logo
معهد الحياة الصحية في أبوظبي وسينغلرون بيوتكنولوجيز يطلقان AD-Omics

معهد الحياة الصحية في أبوظبي وسينغلرون بيوتكنولوجيز يطلقان AD-Omics

زاوية١٦-٠٤-٢٠٢٥

أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة – أعلن كل من معهد الحياة الصحية في أبوظبي (IHLAD)، أول منشأة مرخصّة متخصصة في مجال طب الحياة الصحية المديدة في العالم، وشركة سينغلرون بيوتكنولوجيز (Singleron Biotechnologies)، الشركة العالمية الرائدة في تقنيات الـ "الأوميكس المتعدد" (Multi-Omics) على مستوى الخلية الواحدة، عن تأسيس "AD-Omics"، وهو مشروع تحويلي مشترك يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في خدمات التشخيص بالطب الدقيق في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وسيركز "AD-Omics" على تطبيق أحدث تقنيات الجينوم وتحليل الأوميكس المتعدد على مستوى الخلية الواحدة لتقديم حلول رعاية صحية مخصصة لأول مرة من نوعها في المنطقة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات بأن تصبح رائدة عالمياً في قطاع الرعاية الصحية المتقدمة، وداعمة للابتكار، ومحسنة لنتائج المرضى.
ويجمع هذا التعاون الإستراتيجي بين خبرات معهد الحياة الصحية في أبوظبي في مجال علم طب الحياة الصحية المديدة، والتقنيات المتقدمة التي طورتها سينغلرون بيوتكنولوجيز في مجال وتحليل الأوميكس المتعدد على مستوى الخلية الواحدة، لتلبية الاحتياجات الصحية الفريدة للمنطقة. وتشمل أبرز مجالات التعاون:
الرؤى الجينومية والخلويّة: توفير تقنيات تسلسل الخلايا المفردة المتقدمة من سينغلرون بيوتكنولوجيز في المنطقة لأول مرة لتعزيز الرؤى في مجال البحث والشيخوخة مع العروض السريرية المستقبلية..
إدارة الأمراض المزمنة: تحسين تشخيص وعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان من خلال الطب الدقيق.
التعليم والبحث: إنشاء مراكز تميز إقليمية لتدريب المتخصصين في الرعاية الصحية وتعزيز البحث في مجال الطب الدقيق.
دمج الذكاء الاصطناعي: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الأوميكس المتعدد وتطوير نماذج تنبؤية لمسارات المرض ونتائج العلاج.
تطوير السوق: توفير حلول شاملة ومتكاملة لتحليل الخلية المفردة متعددة الأوميكس في منطقة الشرق الأوسط، بدءًا من المنتجات ووصولًا إلى الخدمات المتكاملة.
وفي تعليقها على المشروع المشترك، قالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيسة التنفيذية لـمعهد الحياة الصحية في أبوظبي: "يعتمد الطب الدقيق على تكييف الخطط العلاجية وفقًا للعوامل الجينية والبيئية ونمط الحياة الخاصة بكل فرد. وتُوفّر خبرة سينغلرون بيوتكنولوجيز في تقنيات الأوميكس المتعددة على مستوى الخلية الواحدة رؤى غير مسبوقة حول سلوك الخلايا، ما يُتيح تشخيصًا دقيقًا وإستراتيجيات علاجية متخصصة. وعند دمجها مع الابتكارات التي يقدمها المعهد، ومبادرات الصحة السكانية، والخدمات السريرية المستقبلية المكرّسة لتمديد عمر الإنسان وتحسين جودة حياته، يُمثّل إطلاق AD-Omics محطة محورية في مساعينا لجعل هذه الابتكارات الرائدة متاحة للمرضى في مختلف أنحاء الشرق الأوسط."
وأضافت: "معًا، نسعى لإحداث ثورة في طريقة فهمنا وعلاجنا للأمراض، وتمكين المرضى من الحصول على علاجات مخصصة ترتقي بجودة حياتهم وتُطيل أعمارهم."
من جهتها ، قالت الدكتورة نان فانغ، الرئيسة التنفيذية لشركة سينغلرون بيوتكنولوجيز: "لطالما كانت مهمتنا هي توسيع نطاق الوصول إلى تقنيات تحليل الخلية المفردة، من أجل تقديم حلول أفضل في مجال الرعاية الصحية. ومن خلال شراكتنا مع معهد الحياة الصحية في أبوظبي في مشروع AD-Omics، فإننا لا نوسّع وجودنا في الشرق الأوسط فحسب، بل نضمن أيضًا أن تُستخدم ابتكاراتنا بأقصى إمكاناتها لتحسين حياة الناس."
ويُجسد هذا المشروع المشترك التزام كل من معهد الحياة الصحية في أبوظبي وسينغلرون بيوتكنولوجيز بالارتقاء بمعايير الرعاية الصحية واحتضان التقنيات المبتكرة. ومن خلال الاستفادة من خبراتهما الموحّدة، تهدف هذه الشراكة إلى بناء مستقبل يكون فيه الطب الدقيق حجر الأساس في منظومة الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط.
نبذة عن معهد الحياة الصحية في أبوظبي
يدعم معهد الحياة الصحية في أبوظبي (IHLAD) رؤية دولة الإمارات للريادة في علوم الحياة والرعاية الصحية والابتكار. وبصفته أول منشأة مرخصة متخصصة في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، فإنه يساهم في إرساء معايير عالمية جديدة في هذا المجال، ما يتيح مستقبلاً يرتكز على الصحة المثلى وتحسين جودة الحياة.
مهمتنا: تمكين الأفراد من عيش حياة صحية مديدة من خلال تشخيصات دقيقة، وطب أنماط الحياة، وعلاجات قائمة على الأدلة العلمية، لضمان تحسين الصحة وتعزيز الأداء والرفاهية العامة.
نبذة عن شركة سينغلرون بيوتكنولوجيز
تُعد سينغلرون بيوتكنولوجيز (Singleron Biotechnologies) شركة أدوات حيوية مبتكرة وسريعة النمو، ويقع مقرها الرئيسي في ألمانيا، وهي متخصصة في تطبيق تقنيات تحليل الخلية المفردة الرائدة في مجالات البحث العلمي، والتشخيص السريري، وتطوير الأدوية وإدارة الصحة. وبصفتها شركة رائدة عالميًا في تقنيات الـ "الأوميكس المتعدد" على مستوى الخلية المفردة، تقدم سينغلرون بيوتكنولوجيز حلولًا متكاملة لتقنيات تسلسل الخلايا المفردة، لدعم الأطباء والباحثين في دفع عجلة الطب الدقيق وتحسين نتائج المرضى في جميع أنحاء العالم.
رؤى بيولوجية وسريرية عبر تقنيات الـ"الأوميكس المتعدد" على مستوى الخلية المفردة
يُحدث تحليل الخلية المفردة متعدد الأوميكس ثورة في فهمنا لعلم الأحياء، من خلال تمكين الباحثين من دراسة طبقات جزيئية متعددة – مثل الجينوم، والتَراسكربتوم، والإيبيجينوم، والبروتيوم – على مستوى الخلية الواحدة. ومن خلال التقاط التفاعلات المعقدة بين هذه الطبقات داخل كل خلية، يكشف هذا النهج المتقدم عن التغاير الخلوي، والشبكات التنظيمية، والحالات الوظيفية التي قد تختفي في التحليلات التقليدية الجماعية.
ومع التقدم المتسارع في منصات القياس عالية الإنتاجية، وأدوات التحليل التكاملي، والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُرسّخ هذه المنهجية معيارًا جديدًا للطب الدقيق واكتشاف الأدوية.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«صحة أبوظبي» تطلق ميثاق الحياة المديدة والطب الدقيق
«صحة أبوظبي» تطلق ميثاق الحياة المديدة والطب الدقيق

