logo
#

أحدث الأخبار مع #الأوميكس

"أبوظبي العالمي للصحة".. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
"أبوظبي العالمي للصحة".. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة

الاتحاد

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

"أبوظبي العالمي للصحة".. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة

يوفر "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" منصة لترسيخ ثقافة التميز في القطاع الصحي، واستشراف مستقبله بما يحمله من فرص وتحديات، بالإضافة إلى بناء شراكات مثمرة وفاعلة تعزز تطور وجودة الأنظمة الصحية في دول العالم المختلفة. وأكد مشاركون، أن "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" يعكس ما تتمتع به دولة الإمارات من منظومة صحية متطورة، ويجسد حرصها على تعزيز التعاون الدولي لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي، وإثراء مهارات وتنمية قدرات كافة العاملين فيه. وأشاروا إلى أهمية هذا الحدث كمنصة استراتيجية لتشكيل مستقبل الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي. ويعد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" منصة للابتكار والتعاون، ويُعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، ويركز على صحة المجتمع من خلال تبني منهجية استباقية تتمحور حول الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة. وفي هذا الصدد، قال الدكتور هشام عبدالله، نائب الرئيس الأول، ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة "جلاكسو سميث كلاين" (GSK)، إن الأسبوع يوفر منصة إستراتيجية لتعزيز قدرات النظم الصحية في العالم، وتبادل الخبرات، وعقد الشراكات التي تهدف إلى دعم هذا القطاع الحيوي وتقديم خدمات صحية متقدمة ومتطورة. وأكد أهمية الاتفاقية التي تم الإعلان عنها أمس بين "GSK" ودائرة الصحة في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، لإنشاء معهد لأبحاث علوم "الأوميكس" المتعدد في أبوظبي، موضحاً أن الاهتمام بعلوم الأوميكس يُسهم في تسريع وتيرة اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام، وتحقيق تقدم في علاج السرطان محلياً وإقليمياً وعالمياً. من جانبه، أكد بورو دروبوليتش، المدير التنفيذي لمؤسسة "كيرينغ كروس" الأميركية المتخصصة في تصنيع علاجات الخلايا التائية (علاج مبتكر للسرطان)، أن "أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية" يشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي، وعقد الشراكات بهدف تحقيق تطور مستدام في الرعاية الطبية بالتخصصات المختلفة. وأشار إلى أن التعاون بين جميع الجهات العاملة في القطاع الصحي، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة، والممارسين الصحيين، يعد ركيزة أساسية لتحقيق رعاية صحية متكاملة وآمنة ومتقدمة. وأعرب عن سعادته بالإعلان خلال فعاليات الأسبوع عن شراكة مؤسسته مع "برجيل القابضة" لإنشاء منظومة محلية لتصنيع علاجات الخلايا التائية، بهدف تعزيز الوصول إلى علاجات السرطان. وأكدت ياسمين متولي، مديرة قسم الأبحاث والتوعية في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، أهمية الموضوعات التي يتناولها الأسبوع، مشيرة إلى أن هذا الحدث، الذي يشهد حضوراً بارزاً من نخبة من الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، يعكس ما تزخر به دولة الإمارات من فرص وممكنات لتحقيق التميز والريادة في القطاع الصحي، وذلك من خلال بناء شراكات دولية وإقليمية فاعلة تُثري هذا القطاع، لافتة إلى أن ترسيخ ثقافة التميز في هذا القطاع الحيوي يعد نهجاً راسخاً في الدولة. ويركز "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" على أربعة موضوعات رئيسية، تشمل: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة، ويشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث و1900 ممثل ضمن الوفود المشاركة. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15 ألف زائر على مدى أيامه، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من أنحاء العالم المختلفة.

