
إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد للأورام في أبوظبي
وقعت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، مذكرة تفاهم مع شركة جلاكسو سميث كلاين الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، للتعاون من أجل إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد في أبوظبي، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، ويسعى هذا التعاون إلى تسريع وتيرة تطوير علوم الجينوم والطب الدقيق الذي يركز على الأورام، إلى جانب تعزيز التنوع والتمثيل العالمي في أبحاث الجينوم بهدف تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان.
وتُعد علوم الأوميكس المتعدد منهجية أبحاث تستهدف دراسة أنواع متعددة من الجزيئات البيولوجية مثل الجينات والحمض النووي الريبوزي والبروتينات والمستقلبات لفهم تفاعلاتها المعقدة لدى الكائنات الحية، حيث يمكن للباحثين دمج البيانات من هذه التخصصات لتكوين فهم أكثر شمولاً للعمليات البيولوجية والأسباب المختلفة للصحة والمرض.
وأكدت وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، الدكتورة نورة خميس الغيثي، ، أن إنشاء معهد أبحاث علوم الأوميكس المتعدد يعكس التزام الإمارة بتعزيز قدراتها البحثية وتوظيف التقنيات المتقدمة في خدمة الطب الدقيق، وقالت: "تماشياً مع رؤيتنا الرامية لتطوير أحد أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً حول العالم، نواصل الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا لدفع آفاق الطب الدقيق وتطوير علاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمعات المختلفة حول العالم. ولا شكّ أن المعهد الجديد سيسهم في إنتاج بيانات نوعية تدعم جهود تطوير حلول رعاية صحية مبتكرة، وترسخ مكانة أبوظبي كمركز متقدم لعلوم الحياة، كما يجسد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات الوقاية وجهود اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام".
وستستفيد هذه المبادرة من البنية التحتية المتقدمة في مجالي التكنولوجيا الحيوية وعلم الجينوم في أبوظبي لدمج أبحاث الاكتشاف في المراحل المبكرة ضمن منظومة البحث العلمي في دولة الإمارات للمرة الأولى، الأمر الذي سيعزز من وتيرة الابتكار في علم الأورام، ويدعم تنوع الأبحاث الجينومية، بما يُسهم في تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان على المدى الطويل.
بدوره قال مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، بدر سليم سلطان العلماء،: "يشكّل إطلاق معهد أبحاث علوم الأورام خطوةً محوريةً تعكس مكانة أبوظبي الراسخة كوجهةٍ عالمية للابتكار في قطاع الصحة. ومن خلال اعتماد نهج بحثي متكامل يجمع بين علوم الأورام والتخصصات الحيوية الدقيقة، نُسهم في دعم الأبحاث المتقدمة لعلاج السرطان، ونُعزز في الوقت ذاته ريادة الإمارة في مجالات الطب الدقيق، والتكنولوجيا الحيوية، والابتكار الصحي. وانطلاقًا من التزامنا بالتميّز العلمي وترسيخ الشراكات متعددة التخصصات، نثق بأن هذا التعاون سيفتح آفاقًا جديدة لتحويل الأبحاث العلمية إلى حلول مؤثرة ومستدامة، تسهم في تعزيز مستقبل الرعاية الصحية في أبوظبي والعالم".
من جانبه، أكد الدكتور هشام عبد الله، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الأورام والأبحاث والتطوير في شركة جلاكسو سميث كلاين على أهمية هذا التعاون، مشيراً إلى أن هذه مذكرة تمثّل خطوة رئيسية نحو تحقيق الطموحات المشتركة لتوظيف القدرات العلمية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط لتوليد بيانات علوم الأوميكس المتعدد التي تدعم الأبحاث التطبيقية، وتسرع من وتيرة اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام. وقال: "يشكل التعاون بين القطاعين العام والخاص عاملاً جوهرياً لتعزيز فهمنا لبيولوجيا الأمراض، وتحقيق تقدم ملموس في علاج السرطان على مستوى دولة الإمارات والعالم".