الإمارات اليوم

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«صحة أبوظبي» تطلق ميثاق الحياة المديدة والطب الدقيق

شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق»، بما يمثل مبادرة تاريخية طموحة هي الأولى من نوعها تسهم في الارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية، وإجراء بحوثها حول العالم. ويعد هذا الميثاق ثمرة تعاون مجموعة من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية الدولية ورواد القطاع حول العالم، ويؤسس مبادئ محددة لتطوير الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة. وقال رئيس دائرة الصحة بأبوظبي، منصور إبراهيم المنصوري: «نعتز بإطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، إيماناً منا بضرورة توحيد قادة القطاع الصحي حول العالم، لتعزيز قدرتنا على الاستفادة من التقنيات الناشئة بأسلوب مسؤول، وإطلاق قدرات الطب الدقيق ووضعها في متناول الجميع لينعم سكان العالم بالصحة والعافية، بما يقود لتأسيس مجتمعات صحيحة ومعافاة يمكن لأفرادها دعم النمو والازدهار الاقتصادي العالمي. وانطلاقاً من إدراكنا أهمية الصحة وأثرها العالمي الواسع، نبذل كل جهد ممكن لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الصحي، للخروج بحلول فعالة تعود بنتائج ملموسة على المدى الطويل». وتم تطوير هذا الميثاق بالتعاون مع خبراء عالميين بهدف تعزيز تبني الرعاية الشخصية، ودعم البحوث التي تدعم الحياة الصحية المديدة. ويسلط الضوء أيضاً على الحاجة الماسة إلى تقليص عدد السنوات التي يقضيها الشخص عند تقدمه في السن وهو يعاني الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، والبالغة حالياً نحو 10 سنوات حول العالم. ويحدد «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة، وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور هي: تطوير البحوث والابتكار، وتحسين التعاون وتبادل المعارف، والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل، وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة، وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة، والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها على الصحة والمجتمع. وبقيادة دائرة الصحة في أبوظبي، أبدت عدد من الجهات التزامها الرسمي بهذا الإعلان عبر التوقيع على مبادئه، وهي M42، ومدينة مصدر، وبيور هيلث، وإليومينا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة بنسلفانيا، وشركة الدار، ومستشفى الأطفال الوطني، وبرجيل، ومستشفى الأطفال في فيلادلفيا، ومجموعة و«معهد الحياة الصحية» في أبوظبي. كما يعكس هذا الميثاق التزام أبوظبي المستمر بصياغة مستقبل القطاع الصحي عبر تعزيز تبادل المعارف والاستثمار في البحوث والاعتماد على التقنيات الناشئة. ومن خلال استقطاب الخبراء العالميين والمؤسسات الدولية، تعمل دائرة الصحة في أبوظبي على تأسيس مرحلة جديدة للطب الدقيق، تركز على الرعاية الشخصية والوقائية، وتحسن جودة حياة سكان العالم.