معهد الحياة الصحية في أبوظبي وسينغلرون بيوتكنولوجيز يطلقان AD-Omics
معهد الحياة الصحية في أبوظبي وسينغلرون بيوتكنولوجيز يطلقان AD-Omics

زاوية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • زاوية

معهد الحياة الصحية في أبوظبي وسينغلرون بيوتكنولوجيز يطلقان AD-Omics

أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة – أعلن كل من معهد الحياة الصحية في أبوظبي (IHLAD)، أول منشأة مرخصّة متخصصة في مجال طب الحياة الصحية المديدة في العالم، وشركة سينغلرون بيوتكنولوجيز (Singleron Biotechnologies)، الشركة العالمية الرائدة في تقنيات الـ "الأوميكس المتعدد" (Multi-Omics) على مستوى الخلية الواحدة، عن تأسيس "AD-Omics"، وهو مشروع تحويلي مشترك يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في خدمات التشخيص بالطب الدقيق في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وسيركز "AD-Omics" على تطبيق أحدث تقنيات الجينوم وتحليل الأوميكس المتعدد على مستوى الخلية الواحدة لتقديم حلول رعاية صحية مخصصة لأول مرة من نوعها في المنطقة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات بأن تصبح رائدة عالمياً في قطاع الرعاية الصحية المتقدمة، وداعمة للابتكار، ومحسنة لنتائج المرضى. ويجمع هذا التعاون الإستراتيجي بين خبرات معهد الحياة الصحية في أبوظبي في مجال علم طب الحياة الصحية المديدة، والتقنيات المتقدمة التي طورتها سينغلرون بيوتكنولوجيز في مجال وتحليل الأوميكس المتعدد على مستوى الخلية الواحدة، لتلبية الاحتياجات الصحية الفريدة للمنطقة. وتشمل أبرز مجالات التعاون: الرؤى الجينومية والخلويّة: توفير تقنيات تسلسل الخلايا المفردة المتقدمة من سينغلرون بيوتكنولوجيز في المنطقة لأول مرة لتعزيز الرؤى في مجال البحث والشيخوخة مع العروض السريرية المستقبلية.. إدارة الأمراض المزمنة: تحسين تشخيص وعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان من خلال الطب الدقيق. التعليم والبحث: إنشاء مراكز تميز إقليمية لتدريب المتخصصين في الرعاية الصحية وتعزيز البحث في مجال الطب الدقيق. دمج الذكاء الاصطناعي: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الأوميكس المتعدد وتطوير نماذج تنبؤية لمسارات المرض ونتائج العلاج. تطوير السوق: توفير حلول شاملة ومتكاملة لتحليل الخلية المفردة متعددة الأوميكس في منطقة الشرق الأوسط، بدءًا من المنتجات ووصولًا إلى الخدمات المتكاملة. وفي تعليقها على المشروع المشترك، قالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيسة التنفيذية لـمعهد الحياة الصحية في أبوظبي: "يعتمد الطب الدقيق على تكييف الخطط العلاجية وفقًا للعوامل الجينية والبيئية ونمط الحياة الخاصة بكل فرد. وتُوفّر خبرة سينغلرون بيوتكنولوجيز في تقنيات الأوميكس المتعددة على مستوى الخلية الواحدة رؤى غير مسبوقة حول سلوك الخلايا، ما يُتيح تشخيصًا دقيقًا وإستراتيجيات علاجية متخصصة. وعند دمجها مع الابتكارات التي يقدمها المعهد، ومبادرات الصحة السكانية، والخدمات السريرية المستقبلية المكرّسة لتمديد عمر الإنسان وتحسين جودة حياته، يُمثّل إطلاق AD-Omics محطة محورية في