شهد التوقيع و كل من منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، والسير جوناثان سيموندز، رئيس مجلس إدارة جلاكسو سميث كلاين، وبويد تشونغفايسال، نائب الرئيس والمدير العام لشركة جلاكسو سميث كلاين الخليج، ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، وبدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وهشام عبد الله، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة جلاكسو سميث كلاين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم.. «أبوظبي العالمي للصحة» يعزز الابتكار والتعاون الدولي
اختتمت بنجاح لافت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، مؤكدة على مكانة العاصمة كمنصة عالمية رائدة للابتكار والتعاون في القطاع الصحي. واستقطب الحدث، الذي أقيم تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، حضوراً تجاوز 14,290 زائرا من أكثر من 95 دولة، إلى جانب مشاركة 271 متحدثا و140 جهة دولية ومحلية، فيما شهد توقيع 33 مذكرة تفاهم استراتيجية مع جهات دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق والتحليلات التنبؤية إلى جانب ترسيخ مرونة واستدامة النظم الصحية في الإمارة. وأكد منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي أن الحدث يجسد الرؤية الطموحة للإمارة نحو التحول من النموذج التقليدي للرعاية الصحية إلى مفهوم شامل للحياة الصحية المديدة يرتكز على البيانات والتعاون العالمي والابتكار. وشارك في فعاليات الأسبوع 11 وزير صحة من دول عدة مثل مصر، والأردن، والبحرين، وكوريا، وروسيا، واليونان، وأرمينيا، وجورجيا، ونيبال، بالإضافة إلى شخصيات عالمية بارزة في مجال الصحة والبحث العلمي، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليما غبوي، وتضمن البرنامج 69 جلسة حوارية تناولت قضايا الصحة الرقمية، والوقاية، والشيخوخة الصحية، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق. كما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق عدد من المبادرات النوعية الهامة، من أبرزها إطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق بهدف تأسيس إطار عالمي مشترك في هذا المجال، وتأسيس مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة بالشراكة بين جهات حكومية محلية، وإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي بالتعاون مع شركة "جلاكسو سميث كلاين"، إضافة إلى تطوير أول نظام عالمي للتحليل الذكي للصحة السكانية قائم على التعلم الحقيقي والتنبؤ بالتحديات الصحية ونشر تقرير علم الجينوم للحياة الصحية المديدة الذي يسلط الضوء على دور علم الجينوم في تحسين النتائج السريرية والنمو الاقتصادي. وبرزت منطقة الشركات الناشئة وفعالية هاكاثون الصحة الذكية كمنصتين حيويتين لدعم رواد الأعمال في التقنيات الصحية، كما تم منح جائزة الابتكار وقيمتها 200,000 دولار لأفضل الحلول الصحية المبتكرة القادرة على معالجة التحديات الكبرى في القطاع. وأكد المشاركون في الجلسات الحوارية أن مستقبل الصحة يكمن في الانتقال من الرعاية التفاعلية إلى الوقاية والتدخل المبكر بدعم من البيانات الدقيقة والذكاء الاصطناعي، وشددوا على أن الصحة ليست عبئا ماليا بل استثمار إستراتيجي يعزز مرونة المجتمعات ونموها. وبهذا الزخم العالمي، يرسّخ أسبوع أبوظبي العالمي للصحة موقع الإمارة كوجهة موثوقة ومؤثرة عالميا في رسم مستقبل الصحة وتعزيز الشراكات وتحفيز الابتكار في خدمة الإنسان أينما كان. aXA6IDgyLjI0LjI1NC4xMjEg جزيرة ام اند امز BG


زاوية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
تعاون استراتيجي بين نخبة المراكز البحثية ورواد الابتكار في أبوظبي لتعزيز توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة وعلوم الحياة
تأتي الشراكة تحت مظلة مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة ( HELM ) في إمارة أبوظبي، وتجمع بين مكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة – أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وشركة 'إم 42'، ومنصة Hub71 ) في إمارة أبوظبي، وتجمع بين مكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة – أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وشركة 'إم 42'، ومنصة الشراكة تهدف إلى تسريع الابتكار في مجال الرعاية الصحية، واستقطاب أفضل الكفاءات، وتعزيز جهود البحث والتطوير أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقّع مكتب أبوظبي للاستثمار ودائرة الصحة – أبوظبي شراكة استراتيجية مع كل من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وشركة "إم 42"، ومنظومة Hub71، لتعزيز الابتكارات الطبية القائمة على الذكاء الاصطناعي، في خطوة محورية نحو تحقيق أهداف مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) في