«صحة أبوظبي» تُطلق ميثاق «الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق»
«صحة أبوظبي» تُطلق ميثاق «الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق»

الاتحاد

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«صحة أبوظبي» تُطلق ميثاق «الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق»

أطلقت دائرة الصحة – أبوظبي ميثاق «الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق» خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025. ويمثل الميثاق مبادرة تاريخية طموحة هي الأولى من نوعها تسهم في الارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية وإجراء بحوثها حول العالم. ويُعد هذا الميثاق ثمرة تعاون مجموعة من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية الدولية ورواد القطاع حول العالم، ويؤسس مبادئ محددة لتطوير الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة. وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «نعتز بإطلاق (ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق) إيماناً منا بضرورة توحيد قادة القطاع الصحي حول العالم لتعزيز قدرتنا على الاستفادة من التقنيات الناشئة بأسلوب مسؤول وإطلاق قدرات الطب الدقيق ووضعها في متناول الجميع لينعم سكان العالم بالصحة والعافية، بما يقود لتأسيس مجتمعات صحيحة ومعافاة يمكن لأفرادها دعم النمو والازدهار الاقتصادي العالمي. وانطلاقاً من إدراكنا لأهمية الصحة وأثرها العالمي الواسع، نبذل كل جهد ممكن لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الصحي للخروج بحلول فّعالة تعود بنتائج ملموسة على المدى الطويل». وطور هذا الميثاق بالتعاون مع خبراء عالميين بهدف تعزيز تبني خدمات الرعاية الشخصية وتشجيع البحوث التي تدعم الحياة الصحية المديدة. ويسلط الميثاق الضوء أيضاً على الحاجة الماسة لتقليص عدد السنوات التي يقضيها الأشخاص عند تقدمهم في السن وهم يعانون من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، والبالغة حالياً نحو عشر سنوات حول العالم. ويأتي إطلاق الميثاق في وقت تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية تضاعف عدد الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 60 عاماً ليصل إلى 2.1 تريليون نسمة بحلول عام 2050. وفي الوقت الراهن، يتوقع أن يسجل قطاع الطب الدقيق نمواً ليصل حجمه إلى 175 مليار دولار بحلول 2030 مقارنة بـ 81 ملياراً في عام 2023. وتبرز دولة الإمارات اليوم كمركز إقليمي وعالمي رائد في مجال الحياة الصحية المديدة مدعومة بلوائح وتشريعات مبتكرة واستثمارات متنامية في الطب الدقيق ومبادرات طموحة مثل أوَّل مركز متخصص ومعتمد في طب الحياة الصحية المديدة في العالم. ويتوقع أن يواصل قطاع الحياة الصحية المديدة في الدولة تسجيل وتيرة نمو لافتة ليصل حجمه إلى 32 مليار دولار بحلول عام 2026 مقارنة بنحو 19 مليار دولار في عام 2020. ويحدد «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة، وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور هي، تطوير البحوث والابتكار، وتحسين التعاون وتبادل المعارف، والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل، وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة، وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة، والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها على الصحة والمجتمع. وبقيادة دائرة الصحة – أبوظبي، وقعت على الميثاق M42، ومدينة مصدر، وبيورهيلث، وإليومينا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة بنسلفانيا، وشركة الدار، ومستشفى الأطفال الوطني، وبرجيل، ومستشفى الأطفال في فيلادلفيا، ومجموعة و «معهد الحياة الصحية» في أبوظبي، لتأكيد التزامها بمبادئه. وأكدت لينا شديد، المدير المسؤول عن قطاع الرعاية الصحية في «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط، الشريك الاستراتيجي لهذه المبادرة، الأهمية العالمية لإطلاق الميثاق والمتمثلة في تطوير أولويات الرعاية الصحية العالمية، وقالت: «يجسد (ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق) محفزاً عالمياً لتوظيف الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم والرعاية الصحية المدعومة بالطب الدقيق ضمن الممارسات الطبية الأساسية والمنظومة الصحية، سعياً لتسريع وتيرة تبني الابتكارات الطبية القادرة على الارتقاء بحياة الأفراد عالمياً». ويعكس هذا الميثاق حرص أبوظبي المستمر على صياغة مستقبل القطاع الصحي عبر تعزيز تبادل المعارف والاستثمار في البحوث والاعتماد على التقنيات الناشئة. ومن خلال استقطاب الخبراء العالميين والمؤسسات الدولية، تعمل دائرة الصحة – أبوظبي على تأسيس مرحلة جديدة للطب الدقيق تركز على الرعاية الشخصية والوقائية، وتحسن جودة حياة سكان العالم.