مساعينا لجعل هذه الابتكارات الرائدة متاحة للمرضى في مختلف أنحاء الشرق الأوسط." وأضافت: "معًا، نسعى لإحداث ثورة في طريقة فهمنا وعلاجنا للأمراض، وتمكين المرضى من الحصول على علاجات مخصصة ترتقي بجودة حياتهم وتُطيل أعمارهم." من جهتها ، قالت الدكتورة نان فانغ، الرئيسة التنفيذية لشركة سينغلرون بيوتكنولوجيز: "لطالما كانت مهمتنا هي توسيع نطاق الوصول إلى تقنيات تحليل الخلية المفردة، من أجل تقديم حلول أفضل في مجال الرعاية الصحية. ومن خلال شراكتنا مع معهد الحياة الصحية في أبوظبي في مشروع AD-Omics، فإننا لا نوسّع وجودنا في الشرق الأوسط فحسب، بل نضمن أيضًا أن تُستخدم ابتكاراتنا بأقصى إمكاناتها لتحسين حياة الناس." ويُجسد هذا المشروع المشترك التزام كل من معهد الحياة الصحية في أبوظبي وسينغلرون بيوتكنولوجيز بالارتقاء بمعايير الرعاية الصحية واحتضان التقنيات المبتكرة. ومن خلال الاستفادة من خبراتهما الموحّدة، تهدف هذه الشراكة إلى بناء مستقبل يكون فيه الطب الدقيق حجر الأساس في منظومة الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط. نبذة عن معهد الحياة الصحية في أبوظبي يدعم معهد الحياة الصحية في أبوظبي (IHLAD) رؤية دولة الإمارات للريادة في علوم الحياة والرعاية الصحية والابتكار. وبصفته أول منشأة مرخصة متخصصة في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، فإنه يساهم في إرساء معايير عالمية جديدة في هذا المجال، ما يتيح مستقبلاً يرتكز على الصحة المثلى وتحسين جودة الحياة. مهمتنا: تمكين الأفراد من عيش حياة صحية مديدة من خلال تشخيصات دقيقة، وطب أنماط الحياة، وعلاجات قائمة على الأدلة العلمية، لضمان تحسين الصحة وتعزيز الأداء والرفاهية العامة. نبذة عن شركة سينغلرون بيوتكنولوجيز تُعد سينغلرون بيوتكنولوجيز (Singleron Biotechnologies) شركة أدوات حيوية مبتكرة وسريعة النمو، ويقع مقرها الرئيسي في ألمانيا، وهي متخصصة في تطبيق تقنيات تحليل الخلية المفردة الرائدة في مجالات البحث العلمي، والتشخيص السريري، وتطوير الأدوية وإدارة الصحة. وبصفتها شركة رائدة عالميًا في تقنيات الـ "الأوميكس المتعدد" على مستوى الخلية المفردة، تقدم سينغلرون بيوتكنولوجيز حلولًا متكاملة لتقنيات تسلسل الخلايا المفردة، لدعم الأطباء والباحثين في دفع عجلة الطب الدقيق وتحسين نتائج المرضى في جميع أنحاء العالم. رؤى بيولوجية وسريرية عبر تقنيات الـ"الأوميكس المتعدد" على مستوى الخلية المفردة يُحدث تحليل الخلية المفردة متعدد الأوميكس ثورة في فهمنا لعلم الأحياء، من خلال تمكين الباحثين من دراسة طبقات جزيئية متعددة – مثل الجينوم، والتَراسكربتوم، والإيبيجينوم، والبروتيوم – على مستوى الخلية الواحدة. ومن خلال التقاط التفاعلات المعقدة بين هذه الطبقات داخل كل خلية، يكشف هذا النهج المتقدم عن التغاير الخلوي، والشبكات التنظيمية، والحالات الوظيفية التي قد تختفي في التحليلات التقليدية الجماعية. ومع التقدم المتسارع في منصات القياس عالية الإنتاجية، وأدوات التحليل التكاملي، والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُرسّخ هذه المنهجية معيارًا جديدًا للطب الدقيق واكتشاف الأدوية. -انتهى-

