أحدث الأخبار مع #الأنظمةالرقمية


نافذة على العالم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : التحول الرقمى فى المؤسسات الحكومية: من الروتين الورقى إلى الخدمات الذكية
السبت 12 أبريل 2025 12:15 مساءً نافذة على العالم - تشهد العديد من المؤسسات الحكومية حول العالم تحولًا رقميًا شاملًا بهدف تحسين الكفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ويتجاوز هذا التحول مجرد استخدام التقنيات الحديثة، ليشمل تغييرًا جذريًا في طريقة تقديم الخدمات الحكومية من المعاملات الورقية التقليدية إلى الأنظمة الرقمية الذكية. تحقيق التحول الرقمي داخل المؤسسات الحكومية أصبح ضرورة ملحة في ظل التزايد المستمر للطلب على خدمات أكثر سرعة وكفاءة، فبدلاً من التوجه إلى المكاتب الحكومية للحصول على خدمات مثل استخراج الأوراق الرسمية أو دفع الفواتير، أصبح من الممكن الآن إنجاز هذه العمليات بسهولة عبر الإنترنت. مزايا التحول الرقمي من أبرز فوائد الرقمنة في المؤسسات الحكومية: • زيادة الكفاءة: تقديم الخدمات الرقمية يقلل من الوقت المستغرق في الإجراءات الروتينية، مما يسمح بتحقيق إنجازات أسرع. • تقليل التكاليف: التخلص من المعاملات الورقية يساهم في تقليص التكاليف التشغيلية واللوجستية. • تحسين الشفافية: الأنظمة الرقمية تساعد في ضمان الشفافية والمساءلة من خلال تتبع البيانات والمعاملات بشكل إلكتروني. • الحد من الفساد: تقليل التدخل البشري في بعض العمليات يمكن أن يقلل من الفرص المتاحة للتلاعب أو الفساد. التحديات والفرصرغم المزايا العديدة، يواجه التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية تحديات كبيرة، أبرزها: • التدريب والتأهيل: قد يعاني الموظفون من صعوبة في التكيف مع الأنظمة الجديدة، مما يتطلب توفير دورات تدريبية مستمرة. • أمن البيانات: مع رقمنة الخدمات، تزداد الحاجة إلى حماية البيانات الشخصية للمواطنين وضمان عدم تعرضها للاختراق. • البنية التحتية: قد تفتقر بعض المناطق أو الدول إلى البنية التحتية التكنولوجية المناسبة لدعم هذا التحول. المستقبل الرقمي إن التوجه نحو الرقمنة في المؤسسات الحكومية يعد خطوة أساسية نحو تحسين جودة الحياة للمواطنين. مستقبل الخدمات الحكومية الذكية سيشهد تطورًا مستمرًا، حيث ستعتمد الحكومات على تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتحليل احتياجات المواطنين وتقديم خدمات مخصصة وفعالة.


الأنباء العراقية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء العراقية
مصرف الرافدين: نظام (AML) يعزز موقع العراق في النظام المالي العالمي
بغداد – واع حدد مدير عام مصرف الرافدين، علي الفتلاوي، أهمية نظام (AML) في تعزيز الشفافية المالية، فيما أشار إلى أن المصرف اتخذ خطوات استراتيجية مهمة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال مدير عام مصرف الرافدين علي الفتلاوي في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "في ظل تصاعد التحديات المرتبطة بالجرائم المالية على المستوى العالمي، باتت أنظمة مكافحة غسل الأموال (AML) أولوية قصوى للمؤسسات المالية والحكومات، باعتبارها حجر الأساس في حماية نزاهة الأسواق المالية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي"، مبينا أنه "ومع التزام الدول بتطبيق معايير دولية صارمة في هذا المجال، يبرز مصرف الرافدين بوصفه مؤسسة مالية عراقية رائدة تبنّت أحدث أنظمة المراقبة والامتثال، مما يعزز موقع العراق في النظام المالي العالمي". وحول أهمية نظام مكافحة غسل الأموال ودوره في الاستقرار المالي، أوضح الفتلاوي، أن " غسل الأموال يمثل تهديدًا مباشرًا للأنظمة الاقتصادية، حيث يُمكّن الأنشطة غير القانونية من الاندماج في النظام المالي، مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار النقدي وإضعاف السياسات الاقتصادية"، مضيفا: أنه " لهذا السبب، تطبق المؤسسات المالية إجراءات صارمة لضمان الامتثال للمعايير العالمية، مثل توصيات مجموعة العمل المالي (FATF)، التي تضع إطارًا شاملاً للحد من هذه الجرائم المالية." وأشار إلى أن "نظام مكافحة غسل الأموال (AML) يهدف إلى منع وتحليل وكشف الأنشطة المالية المشبوهة، من خلال آليات تشمل: -التحقق من هوية العملاء (KYC) لضمان معرفة المصادر الحقيقية للأموال. -مراقبة المعاملات المالية لرصد أي نشاط غير اعتيادي. -الإبلاغ الفوري عن العمليات المشبوهة إلى الجهات التنظيمية. -استخدام التكنولوجيا الحديثة في التحليل المالي لتعزيز كفاءة الكشف عن الأنشطة غير المشروعة". وتابع، أن "هذه الممارسات لا تعزز فقط شفافية الأسواق المالية، بل تسهم أيضًا في رفع تصنيف الدول ماليًا وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار". وبين أن "مصرف الرافدين كمؤسسة مصرفية تمتلك حصة سوقية كبرى في العراق، يواصل دوره الريادي في تطوير البنية المصرفية المحلية وفق أحدث المعايير الدولية"، مؤكدا أنه "خلال السنوات الأخيرة، اتخذ المصرف خطوات استراتيجية مهمة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مما يعكس التزامه الراسخ بتعزيز الشفافية المالية وتحقيق الامتثال التنظيمي الكامل". وبشأن إطلاق نظام مراقبة الحركات المالية اليومية (AML)، أكد أنه "في خطوة نوعية، أعلن مصرف الرافدين إطلاق نظام متطور لمراقبة المعاملات المصرفية اليومية عبر فروعه، ليكون بذلك أول مصرف عراقي يعتمد هذا النهج الرقابي وفق أحدث التقنيات المصرفية العالمية"، منوها بأنه "تم تنفيذ هذا المشروع بالشراكة مع مؤسسات دولية متخصصة، حيث يهدف إلى تحليل وتتبع جميع العمليات المالية في الوقت الفعلي، مما يسهم في تعزيز مستوى الأمان المصرفي ومكافحة أي محاولات غير مشروعة لغسل الأموال". وأوضح أن "النظام شمل في مرحلته الأولى ستة فروع رئيسية ذات أهمية نظامية، منها الوزيرية، المحيط، الرافعي، مجمع الدورة النفطي، زرباطية، وسفوان، على أن يتم تعميمه على باقي الفروع تدريجيًا. يتميز هذا النظام بقدرته على: -تحديد الأنشطة المالية المشبوهة بشكل فوري، ما يتيح سرعة الاستجابة. -تحليل البيانات الضخمة وتقاطعها مع قوائم العقوبات الدولية، مما يضمن الامتثال الكامل للمعايير الرقابية. -تحسين كفاءة التدقيق المالي عبر التحول من العمليات الورقية إلى الأنظمة الرقمية الذكية. ولفت إلى أن "هذه المبادرة تؤكد أن مصرف الرافدين يتبنى نهجًا استباقيًا في مكافحة الجرائم المالية، ما يعزز مكانته كمؤسسة مصرفية موثوقة داخل العراق وعلى المستوى الإقليمي والدولي". وحول الانعكاسات الاقتصادية والإقليمية لاعتماد أنظمة AML في العراق، أوضح الفتلاوي، ان " التزام مصرف الرافدين بأفضل الممارسات في مكافحة غسل الأموال يؤدي إلى تحقيق نتائج استراتيجية تتجاوز المصرف نفسه لتشمل الاقتصاد العراقي ككل. فالأنظمة المصرفية المتقدمة التي تعتمد تقنيات AML المتطورة تتيح: -تحقيق الاستقرار المالي من خلال منع تدفقات الأموال غير المشروعة، التي قد تؤثر سلبًا على السيولة النقدية وتقلبات الأسعار. -تعزيز العلاقات المصرفية الدولية، إذ يعزز الامتثال للمعايير العالمية من فرص إقامة شراكات مع البنوك المراسلة الأجنبية، مما يسهل انسيابية التحويلات المالية والاستثمارات الخارجية. -تحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يبحث المستثمرون الدوليون عن بيئات مالية آمنة وخالية من المخاطر التنظيمية. -تحسين سمعة العراق المالية عالميًا، مما يسهم في رفع تصنيف النظام المصرفي العراقي لدى المؤسسات المالية الدولية". وتابع، أن "مصرف الرافدين في طليعة التحول المصرفي، حيث إن التقدم الذي أحرزه المصرف في تطبيق أنظمة مكافحة غسل الأموال يعكس التزامه بالمعايير العالمية وحرصه على حماية القطاع المصرفي العراقي"، مبينا أنه " ومن خلال توظيف التكنولوجيا المالية المتقدمة، والالتزام الصارم بالشفافية، والتكامل مع الأنظمة الرقابية الدولية، يواصل المصرف دوره كمؤسسة مالية محورية في دعم النزاهة المالية والاستقرار الاقتصادي". ومضى بالقول: إنه "ومع استمرار التحول الرقمي في القطاع المصرفي العراقي، فإن تجربة مصرف الرافدين تمثل نموذجًا ناجحًا لكيفية تحقيق التوازن بين الامتثال التنظيمي والتطور التكنولوجي، مما يمهد الطريق لمستقبل مصرفي أكثر شفافية وموثوقية على الصعيدين المحلي والدولي".


