة في غزة تفتقر إلى معدات طبية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة، في ظل استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ 18 آذار الماضي. وذكرت المنظمة الأممية - في تصريح صحفي - أن بقاء أطفال غزة على قيد الحياة يعتمد على إعادة فرض وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات إلى القطاع، مشددة على ضرورة السماح بدخول هذه المساعدات إلى القطاع مجددا. وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أوضح - في تقرير أمس - أن أكثر من 18 ألف طفل بالقطاع استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، من بينهم 892 لم يبلغوا عامهم الأول، و281 رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب. وحذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكل خطير، في ظل استمرار العدوا? الإسرائيلي والحصار الخانق، ما يضع نحو مليوني إنسان، غالبيتهم من النازحين، في مواجهة شبح الجوع والعوز الكامل. وأكد البرنامج في بيان له، امس، أن أهالي غزة يعيشون دون أي مصدر دخل، ويعتمدون بالكامل على المساعدات الغذائية المحدودة التي تصل بصعوبة، وسط تراجع حاد في المخزون الغذائي، الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة إنسانية وشيكة. وأشار البيان إلى أن استمرار إغلاق المعابر أمام دخول الإمدادات الإنسانية والغذائية، يفاقم من تدهور الأوضاع، ويمنع تدفق المواد الأساسية التي يحتاجها السكان للبقاء على قيد الحياة. ودعا برنامج الأغذية العالمي إلى تدفق فوري ومستمر للمواد الغذائية إلى القطاع، لتفادي انهيار كامل في الأمن الغذائي، مؤكدًا أن المدنيين الفلسطينيين يواجهون ظروفا إنسانية كارثية، وسط نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية من غذاء وماء ودواء. وحذر من عواقب وخيمة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مؤكدا أن المدنيين في غزة يواجهون بالفعل ظروفا إنسانية كارثية ونقصا حادا في جميع مقومات الحياة. ويعتمد جميع سكان غزة تقريبا الآن على مطابخ الجمعيات الخيرية التي لا تعد سوى مليون وجبة يوميا، في حين أُغلقت برامج توزيع الغذاء الأخرى بسبب نقص الإمدادات. وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد أشارت إلى أن أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون في قطاع غزة، ويتعرضون للقصف والتجويع. ودعت «أونروا»، في تصريح لها إلى ضرورة تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورفع الحصار وإعادة فتح المعابر بما يسمح بدخول المساعدات بشكل مستمر. وقالت إنّ إمدادات الغذاء والدواء والوقود والخيام تتكدس عند معابر قطاع غزة، بعد أن منعت إسرائيل دخولها منذ 7 أسابيع. وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أنّ قطاع غزة يواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب، أي منذ نحو 18 شهرا، قائلا: «عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج نتيجة سوء التغذية ارتفع إلى 3600 طفل بعد أن كان عددهم ألفي طفل الشهر الماضي».

شهداء بقصف إسرائيلي على غزة ويونيسيف تحذر من انهيار مستشفيات الأطفال
شهداء بقصف إسرائيلي على غزة ويونيسيف تحذر من انهيار مستشفيات الأطفال

الجزيرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

شهداء بقصف إسرائيلي على غزة ويونيسيف تحذر من انهيار مستشفيات الأطفال

استشهد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم الأحد -وفقا لمصادر طبية- في وقت حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من انهيار مستشفيات الأطفال في القطاع الفلسطيني بسبب استمرار جيش الاحتلال في منع دخول الأدوية والمساعدات الإنسانية. وأكدت المصادر استشهاد 9 فلسطينيين -بينهم نساء وأطفال- إثر قصف إسرائيلي فجر اليوم منزل عائلة درويش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقال مراسل الجزيرة إن قصفا من مسيرة إسرائيلية على تجمع للمواطنين في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين. كما استشهدت فلسطينية -علاوة على إصابة 4 آخرين بينهم أطفال- جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس جنوب القطاع. وكانت الجزيرة حصلت على مقطع مصور يوثق لحظة استهداف غارة إسرائيلية منزلا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة مما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين. وقال مراسل الجزيرة إن الغارة التي استهدفت منزلا يعود لعائلة نصار بشارع السكة في حي الزيتون أوقعت عددا من الإصابات. وأضاف أن المصابين نقلوا إلى قسم الاستقبال والطوارئ بمجمع الشفاء الطبي. ووصف الأطباء حالة بعض المصابين بالخطيرة. وفي الأثناء، تشن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية غارات عنيفة على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس. ومن ناحية أخرى، قالت قناة الأقصى الفضائية إن زوارق الاحتلال تطلق نيران المدفعية باتجاه شاطئ مدينة رفح جنوبي غزة. ووسط القطاع المدمر، تطلق دبابات الاحتلال قذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين في مدينة دير البلح و مخيم المغازي. حالة مجاعة إنسانيا، قال أمجد الشوا رئيس شبكة المنظمات الأهلية نائب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة "إن القطاع دخل في حالة مجاعة وإن الوضع الإنساني بلغ أخطر مرحلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي". وأضاف الشوا -في مقابلة سابقة مع الجزيرة- أنّه إذا لم تفتح المعابر قريبا جدا فسيكون الوضع كارثيا أكثر مما هو عليه الآن. وفي سياق متصل، يستمر تدهور القطاع الصحي بالقطاع مع استمرار الحرب والحصار وتدمير البنية الأساسية، حيث يواجه آلاف الجرحى والمرضى ظروفا قاسية نتيجة النقص الحاد بالأدوية والمستلزمات الطبية. ويأتي ذلك في ظل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الطبية. ومن جانبها، أكدت يونيسيف أن مستشفيات الأطفال وحديثي الولادة بقطاع غزة تفتقر إلى معدات طبية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة، في ظل استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ 18 مارس/آذار الماضي. وذكرت المنظمة -في تصريح صحفي- أن بقاء أطفال غزة على قيد الحياة يعتمد على إعادة فرض وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات إلى القطاع، مشددة على ضرورة السماح بدخول هذه المساعدات إلى القطاع مجددا. وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أوضح -في تقرير أمس- أن أكثر من 18 ألف طفل بالقطاع استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 892 لم يبلغوا عامهم الأول، و281 رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب. وبدعم أميركي مطلق تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

الحرب والحصار يعيدان أمراضا اختفت عالميا إلى أطفال غزة
الحرب والحصار يعيدان أمراضا اختفت عالميا إلى أطفال غزة

سواليف احمد الزعبي

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • سواليف احمد الزعبي

الحرب والحصار يعيدان أمراضا اختفت عالميا إلى أطفال غزة

#سواليف يواجه أطفال قطاع #غزة أوضاعا صحية كارثية في ظل استمرار #الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة، و #الحصار_الخانق الذي يمنع إدخال #المساعدات_الإغاثية والطبية. وكشف رئيس قسم الأطفال بمستشفى ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا عن ظهور أعراض نقص الفيتامينات على أطفال القطاع، إذ يعانون حاليا من #لين_العظام و #فقر_الدم و #العشا_الليلي واعتلال الأعصاب، وهي أمراض انتهت عالميا. وحسب حديث الفرا للجزيرة، فإن جميع سكان قطاع #غزة يعانون من فقر الدم، وهو ما ظهر بوضوح خلال حملات التبرع بالدم، مشيرا إلى أن نسبة فقر الدم عالميا تبلغ 30% مقابل 100% في غزة. ونبه إلى وجود حالات #سوء_تغذية شديدة، مما سيؤثر على الأطفال على صعيد نقص التركيز ونقص الإدراك الحركي والعقلي، إضافة إلى انتشار حالات حادة من التهاب الرئة لا تستجيب للمضادات الحيوية بسبب نقص الفيتامينات. وكذلك، كشف عن وجود حالات لمتلازمة الاستقلاب الولادي ينتظرها حكم الإعدام بسبب عدم سماح الاحتلال بدخول الحليب الخاص بها. وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسيف' -في بيان- بأن #الجوع وسوء التغذية يهددان حياة مليون طفل فلسطيني في قطاع غزة. وأكدت المنظمة الأممية أنه لم يُسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وهذا أدى إلى نقص حاد في الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية. وقال رئيس قسم الأطفال بمستشفى ناصر الطبي إن الفترة الحالية هي الأسوأ على مدار الحرب، إذ لم تدخل مساعدات غذائية وطبية منذ أكثر من 40 يوما. وشدد الفرا على خلو أسواق القطاع من اللحوم والبروتين والخضار، خاصة مع التهجير القسري الذي أمر به جيش الاحتلال سكان مدينة رفح والمنطقة الشرقية من خان يونس جنوبا، اللتين تعتبران السلة الغذائية للقطاع. ووصل قطاع غزة إلى المرحلة الخامسة من المجاعة، وفق الفرا، الذي وصف الوضع 'بالخطير'، مرجحا وفاة حالات كثيرة ما لم يكن هناك تدخل سريع. ويلوح شبح المجاعة، ولا يجد المرضى أدوية طبية في حين ترتفع الأسعار بشكل كبير، ولا تتمكن العائلات من توفير الحد الأدنى من الطعام لأطفالها، في وقت توشك فيه الأغذية التكميلية المخصصة للرضع على النفاد. ويتزامن هذا المشهد القاتم مع الإغلاق التدريجي للمخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي بسبب انعدام الدقيق وعدم توفر غاز الطهي، وهو ما انعكس على المواد الغذائية التي ارتفعت أسعار ما توفر منها بشكل فاحش.