تعاون لإنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس
تعاون لإنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس

صحيفة الخليج

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة الخليج

تعاون لإنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس

أبوظبي: «الخليج» وقعت دائرة الصحة– أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة ومكتب أبوظبي للاستثمار، مذكرة تفاهم مع شركة جلاكسو سميث كلاين، الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، للتعاون من أجل إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد في أبوظبي ويسعى هذا التعاون إلى تسريع وتيرة تطوير علوم الجينوم والطب الدقيق الذي يركز على الأورام، إلى جانب تعزيز التنوع والتمثيل العالمي في أبحاث الجينوم بهدف تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان. وأضافت الدائرة: «تُعد علوم الأوميكس المتعدد منهجية أبحاث تستهدف دراسة أنواع متعددة من الجزيئات البيولوجية مثل الجينات والحمض النووي الريبوزي لفهم تفاعلاتها المعقدة لدى الكائنات الحية، حيث يمكن للباحثين دمج البيانات من هذه التخصصات لتكوين فهم أكثر شمولاً. وبحضور منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة– أبوظبي، وأحمد الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية– أبوظبي، والسير جوناثان سيموندز، رئيس مجلس إدارة جلاكسو سميث كلاين وبويد تشونغفايسال، نائب الرئيس والمدير العام لشركة جلاكسو سميث كلاين الخليج، وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة– أبوظبي وبدر العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وهشام عبد الله، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة جلاكسو سميث كلاين.

إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد للأورام في أبوظبي
إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد للأورام في أبوظبي

الإمارات اليوم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد للأورام في أبوظبي

وقعت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، مذكرة تفاهم مع شركة جلاكسو سميث كلاين الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، للتعاون من أجل إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد في أبوظبي، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، ويسعى هذا التعاون إلى تسريع وتيرة تطوير علوم الجينوم والطب الدقيق الذي يركز على الأورام، إلى جانب تعزيز التنوع والتمثيل العالمي في أبحاث الجينوم بهدف تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان. وتُعد علوم الأوميكس المتعدد منهجية أبحاث تستهدف دراسة أنواع متعددة من الجزيئات البيولوجية مثل الجينات والحمض النووي الريبوزي والبروتينات والمستقلبات لفهم تفاعلاتها المعقدة لدى الكائنات الحية، حيث يمكن للباحثين دمج البيانات من هذه التخصصات لتكوين فهم أكثر شمولاً للعمليات البيولوجية والأسباب المختلفة للصحة والمرض. وأكدت وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، الدكتورة نورة خميس الغيثي، ، أن إنشاء معهد أبحاث علوم الأوميكس المتعدد يعكس التزام الإمارة بتعزيز قدراتها البحثية وتوظيف التقنيات المتقدمة في خدمة الطب الدقيق، وقالت: "تماشياً مع رؤيتنا الرامية لتطوير أحد أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً حول العالم، نواصل الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا لدفع آفاق الطب الدقيق وتطوير علاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمعات المختلفة حول العالم. ولا شكّ أن المعهد الجديد سيسهم في إنتاج بيانات نوعية تدعم جهود تطوير حلول رعاية صحية مبتكرة، وترسخ مكانة أبوظبي كمركز متقدم لعلوم الحياة، كما يجسد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات الوقاية وجهود اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام". وستستفيد هذه المبادرة من البنية التحتية المتقدمة في مجالي التكنولوجيا الحيوية وعلم الجينوم في أبوظبي لدمج أبحاث الاكتشاف في المراحل المبكرة ضمن منظومة البحث العلمي في دولة الإمارات للمرة الأولى، الأمر الذي سيعزز من وتيرة الابتكار في علم الأورام، ويدعم تنوع الأبحاث الجينومية، بما يُسهم في تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان على المدى الطويل. بدوره قال مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، بدر سليم سلطان العلماء،: "يشكّل إطلاق معهد أبحاث علوم الأورام خطوةً محوريةً تعكس مكانة أبوظبي الراسخة كوجهةٍ عالمية للابتكار في قطاع الصحة. ومن خلال اعتماد نهج بحثي متكامل يجمع بين علوم الأورام والتخصصات الحيوية الدقيقة، نُسهم في دعم الأبحاث المتقدمة لعلاج السرطان، ونُعزز في الوقت ذاته ريادة الإمارة في مجالات الطب الدقيق، والتكنولوجيا الحيوية، والابتكار الصحي. وانطلاقًا من التزامنا بالتميّز العلمي وترسيخ الشراكات متعددة التخصصات، نثق بأن هذا التعاون سيفتح آفاقًا جديدة لتحويل الأبحاث العلمية إلى حلول مؤثرة ومستدامة، تسهم في تعزيز مستقبل الرعاية الصحية في أبوظبي والعالم". من جانبه، أكد الدكتور هشام عبد الله، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الأورام والأبحاث والتطوير في شركة جلاكسو سميث كلاين على أهمية هذا التعاون، مشيراً إلى أن هذه مذكرة تمثّل خطوة رئيسية نحو تحقيق الطموحات المشتركة لتوظيف القدرات العلمية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط لتوليد بيانات علوم الأوميكس المتعدد التي تدعم الأبحاث التطبيقية، وتسرع من وتيرة اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام. وقال: "يشكل التعاون بين القطاعين العام والخاص عاملاً جوهرياً لتعزيز فهمنا لبيولوجيا الأمراض، وتحقيق تقدم ملموس في علاج السرطان على مستوى دولة الإمارات والعالم". شهد التوقيع و كل من منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، والسير جوناثان سيموندز، رئيس مجلس إدارة جلاكسو سميث كلاين، وبويد تشونغفايسال، نائب الرئيس والمدير العام لشركة جلاكسو سميث كلاين الخليج، ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، وبدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وهشام عبد الله، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة جلاكسو سميث كلاين.