"أبوظبي العالمي للصحة".. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
"أبوظبي العالمي للصحة".. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة

الاتحاد

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

"أبوظبي العالمي للصحة".. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة

يوفر "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" منصة لترسيخ ثقافة التميز في القطاع الصحي، واستشراف مستقبله بما يحمله من فرص وتحديات، بالإضافة إلى بناء شراكات مثمرة وفاعلة تعزز تطور وجودة الأنظمة الصحية في دول العالم المختلفة. وأكد مشاركون، أن "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" يعكس ما تتمتع به دولة الإمارات من منظومة صحية متطورة، ويجسد حرصها على تعزيز التعاون الدولي لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي، وإثراء مهارات وتنمية قدرات كافة العاملين فيه. وأشاروا إلى أهمية هذا الحدث كمنصة استراتيجية لتشكيل مستقبل الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي. ويعد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" منصة للابتكار والتعاون، ويُعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، ويركز على صحة المجتمع من خلال تبني منهجية استباقية تتمحور حول الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة. وفي هذا الصدد، قال الدكتور هشام عبدالله، نائب الرئيس الأول، ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة "جلاكسو سميث كلاين" (GSK)، إن الأسبوع يوفر منصة إستراتيجية لتعزيز قدرات النظم الصحية في العالم، وتبادل الخبرات، وعقد الشراكات التي تهدف إلى دعم هذا القطاع الحيوي وتقديم خدمات صحية متقدمة ومتطورة. وأكد أهمية الاتفاقية التي تم الإعلان عنها أمس بين "GSK" ودائرة الصحة في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، لإنشاء معهد لأبحاث علوم "الأوميكس" المتعدد في أبوظبي، موضحاً أن الاهتمام بعلوم الأوميكس يُسهم في تسريع وتيرة اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام، وتحقيق تقدم في علاج السرطان محلياً وإقليمياً وعالمياً. من جانبه، أكد بورو دروبوليتش، المدير التنفيذي لمؤسسة "كيرينغ كروس" الأميركية المتخصصة في تصنيع علاجات الخلايا التائية (علاج مبتكر للسرطان)، أن "أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية" يشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي، وعقد الشراكات بهدف تحقيق تطور مستدام في الرعاية الطبية بالتخصصات المختلفة. وأشار إلى أن التعاون بين جميع الجهات العاملة في القطاع الصحي، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة، والممارسين الصحيين، يعد ركيزة أساسية لتحقيق رعاية صحية متكاملة وآمنة ومتقدمة. وأعرب عن سعادته بالإعلان خلال فعاليات الأسبوع عن شراكة مؤسسته مع "برجيل القابضة" لإنشاء منظومة محلية لتصنيع علاجات الخلايا التائية، بهدف تعزيز الوصول إلى علاجات السرطان. وأكدت ياسمين متولي، مديرة قسم الأبحاث والتوعية في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، أهمية الموضوعات التي يتناولها الأسبوع، مشيرة إلى أن هذا الحدث، الذي يشهد حضوراً بارزاً من نخبة من الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، يعكس ما تزخر به دولة الإمارات من فرص وممكنات لتحقيق التميز والريادة في القطاع الصحي، وذلك من خلال بناء شراكات دولية وإقليمية فاعلة تُثري هذا القطاع، لافتة إلى أن ترسيخ ثقافة التميز في هذا القطاع الحيوي يعد نهجاً راسخاً في الدولة. ويركز "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" على أربعة موضوعات رئيسية، تشمل: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة، ويشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث و1900 ممثل ضمن الوفود المشاركة. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15 ألف زائر على مدى أيامه، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من أنحاء العالم المختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store