إمارة أبوظبي، ودعم رؤية الإمارة لتطوير منظومة متكاملة ومتقدمة في قطاع الصحة وعلوم الحياة. ويهدف مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM)، الذي تقود جهود إنشائه كل من دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار ودائرة الصحة - أبوظبي، إلى تسريع وتيرة البحث والتطوير والتصنيع والتسويق للأدوية المبتكرة، والتكنولوجيا الحيوية، والعلاجات المتقدمة، مع التركيز على الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والطب الشخصي والعلاجات القائمة على علم الجينوم. وستسهم الشراكة، التي تم الإعلان عنها خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، في تطوير منظومة الاكتشافات الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتسريع تطوير أدوية جديدة. كما ستسهم المبادرة في دعم تطوير بنية تحتية متقدمة لإدارة وتحليل البيانات الصحية المعقدة، بما في ذلك البيانات السريرية والجينية والبروتينية، مستفيدة من خبرات الشركات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها في خدمات الرعاية الصحية وإدارة البيانات كما تهدف الشراكة إلى تسريع تسجيل الملكية الفكرية ودعم تسويق الحلول الصحية المبتكرة في الإمارة، وتمكين الشركات الرائدة في تطوير حلول وتقنيات اكتشاف الأدوية بالذكاء الاصطناعي من الاستفادة من الدعم التنافسي الذي يقدمه مكتب أبوظبي للاستثمار لتأسيس عملياتها داخل المجمّع الاقتصادي الجديد لعلوم الحياة في إمارة أبوظبي، وتوسيع نطاق وصولها إلى السوق العالمي. وفي هذا الصدد، قالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: "تسهم حلول الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية الرقمية في إحداث نقلة نوعية في كيفية تشخيص الأمراض وعلاجها والوقاية منها. وسيمكننا مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) من بناء منظومة صحية عالمية المستوى، تسّرع تطوير الطب الشخصي والتحليلات التنبؤية وتقنيات الرعاية الصحية المبتكرة. وتُعد هذه الشراكة خطوة مهمة لضمان تعزيز مكانة أبوظبي في طليعة مشهد التطورات العالمية في مجال الرعاية الصحية، بما يتماشى مع رؤيتنا الطموحة لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدةً للابتكار في علوم الحياة." بدوره قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: " يُشكّل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأبحاث والابتكارات نقلةً نوعيةً تعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للتميّز في مجال التكنولوجيا الحيوية والتحول الرقمي الصحي. وسيوفر مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) منصة مثالية لإطلاق حلول طبية متقدمة تساهم في صياغة مستقبل القطاع الصحي عالمياً. ويجسد هذا التعاون المزايا التي تتمتع بها إمارة أبوظبي، والتي تجعل منها وجهة مثالية تجمع بين كبرى المؤسسات العالمية المستوى، والبنية التحتية المتطورة، والسياسات الداعمة لخلق بيئة تستطيع فيها شركات المتخصصة بتطوير علوم الحياة من التوسع والابتكار وإحداث تأثير إيجابي مستدام." وتهدف المبادرة إلى استقطاب الشركات الناشئة إلى أبوظبي لدفع عجلة الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي. ومن خلال Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، ستحظى هذه الشركات بإمكانية الوصول إلى المستثمرين المحليين والعالميين، بالإضافة إلى فرص عقد شراكات دولية في أسواق مثل فرنسا وكوريا الجنوبية وسنغافورة. ومن جهته، قال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـ Hub71: "سيوفر مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) منصة مثالية للشركات التكنولوجية الناشئة لتطوير وتوسيع نطاق حلول علوم الحياة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أبوظبي إلى العالم. نحن ملتزمون بدعم ريادة الأعمال وتسويق التقنيات المتقدمة التي تُحدث تأثيرًا مستدامًا في قطاع الرعاية الصحية العالمي." وستحظى الشركات الناشئة المتوافقة مع أولويات البحث لدى "إم 42" وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بفرصة الوصول إلى مرافق بحثية متطورة، بما يمكنها من لعب دور محوري في تنمية المهارات والكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية متخصصة، وفرص تدريب عملي، وورش عمل في مجال الاكتشافات الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومن جانبه قال البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للبحوث: " ستتيح لنا هذه الشراكة فرصاً غير مسبوقة للوصول إلى مرافق بحثية متطورة في مجال الذكاء الاصطناعي وستسهم في دعم جهودنا لإعداد الجيل القادم من الكفاءات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية في أبوظبي. وباعتبارنا