ترمب يجري مكالمة هاتفية "جيدة جدا" مع السيسي حول غزة والمنطقة
ترمب يجري مكالمة هاتفية "جيدة جدا" مع السيسي حول غزة والمنطقة

Independent عربية

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

ترمب يجري مكالمة هاتفية "جيدة جدا" مع السيسي حول غزة والمنطقة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء أنه اتصل بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي وأن المكالمة جرت "بصورة جيدة جداً". وكتب الرئيس الأميركي على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، "ناقشنا عدداً من المواضيع، ولا سيما التقدم العسكري الكبير الذي حققناه ضد الحوثيين في اليمن الذين يدمرون السفن"، لكنه لم يحدد متى أجريت المكالمة. وقالت الرئاسة المصرية في بيان اليوم إن السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب بحثا جهود الوساطة الرامية إلى استعادة الهدوء في المنطقة، مما سيؤثر إيجاباً في حركة الملاحة في البحر الأحمر ويضع حداً للخسائر الاقتصادية لجميع الأطراف. وأضاف البيان أن الرئيسين ناقشا "سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدين على عمق وقوة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين ومشددين على حرصهما على استمرار هذا التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين." وحذر الرئيس الأميركي أمس الإثنين من أن "الآتي أعظم بالنسبة إلى الحوثيين ورعاتهم في إيران"، في وقت تنفذ الولايات المتحدة منذ أيام ضربات ضد المتمردين المدعومين من طهران. وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، شن الحوثيون هجمات صاروخية وبالطيران المسيّر على إسرائيل، كما استهدفوا سفناً في بحر العرب والبحر الأحمر على خلفية اتهامها بالارتباط بإسرائيل، مؤكدين أن عملياتهم تأتي دعماً للفلسطينيين في القطاع المحاصر. وقال الرئيس الأميركي إنه ناقش مع نظيره المصري الوضع في "غزة والحلول الممكنة والاستعداد العسكري". واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في الـ18 من مارس (آذار) الماضي ثم شنت هجوماً برياً جديداً، منهية بذلك وقفاً لإطلاق النار استمر قرابة شهرين في الحرب مع "حماس"، بعدما وصلت المفاوضات حول مراحله التالية إلى طريق مسدود. ومنذ استئناف القتال أعلنت وزارة الصحة التي تديرها الحركة مقتل 1042 شخصاً في الأقل بالهجمات الإسرائيلية. وقدمت مصر أخيراً خطة مدعومة عربياً من شأنها إبقاء سكان غزة في أرضهم، رداً على مقترح لترمب لترحيلهم إلى مصر والأردن وسيطرة واشنطن على القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". مقتل أطفال أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس الإثنين عن مقتل ما لا يقل عن 322 طفلاً خلال 10 أيام في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل القصف بعد هدنة مع حركة "حماس" استمرت شهرين. وأفادت "اليونيسيف" في بيان بأن "انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القصف العنيف والعمليات البرية في قطاع غزة تسببا في مقتل ما لا يقل عن 322 طفلاً وإصابة 609 آخرين بجروح، أي بمعدل أكثر من 100 طفل يقتلون أو يشوهون يومياً خلال الأيام الـ10 الأخيرة". وتابعت المنظمة أن "معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين لجأوا إلى خيام موقتة أو مساكن متضررة". أطفال يرتدون ثياب عيد الفطر في غزة (أ ب) وأشارت "اليونيسيف" إلى أن هذه الأعداد تشمل الأطفال الذين قتلوا أو جرحوا في الغارة على قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب القطاع. وذكرت رئيسة المنظمة كاثرين راسل في البيان أن "وقف إطلاق النار كان يوفر شبكة أمان كان أطفال غزة في حاجة يائسة إليها". وتابعت أن "الأطفال غرقوا من جديد الآن في دوامة من أعمال العنف القاتلة والحرمان". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في الـ18 من مارس (آذار) الماضي، ثم شنت هجوماً برياً جديداً، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة شهرين في الحرب مع "حماس" بعدما وصلت المفاوضات في شأن مراحله التالية إلى طريق مسدود. ومنذ استئناف القتال أعلنت وزارة الصحة التي تديرها "حماس" في قطاع غزة سقوط 1001 قتيل في الأقل في الهجمات الإسرائيلية. واندلعت الحرب على خلفية هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أسفر عن مقتل 1218 شخصاً، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 50357 شخصاً في الأقل في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع. وذكرت "اليونيسيف" أن 15 ألف قتيل من أصل هذه الحصيلة أطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store