الأسبوع
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
اهتمام رئاسي بتأهيل الشباب تكنولوجيا.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة «الرواد الرقميون»
الرواد الرقميون عبد الله جميل تكنولوجيا المعلومات.. مبادرة «الرواد الرقميون» هي خطوة استراتيجية في إطار الاهتمام الرئاسي بتأهيل الشباب المصري في مجالات البرمجيات، تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وتأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولًا رقميًا سريعًا، حيث تهدف المبادرة إلى إعداد شباب قادر على المنافسة في السوق الرقمي، وتعزيز التحول الرقمي في مصر، بالإضافة إلى فتح فرص العمل في قطاع التكنولوجيا الحديثة الذي يشهد نموًا متسارعًا. وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الرواد الرقميون، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا. ماذا تقدم مبادرة «الرواد الرقميون»؟ 1- تهدف المبادرة إلى تدريب وتطوير شباب مصري في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتأهيلهم للعمل في سوق العمل الرقمي محليًا وعالميًا، حيث تقدم المبادرة: 2- تدريب نظري وعملي: يشمل التدريب الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات المتخصصة، بما يعزز المهارات التقنية والشخصية. مجالات تدريبية متنوعة: تشمل تخصصات مثل: - الذكاء الاصطناعي: الذي أصبح أساسًا في الصناعات الحديثة مثل الصحة، التجارة، والخدمات المالية. - علوم البيانات: تحليل البيانات الضخمة واستخدامها في اتخاذ القرارات. - الأمن السيبراني: لحماية الأنظمة والبيانات من الهجمات الإلكترونية. - تطوير البرمجيات: لتصميم وبناء الأنظمة الرقمية. - الفنون الرقمية: مثل التصميم الجرافيكي وتصميم الألعاب والإعلانات. 3- فرص تدريب عملي في الشركات الكبرى: يتيح البرنامج للشباب فرصة التدريب داخل شركات متخصصة محليًا ودوليًا، مما يساعدهم في اكتساب الخبرة العملية في مجالات التكنولوجيا الحديثة. 4- بناء المهارات الشخصية: يشمل التدريب على مهارات العمل الشخصية مثل إدارة الوقت، العمل الجماعي، واللغات. ما الذي يميز مبادرة «الرواد الرقميون»؟ 1- إتاحة الفرص لجميع الشباب: المبادرة مفتوحة لجميع الشباب المصريين، بغض النظر عن خلفياتهم التعليمية أو المهنية. فالفكرة الرئيسية هي اكتشاف المهارات وتطويرها، وتوفير فرص للشباب للمشاركة في القطاعات التقنية الحديثة. 2- التدريب المجاني: يتم توفير دورات تدريبية مجانية تهدف إلى تأهيل الشباب في أحدث التخصصات التقنية المطلوبة في السوق. 3- التوسع في أنحاء مصر: المبادرة تستهدف الشباب من جميع المحافظات دون تقييد بمؤهلات أكاديمية معينة، مما يوسع قاعدة المشاركين ويتيح الفرصة للجميع. 4- التخصصات الدقيقة: تركز المبادرة على تخصصات نادرة وعالية الطلب مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وعلوم البيانات. مسارات التدريب في المبادرة وتستهدف المبادرة توفير مسارات تدريبية في مجالات حيوية تحتاجها الاقتصادات الرقمية، ومن أبرز هذه المسارات: - الذكاء الاصطناعي (AI): تحليل البيانات واتخاذ قرارات ذكية. - الأمن السيبراني: حماية الأنظمة والبيانات من الهجمات. - علوم البيانات: تحليل البيانات الضخمة والأنماط. - تطوير البرمجيات: بناء الأنظمة والبرامج التي تشغل التطبيقات الحديثة. - الفنون الرقمية: تصميم الجرافيك والإنتاج الإعلامي. - الشبكات والبنية التحتية الرقمية: ضمان استقرار الاتصال الرقمي. من يمكنه الانضمام إلى «الرواد الرقميون»؟ المبادرة مفتوحة لجميع الشباب المصريين من مختلف الفئات العمرية والمجالات التعليمية، بشرط أن يكون لديهم رغبة قوية في العمل في قطاع التكنولوجيا، حيث لا يتطلب الانضمام إلى المبادرة مؤهلات علمية معينة، مما يتيح الفرصة للعديد من الشباب من مختلف الخلفيات للمشاركة. آلية التسجيل والشروط 1- التسجيل الإلكتروني: سيتم التسجيل عبر منصة إلكترونية خاصة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر، مما يسهل عملية التقديم على الشباب من مختلف الأماكن. 2- شروط التسجيل: - الرغبة في العمل في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. - القدرة على الالتزام بالتدريب النظري والعملي. - استعداد لاكتساب المهارات التقنية والشخصية. 3- إقامة وتدريب: سيتم توفير أماكن إقامة مجهزة للمشاركين في التدريب داخل الأكاديمية العسكرية المصرية في مصر الجديدة، مما يوفر بيئة مناسبة لتعلم الشباب. أهداف المبادرة 1- تأهيل شباب قادر على المنافسة في سوق العمل الرقمي المتطور. 2- تعزيز الصادرات الرقمية من خلال إعداد كوادر بشرية متخصصة. 3- دعم التحول الرقمي في مصر، وتحقيق تطور في الاقتصاد الرقمي. 4- تحفيز الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.