جامعة يُعد الذكاء الاصطناعي جوهر عملها، فإننا في موقع فريد سيُمكننا من تسريع تحقيق الاكتشافات والإنجازات التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي وعلوم الحياة. كما أننا نهدف، من خلال عملنا الوثيق مع الشركات الناشئة والقيادات في القطاع الصناعي، إلى تمكين الباحثين والطلبة ورواد الأعمال من الخبرات العملية والميدانية اللازمة للدفع بعجلة الابتكارات التحويلية في مجالات الطب الدقيق وعلم الجينوميات وتطوير الأدوية بما من شأنه أن يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للحلول الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي". ومع تزايد انتشار الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري، سيسهم مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) ومبادرته الاستكشافية المدعومة بالذكاء الاصطناعي دوراً حيوياً في مستقبل قطاع الرعاية الصحية، حيث يهدف المجمّع إلى تطوير حلول علاجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الكشف المبكّر عن الأمراض، وتحسين مخرجات ونتائج علاج المرضى على مستوى العالم. ويعد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، إحدى المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، ويمثل منصة محورية للابتكار والتعاون في القطاع الصحي، وتنعقد دورته لهذا العام تحت عنوان "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". نبذة عن مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO) يعد مكتب أبوظبي للاستثمار الجهة الحكومية المسؤولة عن دعم النمو ودفع عجلة التحول الاقتصادي في إمارة أبوظبي. ويوفر المكتب خدمات شاملة للمستثمرين المحليين والعالميين لتمكينهم من تطوير القطاعات الاقتصادية الرئيسية والاستثمار فيها لتحقيق أثر إيجابي مستدام على أنماط المعيشة والتكنولوجيا والموارد الطبيعية والخدمات التجارية. ويضع المكتب رفاهية المجتمع وتعزيز جودة الحياة على رأس أولوياته من خلال مبادراته النوعية لدعم قطاعات السياحة والتجزئة، وتكريس الشراكات بين القطاعين العام والخاص. كما يلتزم مكتب أبوظبي للاستثمار بتمكين المستثمرين من المساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد الوطني، مستفيدًا من تواجده العالمي وعلاقاته مع المستثمرين المحليين والعالميين، وتعاونه الوثيق مع كافة الجهات الحكومية والشركات الخاصة في الإمارة، سعيًا لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة استثمارية رائدة. نبذة عن دائرة الصحة – أبوظبي دائرة الصحة – أبوظبي هي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي. ومن أهم أهداف الدائرة تحقيق المستوى الأمثل في مجال الرعاية الصحية لخدمة المجتمع. ويشمل اختصاص الدائرة على سبيل المثال وليس الحصر تحديد استراتيجية نظام الرعاية الصحية، ومراقبة وتحليل الوضع الصحي العام للسكان في الإمارة. وتعمل الدائرة أيضاً على مراقبة أداء النظام ووضع الأنظمة وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتقوم الدائرة على العمل مع وتشجيع كافة مزودي خدمات الرعاية الصحية على تبني أهداف ومؤشرات أداء عالمية. كما تعنى الدائرة أيضاً بإطلاق البرامج الصحية المجتمعية وزيادة الوعي بين الأفراد لتبني ممارسات صحية من أجل تحسين الصحة العامة في إمارة أبوظبي بالإضافة إلى تنظيم برنامج الضمان الصحي في ما يختص بتكلفة الوثائق الأساسية ونطاق التغطية. نبذة حول Hub71 Hub71 منظومة تكنولوجية عالمية في أبوظبي تتيح للمؤسسين بناء شركات تكنولوجيا محلية ناجحة في أي قطاع من خلال تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية والمنظومة الرأسمالية وإلى شبكة عالمية من الشركاء ومجتمع حيوي زاخر بالمواهب عالية المهارة تحكمه تنظيمات تطلّعية. تعمل Hub71 بدعم من حكومة أبوظبي وشركة مبادلة للاستثمار على تنمية مجتمع شركات التكنولوجيا الناشئة والمستثمرين وشركائها الحكوميين والمؤسسيين لضمان توفّر الاستثمار والأنشطة التجارية والحوافز من القطاعين العام والخاص. ويمكن للمؤسسين من خلال البنية التحتية لريادة الأعمال في Hub71 وبرامج القيمة المضافة وخدمات التمكين وحزم الدعم بناء تكنولوجيات معتمدة على نطاق واسع لها تأثير ملحوظ. وتسعى Hub71 إلى إثراء أبوظبي بالتكنولوجيات وطرق التفكير المبتكرة، وإيجاد سبل جديدة لبناء شركات تكنولوجيا ناجحة على مستوى العالم والحفاظ على التنمية الاقتصادية في الدولة. حول جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي جامعة بحثية للدراسات العليا تركز على الذكاء الاصطناعي وعلوم الكمبيوتر والتقنيات الرقمية في مختلف القطاعات الصناعية. تهدف الجامعة إلى تمكين الطلاب والشركات والحكومات من تعزيز الذكاء الاصطناعي كقوة عالمية للتقدم الإيجابي. تقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي برامج دراسية مختلفة مصممة لمتابعة المعرفة والمهارات المتقدمة والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك علوم الكمبيوتر، والرؤية الحاسوبية، والتعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والروبوتات. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للالتحاق بالجامعة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو التواصل عبر البريد الإلكتروني admission@ لاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال بـ: آية ساكوري، رئيسة قسم العلاقات العامة والاتصالات الاستراتيجية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إيمي روجرز، أخصائية الاتصالات الأولى في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي media@ نبذة عن أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025: ويعتبر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إحدى المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، ويمثل منصة للابتكار والتعاون وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". ويضع تركيزاً كبيراً على صحة وعافية المجتمع عبر تبني منهجية استباقية تركز على الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة. ويقوم الحدث على أربعة موضوعات رئيسية وهي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب، ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل تواكب متطلبات المستقبل، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا، الاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع. ومن خلال استقطاب مختلف الأطراف المعنية بهذه المجالات من شتى أرجاء العالم، يعتبر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة حدثاً عالمياً بكل المقاييس يسعى لصياغة مستقبل الصحة والعافية. ويقدم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 تذاكر مجانية للزوار تتيح لهم الدخول لمنطقة الشركات الناشئة وحضور جلساته الحية وزيارة معرضه العالمي الذي يضم 150 جهة رائدة عالمياً. وللحصول على المزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: -انتهى- #بياناتشركات


زاوية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
دائرة الصحة – أبوظبي تبرم شراكة مع "جيلياد ساينسز" لتعزيز الابتكارات الصحية وتطوير العلاجات الخلوية
يدعم التعاون التزام أبوظبي بإرساء منظومة صحية مرنة تضع الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة كأولوية قصوى أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: في إطار التزامها بتطوير ابتكارات الرعاية الصحية، أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عن توقيع مذكرتي تفاهم مع "جيلياد ساينسز"، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الأدوية الحيوية، على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة. وفي إطار هذه الشراكة، سيعزز الجانبان تعاونهما في البحث السريري والعلاجات المتطورة وتحسين سبل الوصول للرعاية الصحية، إلى جانب الارتقاء بالخيارات العلاجية ودفع عجلة الابتكار الطبي في الإمارة. وبحضور سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيـــذي لقطاع علـــوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي، وفيتور باباو، المدير العام لـ جيلياد ساينسز في الشرق الأوسط وروسيا وتركيا. وبما يعكس مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في ابتكارات الرعاية الصحية، من المتوقع لهاتين الاتفاقيتين دعم جهود الإمارة لترسيخ تميزها في البحث والتطوير الطبي. وعبر التركيز على التطورات في علم الفيروسات والعلاجات الخلوية، تستهدف الشراكة توسيع نطاق الوصول للخيارات العلاجية المبتكرة وتحسين النتائج الصحية للمجتمعات، بما يسهم بترسيخ التزام أبوظبي بتوظيف التقنيات الطبية المتقدمة وتعزيز القدرات البحثية، ويعزز مكانتها كمركز لخدمات الرعاية الصحية المتميزة ونموذج للممارسات الصحية العالمية. وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيـــذي لقطاع علـــوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: "يعتبر البحث والتطوير من أسس تعزيز الابتكار وضمان تطوير منظومة مستدامة للصحة وعلوم الحياة، ونلتزم لذلك بتبني هذه الأسس لتقديم الرعاية الاستباقية والشاملة لمجتمعاتنا. وبما يتماشى مع رؤية أبوظبي بتأسيس أحد أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً على مستوى العالم، نمضي ببذل الجهود لتمكين مجتمعنا بالأدوات الضرورية ليتمتع أفراده بالصحة وتنشئة جيل معافى. ونواصل أيضاً إبرام علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تسهم بتحسين قدرتنا على تقديم أفضل مستويات الرعاية من نوعها لأفراد مجتمع أبوظبي