"أبوظبي" تطلق معهد أبحاث للأوميكس المتعدد في مجال الأورام
"أبوظبي" تطلق معهد أبحاث للأوميكس المتعدد في مجال الأورام

سعورس

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • سعورس

"أبوظبي" تطلق معهد أبحاث للأوميكس المتعدد في مجال الأورام

ويهدف المعهد إلى تسريع أبحاث الجينوم والطب الدقيق التي تركز على الأورام، إلى جانب تعزيز التنوع والتمثيل العالمي في الأبحاث الجينومية، بما يسهم في تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان على المستويين المحلي والدولي. وتُعد علوم الأوميكس المتعدد منهجية متقدمة تدمج بين دراسة الجينات، الحمض النووي الريبوزي، البروتينات، والمستقلبات، لفهم التفاعلات البيولوجية المعقدة في جسم الإنسان، مما يسهم في تطوير علاجات أكثر فعالية وتخصصاً. وشهد توقيع الاتفاقية حضور منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي ، و أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي ، إلى جانب عدد من القيادات من الجهات الشريكة، حيث وقع المذكرة كل من الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي ، وبدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وممثل عن الشركة العالمية المتخصصة. وأكدت الدكتورة نورة خميس الغيثي أن هذا التعاون يعكس التزام أبوظبي بتطوير قدراتها البحثية واستثمار التقنيات المتقدمة في مجال الطب الدقيق، مشيرة إلى أن المعهد سيسهم في إنتاج بيانات نوعية تدعم تطوير حلول صحية مبتكرة، وترسخ مكانة الإمارة كمركز متقدم في علوم الحياة. وأضافت: "تماشياً مع رؤيتنا لتطوير أحد أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً في العالم، نواصل الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا، ونتطلع إلى توسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات الوقاية والعلاج، خصوصاً في مجال الأورام". ويُعد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إحدى المبادرات الحكومية البارزة لدائرة الصحة – أبوظبي ، ويُقام هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، ويركز على أربعة محاور رئيسية: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، مرونة واستدامة النظام الصحي، الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة. ويجمع الحدث نخبة من الخبراء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لتسريع التحول في الرعاية الصحية نحو نموذج استباقي وشامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store