والمجتمعات الأخرى". بدوره أكد فيتور باباو، المدير العام لـ جيلياد ساينسز الشرق الأوسط أن مذكرات التفاهم تعكس التزام جيلياد وكايت الدائم بتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وتبرز مساهماتهما الهادفة في دعم منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي. وأضاف: "من خلال التعاون مع نخبة من المؤسسات الرائدة، نفخر بدعم رؤية أبوظبي لترسيخ ريادتها في مجال الأبحاث الطبية والعلاجات المتقدمة، بالتوازي مع جهودها في بناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة. ويتماشى هذا التعاون مع الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتطوير البحث الطبي، وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات التي تُحدث تحولاً في الحياة، مثل علاجات الشركة المبتكرة باستخدام الخلايا التائية CAR T." ويمثل أسبوع أبوظبي العالمي للصحة منصة للابتكار والتعاون وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". ويضع تركيزاً كبيراً على صحة وعافية المجتمع عبر تبني منهجية استباقية تركز على الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة. ويقوم الحدث على أربعة موضوعات رئيسية وهي: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الرعاية الصحية، ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل تواكب متطلبات المستقبل، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا، الاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع. ومن خلال استقطاب مختلف الأطراف المعنية بهذه المجالات من شتى أرجاء العالم، سيدفع أسبوع أبوظبي العالمي للصحة عجلة التحول في قطاع الرعاية الصحية. ويقدم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 تذاكر مجانية للزوار تتيح لهم الدخول لمنطقة الشركات الناشئة وحضور جلساته الحية وزيارة معرضه العالمي الذي يضم 150 جهة رائدة عالمياً. وللحصول على المزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: نبذة حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة: أسبوع أبوظبي العالمي للصحة هو مبادرة حكومية رائدة من دائرة الصحة – أبوظبي، مكرسة لتعزيز الأجندة العالمية للرعاية الصحية وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". يوفر الحدث، إلى جانب الفعالية الرئيسية، منصة مستدامة للتفاعل المستمر طوال العام، مما يساهم في دفع عجلة التقدم نحو إنشاء نظام صحي عالمي استباقي أكثر تطوراً ومرونة. يعزز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة التعاون والابتكار والاستدامة، ويرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في مجال الصحة. يجمع الحدث أبرز الخبراء وصناع السياسات والمبتكرين والمستثمرين لمواجهة التحديات الكبرى، وعرض أبرز التطورات، وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ لمستقبل الرعاية الصحية. يفخر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 بالتعاون مع شركاء استراتيجيين رئيسيين، بمن فيهم M42، الشريك الرئيسي للحدث، وبيورهيلث، الجهة الراعية للصحة العالمية والحياة الصحية المديدة. ومن الشركاء والرعاة الآخرين برجيل، وجي إس كيه، وجونسون آند جونسون، وليلي، ومايكروسوفت، ونوفو نورديسك، وفياتريس، ونوفارتس، وروش، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وديلويت، وجيلياد، وجوفينيسينس، وجامعة نيويورك أبوظبي، وفايزر ويجمعهم التزام مشترك بتطوير مستقبل الرعاية الصحية وعلوم الحياة. لمزيد من المعلومات حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، تفضلوا بزيارة: نبذة عن دائرة الصحة أبوظبي: دائرة الصحة – أبوظبي هي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، والمسؤولة عن ضمان تحقيق التميز في القطاع الصحي، من خلال الإشراف على منظومة الرعاية الصحية والحالة الصحية لسكان الإمارة. وتتولى الدائرة مسؤولية وضع الأطر التشريعية للمنظومة الصحية في الإمارة، بما يشمل رقابة كافة المنشآت الصحية ضماناً لتطبيق أعلى معايير الجودة وتمكينها من تبني أفضل الممارسات العالمية وتحقيق مستهدفات الأداء الرئيسية. وتلتزم أبوظبي بإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية من خلال إرساء منظومة صحية ذكية ومستدامة تضع الصحة والحياة الصحية المديدة وجودة الحياة على رأس قائمة الأولويات لتعزيز عافية جميع سكان المجتمع. وبالاعتماد على بنية تحتية متطورة وقدرات سباقة، تواصل دائرة الصحة – أبوظبي تطوير وإطلاق المبادرات والبرامج التي تنسجم مع محاور التركيز الاستراتيجية وهي: سكان يتمتعون بالصحة، وأفضل مستويات الرعاية، والمرونة والابتكار. وتعكس هذه الجهود الالتزام الراسخ للدائرة بالجاهزية والاستباقية والوقاية وتقديم رعاية صحية شخصية ودقيقة لكل فرد من أفراد المجتمع. -انتهى-